أرض الخطيئة | الجزء الثّاني – الحلقة التّاسعة عشرة

تأوهت (سارة) بفم مغلق وصوت خافت وهي تغمض عيناها بنوع من الالم وقضيب رجل ضخم الجثة ينحشر في فرجها الناعم والرجل الهمجي يتأوه بصوت خشن عالٍ نوعا ما ويمسك وسطها مباعدا فخذيها الشهيتين يمينا ويسارا بجسده الذي يفوق حجم جسدها بثلاث مرات تقريبا وهو نصف عار من الثياب ..

و فتحت عينيها ونظرت صوب اليمين بوجه تعلوه بعض علامات الالم وجسدها يهتز تحت الرجل الخشن فرأت والدتها تحت جسد الحاكم الذي كان يضاجعها بقوة ويدخل ويخرج قضيبه من فرجها بحركات سريعة متشنجة وهي صامتة كأنها تأبى ان يرى عليها علامات الالم او حتى المتعة وكأنه غير موجود اصلا ..

اما حولها فقد تعالت آهات الالم مخلوطةً بـأنين النشوة والمتعة من الفتيان والفتيات الذين تتم مضاجعتهم من قبل حاشية وقادة الحاكم ..

هذه المرة التاسعة على التوالي التي يضاجعها فيها احدهم وقد بات جسدها متخما بالمني الذي سال الكثير منه على جسدها وفراشها حتى ..

انه اليوم الثالث على هذه الحالة ..

يأتون في الظهيرة بعد ان يستفيقوا من نومهم ويملئوا كروشهم بالطعام والشراب ثم يتوجهون جميعا الى القاعة للممارسة التي تستمر حتى العصر ثم يغيبون لساعات ما قبل منتصف الليل حيث تبدأ جولة جديدة من الجنس الجماعي حتى ساعتين قبل النوم ..

لا يستعملون أي نوع من الملينات الشرجية مع الفتيان والفتيات بل نوعا من الزيوت الخفيفة والتي تسهل عملية انزلاق القضيب لداخل الجسد لا اكثر دون منح متعة خاصة او ازالة الم او أي شيء مما تفعله المراهم الجنسية التي بحوزتهم والتي صادرها الجنود ..

لا تدري (سارة) الى متى سيبقى هذا الوضع لكنها تعلم ان يوم الخلاص ليس قريبا فالكل قد وقع عدا (جون) الاسكندنافي المغرور والذي تكاد تتمنى وقوعه كي يعاني ما يعانوه هم وبلا شك انه سينال من قضبان القوم ما لم ينله رهط من الآخرين فهو بنظرها مجرد فتى احمق ناعم جميل لا اكثر ولن يمكنه انقاذ مؤخرته حتى من الهمج هؤلاء ..

ان كان املهم بالنسبة لها في النجاة يتمثل في (جون) فهم بلا امل تقريبا ..

لا تدري حقيقة لم هي تكاد تكره (جون) رغم انه فتى هادئ جميل لديه فحولة رغم انه لا يمانع ان ضاجعه احد من مؤخرته وهو مقاتل جيد رغم انه صغير السن ..

ربما لأنه كشف سر علاقتها الجنسية بشقيقها (جاك) هناك في ذلك الكوخ في حديقة قصر جدها وانه ربما يظن انه يحوز ما يخضعها به ..

لقد عاملته بجلافة وقتها رغم انه حاول التسرية عنها فاغلظ لها الكلام ..

من وقتها كلاهما يتجنب الاخر كما الطاعون رغم انهما لا يظهران هذا لأحد تقريبا ..

شاءت ام ابت فان (جون) هو آخر فرد طليق من البعثة وربما من البعثتين عدا بعضهم مثل (ريتشارد) الذي اتضح انه ليس (ريتشارد) بل (ماك) والذي ضاجعها بشبه اغتصاب رغم انها تناديه بصفة الابوة ولا تتصور العكس..

شعور غريب ذاك الذي تحس به الفتاة عندما تجد ان والدها يضاجعها بشبه اغتصاب وهو ينكر ابوتها ويقول ان والدها الحقيقي هو جدها ..

لا تزال تعتبره والدها ولا تصدق او لا تريد ان تصدق ما سمعته منه ومن غيره ..

مستحيل ان لا يكون (ريتشارد) هو والدها حتى لو ضاجعها الف مرة ..

افاقت من افكارها على الم في فرجها فنظرت لترى ان ضجيعها الاول قد تركها وغادر وان رجلا حاد الملامح كبير الجسم مشعر الجسد سميك القضيب يسبح فوقها حيث انها لم تغير وضعها وبقيت على ظهرها فاتحة فخذيها يمينا ويسارا ..

هذه المرة لم تستطع كتم المها فندت منها آهات الم طويلة وهي تحاول عبثا التخلص من مغتصبها القوي الضخم وبكلمات مختلطة لم يفهمها الرجل لعنت الف مرة من اخذوا منها المرهم الجنسي فلو انها استخدمت بعضه لما احست الا بمتعة صافية خالية من الالم ولو امتلك مضاجِعها قضيب فيل افريقي كبير ..

