أنا وصاحبي واخواتنا البنات – ج5ح7

عدا اسبوع وباقي اسبوع على يوم سفري انا وخلود .. وفي خلال الاسبوع دا خلصت كل إجراءات البيع والشراء بتاعتي .. البيت والبرج في سويسرا انتقلو لملكيتي واندفع تمنهم .. وباقي حوالي ١٠٠ مليون في حساباتي غير العماره الي ناوي اسيب موضوع بيعها لبعدين .. خلصت اجراءات السفر وبحكم اني بملك بيت وشغل في سويسرا يبقى ليا حق اني اهاجر واسكن واعيش هناك لباقي حياتي كمان .. خدت جواز سفر خلود وجواز سفري وخلصت موضوع التأشيرات واشتريت تذاكر الطياره .. خلود اقنعت اهلها بحوار السفر بعد ما قالت عني اني بعد ما سبت الشركه مش عارف اشغل فلوسي وان احسن حل هو السفر .. وقالت اننا هننزل مصر مرتين او تلاته في السنه زيارة ونرجع . . . . .
……………..
في كافيه قريب من العماره كنت قاعد ورامي جيه عليا . . . .
رامي: الباشا قاعد لوحده كدا لي
انا: تعال اقعد
رامي سلم عليا وقعد وطلب قهوه . . . .
انا: مفيش .. بس زي ما انت عارف قاعد فاضي بعد ما بعت كل حاجه
رامي: ولي عملت كدا اصلا .. بعدين انا سمعت انك مهاجر .. الكلام دا صحيح ؟!
انا: ايوا .. هسافر اخر الاسبوع دا
رامي: امممم .. طيب ياعم .. ربنا معاك .. صحيح كنت بدي اباركلك على حمل مراتك
انا: الله يبارك فيك
رامي ضحك: ياترا هي بس الي حامل ولا في غيرها
انا: لا انت عارفني بعمل حسابي
رامي: امممم .. طيب .. وهي اي نظامها
انا بصتلو باستغراب: تقصد اي
رامي: يعني هي كمان بتعمل حسابها ولاااا….
انا بغضب: اعقل كلامك يا روح امك
رامي: خلاص ياعم انا اسف .. متزعلش كدا مقصدتش حاجه
رامي سكت وانا سكتت شويه وسرحت في افكاري . . . .
عقلي: يسطا انا لسه واخد بالي من حاجه
انا: اي هي
عقلي: هي خلود حامل منك ولا من خالد ؟!
انا: احا .. هو ممكن
عقلي: طبعا ممكن
انا: طب ودي هنعرفها ازاي
عقلي: ممكن مثلا تسأل خلود وتشوف لو خالد نزل فيها ولا لا .. او تعمل تحليل DAN
انا: يلعن كسم كدا .. هو كل شويه يطلعلي خازوق في البت دي
عقلي: ويعني انت بروح امك عاتق حد .. مانت مقضيها نيك في نسوان العالم وهي متكلمتش
انا: طب بس بس بس .. مش ناقصه سدة نفس على الصبح . . . . . .
رامي: عمر .. ياا عمااار
انا صحيت من صوتو: في اي
رامي: مش سامع ؟ .. تليفونك بيرن
بصيت على تليفوني لقيت ريهام بترن . . . .
انا: الو .. ايوا يا ريهام
ريهام: الدفعه الي ابو يوسف متفق مع احمد عليها هتتسلم يوم الاربع الجاي
انا: دا في نفس اليوم الي هسافر فيه .. تمام يا عسل .. يبقى بلغيني بكل جديد .. يلا باي
ريهام: باي
قفلت مع ريهام واتصلت بصناره . . . .
انا: الو …. التنفيذ يوم الاتنين بالليل …. ماشي .. يلا سلام
رامي: هو في اي
انا: متركزش معايا انت بس .. ابوك في البيت ؟
رامي: ايوه .. ليه بتسأل
انا: كنت عايز اسلم على امك واختك قبل ما امشي
رامي: اديهم في البيت تعال في اي وقت تحبو
انا: طب وابوك
رامي: شغل ابويا بقا بالليل .. وبيمشي من من البيت قبل الليل بشويه
انا قومت عشان امشي: طيب .. انا همشي عشان ورايا مشوار مهم
رامي: طريق السلامه ياخويا
طلعت من الكافيه ركبت عربيتي ومشيت .. رفعت تليفوني واتصلت بأمي . . . .
