أرض الخطيئة | الحلقة الثّالثة عشرة والأخيرة من الجزء الأوّل

عندما انهى قراءة النقوش انتبه الى ان الجميع قد احتشدوا حوله ينظرون اليه بتركيز و صمت تامين و باهتمام كبير ..

كانوا يحيطون به بشكل دائرة محكمة للغاية بحيث لا يمكن المرور من خلال أي اثنين و بعدد كبير اكبر مما ظن الراهب عن عدد سكان القرية ..

طال الصمت قليلا و هو يحدق بهم و هم يحدقون به ثم اشار واحد منهم لا يختلف عنهم بشيء الى اللوحة كأنه يدعوه لاختيار شيء ما منها ..

و عاد الراهب ينظر للوحة و يعيد مطالعتها ثم اشار بيده الى سطر منها ..

╗══════════════════════════════╔
║الحاكم الأكـبر لا يمـوت أبدا بسـموم السحرة و العـرافين║
╝══════════════════════════════╚​

سرت همهمة متنقلة بين الحشد من حوله كأنها تنتقل كافعى عبر المحيطين به ..

ثم ساد الصمت مجددا و راح الحشد ينفضُّ من الخارج للداخل حتى بقيت دائرة واحدة متراصة من السكان تحيط به و هم ينظرون اليه بصمت ..

كان الراهب (بيرسيا) محتارا في الامر لا يدري ما يصنع ..

و طال وقوف المحيطين به و هو لا يتحرك ..

و استدار الراهب نحو النصب الحجري و شمله بنظره و لا شعوريا تركز بصره على العبارة التي اختارها في البداية ..

و هذه المرة انفتحت في الدائرة ثغرة تتسع لرجل واحد على يمين الراهب ..

تردد الراهب قليلا ثم ادرك انه لا خيار امامه فاتجه صوب الثغرة بخطوات حذرة وهو ينظر الى المحيطين به و الذين لم يحركوا ساكنا بخلاف فتح الثغرة ..

ثم توقف خشية ان يكون قد اخطأ فأشار له واحد آخر بالتقدم ..

تلفت الراهب حوله ثم ادرك انه لا خيار آخر امامه فتقدم صوب الثغرة تلك بخطوات مترددة قليلا وهو ينظر لمن حوله و قد بقوا صامتين ينظرون اليه ..

برغم كل شيء سار صوب الثغرة ..

و عندما وصلها اصطف اثنان يمينا و يسارا و عندما وصلهما اصطف اثنان آخران ثم آخران و هكذا بحيث شكلوا ما يشبه الممر البشري الذي اتخد شكلا متعرجا قليلا..

في النهاية وصل الممر بالراهب الى باحة منزل مزخرف يقف فيها ثلة من الرجال بازياء تشبه ازياء كبار رجال القبائل ..

( ما الذي جاء بك ايها الغريب الى ارضنا المحرمة ؟ )..

و ساد الصمت و الراهب يفكر بسرعة ..

نفس الموقف تكرر معه عندما جاء بفتاه الحبيب الى ارض المملكة ..

( انا عابر سبيل ايها الحكيم المبجل و لست عدوا .. انا مثلك حكيم في ارض قومي )..

سرت همهمة بين الجميع لكن الحكيم رفع عصاه قليلا ثم دق بها الارض فانقطعت الاصوات دفعة واحدة كأنها لم تكن ..

( هل سبق لك ان مررت من هنا ايها الغريب ؟ ) ..

قال الراهب : لم تشرفني الآلهة بهذا الامر من قبل ايها المبجل .

قال الحكيم : اين كنت قبل ان تصل الى ارضنا ؟ .

لم يكن هناك مجال للكذب فلا شك انهم سيعرفون من اين جاء حسب اتجاه الطريق التي اتى منها فهم في النهاية ليسوا عميانا ولا اغبياء ..

( انا مسافر ابحث عن اعشاب طبية .. و قد مررت بسادوميا و آموريا قبل ان اصل اليكم ايها الحكيم و هناك استضافوني لوقت من الزمن ).