يبدو ان المضاجعات هي نوع من التعذيب الجنسي للفتيان والفتيات ومكافآت ممتعة لحاشية وقادة وكبار قوم الحاكم الهمجي هذا ..

كانت تسمع انات الالم من رفاقها وعبارات واهات الشهوة من مغتصبيهم تعلو جميعها بخليط متداخل من الاصوات يورث الصداع للجميع ..

و من بين دموعها وجدت انها تئن قائلة : اين انت يا (جون) ؟.. انقذنا ارجوك ..

(من انت ؟ .. وما الذي تقصده بكلامك هذا يا رجل ؟ .. عن أي فخ تتحدث ؟)

اجاب السجين في الجهة الاخرى بمرارة : انا طبيب البعثة السابقة .. لقد اسرنا رجال الحاكم وقتها منذ سنوات واودعونا هذه الزنازين بعد ان عبثوا بنا طويلا حتى اننا في مرحلة ما ظننا اننا نجونا ووصلنا قريبا من ديارنا .. لكنهم كانوا يختبروننا ويراقبون كل فرد فينا بدقة .. بعد ان انتهت اللعبة ودون الخوض بالتفاصيل توزعنا الى عدة اقسام .. بعضنا كان لمتعة الحاكم وحاشيته وبعضنا تم بيعه او مقايضته لأرباب المزارع الشبيهة بالجنان كعمال مستعبدين .. وبعضنا لا زال حبيسا يتم استخدامه حسب مهارته حتى في مجال الجنس واما ادواتنا واسلحتنا فتمت مصادرتها واستنساخ الجديد منها وبيع التقليدي او تحويله الى مخازن حرس الحاكم .. وما عرفناه ان هناك خونة في قصر العالم (ديك) وان الحاكم وعن طريقهم يدس اخبارا لـ (ديك) بوجود اشياء وكنوز غامضة يسيل لها لعابه فيجهز البعثات بأحدث مبتكراته واقوى مقاتليه ومعهم ما يرفه عنهم من اولاد وبنات للجنس والليالي الجميلة والسمر ومعهم الاطباء والطهاة والحرس والعلماء وغير ذلك وعندما يصلون يصطادهم الحاكم هذا جميعا كغنيمة دسمة تماما كما حدث معكم .

تبادل الاسير الجديد نظرات القلق مع زميله قبل ان يقول للرجل بقلق : هل تعني ..؟

قاطعه الرجل قائلا : اجل ..و لسنا نحن اول بعثة ولا انتم الثانية فقد سبقتنا بعثات اخرى لكن بأشكال واعداد واهداف مختلفة وكلها لاقت نفس المصير ..

و صمت الرجل قليلا ثم نظر الى الحرس اللامبالي وقال بخفوت نسبي : يبدو انها تجارة رابحة ربما للطرفين ولا ادري ما مقابلها لدى (ديك) الذي لا اظن انه بهذه الغفلة حتى يرسل البعثات والاسلحة وهو يعلم انها ستختفي ولن ترجع كل مرة ..

قال الرجل الجديد باحباط : يبدو اننا كنا حمقى اكثر من اللازم .. ليس بيدنا الا انتظار المحققين ليستجوبونا ومن ثم نصير كما مهملا ..

ضحك الرجل الاول ضحكة مقهورة وقال: واهم انت يا صديقي .. نحن ربما كنا افضل حظا من الآخرين الذين اخذوهم الى قاعات المتعة .. هنا يسألك المحقق اسئلة تافهة سطحية يعلم معظم اجاباتها ثم يتركك كالبهيمة تأكل وتشرب وتنام وربما تعمل قليلا هنا او هناك وربما يأخذوك ليتمتع بك جلف من اتباع اتباع عامتهم او لتتمتع بك قبيحة عانس لا احد يقربها او ما شابه او ان تبقى هنا حتى تتعفن .. اما من اخذوهم للجماع فظاهرا هم يحظون بالمتعة لكن الحقيقة هي انه في بداية الامر يكون الامر ممتعا وبعدها ومع تكرار الجماع وانعدام الملينات والمراهم الجنسية يصير الامر عذابا متصاعد الحدة حيث تبدأ تشققات الشرج بالازدياد والتهابات الفرج بالظهور وعندما تبلغ الضحية مداها خاصة ان معظمهم صغار الجسم يقوم المغتصبون بطلاء قضبانهم بنوع من الزيوت الحارة التي تسبب الاورام والجروح والآلام الشديدة وعندما يروا ان الضحية باتت على وشك الهلاك يلقون بهم الى عمالهم في المزارع ليتمتعوا بهم بعد ان يذوي جمالهم وتهزل اجسادهم وتتقرح شروجهم وفروجهم من انعدام العلاج ونادرا جدا ما يصطفون احدا منهم لأنفسهم فيصير عبدا مملوكا حبيسا للجنس لا اكثر حتى يجدوا من هو اجمل واشهى منه فيكون مصيره ذكرا او انثى كسابقيه وربما بشكل اسوأ ..

