لم يعترض (جون) على أي من افعال اللص وهما ينطلقان في طريق العودة الى حيث مملكة العالم (ديك) لاحقين بأفراد البعثتين ممن سبقوهما في طريق العودة ..
لم يكف اللص عن الممارسة معه ليلا ولا نهارا وبكل الاوضاع الممكنة حتى ان (جون) بالكاد كان يرتدي ملابسه فهو دوما في حضن اللص وقضيب الاخير لا يكف عن الدخول والخروج عابرا شرج (جون) المستمتع بالجنس الشرجي هذا ..
لا يهم (جون) كيف يجد لص مثله القدرة على الممارسة الكثيفة والقذف المتواصل الغزير في شرجه بل يهمه ان الطريق الذي يسلكانه يوصل فعلا الى مناطق العالم (ديك) حسبما يذكر من رحلته الى هذه البقاع مع البعثة الثانية ..
لم يفكر او لم يرد ان يفكر بأن هذه القدرات تأتي من عقاقير لا يملكها الا السادة مثل (جارد) او (ديك) او شقيقه (ماك) او من هم في مثل وضعهم ولا يمنحوها لعابر سبيل مثلا او لمن هم في مراكز هامة او ربما لكبار اتباعهم او ان اللص سرقها ربما ..
لم يندهش (جون) كثيرا عندما وجدا في منتصف الطريق ذاك الرجل الذي اوصله الى مكان الاحاجي السبع واتضح انه خانه بدوره والذي انضم اليه واللص في رحلتهما وبالطبع تقاسم هو واللص اوقات المتعة مع (جون) الذي قل ان يخلو شرجه من قضيب احدهما واحيانا كان يعبر شرجه قضيب احدهما وفمه يمتص قضيب الاخر ..
لقد امتلأ شرجه وفمه بالمني وبقي عاريا في احضان الرجال اغلب اوقاته ..
لكنه لم يكترث لهذا كثيرا بل وتمتع به للغاية خاصة ان معنوياته كانت مرتفعة الى حد الفرح كونه حصل على احاجي مزمار(هاملن) كما يتخيله وهو يشعر انه سيملك العالم حيث انه بنفخة واحدة سيسيطر على كل انسان ويجعله خاضعا لرغباته وشهواته مهما كانت ومهما كان العمر او الجنس ومهما كانت طبيعة الطلبات ..
كل هذا جعله لا يعترض لشدة فرحه على ما يفعل به الرجلان الشهوانيان ..
كذلك هو يعرف تقريبا هذه الطرق التي يسلكونها فقد مر بها من قبل وبالتالي يدرك انه قاب قوسين او ادنى من الديار وتحقيق المراد ..
فيما كان احد الرجلين يضاجع (جون) بشهوة كبيرة احاطت بهم خيول كثيرة ..
بُهت (جون) وارتبك ونهض حالا عن قضيب الرجل واسرع يرتدي ملابسه بخجل بالغ فيما لم يبد على اللص ومرافقه أي حرج او ارتباك ابدا في حين لم يجرؤ هو على رفع بصره الى من يحيطون به فلم ير الا حوافر الخيل من حوله وهو يرتدي ملابسه القصيرة ..
ضحكة صافية رصينة شقت السكون وصوت مألوف تقريبا يقول : اللعنة .. احقا انا اشعر بالغيرة ؟ اما انك لا تشبع من الجنس او ان الكل لا يشبع منك ابدا يا صغيري بل هو مزيج من كلاهما .. الا توافقني الرأي يا (شاك) ؟..
رفع (جون) بصره بدهشة كبيرة ليرى (جارد) بزي انيق فخم فوق حصان مطهم مزركش التسريج وبجانبه عشيقه الفاتن (شاك) على حصان جميل مبتسما بصمت وهما ينظران اليه من بين فرسان مسلحين بشكل جيد والكل يحدد النظر اليه بصمت ..
اسرع اللص ومرافقه يهرولان صوب (جارد) ويقبلان قدميه بخضوع ومذله فقال لهما باستعلاء وهو يرمي لهما صرتان من المال : خذا هذا وانصرفا .. وان كنت ارى ان تمتعكما بجسد هذا الفتى يفوق كنزا من الذهب .. هيا انصرفا ..
وقف (جون) متسمرا بأرضه ما بين غضب ودهشة وعدم تصديق ..
للمرة الثالثة يستغله احد ما ويتمتع بجسده ومن ثم يتضح انه يبيعه كسلة تفاح الى جهة ما واحدهما وهو اللص يبيعه للمرة الثانية وبنفس الطريقة ..
عاد (جارد) يضحك وقد ادرك ما يفكر به (جون) وقال بمرح رصين : انهما مجرد افاقان يمكن شراء خدماتهما من طرف أي شخص يملك بعض المال ..
كان (جون) يشعر بحرج وخجل شديدين كون كل هؤلاء قد شاهدوه بأحضان مجرد لص افاق لكن (جارد) انقذه من الحرج بقوله بصت آمر رصين : هيا يا رجال .. احملوا صديقنا العزيز وضيفنا الكريم معززا مكرما على اجود وافضل جيادنا وسيروا امامه بالسلاح كريما مصانا الى دار ضيافتنا الفاخرة ولبوا اوامره التي تعتبر اوامري انا شخصيا ..
