صحيت من النوم على صوت رامي . . . .
رامي: عمر .. عمااااااار .. اصحا ياابني
انا بتعب ونعاس: في اي ياعم سيبني نايم بقا
رامي: اسبك نايم اي .. الساعه ٩ ياعم كفاياك نوم ..كدا غلط عليك على فكره
انا: خلاص ياعم صحيت اهو ” اتعدلت وقعدت على السرير “
رامي: واي الي منيمك ملط كدا
انا بصيت على نفسي: هاا .. لا دا انا كنت بدهن مرهم على جسمي وكسلت اقوم البس ونمت
رامي: والمرهم دا عند زبك بس ؟؟
انا: قصدك اي
رامي: اللبن الناشف عند زبك دا مرهم ولا لبن برضو ؟!
انا بسذاجه: لا مش لبن دا مرهم
رامي: ياعم انت هتتكسف مني ولا اي .. ما انا شايف الاتنين الي كانو عندك امبارح وهما داخلين وقعدو حوالي اربع ساعات وطلعو
انا: امال عامللي حوار ليه بقا طالما عارف .. بعدين انت دخلت ازاي
رامي: ماهو انا سمعت صوت باب شقتك وهو بيتفتح ويتقفل متأخر بالليل .. ولما طلعت اشوف في اي لقيت الاتنين الي كانو عندك نزلو وسابو المفتاح في الباب من برا .. فقفلت الباب كويس وخدت المفتاح وخليتو معايا
انا: طيب طيب .. وسع كدا خليني اقوم
قمت سبت رامي ودخلت الحمام اخدت دش بالميه الساخنه وطلعت زي ما انا ملط على الاوضه ورامي قاعد في الصاله وشايفني .. دخلت لبست بوكسر اسود وفانيله نص كم بس وطلعت قعدت مع رامي بره . . . .
رامي: انت بقا مش مضيع وقت خالص ؟! .. يا دوبك فكيت الجبس عن دراعك ورجلك بقت كويسه وجبت بنات للشقه على طول ” بيضحك “
انا: ما انا بقالي كتير محروم ياعم اعمل اي يعني
رامي: بس شكلك ظبطت مزاجك امبارح .. دول قعدو اكتر من اربع ساعات كمان .. ونومتك وانت ملط دي اكدتلي .. شكلهم صفوك من اللبن “بيضحك”
انا: اه والله دول هدو حيلي .. انا ميت من الجوع .. تعال نشوف حاجه ناكلها في المطبخ
قمنا على المطبخ وملقيناش اي حاجه خفيفه وسهله نعرف نعملها انا ورامي . . . .
انا: يادي النيله .. هضطر انده ناديه واستناها لما تجهز اكل
رامي: طب ما تيجي تفطر معانا .. ماما بتجهز فطار لينا انا ومريم .. انا عازمك تفطر معانا النهارده
انا: لا ياعم بالهنا انتو .. عشان تاخدو راحتكو
رامي: يا جدع انت بتقول اي .. دا انت اخويا .. تعال بس اسمع الكلام
انا بزهق: افففف .. ماشي يلا
دخلت لبست بنطلون على البوكسر وطلعت ودخلنا شقة رامي وأهله .. دخلنا وقعدت على الكنبه ورامي نده على جودي امو ودخل ليها المطبخ .. بعد شويه جودي طلعت .. كانت لابسه برمودا ستريتش فوق الركبه بحاجه بسيطه لونو ازرق .. وكان ضيق جدا ومفصل كسها المنفوخ وداخل بين شفايفو .. ولابسه تيشيرت نص كم ابيض واسع ومبلول من تحت بزازها وكان باين انها كانت بتغسل في المطبخ .. وشعرها المموج ملفوف على بعضو في شكل كوره ومتثبت ببنسه كبيره ورقبتها وجزء من كتافها باين من فتحة التيشيرت الواسعه .. وشكلها كان حلو وهجت عليها . . . .
