(كيف يستطيع سيدك (جارد) رؤيتنا من خلف الزجاج العاكس هذا؟ لقد حاولت استطلاع ما خلف الزجاج قبل ان اصعد الى هنا لكني لم ار الا قتامة لا اكثر)..
اجاب (شاك) وهو مستمتع بتبادل القبلات والتحسيس على الجسد مع (جون) : انه يستغل زاوية دقيقة للغاية تجعل من زجاج كل منامة قابلا لعبور الضوء وهي زاوية من الدقة بحيث لو ابتعدت عنها قيد انملة لما امكنك رؤية شيء فعلا .
تبسم (جون) ونظر من فوق كتف(شاك) الذي يتحسس تكويرة مؤخرته ويمتص رقبته بنعومة الى حيث (جارد) الذي يواصل النظر اليهما وقال بهمس : هل يشعر بالغيرة كونك تمارس الجنس معي وتهتم بي ربما اكثر منه ؟
قال (شاك) وهو يلهث شهوة : لا وجود للغيرة هنا .. تقريبا .. الكل يمارس مع الكل وسيدي يمارس مع كل من يريد رغم انه يفضلني لجمالي ونعومتي ومنظري الانثوي المغري .. وانا امارس مع من يطلبني للجنس ايا كان وامارس مع من اريد فاعلا او مفعولا بي .. وهذا امر عادي هنا .
قال (جون) مستمتعا بما يفعله (شاك) به : اعتقد انك هكذا لا تكاد تنهض من حضن حتى تجلس في حضن آخر .. وان الفتيات ربما جلسن في حضنك حتى وانت في حضن رجل او فتى ما .
قال (شاك) مبتسما : شيء من هذا القبيل .
تبسم (جون) بدوره وهو يتمتع مع (شاك) بالتحسيس والتقبيل المتبادل وهو ينظر بطرف عينه الى حيث يقف (جارد) الذي تجاهل كل ما يدور حوله من ممارسات جنسية وعاطفية وسمر ومرح وضحك وفكاهة وركز انتباهه التام عليهما كأنه لا يريد ان تفوته لحظة واحدة..
بعد فترة قال (شاك) هامسا : ما رأيك ان نستحم في البرك الحارة ؟ .. بدأت اشعر بالبرد مع اشتداد العاصفة وكذلك اريد الاسترخاء قليلا .
قال (جون) مبتسما : لا بأس .. لكن في البرك العادية وليس في البرك الجنسية .. مؤخرتي تريد الراحة قليلا اثناء الاستمتاع بالماء الساخن .
ضحك (شاك) وقال: اتمزح؟ لا يمكن لمؤخرتك ان تطلب الا المزيد من الجنس .. اسألني انا .. لا يمكن ان نمل او نرفض الجنس في أي وقت .
قال (جون) ضاحكا بنعومة : اجل معك حق .. انا صرت لا اشبع من الجنس .. لكني اريد ان استكشف البرك العادية ثم الجنسية ولن امتنع عن الممارسة مع أي شخص يطلبها مني فاعلا او مفعولا فهذا كان شرط سيدك لاستضافتنا .
قال (شاك) : تعال نتمتع اذن بدفء الماء .. هيا انزع خجلك وملابسك وفقط لف وسطك بمنشفة لا غير وهيا ننزل الى بركة مناسبة .. اعرف بركة جميلة تكاد تكون خالية في العادة رغم انها بالنسبة لي اجملها واكثرها خصوصية .
نهض كلاهما ولف حول وسطه منشفة بالكاد غطت مؤخراتهما التي بان جزئها السفلي تقريبا وهبطا دون ان يحملا معهما شيئا حيث ان كل ما يلزم للاستحمام متوفر عند جميع البرك سواء كانت العادية او ذات الطابع الجنسي ..
كان البرق يسطع بقوة يتبعه هزيم الرعد الهادر والامطار تهطل بقوة وغزارة شديدة يراها الجميع من خلف النوافذ المحكمة فيثير كل هذا في انفسهم جميعا شعورا بالبرد رغم دفء المكان مما جعل (جون) و(شاك) يسرعا السير صوب البرك الدافئة كأن المطر يلاحقهما فعلا..