كأنه ملك ملوك البلاد وحامي حماها وكأنه سليل آلهة الاغريق او قائد جيوشها العتيد قام الجنود بحمله على حصان مطهم مزدان بالذهب والجوهر والزينات بما يكاد ينافس حصان (جارد) نفسه وسار الركب وسار الحرس حول (جون) كما يسيرون حول (جارد) وعشيقه (شاك) بكل احترام وتوقير وتبجيل بما يصل لدرجة القداسة ..
ان بعض الامور في ارض الواقع تفوق كثيرا اغرب الاحلام ..
هناك في قصره العجيب وفي مكان يختلف كثيرا عن المكان الاول الذي تواجد فيه (جون) والبعثة عندما التجأوا الى مقر (جارد) فترة العاصفة الممتدة (حيث كان المكان الجديد بالغ الفخامة والرفاهية) كان (جارد) وعشيقه الفاتن (شاك) و(جون) يستقرون وحدهم يتمتعون بالجنس والطعام والشراب والرفاهية والراحة العميقة ..
قال (جارد) : بصدق افتقدتك جدا يا (جون) انا و(شاك) .. لم اكن اتوقع عودتك حيا او على الاقل سليما من هذه المغامرة الحمقاء ..
تساءل (جون) وهو يمتص حلمتا (شاك) الذي يغمض عيناه متعة وهو يدخل قضيبه في شرج (جون) في حين يمتلئ شرجه بقضيب (جارد) : ولم حمقاء يا سيدي؟..
صمت (جارد) قليلا وهو يقذف منيه في عمق (شاك) قبل ان يقول برزانة : اعرف انك حصلت على الاحاجي السبع .. لكنك يا صغيري لن توصلها الى العالم (ديك) او الى أي شخص آخر وستبقى في قصري هذا ..
قال (جون) بضيق وهو ينهض عن قضيب (شاك) والمني يتساقط من مؤخرته : لكن لماذا ؟.. هل تريد سرقة حلمي بعد كل هذا العناء واستغلاله لصالحك ؟..
قال (جارد) بهدوء : ابدا يا صغيري لكن سأخبرك بما يجري .. قل لي .. قبل ان تدخل مقر (ديك) كيف كنت؟ هل كنت تمارس الجنس الشرجي مثلا ؟ ..
صمت (جون) مبهوتا وهو يفكر ..
حقا كيف انقلبت حياته كلها بمجرد تواجده في قصر العالم (ديك) ؟ ..
اجل ربما كانت لديه بعض شهوات مكبوتة لا ترى الحياة الا في خيالات واحلام سرية يتمنى بها ممارسات جنسية متبادلة مع اشخاص وهميين او حقيقيين بأعمار مختلفة وبعض شهوات مكبوتة لشقيقته التي يراها بملابس كاشفة في داخل المنزل ومرة او مرتين عارية من فرجة باب الحمام لكن كل هذا لم يتعدَّ عالم الخيال والامنيات ..
كان مستعدا لقتل أي شخص يتحرش به او ربما يوجه له كلاما جنسيا على ارض الواقع حتى لو كان قريبا منه فهو كان يرى نفسه رجلا كاملا رغم صغر سنه..
ام الآن فقد مورس معه الجنس عشرات المرات وتم التحسيس على كل جسده بشهوة وملأ المني شرجه عشرات المرات وغمر فخذيه وحتى انه بات هو يطلبه ولا يكاد يصبر عنه وتثور شهوته للجنس كلما لمح ذكرا يمشي على قدمين ..
كان (جارد) صامتا يتأمل (جون) وكأنه يقرأ افكاره فهو يدرك ما يعتمل في عقله المراهق وانه يقارن ما بين ما قبل وما بعد دخوله عالم (ديك) لذا ترك افكار(جون) تنضج لكي يوصله الى الحالة التي يريدها بالضبط ليصل الى مراده ..
تركه (جارد) قليلا حتى بدأ يتمالك افكاره قبل ان يقول : بالتأكيد لم يكن يخطر ببالك ان هناك من وما اثر على تفكيرك وعزز امنيات دفينة في نفسك حتى انها خرجت بقوة الى عالم الواقع بالاتجاه الي اراده من فعل هذا ..
شهق (جون) قائلا بانفعال : مزمار (هاملن) !! .. مستحيل .. اذن لم كانت هذه البعثات وكل هذه التضحيات والبحث عن الاحاجي السبع ؟!..
قال (جارد) مشيرا بإصبعه : فارق كبير بين هذا وذاك .. ما حصل معك هو تعزيز وتقوية افكار موجودة فعلا وترسيخها وتقوية رغبتك بتحقيقها لدرجة تغيير سلوكك باتجاه هذا .. اما ما تسميه (مزمار هاملن) فهو يزرع فيك افكارا ورغبات لم تكن موجودة اصلا وبقوة تجعلك مستعدا للموت في سبيل تحقيقها او التضحية بكل شيء وحتى تغيير حياتك وتطبيقها على نفسك تماما كما غيرت سلوكك من امنيات مكبوتة الى تطبيق واقعي مع الفارق طبعا كما ذكرت لك ولو فكرت جيدا ستجد ان الكل هناك فعل مثلك .. وهناك فارق آخر هو ان ما حصل معك لا يدوم طوال العمر لكنه يبقى في عقلك زمنا طويلا ولو لم يتم تجديده لزال بالتدريج ولو بعد سنوات .. اما النوع الآخر فيبقى مدى الحياة ..