سرى نوع من التوتر بين كبار القوم وهم يتهامسون ثم قال احدهم : استغرب كيف خرجت من عند الملك .. فما اعرفه انه لا يسمح لضيف بالمغادرة الا ان كان مع وفد ضيف .. انت وسيم و قوي ولا تبدو عليك سمات وفود الملوك فكيف تركك تخرج ؟

تنهد الراهب ثم قال : لقد فررت من قصره و انا ابحث عن تابعي الذي فر هو ايضا .

قال احد الحكماء: تابعك فقط ؟ الدنيا كلها اتباع فهل يستحق تابع ان تخاطر بحياتك ؟.

قال الراهب متوترا : ليس مجرد تابع بل .. حسنا .. ان امره يهمني و كفى .

تبسم الحكماء كلهم كأنهم ادركوا مكنون نفسه و في نفس الوقت يرون انه ساذج نوعا ما او لا يعرف عن هذه البلاد اكثر من معرفة عابر سبيل بها ..

و قال احدهم : لا تخجل .. عشيق هو لا تابع .. لا بأس .. لكن بكل الاحوال العبور من ارضنا المقدسة المحرمة يحتاج الى تضحية كبيرة .

قال الراهب بحذر : أي تضحية تلك ؟

قال كبيرهم : ستدخل في منافسات مع سحرتنا و مقاتلينا و حُواتنا و حتى مع فحولنا الجنسية .. ان فزت عليهم جميعا فستكون بطل القرية و ساعتها يمكنك طلب المغادرة منها لكن لوقت محدود .. وان فشلت ولو في جولة واحد فاما ان تصير عبدا لمن خسرت امامه او ان يتم توقيع عقاب قد يصل لحد الموت الاليم لك .

فكر الراهب في نفسه ..

الفوز سيعطيه فرصة للفرار فلن يكون الفرار من هنا اصعب من الفرار من قصر الملك بكل حرسه و جواسيسه و انظمته ..

بلا شك ستكون هناك صعاب لكن بعلمه سيتغلب عليها و الخسارة ستعني ضياع كل شيء حتى حبيبه الذي يسعى اليه و لن يقدر على قتال الجميع هنا بلا شك ..

قال الراهب : في بلادي قبل ان يتحدى احد احدا آخر فانهما يشربان مرتين من ماء في وعاء واحد للدلالة على المنافسة الشريفة و الصدق و المودة.

تبادل الحكماء النظر ثم قال احدهم باستخفاف : لك هذا .

في حقيبته و بطريقة خفية حضّر الراهب كأسان متشابهان ..

الاول على اليمين وضعه قرب قنينة بها سائل يسبب الوهن وضع بها منه قطرات ..

و الآخر كان قرب مادة مضادة وضع بالكأس منها قطرات ايضا ..

اول منافسة كانت الرمي بالسهام ..

الثانية كانت المبارزة بالسيوف ..

الثالثة كانت مصارعة بالايدي ..

في كل مرة كان الراهب يغرف من الماء بالكأس الذي يحوي السائل المضاد و يشرب منه كأسا و يرفعها فيفعل خصمه المثل فيشرب الماء العادي دون المضاد لانه في كأس الراهب الذي لا يتركه يختلط بماء الوعاء الكبير ..

ثم يعيد الكأس لحقيبته و يرفع كفاه للسماء كأنه يدعو ثم يخرج الكأس الذي به الدواء الموهن و هو يشبه الكأس الاول تماما ثم يترك الدواء يختلط بالماء و من ثم يغترف منه و يشرب و يفعل خصمه مثله فيتناول هذه المرة الماء المخلوط بالعقار المسبب للوهن ..

خاض الراهب المرحلة الاولى بكل اجزائها و نجحت خدعته و تغلب على منافسيه في الرماية و المبارزة و المصارعة وسط استغراب الكل حيث ان منافسيه محترفون للغاية و لم يسبق لاي شخصان تغلب عليهم باي شكل كان ..

المرحلة الثانية اتت مباشرة و كانت عبارة عن تحد للعلماء و السحرة و العرافين و هذا مجال يبرع فيه الراهب فلم تكن النتيجة في صالح منافسيه ..