كانت منطقة البرك كأنها حدائق معلقة منفصلة عن بعضها وكل بركة لها تصميم ونمط مختلف لكنها جميعا تشترك بكونها لها سيل خاص يصب فيه الماء الساخن وهناك مخرج للماء لا يتصل بباقي البرك بل يدخل في فتحة ارضية مغلقة بشباك مزدوجة قوية بحيث لا يعبر منها شيء غير الماء تحسبا لسقوط شيء من ممتلكات المستحمين وفي نفس الوقت لها نظام تنظيف يمنع تراكم الاوساخ فيها وانسدادها بنواتج الاستحمام وغيرها ..
كان (شاك) يتقدم جون صوب البركة المقصودة وقد تعلقت عيون الكل بهما وبما انكشف من اجسادهما الشهية خاصة ما ينكشف من مؤخراتهما مع الحركة وارتفاع المناشف عن بياض لحم مؤخراتهما هذا عدا عن بقية اجسادهما العارية المغرية الناعمة الطرية ..
ما ان عرف (جون) البركة حتى سبق (شاك) اليها والقى عن نفسه المنشفة وهو ينزل الى البركة الدافئة وقد بدأ يشعر برجفة برودة خفيفة زالت حال دخوله للماء الدافئ المنعش وجلوسه على مقعد منحوت ناعم مريح التصميم يمنع الانزلاق حتى لو نام في مكانه وكان الماء يغمر (جون) حتى منتصف صدره وهناك مقاعد تجعل الماء يصل الى رقبته او الى وسطه او أي درجة يشاء وكلها لها تصميم يمنع غرقه فيما لو ادركه النوم في مكانه كما يحدث عادة لمن يستحم لوقت طويل والماء الساخن يغمر جسده ..
جلس (شاك) على مقعد قريب من مقعد (جون) واسترخى مثله ..
وشعر (جون) براحة كبيرة وانتعاش شديد والماء الدافئ يداعب جسده الناعم المرتعش بردا فاسترخى وترك جسده ينعم بالمتعة تلك ..
كانت البركة ذات عمق غير كبير لكن طريقة تصميم المقاعد تجعل الجسد يكون معتدلا او ممددا بزوايا مختلفة بحيث يحدد المرء الى اين يريد للماء ان يغمره وفي كل الاحوال لا تسمح المقاعد بوصول الماء للوجه وبالتالي الاختناق ..
قال (شاك) : تناول ذاك الشراب الوردي كي لا يغشاك النعاس .
تناول (جون) شربة من الشراب الموضوع في قارورة جميلة فشعر حقا بالانتعاش والنشاط وراح يدلك فخذيه وجسده بيديه فبدا كفتاة جميلة تقوم بحركات اغراء ..
هنا عبر شخص من خلفهما ووقف قليلا ومن ثم وجداه ينزل الى البركة عاريا ..
بالكاد عرف (جون) انه السيد الكبير من نظرات (شاك) وكذلك عندما دقق في ملامحه حيث انه لم يعرفه فورا بدون ملابسه وقد لاحظ انتصاب قضيبه ..
جلس (جارد) مقابلهما وانزلق الى الماء مغمضا عيناه بمتعة و(شاك) يهمس لـ (جون) : هذه البركة تحديدا هي المفضلة لي ولسيدي ولذا احضرتك اليها .
و ابتسم متابعا : هنا كل ما تتمناه من خصوصية وتجهيزات وكذلك فالكل يحترم (جارد) وبالتالي لن يحاولوا مضايقته بمشاركته البركة خاصة ان بقية البرك لا تقل عنها روعة .. اما بالنسبة لي ولمن اختاره فالكل يعلم انني عشيق الزعيم وهو سيرحب بمن اختاره ليشاركني المتعة والاستحمام هنا وكذلك انا احترم رغبته ان اختار فتى او فتاة ليشاركوه حمامه شبه اليومي هنا او في أي بركة اخرى .
هنا فتح (جارد) عيناه وقال مبتسما : فيما تتهامسان ايها الصغيران ؟
ضحك (شاك) وغمز قائلا : اشرح لضيفنا (جون) بعض الامور العامة يا سيدي.
قال (جارد) مبتسما بدوره : ولم لا يجربها بنفسه ؟ .. ام انه لا زال يرهب المكان ؟.
