أرض الخطيئة | الجزء الثّاني – الحلقة الحادية عشرة

قطعة من اللدائن الشفافة الرقيقة والتي تناثرت عليها ما يشبع البقع الداكنة احاطت بساعد (جون) بحيث بدت كجزء من ذراعه او ان بعض البقع ظهرت على بشرته الصافية فجأة فقد كان من الصعب جدا ملاحظة وجودها على ساعد (جون) فهي تمتلك نفس الملمس واللون ..

و قال العالم وهو يحتضن (جون) من طرف مؤخرته ويغمره بالقبلات: هذا الشيء الشفاف جدا هو سلاحك السري في مواجهة الاخطار .

قال(جون) مستمتعا بما يفعله العالم : كيف هذا ؟ .. وضح لي الامر .

قال العالم وقضيبه يغوص بين فخذي(جون) من الامام : كل بقعة من هذه البقع والتي تبدو كأنها كنوع من النمش على جلدك هي زر سري يطلع سلاحا صوتيا ما من الاسلحة التي سأعطيها لك فيما لو لم تتمكن من اطلاقها يدويا والافضل اطلاقها يدويا .. كذلك تحوي على اسلحة للطوارئ بعضها دفاعي وبعضها هجومي وبعضها علاجي وغيرها مما سأوضحه لك قبل ان تنطلق في الرحلة .

قال (جون) وهو يميل للخلف مستلقيا على ظهره فوق الطاولة : هل سيكفي الوقت لكل هذه الامور ؟.

قال العالم وهو يرفع ساقا (جون) على كتفيه ويوجه قضيبه الى شرجه : نعم .. هناك الكثير من الوقت .. لكن عليك ان لا تطلع احدا على سرك والافضل ان لا تجعل احدا يشعر بوجود الاسلحة ولا ان تستخدمها امام احد .

قال (جون) وهو يشعر بقضيب العالم يعبر شرجه ببطء : اجل .. اعلم هذا .

ثم اغمض (جون) عيناه وهو يتأوه بغنج ومتعه ..

و تابع العالم قائلا وقضيبه يغيب لآخره في شرج (جون) : معظم ما ستحصل عليه يعتمد اساسا على علوم الصوتيات .. وبعضها تم تصنيفه كعلم اسود بنفس درجة السحر الاسود لان آثاره لا تقل ضررا ولا فتكا فكن حذرا في استخدامها .

راح العالم يخرج ويدخل قضيبه في شرج جون المستمتع بالجنس الشرجي وراح ايضا يتحسس فخذيه وجسده المستسلم فوق الطاولة ..

كان كلاهما يغترف من المتعة بنهم شديد كلٌ بطريقته ..

قبل ساعتين فقط لم يكن (جون) يتخيل ولو من باب المستحيل ان يسمح لمخلوق ان يفعل به هذا وان يخضع هو للممارسة الشرجية بل ويستمتع بها ..

لماذا سمح للعالم بتحسس فخذيه من قبل رغم ادراكه بشكل ما ان هذا تحرش جنسي وان الملامسة ليست من باب الألفة مثلا ؟.

لماذا اعلن اصلا ان لديه استعدادا لتقبل اغتصاب المتوحشين له ان كان هذا يخدم مشوار تحقيق احلامه الخيالية ؟..

لماذا فجأة صار يطلب الجنس الشرجي من معلمه الذي اتضح انه كان يشتهيه بحق ربما من فترة التقاءه به في المقهى ؟..

ربما كان هذا موجودا لديه فعلا وليس كخيالات كما كان يظن سابقا ..

ان احد امنياته ان يجعل من يريد يضاجعه شرجيا لكن دون ان يفضحه .. لكنه لم يتخيل ان يحدث هذا حقيقة ومع استاذه ..

فليكن ..

لن تنقلب الدنيا ولن يحمل في بطنه جنينا ولو ضاجعه كل ذكور الارض..

كان (جون) مستمتعا بكل اصطدام يحدث ما بين حضن معلمه ولحم مؤخرته النقي الطري وقضيب معلمه يداعب شرجه دخولا وخروجا ويفجر المتعة في جسمه ويغمره بالشهوة العميقة..

ثم تأوه معلمه وهو يغمض عيناه مطلقا منيه في عمق (جون) ..

و انحنى العالم يقبل بطن وصدر (جون) وهو لا يزال ممسكا بفخذيه ويتحسسهما بشهوة لم تفتر بعد رغم كل الممارسة تلك ..