انا: الو .. ازيك يا ماما
ماما: الله يخليك يا حبيبي .. انت عامل اي
انا: بخير الحمدالله .. انتي فين دلوقتي
ماما: في البيت قاعده
انا: طب انا عايز اقابلك
ماما: ليه خير
انا: عايز اتكلم معاكي
ماما: طب انا هلبس واطلع دلوقتي .. اقابلك فين
انا: في كافيه قريب من البيت اسمو *****
ماما: تمام .. هقابلك هناك .. باي
انا: باي
فضلت ماشي بالعربيه لحد ما وصلت الكافيه .. نزلت وقعدت فيه وفضلت مستني حوالي ربع ساعه لما ماما وصلت .. اول ما شفتها قومت وهي خدتني في حضنها . . . .
ماما: وحشتني أوي يا حبيبي
انا: وانتي كمان يا حبيبتي وحشتيني
” قعدنا “
ماما: الف مبروك يا حبيبي على حمل خلود
انا: الله يبارك فيكي
ماما: خير .. كنت عايز تكلمني في اي ؟!
انا اتنهدت: اممممم .. مفيش .. بس كنت عايز اشوفك واتكلم معاكي
ماما بنبره حزينه: او قول عايز تودعني .. ما انت خلاص هتسافر ؟
انا: انتي عرفتي ؟
ماما: ايوه .. اتصلت بخلود من كام يوم اتطمن عليها واباركلها بالحمل وقالتلي .. بس عادي .. انا عارفه انت عايز تسافر ليه .. ومعاك حق .. الحياه هنا بقت تقرف بجد
انا: طب ما انتي هتيجي معايا
ماما: لا يا حبيبي .. روح انت ومراتك وابدأوا حياه جيده .. ابعد عن اي حاجه تفكرك بالي هنا
انا: وجيتك معانا هتضرنا في اي .. انا عايز البعدك انتي كمان عن هنا .. عايز ليكي حياه نضيفه
ماما: انا اصلا بطلت اتعامل مع ولاء .. وبكون قاعده كل يومي في اوضتي وساعات بطلع اساعد ناديه في شغل البيت واتسلا معاها .. مبقتش حابه حياتي .. بقيت بقرف من نفسي لما افتكر كل الي عملته ” عيونها دمعت ” بقيت اتمنى الموت كل يوم
انا مسكت ايدها: بعد الشر عليكي يا حبيبتي .. متلوميش نفسك .. ولاء هي السبب في كل دا .. انتي مكنتيش عايزه تكوني كدا .. بعدين انا مش جاي اخد اذنك عشان تسافري معايا .. انا جاي اقولك على الي هيحصل فعلا .. بعد ما اسافر باسبوع كدا هبعتلك دعوه وهتيجي تعيشي معايا
ماما: طب وولاء
انا: عايزه منها اي دي .. هي اختارت طريقها وهي حره
ماما: انا كلمتها وبهدلتها كذا مره .. وهي تقريبا اتأثرت بكلامي
انا: اتأثرت او لا .. هي عايشه مع جوزها واحنا عايشين لوحدنا .. لو عايزه تطمني عليها يبقى كلميها .. لكن انا مستحيل اتعامل معاها او اكلمها تاني
ماما: دي اختك يا عمر
انا: كانت تعمل حساب للأخوه دي .. المهم زي ما قلتلك كدا .. بعد كام يوم من سفري هبعتلك دعوه وتيجي تعيشي معايا .. وولاء واحمد عندهم حياتهم هنا وملناش دعوه بيهم .. ومين عارف يمكن النفوس تصفى لبعضها ونرجع عليه .. لكن حاليا انا مش طايق اشوفهم ولا اكلمهم
ماما: خلاص ماشي
شربنا عصير ومشينا .. وصلت ماما للبيت .. ولاء كانت واقفه في البلكونة وشافتني وشفتها لما كنت بنزل امي .. رجعت بالعربيه وطول الطريق بفكر . . . .
عقلي: مالك يابني
انا: مش عارف يابو الفصوص .. مش عارف اعمل اي مع البت ولاء
عقلي: انت مش عايز تنتقم منها ؟!
انا: ايوه .. بس برضو مش هاين عليا أأذيها .. مهما كان دي اختي .. واحلا ليالي قضيتها كانت معاها
عقلي: بس متنساش انها حاليا مقلوبه ضدك .. بعدين لو مش هاين عليك تعمل حاجه معاها خلاص سيبها في حالها .. وهي كدا كدا هتتبهدل بعد ما احمد يخسر كل فلوسو .. دا بعد ما تعمل الي هتعملو دا كلو مش بس الشركه هتضيع منو .. وكمان البيت .. دا انت حاطت شرط جزائي ولا نص خزينة الدوله بحالها
انا: عارف دا كلو .. بس مش عارف .. مش مرتاح للموضوع برضو .. مش حابب اسيبها كدا
عقلي: طب اصبر شويه لما نخلص من احمد وبعد كدا نشوف اي الظروف ساعتها وتعمل الي يريحك ويريحها . . . . .
………….