قال (جون) بلطف : لا يا سيدي لا ارهب المكان ابدا .. وانتم اروع قوم عرفتهم في حياتي و(شاك) يشرح لي امورا تتعلق بالمكان بحيث اعرف ما يهم أي ضيف معرفته في مكان يزوره لاول مرة .
قال (جارد) وهو يحدق في الجسدين الشهيين : اعلم ايضا يا صغيري انني لا يمكن ان اجبر احدا على امر لا يحبه خاصة في مسألة الجنس والحب .. ابدا .
و تنهد وهو يعابث قضيبه متابعا : لا يمكنني الاستمتاع بجسد شخص رغما عنه وهو متبرم بي وبالتالي تنمو الكراهية داخله تجاهي .. الجنس والحب امور مقدسة بالنسبة لي ولا احب ابدا تلويثها باغتصاب الجنس والحب من أي فتى او فتاة فتكون متعة مخلوطة بالكراهية .
و نظر الى (جون) متابعا : تدرك قصدي .. وهذا لا يعني طبعا ان اطرد ضيفا لجأ الي لانه لم يرغب في الجنس وبالتالي لدينا بدائل كثيرة ليقوم بها لقاء ما تكلفنا ضيافتنا له .. هنا كل ما تراه يتكلف ذهبا كثيرا .. وهنا ليست دار ايتام مجانية .. لكن بكل الاحوال لا يمكن ان يكون همنا الوحيد هو الربح فنحن لا نحتاج المال .. هنا بنينا جنتنا وكل من يدخلها عليه ان يقدم لها ما يجعلها اجمل وامتع وكما قلت بطرق مختلفة حسب قدراته وحتى رغباته ايضا .
و ارتشف من سائل التقط قارورته من جواره وتابع : وانت ايها الصغير والحق يقال اثمن جوهرة مرت علي مدينتنا .. لكن لا يمكننا ان نلوث تفكيرك ضدنا باكراهك على ما لا ترغب .. فان لم تكن راغبا بالجنس حتى مع (شاك) الذي يثير شهوة الشيطان فيمكنك التوقف عن الجنس معه ويمكنك اعلان هذا بصراحة وصدقني لن يجبرك احد على اي شيء .
التفت (جون) الى (شاك) فرأى في عينيه نظرة ملتاعة وهو ينظر اليه مترقبا فقال مبتسما بصوت هامس : وهل يعقل ان ارفض (شاك) ؟.. لم اتمتع مع احد مثلما تمتعت معه .. بصدق .. اكاد اتمنى ان نبقى معا للابد يا سيدي.
قال (جارد) : ضاحكا : لا تطمع يا جميلي .. (شاك) مهجة قلبي ولن اعيش بدونه .
ضحك الثلاثة وقال (جون) : لم اقصد هذا بالطبع .. لكنه يستحق بالفعل .
نهض (شاك) بحركة انثوية واتجه الى سيده بمشية غنجة ووقف قربه قليلا ثم انحنى وامسك قضيب سيده ومؤخرته مفتوحة امام عينا (جون) الجميلتان المدهوشتان ثم نزل (شاك) بمؤخرته الشهية فوق قضيب سيده الذي عبر شرج (شاك) بسلاسة تدل على انه معتاد جدا على هذا وكذلك كان شرجه لا يزال لينا من المرهم والممارسة مع (جون) ..
مكث (شاك) قليلا في حضن سيده الذي كان قضيبه يغوص حتى خصيتيه في شرج (شاك) وهو يبادله القبلات و(شاك) يلف ذراعيه الناعمتين حول رقبة سيده القوية قبل ان يبدأ بالصعود والهبوط فوق قضيب سيده الصلب القوي والكبير نسبيا والماء يتحرك معه صعودا ونزولا..
كان (جون) يراقب ما يحصل وهو يشعر بنوع عجيب من الغيرة الخفيفة ويشعر بقضيبه يتمدد قليلا وفي نفس الوقت كان هناك تنميل يتصاعد تدريجيا وببطء في شرجه كأنه هو من يجلس في حضن السيد ..