اما جون فانتظر حتى سحب العالم قضيبه منه ومن ثم نزل عن الطاولة وتناول من ركن المكان جوربين طويلين ربما كانا لاحد النساء لاحظهما في الركن خلف احد الصناديق وهو على الطاولة ثم ارتداهما فوصلا الى ما تحت ركبته وسار بهما قليلا فبدا منظره وهو عار تماما الا من الجوربين شديد الاغراء ..

و سرعان ما انتصب قضيب العالم مجددا امام هذا المنظر الذي يشق الحجر الصلد ويسحق الفولاذ الصافي .. وانى لرجل مهما كان وقاره ان يصمد امام هذا الاغراء الذي لا مثيل له في كتب الاولين والآخرين ؟؟ ..

كان (جون) يتجول في المكان بشكل يبدو كأنه عشوائي لكن حركاته في مشيته الانثوية الغنجة وحركة مؤخرته اثناء المشي والاهتزاز الخفيف لفخذيه اثارت كلها جنون العالم الجنسي فانتصب قضيبه بشدة آلمته قليلا وهو يحس ان جلد قضيبه يكاد يتشقق من شدة الانتصاب وانه سيقذف منيه ارضا لمسافة مترين.

توقف (جون) عند طاولة قريبة دون ان يفعل شيئا فاقترب منه العالم حتى لامس قضيبه مؤخرة (جون) الشهية واستمر بالتقدم حتى غاب قضيبه بين الفلقتين الناعمتين وعبر الى داخل الشرج السلس ولامست المؤخرة الباردة حضنه الحار ..

عندما انهى العالم اطلاق منيه في اعماق جون ربما للمرة العاشرة وبعد ان ضاجعه بمختلف الاوضاع قال (جون) وهو يرتدي ملابسه ببساطة : اتدري يا سيدي ؟ .. قبل ان اعبر هذا الباب كنت ذكرا شبه كامل .. كان يمكن ان اقتل من يمكن ان يوجه لي كلاما جنسيا او ان يلامسني بقصد جنسي .. اجل كانت لي افكاري الشاذة وامنيات ان اجلس في حضن فلان او فلان لكني كنت اشك انه لو أتيحت لي الفرصة ان افعل هذا حقا .. ورغم استعدادي لفعل اكثر من هذا من اجل احلامي الا انني كنت استبعد تماما ان اجد نفسي امام خيار كهذا .. لكن وبعد ان عبرت هذا الباب وجرى الحديث بيننا تغير تفكيري تماما وكما رأيت فقد تصرفت كأنني امارس الجنس الشرجي منذ طفولتي .. احببته .. وتصرفت كأنثى مستعرة الشهوة .. واعتقد انني سأطلب اول ذكر اصادفه بالجنس عندما تعود نار الشهوة لتشتعل داخلي مجددا .. اتدري؟ .. كنت ارى الشهوة والمطالبة بعيون كل من حولي او حتى من صادفني في الطريق .. كنت استشعر نوعا من الرغبة الجنسية الانثوية لكنها سرعان ما تزول وراء حاجز الخوف من التشهير والاستغلال الجنسي والابتزاز والشكوك العميقة بالاخرين .

قال العالم وهو يرتدي ملابسه بدوره ملوحا بإصبعه محذرا : اياك والثقة المطلقة حتى بمن يظهر لك الحب والعشق .. الكثيرون يقعون فريسة العشق الهوائي العابر .. انه عشق مستعر رهيب لكنه هوائي سريع الزوال .. حتى من يعشقك لا يعرف ان حبه ليس حبا حقيقيا دائما كما يظن .. فهو عندما يقضي حاجته منك ينقلب الحب كراهية دون سبب ويحاول التخلص منك بكل السبل ولو انني اعتقد ان جمالك سيجعل من عشقهم حقيقة لكنهم وقتها سيفاخرون اقرانهم بأنهم نالوك وانك ملك يمينهم تماما كما يفاخر تاجر اقرانه بحصوله على جوهرة نفيسة لا يملكون مثلها ويستمتع بغيرتهم منه .

قال (جون) : هذا بالتحديد ما اخشاه وما يمنعني من الاستجابة لمحاولات ومغازلات الاخرين والتي تكون دوما من طرف خفي او على شكل مزاح والتي اصدها دوما بحزم ..