بدا الاحباط واليأس على وجوه من يستمعون له من اسرى البعثة الجديدة وساد الصمت فترة قبل ان يقول احدهم متجاهلا وجود الحرس : الم تحاولوا الفرار من هذا الجحيم طوال تلك السنوات حتى ولو بشكل انتحاري ؟..

تبسم الرجل وقال : كثيرا فعلنا .. لكن بلا جدوى .. للمكان طرفان كل طرف له باب .. الاول والذي اتيتم منه يفضي الى ثكنات وتجمعات الحرس وهم يقتلون من يصلهم ان رحموه او يعذبوه بشدة ويلقوه مجددا الى هنا .. الباب الذي اتيتم منه يُفتح باتجاه واحد وهو المدخل الى هنا ولا يمكن فتحه من الداخل حتى من قبل الحرس انفسهم وهناك باب جانبي قبله لا يمكنكم رؤيته الا وانتم خارجون من هنا فقط يصل الى حفرة ضيقة تقريبا لها سلم معدني يصعد الى قلب المعسكر وله سقف من شبكة معدنية ثقيلة لا يمكن تحريكها دون ان يراها احد ليلا ونهارا وتطل على قلب المكان كما قلت ..

سأله آخر : والباب الثاني ؟..

قال الرجل : اسوأ .. انه يطل مباشرة على مزرعة حيوانات مفترسة ومساحات من الافاعي السامة والعقارب والاعشاب الشديدة السمية والحشرات القاتلة ..

و تنهد متابعا : حتى اعظم الابطال لا يمكنه مواجهة شيء من هذا وهو عارٍ وبلا سلاح مثلنا .. حتى لو كان بكامل تجهيزه فما ذكرته يفتك بجيوش لا بأفراد بسطاء ..

قال الرجل الاول : ربما كان لدينا ما يساعدنا على الفرار فيما لو وصلنا الى امتعتنا في ظرف ما او اوصلها الينا احد بأي ثمن ..

قال الرجل بسخرية عصبية : لو كان هذا ممكننا لما وجدتمونا هنا .. امتعتنا وامتعتكم اما توزعت على التجار والحرس او انها في اماكن بعيدة جدا عن متناولنا ..

(لا تحاول بأي طريقة اظهار نفسك ولو لعابر سبيل في هذه المناطق)..

و تلفت اللص حوله قبل ان يتابع : المناطق كلها تعج بجواسيس ومراقبي الحاكم فهو شديد الشك والحذر مع وجود كثير من الاعداء حول تخوم منطقته ..

قال (جون) وهو ينظر من خلف كتلة عشبية فوق سفح تل صخري يشرف على مساكن متنوعة على حدود بلاد الحاكم : لا ارى ما يوحي بضرورة كل هذا الحذر .. الحرب فقط ما يستدعي نشر المراقبين والجواسيس بهذه الطريقة ..

اجاب اللص : ومن قال انه ليس في حرب ؟ .. كل من حوله يحاولون نهب خيرات بلاده وهناك الكثير من القبائل تريد غزوه وهو نفسه ينهب ممن حوله ..

اشار (جون) صوب مجموعة من الرجال دخلت المساكن من جهة الغابات وهم يحملون بعض الاشياء ويجرون حيوانات تحمل بعض الامتعة وتجر عربات مغطاة وقال : من هؤلاء ولماذا يتجمهر الناس حولهم هكذا ؟..

قال اللص : هؤلاء عائدون من الغارات يحملون الغنائم والقتلى والجرحى ..

قال (جون) : فليذهبوا للجحيم .. ما يهمني هو كيف يمكنني الوصول سالما ومعي كل امتعتي الى حيث تم احتجاز اصحابي او الى حيث يستقرون ربما ..

نظر اللص اليه وقال بخبث : هذا امر ليس بالعسير لكن يجب انتظار الليل كي نتحرك بحرية ودون ان يلاحظنا اي عدو سواء منهم او من غيرهم ..

صمت (جون) وهو ينظر اليه ثم قال من بين اسنانه : حسنا .. تمتع بي كما تريد لكن لا تضيع الوقت بتبريرات سخيفة فالوقت ثمين جدا..

قال اللص بسرعة : اقسم لك ان ما قلته لك صحيح .. لا انكر انني سأحاول استغلال هذا الوقت للتمتع بك باي طريقة لكن لا يمكننا الظهور بينهم والا نهشتنا رماحهم ولن يمكننا قتالهم فهم ثائرون للغاية كما ترى بسبب موت اقاربهم ..

كان كلاهما يجلس على قدمية خلف الصخور يراقب ما يجري كل واحد بطريقته ..

سأله (جون) : واين يضعون اسراهم ؟.. لا ارى اي بناء محروس ..