كان قلب (جون) يخفق من المفاجأة والانفعالات مع هذه المعلومات الجديدة والصادمة وهو يتساءل عن هدف (ديك) من ارسال بعثات للحصول على شيء لديه تقريبا ..
و نقل تساؤله الى (جارد) الذي اجاب وهو يتحسس جسد (شاك) العاري اللذيذ استعدادا لجولة جنسية اخرى : لا زلت ساذجا يا جميلي كالعادة .. بهذه القطع الجميلة يمكن لاي شخص لديه معرفة بالصوتيات ان يسيطر على العالم كله لو اراد ولو استخدمها بالطريقة الصحيحة .. وعالم صوتيات مثل (ديك) يمكنه قلب الدنيا لصالحه وحتى استعباد اهلها جنسيا وماديا واجتماعيا ومن كل النواحي ببضع اجراءات بسيطة .. وليس تقوية الرغبات الداخلية لدى ضحاياه وبشكل مؤقت كما حصل معك ومع غيرك ..
قال (جون) بحيرة : كيف وانا لم اكن افكر فيه هو شخصيا من قبل بل في ..
لم يكمل حديثه وصمت بحيرة وحرج فقال (جارد) مبتسما وهو يدخل قضيبه في شرج (شاك) بروية : اعرف قصدك .. الامر ابسط مما تعتقد ..
و راح يدخل ويخرج قضيبه من شرج (شاك) متابعا : انت كنت تشتهي ان يضاجعك ذكر ما دون تحديد هويته وهذا جعلك تقبل كل ذكر بما فيهم (ديك) نفسه الذي اختار نوعية الصوتيات الخفية المؤثرة باتجاه افكار معينة بذاتها مثل افكار الجنس الشرجي واضعاف الارادة باتجاه رفض الممارسة او مقاومتها بل وتقوية الرغبة بها .. الم تلاحظ انك لم تشتهي الفتيان الشديدو الاغراء هناك ولا حتى الفتيات الجميلات مثل سارة بطريقة طبيعية وان فعلت فربما بشكل عابر او خفيف جدا بل ومارست بكل جرأة مع من ارادك ؟..
قال (جون) وهو يدرك منطقية ما يقوله (جارد) : حسنا .. انت على حق .. لكن ماذا بعد هذا ؟.. ماذا بشأن الاحاجي السبع ؟ .. وهل ستستغلها انت لنفس الغرض ؟.. ثم كيف سأعود الى هناك وقد سبقتني البعثتان ولا شك ان الكل قد عرف انني قد تخلفت لأجل الاحاجي ؟ .. لا شك ان امر حصولي عليها قد بلغه ربما من اللص وصاحبه او غيرهم ..
قال (جارد) وهو يطلق منيه في عمق (شاك) الذي كان يغمض عيناه متعة وشهوة : انا لست عالم صوتيات ولا اعرف تقريبا كيف استغلها .. لكني احاول دوما ان امنع (ديك) من هذا بكل الطرق الممكنة .. وانا الذي قام بتفريق الاحاجي على الحرس وصنع الصعاب لمنع جمعها .. انت اول من يجمعها وبهذا الزمن القصير وبالتأكيد استغللت جمالك وجسدك .. بكل الاحوال سأعيد تفرقها بطريقة اصعب من الاولى واتمنى ان لا تصل يوما ليد (ديك) والا ضاع العالم تماما .. اما بالنسبة لك فيمكنك مواصلة رحلتك والعودة الى هناك ومواصلة التمتع بالجنس والرفاهية .. ويمكنك ان سألك عن الاحاجي ان تقول له الحقيقة كاملة وانني سلبتك اياها فهذا ما سيحصل .. بإرادتك او بدونها يا ملاكي سأحصل على الاحاجي والقطعة الجامعة لها وسأعيد تفريقها في البلاد ..
قال (جون) بسخرية مريرة وهو يتحسس قضيب (شاك) بقبضته الناعمة : ومرة اخرى سيرسل العالم (ديك) بعثات للبحث عنها وجمعها وربما يوما ما سينجح في الحصول عليها وصنع جهاز ما يسيطر به على افكار الناس .. لم لا تتلفها ما دامت خطرة هكذا ؟..
قال (جارد) وهو يعيد قضيبه الى اعماق (شاك) : ستكون حماقة كبيرة تدمير كنز كهذا لمجرد ان عالما مهووسا يسعى خلفه .. يوما ما قد تصنع هذه الاحاجي سلاما بين اعداء او تشفي شخصا عصبيا او مجنونا ان حصل عليها عالم مخلص لمهنته وللبشرية .. تخيل ماذا يمكن ان تصنع هذه الاحاجي لصالح الناس بشكل عام ذات يوم ..
قال (جون) وهو يدس قضيب (شاك) في شرجه ويهبط عليه حتى يغيب تماما داخله: او يحدث العكس وتقع بيد خبيثة .. البشر ليسوا ملائكة حتى الصالحون منهم ..
قال (جارد) بخبث : (شاك) يحصل على المتعة كلها فهو يضاجعك وانا اضاجعه فيحصل على متعة مزدوجة دون ان يشاركنا الحديث حتى ..
قال (جون) بنشوة وهو يعلو ويهبط فوق قضيب (شاك) المنتشي مع دخول وخروج قضيب (جارد) منه : الا يستحق اكثر من هذا ؟ ..