كان يريد نوعا ما ان يكون هو مكان (شاك) وان يكون اهتمام السيد الكبير تجاهه ولو انه لم يتضايق من (شاك) وما يفعله لكن الامر كان اشبه بغيرة الفتيات عندما ترى فتاة صديقتها تقبل شابا ما فانها تشعر بالغيرة ولو لم تكن معجبة بالشاب ولو كانت تعشق غيره لكنها ساعتها تود الى حد ما ان يهتم بها هي اكثر من حبيبته فهذا يشعرها بجمالها وانوثتها ..
و كأنما كان (جارد) يقرأ افكار (جون) .. فقد التفت اليه وهو لا يزال مستمتعا بجسد (شاك) الذي كان شديد الاستمتاع بقضيب سيده وبكفيه اللذان يجوسان فوق فخذيه وجسده مما يثير المزيد من الشهوة والمتعة لدى كليهما ..
التفت (جارد) صوب (جون) وغمز له بعينه واشار بيده دون ان تترك شفتها رقبة وصدر وشفاه (شاك) متنقلة فوق جسده بشهوة ..
نهض (جون) عاريا تماما وتقدم صوبهما بمشية غير سريعة ملاحظا نظرة السيد الشهوانية الى جسده خاصة فخذيه وعندما وصل جلس بجانب السيد الذي اسرع يضع يده تحت (جون) ليدخل اصبعه الاوسط في شرج (جون) وتنقبض اصابعه قليلا على لحم مؤخرته دون ان يترك الممارسة مع (شاك) ويده الاخرى تتمتع بجسده الطري ذو المؤخرة الفريدة ..
شعر (جون) مع حركات اصبع الزعيم في شرجه واصابعه في مؤخرته بمتعة ورعشة لم يعرفها من قبل فانطلقت منه آهة لا ارادية وهو يغمض عيناه من المتعة ويحرك مؤخرته قليلا يمينا ويسارا..
و ادرك (جارد) و(شاك) ان (جون) الآن انثى مستعرة الشهوة تماما ..
لم يتوقف (شاك) عن الصعود والنزول فوق قضيب سيده رغم ان الاخير اطلق منيه في جوفه وعلى وشك الاطلاق مجددا فهو لا يمل (شاك) ويشتهيه بصورة مستمرة ولكن ها هنا فتى فاتن للغاية يوازي (شاك) وربما يفوقه جمالا وشدة اغراء ينتظر دوره في الممارسة ..
جسد (جون) اصغر واكثر تناسقا وجمالا من جسد (شاك) الذي هو اشد اغراءً واثارة للشهوة من جسد (جون) خاصة الفخذين والمؤخرة وبالمحصلة هما يتساويان في اثارة الرغبة الجنسية والعاطفية لدى الذكور والاناث ..
عندما اطلق (جارد) منية للمرة الثالثة في عمق (شاك) ادرك الاخير ان سيده يرغب في (جون) الذي بات مستعر الشهوة بسبب حركات يد (جارد) في مؤخرته ..
نهض (شاك) مبتسما وامسك بيد (جون) وقاده الى حضن سيده الذي لم يذبل قضيبه بسبب العقاقير الجنسية المخصصة للجنس المستمر والتي تكلفت ثروة ..
امسك (جارد) بيد (جون) بنعومة كأنه عريس يمسك بيد عروسه الجميلة وجذبه اليه برفق حتى صعد فوق حضنه ومن ثم ادار ظهره للزعيم وهبط فوق قضيبه برفق وبغير عجلة والزعيم يمسك قضيبه ويوجهه الى شرج (جون) حتى لامسه ومن ثم امسك وركي (جون) وانزله فوق قضيبه ببطء حتى عبر للداخل حتى آخره واستقر هناك ولحم مؤخرة (جون) يلامس حضن (جارد) وكلاهما مغمور بالماء الدافئ والذي يزيد حرارة الشهوة ..
كان (جون) يحس كأنه يمارس الجنس الشرجي لأول مرة حيث ان قضيب السيد سميك قليلا واطول من أي قضيب عبر شرجه من قبل وخصيتاه كبيرتان حتى لقد احس كأنه ولد صغير في حضن رجل بالغ ولا شك ان كثرة الممارسة والخليط الجنسي منعا عنه الالم ومنحاه المتعة في حضن فحل شهواني مثل (جارد) ودون ان يتمزق شرجه الصغير..
