أنا وصاحبي واخواتنا البنات – ج5ح6

الصبح في الشركه قعدت مع احمد واتكلمنا عرضت عليه انو يشتري قطاعات التنقيب بتاعتي وكل حاجه انا بملكها من أسهم الشركة .. هو شاف اني في موقف ضعف وهوان وحس انو كدا حقق انتقامه ووافق على البيع .. جهزنا كل الإجراءات بتاعة البيع ومش فاضل غير اننا نثبتها قانوناً واستلم الفلوس .. خلصت مع احمد وطلعت من الكتب ورحت لريهام . . . .
انا: بقولك اي يا ريهام .. اجهزي عشان في سفريه هنطلعها انا وانتي
ريهام: اشطا .. انا معاك في اي حاجه
انا: وعايزك تقدمي استقالتك في الشركه هنا
ريهام: ليه ؟!
انا: عشان كلها شهر بالكتير وهيتحجز عليها واحمد يتحبس
ريهام: يالهوي .. ليه اي الي هيحصل ؟!
انا: هقولك .. بس اجهزي عشان طيارتنا بكره الساعه سبعه الصبح .. هنسافر اربع ايام كده ونرجع
ريهام: طب مش هتقولي فين ؟!
انا: هفهمك كل حاجه في وقتها
ريهام: تمام .. بكره من بدري هكون جاهزه
انا: بس ضروري تكوني معايا .. مش تيجي وتقولي جوزي مش موافق ومش عارف اي
ريهام: ما انا هفهمو اني مسافره عشان شغل .. ولو مش وافق هسيب ليه البيت
انا بضحك: اشطا .. يبقى هكلمك بكره .. بس تكوني صاحيه من بدري .. يلا باي
مشيت من الشركه وروحت البيت . . . .
طلعت الشقه وكانت خلود وامها موجودين .. سلمت على حماتي وقعدنا شويه لما جهزو الغدا .. خلصنا غدا وحماتي خدت الصحون في المطبخ وانا ندهت على خلود . . . .
انا: خلود🗣️
خلود عند المطبخ: نعم !!
انا: تعالي دقيقه
خلود جات وقعدت جنبي: نعم ؟!
انا: انا مسافر لشغل بكره وهرجع بعد اربع ايام .. عايزك في الاربع ايام دول تقعدي مع امك في بيتكو او تخليها تقضي الكام يوم دول هنا
خلود: طب ما تاخدني معاك وخلاص
انا: مينفعش .. بعدين كلها اربع ايام وارجع مش هطول
خلود: طيب
انا بصيت ليها: مش عايز حاجه غلط تحصل يا خلود .. ولو حصل حاجه انا هعرف وهتطلع مني حاجات مش كويسه
خلود: انا لو عايزه اعمل حاجه كنت عملت من زمان او كنت قلتلك من الاول اني مش عايزه اكمل معاك عشان ابقا حره .. وعموما انا بقولك مش هيحصل حاجه .. ولو حصل يبقى اعمل اللي انت حابه
سميره من عند المطبخ: مالكو ياولاد في اي
انا ابتسمت: مفيش حاجه يا ست الكل .. كنت عايز استأذنك بس لو تكوني مع خلود الاربع ايام الجايين دول عشان مسافر بكره الصبح
سميره: مسافر !! .. مسافر فين ؟!
انا: السعوديه
سميره: تروح وتيجي بالسلامه يا قلبي .. ومتخفش عليها دي في عيوني
انا: الله يسلمك
بعد شويه نزلت قابلت علي المحامي ومضيت على شوية حاجات تبع البيع وقعدت في كافيه شويه وروحت بالليل .. وسميره رجعت بيتها وقالت انها هتجيب ليها هدوم وتيجي بكره الصبح عشان تبات مع بنتها . . . .
بالليل وانا في اوضتي بعد ما جهزت شنطتي وبستعد للنوم خلود دخلت عليا . . . .
خلود على الباب: انت هتنام
انا: ايوه
خلود: طيب
خلود كانت واقفه على الباب ومن شكلها واضح ان في حاجه عايزه تقولها ومتردده . . . .