مد اللص يده يتحسس مؤخرة (جون) من الاسفل وهو يقول : لا احد من الطرفين يأخذ اسرى او يبقي ان استطاع على جرحى .. هل تفهم قصدي ..؟

لم يجبه جون وهو يتابع المراقبة، فحل اللص ملابس جون السفلية وتلمس شرجه السلس الناعم وهو يقول بشهوة : ما الذي طليت به شرجك قبل ساعات ؟..

قال جون بخفوت غير مهتم : انه ملين شرجي يبقى مفعوله لايام لمنع الام الجنس الشرجي عند دخول القضيب في الشرج كما انه يمنح المتعة ..

ازال اللص سرواله فبدا قضيبه المنتصب بقوة فتمدد على ظهره وزحف اسفل (جون) حتى استقر قضيبه مقابل شرج (جون) ولامسه كون (جون) يجلس على قدمية خلف الصخرة الكبيرة يراقب باهتمام ما يحدث ..

و امسك اللص بطرفي ورك (جون) بكفيه وانزله بلطف فوق قضيبه دون ان يعترض (جون) او يبدو مباليا بما يفعله اللص تحته ..

قليلا قليلا انزلق القضيب داخل شرج (جون) حتى استقر الاخير جالسا فوق حضن اللص وقضيب اللص يغيب حتى الخصيتين في عمق (جون) الذي بدأ يحس بالمتعة الجنسية فصدرت منه تنهيدة اشبه بالانين الشهواني وهو تقريبا يغمض عيناه ..

لم يبق معه الكثير من المرهم الجنسي لكن ما بقي يكفيه لشهرين ..

و بما انه بات لا يستغني عن الجنس لذا فالشهران ليسا مدة طويلة ولذا يتوجب العثور على البعثة والحصول منها على بعض المرهم للاحتياط ..

كان مستمتعا بحركات الادخال والاخراج الجزئية التي يقوم بها اللص من تحته وهو يجلس باسترخاء فوق حضنه حتى ان خصيتي اللص دخلتا بين فلقات مؤخرته الطرية الناعمة الشهية واللص يتحسس فخذيه وجسده بشهوة مستعرة ..

سرعان ما تدفق المني داخل (جون) واسترخى اللص لاهثا من المتعة لكن (جون) لم يحاول النهوض عن قضيب اللص ولا تغيير وضعه اطلاقا ..

كانت مشاعره موزعة ما بين مراقبة القوم القريبين منهم والاستمتاع بقضيب اللص الذي يعبر شرجه دون ان يذبل الا قليلا بعد القذف خاصة ان اللص عاد يحركه حيث انه لا يشبع من جسد (جون) وجمال (جون) ويكاد لا يصدق انه يستطيع الممارسة مع (جون) بكل هذه البساطة دون ان يصده الاخير عن هذا ..

بات اللص يتمنى ان يطول الامر معهما للابد كي لا يجد نفسه يوما وقد تركه (جون) وغادر الى عشيق جديد او ربما الى مجاهل البلاد او قتله عدو ما ..

تهالكت (نورا) فوق فراشها الوثير الذي تناثر فوقه المني بكمية كبيرة نسبيا لكثرة ما اطلق منه الزعيم فوق جسدها وما سال من شرجها وفرجها وحتى لفظه فمها بعد العدد الكبير من الممارسات في يوم واحد مما ادهشها اكثر مما آلمها ..

من اين يأتي رجل واحد بكل هذا المني في يوم واحد حتى لو كان ضخما مثل هذا الجلف الذي يوازي ثلاثة رجال ويأكل الطعام كالبهائم ؟..

و التفتت يمينا بإرهاق فرأت بعينيها نصف الدامعتين فتى امرد اشبه بالفتاة مستلقٍ على بطنه ومؤخرته البيضاء النقية المستديرة تنضغط قليلا تحت رجل قوي العضلات يرفع جسده على ذراعيه ويولج قضيبه في شرج الفتى ويرفع نفسه ويهبط بوسطه مدخلا قضيبه ومخرجا اياه بحركة جنسية معروفة والفتى صامت شبه جامد الملامح كأنه في عالم آخر والرجل يعلو ويهبط وصوت اصطدام حضنه بلحم مؤخرة الفتى مسموع تماما ..

لا شك انه يشعر بالألم لكنه لا يريد اظهار هذا لاحد..

بعد قليل هبط الرجل بجسمه وضغط جسد الصبي وراح يرتعش متأوها فادركت انه يطلق منيه داخل شرج الصبي بغزارة ..

لم يتحرك الصبي تقريبا والرجل ينهض عنه بتثاقل نسبي وهو يخرج قضيبه من شرجه حيث سالت بعض نقاط المني من رأس القضيب الى ما بين فلقتي مؤخرة الصبي فمسحها الرجل برأس قضيبه عبر تمريره ما بين الفلقتين ..