بعد ان فاز الراهب بكل المنافسات اقترب منه كبير الحكماء و قال له : احسنت ايها الغريب .. احسنت بحق ..

ثم نظر حوله و تابع : بقي امامك التحدي الأخير الا وهو برج الفحول .. هناك برج من خمس طبقات في طرف القرية يتم فكه و تجميعه عند الحاجة .. في كل طبقة ولد او بنت و ادوات متنوعة .. عليك ان تضاجع الخمسة و ان تتغلب على شبقهم و شهوتهم العظيمة و قدرة احتمالهم .. من يستسلم منهم سيرفع على نافذة غرفته راية حمراء و يمكنك بعدها فعل ما تشاء به او بها حتى لو قتلتهم او اخذت ما لديهم او تركتهم.. ان تغلب احد عليك وانهكك فاستسلمت سيرفع راية زرقاء و سيتم اعدامك برميك من اعلى البرج الشاهق فوق فرشة كبيرة من السيوف و الرماح .. هل انت مستعد للمرحلة الاخيرة ايها الغريب ؟

فكر الراهب في ما قال الحكيم ..

و طال تفكيره قبل ان يقول : هل يمكنني ان اطلب وضع سرير مغطى بالقماش القوي و له اربع اعمدة من العصي الطويلة تحمل سقفا من القماش نفسه مربوطة بخيوط قوية الى العصي ؟ انه تقليد لدينا لكي نتمتع بالجنس دون ان ترانا مخلوقات السماء او ساكنو باطن الارض .

تبسم الحكماء بسخرية لكن كبيرهم قال : لك هذا .

قال الراهب : امر اخير .. ان فزت على الجميع فسأقوم بصلاة طويلة لآلهتي قبل ان انزل اليكم مجددا و هي صلاة خاصة لا يجب ان يزعجني فيها احد و مدتها نحو ساعة من زمن و ساقوم بها على سطح البرج كي اكون قريبا من الآلهة.

قال الحكيم باستخفاف : لك هذا ايضا .

قال الحكيم بهدوء : اذن لنبدأ .

سرعان ما كان البناء الشاهق جاهزا حيث قام اهل القرية برفع منازل كاملة عن الارض و وضعها فوق بعضها حيق كونت برجا من خمس طبقات ارتفاعه اكثر من اربعين مترا تم تثبيته الى بعضه بطريقة هندسية مدهشة و تم صنع درج دائري يدور حوله يوصل الى كل طابق و تم اخذ الراهب اليه بعد تمامه بحيث لا يعرف ولا يرى من في داخل كل طابق فيه و سمحوا له باخذ حقائبه فهم يرون انه لا يمكنه الفرار من البرج العالي و المحاط بهم من كل الجهات ..

و صدر نفير بوق مميز فاشار الحكيم الاكبر للراهب صوب مدخل البرج ..

انطلق الراهب و عبر الباب الى اول الطوابق فوجد سريرا كما طلب ..

وكان عليه فراش وثير و فتاة وسيمة صلبة العود عارية الجسد..

اقترب منها وهو يرخي سرواله فاعتدلت و قامت اليه و نزلت الى قضيبه وراحت تمتصه بنهم شديد وهو واقف مستمتع ..

كانت تمتص بطريقة عجيبة و قوة كبيرة فتصل بفمها الى خصيتيه و تدخلهما قليلا في فمها ثم تخرج القضيب من فمها و تلحس رأسه بلسانها ثم تعود لابتلاعه ..

مرتان قذف في فمها قبل ان تنهض و تتمدد علي السرير فاتحة ساقيها باتساع ..

سرعان ما كان الراهب يعتليها و يبدأ بادخال قضيبه في فرجها ثم يخرجه و كرر الامر بتسارع وهي تشهق بقوة حتى قذف فيها مرتين ثم قلبها على بطنها و كرر الامر مع شرجها فاغمضت عيناها بالم فزاد الحركة حتى تأوهت و صرخت ان يتوقف فقد استسلمت .. لكنه كان كثور هائج فلم يتوقف حتى اطلق منيه في عمقها و من ثم سحب قضيبه منها و هي بنصف وعيها و قام بحل العصي عن السرير و اخذها و اخذ قماشها و خيوطها و لف الفتاة بملاءة السرير و انطلق الى الدرج الدائري صاعدا للطابق الثاني و الفتاة تجر نفسها للشباك و تخرج منه رايتها الحمراء ..

