خلصت عند رامي وامو واخته وطلعت لشقتي .. فتحت بمفتاحي ودخلت وكانت خلود قاعده على الكنبة في الصاله وباين عليها لابسه لخروجه . . . .
انا: انتي لسه مارحتيش للدكتوره ؟
خلود: لا رحت .. ولسه راجعه من ربع ساعه كدا .. شوفت العربيه تحت وملقيتكش هنا .. كنت فين ؟!
انا: كنت عند جماعة وليم تحت بشوف رامي كان تعبان شويه .. طمنيني انتي النزيف دا كان سببو اي
خلود: حاجه بسيطه مفيش منها قلق
انا: خير يعني ؟
خلود: خير متقلقش
انا: طيب
سبتها ودخلت الحمام اتشطفت على السريع ولبست ترينج اسود وطلعت كانت خلود غيرت هي كمان ورجعت قعدت مكانها .. رحت قعدت جمبها وفتحنا على فيلم عربي لسه بادئ . . . .
خلود: اجهزلك اكل ؟
انا: لا .. احتمال اتعشى بره النهارده .. او ممكن تكون قعدة مشاريب وخلاص
خلود: مع مين ؟
انا: مع ولاء
خلود بصتلي بأستغراب .. بصيت ليها وفهمت الي بيدور في دماغها . . . .
انا: انا رحت الشركه النهارده وكانت موجوده .. وقالت انها عايزه تقابلني ونتكلم شويه .. وطلبت نتقابل الليله
خلود: طب وانت اي رأيك في الكلام دا
انا: مش عارف الصراحه .. بس مش هخسر حاجه لما اقابلها واشوفها عايزه اي
خلود: تمام .. قابلها واتكلم معاها .. هي مهما كان اختك برضو
انا بصيت ليها: طب انتي شايفه اي .. يعني اي السبب الي ممكن يخلي ولاء تطلب تكلمني
خلود: ممكن اسباب كتير .. ممكن مثلا تكون بتشتغلك وعايزه تعمل عليك لعبه باتفاق مع احمد .. لاني لاحظت في اخر فتره ليا معاها انها بقت خبيثه أوي
انا: فعلا ؟!!
خلود: بس عشان مش نظلمها برضو .. ممكن تكون عايزه تصالحك .. على اساس انك اخوها ومسافر .. وانها من ضمن الاسباب الي انت مسافر عشانها
انا: طب على افتراض انها عايزه تصالحني .. اسامحها ولا لا ؟
خلود: دي ترجعلك انت بقا .. لو شايف انها تستحق الغفران يبقى سامحها .. ولو لا يبقى متسامحهاش
انا: تمام
فضلنا ساكتين ومتابعين الفيلم في صمت وكل واحد داير في دماغو حوار بيفكر فيه .. كسر صمتنا رنة تليفوني وكانت ولاء بتتصل .. فتحت عليها وفتحت السبيكر لخلود عشان تسمع . . . .
انا: الو
ولاء: ايوا يا عمر
انا: خير
ولاء: كنت عايزه اتكلم معاك زي ما قلتلك الصبح
انا: تكلميني بخصوص اي
ولاء: ياعم لما تيجي هتعرف
انا: طب اقابلك فين
ولاء: الكافيه الي دايما كنت بتروح فيه .. كافيه *****
بصيت لخلود الي شاورتلي اني اوافق واروح اقابلها . . . .
انا: تمام ماشي .. امتا اقابلك طيب
ولاء: دلوقتي لو مش وراك حاجه
انا: طيب .. نص ساعه كدا واكون هناك
ولاء: تمام .. سلام
قفلت معاها وقومت اغير هدومي .. لبست وطلعت لخلود كانت لسه قاعده . . . .