كان آخر الممارسين حيث ان الجميع انتهوا من الممارسة وغادروا تاركين الفتيان والفتيات ينظفوا انفسهم ومخادعهم بأدوات وسوائل موضوعة بالقرب منهم ولكن الصبي لم ينهض مثلهم فاقتربت منه (نورا) همست له مواسية : ما الذي تفكر به يا صغيري ؟ لا تيأس ولا تترك الاحباط يستقر في تفكيرك .. سننجو .. اعدك ان ننجو جميعا ..

قال الفتى بخفوت دون ان يتحرك او يغير وضعه : متى ؟ سنة ؟ .. سنتان ؟ ..عشر ؟.. هل سأحتمل كل هذا الزمن ؟.. لقد انتهى امرنا يا سيدتي ..

نظرت (نورا) حولها محاولة التغلب على آلامها والتفكير بشكل هادئ ..

القاعة كبيرة واسعة لها ثلاثة مداخل مغلقة وبها ثلاثة من الحرس على كل باب حارس يحمل سلاحا متوسطا وهو على ما يبدو من غير ذوي الاهمية او الرتب العسكرية والاغلب انهم ليسوا حتى من اهل هذه البلاد بل مجرد مرتزقة لا اكثر ..

و بحاسة الانثى قرأت (نورا) في اعينهم الشهوة الشديدة ورأت ثورة قضبانهم من تحت الملابس فلا شك ان ما يرونه يوميا يثير براكين شهوتهم لكنهم لا يقدرون الا على المشاهدة لا اكثر دون ان يغيروا اماكنهم ولو لمتر واحد..

تمطت (نورا) مبرزة مفاتنها رغم شدة ارهاقها ورغبتها في النوم ومن ثم نهضت تتمشى مشية غنجة الى حيث ابنتها (سارة) التي تكاد تغط بالنوم طلبا للراحة كي تحتمل جولة جديدة من الجنس المرهق طوال يوم الغد ، ولم يعترض الحرس فهي لا تحاول الفرار او الاقتراب من الابواب وبما انه من المسموح للموجودين الحركة والتوجه للحمامات او تناول الطعام والشراب لذا لم يشكوا بنيتها وهي تتجه الى مخدع احد الاسرى ..

جلست (نورا) بجانب ابنتها التي نظرت لامها بفضول وفوجئت بها تتحسس جسدها كأنه تغويها وتتمتع بمفاتنها واثار هذا استغراب الكل من حولها فراحوا ينظرون اليهما بفضول واستغراب حقيقي و(نورا) تبتسم بغنج لابنتها التي لم تحاول صد امها فهي تريد ان تعرف سبب هذه الحركة الشاذة والغريبة وكانت (نور) تقول بخفوت من بين ابتسامتها : تظاهري بالاستجابة لمغازلتي وانك مستمتعة وانصتي الي جيدا .. سنحاول اغواء الحرس الثلاثة وجذبهم الينا واثناء ممارستهم الجنس نسيطر عليهم ونجردهم من سلاحهم ومن ثم وقبل الصباح يجب ان نستعيد اغراضنا ونخرج من هنا نحن والبقية ..

راحت (سارة) تقوم بحركات جنسية مع امها وهي تهمس بأذنها : اليست هذه مجازفة خطرة قد تودي بنا جميعا ؟ .. لربما اتى احد لإنقاذنا ..

قال امها وهي تتحسس مؤخرة ابنتها وفخذيها : لا فارق .. لقد بدأت الممارسات تتخذ طابع التعذيب والاضرار بأجسادنا ولا استغرب ان يطلوا قضبانهم بمواد تؤدي الى اضرار قاتلة بنا فقد سمعت شائعات عن مثل هذا الامر قديما قبل رحلتنا ولم اعرف مصدرها وصحتها لكنها كانت تتحدث عن قبائل تفعلها باسراها كطقوس وثنية .. الآن دعكِ من هذا وانتقلي الى اي فراش جديد وسأفعل انا المثل حتى نتفق مع اقوى الموجودين لتنفيذ الخطة وعندما نتفق جميعا سنقوم باغواء الحرس حتى ينهاروا وفي ذروة نشوتهم نتحرك ..

راحت كلتاهما بذكاء تتنقلان بين المضاجع بنفس الطريقة ويتهامسون بما يبدو انه همسات شبق وعشق ومتعة وينقلون التفاصيل لعدد كاف من الاسرى المقاتلين حتى ضمنوا العدد الكافي وان الكل سيتحرك فعلا بطريقة مناسبة وبعدها اتخذت (سارة) وامها واجمل الموجودين وضعهم المغري وراحوا يغوون الحرس بطريقة غير مباشرة لكي يجذبوا الحرس وهم يدركون انهم يقامرون هذه المرة بحياتهم نفسها ..

اطلق اللص منيه في جوف (جون) الذي يقف على ركبتيه وكفيه داخل نفق جبلي متوسط السعة فقال (جون) : الا تشبع من الجنس ؟ انها المرة الثالثة منذ ادخلتنا هذه المتاهة منذ ساعات وها نحن لم نصل الى اي مكان ..