انا: قولي عايزه اي مش تفضلي واقفالي كدا
خلود بصتلي بأنكسار: عمر انا اسفه بجد على الي عملتو دا وعارفه اني استاهل ضرب الجزم .. بس مش تفضل كدا .. مش هاين عليا تسيب اوضتك وتنام في اوضه تانيه بسببي .. وسكوتك المستمر مش مش مخليني اعرف افكر ولا انام ولا اعمل اي حاجه .. انا والله العظيم بحبك ووميهونش عليا زعلك .. عاقبني بس مش تفضل كدا ارجوك
انا كنت باصصلها وبسمع الكلام وانا بفكر ( بيتهيألي خلود نيتها صافيه ومظنش انها لسه مذنبه .. كفايه عليها كدا )
خلود خلصت كلامها وواقفه بتتشنج من الحزن ودموعها نازله وشكلها قطع قلبي .. فتحتلها دراعاتي وانا على السرير وبمجرد ما شافتني جات تجري عليا ودخلت في حضني زي العيله الصغيره . . . .
خلود بعياط: انا اسفه والله ما قصدت ازعلك ابدا
انا بوست دماغها: خلاص بقا انسي الي حصل .. اعتبريه كابوس وعدا
اتعدلنا تحت البطانيه وبدنا ننام وخلود دخلت في حضني وغمضت . . . .
انا بضحك: عايزه تفهميني انك هتنامي كدا ؟!
خلود: انت حارمني من حضنك بقالك كتير
انا لفيت ايدي وحضنتها اكتر: عارفه يا خلود ؟!
خلود: اممم
انا: رغم كل الي بيحصل دا مش بلاقي الحنيه ولا البراءة الكامله غير فيكي .. انتي احلى حاجه حصلتلي
خلود: بحبك أوي
انا: وانا كمان❤️❤️……………
…………………………
تاني يوم في طياره خاصه انا وريهام جمب بعض وفاضل عشر دقائق ونوصل مطار دبي الدولي . . . .
ريهام: ياااااااااه .. دا احمد دا طلع بني آدم زباله ” سكتت شويه ” طب انت هتروح فين بعد كل دا
انا: ساعتها هتفرج .. المهم اننا نخلص المصلحه دي دلوقتي ونشوفلك وظيفه حلوه في فرع الشركة في مصر .. بدل استقالتك بتاعة امبارح دي
وصلنا المطار وطلعنا منو ركبنا تاكسي ومشينا .. وصلنا لفندق كنت حاجز فيه جناح ليا انا وريهام .. دخلنا وفي ناس خدت الشنط طلعتها وناس وصلتنا للجناح بتاعنا ودخلنا . . . .
ريهام: انا عايزه انام أوي
انا: طب ادخلي خديلك دش وغيري وانا هدخل الحمام التاني
ريهام قربت مني: ايوا بس مش هنام دلوقتي .. بعدين انت واحشني أوي
انا ضحكت: كنت عارف انك هتقولي كدا .. طب انا هطلب اكل وادخل الحمام .. ويبقى ناكل سوا ونشوف انتي عايزه اي
ريهام: تمام
اتصلت بالروم سيرفيس وطلبت اكل وجهزت غيار خفيف ( بوكسر اسود وبنطلون ترينج خفيف وتيشيرت نص كم ) .. دخلت الحمام .. فتحت الميه السخنه وظبطت حرارتها وبدأت ادعك جسمي بأيدي الاول .. ريهام دخلت عليا ساعتها . . . .
انا اتفزعت: يخربيتك .. ما تسيبيني اخلص حمامي
ريهام بدأت تقلع هدومها: ما تخلص براحتك .. وانا معاك هنا هناخد دش سوا
انا: ما في حمام تاني هنا
ريهام: مش عاجبني .. انا عايزه دا
انا بزهق: امممم .. طيب .. برحتك
ريهام قلعت هدومها ودخلت جمبي تحت الميه .. مسكت الليفه وحطيت عليها شاور وبدي ادعك جسمي بس ريهام خدتها مني . . . .
انا: في اي تاني
ريهام: هساعدك
ريهام بدأت تدعك ضهري بالليفه وتقرب تحك بزازها فيا وانا واقف بكلم نفسي . . . .
( دي هتخلص عليا النهارده .. ولسه معادنا مع ابو يوسف بالليل وقدامنا يومين كمان )
ريهام لفتني ليها وبدأت تدعك صدري بهدوء وبتبص بشرمطه وتعض شفايفها . . . .