جودي: وانا بقول الشقه نورها سطع ليه .. ازيك يا عموره
انا: الحمدلله تمام
جودي: اي اخبار رجلك
انا: كويسه .. بقيت امشي عليها بس مش بتقل عليها
جودي: طاب كويس .. انا بقها هعملك كباية نسكافيه تفوقك وتظبط مزاجك قبل ما تفطر” بتكلم رامي ” تعال معايا يا رامي
رامي: حاضر
رامي وأمو دخلو المطبخ ومريم طلعت من اوضتها .. مريم مكانتش تعرف اني موجود وقاعد عندهم ولذلك كانت طالعه بهوتشورت اسود صغير جدا وكان نازل شويه ومبين استك الاندر الاحمر تحتو .. ولابسه تيشيرت ابيض كت واسع شويه ومش تحتو برا ولا اي حاجه ولذلك كانت ماشيه وبزازها بتتهز وحلماتها بارزه من التيشيرت .. كان شكلها يهيج جدا وهي لسه صاحيه من النوم .. “انا في نفسي: احا .. دا اي اللبس دا .. انا كدا مش هقدر امسك نفسي عليهم “.. مريم بتنده أمها وهي بتفرك عيونها ومش واخده بالها مني . . . .
مريم: مااما .. ي ماااااماا “بصتلي واتخضت” عمر !! .. انت هنا من امتا ؟
انا بضحك: مفيش صباح الخير الاول ولا ازيك حتى ؟
مريم عدلت نفسها: ماتآخذنيش .. عامل اي النهارده .. واي اخبار رجلك ؟
انا: انا كويس عن الاول بكتير .. في تحسن
مريم: طااب كويس .. استأذنك ادخل لماما
انا: اتفضلي ولا يهمك
مريم دخلت المطبخ وبعد شويه رامي طلع ومعاه القهوه . . . .
رامي: احلا واحد نسكافيه يفوقك ويظبط مزاجك .. اتفضل يا صحبي
انا: تسلم يالغالي ” خدت المچ من رامي “
رامي قعد جمبي: هو صحيح العربيه بتاعتك عملت فيها اي ؟
انا: مش عارف الصراحه .. لانها مترخصه بأسم جوز امي .. وهو الي خلص الاجراءات بتاعة محضر الحادثه
رامي: تمام
انا: هو ابوك فين ؟
رامي: نزل بدري عن معادو النهارده عشان ظروف في الشغل .. حتى احنا هنفطر النهارده متأخر عن طبيعتنا
فضلنا ندردش انا ورامي شويه لحد ما جودي ومريم طلعو ومعاهم الاطباق وجهزو السفره .. بعد ما جهزوها قمت انا ورامي وقعدنا احنا الأربعه ناكل واحنا بنتكلم ونهزر ونضحك .. بعد ما خلصت أكل طلبت اخش الحمام عشان اغسل إيدي من زيت الطبخ الي عليها .. رامي شاورلي عليه وقمت دخلت الحمام ووقفت على حوض الوش الي كان جمب الباب على طول .. وانا بغسل ايدي لقيت مريم جات ورايا ووقفت مكاني بعد ما انا خلصت .. دخلت لجوه شويه جبت الفوطه ونشفت بيها وعلقتها .. وانا طالع كان لازم اعدي من ورا مريم .. ف وانا بعدي لاحظت مريم رجعت بطيزها وخلتني احك فيها بزبي .. وكان ظهار انها قاصده لانها ابتسمتلي لما بصيت ليها وانا بعدي من وراها .. المهم طلعت وقعدنا مع بعض شويه بعدين رجعت شقتي .. كنت زهقان من القعده في الشقه وقررت اخرج والف شويه بس طبعا مكانش في عربيه .. ف كلمت فؤاد . . . .
انا: الو .. اي ياعم لا اتصال ولا اي حاجه من اخر مره اتكلمنا .. انت اتبرأت مني ولا اي
فؤاد: لا ياعم عادي .. بس انشغلت شويه الفتره الي فاتت
انا: طب بقولك اي .. اي اخبار العربيه
فؤاد: عربيتك القديمه اتباعت .. عشان الشاسيه بتاعها اتكسر ومبقاش ينفع فيه تصليح .. بس انا مجهزلك عربيه تانيه من نفس النوع .. وكنت مستنيك تتحسن عشان ابعتهالك
انا: طب انا اتحسنت اهو .. يبقى ابعتها بقا
فؤاد: تمام .. بكره الصبح هتكون عندك
انا: تمام .. بقولك اي .. اي اخبار ماما
فواد: كويسه
انا: لا مقصدش كدا .. اقصد اي اخبار الجنس معاها .. اصل ملاحظ انها لا كلمتني ولا استعجلتني ولا اي حاجه .. لا يكون شايفالها شوفه غيرنا ” بضحك وانا طبعا قاصد اقول كدا عشان اعرف لو في حاجه مخبيها “
فؤاد: معتقدش .. لانها معايا كل ليله وبفضل العبلها والحسلها عشان ترتاح
انا: كل ليله ؟!
