(هل حقا انك جاد فيما قلته للرجل وانك مستعد لكل شيء من اجل هذه الاوهام ؟)
نظر (جون) بطريف عينه الى (جاك) وهما يسيران عائدين الى بيوتهما من المقهى بوقت متأخر على غير عادتهما وقال : اجل .. انا جاد للغاية .
قال (جاك) بعصبية : انتم حمقى ايها الاسكندنافيون .. حمقى واغبياء .. حمقى واغبياء ومتهورون .. بل ومجانين ايضا .
ضحك (جون) ولم يجب فتابع (جاك) بسخط : احقا تريد دفن شبابك وعمرك واهدار جهدك في اتباع هذا الرجل المجنون لمجرد انه يدعي العلم والمعرفة ؟ افهم ان يلاحق الانسان احلامه لكن ليس بهذه الطريقة الحمقاء .
قال (جون) : وما الحماقة في ما افعله ؟
قال (جاك) باندفاع : اسمع يا هذا .. اسمعني جيدا .. لست احمقا او مغفلا .. قيامك بخدمة هذا العجوز لن تبني لك بيتا ولن تؤمن مستقبلك ومسألة الشغف بالعلم مسالة لا تخدع طفلا .. هذا الرجل الغريب لا يبعث على الطمأنينة بكل الاحوال .
قال (جون) : على رسلك يا هذا .. اولا هذا الرجل عالم حقيقي وانت لاحظت هذا من كلامه .. وثانيا لن اكون خادمه بل تلميذه .. وثالثا سأكون مساعده في ابحاثه وبأجر كبير فهو رجل غني ويسكن قصرا كما عرفت من كلامه معنا .
لوح (جاك) بيده بحركة عشوائية وهو يتمتم بكلمات مبهمة ..
هذا الغبي (جون) يلقي بنفسه في فم التمساح دون ان يدري ..
احقا سيعيش مع هذا الرجل الغريب ؟..
الم يلاحظ نظرته الجائعة الى سيقان (جون) الناعمة المكشوفة بزيه القصير السخيف المنتشر بين شباب مناطق البلطيق واواسط اوروبا ..
الم يلاحظ ضيق (جاك) وهو يعلن موافقته على ما يطرحه الغريب ؟ ..
كيف يعيش فتى جميل امرد شهي كهذا في منزل لرجل وحيد غريب وهل سيوافق اهله ؟..
لكن ماله ولكل هذا ؟..
انه حر في نفسه ..
فليكن مساعدا للرجل او خادما او عشيقة حتى..
ما شأنه هو ؟..
ينكر بشدة على نفسه انه نوعا منا يغار على صديقه الجميل وهو يتصوره عاريا في احضان الرجل الغريب الذي …
تبا .. ما هذه الافكار ؟ ..
طوال صداقته مع (جون) لم يلاحظ عليه أي نوع من الشذوذ او السعار الجنسي او ما يمكن ان يشير الى انه يمكن ان يسلم جسده لشخص ما وهو يعرف ان الكثيرين حاولوا نيله تصريحا او تلميحا لكنهم فشلوا وجلهم شبان من الفحول الاقوياء الوسيمون الاثرياء ..
ان جمال (جون) الصارخ لكفيل بلفت انتباه الشيطان نفسه ..
لكن لم يسمع ابدا ان احدا ما قد ناله ولو بالكلام وهذا ما يبرد اعصابه .. قليلا ..
مهلا ..
لماذا يهتم بهذا ؟
ما هذه الغيرة التي تنهش قلبه ؟..
هل لأنه صديقه وبالتالي يهتم لأمره ام …. ؟؟
و استيقظ من افكاره على صوت (جون) يقول وهو يلكزه في كتفه : استيقظ ايها السارح ..لقد وصلنا الى منزلك .. لا شك ان والداك سيصنعا لك حفل استقبال مهيب كونك عدت متأخرا .
قال (جاك) بعصبية : والداي مسافران لزيارة خالتي المريضة .. لا تقلق بشأني .
قال (جون) ضاحكا : يا للمصادفة .. والداي وشقيقتي ايضا مسافرون لسبب مشابه .. عرس قريبة لنا وسيغيبون ليومين .
قال جاك متأففا : حسنا .. حسنا .. يمكنك النوم عندنا كالعادة .. وبما ان اهلي غير موجودين فيمكنك النوم على سريرهم معي فانا انام هناك لان غرفتي غير مريحة .. لكن ضع في حسابك انني لن احضر لك الطعام بل ستحضر طعامك بنفسك .. لست خادمتك .