ريهام: اول مره اشوف جسمك كامل كدا .. كل مره بتكون بلبس المكتب
انا: عايزين نبقا فايقين ورايقين عشان ورانا شغل كمان كام ساعه
ريهام: ما انا هروقك على الاخر
حضنتني وغبنا في بوسه طويله .. الميه نازله علينا واجسامنا لازقه في بعضها وحاسس بنعومة بزازها على صدري .. فضلنا نقطع شفايف بعض ومكناش مديين نفسنا فرصه نتنفس .. ريهام سابت شفايفي ونزلت بأيديها تمسح على صدري وبطني لحد ما وصلت زبي .. مسكتو وفضلت تدعك فيه بأيدها وتحلبو .. خدت راسه في بقها وفضلت تمص فيه وتدخلو للآخر وتطلعو تدعك فيه وتدخلو تاني .. كانت بتمص بأحترافيه وجوع زي المجنونه .. حسيت اني هجت على الاخر من مصها وقومتها .. لفيتها وهليت ضهرها ليا ورفعت رجلها فوق القعده ودخخلت زبي في كسها . . . .
ريهام بتمحن: اوووووووووف .. اخيرا حسيت بيه .. كنت فاكره اننا مش هنكون مع بعض تاني
انا: كسمك اي الحيحنه الي انتي فيها دي
ريهام: مدوقتش النيك بقالي كتير أوي
فضلت ارزع في كس ريهام وهي تصوت من الهيجان وآهاتها كانت عاليه .. دا صويتها كان مالي المكان وخوفت حد يجي يسمعنا .. فضلت ارزع فيها لحد ما جبت لبني في كسها . . . .
خلصنا النيكه ونضفنا نفسنا وطلعنا .. طلعنا من الحمام لقينا الاكل جاهز على السفره بره .. قعدنا ناكل وانا وريهام كل واحد فينا لابس بشكير .. خلصنا اكل وقومنا غيرنا ونزلنا . . . . .
…………..
وصلنا انا وريهام مقر شركة ابو يوسف وكان عباره عن مبنى عملاق وفخم من ٥٠ دور او اكتر .. اول ما وصلنا جانا واحد من الحرس واستقبلنا ومشي معانا لحد ما ركبنا الاسنسير .. ركبنا وطلعنا للدور ال٥٠ .. لما باب الاسنسير اتفتح استقبلنا واحد تاني ومشي بينا لحد ما وصلنا المكتب .. دخلت انا وريهام من باب المكتب وكان حاجه من الاخر .. عظمه مفيش بعد كدا .. جناح كامل مليان تحف وحاجات غاليه .. والمكتب واسع وفخم ومن الجمال مخدتش بالي ان ابو يوسف قاعد على المكتب . . . .
ابو يوسف: اش فيك يا استاذ عمر
انا فوقت من صوت ابو يوسف: ها !! .. لا مفيش .. سرحت شويه معلش
ابو يوسف: الف سلامه .. اتفضلو
رحنا عند ابو يوسف على المكتب وهو قام سلم عليا الاول وسلم على ريهام بعدي وباس ايدها . . . .
قعدنا شويه وابو يوسف فضل يرغي في اي كلام ملوش لازمه ولاحظت انو لكاك ومش بيفصل كلام .. ولاحظت كمان انو مش شايل عينو عن ريهام ومش مبطل هزار معاها . . . .
انا: ممكن نتكلم شويه في الشغل يا ابو يوسف
ابو يوسف: ماشي اتفضل .. بس عن اي شغل راح نتكلم .. احمد بيك لغا التعاقدات بيني وبينو من اسبوعين تقريبا
انا: لا مش عشان كدا .. عشان موضوع مختلف تماما
ابو يوسف: اش هو
انا: احمد لغا التقاعدات معاك عشان بيخاف .. بيخاف من العمليات الكبيرة ومش بيحب يجازف
ابو يوسف: وين المجازفة في هالأمر
انا: هو طبعو كدا .. وكمان كان شايف ان المكاسب في العقود دي مش هتعمل اي ضرر لو اتلغت عشان مش كتير .. عشان كدا لغا
ابو يوسف: اممم .. هادا احمد ما بيفهم بالمره .. انت وفؤاد بيك الله يرحمو كنتو بتمشو الشغل بطريقه احسن بكتير
انا: المهم انا عايز منك حاجه تانيه خالص
ابو يوسف: أأمرني
انا: عايزك تروح وتقدملو العقد دا
طلعت ورقه من شنطتي واديتهالو .. ابو يوسف فضل يقرأ في الورقه لحد ما اتعصب . . . .