في الطابق الثاني كان فتى كبير الجثة امردا ابيض البشرة ينام على بطنه و يتحسس جسده و يتلوى بشهوة كبيرة طلبا للجنس ..

كان منظر مؤخرته يثير شهية الشياطين ..

كانت مستديرة نقية بارزة و له فخذان رائعان ..

القى الراهب ما معه ارضا برفق و انطلق و قضيبه يتأرجح صلبا خارج سرواله و سرعان ما اعتلى مؤخرة الفتى و سبح فوقها و قضيبه يغوص بين فلقاته و يعبر شرجه بسلاسة تدل على ان هذا الشرج لا يخلو من القضبان اطلاقا و ربما تعبره عشرة منها يوميا ..

كان صوت ارتطام حضن الراهب بمؤخرة الفتى يعلو و كلاهما يئن نشوة و شهوة و متعة و الراهب يتحسس فخذي الفتى و يضمه من بطنه اليه متمتعا بجسده الرائع الشهي ..

بعكس ما توقع الفتى كان قضيب الراهب يتصلب و يشتد اكثر حتى بعد القذف الثالث و دون ان يخرج الراهب قضيبه من شرج الفتى بل بقي يخرج نصفه ثم يدفعه بقوة الى داخل الفتى الذي كان يحس بحرارة خصيتي الراهب وهي تستقر ملامسة شرجه و فلقتي مؤخرته ..

كان الراهب يشعر بانه يريد الممارسة مع هذا الجسد الرائع اياما طوال ..

لا يريد ان يشبع منه ..
يا لروعة هذه المؤخرة و هذه الفخاذ و هذا الجسد ..

بعد ساعتين من الممارسة المتصلة تهالك الفتى فادرك الراهب انه لم يعد يحتمل لكنه لم يخرج قضيبه منه بل بقي يمارس معه دون توقف كأنه يريد الممارسة حتى آخر لحظة ..

لكن الفتى قال برجاء : كفى ارجوك لم اعد احتمل .

بضيق نوعا ما اخرج الراهب قضيبه من شرج الفتى و قام بجمع القماش و العصي و الخيوط و الفتى يلوح بالراية الحمراء من النافذة وهو متهالك القوى ..

الطابق الثالث كان يحوي فتاة متوسطة الحجم جميلة الجسد و الوجه تبدو مثل شكل الاولاد بصدرها الخالي من الاثداء و شعرها القصير و عيونها الواسعة ..

كانت تجلس على مقعد وثير قرب السرير تلبس ثوبا قصيرا جدا لا شيء تحته و منه ادرك انها انثى عندما لاح له فرجها الصغير لوقت قصير عندما تحركت قليلا ..

اقترب منها ..

ما اجملها ..
تحسس جسدها و فخذيها بنهم و شهوة ..

مدت يدها و نزعت ثوبها و اخرجت قضيبه و عبثت به قليلا ثم ادارت ظهرها له و هي تبتسم ابتسامة لا يدري لها معنى او لونا ..

دفع قضيبه الى فرجها اولا فعبر بسهولة كبيرة ادهشته ..

لم يبد على الفتاة انها احست به ..

راح يدخل و يخرج قضيبه من و الى فرجها الضيق نسبيا حتى قذف بها مرتين و هي لم تحرك ساكنا حتى عندما نقل قضيبه من فرجها الى عمق شرجها ..

احس انه سيخسر هذه المرة لذا راح يمارس الجنس معها محاولا الاستمتاع بها قدر الامكان و راح يتحسس جسدها و فخذيها و كل جزء منها و يقبل رقبتها ..

ثم ادارها الى جهته و دفع قضيبه في فرجها وهو يقبل فمها الدقيق و يمتص حلماتها التي بالكاد تظهر فوق صدرها ..