ثم التفت الى اللص وقال بغضب : انت تطيل المسير كي تتمتع بي اطول فترة ممكنة .. ادرك هذا جيدا .. حقا انا صغير لكنني لست غبيا .. اسمع يا هذا .. لن اسمح لك بالممارسة معي قبل ان اصل الى رفاقي وانقذهم .. اتفهم ؟..

قال اللص باحتجاج : انا لا اصبر على هذا الجمال وهذا الاغواء وانا بإخلاص اقودك لآمن الطرق للوصول الى قلب القلعة التي ..

قاطعه (جون) قائلا بقسوة : لن تنال جسدي الا عندما نصل الى رفاقي ..

قال اللص برجاء : لكن ..

عاد (جون) يقاطعه قائلا بسخط : لا تجادلني فلن اتراجع عن قراري .. يكفي انني اتبع كلام لص مجهول واسمح له بمضاجعتي مرات ومرات .. هذا وحده كافٍ ليشعرني بالغباء .. فلا تحاول المزيد من الخداع والا قتلتك وبحثت عن دليل آخر وانت تدرك جيدا انني يمكنني التقاط العشرات من اهل المنطقة مقابل فتات طعام او بعض الفضة ..

صمت اللص وهو ينظر الى (جون) ويرى علامات الجدية على وجهه الفاتن ثم قال بإحباط : تبا .. لم يكن الامر ليجدي نفعا .. حسنا .. سأوصلك لهدفك لكن اتوسل اليك لا تحرمني من جسدك الرائع والا مت بحسرتي وشهوتي .

قال (جون) بحزم : رفاقي اولا .. هيا فالوقت لا ينتظر ..

قال اللص بضيق : حسنا .. حسنا .. اتبعني ولكن كن حذرا فنحن سنمر من دروب مختصرة كلها تعج بالمخاطر ولربما اضطررنا للقتال لنقطع مسافة لا تتعدى رمية حجر او دونها حتى .. بكل الاحوال لا تنسى وعدك لي عندما تصل لهدفك ..

بعد قليل كان كلاهما يتسلل عبر عتمة المساء الى اطراف التجمعات البشرية لكن دون العبور اليهم مباشرة وعبر دروب يبدو انها تكونت عبر السنين من سير البشر والحيوانات بها والتي ارتسمت بشكل ملتوٍ ضيق نسبيا بين الصخور والاعشاب والسفوح والتي لا يمكن لأي مكان واي زمان ان يخلو منها ، ولم يكن الامر يخلو من عقبات هنا او هناك لكن الامر نسبيا سار بشكل جيد حتى وصل كلاهما الى الخطر الحقيقي عند تخوم بلد الحاكم ..

وصلا مع اشراقة الصباح الى مساحة واسعة من الارض بها اعشاب متناثرة وحصى وتحيط بها التلال من كل ناحية تقريبا دون منازل او اشجار وكانت هناك فتحات قليلة جدا بين التلال كأنها ممرات بينها كونتها الطبيعة ..

انحدر اللص مع (جون) نحو الارض المنبسطة في الوقت الذي برز فيه خمسة فرسان يسيرون بشكل عادي من احد الممرات البعيدة نسبيا ..

هنا انحدر اللص مسرعا وانطلق صوب الفرسان ولحق به (جون) الذي توقع ان يكون هؤلاء من معارف اللص او ربما اناس يمكن الاستعانة بهم ..

اقترب الركب منهما واقتربا منه حتى التقوا تقريبا في منتصف المكان فهرع اللص نحو احد الفرسان بلهفة وكأنه قد نسي وجود (جون) تماما ووقف بمحاذاة الفارس ضخم الجثة وهو ينظر اليه بلهفة ادهشت (جون) الذي رأى الضخم يخرج صرة نقود يلقيها للص الذي تلقفها بلهفة والرجل الضخم يقول له : احسنت صنعا يا هذا .. ولو انك لا تستحقها فانا متأكد تماما انك لم تقض الوقت مع هذا الفتى في الصلاة للرب ..

تحسس اللص النقود بلهفة حقيقية والتفت الى (جون) وهو ينسحب كالثعالب قائلا بابتسامة لزجة : ارجو ان لا تكون غاضبا مني فكما ترى انه مجرد عمل ..

و انحنى بطريقة مسرحية محييا (جون) وهو يضم النقود لصدره ويتراجع للخلف ..

كان (جون) مصدوما مما يحصل فهو بالكاد يدرك انه قد تمت خيانته ..

و التفت اليه الضخم بصمت قبل ان يقول : لم اتوقع هذا .. انت اصغر مما ظننت واجمل مما تخيلت .. اذن فأنت (جون) الذي شغلت اكثر من الف من اتباعي ليبحثوا عنك واكثر من مائتين عملوا ليل نهار على اطلاق الضوضاء كي نحد او نفسد اسلحتك الصوتية وها انت تقع بسهولة مدهشة على يد لص افاق لا قيمة له ..