وصلت العماره وكانت عربية خالد واقفه قدام العماره . . . .
انا في نفسي: احا بقا .. مش ناقصه خوازيق تانيه يا بنت الشرموطه .. دا لو الي في دماغي حقيقي مش هسيبكو غير لما اخلص عليكو
طلعت بسرعه على الشقه ولما وصلت قربت من الباب وسمعت صوت دكتور ايمن وسميره مراتو . . . .
انا في نفسي: ظلمتها المره دي انا .. سوري يا خلود مقصدتش الي قولتو
خبطت على الباب وخلود فتحتلي .. دخلت وسلمت على ايمن ومراتو وقعدت . . . .
ايمن: انا معنديش مانع انك تسافر يا عمر يابني بس برضو لسه زعلان من سفركو دا .. مهما كان انت كدا بتغرب نفسك
انا: ولا غربه ولا نيله .. بعدين غربة ايه وانا اصلا واخد مراتي معايا وعيلتي كلها هتبقا هناك
سميره: انت كدا بتحرمني من بنتي
انا: ما احنا هنيجي هنا نزوركم .. ويبقى كلميها في اي وقت تحبيه
سمعت صوت السيفون بتاع الحمام بيتفتح . . . .
انا: هو في حد تاني هنا ولا اي
ايمن: خالد في الحمام وطالع اهو
خالد طلع من الحمام وجيه علينا .. اول ما شافتي حسيتو اتهز واتوتر .. قرب وسلم عليا وقعد . . . .
ايمن: خالد بيقول ان في مشاكل كتير في الشركه بعد ما احمد استلمها منك
انا: احمد دا فاشل ومش هيعرف يمشي الشغل كويس .. اي نعم دا اكبر مني ومأسس شركه لنفسو وكان شغال مع ابوه . بس برضو مش عنده المؤهلات المطلوبه
خلود جات وجابت عصير وقعدت معانا .. كان باين على وشها القلق من وجودي ووجود خالد معانا .. فضلنا قاعدين شويه نتكلم وندردش في اي حوارات .. شويه وسميره خدت خلود تتكلم معاها في الاوضه .. فضلت انا وخالد وايمن شويه مع بعض بعدين ايمن جالو تليفون وفضل يتكلم .. سبتهم وطلعت في البلكونه .. فضلت واقف شويه وخالد دخل عليا وانا واقف ووشي للشارع وضهري لخالد . . . .
خالد: بقولك اي يا عمر
انا: متقولش
خالد: مقولش اي
انا: متقولش اي حاجه .. اصلا انا مبقتش طايق منك كلمه .. ف خلي الزياره دي تعدي على خير
خالد: زعلان يعني عشان شفتني مع خلود انا وولاء ؟! .. ما اختك هي الي شرموطه وفضلت ورا خلود ومش سابتها
لفيت لخالد وبصيت ليه وكنت قايد نار من الي سمعتو .. بصيت على الصاله لقيت ايمن لسه بيتكلم في التليفون .. قفلت باب البلكونه وحاولت اهدا ومنفعلش . . . .
انا: بص يا خالد .. انا لحد دلوقتي فاكر انك في يوم من الايام كنت اعز صحابي .. متخلينيش انسا كل دا وارميك من هنا
خالد: يعم ما انت مقضيها نيك في نسوان العالم ومحدش كلمك .. بعدين متنساش اني كنت عارف انك بتنيك في اختي قبل الجواز وفضلت ساكت
انا: بأمارة انك هددتها بالفيديوهات .. بعدين يا كسمك انا مش سبت خلود وخليت بيها وهربت زيك .. انا فضلت وراها لحد ما خليتها مراتي وعلى زمتي .. ف مش يجي واحد خول زي حالاتك ويقرطسني .. لو كنت عملت حساب ليا قبل ما تعمل كدا وقلتلي على الاقل كنا ممكن نوصل لحل يرضي الجميع
خالد ابتسم ابتسامه صفره نرفزتني اكتر وكان بيتعامل مع الموضوع كأنو لعب عيال . . . .
خالد: فكك ياعم من القصه دي .. دول شراميط كلهم وميستأهلهش كل دا
انا: لا الموضوع يستاهل يا خالد .. لو انت شايف اختك شرموطه ومش تستاهل ف انا شايفها بنت بريئه وتستاهل فرصه تانيه وحياه نضيفه
خالد: ياخي متتحمقش كدا
انا: طب اسكت وخلي الليله دي تعدي على خير عشان مش تزعل
خالد قرب مني وبنظرة تهديد: هتعمل اي يعني
كنت لسه بدي امد ايدي عليه بس سمعت صوت ايمن من بره بينده علينا . . . .