ضحك (جون) قائلا : لا بأس .. ولن احضر لك طعامك ايضا .
صاح به (جاك) : لست بحاجتك .
ثم فتح الباب ودلف للداخل ..
و بقي (جون) خارجا بعد ان احس ان (جاك) متضايق منه لسبب ما ..
لكن (جاك) عاد وامسك بتلابيب (جون) وسحبه للداخل واغلق الباب بإحكام ..
كان العشاء شهيا طيبا بعد ان تعاون الصديقان في اعداده وسهرا حتى قرب منتصف الليل وهما يتسامران ويتناولا عصير الفواكه ..
برغم اعتياده على زي (جون) والذي يرتديه العشرات من اهل المدينة الا انه ولأول مرة احس ان (جون) عاري الفخذين بشكل كبير حتى انه يكاد يرى سرواله الداخلي ..
لو وضعت هذه الأفخاذ بين افخاذ الغواني لما عرف احد انها لذكر ابدا ..
ماله ولفخذا (جون) ليفكر بها ؟
لكنه رغما عنه راح يفكر كيف ان الرجل الكهل ذاك سيرى هاتين الفخذين الناعمتين صبحاً ومساءً ولربما لمسهما في ظرف ما وتمتع بنعومتهما ولربما بالتدريج نال المتعة مع (جون) الجميل الشهي الناعم ..
مرة اخرى انكر (جاك) على نفسه هذه الافكار ..
و اتهم نفسه بأنه بات مريض التفكير فهذا الزي شائع جدا في المدينة ويرتديه الجميع حتى سن الرابعة والعشرين دون أي حرج مثلما يرتدي الاولاد الشورتات في الصيف ..
كون فخذيه باديتين للعيان لا يعني انه شاذ جنسيا ..
و رغم هذه الافكار الا ان (جاك) لم يفقد تركيزه في حديثه مع (جون) او يلفت نظره الى انه يفكر بأمر آخر غير ما يتحدثان به و(جون) يجرع كؤوس الخمر بدل العصير ..
في وقت متأخر تمطى (جون) الذي ارهقه السهر والخمر ونهض متجها الى السرير والقى نفسه على وجهه وراح في سبات عميق دون ان يخلع حتى نعليه ..
هذا الاحمق اسرف في الشراب حتى الثمالة ونام كالصخرة الصماء ..
و نظر اليه (جاك) متبرما ..
ان لم يحرك هذا الشيء يمينا او يسارا فلن يجد مكانا ينام فيه الا على الارض او على احد المقاعد وهو لا يريد ان يصبح محطم الجسد بسبب هذا ..
نهض واقترب من السرير ووقف متوترا .. كان ساقا (جون) ونصف مؤخرته مكشوفة تماما امام عينا (جاك) فقد كان (جون) يرتدي ملابس داخلية صغيرة جدا كونهم في فصل الصيف وهذا امر عادي عند الناس ..
لكن الناس ليسوا كلهم (جون)..
حاول ازاحته جانبا لكي يجد مكانا ينام عليه فوق السرير ..
يا لنعومه ساقيه ويا لملمسهما الرائع ..
و تكشف المزيد له مع حركته حتى بات ما بين سرة (جون) وقدميه ظاهرا تماما وقد غاص (كلوته) الصغير بين فلقتي مؤخرته المستديرة البيضاء كالثلج ..
ولا شعوريا احس (جاك) بقضيبه يشتد ويتمدد..
لكنه شعر بالخوف من ان يقدم على حماقة تجعله يخسر صديقه الجميل للابد ..
لو استيقظ (جون) واحس ان (جاك) ينظر الى جسده بهذه الطريقة لربما قتله ..
لكنه اثقل الشراب ولن يصحو قبل الظهيرة ..
و بتردد كبير لمس (جاك) فخذ (جون) وهو يقول بصوت مبحوح : (جون) .. عدل من نومك فانا متعب واريد النوم ايضا .
لم يجد اية استجابة منه فتجرأ وامسك فخذ (جون) وهزها مكررا الكلام ..
لكن (جون) كان نائما كالصخرة ..
بعد عدة مرات ادرك (جاك) ان (جون) في نوم عميق اشبه بالغيبوبة ..
بتردد كبير راح يتحسس فخذيه متوقعا ان يصحو ..
لكن (جون) لم يتململ في نومه حتى وبقيت انفاسه فقط ما يدل على انه حي ..
