سوسن – الحلقة الثّانية

لما خرج من الحمام كانت هي لبست قميص نوم أبيض شفاف طويل كت بدون أكمام وكلوتها والسنتيان باينين من تحته.

فإنبهر أسامه من جمالها وأنوثتها اوي وقالها : إيه القمر ده.

سوسن بكسوف : أنا طول عمري قمر بس هنا أنا عايزه آخد راحتي شوية إحنا في أجازة يا جميل.

ودخلت الحمام تتشطف وعشان أخوها يغير هدومه براحته، وأسامه لبس شورت وفانله رياضية بحمالات، ولما خرجت من الحمام ظبطت شعرها ورشت بارفان حريمي جذاب، وسألها أسامه إن كانت هتنام؟

فمسكته من إيده وقالتله : نوم إيه يا عم شوف المنظر من هنا روعة تعالى نقعد شوية على المرجيحة الهزازه اللي في البلكونة قدام البحر.

وقعدت جنبه في المرجيحة الهزازه وشغلوا مزيكا ناعمه، ومع منظر البحر الخلاب من الدور السابع وسكون الليل وسعادتهم ببعض ولبسهم المثير وهما لوحدهم وإشتياق كل منهم للحب وإحتياجات أجسادهم العطشانه لرغبات الغريزة الفطرية المشتعلة عندهم هما الإتنين، وكانت مساحة المرجيحة يدوب تكفي لجلوس شخص واحد أو لجلوسهم هما الإتنين لازقين في بعض وهي كانت من التعب قاعده جنبه ولازقه فيه راميه راسها على كتفه وبدأت تنعس وهو لافف دراعه عليها وكأنها في حضنه وهايج من كده وحضنها أكتر بدراعه وبيحسس على كتفها ودراعها وفخادها لازقه في فخاده وهو قرب وشه من وشها وحاسس بأنفاسها تلسع خدوده.

وكانت هي حاسه بلمساته السخنه ومنسجمه ومستمتعة بكده وبتقرب وتلزق فيه أكتر في صمت وعامله نفسها نايمه، وبعد شوية هو تجرأ أكتر وحط إيده على صدرها ورقبتها بيحسس عليهم وهي فتحت عيونها وهو إتكسف وخاف من رد فعلها وقالها : ناموسة شقية كانت بتقرصك وإنتي نايمه يا سوسو .

فإبتسمت بدلع وقالتله : تسلملي يا حبيبي متحرمش منك أبداً يا سمسم أنا هدخل أنام ، وإنت هتنام ولا هتسهر؟

أسامه : لأ سهر إيه تاني ده أنا جعان نوم من تعب طول النهار.

سوسن : معلش يا خويا تعبتك معايا كتير.

أسامه : تعبتيني إيه يا حبيبتي دي إنتي أختي وحبيبتي ونور عيني.

ودخلت هي على السرير وهو راح الحمام دقيقة ورجع الأوضة ولقاها نايمه في وسط السرير وشعرها مفرود على المخده وعامله مكياج خفيف ولكنه ساحر ويفوح منها عطر برفان سكسي خطير ولابسه قميص النوم الأبيض الشفاف الطويل وكلوتها والسنتيان باينين من خلاله وكأنها عروسه ليلة دخلتها.

إنبهر أسامه وتحركت الشهوه بداخله وذكريات شقاوة أيام المراهقة، ووقوف زبه لا إرادياً كاد أن يفضح مشاعره ورغباته الحميمية.

ونام جنبها بالشورت والفانلة على حرف السرير مكسوف تاركاً مسافة أمان بينهما، وتحرجت سوسن من كسوفه وزحزحت نفسها سنتيمترات مُبتعدة قليلاً عشان ياخد راحته، ورفعت نفسها قليلاً قائلةً له وهي بتضع بوسه على خده بحنيه ودلال : تصبح على خير ومتحرمش منك أبداً يا حبيبي.

وهو إرتبك من البوسة دي وجسمه ولع وبقا مش عارف يداري إنتفاخ الشورت بسبب وقوف وإنتصاب زبه فيه ورد عليها بتلعثم : وإنتي من أهل الخير يا حبيبتي.