انا: قومي يلا عشان هتروحي لأهلك
خلود: اشمعنا
انا: مش هطمن عليكي وانتي لوحدك هنا .. خصوصا بعد ما ولاء طلبت تقابلني .. ممكن تكون لعبه منها زي ما قولتي من شويه
خلود: حاضر .. دقيقه هلبس على السريع
خلود لبست ونزلنا .. وصلتها لبيت ابوها واتطمنت انها دخلت ومشيت .. وصلت الكافيه ودخلت .. ولاء شاورتلي كانت قاعده على ترابيزه لشخصين في اخر ساحة الكافيه .. رحت وقعدت قصادها وهي طلبت قهوه وانا طلبت عصير وبدأنا حوار . . . .
انا: خير
ولاء: مبدأيا كدا انا عايزاك تهدا من نحيتي شويه .. انا عارفه اني غلطت في حقك كتير وانت متستاهلش كدا .. رغم انك كنت في صفي وبتدعمني دايما بس انا نسيت كل دا .. عشان كدا بدي اقولك انا اسفه
انا: بس كدا ؟!
ولاء: اعتبر دا ملخص حواري معاك .. انا حذفت مقدمات كتيير أوي كنت بفكر فيها قبل ما تيجي
انا: طب انتي عايزه تتأسفي عن اي بالظبط بقا .. عن خيانتك لثقتي .. ولا الافضال اللي نسيتيها .. ولا تغفيلك ليا .. ولا عمايلك الي مخلياني كاره اليوم الي كنتي فيه تقربيلي
ولاء: اهدا يا عمر بس .. انا عارفه كل دا وعارفه اني استاهل الحرق .. اوعى تكون فاكر اني مبسوطه بالحياة دي
( وهنا ظهرت دمعه محبوسه في عيون ولاء .. تخيل عزيزي القارئ فتاة حسناء تشكو همومها بدموع مكبوته في جو من الحزن واصوات عزف حزين على البيانو تهز القلوب من شدة تأثيرها 💓🎼🎵🎶 )
ولاء: انا اه كنت بطلع كل ليله واضحك واقضيها شرب ورقص ونيك وكل حاجه للصبح .. يبان عليا الفرحه والروقان اه لكني كنت قرفانه من نفسي ومش حابه حياتي دي .. كنت بتمنى تيجي اللحظه الي هموت فيها واخلص .. ويوم ما اتقبض عليا انا وامك واحمد .. يومها فكرت ولقيت اني رغم كل اللي باخدو في الي بعملو دا بطلع خسرانه .. وكنت متلخبطه ومنهاره وبتمنى الموت حرفياً .. بعدها هديت شويه لكن معرفتش اخلص من الناس الي بدأنا معاهم وبقو يجولنا على البيت .. وكنت بعمل كدا غصب عني .. واحمد دا همو انو يشوفني بتناك قدامو وخلاص .. همو على زب يملا طيزو .. قلتلو كتير اني مبقتش عايزه الحياه دي واننا نبطل ونبدأ صفحه جديده وهو مش سامع .. وكمان خالد انضم لينا جديد وكل يوم ناطط ليا عايز ينام معايا وخلاص
( هنا ولاء انهارت في العياط ومبقتش قادره تاخد نفسها وبتتكلم بالعافيه )
ولاء: بسبب غبائي خسرتك وخسرت أمي وخسرت صحبتي الوحيده .. حياتي مبقاش ليها اي لازمه من غيركو بجد
هنا ولاء سكتت وفضلت تعيط بدون صوت ودموعها شلال .. في الوقت دا انا قاعد بفكر واصوات كتير في دماغي . . . .
انا: طب وبعدين بقا .. اسامحها واساعدها دي ولا اعمل معاها اي
قلبي: يسطا انت مش شايف ولا اي ؟! .. البنت ندمانه على كل حاجه وبتتمنى الموت .. دي صعبت عليا أوي
انا: انت شايف كدا يعني !!
عقلي: لاااااااااا .. ابن الجزمه دا هيوديك في داهيه .. احتمال تكون بتمثل عليك ياعم .. هتضمن منين انها ندمانه فعلا وان دي مش لعبه .. بعدين انت هتنسى كل الي عملتو معاك ولا اي
انا: وجهة نظر برضو
قلبي: ياعم اختك جايه تطلب السماح تحت رجليك .. انت مش شايف الموقف عامل ازاي ؟!