و عدل (جون) ملابسه وهو يتابع : هذه المحاولات كانت تداعب ركنا خفيا من نفسي لكنها كانت تصطدم بحاجز الخوف من الاستغلال والفضيحة .. وعدا ذلك فأنا استمتع بها في دخيلة نفسي واتمنى ان امارس الجنس مع اشخاص كتومين يشتهوني فعلا وان امارس الجنس مع الفتيات وحتى مع ..

و هنا قطع كلامه بعد ان كاد يذكر انه يشتهي شقيقته ..

لا يدري لماذا لكنه فضل ان يلتزم حدا للبوح بمكنونات نفسه رغم ما حصل وما سيحصل ربما مع العالم او مع غيره .لكن الامر حتى الان متعلق به فقط..

فلا داعي لذكر شقيقته .. من يدري ؟.. ربما هي ايضا وجدت طريقة لاشباع رغباتها مع اناس كتومين مخلصين .. ربما ..

و استحثه العالم قائلا : حتى مع من ؟ ..

ابتسم (جون) وقال : حتى مع (سارة) واكاد اقول امها .

قال العالم : ولماذا لم تحاول التقرب من (سارة)؟ .. انت جميل جدا وهي جميلة وكلاكما صغير فتي شهي ولا اعتقد انك عاجز عن مضاجعتها .

قال (جون) : انا قوي جنسيا ولكن لا اعتقد ان (سارة) ترغبني وانا لا احب ان افرض نفسي على احد وبالتالي يقبل مضاجعتي على مضض او ان يقابلني بالصد والرفض ويسبب لي الاحراج الذي لا اطيقه .

قال العالم بدهشة : انت يرفضك احد ؟ اتمزح يا (جون) .. مستحيل .

قال (جون) بنصف ابتسامة وهو يتذكر مشادته الكلامية مع (سارة) : ربما .. ليس كل الناس لهم نفس المزاج والتفكير في هذه الامور .

هز العالم رأسه غير مقتنع وقال: مستحيل .. ما تقوله مستحيل تماما .

قال (جون) : ليكن .. لكن هذا رأيي على كل حال .

ابتسم العالم وقبله على فمه هامسا : بالتأكيد .

ابتسم (جون) وصمت قليلا ثم قال : هل ستعلمني على استعمال هذا الشيء؟.

قال العالم بجدية : لا شك في هذا ..ستتعلم الكثير من الاسرار يا صغيري.

عندما عاد (جون) الى غرفته كان قد مضى من اليوم الجديد ساعتان لكنه لم ينم بل جلس بملابسه على سريره ضاما ركبتيه الى صدره مفكرا فيما حصل ..

أحقا ما حصل ام انه مجرد حلم لا اكثر ؟..

احقا تمت مضاجعته وعبر قضيب حقيقي شرجه وتم قذف المني في جوفه ؟..

لا يكاد يصدق ان هذا حدث حقا ..

و بتردد تلمس مؤخرته ..

لا يصدق ان قضيب رجل ما قد دخل في مؤخرته وبرضاه الكامل ..

حقا هو كان يحلم بالجنس الشرجي لكنها كانت مجرد احلام ما بين الرفض والقبول واشبه بأحلام اليقظة وامنيات المراهقة ..

لكن لم يخطر بباله اطلاقا ان تتحول الى حقيقة وان يعبر شرجه قضيب ذكري حقيقي لرجل يفترض ان يكون قدوته ومعلمه بل وان يتصرف هو كأنثى شهوانية بل ويقوم بحركات اغراء انثوية ..

ما الذي حصل له ؟ .. كيف وافق سريعا على طلب العالم ؟..

هل هي حقا مسألة انه ستتم مضاجعته من قبل المتوحشين وان معلمه اولى بالمضاجعة الاولى كما كانت حجة العالم للتمتع به ام انها شهوة خفية لاقت متنفسا لها ؟.. بل لماذا سمح للعالم اصلا ومن قبلها ان يتحسس فخذيه دون معارضة منه او حتى بعض النفور ؟..

كما يقال .. راحت السكرة وجاءت الفكرة ..
لكن لم يعد هناك مجال للتراجع فما حصل قد حصل ولا زال جوفه مليء بالمني الذي اطلقه العالم من قضيبه ..

لا مجال لرفض العالم ان اراد الممارسة معه مجددا وهو بالمقابل قد حصل على تقنية صوتية لا مثيل لها في العالم كله دون غيره من افراد الحملة ..