هنا راحت تتأوه و هي تمسك رأسه كأنها تريد ابعاده عنها لكنه كان مهتاجا من الشهوة فراح يمارس معها دون ان يوقف القبل و الامتصاص ..

بعد قليل ابعدت نفسها عن بصعوبة ..

و شعر بضيق و هي تجري بالراية الحمراء للنافذة دامعة العينين..

جمع ما اراد من غرفتها و غادر مغتاظا قليلا الى الطابق الرابع ..
لماذا حرمته المتعة هكذا؟ ..
لا شك ان نقطة ضعفها في صدرها فقط ..

كان الطابق الرابع يحوي فتاة اخرى اقرب للون الحنطي بشعر بني ناعم و عيون سوداء لامعة و جمال جيد و جِيدٍ عادي بمقاييس النساء و كانت عارية الا من جوارب طويلة تصل الى ركبتيها لم يعرف لها الراهب ضرورة لكن منظر فخذيها من فوق الجوارب كانت رائعة فبشرتها الحنطية صافية ناعمة و كانت تجلس على طرف السرير تمشط شعرها بلامبالاة دون ان تنظر الى الراهب اطلاق كانه غير موجود ..

القت المشط و تناولت خيوطا ملونة و ابرة خياطة كبيرة و راحت تصنع شيئا ما بثوب كان تحتها لم يلحظه الراهب في البداية ..

اقترب منها و هو يخرج قضيبه المنتصب فلم تلتفت اليه ..

برفق امالها للخلف بحيث صار ظهرها على السرير ثم رفع ساقيها على كتفيه فصار فرجها يقابل قضيبه المشتد انتصابا دون ان تترك هي ما بيدها او ترفع عينيها اليه ..

فجأة دفع قضيبه الى عمقها و ضغطها للداخل بقوة ثم اخرجه كاملا و كرر الامر بتسارع كبير ثم انتقل الى شرجها بنفس الطريقة دون توقف رغم قذفه مرات و مرات فيهما ..

مر الوقت و الفتاة بنفس الوضعية و قد ارتبكت يداها و التمع الدمع بعيناها ..

بعد فترة اخرى سقطت الابرة و الثوب من يدها و بان الالم على وجهها ..

ثم رفعت عيناها الى الراهب وقالت بصوت متهدج : دعني عليك اللعنة .. في الطابق الاخير ستنهزم .. ان شرجه يستوعب عمودا من الصلب اسمك من ذراعك .

و ابتعدت عنه الى النافذة حاملة رايتها الحمراء تاركة اياه يجمع ما يريد واولها الابرة ..

كانت كلماتها تقلقه بشكل ما ..

عندما حط الرحال في الطابق الخامس و الاخير وجد امامه غلاما جميل الوجه امردا تماما ابيض البشرة ناعمها اقرب للطول بفخذين شهيين و جسم رائع لكن ما لفت نظره اليه هو مؤخرته المستديرة البارزة بطريقة غريبة و التي يخرج منه قضيب سميك من الزجاج يحركه الفتى دخولا و خروجا دون توقف ..

كان القضيب الزجاجي اسمك بكثير من قضيب الراهب ..

و ادرك الراهب انه ان لم يلجأ للحيلة فلن ينتصر هنا ابدا ..

دس يده في حقيبته و استخرج منها مرهما دهن به قضيبه فشعر كأن النار تستعر به فاندفع الى الفتى تاركا ما معه ارضا و انتزع من شرجه القضيب الزجاجي و دفع مكانه قضيبه و هو يمسك وسط الفتى عند نهاية فخذيه الناعمتين ..

و راح يدفع قضيبه و يخرجه بطريقة مسعورة وهو يتأوه بخفوت كمن تلسعه النار ..

اما الفتى فقد اتسعت عيناه وهو يشعر بشعور لم يشعر به منذ كان طفلا عندما عبر شرجه اول قضيب و مارس الجنس لأول مرة ..