عقلي: اسكت انت .. احنا مش هنتوه عن ولاء ودماغها .. سيبك منها ماتسامحهاش
انا: اهدو انتو الجوز مش ناقصه فقعة مراره صدعتوني
ولاء كانت قاعده قدامي ولسه بتعيط .. ناولتها منديل وهي بدورها خدتو ومسحت دموعها وشربت شوية من عصيرها وهديت شويه وكملت كلام . . . .
ولاء: انا جايه النهارده اقولك اني اسفه عشان ممكن مش الاقيك بعد كدا .. وكان نفسي نفتح صفحة جديدة ونرجع زي الاول
انا: بصي موضوع اني اسامحك ف انا عموما مش شايل منك ولا شايل من حد .. انا كدا كدا سايبهالكو بالي فيها وماشي .. لكن نبدأ صفحة جديده دي صعبه شويه .. انتي سبتيني في اكتر اوقاتي احتياج لحد يسمعني ويساعدني .. غير كدا سحبتي امك معاكي وكنتي عايزه تسحبي خلود كمان .. وغير كدا خيانتك ثقتي زمان ودلوقتي .. وانا صعب انسالك كل دا وابدأ معاكي صفحه جديده عادي .. انا اسف يا ولاء .. رصيدك خلص معايا ومبقاش في داعي لكلام تاني
ولاء اتعدلت وباين عليها الانكسار: حقك .. دي جزاة لكل حاجه عملتها .. مش مستغربه رفضك دا عموما
انا: بعد اذنك بقا .. سلام
قومت من قدامها حاسبت على طلباتنا وطلعت ركبت عربيتي ومشيت . . . .
عقلي: اشطا عليك .. هو دا الي كنت منتظرو منك
انا: سيبني في حالي بقا عشان انا مش ناقص وجع قلب .. روح شوفلك حاجه اعملها بعيد عني
عقلي: خللص ياعم متقفش كدا .. بعدين اسيبك ايه .. انا الي مخليك عايش اصلا ومشغل كل جسمك دا
انا: اشطا يلا روح شغلو من سكات
اتصلت بالسيد امن البوابه وانا ماشي . . . .
انا: ايوا يا سيد .. فينك كدا … طب عدي عليا في العنوان ***** .. ايوا هو دا .. دلوقتي انا مستنيك .. يلا سلام
وصلت العماره وطلعت .. جبت شنطتين وحطيت في وحده شوية ملفات وعقود قديمه والتانيه كانت فاضيه .. وجبت المفتاح وكتبت الرقم في ورقه ولفيت فيها المفتاح ونزلت على السريع خدتهم ومشيت بالعربيه شويه لمكان فاضي مكانش فيه ناس كتير وفضلت قاعد في العربيه لحد ما السيد جيه وخبط على الأزاز .. شاورتلو يلف ويقعد جمبي وفتحتلو الباب وهو دخل وقعد . . . .
انا: بص يا معلم .. الشنطه دي فيها ملفات وعقود .. بعد ما تخلص وتاخد كل الي في الخزنه هتحط فيها العقود دي وتقفلها .. والبس حاجه في ايدك وانت بتعمل كدا احتياطي
السيد: هي الخزنه دي فيها اي طيب
انا: فلوس .. وفلوس كتير أوي .. يمكن دي اول مره هتشوف فيها فلوس بالكم دا
السيد: تمام ماشي .. انا هطلع افتح الخزنه واحط الي فيها في الشنط واحط الملفات دي في الخزنه بنفس ترتيبها دا واقفلها .. صح كدا ؟!
انا: صح كدا .. بس متخليش حد يشوف ايه الي في الشنط .. يعني خلص وقابلني من غير حتى ما تقابل حد من زمايلك ولا تتكلم معاهم .. وليك عندي بعد ما تخلص حساب تاني غير بتاع الصبح
السيد: طيب هقابلك فين ؟!
