يومان آخران مرا و(جاك) متمتع بجسد (جون) دون ان يشبع منه او ان يجعله يشعر بالامر اطلاقا رغم ان كثرة القذف اورثت (جاك) بعض التعب رغم جسده القوي ..
بعدها آن اوان الرحيل فقد عاد اهل (جاك) من سفرهم وغادره (جون) الى حيث منزله حيث راح يعد العدة للانتقال الى قصر العالِم الذي بعث مراسيله طيلة اليومين السابقين الى منزل (جون) دون جدوى فقد كان المنزل خاويا لا احد فيه حتى عاد (جون) عصرا حيث اخبره الجيران بان هناك رجلا يبدو عليه الثراء يسأل عنه اغلب اوقات النهار ..
و ظن بداية انه العالم اتى بنفسه لكنه بعد ان وصل منزله صباحا وجد رجلا انيقا يسأل عنه وعرف منه انه احد المساعدين للعالم في مكان قريب من بيته ..
استأذن (جون) الرجل لبعض الوقت ودخل البيت فاغتسل وتناول طعامه ثم جمع ما احتاجه من ثياب وادوات واغلق المنزل بعد ان ترك لأهله رسالة تفيد بانه استلم عملا عند الرجل وارفق العنوان بالرسالة ..
كان الرجل واقفا يتحدث الى رجل آخر يبدو انه يعرفه ..
و عندما خرج (جون) توقفا عن الكلام وتقدم الرجل الجديد منه وتناول حقيبته منه وقال الرجل الاول انه سيتولى امر الامتعة ..
عندما وصل (جون) الى المكان المطلوب اكتشف ان كل ما تخيله عن المكان المحاط بسور عالٍ كان مجرد خيالات ساذجة لا قيمة لها ..
كان قصرا مهيبا ضخما فخما من طابقين تحيط به مساحة خضراء كبيرة من خمائل عشبية منبسطة تماما واجمات اشجار وارفة من مختلف الانواع وجداول رقراقة صافية وبرك مبهرة الجمال وممرات وطرقا مرصوفة بحجارة ملونة بالغة الروعة والتنسيق والدقة ..
كان الامر بحاجة الى اديب متمكن لوصف القصر وزخارفه وما يحيط به من جنان وحدائق واماكن تسر الناظرين..
لم يطل الامر قبل ان يدخل (جون) ومرافقوه القصر من بابه الرائع الجمال ..
هناك ادرك (جون) ان ما ابهره خارج القصر لا يساوي شيئا عما بداخله ..
أي رجل يملك مثل هذا القصر ؟..
لا شك ان ثروته تفوق ميزانية دولة بلا مبالغة ..
من اين له كل هذا ؟..
و كيف لم يشتهر بين الناس وهو بكل هذا الثراء ؟..
حقا ان قصره بعيد عن العمران ويكاد يختفي بين التلال والجبال لكن يستحيل ان الناس او قسم ما منهم على الاقل لا يعلم بوجوده ..
بكل الاحوال هذا ليس من شأنه فهو في النهاية اتى للتعلم والعمل بهدف تحقيق حلمه الغريب وليس لتقصي اخبار واسرار القصر وصاحبه ..
في الطابق الثاني كانت غرفته ..
يكاد يقسم انه في حلم وانه سيستيقظ منه ليجد نفسه في منزل (جاك) الذي يعد الافطار بعد سهرة طويلة كالعادة ..
هذه الغرفة تصلح لإقامة امبراطور لا مجرد تلميذ ومساعد ..
مساحتها وحدها تكاد تفوق مساحة نصف منزله ..
زخارفها والوانها واثاثها وسريرها ومحتوياتها تكلفت ربما عشرة اضعاف راتب مسؤول كبير في الدولة من الطبقة الارستقراطية الثرية ..
كانت نافذتها الكبيرة تطل على مساحات خضراء رائعة تحوي خمائل رائعة واشجارا مثمرة وبركا وجداول منسقة كأنها حدائق بابل المعلقة بل واجمل ..
و في الافق البعيد ارتفعت جبال عالية وعرة جرداء شعر تجاهها بالرهبة لا يدري لماذا رغم انها بعيدة عنه ..