كان صوت ارتطام حضن الراهب بمؤخرته اعلى من المعتاد بكثير و القضيب يلهب شرجه الذي ضاق على قضيب الراهب كيَدٍ تحيط به و القضيب يثير سعار الفتى الجنسي بطريقة جعلته يفتح فمه و يغمض عيناه متعة وهو يحس بحرقة في شرجه تضاعف متعته ..

و لم يكن الراهب اقل منه متعة ..

لم يكن يرغب ابدا في ترك هذا الفتى ولا تلك المؤخرة الاسطورية ..

ساعات مضت دون ان يكف الراهب عن الممارسة ولا الفتى عن الانين المستمتع ..

ما دامت الراية الحمراء او الزرقاء لم تخرج فلا احد يجرؤ على التدخل او السؤال ..

بعد فترة طويلة لم يعد شرج الفتى يحتمل بعد ان قلصته و الهبته المادة التي طلى بها الراهب قضيبه و الذي زاد سمكه من المرهم ذاك فابتعد عن الراهب بتثاقل متألم..

لكن لم يكن لدى الفتى الا راية زرقاء فهو لم ينهزم ابدا من قبل ..

و لكي لا يقوم الفتى بخداعه وقف الراهب فوق الراية الزرقاء و جذب اليه الفتى مجددا كي يواصل ممارسة الجنس اللذيذ معه ..

لكن بالكاد ادخل قضيبه و اخرجه مرتين حتى انهار الفتى طالبا التوقف ..

و سأله الراهب عن الراية الحمراء فاخبره ان لا راية حمراء هنا لانه تخلص منها دون علم الحكماء لمن كثرة انتصاراته اذ ان هذه اول هزيمة له منذ خمس سنوات كاملة ..

بحث الراهب فلم يجد أي لون احمر فقال له الفتى ان لا حل الا احضار راية من الطابق السفلي فقال له الراهب انه لن يتحرك الا بمعيته ..

لكن بما ان الدرج يخرج من المكان و يدور حول البرج و يعبر الى الغرف لذا لا بد ان يراه الناس ان هبط للاسفل و قد يظنوه اجبر الفتى على احضار الراية.

و قال الراهب : سأبقى هنا و تحضر انت الراية الحمراء و تلوح بها من النافذة .. ان حاولت الخداع فاعلم ان شرجك لن يشفى مما فيه الان و سيتقرح من الممارسة معي و سينزف بعدها و ستموت بعذاب شديد .. لا شك انك الان تحس بحرقة شديدة فيه .. لن يزيلها الا علاج معي و لن اعطيه لك الا ان اتيت بالراية الحمراء و اعلنت هزيمتك والا فانا لن اعطيه لك و لا راية زرقاء لديك فها هي في يدي .

لم يطق الفتى انتظارا فاسرع يجري للاسفل وسط دهشة الكل فهي السابقة الاولى و عبر للغرفة التي بها الفتاة و اختطف الراية الحمراء منها و اسرع يجري بها للاعلى وهو يلوح بها حتى وصل نافذته و اطل منها و لوح بها كالمجنون ..

هنا اسرع الراهب يطلي شرجه بمرهم جعله يشعر بزوال الالم و براحة كبيرة ..

بعدها التفت الفتى الى الراهب مبتسما و قال : انت فزت .. لكن هل لك ان تضاجعني مرة اخيرة ؟ فانا احببت اسلوبك في الجماع .

و امام الناس و الفتى يطل من الشباك راح الراهب يدخل قضيبه و يخرجه من شرج الفتى و هو يضمه اليه من صدره و يداعب حلماته و الفتى يتأوه متعة و يدفع مؤخرته الى حضن الراهب طلبا للمتعة ..

كان المشهد مثيرا حتى ان العشرات راحوا يضاجعون بعضهم كبارا و صغارا ذكورا واناثا و تعالت اهات المتعة و النشوة ..

بعد ان قذف الراهب في شرج الفتى قبله على فمه و تركه ليرتاح فقد تهالك ارضا ..

جمع الراهب من غرفة الفتى ما اراد و حمله مع ما جمعه من قبل من بقية الغرف و اسرع للسطح حيث لا يراه احد و راح يجمع العصي الى القماش و يحيك الخيوط لوقت كبير حتى خشي ان يصعدوا اليه او ان ينبلج الصباح ..