بعد الكثير من التحسيس على كل جسد (جون) ادخل (جارد) كفاه تحت مؤخرة (جون) ورفعه قليلا ومن ثم راح بجسده يعلو ويهبط تحته وبالتالي راح قضيبه يخرج ويدخل في شرج (جون) الذي شهق من شدة المتعة خاصة ان (شاك) انحنى مديرا ظهره لـ (جون) وامسك قضيب (جون) المنتصب وادخله في شرجه الناعم وراح يبتعد بجسده ويقترب من جسد (جون) الذي يرفعه (جارد) من تحته بيديه القويتين كأنه يرفع طفلا صغيرا واصابعه تحتوي بنعومة فلقتي مؤخرة (جون) التي يعبرها خروجا ودخولا قضيبه المشتد وهكذا كان (جارد) يضاجع (جون) الذي يضاجع (شاك) والثلاثة ينهلون من المتعة بلا توقف ..
بنفس الوقت تقريبا انطلق المني يغمر جوف (جون) وانطلق مني (جون) يغمر جوف (شاك) لكن لم يُخرج (جارد) قضيبه من شرج (جون) ولا (شاك) ابتعد عن قضيب (جون) ولم يذبل قضيب أي من الثلاثة واستمروا بالجنس في الماء المنعش فقد كانوا في قمة الرغبة الجنسية ..
ساعات وساعات مضت من المتعة الجنسية ومتعة اللعب والاسترخاء في الماء الساخن قبل ان يقرر ثلاثتهم الخروج من الماء الى مضاجعهم ..
لكن ما ان خطى (جون) خارج الماء حتى اعترته رجفة قوية وشعر ببرودة شديدة دفعته للعودة الى الماء الساخن واسنانه تصطك ببعضها وجسده يرتجف ..
نظر (شاك) وسيده الى بعضهما باستغراب قبل الن يقول (جارد) لـ (جون) بقلق : ماذا بك يا حبيب القلب ؟ .. هل انت على ما يرام ؟ ..
قال (جون) بصوت مرتجف قليلا وقد بدأ الماء الساخن يشعره بالدفء : لا ادري .. احسن انني قد اصبت بنوع من الحمى فور خروجي من هنا ..
قال (جارد) لـ (شاك) : اذهب حالا واحضر احد الاغطية الثقيلة المخصصة لحالات الخروج في البرد واختره من الاغطية الجديدة واستدع الطبيب معك .
انطلق (شاك) يجري عاريا الا من منشفة صغيرة بالكاد تخفي ثلثي مؤخرته ووسطه لتنفيذ امر سيده الذي عاد وهو يرتدي مثل (شاك) الى البركة ووقف فيها وراح يغترف من الماء الساخن ويغمر به (جون) الذي جلس يرتجف داخل الماء الذي وصل الى كتفيه تقريبا وهو لا يزال يرجف رجفات متقطعة خفت مع سكب (جارد) الماء عليه لكنها لم تذهب ..
قليل من الوقت مضى قبل ان يحضر (شاك) حاملا شيئا ناعما ملفوفا بعناية يصحبه رجل قصير ذو ملامح آسيوية يحمل صندوقا متوسط الحجم من خشب مزخرف ..
و بكلمات سريعة شرح (جارد) للطبيب الامر ومد يديه وحمل (جون) من وسطه الى خارج البركة عاريا تماما والماء يتساقط منه ..
و بسرعة قام (شاك) بتجفيف بدن (جون) بالناشف الموضوعة حول البركة واسرع يلفه بالغطاء الثقيل الذي جلبه معه وقد عادت الرجة لـ (جون) فقام (جارد) بحمله بين يديه بسهولة وانطلق الجميع الى مرقد (جون) بسرعة وقلق ..
هناك في سريره المريح تمدد (جون) يرجف قليلا والاغطية تتراكم فوق بدنه والطبيب يتفحصه من تحت الغطاء من قدميه الى رقبته من الخلف والامام و(شاك) وسيده يقفان بقلق بالجوار بانتظار ما سيقوله الطبيب الذي طال فحصه حتى ظنا انه انما يتمتع بجسد (جون) ..
شعرا بالغيرة من هذا لكنهما بقيا صامتين تماما ..