فؤاد: اها
انا: تمام .. متنساش بقا موضوع العربيه .. يلا سلام
فؤاد: سلام
قفلت مع فؤاد ودخلت شغلت الفلاشه الي عليها الفيديوهات .. شغلت الفيديوهات بتاعة ماما واحمد ولقيت ان توقيت الفيديوهات في ايام كتير ورا بعض .. وكل الاوقات بتكون بالليل متأخر او الضهر .. وهنا اتأكدت ان فؤاد مخبي حاجه .. سمعت صوت الباب بيخبط ف قفلت الفلاشه وطلعت افتح وكان رامي .. دخل وقعدنا مع بعض في الصاله . . . .
انا:
رامي: هو البنتين الي كانو معاك امبارح دول انت تعرفهم ؟
انا: ليه بتسأل
رامي: عادي حابب اعرف
انا: هما معرفه قديمه بس مكانش في تعامل كتير .. يعني علاقه سطحيه كدا .. ولما عرفت انهم اشتغلو في المجال دا قلت اجرب الخدمه بتاعتهم واشوف لو شطار في شغلهم ولا لا
رامي بيضحك: وطلعو شطار ولا لا
انا: لا دول كانو مجتهدين جدا في شغلهم .. بس كانو غاليين شويه “بضحك”
رامي: ليه خدو كام
انا: ١٠٠٠ جنيه
رامي: احيه .. دا على كدا انا لو اشتغلت في الحوار دا هكسب !!
انا: ليه هو انت ناوي تتوسع في المجال ولا اي
رامي: لا بس بتخيل مش اكتر
انا: طب ما تيجي نشوف كدا لو كنت شاطر في شغلك زيهم ولا لا
رامي بيضحك: هو انت مشبعتش منهم ولا اي ؟؟
انا: لا شبعت بس دول صنف ناعم .. انت غيرهم .. ف عايزين نجرب ونختبر كل المرشحين وكدا
رامي: ماشي اشطا
انا نزلت البنطلون والبوكسر وظهرت زبي الي كان نايم نسبياً .. رامي بدون كلام نزل عليه ومسكو بأيدو وبدأ يدعكو بالراحة .. بعدين نزل يمص فيه .. فضل يمص ويدعك وهو قاعد جنبي على الكنبه .. مديت إيدي من تحت البنطلون اوصل لخرمو وهو رفع نفسو عشان اوصل .. كنت بدلك في خرمو من بره وهو بيلحس ويمص زبي بنهم وشهوه .. بعدين عدل نفسو ونزل البنطلون والبوكسر وظهر زبه الصغير الواقف .. بعدين مد ايده وخد شويه من ريقو وحطهم على خرمو ودخل صباعو الاول ولين طيزو كويس وغرقها .. بعدين بقا في وضع الدوج على الكنبه جمبي .. وقفت انا وراه وظبطت زبي على خرمو وبدأت اضغط وادخل لحد ما وصل للاخر . . . .
رامي بهيجان: اااااااااه .. بقالي كتير محستش بزبك جوايا
انا: امال اختك الشرموطه بتنيكك بأيه
رامي: بقت تنيكني بصوابعها ولسانها بس .. بعدين تسيبني من غير ما اجيب لبني وتخليني الحسلها كسها لحد ما ترتاح هي وتروح تنام او تنزل لدروسها
انا: احا .. دي شرموطه أوي .. طب وهي لسه طيزها وكسها مقفولين
رامي: اه لسه مقفولين لحد دلوقتي
انا: طب خد بقا عشان تعوض الي فات
بدأت انيك طيزو بعنف وبسرعه ورامي بيتأواه تحتي .. فضلت انيك واضرب في طيزو الطريه قدامي وانا بشتم في اخته وأمو واقول عليهم شراميط واقولو اني هنيكهم وهو كل مره اجيب فيها سيرة اخته يهيج اكتر وزبة يتصلب .. مديت ايدي افرك زبه وانا بشتم اخته لحد ما جاب لبنه وانا بعد شويه جبت لبني في طيزو وكانت كميه كبيره . . . .