و الثمن كان ممارسة الجنس الشرجي مع العالم اليوم وربما كل يوم ..

تحسس (جون) التكوين الذي وضعه العالم فوق ساعده وتلمس البقع التحكمية دون ان يضغطها او يحاول تحريكها ..

هذا حلم يتحقق ويجعله في قمة السعادة رغم مسألة الممارسة التي لا زال لا يصدق يقينا انها حصلت معه ويحاول استيعاب الامر مستغربا اياه ..

تخيل ان تقرأ قصة مثلا عن احداث مثيرة وتتفاعل معها ثم بعدها تجد ان احداثها تحصل معك انت وتكون انت الضحية بشكل من الاشكال ..

كان (جون) يسمع الكثير من قصص الجنس سواء التي بين الاناث والذكور او الاناث مع بعضهن او الذكور مع بعضهم وكان يتمتع بها واحيانا يتخيل نفسه يضاجع ولدا جميلا او يضاجعه شاب فحل وسيم او يضاجع فتاة جميلة وحتى يضاجع اخته وحدهما ..

لكن لم يتخيل ان يتحقق هذا معه على ارض الواقع ..

كان مشتتا ما بين الشعور بالمتعة والسعادة لأنه تذوق متعة الجنس الشرجي وما بين اللوم لنفسه لأنه فرط بذكوريته وان العالم ربما افشى سره لأحد يوما ما وما بين سعادته بالحصول على ما معه الآن ..

تقاذفته الافكار حتى غلبه النعاس فنام كما هو بملابسه على غير عادته ..

و في الصباح ايقظته تلك الموجة التي توقظه كل صباح في الوقت المحدد ..

ان علم الصوتيات لعالم يثير دهشة الجان ..

تمطى بكسل وهو يدفع صدره للأمام ومؤخرته للخلف بشكل نصف مقصود ..

لا يدري لماذا لكنه لم يعد يمانع بان تتم ممارسة الجنس معه مجددا ويكاد يتمنى هذا سواء مع العالم (ديك) او مع غيره حتى ..

لقد انقلب كيانه مع اول عبور لقضيب العالم لشرجه بعد ان اكتشف روعة ولذة الممارسة الشرجية ولذة التحسيس على فخذيه وجسده ..

ربما هذه اللذة هي ما جعله يتقبل تحسيس العالم على فخذيه سابقا وليس لقناعته انه ذكر وانه لا ضير من ملامسه الاخرين لجسده ..

نزل (جون) عن سريره واتجه الى الحمام فغسل وجهه وعدل هندماه .. ولسبب لا يعرفه رفع ردائه للأعلى قليلا كاشفا المزيد من اعلى فخذيه ومد يديه الى مؤخرته ووضع كفيه على تكويرتي مؤخرته برفق ثم تحسسهما وضغطهما قليلا متخيلا ان احدا ما يفعل هذا ..

ثم نزل بيديه يتحسس فخذيه قليلا كأنه يتخيل احدا ما يتحسسهما ايضا ..

احس بتنميل لذيذ في شرجه فتوقف عما يفعله كي لا تثور شهيته وينكشف امره امام الجميع فيما لو لاحظوا فرقا في شخصيته ..

و اعاد زيه للأسفل مغطيا قليلا من فخذيه لكن لم يصل الزي لما كان عليه بل بقي مرتفعا قليلا عما يكون عليه عادة أي لنصف فخذي (جون) ..

لماذا يصر دوما على هذا النوع من الزي الاسكندنافي ؟..

لا يدري لكنه اعتاده ولا يرى به حرجا رغم انه اليوم ادرك انه يثير شهوة الذكور من حوله واستهجان الاناث لان الاناث نفسها لا ترتدي زيا كاشفا بهذه الطريقة في الغالب فكيف وهي ترى مراهقا ذكرا يرتديها ؟..

بكل الاحوال لن يغير عاداته الان كي لا يثير الشكوك ..

تناول افطاره الذي وجده على الطاولة ومن ثم توجه الى المعمل كالعادة ..

لقد نسي هو والعالم في غمرة متعتهما ان يفتحا الصندوق الحاوي للمعدات والاسلحة الصوتية ولا بد ان يعلم ما هي وكيف يتم استخدامها وما علاقتها بهذه الرقعة الشديدة الشفافية فوق ساعده والكثير من الامور ..