قال (جارد) وهو يطلق منيه في عمق (شاك) الذي تأوه نشوة وهو يطلق منيه في عمق (جون) الذي كان بدوره بقمة النشوة : اجل يستحق ما هو اكثر ..
في اليوم التالي كان (جون) يسير مع حارسين ودليلين بصمت شاعرا بالسخط بعد ان جرده (جارد) من الاحاجي السبع واخذ منه خاتمه وامواله ولم يترك معه الا المرهم الجنسي واسلحته الصوتية والضوئية حيث ان الطريق خطر وسيحتاجها للوصول الى مقر العالم (ديك) ولن يكفي مرافقوه لحمايته فهم اشبه بدليل الطرق منهم للحرس ..
طبعا كان الاربعة يتناوبون السهر ليلا للتنبيه من أي خطر حيث يسهر اثنان نصف الليل وينام الاخران للتبديل في النصف الثاني اما (جون) فينام حتى الصباح بعد ان يقضي اغلب النهار وقسما كبيرا من الليل في احضان الرجال الذين لا يشبعون منه حتى انهم احيانا يضاجعونه اثناء نومه ولم يكن هذا يضايقه ..
بعد ايام من السير ومعارك ضارية من القتال وعشرات الصعوبات وصلوا الى مسافة آمنة من قصر العالم (ديك) فوقف المرافقون يراقبون بأسف حقيقي (جون) يبتعد عنهم متجها الى حيث مستقره النهائي ولم يستطيعوا منع انفسهم من التحديق المركز بمؤخرة (جون) التي تتحرك اثناء سيره ولا من تأمل فخذيه الناعمتين المكشوفتين ..
اما (جون) فقد كان يفكر عميقا بما قاله (جارد) وبما سيحدث عندما يلتقي بالعالم (ديك) ويخبره بما حصل وبفقده الاحاجي السبع ..
بلا شك ان مراقبو وحرس الاسوار قد شاهدوه حال نزوله من على التلال المحيطة برفقة الرجال الغرباء ولا شك ان لديهم الآن الكثير من الشكوك خاصة ان القبائل الوحشية المحيطة عادة بالأسوار لم تقترب منه فلا شك انهم تذكروه ربما ففروا من مواجهته او ان طرفا ما ابعدهم عن الاسوار او ربما تمت ابادتهم وبكل الاحوال سيملأ نفوس الحرس الشك تجاهه بعد ان شاهدوه يعود وحده برفقة رجال غرباء مسلحين ..
ما يهمه الآن هو ما سيحصل بعد ان يخبر (ديك) بما حصل وماذا سيفعل الاخير ..
بعكس ما كان يتوقع بقي العالم (ديك) هادئا لحد البرود و(جون) يروي له بالتفصيل ما حصل وكيف فقد الاحاجي والقطعة الاضافية لصالح (جارد) ..
ساد الصمت لفترة بعد ان انهى (جون) كلامه وشعر بحرارة نظراتهم المركزة اليه حتى انه شعر كأنه عارٍ امام الناس في الشارع ..
لكنه حاول تجاهل كل هذا وبقي ينتظر رد العالم (ديك) بشأن ما حصل وهو قد روى ما حصل بالفعل دون مواربة او كذب ففي النهاية هو ينتمي الى هذا المكان قبل غيره والعالم (ديك) من اهتم به وقاده الى حلمه الذي لم يتحقق وايضا لا شك ان للعالم (ديك) جواسيس وعيونا في تلك البقاع مثلما للآخرين جواسيس وعيون وكذلك لا شك ان افراد البعثة قد رووا له ما حصل حتى لحظة فراقهم عن (جون) الذي انطلق خلف الاحاجي ..
بقي العالم (ديك) يحدق في وجه (جون) الجميل لفترة قبل ان يقول بهدوء عجيب : نوعا ما كنت اتوقع هذا .. لا احد ينجو من قبضة (جارد) وهذه ليست اول مرة تكاد الاحاجي تصلني ويستعيدها ذاك الوشق الخبيث .. ربما كنت انت ايها الاسكندنافي الجميل اول من كان قاب قوسين من النجاح في ايصال الاحاجي الى هنا ..
قال (جون) باهتمام : هل يعني هذا اننا سنكرر المحاولة ربما بطريقة اخرى ؟..
نظر اليه العالم بصمت قليلا ثم قال : وهل تظن (جارد) احمقا لهذه الدرجة ؟.. يمكنك اعادة المحاولة الف مرة لكنك لن تصل الى قشة مما وصلت اليه في رحلتك هذه .. سيجعلك تدور حول نفسك حتى يفنى عمرك دون ان تدري بما يجري حقا ..
قال (جون) بضيق جاف : لقد احسن معاملتي واستضافنا جميعا وقت الشدة ..
ضحك العالم (ديك) ضحكة قصرة وقال : اجل .. اجل .. واستباح اجسادكم وتمتع بها هو واعوانه وخاصة انت كونك تضاهي عشيقه الفاتن (شاك) جمالا وجسدا .. ويمكنه استضافتك الف الف مرة وجعلك تتمتع بكل ما في حوزته من مال وطعام وشراب وسكن وجنس وصحبة وان يحقق لك كل طلباتك مهما كانت ..
و اضاف بلهجة قاسية : ما عدا الاحاجي السبع وما يتصل بها ..