بعد فترة قال الطبيب : ما الذي تناوله الفتى من اطعمة او عقاقير او حتى مراهم هذا اليوم وقبل نزول البركة ؟.
قبل ان يجيبا راح (جون) يصف بدقة ما تناوله من طعام وشراب وفواكه وبنوع من التردد والخجل ما تناول من عقاقير جنسية وما طلى به شرجه من مراهم قبل نزوله من مخدعه وحتى خروجه من الماء ..
بعد ان انتهى من كلامه بقي الطبيب صامتا يفكر وقد عاد يجس جسد (جون) خاصة شرجه ثم قال : من الواضح ان جسده لم يعتد عقاقيرنا الجنسية ومراهمنا وكذلك الممارسة الكثيفة معه من ناحية الشرج وكونه تناول عقاقير اخرى واستعمل مراهم مختلفة قبل حضوره كل هذا احدث عنده نوعا من ردة الفعل الغير محسوبة .. يحتاج الى بعض الوقت من العلاج المضاد للحمى وكذلك يحتاج الى تنظيف شرجه وطلاءه من الداخل والخارج بمراهم تنظيف ويجب ان يبقى في فراشه قدر المستطاع حتى يشفى.
قال (جون) بنوع من الخجل : وماذا عن قضاء حاجتي ؟ احتاج للنزول من هنا..
تبسم الثلاثة وتقدم (شاك) الى الزاوية الخلفية للسرير تجاه رأس (جون) ودفع بيده الحاجز الخشبي الطولي الملاصق للرفوف والخالي من كل شيء وقال : ظننت انك عرفت بوجود مرحاضك الخاص .. المكان مجهز بكل ما تحتاجه للعيش سنة كاملة دون الحاجة لشيء .. حتى طعامك وشرابك يصلك كما عرفت بوقته الى سريرك مباشرة دون عناء ..
قال (جون) وهو يغمض عيناه بارهاق : لم اسكن هنا لسنوات طوال مثلكم .
قال الطبيب برفق : لا ترهق نفسك .. سأهتم بك بنفسي وهذا امر نادر .. فانا عادة ارسل احد مساعدي او حتى تلاميذي لامور بسيطة كهذه والوحيد الذي اعالجه بنفسي هو السيد او الحالات الخطرة .
قال (جون) مبتسما وهو ينظر اليه بامتنان : هذا لطف كبير منك يا سيدي .
تبادل (شاك) وسيده نظرات خبيثة مبتسمين دون ان يلحظ (جون) ذلك ..
و قال (جارد) : لا بأس .. سيعتني بك الطبيب جيدا يا (جون) فلا تقلق ..
و مد يده وامسك فلقة مؤخرة (شاك) متابعا : اما ان فلدي امر اريد مناقشته مع (شاك) في الوقت الذي يعالجك فيه الطبيب وسنزورك قريبا.
غمز (شاك) بعينه وارسل قبلة على الهواء لـ (جون) ثم استدار مع سيده وغادرا ولا تزال يد (جارد) تعابث مؤخرة (شاك) ..
اما (جون) فقد استرخى في فراشه والطبيب يقوم بمزج الادوية ببعضها على طاولة صغيرة قرب السرير ويقوم بتحضير ادواته محدثا نفسه بصوت خافت شأن من ينهمك بعمل دقيق ويقوم بالحديث لنفسه عن ما يقوم بفعله .
بعد فترة التفت الطبيب الى (جون) وقال مبتسما : سنبدأ بعلاجك .. هل تشعر بالخجل ؟ .. العلاج سيكون عبر الشرج لان سبب مرضك هو الخلطات المتعارضة هناك وكذلك دخول املاح من النبع الحار لداخلك اثناء الممارسة .
تبسم (جون) وقال : وهل بقي موضع للخجل ؟ .. انت تعرف ما حصل ويحصل وربما سيحصل من جنس متبادل لذا لا مكان للخجل .. افعل ما تريد يا سيدي .
قال الطبيب : سأفعل ما اريد .. لكن لا اريد ان احرجك من حيث لا اقصد .
قال (جون) : لا تقلق من هذه الناحية .. وانا اقصد ما اقول .. افعل ما تريد .