ابو يوسف: اش هادا يا عمر بيك .. كنت بقول عنك منيح .. بس ايش هادا
انا: دا عقد هيكون فيه مكسب كبييير جدا لشركتنا .. وتقريبا مفيش مكاسب لشركتك او او في نسبه صغيره جدا ليكم .. بس استنا افهمك .. الشرط الجزائي المكتوب في العقد دا مش في خزينة الشركه ابدا .. ولو مقدروش ينفذوا العقد ويأمنو دفعة البراميل دي في الميعاد المحدد انت في الحاله دي هتقفل الشركه وتحبس احمد .. وتعرض الشركه في المزاد العلني .. وطبعا حضرتك في مقدرتك انك تشتريها .. الله يزيدك يعني
ابو يوسف: شو السبب الي انت جاي منشانو يا عمر بيك ؟!
انا: سؤال حلو أوي .. ركز معايا
ملخص حواري مع ابو يوسف كان انو يعمل عقد مغري مع احمد بأنو يطلب دفعة براميل بترول مقابل سعر كبير وفيه مكسب كبير للشركه بس الشرط الجزائي يبقى كبير .. وانا اضمنلو ان احمد مش هيسلم الكميه في الوقت المحدد .. وبالتالي احمد يا أما يتحبس يا اما يدفع الشرط الجزائي .. واحمد مش هيقدر يدفع لان الشرط الجزائي كبير والشركه مش حيلتها حاجه .. وبالتالي هيتحبس واسهم الشركه هتتعرض للمزاد العلني .. وابو يوسف اكبر رجل اعمال في المجال دا والمزاد هيصفي عليه والكل هيبقى مبسوط .. وابو يوسف كلب فلوس اصلا ووافق لما لقي نفسو هيكسب .. بس مضاني على وصل بمبلغ قد المكسب الطبيعي في العقد الي هيكون مع احمد ك ضمان انو ميخسرش .. وكان مبلغ صغير بالنسبه للفلوس الي معايا وبالنسبه للشرط الجزائي . . . .
انا: بكدا نكون اتفقنا
ابو يوسف سلم عليا: مبروك عليك وعليا
انا: كنت عايز منك حاجه كمان
ابو يوسف: أأمرني
انا: في كام مشروع وعماره ومصنع انسجه صغير في مصر .. دول من مالي الخاص .. كنت عايز ابيعهم وسمعت انك عايز تتوسع في املاكك في مصر
ابو يوسف: تمام .. يبقى تجيني بكره الصبح ونخلص كل شئ تحبو .. استأذنك بس لأني عندي مواعيد مهمه هالحين
انا: اخر حاجه بقا
ابو يوسف: خير
انا: بعد بيع املاكي من الشركه وبيعي لباقي املاكي هيكون عندي ثروه كبيره .. كنت عايز اهاجر سويسرا انا ومراتي .. ف كنت عايز اشوف بيت هناك واظبط اي مشروع هناك
ابو يوسف: ما في اسهل من هيك .. راح خلصلك موضوع البيت .. ونتفق بكره في المشروع يالي بدك إياه
انا: تمام
رجعنا للأوتيل وقضينا الليله من غير ما نعمل حاجه انا وريهام لاننا كنا تعبانين من السفر ونيكة الصبح . . . .
تاني يوم الصبح رحنا انا وريهام لأبو يوسف على الشركه خلصنا عقود البيع واستلمت شيك بنص الفلوس .. وكمان لقيته كلم سمسار ودخل علينا وعرض عليا كذا بيت وكذا مكان في سويسرا .. اخترت بيت متواضع من دورين في منطقه هاديه وعملت توكيل للسمسار عشان يشتريلي البيت .. وكمان وكلتو بشراء برج سكني كبير وفي منطقه حيويه وبسعر معقول .. ودي هشتريها بعقود الايجار فيها . . . .