قال (جون) بإحباط وسخط : وماذا عن حلمي بالحصول على مزمار (هاملن) ؟.. اليس هذا ما وعدتني به عندما كنا انا وصديقي في ذاك المقهى وكنت بجوارنا وسمعت حوارنا وعرضت علي ان تتولى تعليمي وتحقيق حلمي ..
قال العالم (ديك) : هلا ذكرت لنا ما كان حلمك؟ .. لماذا اردت بشدة الحصول على مزمار (هاملن) كما تسميه ؟.. لماذا خضت كل هذه المخاطر ؟..
تلعثم (جون) قليلا وهو يقول : انه حلم الجميع .. وانا .. لدي اسبابي ..
تابع العالم (ديك) كأنه لم يسمعه : انا سأجيب عنك .. تريده من اجل السيطرة على تفكير من حولك وبالتالي ان تحصل على المال الغزير وان تحصل على الجنس الشرجي من أي ذكر تريده خاصة صديقك (جاك) دون ان يقوم احد ممن مارسوا معك الجنس باستغلالك او فضحك او اذاك وكذلك لكي تتمكن من الممارسة مع شقيقتك الجميلة بنفس السرية والكيفية وان تعيش آمرا مطاعا بين الناس وتنشر المحبة والسلام والاستقرار في البلاد وان تعيش متنعما بالخيرات والمتع في مجتمع مستقر ..
شعر (جون) بالحرج الشديد والعالم (ديك) يكشف سره امام الجميع ..
لكن العالم تابع : حسنا .. هل تعتقد ان هذا لا يحدث هنا ومع الجميع؟.. رأيت بنفسك (سارة) تمارس الجنس مع شقيقها وقد شعرت هي وقتها بالحرج كون الامر تم امامك وانت كنت جديدا هنا وبالتالي لا تعرف اسرار المكان وخشيت ان تبوح بها للغير .. حتى (ريتشارد) كما تعرفه قد روى لك بعضا من هذه الامور ربما كنت تتناولني انا شخصيا ..
و صمت قليلا قبل ان يتابع : انظر حولك .. انت هنا تعيش عيشة رغدة للغاية لا تحتاج معها الى مال او مسكن فانت تسكن قصرا فاخرا وتعيش عيشة الملوك من طعام وشراب ومتع جنسية وغير جنسية .. تمارس الجنس مع من تريد كبيرا او صغيرا ذكرا او انثى وتتمتع بالجنس الشرجي مع أي من الفحول او أي ذكر تهوى نفسك .. فما الذي تبحث عنه اكثر ؟.. جمالك وصغر سنك يجعلانك مرغوبا وبشدة من أي ذكر هنا ومن أي انثى ويجعلان أي فتى امرد يسلم نفسه لك بسهولة بالغة حتى انا لم احتمل اغراءك ..
بقى جون صامتا غير راضٍ فتابع العالم (ديك) بلهجة اخف : ثق تماما ان أي شيء ترغبه موجود هنا .. حلمك يتحقق هنا يا صغيري الاسكندنافي ..
ساد الصمت قليلا قبل ان تقول (نورا) مبتسمة : اعلم ما تفكر فيه .. ثق تماما ان من يدخل هنا ستتغير رغباته كلها وبالتالي سيمكنك بسهولة الحصول عليه .. وبعبارة اوضح ان استطعت انت نقل اهلك الى هنا سيمكنك مضاجعة شقيقتك بسهولة تماما كما يفعل الجميع هنا .. هنا لا حدود ولا ممنوعات في الجنس والمراهم والعقاقير تكفل اذكاء الشهوات ومنع الآلام ومنع الحمل واعطاء الطاقة للفحول .. تفهم قصدي طبعا ..
قال (جون) بخفوت وحرج خفيف : يبدو ن (جارد) كان على حق .. هناك ما يقلب كيان من يعبر الى هذا المكان ويقوي رغباته الدفينة لدرجة كبيرة حتى انها تصير واقعا يعيشه تماما ربما بسبب مؤثرات صوتية او عقاقير معينة ..
قال العالم (ديك) بلامبالاة : وماذا في هذا ؟.. الم يحقق لك هذا احلامك ؟.. قارن بين حياتك الجافة الجامدة قبل الحضور الى هنا وما بعد حضورك .. كنت فقيرا جامد المشاعر وجمالك وجسدك يضيعان كملح في ماءٍ جارٍ وامنياتك لا تتجاوز اعماق افكارك .. والآن ماذا ؟ .. لا مجال للمقارنة وكل هذا دون جهد منك او مال ..
فيما كان العالم (ديك) يتحدث كان عقل (جون) يسترجع سؤالا وجهه لـ (جارد) ولم يذكره هو للعالم (ديك) لا يدري لماذا ..
(لماذا لا تستغل انت الاحاجي السبع هذه وتسيطر على العالم اذن) ..
(لأنني لست عالم صوتيات مثل العالم(ديك) وكذلك لا احتاج لأمر مثل هذا)..
(الا تلاحظ انك ايضا تسيطر على من عندك تماما مثلما يفعل العالم (ديك) هناك ؟..)
(اجل .. لكن بطريقة مختلفة .. المواد الطبيعية التي اخلطها بالطعام والشراب تفعل نفس الشيء لمن عندي .. فان كان (ديك) عالم صوتيات فانا عالم مواد طبيعية) ..