ايمن بينده: يا ولاد .. انتو رحتو فين ؟! 🗣️
انا بصيت لخالد: كان نفسي اغيرك وارجعك صحبي تاني بجد
سبتو وطلعت من البلكونه وقعدت مع ايمن والليله عدت على خير .. خالد وأهله مشيو وانا وخلود دخلنا الاوضه وغيرنا وبنستعد للنوم . . . .
كنت نايم على جمبي وضهري لخلود وكنت بفكر ودماغي بتلف بيا . . . .
( وبعدين بقا في الحوارات دي .. خالد دا اتقلب خالص ومبقاش زي الاول .. بكسمو شايفني ايه قدامو يعني .. دا انا هطلع عينو )
افتكرت بعدين موضوع الحمل وان في احتمال ميكونش مني .. فضلت افكر وقولت اسأل خلود .. بس كنت خايف من زعلها وردة فعلها لو كنت ظالمها .. وكمان خايف من رد فعلي لو طلعت شكوكي صحيحه .. فضلت شويه لحد ما قررت اسألها .. لفيت ولقيتها نايمه ووشي في وشها وصاحيه بتبصلي . . . .
انا: اي دا !! انتي صاحيه
خلود: اها
انا: مالك .. تعبانه ولا اي
خلود: مش انا الي تعبانه .. لكن حاسه بيك وشايفه ان في حاجه في عيونك .. من ساعة ما طلعت انت وخالد من البلكونه
انا: هيكون في اي يعني !! .. مفيش حاجه
خلود: مهما تخبي مش هتقدر تخبي عني انا ” اتعدلت ونامت على ضهرها وغمضت ” وعموما لو مش حابب تحكي ف الموضوع يرجعلك .. مش هضغط عليك
انا ابتسمت: قال يعني بطريقتك دي مش هتخليني اتكلم .. بتشتغليني يا خلود ؟! ” بضحك “
خلود بصتلي: مش بشتغلك .. بس عايزاك ترتاح .. مش عايزه ابصلك كل شويه واشوف القلق والانشغال دا في عيونك
انا: الصراحه في حاجه في دماغي كدا كنت عايز اسألك فيها .. بس اوعديني متقفشيش مني
خلود: يبقى اكيد مصيبه .. ابشر ياخويا
انا: خلاص مش قايل حاجه
خلود: ياعم خلاص .. اوعدك مش هزعل منك ابدا
انا: طب ركزي معايا .. الجنين دا زي ما احنا بنقول عليه انو مني .. في احتمال انو يكون من خالد برضو
خلود: ليه بتقول كدا
انا: افتكرتك لما قلتي انو نام معاكي مرتين بعد الجواز .. ف كنت عايز اسأل يعني لو كان نزل فيكي حاجه ؟!
خلود: طب افترضنا ان الجنين دا طلع من خالد هتعمل اي ؟!
انا سكتت ومردتش عليها . . . .
خلود: طيب بص .. اولا انا قبل ما اروح واكشف معاك ماما قالتلي ان دي اعراض حمل .. في الاول فرحت وكل حاجه .. بعدين سكتت شويه وافتكرت اني نمت مع خالد كمان .. بس خالد منزلش فيا حاجه لاني كنت منعتو في اول مره .. والمره التانيه جيت انتا .. عشان كدا كملت فرحتي وزادت اكتر واكتر لما انت كمان عرفت وشاركتني الفرحه .. ثانيا انا لو عندي ذرة شك وحده ان الجنين دا ممكن يكون من خالد مش هتردد لحظه عشان انزلو
انا خدت خلود في حضني: اسف يا حبيبتي اني شكيت فيكي .. بجد انتي احسن حاجه حصلتلي في حياتي
خلود: مش زعلانه يا حبيبي .. حقك انك تتأكد .. خصوصا ان انا السبب في الشك دا اصلا
بوست دماغها وريحت بدماغي على المخده وهي نامت على صدري ونمنا في حضن بعض . . . .
………………
تاني يوم الصبح قاعد في الصاله وخلود جات عليا شايله وجبة فطار خفيفه . . . .
انا: تسلم ايدك يا قلبي
خلود: بالهنا والشفا
انا: مش هتاكلي معايا ولا اي
خلود: مش هينفع .. هروح انا وماما للدكتوره النهارده وطالبه مني تحليل الدم وانا صايمه
انا: ربنا معاكي .. صحيح انتي امبارح دخلتي انتي وامك في الاوضه لوحدكو كنتو بتعملو اي
خلود: كنت بسألها على حاجه .. كا في ددمم بينزل مني ف كنت بسألها .. ما انا رايحه النهارده للدكتوره عشان كدا
انا: اممم .. تمام
خلود دخلت الاوضه وانا كملت فطاري وتليفوني رن وانا باكل وكان احمد بيتصل . . . .