انا: في **** قريب من الشركه شويه
السيد: تمام
انا: يلا الله معاك
السيد نزل وخد الشنط والمفتاح بالورقه ووقف تاكس ومشي .. بعد ربع ساعه مشيت انا كمان ورحت للمكان الي هقابلو فيه .. فضلت قاعد حوالي نص ساعه .. وفي الوقت دا كنت بفكر في كلام ولاء ليا .. لحد ما السيد وصل وخبط على أزاز باب العربيه .. فتحتلو وهو جاب الشنطتين وحطهم ورا وقعد هو جمبي . . . .
انا: كلو تمام ؟!
السيد بنظرات صدمه: اي الفلوس دي كلها .. انا مكنتش متوقع الكم دا
انا: ولا أنا الصراحه .. انا كنت فاكرك هتلمهم في شنطه وحده .. بس اديتك شنطه كمان احتياطي
السيد: انا قافل الشنطتين بالعافيه اصلا
انا: المهم .. كان في اي في الخزنه غير الفلوس ؟
السيد: مفيش .. فلوس بس
انا: طب حد شافك او او عرف بحاجه ؟!
السيد: يشوفني مين .. دا انا كنت ميت من الرعب وانا شايلهم .. طلعت من البوابه الي ورا عشان مفيش عليها حراسه دلوقتي
انا: طب اي نظام المراقبه ؟
السيد: كل الكاميرات كانت واقفه بحجة الصيانه
انا: حبيبي يا سيكا .. طب والخزنه عملت فيها اي
السيد: قفلتها زي ما كانت بعد ما حطيت الورق الي كان معايا .. وادي مفاتيحها ” اداني المفتاح والورقه وكان لابس جيونتات في ايديه ”
انا: تسلم ايدك ياسيد
لفيت بجسمي وفتحت شنطه من الشنطتين وكانت مليانه رزم من فئة المئتين وعرفت بعدين ان الرزمه فيها ٥٠٠٠ جنيه .. طلعت رزمتين واديتهم للسيد . . . .
انا: خد يا سيد .. دول حقك
السيد: بس انا خدت قبل كدا
انا: لا دا كان حساب تاني .. خد بقا متكسفنيش
السيد: ربنا يوصي عليك يا باشا .. امشي انا بقا ؟!
انا: استنا اوصلك .. انت بيتك فين
السيد: في *****
انا: انت في طريقي على فكره .. يلا هوصلك
طلعت بالعربيه ومشيت لحد ما وصلت المنطقه الي سيد ساكن فيها .. السيد نزل وانا كملت لحد العماره .. ركنت وخدت الشنط في ايدي وطلعت .. دخلت بالشنط للأوضه وفتحتهم وظهرت الفلوس وقعدت على السرير أتأمل فيهم . . . .
انا: احا .. انا كدا لو بدي اجمع كل ثروتي بالعماره بالعقارات الي في سويسرا بالي في البنك ممكن توصل النص مليار
عقلي: بس انت هتحسد نفسك ولا اي
انا: انت مش شايف ياعم الي انا شايفو ؟!!!
عقلي: الصراحه منظرهم مغري .. انت لازم تحتفل بالمناسبه دي
انا: لسه مش وقت احتفال .. في مشكله
عقلي: مشكلة اي
انا: هتحطهم في حسابك ازاي .. دا مباحث الاموال هتصفيني في ثانيه
عقلي: سهله .. مدير حسابات شركة فؤاد
انا: ودا هيعملي اي
عقلي: هيحول المبلغ ويوزعو على حسابات مختلفه كتير وبعدين يحولو على حسابك في سويسرا .. وكدا كدا مفيش مساءلات عن الاموال في سويسرا
انا: فكره برضو .. بس مش دلوقتي بقا .. لما نخلص من حوار صفقة ابو يوسف مع احمد عشان تبقا دفعه وحده
قعدت على الارض وفضلت اعد في الفلوس ولقيتهم ١٦٠ مليون بعد ما زودت الفلوس الي خدها السيد .. قفلت الشنط وحطيتها في دولابي واتصلت بخلود . . . .
خلود: الو
انا: اي يا قلبي
خلود: من امتا دا ؟!