رامي: اححححححح .. يالهوي على سخونتو
انا: اي ياعم الهيجان الي انت فيه دا .. هي مريم بتهيجك للدرجادي
رامي: جداً .. نفسي اشوفها بتتناك قدامي بجد .. عايز انتقم منها بسبب القلق الي بتسببهولي في البيت
انا: قلق اي دا
رامي: بتفضل تلمح بكلام قدام اهلي وتضايقني .. وتفضل تشتم فيا وهي بتنيكني وتعاملني زي العبد .. دا حتى ماما زمانها نزلت شغلها دلوقتي .. ومريم عامله حسابها انها تنيكني دلوقتي
انا: احاا .. طب وهتعمل اي
رامي: ولا اي حاجه .. هروحلها
انا: طيب
لبست هدومي ورامي لبس هدومو وقعدنا ندردش شويه .. بعد حوالي نص ساعه من النيكه مريم اتصلت على رامي وهو معايا . . . .
رامي: الو . . . انا عند عمر . . . يووووه .. يا مريم ملهاش لازمه هو كل يوم ولا اي . . . اووووف .. طيب طيب جاي اهو بطلي تهديد بس .. وبلاش طريقتك دي . . . يلا انا جاي اهو ” قفل السكه ” انا زهقت من البت دي
انا: هتعمل اي دلوقتي
رامي: هروحلها .. هعمل اي يعني
انا: طب يبقى مسيلي عليها
رامي بيضحك: دا هي الي هتبعتلك المسا .. يلا سلام
انا: طريق السلامه ياخويا
رامي مشي وانا قعدت افكر في مريم وأمها وازاي هوصل ليهم .. بصيت في الساعه لقيتها ١١ ونص .. فكرت في خلود وطلعت تليفوني اتصل بيها . . . .
انا: فينك يا قمر
خلود: في الكليه
انا: طب بقولك اي .. الخروجه الي كنت عازمك عليها يوم ما عملت الحادثه .. عايزين نكملها
خلود بتضحك: لا بلاش عشان مش تنام تاني
انا: يعني مش عايزه تخرجي معايا ؟! .. تمام اشطا .. يلا سلام
خلود: استنااااا .. انت قفشت ولا اي .. بهزر ياعم معاك
انا: يعني هنخرج ولا لا
خلود: ماشي .. انا المفروض ورايا محاضرتين تانيين وهيخلصو الساعه اتنين .. بعدين هتثل على ماما واقولها اني هتأخر واشتري شوية حاجات مع وحده صحبتي .. ويبقى كدا قدامنا تلت ساعات او اربعه .. حلو كدا ؟!
انا: انا ميكفينيش وقت الدنيا كلها عشان اشبع منك .. بس ماشي اشطا حلوين التلت ساعات
خلود بتضحك: للدرجادي بتحبني ؟!
انا: واكتر كمان .. انا لو عليا اجي اخدك من ابوكي دلوقتي
خلود: قريب يا حبيبي
انا: يلا انا هنزل دلوقتي واستناكي قدام مول *** .. عارفاه ؟؟
خلود: اه عارفاه .. انا بالظبط نص ساعه واكون هناك
انا: اشطا .. يلا باي
خلود: باي
قفلت مع خلود ودخلت لبست هدومي وطلعت من الشقه قربت على باب شقة وليم وحطيت وداني على الباب .. مكنتش سامع حاجه واتوقعت انهم في اوضه جوا والصوت مش واصل .. نزلت في الاسنسير وقابلت جابر وهو على الكرسي الي بيقعد عليه دايما .. سلمت عليه وطلعت من العماره وقفت تاكسي وقلتلو على مكان المول وطلعنا . . . .
بعد حوالي ربع ساعه في التاكسي ووسط الزحمه وصلت للمول ووقفت عشر دقائق لحد ما خلود ظهرت وشاورتلها وجات عليا .. لما كنت بقابل خلود كانت متعوده اننا نسلم بالأيادي بس . . . .