انا في نفسي: ودا بيتصل بيا ليه دا ” رديت ” الو
احمد: ايوا يا عمر .. ما تيجيلي على الشركه النهارده عايزك
انا: عايزني في اي
احمد: في كام حاجه تبع الشغل عايز اسألك فيها .. وكمان لقينا خزنه سريه هنا في المكتب عايزك تفتحها
انا: خزنة اي دي ؟!
احمد: كنت بغير في ديكور المكتب ولقيتها مبنيه في الحيط ورا لوحه كبيره
انا افتكرتها وحاولت اعمل عبيط: مش فاهم انت بتتكلم عن اي
احمد: تعال بس عندي هنا ونشوف اي وضعها البتاعه دي
انا: طيب انا ساعه كدا واجيلك ” قفلت السكه ” احااااااااااااا .. انا ازاي نسيت البلوه السوده دي

فلااااااااااش باااااااااك انا دخلت على فؤاد الاوضه قبل ما يموت بفتره قصيره . . . .

انا: مسا مسا يا كبير
فؤاد: مساء النور يا عمر .. تعال اقعد
دخلت وقعدت جمبو على السرير . . . .
انا: خير كنت عايزني في اي
فؤاد: عماد كلمني وقالي ان المتعاقدين معانا من الشركه الامريكيه بيخططو انهم يشيلونا خساير من عقدهم معانا
انا: ايوا سمعت انا بالموضوع دا
فؤاد: كنت عايز اقولك تاخد بالك مش اكتر وتتأكد من كل خطوه تخطيها معاهم
انا: تمام
فؤاد: وكمان لازم تكون عامل حسابك من بدري على الشرط الجزائي في العقد
انا: طب ودا هعمل حسابي فيه ازاي دا
فؤاد: في خزنه في اوضة المكتب .. فيها اضعاف الشرط الجزائي دا
انا: خزنة اي دي .. تقصد الخزنه الي في المكتب من تحت دي ؟!
فؤاد: لا .. دي خزنه تانيه .. محدش يعرف بيها غيري انا .. دي ورا اللوحه الكبيره الي جمب الباب
انا: طب ودي فيها اي ولا بتاعة اي
فؤاد: انا بحب دايما اكون عامل احتياطي لأي ظرف .. وشغلنا محتاج سيوله كبيره عشان يمشي .. الخزنه دي فيها حوالي ١٠٠ مليون
انا: امممم .. طب دي انت بتستعملها ولا سايبها كدا للساعه السوده
فؤاد: لا دي للساعه السوده .. وانت كمان هتخليها مقفوله للساعه السوده برضو
انا: تمام ماشي ………..

نرجع من الفلاش باك

خلود: عمر .. يا عمر
انا: ها !!! .. في اي
خلود: مين الي كان بيكلمك دا
انا: دا احمد .. بدي اروح على الشركه اخلص كام حاجه عليها إمضائاتي
خلود: خير يعني مفيش حاجه ؟؟
انا: ايوا متقلقيش
لبست هدومي ونزلت ركبت عربيتي ومشيت قاصد الشركه . . . .
وانا في الطريق بفكر في موضوع الخزنه ( احا .. احمد لو فتح الخزنه وخد الفلوس الي فيها هيقدر كدا انو يخلص نفسو من حوار ابو يوسف )
وصلت الشركه وطلعت على المكتب .. وصلت وكانت في وحده جديده قاعده مكان ريهام .. عرفتها بيا ودخلتني على طول .. دخلت المكتب وكانت ولاء قاعده على المكتب وعماد واحمد واقفين في جمب الباب عند الخزنه . . . .
عماد: عمر وصل اهو
انا: في اي يا جماعه
احمد: خزنة اي دي يا عمر ؟!
انا: معرفش .. اول مره اشوفها
عماد: وانا برضو .. مصادفتش حاجه زي كدا حتى مع فؤاد بيه
انا: طب هتعملو اي
احمد: هنشوف حد يفتحهالنا بكره
انا: بس لازم الفتح يكون في حضور لجنه من الشؤون القانونية
احمد: ومالو .. هنجيب اللجنه تفتحها بكره .. المهم .. في لسه مشاريع وعقود متوثقه بأسمك بدك تخلصها
انا: طيب .. انا موجود اهو خلص الي انت عايزو عشان مش هتلاقيني بعدين
احمد: روح يا عماد هات الي قلتلك عليه
عماد: حاضر
عماد طلع واحمد طلع بعدو وانا رحت قعدت على كنبه بعيد عن المكتب وبعيد عن ولاء .. كنت قاعد بفكر في حوار الخزنه وازاي هاخد الفلوس منها .. وفي وسط افكاري فوقت من حركة ولاء وهي بتقعد قدامي . . . .