سيحاول تجاهل ما حصل الليلة ويتصرف بشكل طبيعي قدر الامكان كي لا يلفت نظر احد او يثير الشكوك ان اختلف امر ما من تصرفاته ..

كان يخيل اليه ان كل من يلقاهم يعرفون بما حصل معه ليلة امس وانهم ينظرون اليه نظرة الناس لفتى تمت ممارسة الجنس الشرجي معه ..

يدرك انها مجرد اوهام لكنه لم يستطع ابعاد هذا عن ذهنه ..

عندما عبر (جون) باب المعمل كان يظن انه سيجد العالم وحده ينتظره لتدريبه على الاسلحة والاجهزة الصوتية التي وعده بها ..

لكنه ما ان عبر البياب حتى وجد نفسه وسط سيرك مختلط الحركة واغلب الموجودين يرتدون ازياء مختلفة ويحملون ويتفحصون اسلحة وادوات عجيبة مختلفة وقد انهمك اغلبهم بالحديث الى بعضهم باهتمام فبدا الامر كخلية نحل نشطة في موسم جمع العسل ..

كانت (نورا) ترتدي ثوبا من الجلد الاسود يكشف كتفيها واغلب فخذيها وقد امتلأ بالدبابيس وله حزام عريض وعلى ظهرها ما يشبه الحقيبة بها ادوات شتى وعلى ظهرها سيف صقيل وما يشبه القوس العجيب الشكل ومعه سهام معدنية رفيعة ذات رؤوس هرمية ملونة بعدة الوان وبيدها ما يشبه العصا تمسكها من وسطها وتديرها في الهواء ضاغطة اجزاء منها فتبرز شفرات او مسامير او اقراص قاطعة تدور بسرعة وغيرها من الامور ..

اما (سارة) فقد كانت ترتدي ثوبا يشبه في تصميمه ثوب امها لكنه من قماش وردي ذا منطق ذهبي عريض عليه ما يشبه المربعات التي هي حقائب تحوي كرات ملونة معدنية وعلى جانبها سيف قصير وبيدها بندقية نشاب لها نبال من معدن لكن برؤوس مخروطية ذات رؤوس حمراء وسوداء وبيضاء ..

(يوري) كان يرتدي ما يشبه زي الفايكينج ومعه فأس ثقيلة من معدن لامع اسود وعلى رأسه ما يشبه الخوذة التي تجمع ما بين المعدن والصوف ..

كل واحد كان له شأن عجيب يختلف عن البقية والك منهمك فيما هو فيه ..

اقترب (جون) من العالم الذي اعتدل قائلا : تعال يا (جون) ؟. انا انتظرك منذ الصباح الباكر فانت آخر المجموعة ولم تستعد بعد .. يجب تدريبك على المعدات التي ستأخذها .. التدريب لن يأخذ اياما كما تتصور ولا حتى ساعات .. يكفي ان تعرف عمل كل اداة وطريقة التحكم بها وربما تجرب هذا مرة او مرتين ..

حمل العالم الصندوق الذي يحوي تلك الاسلحة والاجهزة الصوتية واشار لـ (جون) ان يتبعه وانطلق نحو ركن المكان وتبعه الأخير وفكرة تجتاح تفكيره ..

انه يسير الآن بين الجميع وفي جوفه سائل منوي حقيقي ..

ترى ماذا لو علموا انه قد تمت مضاجعته قبل ساعات قليلة وان المني لا يزال طازجا في جوفه وان مؤخرته وفخذاه تحمل كلها بصمات العالم ؟..

منحته هذه الفكرة احساسا لذيذا لكنه حاول تغيير تفكيره كي لا يلفت النظر ..

في ركن القاعة دفع العالم ما يشبه الجدار الخالي من اي شيء فدار حول نفسه كاشفا قاعة كبيرة شبه خالية ولم يبد اي انفعال على البقية ..

يبدو ان (جون) هو الوحيد الذي لا يعلم بهذه القاعة السرية او انهم علموا بها وهو آخر من يعلم بعد تدربوا بها اثناء نومه العميق ..

كانت القاعة شبه مستديرة وقرب مدخلها طاولة معدنية فسيحة وفي آخرها ما يشبه النصب الخشبية والمعدنية والصخرية العديدة ..

ولاحظ (جون) ان عليها آثار تدل على انها تعرضت لضربات متفاوتة ..