راح (جاك) يتحسس فخذي (جون) الناعمتان الشهيتان بحذر ومتعة ..
لاول مرة يدرك كم هو شهي جسد (جون)..
انه اشهى من كل الفتيات الاتي عرفهن ..
و بعدما مرت فترة وهو يتحسس فخذي (جون) دون ردة فعل من الاخير صعد بكفيه للأعلى الى بداية مؤخرة (جون) المستديرة الشهية وراح يتحسسها بحذر منتبها لاية حركة قد تصدر من صديقه الغافي ..
ما الذها وانعمها ..
كان (جاك) يطوف بكفيه فوق لحم فخذي وردفي (جون) بشهوة كبيرة وقد انتصب قضيبه بشدة حتى كاد يشق جلده ويكاد يحس بالم فيه ..
كان (جاك) يحس بحرارة تجتاح بدنه ودوار الشهوة يدمر دفاعاته الهشة ..
لم ينظر في كل حياته الى (جون) نظرة غير نظرة الصداقة والمحبة ..
لكن حديث اليوم وخيالاته عن سكن (جون) مع الكهل وتخيله ان الكهل يضاجع (جون) الهب شهوة ربما كانت دفينة في نفسه دون ان ينتبه لها ..
او انها استقرت حديثا في نفسه .. ربما ..
بكل الاحوال هو الان يستعر شهوة لجسد (جون) المتمدد شبه عارٍ امامه ..
بعد التحسيس على ارداف وافخاذ (جون) تجرأ (جاك) ومد يده وانزل (كلوت)صديقه الداخلي بحذر شديد حتى اوصله الى منتصف فخذيه وهو يشعر بخوف من ان يصحو (جون) ويدرك ما يحصل ..
لن يجد أي مبرر لانزال (كلوت) جون بعكس التحسيس فهو يستطيع الادعاء انه كان يهزه لكي يصحو ويفسح له المجال لينام هو ايضا ..
لكن (جون) بقي بلا حراك ..
و بحذر بالغ باعد (جاك) بين فلقتي مؤخرة (جون) الناعمة المستسلمة وبحذر اكبر تلمس فتحه شرجه وضغطها قليلا للداخل فاستجابت له ..
ادخل اصبعه بحذر فيها حتى اخره وهو يرتجف شهوة وتوترا من ان يصحو (جون) ويضبطه بهذا الوضع الذي لا يمكن تفسيره بالمزاح مثلا ..
لكن (جون) لم يتحرك وبقي غارقا في نوم عميق ..
و راح (جاك) يدخل ويخرج اصبعه من شرج (جون) ويدفعه لاعماقه بحركة اسرع قليلا لكن دون مبالغة كي لا يجرحه او يجعله ينتبه من نومه ..
ثم غلبته الشهوة فاحضر زيتا وبحذر طلى به شرج (جون) وطلي قضيبه المتصلب وسبح قليلا فوق جسد (جون) ورفع جسده فوق جسده وقضيبه متدلٍ فوق مؤخرة (جون) ..
ثم اعتمد على يد واحدة وباليد الاخرى فتح فلقتي مؤخرة (جون) وهبط بجسده بحذر حتى لامس رأس قضيبه شرج (جون) بحذر ..
ادخال اصبع يختلف عن ادخال قضيب فالقضيب قد يسبب الما لانه سميك وقد يجعل الالم (جون) يصحو من نومه فعلا وساعتها ..
لا يريد التفكير بالامر فهو فوق طاقة احتماله ..
لكن شهوته شديدة وهو عاجز عن مقاومتها ..
و هبط بجسده وعبر قضيبه شرج (جون) ببطء وروية حتى غاب كله ..
و من ثم راح (جاك) يرفع نفسه ويهبط مضاجعا (جون) النائم بشهوة كبيرة ..
لم يمض وقت طويل قبل ان يتدفق المني من قضيب (جاك) الى عمق (جون) وقضيب (جاك) غائب حتى خصيتيه في شرج (جون) المرتخي ..
بعدها نهض (جاك) من فوق (جون) وتمدد بجانبه يلهث ..
احقا ما حصل ؟..
لقد ضاجع (جون) مضاجعة حقيقية وقذف فيه ايضا ..
لم يكن يوما يفكر في ان هذا قد يحدث ولو بالخيال ولم يتصور ان يشتهي (جون) اطلاقا ولا ان يلمس جسده لمسة شهوانية حتى ..