تبسم الطبيب مجددا وقال وهو يتشاغل بادواته وادويته : هل تعلم انك اول شخص ازوره في مخدعه منذ عملت طبيبا هنا منذ سنوات كثيرة ؟.. عدا السيد نفسه طبعا ..و حتى حبيبه (شاك) كانوا ان مرض يحضرونه لي .. حقا كان الزعيم يرافقه دوما فهو يحبه للغاية وكانوا ينقلونه بطريقة مريحة وفاخرة جدا لكن ابدا لم يرسلني الزعيم الى مخدعه ..
و التفت الى (جون) متابعا : بعكسك انت .. حتى هو حضر بنفسه اليك مضحيا بخلوته المقدسة بالنسبة له مع (شاك) فهو دائما فور خروجه من حمامه يذهب الى مخدعه مع (شاك) حيث تنتظره اجمل المراهقات والفتيات ليمارسوا الجنس الجماعي لوقت طويل .. الزعيم لا يشبع من الجنس مع (شاك) والفتيات المراهقات والجميلات والاولاد الجميلين امثالك..
قال (جون) : وما الذي يعنيه هذا برأيك ؟..
قال الطبيب وهو يكشف الغطاء عن (جون) بصوت منخفض قليلا : انه يحبك.. ببساطة يعشقك .. ربما اكثر من (شاك) نفسه . لا تقل لي انك لم تحس بهذا فلن اصدقك .
قال (جون) بصوت منخفض بدوره : اجل احسست .. ولكن ..
لم يكمل (جون) عبارته ولم يطلب منه الطبيب ذلك فقد فهم قصده..
قال الطبيب وهو يتأمل جسد (جون) الشهي : لك جسد يثير شهوة الحجارة .. هيا اتخذ أي وضع تريده لكن اريد شرجك واضحا امامي لأبدأ العلاج .
بجرأة لم يتوقعها هو نفسه قلب (جون) نفسه ووضع خده على الوسادة بوضعية سجود مباعدا قليلا بين فخذيه وقد انزل خصره قليلا وقوس ظهره للاسفل ورفع مؤخرته فصار كأنه ينتظر بشهوة شخصا يوشك على مضاجعته من الشرج ..
تلمس الطبيب شرج (جون) برفق وقال دون ان يدري انه اثار شهوته : لا يوجد تمزق او جروح في الشرج وهذا امر جيد جدا .. يبقى الامر مجرد اخلاط دخلت شرجك وسببت لك الحمى لانها حتى وان لم تصنع مغصا فهي تتسرب لدمك ان كانت مختلطة ببعض الانواع الغير متناسقة معها .. ربما اختلطت مع مراهم استعملتها قبل ان تدخلوا القلعة .
قال (جون) من بين شفتيه : اجل هذا ما حصل .
قال الطبيب : توقعت هذا .. حسنا .. هيا نبدأ العلاج يا صغيري الجميل .
اخذ الطبيب من وعاء صغير امامه ما يشبه المرهم السميك القوام على اصابعه واقترب من (جون) وطلى شرجه برفق وادخل قليلا منه برأس اصبعه للداخل ..
لم يتمكن (جون) من كتمان تأوهاته وانينه الجنسي مع حركات اصابع الطبيب في شرجه من الداخل والخارج وخاصة ان المرهم اشعل ناره الجنسية ..
(ضاجعني ارجوك .. ادخل قضيبك في شرجي فانا لم اعد احتمل اكثر) ..
لم يكن الطبيب ايضا قادرا على المقاومة اكثر امام هذا الاغراء الشديد ولولا مطالبة (جون) له بالجنس لانقض عليه وضاجعه ولو رغما عنه ..
ساعات مضت من العلاج والجنس قبل ان يأوي (جون) الى فراشه بعد مغادرة الطبيب ..
قضيب الطبيب اسمك قليلا واقصر من قضيب (جارد) لكنه ممتع ايضا ..
مضت الايام والاسابيع وكل يوم فيها يحمل المتعة بكل اصنافها لجميع افراد البعثة كبارا وصغارا خاصة انهم عرفوا اماكن بعضهم واماكن المتعة ايضا ..
كانت العاصفة الهوجاء قد بدأت تنحسر مما ضايق (جارد) و(شاك)..