ولاء: يعني خلاص كدا هتسافر
انا: اها
ولاء: طب والسفر دا سببو اي ؟!
انا: لحد دلوقتي مش عارفه اي السبب ؟!
ولاء: بسببي يعني .. ولا بسبب موت فؤاد .. او معاملة احمد ؟!
مردتش عليها وفضلت ساكت .. عماد دخل المكتب وفي ايده ملفات كتير . . . .
ولاء: طب انا عايزه اتكلم معاك .. يبقى قابلني بالليل لو مش وراك حاجه .. اشطا ؟!
بصيت ليها بنظرة شك ومردتش عليها وقومت رحت لعماد . . . . .
خلصت المطلوب مني ومشيت .. وانا في الطريق بفكر في حوار مقابلة ولاء ليا ( طب دي عايزه تقابلني ليه .. يمكن حوار عاملاه مع احمد ؟! .. ولا في اي بالظبط )
وقفت وركنت العربيه ورحت اقف على النيل . . . .
انا: طب سيبك من موضوع ولاء دلوقتي .. هنشوفها عايزه اي بالليل .. هنعمل اي في حوار الخزنه ؟!
عقلي: مفاتيحها معاك ؟!
انا: ايوا معايا .. ليها مفتاح ورقم سري لازم الاتنين مع بعض
عقلي: اشطا .. متنساش ان الامن والناس في الشركه عارفينك وبيحبوك عن احمد .. اتفق مع حد يروح يجيب الي في الخزنه كلو .. واتفق مع الامن انو يعطل الكاميرات ويظبط دخول هادي وآمن للراجل بتاعك .. بس كدا
انا: طب مين هيعمل كدا .. واضمن منين انو مش هيطمع في الفلوس
عقلي: يبقى تخلي واحد من الامن هو الي يعمل كدا
انا: فكره برضو
رجعت بالعربيه ووقفت في مكان قريب من الشركه .. ميعاد المرواح عدا والشركة بقت فاضيه مفيهاش غير الآمن على البوابتين الخلفية والرئيسية وفي اوضة الكاميرات .. رحت عند البوابه الرئيسيه بس بعيد شويه وشاورت لسيد بتاع الامن وندهت عليه يجيني ( السيد امن البوابه شاب في التلاتينات .. طيب جدا وعلى نياتو .. محبوب من زمايلو .. وحالتو الماديه هو وأهله في المتوسط .. ناس بسيطه يعني )
السيد: خير يا عمر بيه . واقف بعدي ليه
انتى ما انت عارف اني مبقاش ليا حاجه هنا
السيد: ياريتك ترجع والله .. احمد بيه ادارتو هنا عامله مشاكل مع الكل .. بس كلام بيني وبينك يعني
انا: عارف يا عم انت هاتقولي .. المهم كنت عايز منك خدمه
السيد: خدامك يا بيه
انا: طبعا انت سمعت عن الخزنه الي في المكتب فوق دي .. صح ؟
السيد: ايوه .. سمعت عماد بيتكلم عنها النهارده
انا: الخزنه دي فيها فلوس .. وفلوس كتير أوي .. انا كنت شايلها عشان لو حصل حاجه فوق توقعاتنا او الشركه اتعثرت في مرة .. وعايز اطلع الفلوس دي بس مش عارف .. فهمتني ؟!
السيد: بس كدا .. تحت أمرك .. بس انا هفتح الخزنه ازاي اصلا
انا: فتحها مش مشكله .. انا معايا مفاتيحها .. بس المشكله في الكاميرات وزمايلك .. مش عايزهم يعرفو
السيد: سيب الموضوع دا عليا .. اصلا هما نفسهم يخدموك بحاجه .. دا احنا لحم كتافنا من خيرك برضو
انا: تعيش يا سيد .. امسك دول ” اديتو ظرف ابيض فيه ٢٠ الف جنيه “
السيد: اي دول
انا: وزعهم عليك انت وزمايلك .. اعتبرهم حلاوتكو
السيد: بس دا كتير أوي
انا: ولا كتير ولا حاجه .. انت تستاهل اكتر من كدا
السيد: كتر خيرك يا بيه .. انا تحت امرك في اي حاجه
انا: اتفق مع زمايلك وخليهم يوقفو الكاميرات لما تيجي تخلص الموضوع دا .. وكمان خليهم يمسحو الفيديو الي شغال دلوقتي وانا بتكلم معاك .. عشان محدش يشك في حاجه لو شافو
السيد: خلاص ماشي
انا: وانا هكلمك بالليل واقولك هتعمل اي وهتفتحها ازاي
السيد: تمام
سبت السيد ومشيت .. وصلت على العماره وركنت العربيه ودخلت .. كانت الساعه ٦ المغرب .. شوفت مريم على باب الاسنسير واصلة بدها تدخل .. قربت عليها من ورا ورزعتها بعبوص طلعت لفوق من قوتو . . . .