و تساءل (جون) في دخيلة نفسه ..
ما دام العالم (ديك) لديه هذه الثروات والمتع والرفاهية فلماذا يريد تلك الاحاجي العجيبة ولماذا يخطط للسيطرة على الناس عبر موجاتها الصوتية ؟..
من ناحية اخرى ما دام سيحقق حلمه هنا ولو على نطاق اضيق كثيرا مما كان يرجو فما له ولمقارعة الكبار ومحاولة التشبه بهم والحصول على تقنيات هم انفسهم لا يملكونها مثل ما يملكها العالم (ديك) او لا يجيدون استعمالها مثل حالة (جارد) وهل سيسمحون له اصلا بمواصلة محاولة امتلاك مثل هذه التقنية التي لو ملكها لسيطر عليهم هم انفسهم ؟.. يستحيل هذا بكل الاحوال فهذه لعبة الكبار ولست لعبة المراهقين الحالمين امثاله ..
ان الشيطان ليرفع قبعته احتراما وانبهارا بمكر ودهاء هؤلاء ..
قال احد الموجودين بوداعة : صديقنا الاسكندنافي الجميل يود احضار اهله واقرب الاصدقاء لقلبه للعيش هنا وهذا سيحقق له حلمه ولو بشكل جزئي على الاقل حتى فرصة اخرى ..
لم يعقب (جون) على قول الرجل فهذا ما كان يفكر فيه فعلا بالإضافة الى انه لا يزال في دخيلة نفسه يريد الحصول يوما ما على حلمه وهو مزمار (هاملن) كما يتخيله ..
تأمل احدهم صمته قبل ان يقول بروية : هو يريد هذا بالتأكيد لكنه يخجل من ان يعرف والداه ان ابنهم يمارس الجنس الشرجي مع الفحول وانه يضاجع شقيقته وانه يعيش في مجتمع حرية جنسية لا سابق لها ويخجل ان يرى والدته مثلا في احضان رجل ما وان والده يواقع الذكور والاناث مثلا وانا لا الومه على هذا فالأمر فوق طاقة احتماله ..
قال (يوري) بلهجته الجافة : الامر بسيط .. تحضر شقيقته ومن يهوى من الاصدقاء بحجة التعلم والعمل ويبقى والداه في بيتهم بعد تسريب تجارة لهم مثلا او عمل سهل مربح يتطلب بقائهم هناك مع استمرار التواصل بينهم وبين (جون) وشقيقته عبر زيارات متبادلة يتم خلالها اخفاء حقيقة ما يجري بشكل لا يضع (جون) في حرج ما ..
لم ينطق (جون) بحرف وان دل التماع عيونه على انه موافق تماما على هذا القول فهو حل مثالي تماما للمسألة ويمنع تعرضه للإحراج ..
و قالت له احد الفتيات بخبث : سنتولى امر شقيقتك بطريقتنا بحيث تجدها في فراشك بأقرب وقت وهي تطالبك بالجنس بنفسها ..
بسرعة كبيرة مضى الوقت ووجد (جون) نفسه يوما يستقبل اسرته في قصر العالم (ديك) بعد ان رتب الاخير ليكون كل شيء على ما يرام ولا يحس والدا (جون) ولا حتى شقيقته بما يجري وبحيث يبدو (جون) طالب علم وعاملا في المعمل ويجلب المال ..
من اللحظة الاولى ادرك (جون) ان شقيقته (ليزا) منبهرة لحد الذهول بـ (جاك) شقيق سارة والذي بدوره بدا واقعا بغرام هذا الجمال المختلف عما الفه من جمال هنا فلربما كان بنفس الدرجة او اقل قليلا لكنه جمال يشبه ثمرة جديدة الطعم ..
لم يشعر بالغيرة كما يجب بل شعر بنوع من الحبور كون الوصول اليها سيكون اسهل من ان تبقى مغلقة القلب جامدة المشاعر ..
لم يستغرب كثيرا عندا بدأ زيها يقصر وجسدها ينكشف تدريجيا حتى باتت ترتدي ازياء في قمة الاغراء وهو متأكد ان (جاك) قد مارس معها الجنس ..
لا يدري سر شهوته الشديدة لأخته رغم ان هناك من هن اجمل منها واشد اغراءا واصغر سنا في متناول يده لكن هناك مقولة تفيد ان كل ممنوع مرغوب ..
و الجنس بين الاخوة من المحرمات الكبرى لذا له لذة خاصة تفوق لذة الجنس الطبيعي وكذلك الجنس مع الصغار والجنس مع الذكور ..
فخذاها الرائعتان يريان الشمس لأول مرة ومؤخرتها الشهية تعانق الهواء الندي لأول مرة وثدياها الصغيران يكادان يخرجان من ثوبها الرقيق وشعرها الحريري يداعبه نسيم عليل وشفتاها الشهيتين ذاقتا القبلات بشهوة ونَهَم ..
قالت له (سارة) : كما ترى .. شقيقي وشقيقتك عشقا بعضهما .. والامور استتبت ها هنا ولو مؤقتا بعد مغامرتنا المريرة وانا لا اريد ان نبقى ..
قبل ان تكمل كلامها احتضنها وقبلها على فمها قبلة طويلة ويد تضمها اليه والاخرى تتحسس بجنون فخذيها العاريين ومؤخرتها شبه المكشوفة وجسدها الناعم الجميل وقضيبه يتمدد ويتصلب بطريقة كادت تشق جلده من شدة الانتصاب ..