بقي (جون) صامتا مأخوذا لا يحير جوابا كأنه تمثال من طين ..

و تنهد الزعيم وهو يتلفت حوله ثم قال بازدراء لأحد اعوانه : خذ هذا الصبي وضعه امامك واياك ان تحاول مس جسده فهو لي كما قلت لكم ..هيا اسرع ..

قفز الرجل عن حصانه فجفل (جون) متراجعا بذعر فتبسم الرجل قائلا بسخرية وهو يتقدم نحوه لإمساكه : لا تحاول الفرار ايها الارنب الجميل فانا لا احب ان اكون عنيفا معك واشوه جمالك هذا فلربما يوما ما كنت رفيق فراشي المتواضع ..

شق سهم برونزي الهواء واخترق صدر الرجل ليخرج من ظهره مع رشاش دموي وصوت مألوف يقول باستهانة : لقد قلت لكم .. انه لا يستطيع انقاذ نملة ..

و اطلت (سارة) من فوق احد التلال القريبة وتبعها حوالي خمسين من افراد البعثتين والكل بكامل ملابسه ومعداته واسلحته ثم انحدروا صوب (جون) والحاكم وفرسانه الذين تراجعوا قليلا للخلف لكنهم لم يفروا او يجفلوا مما اثار ريبة (نورا) واستغراب الجميع خاصة الهدوء الغير طبيعي للحاكم الذي بدا كأنه في بيته..

وقف الطرفان مقابل بعضهما والحاكم يتأملهم كأنه يقوم بعدّهم ثم قال بسخرية : هكذا .. اذن فقد استطعتم الفرار واستعادة ما اخذناه منكم بل وتحرير من اسرناهم من قبل .. هذا طريف .. لكن لم تتوقعوا انني اخذت احتياطي لمثل هذا الامر ..

ما ان اتم الحاكم كلمته حتى اطلق احد مرافقيه سهما للأعلى بزاوية خفيفة تميل للخلف ..

و حالا تدفق سيل من الجنود من الممرات الطرفية من خلف الحاكم ومن معظم الفتحات ليحيط بجميع افراد البعثة والحاكم يقول بشماتة : اذن فقد ادهشتكم المفاجأة .. كنتم تظنون انني مجرد حاكم همجي احمق اتى مع بعض الحرس ليظفر بالصيد الشهي بمساعدة لص افّاق لا اكثر ولم تتوقعوا انه مجرد طعم لكم ..

و جال ببصره في الجنود متابعا : واي طعم ادسم مني؟ الحاكم الاكبر بنفسه هو ما يكفي لجعلكم تغادرون مواقعكم لتظفروا به دون احتياط مناسب ودون ان يخطر ببالكم انني خططت لهذا لإخراج اي كمائن منصوبة لعدو محتمل فجعلت جنودي يلحقون بي عبر ممرات خاصة لا يعرفها احد وانا التقي باللص الذي ارسلته فور اسركم اول مرة للبحث عن الفتى الاسكندنافي والذي كنت اخشاه حتى عرفت انه مجرد *** ..

قالت (سارة) من بين اسنانها بغيظ : هذا الاحمق الغبي ..

ضحك الحاكم بظفر وقال : كلكم حمقى يا اميرتي .. حمقى لدرجة انكم هرعتم كالفئران الجائعة التي رأت قطعة جبن كبيرة دون ان تنتبه الى القط الضخم الرابض قربها .. اعترف ان هروبكم الجماعي هذا لم يكن في الحسبان لكني احتطت لوجود قوة مساندة لهذا الفتى الجميل ولو على شكل رفاق درب .. فانا ارغب به بشدة حتى لو قتلت الفا من الناس وافنيت القرى وكما ارى فهو يستحق ما فعلته ..

قال احد افراد البعثة بقوة : وهل تظن اننا سنستسلم كالفئران ؟ مخطئ انت ..

قال الحاكم ببرود : حتى لو خسرت نصف جيشي هذا او اكثر فلن اترككم تغادرون .. انها النهاية .. سواء حاربتم او استسلمتم فقد صدر حكمي عليكم .. سأنتقي منكم من يروق لي ويمتعني في فراشي وسأترك البقية لجنودي يقتلون من لا حاجة لنا به ويتقاسمون البقية بينهم لمتعتهم او حتى لبيعهم لتجار الرقيق على تخوم البلاد ..

و رفع يده فتأهبت الاسلحة من الطرفين للقتال الأخير ..

فجأة هدر نفير قوي في المكان رددته التلال عبر الوادي وبرز على سفوح التلال جيش من الجنود الذين يرتدون زيا عجيبا ويحملون اسلحة ادركها (جون) حالا فهتف بسعادة : لا اصدق هذا .. انهم جنود شقيق العالم (ديك) ..