خلود جايه عليا وبتضحكلي: وحشتني أوي ي حبيبي ” بتمد ايديها تسلم “
انا: وانتي كمان وحشتيني مووت “فاجئتها بحضن وطولت فيه شويه وكنا في الشارع”
خلود بتكلمني بصوت واطي: بس بقا يا عمر .. الناس حوالينا
انا: وانا مالي بالناس .. كل الي في دماغي هو انتي ” طلعتها من حضني ” انتي الي شاغله بالي طول الوقت .. مش متخيله شوقي ولهفتي عليكي قد ايه
خلود بكسوف وبنبره هاديه: طب يلا ندخل ولا اي
انا: لسه في كسوف بينا برضو ؟! .. على راحتك .. يلا ندخل
فضلنا نلف في المول ونتفرج على اللبس والمحلات واشتريت سبع اطقم كل طقم من تيشيرت وبنطلون جينز او قمصان او بناطيل قماش .. وكانت خلود الي بتختارلي كل حاجه وانا اديتها كامل الحريه في الاختيار .. وبعد ما خلصنا حاجتي قلتلها اني عايز اشتريلها حاجه لكنها رفضت وقالت ان كدا ممكن اعملها مشكله مع اهلها .. حاولت اقنعها كتير لكنها رافضه الفكره .. المهم نزلنا واتغدينا وفضلنا نتفسح ونلف من مكان لمكان .. بعد حوالي تلت ساعات ونص حسيت بتعب في رجلي ومبقتش قادر امشي ف ركبنا تاكسي ومشينا لحد بيتهم وهي نزلت وكملت للعماره .. قابلت ناديه على السلم وشالت الشنط معايا لحد الشقه ورتبتهم في الدولاب ونزلت .. بعد شويه وبالظبط على الساعه ٣ العصر لقيت رامي بيتصل . . . .
رامي بنبره غريبه: انت فين
انا: مالك يا عم في اي .. انا في الشقه
رامي: طيب انا جايلك
انا: ماشي تع…….” قفل السكه “
انا ببتسم في نفسي: دا باينلو عملها ولا اي
بعد كام دقيقه الباب خبط وفتحت وكان رامي . . . .
انا: في اي ياعم انت
رامي شدني لجوه وقفل الباب: انا في مصيبه
انا: ماهو مفيش حد من الي اعرفهم بيعيش طبيعي .. لازم من المصايب دي .. ابصر في اي ؟
رامي: مريم عرفت اني بتناك منك
انا: احا .. ودي عرفت ازاي
رامي: لبنك الي كان في طيزي مجاش في دماغي اني اغسلو قبل ما اروح لها
انا: ما انت غبي .. ازاي تنسا حاجه زي كدا ؟!!
رامي: الي حصل بقا
رحنا وقعدنا على الكنبه وسكتنا شويه بعدين بسألو . . . .
انا: طب هو معرفتها بالموضوع هيضرك في حاجه ؟
رامي: هتفضل تزلني بيها طول عمري .. وبعدين مريم غشيمه شويه في تلميحاتها وكلامها وممكن ترمي كلمه قدام حد بدون قصدها وتفضحني
انا: امممممم .. طب بقولك اي .. في عندي حل للموضوع من أصلو
رامي: اي هو
انا: انت قلتلي الصبح انك نفسك تنتقم منها وتزلها زي ما بتزلك .. صح ؟
رامي: اها
انا: طب اي رأيك لو اساعدك في كدا
رامي: ازاي
انا: هنيكها ونمسك عليها ڤيديو او صور او اي حاجه
رامي: ايييه ؟!!! .. لا طبعا مستحيل نعمل كدا .. انت………
انا قاطعتو: طب تعال نحسبها بالعقل .. ماشي ؟!