لم تقاومه بل ارتخت بين ذراعيه فنزل بها على العشب الندى وهو يرفع ثوبها القصير جدا ويباعد فخذاها عن بعضهما ويخرج قضيبه المنتصب من تحت ثوبه الى ما امام فرجها الصغير يداعبه ثم سرعان ما عبره فشهقت (سارة) شهوة متعة وهي تغمض عيناها والقضيب يعبر الى اعماق فرجها حتى الخصيتين ثم يبدأ بالخروج والدخول مجددا بحركات متسارعة مثيرة وسرعان ما انقذف المني غزيرا في فرج (سارة) لكن (جون) لم يتوقف وهو يضاجعها بقوة وسرعة وشهوة لا يدري من اين اتته ..
و رفع عينيه الى حيث اخته وعشيقها دون ان يوقف مضاجعة (سارة) فرآهما ينظران اليه مبتسمين ويد (جاك) تعابث جسد وفخذي ومؤخرة شقيقته (ليزا) بشهوة ويهمس بأذنها بكلام ما وهذا اثار شهوة (جون) فاشتد انتصاب قضيبه الذي يتحرك دخولا وخروجا في فرج (سارة) امام عيون كل من هناك دون خجل او مواربة ..
بعد قليل كانت (ليزا) تشهق متعة و(جاك) يضاجعها امام عيون(جون) الذي يضاجع (سارة) شقيقة (جاك) بنفس الكيفية وكلاهما يقذف في فرج صاحبته مرات ومرات دون ايقاف المضاجعة او ذبول قضبانهم وامام الجميع ..
لم يعد هناك ما يخجل منه (جون) واخته (ليزا) او يخفونه عن بعضهما حتى مسألة ممارسة (جون) للجنس الشرجي مع الفحول وولعه بأحضان الرجال ..
كذلك كانت (ليزا) مولعة بإغراء الرجال والممارسة معهم لكن ليس مع شقيقها ..
كانت الغرفة تضم اربعتهم فقط وكانت الفتاتان ترتديان زيا قصيرا جدا والفتيان يرتديان ملابس قليلة قصيرة فقد كان الجو حارا جدا رغم ان الوقت متأخر والكل نيام وقد تم اطفاء معظم الاضواء في القصر بغية الراحة ..
كانت (سارة) بجانب (جون) و(ليزا) بجانب (جاك) على المقعد المقابل وكانوا يتسامرون وفي نفس الوقت يتحسسون اجساد بعضهم بشكل ارادوه خفيا لكنه كان واضحا للكل وكان زي الفتاتان قريبا من بعضه شكلا ومضمونا وكذلك الولدان ..
كانت الانارة لديهم عبارة عن فجوات متوسطة الارتفاع يعبرها نور يتم التحكم بشدته عبر فتح او اغلاق شفرات خاصة تقلل مرور الضوء او تزيده ويتم التحكم بها عن طريق عجلات خاصة سهلة التحكم وواضحة المعالم ..
(ما رأيكم ان نلعب لعبة جميلة ؟.. نطفئ الضوء ونتحرك عشوائيا في الظلام وليحاول كل واحد ان يعثر على حبيبته وكل واحدة ان تعثر علي حبيبها ومن يعثران على بعضهما اولا سيفوزان وسيحكمان على الاخران بفعل افعال مضحكة مثلا .. اعتقد ان كل واحد فينا قادر على تمييز عشيقه او عشيقته في الظلام .. اهم ما في اللعبة ان يتم كل هذا بصمت تام دون كلمة واحدة او اشارة او أي وسيلة ارشاد)..
وافق الجميع على الاقتراح بسرور ومرح وسرعان ما انطفأت الاضواء وساد الظلام الدامس والكل يتحرك عشوائيا بحثا عن هدفه الشهي ..
لامست يد (جون) لحم خصرها وهو يمد يده يتحسس ما امامه كالعميان ..
يذكر ان حبيبته ترتدي حزاما من الدانتيل المذهب فوق خصر تنورتها القصيرة ..
بسرعة سبحت كفاه فوق فخذيها ومؤخرتها واحس بكفاها تتلمسان قضيبه من فوق الملابس ثم ترفعان الملابس لتلتف الاصابع الرقيقة فوق القضيب المنتصب بقوة ..
قادها الى اريكة يذكر انها كانت على يساره ثم راح يعري نصفها الاسفل ولم يكن بحاجة لأكثر من ان يرفع تنورتها التي بالكاد تغطي كلوتها وبعض مؤخرتها ..
اهم ما في الامر الصمت التام فالجميع يدرك ان الهدف ليس اللعبة بل اعطاء الفرصة للمضاجعة بصمت وهدوء فلا احد منهم يود مضاجعة حبيبته امام شقيقها رغم انهم فعلوا هذا فعلا في حديقة القصر لكن هنا تكون الخصوصية افضل والمتعة اكبر ..
ان طريقة تفكير هؤلاء الاولاد لعجيبة حقا بهذا الشأن ..
عبر قضيب (جون) فرجها بغير سرعة وعنف بل بسلاسة ونعومة وهو يحس بضيق فرجها فوق قضيبه وصغر فرجها تقريبا وكأنها تمارس الجنس اول مرة ..