كان الرجل قد وضع امتعة (جون) قرب خزانة فخمة وغادر دون ان ينتبه (جون) ..
لذا فقد جفل عندما سمع صوت العالم من خلفه يقول : هل اعجبك المنظر ؟ ..
و التفت جون بحركة سريعة فتطاير شعره الذهبي الناعم حول وجهه الابيض الجميل وعيناه الزرقاوان الصافيتان متسعتان وحتى ثوبه ارتفع قليلا للاعلى مع حركته التي تشبه حركة دوران فتاة بالغة الجمال بثوب قصير ..
برغم ان قلبه كاد يتوقف من المنظر الا ان الرجل تابع بهدوء : لا شك ان الجبال قد لفتت نظرك اكثر من الحدائق الغناء التي امامك.
و صمت قليلا وهو يتقدم حتى وقف مع (جون) امام النافذة الضخمة وتابع : هذه الجبال الجرداء والمخيفة تحوي اول الاجزاء التسع من الاحاجي السبع .. لا تسألني عما يعني هذا الآن فأمامك مشوار طويل قبل ان تخطو تجاهها .
قال (جون) مبهورا : من انت حقا ؟ ومن اين لك كل هذه الاموال التي بنيت بها قصرا وحدائق كهذه ؟ ولم لا يعرفك احد هنا ما دمت ثريا هكذا ؟.
ابتسم الرجل وقال وهو لا يزال ينظر للجبال : لا تكن فضوليا جدا يا هذا .. ستعرف كل شيء في حينه ولن تستغرب وقتها أي شيء .. لكن لكي تعرف لا بد ان تثبت انك جدير بالمعرفة وان الامر بالنسبة لك ليس مجرد نزوة فضول عابرة .
قال (جون) : احلامي ليست نزوات عابرة بل انني جاد بكل حرف قلته بشأنها .
قال الرجل بهدوء : هذا ما ستثبته الايام القادمة .. اما الان فقم بترتيب ثيابك واغراضك في هذه الخزانة وخذ قسطا من الراحة وان شئت تجول في الحدائق حول القصر فالمكان آمن تماما لكن لا تحاول ابدا الخروج من نطاق الحدائق والسور فالمكان خارج السور ليس آمنا تماما ولك مطلق الحرية في التجول والتمتع بما تجده امامك لكني انصحك بالنوم المبكر قدر الامكان فغدا باكرا سنبدأ العمل .. سينبهك الخدم لمواعيد الوجبات وسينظفوا ملابسك وستجد من يحضر لك ما تريد من ملابس جديدة حسب ذوقك او أي شيء تحتاجه منها ومن غيرها .
و استدار سائرا نحو الباب متابعا : المهم ان لا تخرج من نطاق المكان وان لا تنقل ما تراه او تسمعه لأي مخلوق آخر .
قال (جون) بضيق : اهو قفص ذهبي؟.
استدار اليه الرجل وهو عند الباب وقال مبتسما : لا .. ليس قفصا ذهبيا .. بل هو حرص على سلامتك اولا وكذلك على اسرار عملي ثانيا .. وان لم ترغب في ذلك فيمكنك التخلي عن الامر كله والعودة لمنزلك وان كان هذا سيحزنني للغاية لكن الامر عائد لك .
قال (جون) بسرعة : لا .. لن اعود قبل ان احقق حلمي .
قال الرجل مبتسما : اجل .. هذا ما احب سماعه .
و غادر المكان واغلق الباب حلفه برفق ..
تنهد (جون) وهو يتلفت حوله ثم سار نحو السرير وقفز مستلقيا فوقه على ظهره وهو يضع كفيه تحت رأسه ومد ساقا ورفع ركبة الاخرى وراح يحركها يمينا وشمالا ناظرا للسقف المزخرف بنقوش لا مثيل لها ..
ترى هل سيجد هنا حلمه حقا ؟ ..
و ما قصة الجبال الجرداء تلك والاجزاء التسع من القطع السبع؟..
كيف يكون هناك تسعة اجزاء من سبع قطع ؟..
لماذا يشغل نفسه بهذه الافكار ؟..
سيعرف كل شيء في حينه مثلما قال الرجل ..