عندما اكمل عمله امتطى الشراع الذي صنعه و جرى به الى الحافة و قفز فانفردت اجنحة كبيرة صعدت به للأعلى و طارت به مسافة عالية و ابتعدت به عن البرج باتجاه حدده عبر استطلاع النجوم ..

لم يكن بإمكان الرماح ولا السهام الوصول اليه ابدا فابتعد و غاب وراء التلال ..

طار الراهب ساعات كثيرة حتى انه عندما حط قرب واحة كبيرة من الماء و الشجر كان النهار قد طلع منذ مدة..

و قام بالتخلص من كل هذا و فكك ما صنعه و اخذ حقائبه و نظر فرأى لفرحته قافلة ادرك طبيعتها فورا فقد كانت قافلة لرهبان توراتيين ..

كان قد هم بالاندفاع نحوهم عندما سمع صوتا مألوفا يقول برقة : احقا ستغادرنا ؟

التفت فرأى الفتى الذي فر معه من القصر يقف غير بعيد مرتديا ملابس خفيفة تبرز جمال جسده و في عينيه الرائعتان نظرة عتاب حزينة .

قال الراهب : اجل سأغادر هذه الارض الملعونة .. انها ارض الخطيئة و الآثام .. انا راهب و عالم و قد تحولت بها الى زانٍ و لوطي و آثم .

قال الفتى : ما هذا الكلام الجارح ؟ ..انها ارض المتعة و الحب و العمر الطويل يا سيدي .. اتظن انك ستجد كل هذا في اثواب الرهبانية و المعابد و بين تلك الوجوه الجامدة ؟ ان العقار الذي شربته سيجعلك تطلب الجنس كل وقت .. انت الان مارست بكثافة مما يجعلك لا تطلب الجنس .. لكن بعد قليل ستستعر الشهوة داخلك فهل سيمكنك الممارسة بحرية هناك مثلما تفعل هنا ؟ سيقتلوك ان اغتصبت فتاة او مارست مع ولد .. ستنتهي حياتك بفضيحة .

نظر الراهب الى القافلة التي تسير الهوينى و قد بدأت تبتعد قليلا قليلا ..

كان الصراع داخله قويا لكنه يريد العودة الى حياته الكريمة و استعادة مكانته كعالم و راهب محترم بين الناس كلهم ..

و تابع الفتى بصوت رقيق : هل نسيت حبيبك الذي قاتلت كل هؤلاء من اجله و صديقك الساحر الذي ينتظرك في مملكته لتعيشا الاف السنين بلا جوع ولا مرض ولا الم ولا منغصات ؟.. هناك الجمال و الشباب و كل المشتهيات حولكم و حولنا .. لا نفترق عمن نحب و نمارس الجنس بحرية دون حسيب او رقيب او الم .. انها فرصة لن تتكرر اطلاقا .. اما ان تغتنمها او تضيع للابد .. وان ضاعت ضعت انت معها كما قلت لك .. قرر يا سيدي .. الكل ينتظرك .. حبيبك و الفتاة التي في القصر و الفتيان و الفتيات الاخريات .. كلهم هناك بانتظارك.. بانتظارك الساحر و كل كتبه و مواده العجيبة و وصفاته المذهلة .. حياة علم و متعة تنتظرك .

التفت الراهب الى الفتى فشاهده يمد يده اليه بنظرة رجاء وامل و التفت مرة اخرى فرأى القافلة تكاد تغيب وراء التلال و راحت الافكار تعصف بذهنه و هو يفكر في كلا الامرين و يزن الامور في ذهنه .

و فجأة استدار وامسك يد الفتى و قال له : خذني الى حبيبي فقد اشتقت اليه .

و قبل الفتى على فمه متابعا : و اشتقت اليك ايضا .

و انطلقا معا دون ان يلفتا الى الخلف ابدا .

انتهت القصة الاولى من سلسلة ارض الخطيئة -1 ” راهب بني اسرائيل ” و تليها القصة الثانية أرض الخطيئة -2 ” عازف الناي “

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: ممنوع النسخ