لم يمارس مع (سارة) الا مرة في الحديقة العامة وكان منفعلا حتى انه لم ينتبه لاي شيء يحدث الا بعد القذف الاخير عندما ذبل قضيبه وارهق الجنس كلاهما وخف انفعاله وشعر بالخجل هو والبقية بعد ان مارسوا الجنس علانية رغم ان هذا لم يكن ممنوعا لكنه ليس مألوفا ابدا تماما كما لو رأيت فتاة بالملابس الداخلية في شوارع الغرب حيث يلبس الناس اقصر الملابس واكثرها تحررا ..
حدث هذا بالامس فقط وما بين الامس واليوم عشق كل طرف طرفا فصار الاربعة عشاقا ولكن لم يمارسوا الجنس الا الأن بعد لعبة البحث هذه ..
كان مستمتعا للغاية كأنه يمارس الجنس لاول مرة وما هيجه اكثر انها راحت تتحسس جسده وتداعب شرجه وثدييه وكأنها تدرك نوعا ما انه يحب هذا جدا ..
راح يدخل ويخرج قضيبه من فرجها ويتمتع بحركاتها حتى اطلق منيه غزيرا في عمق رحمها ولم يخرج قضيبه منها حتى قذف مرتين فقد طالت الممارسة بينهما وقتا اطول من المعتاد ولم يتوقف حتى احس بحركة الآخرين وانهما يوشكان على انارة الاضواء فاسرع يسحب قضيبه من فرجها ويجلس بجانبها وهو يعدل ملابسه وهو يحس بها تفعل المثل ثم جلسا بجانب بعضهما البعض بكل بساطة ..
فجأة انيرت الاضواء فغمرت عيونهم وغشيتها للحظات قصار جدا ثم فتحوها ..
لم يصدق الجميع ما يرونه ..
كان (جون) يجلس بجانب شقيقته (ليزا) في حين جلس (جاك) بجانب شقيقته (سارة) وهذا ببساطة يعني ان كل واحد منهما قد مارس الجنس مع شقيقته لا مع عشيقته ..
كان الموقف عجيبا ومربكا للجميع حتى (سارة) التي تعرف ان (جون) يعرف انها تمارس الجنس مع شقيقها بعد حادثة الكوخ في بداية حضوره للمكان ..
ساد الصمت قليلا والكل ينظر الى البقية ثم فجأة ضحكوا جميعا ..
قال (جون) وهو يحتضن كتف (ليزا) : اخبريني يا (سارة) من برأيك اكثر متعة لك ، قضيبي انا ام قضيب شقيقك ؟.. قولي الصراحة بلا مواربة ..
قالت بتكشيرة غنجة مازحة : بالطبع قضيب اخي .. ماذا تظن ؟..
اجابت (ليزا) بنفس اللهجة : بل قضيب اخي الذ وانا احكي عن تجربة ..
ضحك الاربعة وكل واحد يحتضن اخته ويغمز لعشيقته ..
مضت الليلة كأجمل ما يكون .. مارس الاولاد الجنس مع البنات بالتبادل فتارة كل واحد مع عشيقته وتارة مع شقيقته ومارس الاولاد الجنس مع بعضهم فنكح كل واحد منهم شرج الاخر بشهوة كبيرة ومارست البنات الجنس الانثوي بنفس الطريقة التبادلية ..
في الصباح كان (جون) يقف على شرفة المكان يتلقى نسائم الصباح المنعشة وهو يرى المساحات الخضراء الرائعة الممتدة بأشجارها المثمرة وجداولها الرقراقة وبحيراتها الرائقة كالزجاج وزهورها الفواحة بكل الروائح المنعشة والالوان الزاهية ..
لديه تقريبا ما كان يحلم به ودون مزمار (هاملن) ..
الجمال والجنس وعيشة ملوك من مأكل ومشرب وراحة ورفاهية لا تتاح لكثير من الامراء ولو اراد المال لغمره به (جارد) بما لا يتاح لمجموعة من كبار الاثرياء وهو حقيقة لا يحتاج للمال فهو يحصل على كل ما يريد وجماله وجسده يفتحان له القلوب والعقول ويحققان له حرفيا كل ما يريد فهو بهما يسيطر على تفكير ومشاعر الكل ..
و ان استعصى عليه امر او شخص او رغب به فهناك الكثير من الطرق ليحققه والعالم (ديك) يعشق تراب الارض تحت قدميه ويضع تحت امرته كل امكاناته وهو يملك اسلحة واجهزة صوتية وضوئية تجعله يهزم اقوى الاقوياء ..فما الذي يطلبه اكثر ؟..
هنا احس بشفاه تقبل رقبته من الخلف وبيد ترفع ثوبه وتباعد بين فلقتي مؤخرته وبقضيب يعبر شرجه بسلاسة حتى الخصيتين وطوقته ذراعان من الخلف ضمتاه الى صدر قوي والقضيب يخرج ويدخل في شرجه في حين كان هو يغمض عيناه متعة بالجنس الشرجي ونسائم الهواء المنعش حتى انه لم يلتفت ليرى مضاجعه ..
و فوجئ بصوت صديقه (جاك) يهمس بأذنه قائلا : اخيرا عثرت عليك اياه الاسكندنافي الاحمق .. اشتقت لك للغاية ايها الشقي..
و اطلق منيه غزيرا في عمق صديقه الجميل ..
_ انتهت القصة_