انا: هو اي دا
خلود: من امتا الدلع الي في المكالمات دا .. انا نسيتو من اخر يوم خطوبه
انا: عادي .. خلينا نرجع الذكريات الحلوه .. انا هعدي اخدك دلوقتي .. انتي وحشتيني إوي
خلود: لا اكيد في حاجه .. هي ولاء عملتلك اي يابني
انا: لا الموضوع ملوش علاقه بولاء .. المهم اني هعدي عليكي اخدك دلوقتي .. عشان عايز اسهر معاكي سهره حلوه
خلود: اشطا .. بس هتحكيلي الي حصل لما قابلت ولاء
انا: تمام .. يلا باي .. بحبك
خلود: طب والنعمه الموضوع في إن
انا: خلاص يابه .. سلام ” قفلت السكه “
الحقيقه اني كنت فرحان .. ولأسباب كتير .. منها اني فرحان بالملايين الي معايا .. وكمان حاسس بأني انتصرت على احمد وان انتقامي منو بيقرب وبتزيد متعتو .. وكمان بتزيد فرصي وبتزيد دايرة المجالات الي هفتح فيها مشاريع برا .. فتحت الدولاب وخدت رزمه من شنطه فيهم وقفلتها وقفلت الدولاب .. نزلت ركبت العربيه واتحركت على بيت ايمن واتصلت بخلود قبل ما اوصل عشان تنزل وتستناني تحت .. وصلت العماره ولقيتها على الرصيف .. وقفت وهي ركبت جمبي واتحركنا . . . .
خلود: في اي بقا
انا: في اي ؟!!
خلود: اي الحنيه والرومانسيه الي نزلت فجأه دي .. هي ولاء قالتلك اي
انا: ولاء ملهاش علاقه اصلا .. بعدين مش غريبه يعني لما اكون رومانسي شويه مع مراتي حبيبتي ” وسحبت ايدها بوستها ”
خلود بصتلي بنظره كلها شك: في اي يا عمر
انا اتنهدت: مش هترتاحي غير لما تعرفي يعني !!
خلود: ايوه
انا: طيب .. احمد النهارده كان طالبني في الشركه عشان اخلص شوية ورق .. وكمان كان بيسأل على خزنه سريه في المكتب مقفوله ومحدش عارف فيها اي .. فؤاد كان قايلي على الخزنه دي قبل ما يموت بسنه .. وقالي ان فيها حوالي ١٠٠ مليون جنيه .. واداني مفاتيحها وقالي انها سيوله احتياطي للشركه عشان اي ظروف .. المهم اني نسيت خالص موضوع الخزنه دا لحد ما احمد اكتشفها بالصدفه النهارده وسألني عليها .. ف انا بعتت واحد جاب كل الي فيها وحط فيها ملفات قديمه وقفلها .. وعديت الفلوس لقيتها ١٥٠ مليون جنيه موجودين دلوقتي في دولابي في البيت
خلود: ……..
انا: مالك بتبصيلي كدا ليه
خلود: يعني هو دا الي مفرحك ؟!
انا: ايوه
خلود مسكت ايدي جامد: انا خايفه عليك يا عمر .. خايفه عليك وعلى مستقبل ابننا .. انا معنديش استعداد اخسرك ولا اجازف باي حاجه
انا: متخافيش يا حبيبتي .. انا حاسب كل حاجه كويس .. متقلقيش .. خدي بالك من نفسك انتي بس وانا هبقا كويس طول ما انتي كويسه
خلود: حاضر
انا: فكك بقا من الحوار دا وخلينا في الحاضر .. انا جعان .. تحبي نجيب اكل اي وناكلو سوا في البيت
خلود: اي حاجه .. الي تحبو
انا: سمك ماشي ؟!
خلود بصتلي: سمك !! .. شكلك رايق .. اوكي سمك ماشي
وقفنا عند مطعم بحريات وجبت بوري وجمبري .. وجبت كمان ساقع ورجعنا .. طلعنا الشقه وخلود دخلت تغير .. جهزت انا السفره وغيرت انا كمان في الحمام .. لبست هدوم خفيفه ولسه طالع من الحمام لقيت خلود بتفتح باب الاوضه وطلعت .. ملاك ظهر قدامي فجأه .. قميص نوم ابيض بحمالات ولحد فوق الركبه .. شفاف من عند الصدر ومكشوف من الضهر .. فارده شعرها وحاطه ميكب خفيف وبرفان يجنن .. كانت زي القمر خطفت قلبي اول ما شفتها . . . .