لم يكن يعرف ان هناك عيونا تختلس النظر اليه من مكان خفي وتلتهم مفاتنه كلما لاحت مع حركة ساقه يمينا ويسارا ..
و فجأة اعتدل (جون) وهبط عن السرير المريح واتجه نحو الباب ..
الوقت لا زال مبكرا ويمكنه التجول في المكان كما قال له الرجل والتعرف الى الطرقات والاماكن المتعددة حول القصر الذي سيسكن فيه الى اجل غير معروف حسبما فهم من العالم ..
لم يجد (جون) أي صعوبة في الخروج من بهو القصر الى حديقته ومحيطه الواسع الجميل الزاخر بالحياة ما بين نبات وطير وحيوانات اليفة وبعض العاملين ..
و في زاوية ما كانت امرأة تقطف بعض الثمار وتختلس النظر الى (جون) وتقول بهمس لزميلة لها تعاونها : انظري .. يبدو ان السيد قد احضر فتاة الى القصر .. يا للسماء ما اجملها .. لكنها ترتدي الثياب القصيرة التي يرتديها الفتيان والرجال في قلب المدينة .
قالت زميلتها ضاحكة : مالك تهمسين همسا؟ .. لا احد سيسمعك ولو رفعت صوتك من هذه المسافة .. ثم انها ليست فتاة انه مساعد السيد الجديد ايتها الحمقاء .
قالت المرأة الاولى بدهشة : مساعد ؟ يا للمسيح .. كل هذا الجمال والرقة لفتى؟ امعقول هذا ؟. .
لم يكن (جون) يسمع كلامهما بالطبع فقد كان مشغولا بجمال المكان ويشعر بانبهار كامل وهو ينتقل من مكان لآخر كالملاك ..
لا يمكن ان يمل من كل هذا ولو بقي في مكان واحد شهرا كاملا ..
كان المكان شديد التنسيق والنظافة والجمال كأنه لوحة فنان وليس مكانا حقيقيا يمكن لمسه بيديه ..
ساعات وساعات مضت و(جون) يتنقل من مكان لآخر ويتمتع بالطبيعة الرائعة دون ان يدري ان هناك من يراقبه من بعيد ويتصفح فخذيه ومفاتنه كلما بدت اثناء الجلوس او المشي او الانحناء وخاصة عندما نضى (جون) عن نفسه ثيابه تماما وسبح قليلا في ماء بحيرة صغيرة لتبريد جسده الشهي من حرارة الجو..
و سرعان ما اقبل المساء و(جون) لا زال يتجول في المكان والذي انير كل ركن فيه بانارة جميلة جعلته مكانا رومنسيا بجدارة ..
لم يبقَ (جون) طويلا في الخارج بعد اقتراب المساء فقد اتاه احد العاملين يخبره ان عليه موافاة السيد على مائدة العشاء حيث ان العشاء له موعد محدد ..
لم يكن (جون) يحب ان يعطي صورة عن نفسه انه غير منضبط او فوضوي لذا رافق الرجل حالا الى حيث القصر وهناك اخذه الرجل الى باب كبير جانبي ضمن الابواب افضى به الى قاعة جميلة جدا منارة بشكل مبهر جميل ووسطها طاولة كبيرة عامرة بما لذ وطاب من طعام وشراب وحولها المقاعد الانيقة وقد فرش تحت الطعام غطاء مائدة جميل التطريز ازدان برسوم طعام وفواكه متقنة رائعة ..
كان مقعد جون قرب مقعد السيد وقد التف حول الطاولة عدد من الرجال والنساء والفتيان وجلس الرجل المرافق لـ (جون) على احد المقاعد ..
بشكل ما خمن (جون) ان الجميع من عمال وخدم وموجودين في القصر يتناولون الطعام معا دون تفرقة او تمييز او غيره ..
و سرعان ما بدأ الكل يتناول طعامه بهدوء وبساطة ومن ضمنهم (جون) ..
كان الطعام بحق يليق بالعظماء لذا فقد اكل جون حتى احتبست انفاسه وشرب حتى اتخمت معدته فلم يبق هناك مكان للمزيد ..
