وحيدة فى المنزل – الحلقة الأولى

أنا اسمي ديمة عمري حين بدأت قصتي 19 عاما ، و أنا الأخت الوحيدة بين 3 أخوة، هم :

 

عبد الرحمن 28 عاما ويدرس في كلية الطب البشري ، و أحمد 25 عاما ويدرس في كلية الهندسة و عبد السلام 22 عاما ويدرس في كلية الفنون الجميلة.

 

بدأت قصتي حين أنهيت دراستي الثانوية وبمعدل عالي جدا …وانتقلت للدراسة في كلية الاقتصاد في المدينة التي يسكنها أخوتي الثلاثة بحكم دراستهم، وتركنا أبي وأمي لوحدهم في مدينتنا الأساسية.

 

حين انتقلت للدراسة بين أخوتي كانوا مستأجرين شقة فيها غرفتين فقط وصالون كبير، فأعطوني غرفة على أن يبقى لأخي الصغير قسم في الخزانة ليضع ملابسه فيها، وكان ينام هو في الصالون.

 

وقبل أن أكمل القصة دعوني أحدثكم عن نفسي قليلا، كان يسموني أصدقائي وعائلتي بأنني دودة كتب ، أي اقرا كثيرا وكل همي في دراستي ولم يكن لدي اهتمامات تتعدى موضوع التعلم والقراءة، بالرغم من وجودي في مدرسة للبنات وكانوا يتبارون في أيهم تنتف حاجبها بشكل أجمل، ويتحدثون سرا فيما بينهم عن علاقاتهم مع شباب آخرين، إلا أنا لم أكن أهتم بهذه التفاصيل، …وأذكر أن أمي هي من أجبرتني على أن أنتف حاجبي وكانت تقول لي، أنتي لولا حجابك لكان الناس اعتقدوا أنك شاب لكثرة الشعر على وجهك وعدم وضعك المكياج كما تضعه بقية البنات.

 

بالنسبة لجسمي، فهو جميل بلا شك، ليس لأني أعتني به، فأنا كما أخبرتكم لم يكن لدي هذا الاهتمام، لكن هي أمور ورثتها عن أمي، فلدي طيز مكورة وطرية وصدر كبير إلى حد ما، ومشدود وخصر نحيف، وشعري أسود يصل إلى نهاية ظهري وبشرتي بيضاء محمرة.

 

نعود إلى قصتي مع أخوتي.

 

انقضى الفصل الدراسي الأول بدون أي قصص تستحق الذكر، …وكما هي العادة، كنت من المتفوقين ونجحت في كل المواد وبعلامات ممتازة. وكذلك أخواي عبد الرحمن وأحمد، نجحوا في كل موادهم، أما أخي عبد السلام، فلم ينجح الا بمادتين ورسب في خمسة مواد أخرى، و بالطبع قال أنني السبب في هذا وأنه خروجه للنوم في الصالون واستيقاظه دائما على أصواتنا اذا فتحنا غرفنا، وعدم قدرته على النوم ما دمنا موجودين في الصالون، هو السبب الرئيسي لرسوبه، شعرت بالعطف عليه في حينها، وحملت نفسي الذنب فيما حصل له، وأخبرته أنه يستطيع أن يأتي للنوم في الغرفة وأننا نتشارك فيها، وبالفعل هكذا حدث، وأصبحنا ننام انا و هو في غرفة واحدة.

 

بالطبع أنا لست من النوع الذي يغير ثيابه أمام الآخرين، … حتى لو كان أخي، و أيضا أمي لم أكن أغير ثيابي أمامها، ربما لأنني مذ كنت صغيرة كان لي غرفتي الخاصة.

 

بدأت تتوالى الأحداث داخل هذه الغرفة الصغيرة، حيث كان فيها سرير واحد كبير كنت أنام أنا عليه، و أخي كان يمد فراشه الاسفنجي على الأرض تحت السرير مباشرة، لضيق المكان.

 

في البداية، كنت أخرجه من الغرفة حتى أقوم بتبديل ثيابي، وعندما يبدل ثيابه هو، أخرج أنا، واستمرينا هكذا إلى أن جاء الشتاء والبرد، حيث كانت الغرف مدفئة بشكل جيد، ولكن الصالون كان فيه برد كثيرا، … لأنه كبير أولا، وأيضا لأنه مفتوح على المطبخ وكان له واجهة زجاج كبيرة تطل على الشارع، فكان من الصعب أن يتم تدفئة الصالون كاملا. فكنا نبقى دائما داخل الغرف بحثا عن الدفء.