انا: يالهوي عليا يا ناس .. كل الجمال دا ليا لوحدي ؟!
خلود بأبتسامه هاديه ومكسوفه: ماما هي الي مختارالي القميص دا
انا: خبره بقا .. تسلم ايدها بجد .. على القميص وعلى الي جواه
قربت منها وخدتها في حضني .. غبنا انا وهي في بوسه طويله بعدين خدتها وقعدنا ناكل .. قعدت جمبها وكنت بأكلها بأيدي وهي كمان كانت بتأكلني . . . .
خلود: خلاص بقا انا شبعت
انا: طيب اخر لقمه خديها وخلاص
خلود: ماشي
خدت اخر لقمه وقومنا لمينا السفره مع بعض ودخلناها المطبخ .. غسلت ايدي في الحمام ورجعت لقيتها في المطبخ بترتب الصحون وبتغسلها .. قربت وحضنتها من ورا وايدي على وسطها وببوس رقبتها . . . .
انا: مش وقت شغل دلوقتي خالص
خلود: دقيقه وحده هخلصهم مش هياخدو وقت
انا: خلاص هفضل معاكي لما تخلصي
خلود واقفه بتغسل الصحون والحوض وانا حاضنها من ورا وابوس رقبتها وزبي فوق طيزها من فوق القميص .. زهقت من الوضع ولفيتها ليها ومسكت شفايفها بوس وهي استجابت وحضنتني .. مديت ايدي لتحت رفعت القميص عن كسها .. كانت لابسه كلوت ابيض فتله .. نزلت على ركبي وقلعتها الكلوت وظهرلي كسها .. كان عليه شعر خفيف .. بس ابيض وشفايفو وردي وشكلو يجنن .. فتحت رجليها شويه ونزلت الحس فيه .. فضلت العب في كسها بلساني وادخل صباعي لجوا وهي مغمضه ورافعه راسها وبتتأواه .. حسيتها مش قادره تقف ورفعتها قعدت على الحوض ونزلت اكمل لحس .. خلود هاجت وحطت ايدها على دماغي وفضلت تضغط وتصوت من الشهوه لحد ما اتشنجت وجابت عسلها في وشي . . . .
انا: اي دا .. لسه بدري أوي على كدا
خلود بتعب: مقدرتش امسك نفسي
وقفت وطلعت زبي من بنطلون الترينج وغرقتو من عسل كسها ودخلتو . . . .
خلود: اااااخخخ .. يالهوي انا ولعت أوي .. نيك اسرع
انا بضحك: مالك هايجه أوي كدا .. مش عادتك يعني
خلود: مش عارفه جسمي مولع من الصبح
فضلت ارزع في كسها وهي على الحوض قدامي بتصوت .. حضنتني جامد وانا ايدي على وسطها وبنيك بسرعه وحسيت خلود بتتشنج .. طلعت زبي وشلال من شهوتها نزل غرقني . . . .
انا: تعالي نروح الحمام .. انتي غرقتي الدنيا هنا
خلود مردتش عليها وكانت تعبانه .. شلتها ودخت تلحمام شغلت الميه السخنه ووقفت انا وهي تحت الدش .. فضلت حاضنها وماسك بزازها ادعكهم وابوس شفايفها .. خلود تايهه في عالم تاني من النشوه .. لفيتها ورفعت رجلها الشمال على القعده .. دخلت صباعي الكبير في طيزها وفضلت احركو جواها لحد ما خرمها فتح .. دخلت زبي وفضلت انيك طيزها بهدوء وهي تتأواه ومغمضه والميه نازله علينا .. الوضع كان هادي لكن يهيج الجبل .. اتشنجت انا كمان وجبت لبني في طيزها . . . .