بات رحيل (جون) قريبا ، لذا كان كلاهما والكثير من العشاق يمارسون معه الجنس باستمرار كأنهم يريدون اكتساب اكبر قدر من المتعة قبل رحيله حتى بلغ عدد الممارسات اليومية معه ما يفوق عدد الممارسات مع بقية جماعته كلهم ..ايضا كان هو يمارس الجنس مع الفتيات والاولاد من مجموعته او من سكان المكان الاصليين وضيوفهم ..
المراهم والمقويات الجنسية كانت تفعل فعلها في تقوية قدراته الجنسية وكذلك قدرته على احتمال الجنس المستمر والكثيف من قبل الجميع ..
من كثرة المضاجعة لمؤخرته ولكثرة ما ضاجع فتيانا وفتيات ولكثرة التحسيس على فخذيه ومؤخرته كان (جون) يرتدي فقط ثوبا خفيفا يغطي من منتصف صدره حتى منتصف مؤخرته العلوي ولا شيء آخر غيره ..
كان عندما يمشي وتتحرك مؤخرته يثير شهية الجميع لذا كان ينتقل من حضن لآخر طوال النهار حتى وهو يضاجع ولدا او بنتا ما ..
ثم ذات نهار كان الجميع يحزمون امتعتهم استعدادا للرحيل ..
لقد انتهت العاصفة قبل ايام وجفت الارض واشرقت الشمس من جديد ناشرة الدفء في اركان المنطقة وانطلقت العصافير تزقزق بسرور وانتشرت الحيوانات تبحث عن رزقها وخرج الناس يتأملون المكان بحبور وفرح ..
كان الجميع يودون لو ان العاصفة امتدت للابد .. لكن لا مجال لتمديد اقامة الحملة والتي طال مكوثها اكثر من اللازم بكثير فهم امامهم مهمة طويلة والوقت يمضي ..
كان الوداع مختلفا تماما عن الاستقبال حيث تفرقت المجموعة تودع من عرفتهم بشكل فردي وتتبادل التذكارات معهم والقبلات والاحضان ..
بعد ان انهى (جون) وداع الطبيب ومن عرفهم اقترب منه (شاك) و(جارد) الذي انهى وداع البقية وقال له (جارد) : حلمك الذي تطارده والذي لا اعلم عنه شيئا بعد ربما يكون امامك دون ان تدري .. وربما كان محض اوهام او ربما كان ينتظرك في مكان ما .. بكل الاحوال اذا ما تأزمت الامور او جد فيها جديد فستجد هنا كل عون ومأوى ومحبة .
و اخرج من ثيابه خاتما ذا لون رمادي جميل عليه كتابات ونقوش عجيبة وتابع وهو يدسه في اصبع (جون) الوسطى في اليد اليسرى : هذا الخاتم سيفتح لك ابوابا مغلقة .. يمكنك به دخول القلعة هنا كالملوك وان لاقاك احد معارفي او اعواني فسيخدمك بكل اخلاص .. وان احتجت لأمر من مكان ما فاظهره لصاحب الشأن وانا سأتكفل بسداد أي مبلغ او اداء أي امر يتطلبه الموقف لذا فاحرص عليه قدر ما تستطيع .
ثم نظر حوله وتابع : وان فقدته لسبب ما فاخبر من تريد منه امرا انك صديق لصاحب الجنة السوداء .. لا تخبر احدا بهذا ان لم تكن مضطرا وفقط في حال فقدان الخاتم وستجد المعونة لكن ليس بنفس القدر الذي يوفره لك الخاتم لانه فريد من نوعه ويخصني انا.
بعدها قال بصوت عالٍ : ايها الضيوف الكرام .. في كل وقت تشاؤون زورونا وستجدونا كما تركتمونا نرحب بكم .. توجهوا الى مخازننا وخذوا ما ترغبون من مال وجوهر ومعدات وغذاء وشراب واردية وكل ما تحتاجون دون تردد.
بعد ساعة من الزمن كان البعثة محملة بما ارادت من القلعة تواصل سيرها فوق ارض جافة ناضرة العشب متجهة الى مجاهل جديدة ..
كان (يوري) وهو يقود الجميع صوب المجهول يفكر في قلعة (جارد) وما حصل معهم وهذا الكرم الشديد من طرف (جارد) وانهم ربما وقعوا ضحية خدعة قاتلة .
-يتبع-