احقا ما يحدث ؟ ..
انه اليوم الرابع من العلاج الذي يعتمد على السائل العلاجي و اصابع الساحر التي باتت تلهب شرج الفتى بالمتعة حتى انه بات ينتظر هذا العلاج بفارغ الصبر لما يحمله له من متعة ..
كان الساحر يدرك رغبة الفتى ولا يبخل عليه بالعلاج ..
كلما تكاثفت مرات العلاج كلما بات الشفاء اقرب ..
لقد كان الفتى شبه طبيعي قبل ان يدخل هذه البلاد ..
فما الذي غيره الى هذا ؟..
لماذا بات يرغب الجنس الشرجي لنفسه كأنه انثى مسعورة لا تشبع من الجنس ؟..
حقا ما الذي يحدث له ؟..
لا يدري ..
ولا يريد ان يدري ..
لقد ادمن الجنس و صار يرغبه في كل حين ..
عندما اغتصبه الفحول كان اول الامر مستسلما لهم ..
ربما لم يكن يريد الجنس معهم لكنه لم يرفضه تماما ..
لكن عندما آذوه و لم يجد منهم الا الألم فر منهم و حدث ما حدث بعدها ..
و عندما كان يمتص قضيب الراهب ادرك انه يفعل ذلك برغبة كاملة و ليس خوفا من عقاب الملك و ليس على كره منه ..
ربما هذا ما اقنع الكل انه عشيق للراهب ولو لم يكن كذلك ..
هو لا يمانع ان يكون عشيق هذا الرجل القوي الوسيم الوقور ..
الآن و فيما اصابع الساحر تجول في شرجه الملتهب بالشهوة التي يحاول عبثا كتمها بل لا يكترث لكتمان الامر ابدا ..
يدرك ان الساحر يشتهيه و يرغبه و ليس فقط يعالجه ..
بحاسة انثوية قل ان تتواجد في فتى ذكر يدرك هذا و يتصرف بروح انثوية ماكرة لا يدري من اين توافرت له فيقوم بإغواء الساحر بطريقة غير مباشرة و قد افلح جدا في هذا ..
كان الساحر يطيل امد الادخال و الاخراج بأصابعه في شرج الفتى مدركا ان هذا يمنحه متعة اضافية عدا عن بث العلاج في عضلات الشرج العاصرة المتضررة من الاغتصاب السابق و الذي لم يذكر الفتى شببه و لم يسأله عن الساحر و ان ادرك ان سببه ليس الراهب ابدا ..
الفتى الذي كان يفتح مؤخرته باتساعها لأصابع الساحر كان يدرك ان موعد الجنس الحقيقي قد اقترب جدا فهو قاب قوسين منه ..
غدا او بعد غد لا اكثر ..
حتى لو لم يكتمل العلاج تماما ..
ان صبر هو فلن يصبر الساحر و العكس صحيح ..
و قد لا يستطيع كلاهما صبرا ..
سيجد الساحر وقتها طريقة لإدخال قضيبه السميك في شرج الفتى دون ان ينكأ جروحه و دون ان يؤلمه و دون ان يؤذي بدنه الطري الناعم ..
سيجد طريقة حتما ..
وهو يكاد يستعجل الساعات ان تنقضي و يصل الى هذه اللحظات ..
لكن ماذا لو وجد الالم بدل المتعة ؟..
ربما كان الساحر ينظر اليه على انه مجرد فتى وارد للبلاد و بالتالي يكون كل همه ان يتمتع به لا اكثر و ان هذه العناية هي مجرد واجب يقوم به فقط ..
ترى اين الراهب الذي نذر هو حياته له ؟..
ماذا فعلوا به ؟..
هل يتذكره ام نسيه و هل لا زال في اهل الحياة اصلا ؟ ..
لا يدري ..
لكنه في دخيلة نفسه يشتاق اليه ..
لا يزال يتذكر ذاك الشعور الرائع الذي عاشه وهو يمتص قضيب الراهب القوي ..
ترى كيف سيكون شعوره لو عبر قضيب الراهب شرجه ؟..
ان كان حيا فهو سيجرب هذا يوما ما ان بقوا في هذه البلاد ..
و افاق من افكاره على يد الراهب تتحسس فخذيه و ردفيه بنعومة و قد انهى طلاء شرجه بالسائل العلاجي و سحب اصبعه و الفتى نصف مدرك لهذا اثناء تفكيره بالراهب ..
كان الساحر يتحسس فخذي الفتى و ردفيه دون ان يكون عليها سائل علاجي ما ..
اذن فهذا التحسيس بدافع الشهوة لا العلاج..
أي ان الساحر لا ينظر للفتى انه متعة عابرة ولا كعابر سبيل ..
و هذا يثلج صدر الفتى و يطمئنه ..
كان يحس بنشوة جراء التحسيس على فخذيه و ردفيه و الذي يتم برؤوس اصابع الساحر احيانا و احيانا بلمسات خفيفة دون ضغط ..
شعور لا يعرفه الا من جربه..
اللمس الخفيف للفخذين و الردفين ..
كان يدرك جيدا ان الساحر مستمتع جدا بملمس جسده الناعم الطري و المستسلم ..
كلاهما مستمتع ولا يريد انهاء هذا الوضع الممتع ..
****************
╗══════════════════════════════╔
║ ان اردت رؤيـة وجه التنين فلا تشعل نارا وقت الغروب ║
╝══════════════════════════════╚
****************
بعد مدة لا يعلمها الفتى ترك الساحر جسده المرتعش نشوة و اتجه الى صندوقه و راح يعبث به فترة طويلة كأنه يبحث بهمة عن شيء هام جدا ..
و قلب الفتى نفسه على جنبه باتجاه الساحر وهو يمد ساقا و يطوي اخرى امامه ..
ترى عم يبحث الساحر في هذا الصندوق ؟ ..
و رغم النظرات الفضولية من الفتى الا ان الساحر واصل عمله كأن الفتى غير موجود على بعد خطوات منه ..
اخرج من الصندوق بضعة اشياء مختلفة ..
قطعة قماش سميكة قليلا يبدو انها مبتلة بسائل ما ..
و ما يشبه قشور الاشجار الجافة ..
و صحنا من الكريستال الجميل ..
ثم اداة تستعمل لإشعال النار
كذلك قنينة من الزجاج الاخضر بها سائل ما ..
ثم جمع كل هذا على الطاولة المحاذية للسرير الذي يرقد عليه الفتى بإغراء ..
و اخرج الساحر من الصندوق قارورة قاتمة اللون شرب منها قليلا ثم اعادها ..
بعدها وضع الساحر قطعة القماش في الصحن الكريستالي و فردها داخله برفق على شكل بطانة وضع داخلها القشور و ضغط عليها فتجزأت لقطع صغيرة ثم صب عليها من القنينة بعضا من السائل الذي داخلها و من ثم اشعل بها النار ..
بسرعة كبيرة اشتعل ما في الصحن و صدر دخان ابيض و اخضر خفيف له رائحة عطرة منعشة للغاية عبقت في المكان كله ..
و جلس الساحر ارضا بوضعية تشبه جلسة اليوجا كما نعرفها في زمننا و اغمض عيناه و كأنه تمثال ..
و زاد استرخاء الفتى مع كثرة استنشاقه للدخان الذي يبدو انه لا يؤثر في الساحر ..
قليل من الوقت و غلبه النعاس فراح في سبات عميق ..
لا يدري حقيقة كم بقي نائما ..
لكنه عندما استيقظ و تمطى بكسل كان لا يزال على السرير نفسه و الساحر كما هو لم يغير جلسته و كان الوقت ليلا و بوقت متأخر كما يبدو حيث كان الهدوء شاملا من حوله كأنه فقد السمع ..
لم يسمع تلك الاصوات الخفيفة القادمة من وراء الابواب و التي تدل على وجود اناس يمرحون و يروحون و يجيئون في المكان خارجا ..
ترى هل الساحر نائم ؟ ..
لو كان كذلك لتغيرت جلسته تلك ..
كيف لم يؤثر البخار به ؟..
لا شك ان ما شربه منع عنه التأثير ..
لقد زال الدخان لكن بعض بقايا رائحته لا تزال تعبق في المكان ولو بشكل باهت جدا لكنه محسوس ..
حاول الاعتدال في مكانه لكنه شعر بكسل و ارهاق فعاد يستلقي مكانه شاعرا برغبة كبيرة في النوم مجددا كأنه شرب عشر زجاجات من الخمر ..
و التفت بتكاسل الى الساحر فوجده لم يغير من وضعه قيد انملة ..
ثم غلبه النعاس مجددا ..
بعد مدة لا يعلمها فتح عينيه الجميلتين فوجد الوقت نهارا ..
التفت الى موضع الساحر فلم يجده ..
اعتدل في مكانه و بحث ببصره في المكان لكن لم يجد له اثر ا ..
نزل عن سريره شاعرا بجوع شديد فاقبل على الطعام و الشراب بنهم ..
كان لا يزال عاريا تماما ..
و انتبه بعد ان شبع تماما الى انه قد وطئ الارض بقدميه فتراجع للسرير و اسرع يبحث عن الحذاء بنوع من الذعر فلم يجده ..
لو عرفوا انه داس ارضهم بقدميه لربما اعدموه ..
لم يجد الحذاء مكانه لذا عاد و تربع فوق السرير منتظرا تطور الاحداث ..
لكن مهلا ..
لو دخل احد المكان فسوف ينتبه الى ان احدا ما قد اكل و شرب من الطعام الجديد..
و بما انه لا احد غيره هنا فأي احمق سيدرك انه من اكل الطعام و شرب من الشراب الغير قريب من السرير ..
اذن فقد داس ارضهم بقدميه العاريتين و هذا يستحق الاعدام ..
نزل سريعا و راح يبحث عن الحذاء بجنون لكن عبثا فعل ..
لقد اختفى الحذاء تماما ..
أي ورطة هذه ؟..
و اسرع الى المائدة يحاول اعادة ترتيب الطعام و ازالة آثار كونه اكل منه ..
كان يحاول مرتبكا اخفاء أمر تناوله للطعام ..
لكن مع كل محاولاته بقيت الآثار واضحة لكل ذي عينين ..
و فيما هو يحاول اخفاء الآثار انفتح الباب فجأة و دخل الى المكان ثلاثة غرباء ..
– يتبع -