وفي شهر كانون الثاني حين اشتد البرد كثيرا وبدأ الثلج بالهطول، أصبح من المستحيل الخروج إلى الصالون، إلا في حالات ضرورية كدخول الحمام ، حتى طعامنا أصبحنا نتناوله داخل الغرف. نجتمع أربعتنا في غرفة أخوتي الآخرين لأنها أكبر، ونتناول سوية الغداء أو العشاء. وبعدها أدخل إلى غرفتي مباشرة، … كي لا أتجمد وأتحول إلى رجل ثلجي ويستبدلون أنفي بجزرة.

 

وفي أحد الأيام، دخل أخي إلى الحمام ليستحم، وعندما عاد كانت أسنانه تصطك من البرد و هو يلف نفسه بمنشفة فقط، حيث أن الحمام صغير تقريبا ولا نستطيع استبدال ثيابنا داخله بدون أن تتبلل ، فكنا نأخذ معنا منشفة ونترك ثيابنا الجديدة داخل الغرفة ونعود للبسها فيها. وهكذا فعل أخي، عاد فقط بمنشفة تغطي جسمه من السرة حتى الركبة، والباقي مكشوف ، وجلس على السرير بقرب المدفاة … وهو يتدفا ويرجف من البرد، عطفت عليه، و أخرجت منشفة من عندي وبدأت أمسح له على ظهره ما تبقى من ماء، وغطيته بها لاحقا.

 

عندما بدأ يستعيد نشاطه، طلب مني الخروج لكي يستبدل ثيابه، ولكني أخبرته أن يذهب إلى الغرفة الثانية لأنه من المستحيل أن أخرج في هذا البرد القاتل، وبعد أخذ ورد مع بعض، اتفقنا أن أشيح بنظري عنه وهو يستبدل ثيابه داخل الغرفة، وبالفعل أدرت وجهي للجهة الأخرى وهو بدأ يستبدل ثيابه، ولكن و للصدفة، كان أمامي باب الخزانة الذي يحوي مرآة كبيرة، واستطعت رؤية أخي وهو يستبدل ثيابه، ويا لهول ما رأيت، لم يكن يرتدي شيئا تحت المنشفة وكنت أعتقد أنه يرتدي على الأقل لباسه الداخلي، … ورأيت قضيبه الذي بحجم يدي يختفي داخل اللباس الداخلي الذي بدأ بارتدائه، ورأيت جسمه وعضلات جسمه البارزة قليلا. وبالطبع لم أخبره أني أرى شيئا، وعندما انتهى أخبرني بذلك وعدت لوضعي الطبيعي وكأن شيئا لم يكن.

 

وهنا جاء دوري للذهاب للاستحمام، ولكني لم أستطع نزع ما رأيته منذ قليل وأخذت منشفتي وذهب لاستحم، ولكن وأنا داخل الحمام، تذكرت أنني لم أجلب ثيابي الداخلية، ولكن لا أعرف لماذا شعرت ولأول مرة بشعور غريب يدغدغ كسي، وبدأت أدلك صدري تحت الماء الساخن، … وبدأ البخار يتصاعد من جسمي، وعندما انتهيت لففت جسمي بالمنشفة، وخرجت راكضة إلى الغرفة ، ولدى وصولي فعلت ما فعل أخي، جلست بجانب المدفاة، ولم أدرك أنني لا أخفي إلا قليلا من جسدي إلا بعد أن بدأ اخي برد الجميل الذي فعلته له، وبدأ يمسح الماء عن رقبتي وظهري، وطبعا كان المنشفة تظهر نصف صدري ولا تصل الا لنصف فخذي.

 

وحين طلبت من أخي أن يخرج، رفض أيضا وقال انه ما زال يشعر بالبرد ولن يخرج، واتفقنا أن يفعل مثلما فعلت، و لفكرة شيطانية جالت ببالي، وضعته في نفس المكان الذي استطعت من خلال المرآه أن أشاهده وهو يستبدل ثيابه.

 

وحين استدار، أبعدت المنشفة عن جسمي وأنا أنظر بطارف عيني إلى المرآة لأتاكد إن كان ينظر إلي، … وبالفعل لمحته وهو ينظر وعيناه متصلبة من المنظر، حيث أنني لم أكن أرتدي شيئا أبدا ما عدا منشفة أغطي بها شعري، وقبل أن أبدأ بلبس ثيابي، مسحت بالمنشفة على باقي جسمي، على صدري وطيزي وكسي وأفخاذي لأتاكد من تنشيف جسمي كاملا، ثم بدأت بلبس الكيلوت، وانحنيت إلى الأسفل لأضعه بقدمي ولمحت أخي عن طريق المرآة وهو ينظر إلي، … وعندما رفعت الكيلوت للآخير، هززت بطيزي يمين ويسار لأتاكد من دخوله، وبعدها بدأت بلبس السوتيانة وباقي ثيابي، وأنا أتاكد في كل خطوة من أن أخي يراقبني.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: ممنوع النسخ