كان الكل يتناول طعامه وشرابه بطريقته دون ان يعلق احد على غيره او حتى يهتم بمراقبته لذا لم يجد (جون) غضاضة في ان يأكل دون خجل او تردد ..
بعد انتهاء العشاء قام الخدم برفع الطعام وتنظيف المائدة بدقائق..
ثم وضعوا الحلويات وشرابا منعشا وكؤوسا بلورية وكذلك الماء البارد والفواكه المنوعة فوق الطاولة حتى امتلأت وعاد الكل يجلس ويتناول ما يشاء وانشغل الجميع بالحديث مع بعضهم بعكس وقت تناول الطعام حيث لم يسمع احد الا اصوات الملاعق والسكاكين ..
تحسس لحم ساعدك برؤوس اناملك بلطف او مرر رؤوس اصابعك بنعومة فوق فخذك وستعرف تقريبا الشعور الذي احس به (جون) عندما لامست انامل العالم فخذه كعادة بعض الناس عندما يضعون ايديهم على فخذ من يتحدثون اليه وهو يقول : حسنا ايها الفتى .. اليوم الاول لك هو لتعرف نظام الحياة هنا ولترتاح من السفر وكذلك لترتيب بعض الامور .. غدا في تمام التاسعة اريدك ان تكون في معملي الخاص وسيرشدك اليه أي شخص تراه من الموجودين ..العمل ليس صعبا ولا مرهقا ولا مملا .. غدا تعرف التفاصيل .
قال (جون) بارتباك خفيف من اثر انامل العالم : سانتظر الغد بفارغ الصبر يا سيدي فأنا كما قلت لك مستعد لاي شيء كي احقق احلامي .
لم يرفع العالم يده عن فخذ (جون) وهو يقول مبتسما : بالطبع .. ان أي شخص مستعد لفعل كل شيء مقابل حصوله على علم عميق كهذا مجانا بل والحصول فوق هذا على اجر باهظ مقابل عمل سهل للغاية والسكن في قصر منيف .. هذا بحد ذاته حلم الكثيرين.
استمر الحديث على هذا المنوال وقد غادر الموجودون المائدة تباعا حتى لم يبق الا (جون) والعالم يتناولان الحلويات والمشروبات والعالم يلا يزال مريحا كفه على فخذ (جون) واحيانا يحرك بعض اصابعه فوق لحمه الناعم الشهي في حين ان (جون) لم يحاول ابعاد يد العالم عن فخذه ربما لانه اعتبر هذا امرا عاديا او لانه احب هذا الشعور اللذيذ او كلاهما ..
استمرا هكذا لاكثر من ساعتين كانت يد العالم خلالها تجوس بحذر فوق فخذ (جون) بحركات يفترض انها عفوية ..
لم يدر (جون) لماذا لم يعترض على هذا رغم انه احس في دخيلة نفسه ان العالم يتحسس فخذه بشهوة من نوع ما وان تلك النظرات له ولفخذه نظرات شهوانية تطلب المتعة ..
ربما كان كل هذا طبيعيا وبالتالي لا يريد (جون) من اجل تفسير متسرع ان يفقد خطوة ضخمة نحو حلمه فهو لا يزال مبهورا بما حصل ويكاد لا يصدق انه يعيش في قصر كقصور الجنان وانه سيتعلم اسرارا لا مثيل لها ويحصل على اجر قد لا يدانيه اجر مقابل عمل ممتع وسهل ..
حتى لو كان ما يفكر به صحيحا فجيب ان يصبر وان يتحايل على الامر بحيث لا يفقد كل هذه الامتيازات من اول عقبة يصطدم بها ..
ثم انه ذكر ..
ما الضرر لو تحسس ذكر آخر جسده او نظر اليه ؟..
آلاف يرتدون مثله صغارا وكبارا واحيانا يرى الناس لحم مؤخراتهم فما الضرر ..؟
في مكان ما من افكاره كانت فكرة تتردد انه حتى لو ضاجعه العالم فهو ذكر لن يحدث له حمل ولن يظهر عليه أي اثر لهذا ..
و قرر انه مستعد حتى لهذا الامر ان كان سيوصله الى حلمه ..
الم يكن النوم مع عشيق له من امنياته ؟ ..