أخته كانت مبسوطة من تأثير جمالها وأنوثتها المثيرة على أخوها وغيرت من وضعها ونامت على جنبها وضهرها وطيزها ناحيته وبسبب حركتها كان القميص إترفع شوية وكشف عن ساقيها المرمر وحته من فخادها المثيرة وراحت في النوم من التعب ولكنها بتفكر وبتحلم بما تخبيه لها الأيام الجاية مع أخوها الحنين أسامه .

وفي نفس الوقت لم يدوق أسامه طعم النوم وشعوره وإحساسه بأنفاس ورائحة جسد أنثى جميلة ومثيرة نايمه جنبه على بعد سنتيمترات منه وجسمها المشتعل أيقظ غريزته الجنسية ورفع من حرارة شهوته، ومن تكون هذه الأنثى؟ إنها سوسو أخته الجميلة المثيرة معشوقته وحلم المراهقة وهم الآن في سرير واحد في غرفة مقفولة عليهم بعيداً عن الأهل مئات الكيلو مترات، ورغم كل هذه المغريات لم يستطع أن يأخذ خطوة البداية غير إنه إقترب شوية منها وحط إيده على وسطها وقرب ركبته من فخدها وتمتع بنعومة ملامسة لحم فخادها العاري وزادت درجة إثارته وإشتعلت شهوته وزبه كان هينط من الشورت ويلتهم كسها وطيزها الملبن، ولكنه خاف من رد فعلها لو تمادى في التحرش بها فقام جري على الحمام ليفرغ زبه من سائل إشتهائه لأخته المثيرة، ورجع نام جنبها من التعب لبعد العاشرة صباحاً.

ولما صحيت سوسن الصبح وجدت أخوها لسه نايم ووشه ليها وشبه حاضنها وإيده على صدرها فوق القميص ونص فخادها عريانين وفخد وركبة أخوها عليها فحسست بإيديها على فخده وصدره وفضلت كده شوية سرحانه ومبسوطة ومستمتعة من ملامسة جسمه لجسمها، ولما هي فاقت من نشوتها بَعدت جسمها عنه شوية وصحيته بحنان ومُحن ودلع، ولما هو صحي وصبح عليها وغيروا هدومهم بالتناوب برضه وفطروا ، ونزلوا أخدوا تاكسي على حدائق المنتزه يتفسحوا ويقضوا اليوم هناك.

 

وكانت حدائق المنتزه مشهوره بسحر جمالها وأشجارها الرائعة ومنظر البحر الخلاب هناك ومشهوره أيضاً بأنها ملتقى العشاق وراغبي المتعة الحميمية السريعة لكثرة الأماكن المتدارية بها ولأشجارها الكثيفة المتدلية الأغصان.

وهناك كان أسامه وأخته سوسن متاشبكي الأيدي أو هو واخدها تحت باطه وملتصقي الأجساد وكأنهم عشاق أو إتنين في شهر العسل وكانوا هما الإتنين في قمة النشوة وممحونين مما يشاهدونه من أحضان وقبلات ساخنه وبنات قاعده في حجر شباب وأوضاع حميمية مثيرة لرواد المنتزه بدون أي حياء أو خجل لإنعدام الرقابة بها.

وطلبت سوسن من أخوها ياخدوا شوية صور سيلفي مع بعض على البحر ووسط المناظر الطبيعية الجميلة فكان أسامه يتعمد في الصور الإلتصاق بها ويحضنها ويبوسها وياخذها على حجره وهي مبسوطة وبتضحك ومتجاوبه معاه أوي أوي، وقعدوا يريحوا شوية من المشي وكانوا تحت شجره متدارية شوية وكل إللي حواليهم ثنائيات شاب وبنت في حضنه أو على حجره وكله شغال بوس وتقفيش وتحسيس ولعب في الفخاد والبزاز من تحت الهدوم ومناظر تهيج أي حد، وهما الإتنين كانوا هايجين من المناظر دي وقاعدين لازقين في بعض وكل شوية يبصوا في عيون بعض نظرات سكسية ويسخنوا هما الإثنين ويلزقوا اكتر وتأتي رعشتهم مع بعض.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: ممنوع النسخ