ابو يوسف: كدا نكون متفقين .. وباقي فلوسك بتاخدها لما نثبت العقود
انا: تمام .. يبقى تتحول على حسابي وخلاص بعد السفر وكدا .. انا كنت فاكر ان الموضوع هيطول .. كدا يبقى هنمشي بكره وخلاص
ابو يوسف: ليش هيك .. ما تظلو معنا كمان شوي .. بعدين دي اول زياره لمدام ريهام .. وما بظن انها بدها تمشي بدون ما تاخد لفه مثل ما بيقولو المصريين
انا: بس انا عايز ارجع ” بصيت لريهام “
ريهام: تمام ارجع انت وانا يبقى هحصلك ” بصت لأبو يوسف وابتسمت ” هقضي كمان يوم هنا
انا: تمام
قعدنا شويه بعدين انا رجعت على الاوتيل وجهزت شنطتي واستعديت للسفر تاني يوم .. انا كنت متفق مع ريهام على الكلام دا قبل ما نروح لابو يوسف وحصل زي ما كنت عايز بالظبط .. ريهام طبعا هتقضي يوم وليله مع ابو يوسف وهتطلع منه بمصلحه انو هيعينها في فرع الشركه في مصر . . . .
تاني يوم الصبح طلعت على مطار دبي ولحقت طيارتي ووصلت لمطار القاهره اخيرا .. طلعت من المطار على العماره وطلعت الشقه خبطت وسميره فتحتلي . . . .
سميره: اي دا ؟! .. حمدالله على السلامه يا حبيبي .. تعال ادخل
انا: الله يسلمك ” دخلت “
سميره: انت مش قولت انك هترجع بعد اربع ايام ؟
انا: ما انا خلصت الي ورايا بدري .. هي خلود فين ؟!
سميره: نايمه في الاوضه جوا
انا بصيت في ساعتي : نوم اي دا دلوقتي .. مش عوايدها يعني
سميره: كانت بتقول انها مصدعه وعايزه تنام ودخلت نامت على طول .. كنت عايزه اخدها لدكتور بس هي مرضيتش
انا: يبقى هشوف انا اي القصه
سميره: طب انا هاخد حاجتي وامشي بقا طالما انت جيت
انا: طب ما تخليكي شويه
سميره: لا مش هينفع .. ايمن اتصل بيا وعايزني في البيت
انا: يمكن وحشتيه
سميره ضحكت: يمكن
دخلت انا الاوضه على خلود وكانت غرقانه في النوم .. حطيت الشنط في جنب وغيرت هدومي وطلعت جمبها على السرير وفردت جسمي ومكملتش دقيقه ونمت . . . . .
………………
عدا اسبوع على ابطال قصتنا .. وفي الاسبوع دا ريهام رجعت وبدأت شغلها في منصب السكرتيره التنفيذيه في فرع شركة ابو يوسف في مصر .. ودي تعتبر اكبر رتبه بعد رئيس مجلس الاداره .. وبعد رجوع ريهام بيومين .. ابو يوسف نزل مصر وعرض على احمد العقد زي ما عمر اتفق معاه واحمد شربها ووافق وكان مبسوط من العقد .. وكمان عقود البيع وانتقال الملكيه ما بين عمر واحمد وابو يوسف خلصت وعمر استلم فلوسو كلها وبقا عنده رصيد حوالي ٧٥٠ مليون . . . .
……………….
الصبح الشقه عند عمر وخلود . . . .
صحيت من نومي الصبح وملقتش خلود جمبي .. وسمعت صوتها في الحمام والميه شغاله .. بعد شويه طلعت حاطه ايدها على بطنها وانا كنت قاعد على السرير . . . .
انا: اي دا !! .. مالك في اي
خلود: مش عارفه .. بقالي كام يوم نومي مش مظبوط .. وبرجع كتير وحاسه بجسمي تاعبني أوي
انا: طب هتستحملي شويه دلوقتي لما نفطر ونروح نكشف ونشوف في اي .. ولا اي
خلود: ملهاش لازمه .. هخف لوحدي
انا: لا هنروح .. بعدين انا قاعد معظم اليوم ومش بعمل حاجه .. يلا هنفطر ونروح للدكتوره
خلود غيرت قميص نومها ودخلت المطبخ تحهز فطار سريع وانا كنت شايفها مش قادره وحالتها طين .. دخلت وساعدتها وفطرنا وجهزنا نفسنا ونزلنا ركبنا ومشينا . . . .
………………
في عيادة الدكتوره بعد ما خلص كشف . . . .