انا: احا .. اي الطيز دي
مريم مخضوضه: يالهوي وقعت قلبي
انا: سلامة قلبك .. على فين كدا
مريم: على بيتنا .. هروح فين يعني
انا: طب ما تيجي معايا في بيتي
مريم: ياريت .. بس مراتك فوق .. مش ينفع اجي
انا: خلاص اجي معاكي انا
مريم: تعال .. كدا كدا بابا نزل من ساعه وهيرجع الصبح
انا: تغيير ورديات الشغل دي جات في صالحنا برضو
طلعنا انا ومريم للدور السابع ودخلنا الشقه .. من اول ما دخلنا مريم دخلت ورايا وقفلت الباب وزنقتني في الحيطه . . . .
انا: بتعملي اي يا مجنونه
مريم: بقالك كتير مش بتيجي وانا هيجانه من زمان
انا: طب وسع………..
مريم هجمت عليا بوس بجنون وكانت بتاكل شفايفي مش بتبوسني .. جودي طلعت من الحمام وشافتنا . . . .
جودي: طب ادخلو هنا واقعدو بدل ما انتو واقفين كدا
انا: انا بقول كدا برضو .. وسعي كدا يا بت
سبت مريم ورحت عند جودي . . . .
انا: الواد رامي فين
جودي: في الاوضه هنا جوه
دخلت على رامي الاوضه واتفاجئت بيه قاعد قدام الكومبيوتر بيتكلم مع واحد فيديو ورامي قاعد على الكرسي ورافع رجليه وحاطت خياره في طيزو . . . .
رامي: طب انا هقفل ضروري دلوقتي يسطا .. سلام ” قفل الجهاز ” مش تخبط ياعم في اي ؟
انا: اولا انا مش غريب عشان تخبي عني حاجه زي كدا .. ثانيا بكسمك اي القرف الي بتعمله دا
رامي: مفيش .. هحكيلك بعدين
انا: لا احكي دلوقتي
رامي: طيب .. دا واحد عرفتو من على النت .. هو موجب وسالب مع بعض .. وبيقول انو عنده استعداد يجيب اخته معاه واتبادل انا وهو مع مريم وامي
انا: طب وانت ناوي تعمل كدا فعلا ؟!
رامي: مش عارف الصراحه .. بس الفكره عاجباني أوي .. خصوصا اني بحب منظر مريم لما تتناك قدامي
انا: طب بص .. سيبك من الحوار دا واقطع كلام مع الواد دا .. لانو احتمال كبير يكون نصاب وهيوقعك في مشاكل .. بعدين حتى لو الكلام دا حقيقي هتعملو كدا وتفضلو تتوسعو في الليله دي لحد كا توقعو نفسكو في مشاكل .. عشان كدا انا بنصحك اهو تبطل الي بتعمله دا
رامي: خلاص ياعم .. هعملو بلوك دلوقتي
انا: دي نصيحه مني ليك ولو هتعمل الي في دماغك انت حر عموما
رامي: خلاص ياعم مش هكلمو تاني والله
مريم دخلت علينا: بتتكلمو في اي يا جماعه وسايبيني بره كدا
انا: محدش قالك تفضلي بره
مريم جات وقعدت على حجري: انا جيت اهو
انا: يا مرحب بالحكومه
مريم: انت قالع بنطلونك كدا ليه انت كمان
رامي: ها !!
انا: مفيش .. بس رامي كان مستعجل وعايز زي حالاتك كدا
مريم: بس انا الاول والاولى طبعا
انا: اكيد طبعا
مريم نيمتني على ضهري وفكت زراير القميص ونزلت فكت الحسام ونزلت البنطلون وطلعت زبي .. مسكتو وفضلت تمص فيه وتدعكو .. نزلت على بيضاني تدعكها وتشفط فيها . . . .
مريم بصت لرامي: جاي ولا الدور الجاي
رامي جيه جمبها ومسك زبي هو كمان مص ولحس وهي تستلم منو وهو ينزل على بيضاني . . . .
انا: احا .. اي العيله الهيجانه دي
مريم وقفت وقلعت هدومها كلها وطلعت على زبي .. خدت من ريقها حطت على خرمها وظبطت زبي ونزلت عليه . . . .
مريم: اووووف .. دا كبير اوي .. فينك من زمان
مريم فضلت تنزل وتطلع على زبي وانا نايم تحتها شايف بزازها البيضه بتتهز من الحركه .. شديتها عليا وبقيت امص في بزازها وادعك فيهم وابوسها .. ثبتت جسمها وبقيت اطلع وانزل انا بوسطي بسرعه جنونيه وكان زبي بيوصل لاخرو جوا طيزها وهي تصوت من الالم والهيجان . . . .