قبل ان يتم كلامه انحدر الجنود مندفعين للقتال وانطلق افراد البعثة يهاجمون جنود الحاكم الذين اشتبكوا مع الجميع في قتال شديد الشراسة ..

احس (جون) بيد تسحبه من بين المعمعة وتخرج به من وسط الغبار الكثير الى تل قريب واكتشف انه (ريتشارد) كما يعرفه والذي لم يلحظ وجوده مع البقية ..

قال (جون) بتوتر : ما الذي تفعله يا هذا ؟..

قال الرجل : ربما تظنوني مجرد مارق مأجور لكن في النهاية لا زلت ارى انني زوج (نورا) ووالد (سارة) ولو كانت من غير صلبي .. لا يهمني ما يحدث لكن يجب انقاذ الكل والعودة الى قصر العالم (ديك) قبل ان يفتك القتال بالبعثتين ..

و وقف على مكان مرتفع قليلا وقال لـ (جون) : استخدم اسلحتك الصوتية واجعل الجميع ينهارون ارضا .. لا تثق بسلامة نية الحاكم او شقيق (ديك) الذي انتحلت انا اسمه هنا فكلاهما اسوأ من الآخر وهدف هذه المعركة هي الحصول على المغانم واولها فتيان وفتيات البعثتين وانت منهم.. هيا الآن باشر عملك وسنتولى امر البعثتين ونقلهم بعيدا قبل ان يفيق الطرفين حيث سنكون قد ابتعدنا الى بر الامان ..

قام (جون) بحركات سريعة بإعداد ما لديه ووقف ووجهه لأرض المعركة وقال للرجل : المكان واسع والعدد كبير وانفاسي لا تكفي لهزيمة الكل .. التقط هذا الانبوب الرفيع وانفخ فيه .. اجل هكذا .. هذا جيد لكن انفخ بقوة اكثر .. سيدي .. ابتعد قليلا عني فانت تلتصق بي وانا اريد حرية الحركة .. ليس هذا وقته .. ابعد قضيبك قليلا عن مؤخرتي ..ليس الان .. انفخ اكثر .. ها هم يتساقطون ..

شهق (جون) وقضيب الرجل يعبر شرجه وتابع : سيدي .. قضيبك سميك قليلا وادخاله في شرجي يشتت تركيزنا معا .. تبا .. انت لا تستمع الي .. حسنا .. افعل ما تشاء لكن لا تتوقف عن النفخ وانا سأوجه الآلة الصوتية الى كل ما يتحرك..

عندما افاقت (سارة) وجدت نفسها ترقد قريبا من شعلة نار كبيرة استقر حولها افراد البعثتين وبعضهم لا زالوا فاقدي الوعي ويقوم على خدمتهم قوم بسطاء لا تدري من هم وكان (جون) جالسا قريبا نسبيا من مكانها وقد تمدد قريبا منه (ريتشارد) يحادث (يوري) الذي جلس ومد رجليه مستندا الى صخرة قريبة يشرب شيئا ما ..

آخر ما تذكره انها كانت تخوض معركة شرسة مع جنود الحاكم بعد هجوم قوم مجهولين على الساحة واحتدام القتال بين الجميع لفترة قصيرة ومن ثم احست بدوار عجيب حتى انها ظنت ان احدا ما قد تمكن من اصابتها ومن ثم افاقت هنا بهذا الوضع ..

بغريزة الانثى احست انه قد تمت مضاجعتها كثيرا اثناء غياب وعيها فهي تحس بحرارة خفيفة في فرجها وتنميلا خفيفا في شرجها كذلك ..

لم تكترث كثيرا للأمر ولم تحاول حتى معرفة التفاصيل ..

واعتدلت متحسسة جسدها لتتأكد ان احدا ما لم يترك منيه فوق جسدها وكذلك عدلت ملابسها التي تم الباسها اياها عشوائيا وكانت تسمع احدا يقول : لذا علينا ان نسرع بالابتعاد قبل ان يلملم هؤلاء شراذمهم ويلاحقونا ..

قال آخر باهتمام : الى اين سنتجه ؟..

اجاب الاول بثقة : الى قصر العالم (ديك) بلا شك ..

علا صوت (جون) قائلا بحسم : لن اعود قبل ان اصل هدفي ..

استدارت اليه قائلة : الا زلت تركض وراء حماقات الاساطير ؟..

قال بنفس اللهجة : اجل .. وسأواصل ولو قُتلت في سبيل هذا ..

نهضت قائلة بحزم : وانا لن ارافقك في هذا ولا اعتقد ان احدا آخر سيرافقك .. ان قررت التراجع عن موقفك فالحق بنا .. وكلما تأخرت صار اللحاق بنا اصعب فنحن لا نريد العودة مرة اخرى الى فراش وسجون الحاكم او غيره ..

و ادرك (جون) انه بات وحيدا في موجهة الاخطار في سبيل هدفه المستحيل ..
– يتبع-​

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *