سامي ونور
ياااااااااااه إنها الساعة الخامسة من بعد الظهر، يا لهذا الاستيقاظ المتأخر، نمت لأكثر من عشر ساعات متواصلة ولم أحس بشيء وكأني ميتة، ولكني لا ألوم نفسي، فما حدث معي خلال يومين كفيل بأن يجعلني أنام أسبوعا متواصلا وليس عشر ساعات فقط.
نهضت من فراشي وتفقدت المنزل الذي لم يكن فيه أحد، شربت قهوتي على عجالة وبدأت بتنظيف المنزل الذي لم أنظفه منذ أكثر من أسبوعين، ربما لانشغالي بأعمال الجانبية ههههههه.
انتهيت من التنظيف ولم يأت أحد من أخوتي رغم اني استغرقت ثلاث ساعات في التنظيف، فعدت إلى غرفتي وبدأت بمحادثة سامي الذي وعدته بأن أزوره كما اتفقنا في الليلة الماضية، وأخبرني بأني أستطيع القدوم بعد الساعة الحادية عشر ليلا، وبالطبع لم أخبره بأن الوقت متأخر للخروج، فأنا قررت بأن أنام عنده هذه الليلة، وخاصة وأن أخوتي لن يمانعوا أبدا بعد أن يعلموا أنني ذاهبة للشخص الذي يعطيني المال عادة.
ثم خطرت لي فكرة، وأرسلت لنور وعرضت عليها أن تذهب معي لزيارة سامي، وبالطبع وافقت نور مباشرة، واتفقنا على اللقاء في المحل الذي تعمل فيه بعد ساعة، وخلال ذلك جاء أحمد وعبد السلام الذين التقوا على السلالم، وشاهدوني وأنا أتجهز للمغادرة، وسألوني عن مكان ذهابي، فأخبرتهم بأني ذاهبة للنوم عند صديقتي، وكما توقعت فلم يمانع أيا منهم وعرض علي عبد السلام توصيلي فوافقت ولكن قبل مغادرتنا سألني أحمد أن نتحدث قليلا لوحدنا، فأدخلته غرفتي، وعندها سألني إن كنت ذاهبة حقا إلى صديقتي أو صديقي سامي، فأخبرته الحقيقة وأني ذاهبة للنوم عند سامي، فابتسم وأمسك طيزي وقال مازحا: “يعني هل الطيز اليوم راح تنتاك” فابتسمت وأخبرته أن نور أيضا ستذهب معي، فضحك وقال أنه ليس متفاجأ من هذا وسنتحدث عن هذا حين عودتي غدا، وقبل أن ينهي المحادثة، طلب مني بعض المال فأعطيته مبلغا يعادل مصروفه الشهري مرتين، فأنزل رأسه باتجاه طيزي، وقبلها من فوق الثياب وقال بمزح: ” يا معيشنا ومدللنا” فأدرت له نفسي ليواجه كسي وهمست له : “وهذا قريبا حتعيشوا من خيره قريبا” فقبل كسي وضحك.
غادرت أنا وعبد السلام وركبنا في الباص الذي سيتوجه إلى منطقة محل نور، وفي الطريق قال لي بأنه يريد بعض المال فأخبرته بأنني لا أحمل الآن نقودا كثيرة، ولكني تركت بعض المال في المنزل ودللته على مكانها بعد أن أخذت منه وعدا بأن لا يأخذ الكثير.
بعد أن وصلنا إلى الشارع المقصود، طلبت منه المغادرة وأني سأكمل وحدي، وبالفعل تركني بعد أن أخبرته بأني ذاهبة إلى سامي وليس إلى صديقتي كما أخبرته أمام أحمد، وذهبت مباشرة إلى محل نور لأجدها واقفة على الباب تنتظرني ودخلت مباشرة وأغلقت الباب وراءها، فأخبرتها بأننا يجب أن نغادر مباشرة، ولكنها طلبت مني الصعود إلى الطابق الثاني حيث المستودع، وهناك عرضت علي عدة أنواع لانجري وسألتني عن أيها أجمل وأنها سترتديها لسامي وطلبت مني انتقاء واحد لي أيضا، فضحكت واخترنا نحن الإثنين نفس شكل اللانجري ولكن بلونين مختلفين.
خرجنا من المحل وأوقفنا سيارة أجرة لتأخذنا إلى بيت سامي وقد قاربت الساعة على الثانية عشر منتصف الليل، وكان السائق ينظر إلينا عن طريق المرآة الموضوعة أمامه، أما عن شكله فكان عاديا، لحية مبعثرة وشارب كث ويرتدي قبعة رياضية وكان ضخما إلى حد ما، وتوقعت أن عمره 40 سنة.
انتبهت نور إلى السائق وهو ينظر إلينا، ولأنها متعودة على هذه الأمور فهي أصبحت أكثر جرأة وربما وقاحة، فقالت له: “ما كتير تطلع مشان ما تعمل حادث” وضحكت بعدها ضحكة لن تحتاج الكثير لتعرف أنها ضحكة شرموطة، وربما تقصدت إبراز ضحكتها بهذا الشكل، فضحكت معها السائق وقال: “إذا بدي موت معكم فما عندي مانع” هنا تدخلت ضاحكة وقلت: “لا معليه خلينا نعيش وموت وحدك” .
فجأة انتبهنا إلى أن السائق يحاول أن يغير طريقه فطلبنا منه الالتزام بالطريق وعدم الذهاب بطريق مختلف أو أننا سوف ننزل مباشرة، عندها اعتذر وقال بأنه كان يرغب في إطالة الطريق أكثر ليتسنى له محادثتنا والتعرف علينا، فبادرت نور بالتعريف علينا ولكنها أعطت اسماء مختلفة، فسمتني سارة وهي فرح، وبدوره عرفنا السائق على نفسه واسمه علاء.
وصلنا إلى منزل سامي وأعطيته الأجرة وقبل أن نغادر سألنا إن كنا نرغب بالعودة الليلة وأنه سيوصلنا في أي وقت نريده، فشكرناه ولكنه أعاد واستوقفنا، وقال بأنه يرغب بأن يكون السائق الخاص بنا ويوصلنا إلى حيث نريد، هنا أعادت نور جلستها وأسندت ظهرها إلى الكرسي وسألته عما يقصد، فقال لنا: “إنتو بنات حلوين، وأكيد تحتاجوا حدا معكم يوصلكم ويحميكم لما تطلعوا مشوار مع حدا” أمسكت نور بيدي بعد أن أحست بأني سوف أصرخ في وجهه وربما أضربه، فقصده كان واضح بأننا شراميط ونخرج للقاء زبائننا، ولكنني تفاجأت بردة فعل نور أكثر، فهي شكرته وطلبت منه رقم هاتفه وقالت له بأننا سوف نحدثه قريبا ونتفق على كل شيء.
غادرنا السيارة التي انطلقت بعد أن أرسل لنا علاء السائق قبلة في الهواء، فسالت نور عن تصرفها، فقالت لي ضاحكة بأنها بالفعل تحتاج إلى شخص مثله وسوف تلتقي معه لترى إن كان شخصا تستطيع الاعتماد عليه والثقة فيه.
لم نطل الحديث كثيرا، فنحن لوحدنا بالشارع، فأشرت لنور عن مكان باب البناء الذي يسكن فيه سامي، ودخلنا إليه وطرقت الباب طرقات خفيفة ليفتح لنا سامي الذي نظر إلى نور قبل أن ينظر إلي وابتسم، وطلب منا الدخول، وعندما دخلنا سلم على نور وأخبرها باسمه وفعلت هي كذلك، وقال لي: “لو كنتي مخبرتيني أنه حيجي معك هل القمر كنت جهزت حالي” فنظرت إليه نظرة المنزعجة وفهم علي بأني أغار من هذه التصرفات، فصلح من كلامه وأكمل: ” بس أنا بكل الاحوال مجهز حالي للقمر الي جاي” وحضنني وقبلني من خدي.
أجلسنا سامي في غرفة الجلوس وذهب إلى المطبخ وغمز لي بأن ألحقه، وهناك سألني عن نور وعن سبب حضورها معي وخاصة وأني أخبرته بأني سأنام عنده، فقلت له بأنها صديقتي وستنام هنا أيضا إذا لم يكن عنده مانع، وغمزته ليفهم بأنه يستطيع نيكها أيضا، فابتسم وبدأ بتقبيلي وعض شفاهي وبدأت يداي بالتجول على جسمه، صدره ورقبته وظهره وانتهيت بضمي لرقبته وشده إلي أكثر فأكثر وأنا التهم شفتاه كما يفعل هو، ولكن صوت نور التي كانت تقف على باب المطبخ أوقفنا وأضحكنا كلامها حين قالت: “لاحقين عل البوس والنياكة خلونا نتعرف يا جماعة” وكانت تقصد أن تتعرف بسامي أكثر.
عدنا إلى غرفة الجلوس وجلست نور بجانب سامي أما أنا جلست على قدم سامي وواجهت نور وبدأنا بالتحدث وبادرت بالقول بأن نور صديقتي وهي تعرف علاقتي مع سامي وأنها كانت ترغب بالتعرف على سامي منذ أن أخبرتها عنه، وكذلك عرفت عن سامي بالقول بأنه الحبيب الذي كان يجلس بجانبنا في السينما وهو أول من مارست معه الجنس الخلفي وهو سبب سعادتي، فقبلني سامي قبلة طويلة، وكذلك مد يده باتجاه نور وسحبها وأجلسها على قدمه الأخرى، ثم ضحك وقال: “الظاهر هل الليلة راح تكون أتعب فيها كتير” فضحكنا وعدت أنا لتقبيله بينما كانت يد سامي على فخذ نور وبدأ بالمسح والشد عليها، بعدها ابتعد عني وبدأ بتقبيل نور التي كانت خبيرة أكثر مني وغاص لسانها في فم سامي ولكنها ابتعدت عنه وغمزتني وأشارت لي باتجاه الكيس الذي فيه اللانجري، فضحكنا واستأذنا سامي للدخول إلى الغرفة ففهم علينا أننا نريد تجهيز أنفسنا له.
دخلنا إلى الغرفة و بدلنا ثيابنا وارتدينا اللانجري وكان يصل لأعلى الفخذ وكذلك يكشف نصف الصدر تماما، وارتدينا ثياب داخلية سيترينغ لكي تبرز أجسادنا من خلف اللانجري وبالطبع عدلنا من المكياج لنبدو وكأننا شراميط صاحبات خبرة.
فور فتحنا للباب بدأت أصوات موسيقا شعبية، وكان سامي قد خفف من الإضاءة ولم نحتاج لتشجيع منه لنبدأ بالرقص، وبالفعل بدأت حفلة رقص لا أستطيع وصفها إلا بالماجنة، أرداف بارزة تهتز يمينا وشمالا، وصدورا تكاد تخرج من مكانها وكأنها حبيسة سجن ترغب بالحرية، تمايلنا أنا ونور وكأننا أفاعي، لم أعهد بنفسي هذه القدرة من الرقص ولم أكن أعلم أنني أستطيع التحكم بأردافي وخصري وصدري بهذه الطريقة، ربما اللانجري والجو الجنسي هو ما يعطي المرأة قدرتها على التمايل بهذه الطريقة.
توجنا سامي ملكا علينا وأصبح يرقص بيننا، مرة يقبلني ومرة يقبلها، ويداه لم تفارق أجسادنا، يضعها حيث يشاء وكيفما يشاء ولم نمانعه، فهو الملك وصاحب الحفلة، فكانت يده مرة على صدري ترفعه وتهزه، ومرة على طيز نور يعصرها وهي تحك طيزها بقضيبه، لم تنتهي حفلة الرقص إلا بحركة من سامي وهو يجذب نور تجاهه ويبدأ بتقبيلها بقوة وهو يعصر لها طيزها، فعرفت أن سامي وصل إلى نهايته ولم يعد يحتمل أن يرانا أكثر بدون أن يشاركه قضيبه هذه المناظر، فاقتربت منهم وبدأت بشم وتقبيل رقبة نور ومددت يدي لالتقط قضيب سامي من فوق ثيابه وكان واقفا وكأنه صخرة، وبدأت بحك جسدي على جسديهما، ثم انتقل سامي إلى فمي وبدأ بتقبيلي وعض شفاهي ولكن يده لم تفارق طيز نور التي لم تتوقف عن الرقص وما زالت تهز أردافها وتحك بجسدها على جسد سامي.
أحاط سامي بيده خصرينا واصبحنا عن يمينه وشماله ومشى بنا باتجاه غرفته، وهنالك وقفت أنا وسامي وبدأنا بالتقبيل فيما نزلت نور باتجاه الأسفل لتنزل بنطال سامي وتخرج قضيبه وتبدأ بمصه، كانت خبيرة فيما تفعل فسامي كان يتوقف عن تقبيلي أحيانا ويغمض عيناه ويرفع رأسه للأعلى في إشارة على قدرة وخبرة نور في مص قضيبه، ولأنني لا أرغب أن أكون في الدرجة الثانية، نزلت باتجاه قضيبه أنا أيضا وأصبحنا أنا ونور نتنافس فيمن تمص قضيبه وشعرت بأننا أصبحنا أعداء وهدف كل واحدة منا نيل الجائزة الكبرى وهي رضا سامي، وبالطبع سامي كان في عالم آخر مغمض العينين واقفا في وسط غرفته، وعندما زاد مصنا شعرنا بأنه لم يعد يستطيع الوقوف، فأبعدنا وخلع كل ثيابه، وتوجه نحو السرير وتمدد على ظهره ولحقناه مباشرة وخلعت انا كل ثيابي فيما بقيت نور مرتدية اللانجري، وأعدنا ما كنا نفعله من مص ولحس لقضيبه، أما سامي فقد بدأ بفرك صدري وأخرج صدر نور وبدأ بعصره بيده أيضا.
لا أعلم كم بقينا ونحن نمص بقضيب سامي لكنها بالتأكيد فترة طويلة، ولكن عن نفسي فلم أشعر بالتعب أبدا ولم أحس بالوقت، ربما لأنني كنت مستمتعة فيما أفعله، وكذلك شعرت بالسعادة على وجه نور وهي ترضع قضيب سامي وهي مبتسمة، تركت قضيب سامي لنور تلعقه وترضعه لوحدها، أما أنا فنزلت باتجاه خصيتاه وبدأت بلحسهم ووضع البزاق عليهم، مررت لساني على كل جزء من خصيتاه، ثم بدأت بوضعهما كل على حدة في فمي، وفعلت ما طلبه سامي عندما أمسك برأسي وأنزله لما بين فخذاه، فعلمت أنه يريد مني أن ألحس ما تحت خصيتاه حتى وبدون أن يتكلم، وبالفعل أصبح أمرر لساني من آخر قضيبه حتى ما تحت خصيتاه وحيث يطال لساني، أما سامي فبدأ بإدخال أصبعه في طيزي وإخراجه وكأنه ينيكني بأصبعه وأصبحت أرجع بطيزي للخلف أكثر لكي أمنعه من إخراج أصبعه الذي كان كفيلا بأن يجعل شهوتي تسيل على فخذاي.
سحبني سامي من خصري ووضع كسي فوق فمه وأمالني باتجاه قضيبه وأصبح وجهي يقابل قضيبه الذي لم تتركه نور حتى الآن، وبدأ بحفلة من لحس الكس وأنا أتاوه من فوقه وأغمض عيناي، وبدأ بصفعي على طيزي فما بدأت أنا بمحاولة الحصول على قضيبه ولكن يجب علي إخراجه أولا من فم نور وهو على يبدو مهمة صعبة، ولكن تحت إصراري، استطعت الحصول عليه، ونزلت نور برأسها باتجاه خصيتاه فيما بقيت وحيدة أملك قضيب سامي ألحسه وأرضعه وكسي يغرق بالماء تحت وطأة لسان سامي وعضه.
أبعدني سامي عنه، وسحب نور تجاهه مناديا إياها بالشرموطة، وبدأ بخلع ثيابها بقوة، وأصبحنا نحن الثلاثة عارين من أي ثياب، وفعل بها مثلما فعل بي، أما أنا فكنت ما زلت ممسكة بقضيبه أرفض التخلي عنه، أبعدني سامي عن قضيبه ودفع بنور تجاه قضيبه وأجلسها عليه، وسالها إن كانت ترغب بالنيك، فجاوبته: “أي بسرعة دخله كله لجوا جوا” وعندنا حاول إدخال قضيبه في طيزها، رفضت وقالت له: “لا نيكني بكسي” فضحك سامي وقال لها: “يعني شرموطة منتاكة من قبل” فضحكت نور ولكن ضحكتها لم تدم طويلا، فقضيب سامي دخل في كسها دفعة واحدة واستبدلت الضحكة بشهقة قوية وصوت آآآآآآآآآآآآآآآآآه، وصارت تقفز على قضيبه وكنت أراه يخرج ويدخل فيما سالت شهوة نور عليه.
أما أنا فعدت للجلوس فوق فم سامي، وبدأ هو بلحسه وعضه، وأصبحنا نواجه بعض أنا ونور، فأمسكت صدري وبدأت بعصره، فيما كنت أضع يدي على فخذي اتسند بها، ومالت نور باتجاه صدري وبدأت بمصه ورضاعته، وأحسست أن شهوتي قد أعلنت عن قدومها، وبدأت أصدر أصواتا وبدأ جسمي بالانتفاض وأفرغت كل شهوتي في فم سامي الذي استقبلها وهو يلحس كل ما خرج من كسي.
أتعبني كل هذا، وأملت بنفسي للأمام لكي أستعيد أنفاسي، وأسندت رأسي على فخذ نور التي كانت ما تزال تقفز على قضيب سامي، فأخرج سامي قضيبه من كسها، وقربه من فمي الذي فتح لوحده واستقبل قضيب سامي المملوء من شهوة نور، وأحببت تلك الطعمة كثيرا، ثم أعاده إلى كسها قليلا ثم أخرجه وأعاد إدخاله إلى فمي، وهكذا بقينا، حتى بدأ سامي بالانتفاض وأعلم نور أنه سوف يقذف، ولكنها رفضت الابتعاد وقالت له بصوت كله مجون وشرمطة: “جيبوا جوا، بكسي ما تخاف” وبالفعل بدأ سامي بالقذف وكذلك فعلت نور معه واختلطت أصواتهم مع بعض كما اختلطت شهواتهم وماءهم، لتلقي بعدها بجسدها على ظهري، فأصبحت أنا أجلس على صدر سامي وأستند برأسي على فخذ نور، فيما نور استندت برأسها على ظهري.
بقينا بهذه الوضعية لأكثر من عشر دقائق، قبل أن يخبرنا سامي بأن نبتعد عنه، وأخرج قضيبه من كس نور، وذهب إلى الحمام، وتمددت نور على ظهرها وسحبتني تجاها ونمت فوقها، ليأتي سامي ويخبرنا بأن الحمام جاهز إن أردنا تنظيف أنفسنا، ولكني كنتي تعبة، ولم أشأ أن أتحرك، ولحظي الجيد، فنور قالت له بأننا سنرتاح قليلا ومن بعدها سنذهب إلى الحمام، فتركنا وذهب إلى الصالة وبقينا هكذا أنا ونور لأكثر من ساعة، فقد غفلنا عن أنفسنا واستغرقنا في النوم، قبل أن نستيقظ على حركة من سامي وهو يلقي علينا غطاء لكي لا نبرد، ولم نتحرك ولم ننبس بكلمة، فقط نظرنا بعيني بعض انا ونور، وعدت لإغماض عيني والنوم مرة ثانية وأنا مستلقية فوقها.
وبالطبع يوم غد سيحمل النقاش الأهم الذي جئت من أجله إلى سامي، وهو موضوع منير الذي طلب أن يفتحني لقاء مبلغ كبير من المال.