مريم: ااااااااه .. نيك كمان .. عايزه لبنك يملا طيزي دلوقتي .. اووووف .. كمان نيك اسرع
نزلتها من عليا وخليتها تاخد وضع الدوج ومن وراها دخلت زبي في طيزها .. بصيت لرامي لقيته قاعد بيفرك في زبه وبيتفرج علينا .. لفيت دراعي من قدام مريم ومسكت كسها افرك فيه وادعكو جامد .. البت هاجت اكتر وحطت ايدها على ايدي وبقت تصوت بهبل . . . .
انا: وطي صوتك يا مجنونه هتفضحينا
مريم: نييييييك
زودت سرعتي اكتر وزودت لعب في كسها لحد ما مريم اتشنجت وجابت ميتها على ايدي وهديت . . . .
طلعت زبي من طيزها وسبتها تريح على السرير وقعدت جمبها .. بصيت لرامي ومن نظرتي ليه جه ومسك زبي مص ولحس . . . .
انا: اي رايك في طعم طيز اختك بعد ما اتناكت فيها
رامي: حلو أوي
فضل يمص ويدعك فيه .. خليتو يسيبو وقعدتو على الكرسي زي ما كان قاعد وهو على الجهاز ورفعت رجليه ودخلت زبي في طيزو . . . .
انا: اي دا .. بطل لعب بالخيار في طيزك .. دي وسعت أوي
رامي: دي هوايه يبني .. انا مبقتش عارف امسك نفسي
فضلت انيك في طيزو بسرعه ورامي كان متكيف أوي واهاتو عليت .. مد ايده يلعب في زبه وانا بنيكو لحد ما جبت لبني جواه . . . .
قعدت على السرير جمب مريم الي نايمه على بطنها وفاتحه رجليها .. ورامي قاعد على الكرسي يريح وجودي دخلت علينا باربع كبايات عصير فراوله . . . .
جودي: اي دا .. انت خلصت على العيال كدا ليه
انا: انا معملتش حاجه .. هما الي بيتعبو بسرعه
جودي: اممممم .. معنا كدا انك لسه متعبتش ؟! .. طب خد اشرب العصير دا عشان نشوف هنعمل اي بعد كدا
خدت كبايه ومريم اتعدلت وخدت كبايه ورامي كذلك .. شربت العصير وحطيت الكبايه في جمب ومجرد ما سبتها جودي استلمتني .. هجمت عليا بوس في شفايفي وخدودي ودقني .. وفضلت تلعب بايدها في جسمي وتقلعني باقي هدومي والبنطلون . . . .
انا: مالك انتي كمان مسروعه على اي
جودي: انت واحشني أوي
انا: هو مفيش يوم اجي في هنا وتكونو كلكو شبعانين ومحدش عايز ينام ابدا ؟!
جودي: بعيده أوي دي
جودي قلعتني هدومي كلها ووقفت تقلع هي كمان .. جات على زبي تمصه وانا نايم على ضهري .. فضلت تدعك فيه وتمصه لحد ما وقفتو تاني وبقا حديد .. خدتو بين بزازها وفضلت تطلع وتنزل وتضغط بأيدها وتلحس راسه لما يوصل بقها .. بعدين قامت واتعدلت فوقي ودخلت زبي في كسها .. فضلت تطلع وتنزل بسرعه على زبي وتمسك بزازها تفركهم وتتأواه جامد .. مريم خلصت عصيرها وقامت هي كمان قعدت فوق وشي بكسها .. فضلت الحس لها وهي تحضن امها وتبوسها وهي على زبي .. فضلنا شويه بعدين جودي حبت تغير الوضع .. جودي نزلت وراحت قعدت مكان رامي الي نزل وقعد على السرير هو كمان وانا جيت وقفت قدامها وجيت ادخل زبي في كسها وقفتني . . . .
جودي: طيزي عايزه شويه هي كمان
نزلت بزبي على خرمها ودخلت زبي في طيزها وطيزها بلعتو بسرعه . . . .
انا: هو مالو واسع كدا
جودي: من اللعب مع العيال دي
فضلت انيك في طيزها وافرك حلماتها وادعك بزازها وهي تتأواه وتلعب في كسها .. مريم ورامي هما كمان على السرير مريم فنست لرامي الي جيه وراها ودخل زبه في طيزها .. فضل ينيك طيز اخته وهي قدامو مكانتش بتتحرك ولا بتتكلم .. كملت نيك في طيز جودي بعدين طلعت زبي من طيزها حطيتو في كسها وفضلت ارزع فيها لحد ما جبت لبني في كسها . . . . .
………………..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: ممنوع النسخ