انا: خير يا دكتورة
الدكتوره: خير ان شاء الله
خلود طلعت من ورا الستاره بعد ما لبست هدومها وجات قعدت معايا قدام الدكتوره على المكتب . . . .
انا: امال التعب دا من اي
الدكتوره: دي اعراض الحمل ف دي الشهر الاول
انا وخلود في وقت واحد: نعم !!!
الدكتوره ضحكت: في اي .. بقول لحضرتك المدام حامل
في اللحظه دي حسيت بشعور غريب بس حلو .. قلبي نبض نبضه خلتني ارتعش .. ولقيت نفسي ببتسم لا إراديا ومش عارف اداري الابتسامه وكانت مشاعري متلخبطه ومش عارف هل انا فرحان او لا .. هل دا خبر حلو بالنسبه للايام الي بنمر بيها ولا لا .. ولما بصيت على خلود لقيتها انشكحت وطارت من الفرحه .. وانا كنت فرحان وانا شايفها كدا ف عشت اللحظه معاها . . . .
الدكتوره كتبت كام حاجه لخلود ونزلنا من عندها جبناهم من الصيدليه وطلعنا بالعربيه . . . .
خلود: انا مبسوطه أوي .. حلم حياتي من زمان اني ابقى ام .. دا احلا خبر سمعتو في حياتي
انا بضحك: طب اهدي شويه .. دا انتي لسه في الشهر الاول .. لسه قدامنا بلاوي
خلود: طب اسنا بس .. عايزين نختار اسم النونو .. لو بنت هسميها أشرقت
انا: يابت اهدي على رزقك شويه .. الدنيا مش طارت
خلود بفرحه: بس انا مبسوطه أوي أوي أوي أوي
فضلنا ماشيين بالعربيه وخلود بتتنطط من الفرحه وانا بهدي فيها .. فضلنا نلف بالعربيه شويه وخلود فضلت تزن عشان تروح ملاهي ورحنا وفضلنا نلعب ونلف واتغدينا بره .. خلود يومها كانت مبسوطه زي العيله الصغيره ..وانا كان عاجبني الوضع .. انا اصلا كنت مبسوط بالحمل دا .. ومبسوط عشان شايف خلود فرحانة .. لكن في لحظه عدت عليا كأنها سنين .. فكرت في المستقبل .. وفكرت في المولود الجاي دا .. وفكرت في الظروف الي انا فيها حاليا .. وساعتها حسيت بالمسؤولية الي انا فيها وادركت اني لازم اظبط جو صافي وآمن للطفل دا . . . . .
رجعنا البيت قبل المغرب بشويه .. خلود قامت اتصلت على أمها وعرفتها وبعد ما وصلنا العمارة بشويه لقيناها داخله علينا هي وايمن جوزها .. فضلنا قاعدين شويه نتكلم ونحكي في جو كلو هزار وفرحه ودفا .. بعدين استأذنت من الموجودين ونزلت ركبت العربيه ومشيت .. وصلت قهوه بلدي على طريق وقعدت فيها .. وبعد خمس دقائق لمحت صنارة دخال عليا . . . .
صناره: احلا مسا يا كبير
سلم عليا وقعدنا وانا طلبت قهوه وهو طلب معسل وشاي . . . .
انا: انا معايا حوار كبير أوي .. هيكلفنا عشان ننفذ بس فيه مكسب كبير جدا ليك وليا
صناره: انت تأمر يا كبير .. انا معاك في اي حاجه
انا: تمام .. عايزك تجهزلي رجاله كتير .. كتير أوي .. وسلاح خفيف .. احنا مش هنضرب حد بس هنخليه معانا تحسباً لأي ظروف .. وعايزين عشرين عربية نقل من الترلات دي
صناره: شكلك داخل بينا على تقيل
انا: متقلقش من حاجه .. كل حاجه مترتبه .. ولو مشينا حسب خطتي هنطلع مبسوطين كلنا
صناره: طب اي المطلوب بالظبط .. واي هي الخطه
انا: ركز معايا ………..
…………………..
في نفس الليله وفي الاوضه على السرير مع عمر وخلود . . . .
انا: بقولك اي يا خوخه
خلود في حضني: اممم
انا: هو احنا هنجيب موضوع سفرنا انا وانتي لأهلك ازاي
خلود: هو احنا هنروح فين اصلا .. وهنسافر لي
انا بصيت ليها: عشان مبقاش لينا مكان هنا .. وانا عايز ارتب جو نضيف لأبننا دا
خلود: مش عارفه الصراحه .. انا اصلا مش مرتاحه لحوار السفر دا
انا: بصي يا حبيبتي .. انا عايز بلد جديد .. بلد اقدر ابدأ فيه بدايه جديده وحياة جديده .. هنرجع هنا تاني اكيد في زياره او بعد ما الامور تستقر بينا .. لكن حاليا وجودنا هنا هيأثر علينا بالسالب
خلود: طب هنر ح فين ؟!
انا: سويسرا .. انا اتكلمت ناس عن طريقهم هشتري بيت كويس هناك .. وكمان لقيت برج سكني كويس وبسعر كويس .. هيكون متأجر طبعا .. هنقضي حياتنا مع بعض طبيعي هناك ويبقى نيجي هنا كل فتره
خلود: طب هنقول لأهلي اي
انا: دي حاجه عليكي انتي بقا .. والسفر خلال اسبوعين
خلود: طيب .. انا هتكلم مع ماما وهقنعها وهي هتفهم بابا وتقنعو
انا: اشطا
خلود حضنتني: انا بحبك اوي
انا: انتي هرمونات الموحن عندك عاليه أوي .. في اي يابت انتي
خلود: انت واحشني أوي .. وانا فرحانه جدا النهارده
انا: وانا فرحان برضو بس خلي فرحتنا بالعقل برضو .. سيبي شويه لفيهم في ورقه عشان تفرحي بيهم بعدين
خلود: اممم .. انت واحشني
انا: امممم .. وانتي كمان
نزلت على شفايفها وغبنا في بوسه طويله وكلها دفا ومشاعر حب وشوق .. حضنتها اكتر ولزقت جسمها فيا ولفيت ايدي لضهرها .. فضلت امسح على ضهرها وانا حاضنها لحد ما رفعت قميصها لفوق .. نزلت على طيزها وفضلت امسك فيها وادعكها ودخلت الاندر بين فلقاتها اكتر .. سبت شفايفها واستلمت بزازها .. فضلت ادعك فيهم وارضعهم وخلود اهاتها عليت وبقت تتمتم بكلام مش مفهوم وهي مغمضه .. فضلت اعضعض حلماتها وابوس بزازها وطلعت على شفايفها تاني .. طلعت زبي من البنطلون وغرقتو من ريقي ورفعت رجلها لفوق .. قربت بزبي من باب كسها وجبت الاندر على جنب ودخلت زبي جواها . . . .
خلود: احححح .. بقالي كتير محستش بكدا .. وحشني طعم زبك أوي يا حبيبي
انا: وانتي كمان .. وحشني كل الملبن دا
نزلت على كسها نيك وانا لسه حاضنها وببوسها .. فضلت انيك في كسها بسرعه وهي تصوت من الشهوه وحسيتها بتتشنج .. طلعت زبي من كسها وشلالات من كسها نزلت وغرقت زبي .. قومن من جمبها ونيمتها على بطنها ورفعت وسطها لفوق .. فتحت فلقاتها ونزلت على كسها من ورا الحسه .. فضلت اداعب بظرها بلساني واحاول ادخلو لجوا .. لفيت ايدي ومسكت شفايف كسها افركهم وافرك بظرها وهي تتأواه وهاجت جدا واتشنجت للمره التانيه وجابت ميتها على وشي . . . .
انا: اي دا كلو .. انتي شرقانه على الاخر
خلود: بقالي كتير محدش لمسني .. نيكني بقا مبقتش قادره
فتحت فلقاتها وظهرلي خرمها الوردي .. نزلت الحسه وادلكو بلساني .. غرقتو كويس ودخلت صباعين من ايدي وفضلت العب فيه لحد ما وسع وفتح .. قومت وظبطت زبي على خرمها وضغطت .. زبي دخل للآخر وحاسس بحراره رهيبه جواها .. فضلت ارزع في طيزها وانا بدعك في فلقاتها واضربها ضرب خفيف عليها .. طلعت زبي من طيزها وحشرتو في كسها من ورا وفضلت انيك في كسها بسرعه لحد ما وصلت لنشوتي وجبت لبني جواها . . . . . .
………………..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!