لكنه ضاجعه بالفعل الان .. اكتشف الليلة فقط كم هو شهي وجميل ..
وادار (جاك) رأسه ناظرا لـ (جون) النائم ..
ما اجمله ..
و بلا وعي اقترب منه وطبع قبلة طويلة على فمه وتشمم وجهه وقبل خديه ورقبته وتحسس ذراعيه وظهره ومؤخرته وفخذيه مجددا ..
ثم قام بتحريكه ليجد لنفسه مكانا ..
لا يزال قضيبه منتصبا فالشهوة لم تخف ..
ثلاث مرات جديدة ضاجع (جاك) صديقه الجميل (جون) وقذف داخله حتى احس بالتعب فقام بتنظيف شرج (جون) من آثار المضاجعة والزيت والبسه (كلوته) مجددا وتمدد بجانبه متظاهرا بالبراءة ..
ما الذ هذا الفتى الجميل ..
ان صحت افكاره فان الكهل سيعيش في نعيم مقيم ان قبل (جون) ان يضاجعه الاخير ..
الم يقل انه مستعد لاي شيء للوصول الى هدفه ؟..
لربما لن يرفض ان يكون عشيق الكهل مقابل تعليمه ومقابل ما مناه به الكهل من مخطوطات وعلوم وابحاث وغيرها مما الهب به خياله الاحمق ..
اذن فهو لا يندم على ما فعله الآن فهو صديق (جون) المقرب وبالتالي هو احق بجسده من الكهل وبكل الاحوال قد سبق الكهل وتمتع بجسد صديقه وفض بكارته الشرجية ان جاز التعبير وتمتع به قبل ان يناله كهل عجوز نصف مجنون يدعي صنع المعجزات ..
كان (جاك) يتقلب في مكانه غير قادر على النوم بسبب ما حصل وبسبب افكاره ..
لا زال غير مصدق انه ضاجع (جون) مضاجعة حقيقية وقذف داخله ..
يكاد يكذب نفسه ..
يا لسعادته ..
اجل لقد ضاجعه وقذف داخله ..
الامر اشبه بحلم يتحقق لم يكن قد حلمه اصلا ولا فكر فيه ..
هل حقا دخل قضيبه في هذه المؤخرة الشهية وقذف داخلها ؟..
هل حقا لمست يداه هاذين الفخذين الناعمين ؟..
هل حقا قبل تلك الشفتان الورديتان وتلك الرقبة البيضاء ؟..
يرجف جسده انفعالا مما حصل ويجافيه النوم وهو يفكر بالتفاصيل ..
(انا ضاجعت (جون) بشكل حقيقي وقذفت داخله .. انا لامست لحمه الشهي وقبلت شفتيه ورقبته .. انا فعلت هذا حقيقة .. ليس حلما .. اجل حدث هذا .. قضيبي هذا دخل جسد (جون) عدة مرات الليلة .. اكاد لا اصدق .. انا ضاجعت (جون) .. ليته يدري ..لالا .. لا اريد ان يدري كي لا اخسره .. المهم انني تمتعت به ..)
ساعات و(جاك) يفكر بهذه الطريقة حتى كاد الصبح ينجلي ..
وكانت الافكار تورثه ما يشبه الحمى ..
فهو يكاد لا يصدق ما جرى ومسرور للغاية به وقلق من ان يكتشف (جون) ما حصل ..
و بدأ (جون) يتململ في نومه مما يدل على قرب استيقاظه او ان ثقل الخمر قد زال عنه وبات نومه طبيعيا ..
و ارتبك (جاك) قليلا ..
ترى هل اجاد اخفاء آثار ما حصل ؟ ..
راجع في ذهنه كل ما فعله ووجد انه فعل افضل ما يمكن لإزالة الاثار ..
لكنه مع ذلك بقي قلقا نوعا ما ..
يدرك ان (جون) لن يحس بالم في شرجه لان شرجه سيعود لطبيعته خلال الليل كما ان الخمرة تعطل الحواس طويلا والى ان يستعد نشاطه سيكون شرجه قد عاد لطبيعته فهو لم يضاجعه بخشونة جارحة وكذلك استعمل الزيت لتليين الشرج وقد ازاله ايضا ..
و غلب النعاس (جاك) فنام في الوقت الذي بدأ فيه (جون) يصحو تدريجيا ..
لقد بدأ نهار جديد لا احد منهما يدري كيف ستجري احداثه بعد..
فلربما اختلفت حياة كل منهما للابد مع شروق شمسه ..
– يتبع -