(الاصوات .. السر يكمن في الاصوات) ..

صمت العالم ثم تابع : صوت الموسيقى العذب ونهيق الحمار كلها اصوات .. فما الذي يجعل الاول يريح ذهنك ويسعدك والثاني يهز كيانك انزعاجا ؟ .. انها درجات الصوت ونوعيته وذبذباته وخصائصه ..

و لوح العالم بقبضته متابعا بحماسة : هنا يكمن السر .. هنا بين يديك القليل من علم الصوتيات لكنه كثير جدا بالنسبة لمعارفك ومعارف العالم الخارجي .. ها هنا اصوات تفتت الحجارة واخرى تصهر الحديد وثالثة تحرق الاخشاب وبعضها ينسف كل هذا وآخر يهزها بدرجات مختلفة .. ان الاصوات قادرة على تخدير الاحياء او اذهالهم او التسبب بالالم لهم او الموت او التمزق ويمكنها هدم الجدران وتحريك الاثقال والعديد العديد من الامور التي لا تخطر على بال ..لكنها لا تحقق حلمك بالناي الذي يسيطر على الافكار .

ثم تنهد قائلا : ربما تساعدك هذه الادوات على ان تجد حلمك ربما في قرى المتوحشين او اطلال المعابد السوداء او في مكان جديد لا يخطر على قلب بشر .. لكنها ليس هي الحلم بحد ذاتها وستعرف كل هذا في الوقت المناسب ..

مضت ساعات قليلة من التدريب على مختلف الاسلحة والمعدات الدقيقة التي جلبها العالم لـ (جون) والتي كان الكثير منها يتخذ اشكالا بريئة المظهر او عادية لا يكترث لمرآها انسان ولكنها كانت تطيح بالأعمدة المعدنية والحجرية والخشبية او تذيبها او تحطمها .. والكثير منها كان يضع الحيوانات التي جلبها العالم للقاعة في حالة تشبه حالة السكر او تغرقها في النوم او الغيبوبة او حتى تقضي عليها رغم قوتها وشراستها .. الكثير والكثير من التأثيرات الصادمة والناعمة والارتجاجية حتى والتي لم يتصورها (جون) كانت تحملها ادوات صغيرة الحجم كبيرة المفعول والتي تتحكم بها تلك البقع الدقيقة وحتى لو فقد تلك البقع فهناك طرق بديلة للتحكم وبدائل لكل شيء يفقده او لا يمكنه استخدامه لسبب ما ..

و عندما انهى العالم تدريبه كان (جون) بما معه من اسلحة وتجهيزات اشبه بفارس اسطوري القدرات يمكنه هزيمة كتيبة جنود لوحده ..

و بقي امر واحد تركه العالم حتى النهاية ولم يخبر (جون) عنه ..

نظر العالم خارج القاعة ومن ثم قال للبقية ان هناك تدريب سري لـ (جون) ..

لم يعترض احد فكل واحد منهم اختصه العالم بسر من الاسرار كي يقون ورقة رابحة في حال تأزمت الامور او استفرد بهم عدو او كشف اسرار البعثة ..

لا بد ان تكون هناك ميزة ما لدى كل واحد تمكنه من التصرف واستعادة زمام الامور ان لزم الامر ولو اطلع العدو على كل شيء ..

لكل واحد منهم مصدر قوة سري لا يعلمه الا هو والعالم ولا يستخدمه الا حين الضرورة القصوى وبعدة طرق كي لا يحتاط له عدو ما ..

ظن (جون) ان العالم اما ان يريد اختصاصه بسر خطير ما او انه اشتاق لمضاجعته وسيقوم بالممارسة معه قبل الوداع وانطلاق الحملة ..

لم يخب ظنه كثيرا فقد اخرج العالم زجاجة بها نوع من السائل السميك قليلا وقال هامسا لـ (جون) : هذا ملين شرجي فائق سيمنع عنك الم الممارسة فيما لو اغتصبك عدو ما وسيمنع الالم ويحوله الى متعة لكن لا تظهر لهم متعتك كي لا يؤذوك او يطول حجزك فيما لو حدث شيء غير متوقع ووقعت في الاسر .. المرة الواحدة يبقى مفعولها كاملا لشهر ويزول حتى آخر الشهر التالي تدريجيا .. مع العلم انه ان تمت الممارسة معك يوميا كما اتوقع في حال وقوعك في اسرهم فشرجك سيتوسع تلقائيا ولن تحتاج لهذا الخليط .. لكن ان تستعمله افضل لك من ناحية انه يشفي الجروح الشرجية ويمنع الالم ويعطيك المتعة وحتى يثير الشهوة .. ان تثور شهوتك مع احتمال سيطرتك عليها افضل من ان يتمزق شرجك وقد تهلك .. هذا الخليط يجعل شرجك يتسع لاسمك القضبان .. تبا .. الغيرة تنهش كياني .. لكني لا اريد ان تتأذى فيما لو حصل ما اخشاه .