رامي: تحسب اي بس
انا: هقولك .. مريم عارفه بموضوعك انك بتتناك من زمان .. وزاد على كدا انك بتتناك مني .. بس هي مش بتمارس جنس مع حد .. غير السحاق مع صحبتها بس ودا يعتبر شئ طبيعي ومش حجه انك تزلها .. لكن لو قدرت انك تمسكها مع واحد ساعتها هتكون وحده بوحده .. وحتى لو علاقتك انت وهي استمرت هتكون احسن من الاول وانت هتستمتع عن الاول لانها هتكون برضاك وانت مش مجبر او مزلول زي الاول .. ف لو ممسكناش عليها فيديو او صور على الاقل تكون هي عارفه انك عارف بعلاقتها مع حد تاني .. وهي هتخاف انك تتكلم او تفضحها وهتبطل تعاملك وحش زي الاول .. وسيبك مني ياعم لو مش عايزني اقربلها .. يبقى نشوف اي حد من بره ينفذ بدالي .. وعموما دي فكرتي وانت حر خدت بيها او لا دا قرارك مش قراري انا
رامي سمع كل الي قلتو وفضل ساكت حوالي ربع ساعه وانا جمبو بلعب في التليفون .. بعد شويه اتكلم . . . .
رامي بتردد: ماهو احنا مينفعش نجيب حد غريب لاننا منضمنش امانتو
انا سارح في التليفون: امانة ايه
رامي بصلي: سيب التليفون وركز معايا ياعم
انا سبت التليفون: اهو .. كنت بتتكلم على اي بقا
رامي: على الكلام الي قلتو من شويه .. انا موافق على فكرتك .. بس مش عايزين مريم تتفتح .. ولا عايزين حد يعرف .. ولا عايزين تكون عملية ترقيع او حاجه زي كدا .. يعني الموضوع يعدي من غير شوشره
انا: تمام ماشي .. انا بس كنت عايز موافقتك بعد كدا كل شيء محلول
رامي: يعني هتعمل اي ؟!
انا: هقولك .. بس مش دلوقتي .. لما ارجع من اسكندريه بعد الاجازه الجايه دي هقولك
رامي: ولي مش دلوقتي
انا: عشان مش عايزين نستبق الاحداث .. بعدين النفوس لسه مولعه دلوقتي .. هنبدأ نفكر وننفذ لما تبرد شويه مش عايزين نستعجل
رامي: طيب
انا: طبعا متعرفهاش اني عرفت بالكلام دا .. يعني انا قدامها لا اعرف انها بتنيكك ولا اعرف انها عرفت بعلاقتنا
رامي: تمام
انا: وكمان حسسها انك بتحبها وبتحب الي هي بتعمله معاك .. مش تكون مغصوب وكدا
رامي: تمام
فضلنا ندردش ونحكي في مواضيع كتير وطلعتو من مود القلق الي كان فيه لحد ما جيه الليل . . . .
انا: بقولك اي .. ما تيجي ننزل ناخد لينا لفه في البلد اصل انا زهقت من القعده في الشقه
رامي: ماشي يلا .. بس هدخل اغير بس واجي
انا: تمام وانا لابس اهو ومستنيك
رامي وقف وراح ناحية الباب ووقف وبصلي . . . .
انا: في اي
رامي: مريم لو عرفت اني نازل معاك هتحفل عليا
انا: هي قدام اهلك متقدرش تتكلم .. ولو لمحت بالكلام عاملها طبيعي وهزر معاها .. وأسألها لو عايزه حاجه وانت جاي وكدا
رامي: طب ودا لازمتو اي
انا: عايزينها تقلل من معاملتها الوحشه معاك .. وكمان تحس بالأمان من نحيتك
رامي: انا مش فاهم حاجه بس ماشي اشطا .. الي انت شايفو صح
رامي طلع من عندي وبعد عشر دقائق جهزنا احنا التنين ونزلنا لفينا في البلد كتير واتعشينا بره وكانت فسحه جامده .. واحنا راجعين كانت الساعه ١٠ بالليل .. فبسأل رامي . . . .
انا: اي هي اكتر حاجه مريم بتحبها وبتديلها اهتمام
رامي: ليه يعني
انا: انت سألتها لو عايزه حاجه وانت جاي ؟!