الم يحلم بمضاجعة اخته نفسها ؟..
هو فقط لا يريد الوقوع تحت رحمة من يستغله ويبتزه ويستعبده ان امسك عليه ممسكا ما وبالتالي يذله ويستغله بابشع طريقة ..
هو لا يزال مترددا لا يثق تماما بالعالم ويراه مجرد رب عمل ومعلم ..
اما مسألة الجنس والحب وغيره فهذا الرجل ليس من طرازه المفضل فهو لا يرفضه حقا لكنه لا يمثل له فتى احلامه الذي يحلم ان يبادله المضاجعة الممتعة والحب في مكان جميل منعزل عن العالم ..
بكل الاحوال هذا الرجل ماهر في اثارة المتعة بالتحسيس رغم انه ربما لا يقصد هذا لان (جون) حقيقة كان مستمتعا جدا بالشعور الذي تبعثه انامل العالم في فخذه وهي تتحرك بنعومة فوقها .
كانت انامل العالم قد راحت بالتدريج تجوس فوق فخذ (جون) وتكاد نصل ركبته نزولا او تلامس بداية فخذه من الاعلى صعودا بعد ان لاحظ العالم صمته وعدم وجود ردة فعل لديه فراح يتحسس فخذه برفق وحذر كأنه يسأله هل هو موافق على هذا او انه يريد التأكد من انه راضٍ عن هذا وليس مجرد خجل عابر سيزول وبالتالي يمنعه من المواصلة في تحسيسه ..
لم يعترض جون ابدا كأن امرا لا يحدث بل بقي طبيعيا ..
و لم يتوقف العالم عما يفعله حتى وهما صامتان لا يتكلمان ..
ثم اقبل احد الخدم ليعلن للعالم ان غرفته جاهزة للنوم وهنا سحب العالم يده بسرعة كأن احدا ما ضبطه بجرم مشهود ..
و بما ان الطاولة تغطي كل هذا لذا لم يكتشف احد ما يحصل ..
و نهض العالم قائلا لـ (جون) : حسنا .. اذن نلتقي غدا كما شرحت لك في الموعد المحدد لنبدأ اول يوم عمل لك في معملي .. تصبح على خير .
و غادر المكان في حين غادر (جون) الى غرفته وقلبه يدق بقوة ..
هل حقا تم التحسيس على فخذه وهل كان التحسيس بدافع الشهوة ام العادة المتبعة عن بعض الناس اثناء الكلام ؟..
مستحيل ان لا تكون هذه شهوة ..
ترى ماذا سيحصل غدا في المعمل وهل سيكرر العالم الامر ويكتفي بتحسس فخذه ام سينتقل لخطوة اخرى ؟
لاول مرة يحس باحساس فتاة تريد الذهاب الى منزل شخص اعزب يسكن وحده وهي لا تدري ما سيحصل لكنها منطقيا تدرك ان امرا ما سيحصل ..
لم يجد نفسه رافضا بل ان الفضول يعتريه لمعرفة الخطوة التالية التي سيقوم بها العالم بعد ان سمح له (جون) بملامسة فخذه والتحسيس عليه .
و في غرفته راح يفكر بشتى الامور المتعلقة بالغد وما سيفعله العالم به.
كان تارة يتخيله يقبله وتارة يمسك ردفيه وتارة يخلع عنه ملابسه ويتحسس جسده وتارة يتعرى هو ويعريه ويضاجعه ..
حاول ان يغضب من نفسه لهذه الافكار لكنه لم يستطع ..
كان يشعر بحمى شهوة تعتريه وهو يفكر بما سيقوم به العالم غدا في المعمل ان كانا وحدهما بعيدا عن الاعين ..
يدرك امران ..
الاول انه غير معترض عما حدث وسيحدث بل وينتظر الغد بشوق ..
و الثاني ان غدا سيحدث بلا شك امر من طرف العالم وان ما سيحدث له طابع جنسي اذ لا بد ان العالم سيكرر ما حصل على المائدة بطريقة او بأخرى وقد يزيد عليه امرا من هذا القبيل ..
و اخيرا نام (جون) وتلك الافكار لا تزال تعصف بذهنه ..
-يتبع-