تبسم (جون) وتناول المرهم وقال للعالم بدلال : هل يمكنك ان تساعدني في طلي المرهم ؟.. فأنت من ابتكره واكثر الناس خبرة به .

ادرك العالم ان (جون) لا يزال تحت تأثير المرهم السابق وكان حقا يرغب في التمتع بجسده مجددا ولأطول فترة ممكنة .. لكنه كبح جماح رغبته لأنه يدرك ان الوقت لا يسع الآن لهذا وكذلك لا يريد للبقية ان يدركوا ما بينه وبين (جون) وتحدث توترات هو بغنى عنها ..

لذا ابتلع العالم ريقه وقال بلهجة فيها رجاء : ليس الآن يا حبيب القلب .. لكن اعدك ان نتمتع كما تشاء قبيل الانطلاق ان لم يحدث طارئ ما .

تبسم (جون) وهز رأسه موافقا ..

لا يدري لماذا طلب من العالم هذا ..

هل كان يريد تملق العالم كي يعطيه المزيد ام كانت رغبة منه في امتاع العالم ربما لانه قد لا يراه مرة اخرى فأراد توديعه ..؟

بكل الاحوال هو لم يكن يشعر برغبة جنسية لدرجة ان يتغنج للعالم كي يضاجعه ولو انه يحس برغبة متوسطة في الجنس الشرجي ولم يكن ليرفض ربما طلب عابر سبيل لو راوده عن نفسه واراد التمتع بجسده الشهي وجماله الفاتن ..

كان ثوب (جون) لا يزال مرتفعا اكثر من المعتاد كاشفا المزيد من لحم فخذيه الناعمين النقيين الشهيين وهذا جعل العالم لا يتمالك نفسه من التحسيس عليهما برفق وحذر متخوفا من ان يفاجئهما احد ويفتضح امرهما بين الجميع ..

و في الوقت الذي كان (جون) يستمتع بملامسة العالم لفخذيه كان يقوم بأخذ المعدات والاسلحة وترتيبها على جسده حسب تصميمها فبعضها مصمم للوسط وبعضها للساعدين او الساقين او الصدر والظهر وغيرها من اماكن حتى سدادات الاذن الواقية من الموجات ..

لم تكن التجهيزات تلك كثيرة فالواحد منها له مهام متعددة وكلها تكمل بعضها بل وتسد مكان بعضها عند اللزوم ..

بعد ان انهى (جون) اخذ كل تلك المعدات ادرك انها لا تتموضع على فخذيه او مؤخرته او رقبته وثدييه اي انها تترك مجالا واسعا لمن يريد التمتع بجسده والممارسة الجنسية معه دون ان يصطدم بها او تعيق متعتهما ..

يا للعالم الخبيث .. ترى هل قصد هذا ام انها مجرد صدفة ؟..
ام انه حسب حساب اغتصابه ولكي لا يكشفها عدو ما ؟..
لا يدري يقينا ..

بكل الاحوال لقد اكمل استعداداته وبالتالي ترك للعالم ان يلهو بجسده ويستمتع به قبل ان يخرجا للكل ويراجعا خطط العمل ..

لا شك ان العالم سيزوره او يستدعيه الى مكان ما حيث سيمارس معه الجنس قبل انطلاق الحملة ولا شك ان الجميع سيفعل مثلهما ..

سارة وشقيقها لا شك سيمارسا الجنس وكذلك (نورا) وعشيقها الوسيم الاسمر ولا شك ان الجميع سيقوم بجنس ساخن قبل المغادرة ..

هكذا فكر (جون) معتقدا ان الكل سيقوم بممارسة جنسية وداعية تناسب الحالة الوداعية .. لكنه لم يكن يعرف ان الساعات القادمة ستحمل له ما لم يكن يخطر على باله ابدا .

-يتبع-​

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: ممنوع النسخ