رامي: اه سألتها .. وردت عليا بتهكم وقالت لا مش عايزه
انا: خلاص يبقى نجيب ليها حاجه بتفرح بيها
رامي: هي بتحب البيتزا جدا .. وبتحب كما الشيكولاته بس انواع معينه
انا: طب انت لما تروح دلوقتي هتلاقي مين في الشقه
رامي: هلاقي امي وابويا نايمين من بدري عشان شغلهم .. وممكن مريم تكون لسه سهرانه وممكن تكون نامت
انا: طيب انت هتاخد ليها بيتزا وشيكولاته وانت مروح .. لو لقيتها نايمه صحيها ولو صاحيه يبقى اشطا .. في الحالتين هتقولها انك جبتلها دول مخصوص .. ومهما تقولك اتقبل الكلام بأبتسامه وافضل عاملها حلو مهما يحصل
رامي: تمام
عدينا على مطعم بيتزا هارت وجبت وحده وسط وجبت شيكولاته من نوع غالي وكرتنناهم كويس وخدناهم ورجعنا .. رامي دخل شقتهم وانا دخلت ورحت اخدت دش سريع ورحت على السرير .. بعتت رساله لرامي على الواتس وبسألو اي الاخبار بعتلي ايموجي لايك👍 .. وتوقعت ان معناها “كلو تمام” قفلت الداتا ونمت . . . .
………………
عدا الكام يوم الباقيين في الاسبوع وخلالهم نكت ناديه مرتين وخلود مره .. وكنت متابع مع رامي وقالي انو فعلا بدأ يلاحظ تغير طريقة مريم معاه للاحسن .. ويوم الاربع بالليل واحد من طرف فؤاد جاني على الشقه وسلمتي مفاتيح العربيه الجديده وكانت نسخه من اللي كانت معايا الاول .. وجيه يوم الخميس العصر .. ركبت عربيتي ومشيت وانا قاصد اسكندريه . . . .
وصلت الڤيلا على الساعه ٦ العصر ودخلت بالعربيه وركنتها ونزلت دخلت المبنى .. دخلت ومكانش في حد في المكان غير أم عبير . . . .
انا: ازيك يا ام عبير
ام عبير: يا اهلا وسهلا يا أستاذ .. حمدالله على السلامه
انا: الله يسلمك .. امال فين ماما وفين فؤاد بيه
ام عبير: فؤاد طلع على من الصبح للشركه يخلص شوية إجراءات لصفقه وزمانو راجع .. وحنان هانم راحت لدكتور النسا
انا: ليه مالها
ام عبير: لا مفيش حاجه تخوف
انا: ايوا يعني مالها
ام عبير ابتسمت: حاجات ستات يا بيه
انا: طيب ماشي .. وولاء متعرفيهاش فين ؟
ام عبير: كانت هنا امبارح .. المفروض دلوقتي في ڤيلا احمد بيه
انا: طيب ماشي
سبتها وطلعت بره الڤيلا وقفت في الجنينه واتصلت بولاء . . . .
انا: الو
ولاء: ايوا ياسطا
انا: يسطا !! .. شكلك رايقه
ولاء: واي الي هيعكر مزاجي يعني
انا: انتي فين
ولاء: في الكوافير هنا بعمل شعري وضوافري وماساج وحاجات كتير كدا
انا: طيب هتتأخري ؟!
ولاء: عايز اي يعني
انا بعصبيه: انا في الڤيلا هنا .. عايزك عشان نشوف هنهبب ايه في مواضيعنا دي
ولاء: يااااه .. دا انا ناسيه خالص ان النهارده الخميس .. معلش يسطا حقك عليا .. انا ساعه بالكتير وهرجع الڤيلا
انا: طب لما تخلصي وتطلعي كلميني عشان هنتقابل بره مش هنتكلم هنا
ولاء: اشطا .. يلا سلاموز ” قفلت السكه “
قفلت التليفون وببص على الجنينه بهدوء ومش في دماغي حاجه .. وعيوني جات على مخزن العده الموجود في الجنينه وفي واحد من حرس البوابه طالع منو وبيعدل هدومو . . . .
انا في نفسي ” احا .. دا بيعمل اي دا “
خدتلي جنب عشان مياخدش بالو اني شفتو .. بعد ما طلع ووصل البوابه بكام دقيقه شفت عبير وهي طالعه من المخزن وبتعدل هدومها هي كمان . . . .
انا بضحك في نفسي ” امممم .. شكل البت عبير حنت لنيك الحرس .. أما اروح امسي على طيزها “
اتحركت نحية عبير الي كانت قاعده ورا الفيلا ومدياني ضهرها وماسكه حاجه في ايدها . . . . . . . . .