خلصت سنة تانية كلية و في أجازة الصيف رحت عيد ميلاد ولاء زميلتي في الكلية… ولاء كانت أقرب واحدة ليا في الكلية …دمها خفيف و جدعة و كمان ساكنين قريب من بعض في الشارع اللي بعد اللي ورايا، كانت بتيجي عندي البيت كتير عشان بيتنا زي ما انتو عارفين تقريبا فاضى معظم اليوم، بيت ولاء كان زحمة على طول ، اب وام و واخواتها التلاتة فمكنتش باخد راحتي عندها بس عارفة عيلتها كلها …يوم عيد ميلادها اخوها الكبير هشام اللي في تالتة هندسة عينه ما نزلتشي من عليا، ليه حق الصراحة ما انا يومها كنت مظبطة نفسي و عاملة شعري و فستان ضيق على الركبة، هو كان لما بيشوفني بيبقى يا رايحة الجامعة مع اخته او راجعة منها و طبعا الجامعة ليها لبسها و الميكب بتاعها…الانبهار كان مالي عينيه مش عارف يخبيه، اي فرصة ابقى واقفة لوحدي كان بييجي يفتح اي موضوع في اي كلام، و وقت طفي الشمع كان لازق جنبي…انا خدت بالي من محاولاته و اتجاوبت معاه بس من غير ما ابين اني مهتمة بيه، هشام شاب وسيم و دمه خفيف بس زي ما بيقولوا لا حامي ولا بارد…انسان عادي جدا لما يتكلم بسمعه و لما يبطل كلام بنسى انه موجود اصلا…بعد يوم عيد الميلاد بقى في مكالمات بيني و بينه و تكستات وهدايا منه في أي مناسبة …هشام قعد يزن عشان يقابلني لوحدنا، في الاول مكنتش شايفاها فكرة جيدة بس بعد الزن وافقت…كنا بنتقابل في اماكن عامة كافيهات و ريستورانات…مع الوقت ابتديت ارتاحله و استنى مكالماتنا و خروجاتنا، هو اعترفلي بحبه و كان عايز يتقدم لماما…انا كنت شايفة موضوع الجواز ده كله لسة بدري عليه و الصراحة انا كنت لسة صغيرة و أحلام الفارس اللي على حصان أبيض و السذاجة الرومانسية كانت مالية دماغي، كل ده اتغير في يوم واحد مش بقدر انساه او اشيله من ذاكرتي لان حياتي اتشقلبت و راحت في سكة غير اللي كنت متخيلاها ابدا.
في يوم هشام عدي عليا بعربيته عشان نخرج زي عادتنا
هشام: انا هاخدك في حتة مفاجأة
انا: فين ؟
هشام: ودي تبقى مفاجأة ازاي بقى ؟ عموما هيا حتة هادية عشان ناخد راحتنا
انا تخيلت انه هياخدني على كافيه على النيل، قلت لنفسي يا ريتني لبست بنطلون بدل الجيبة عشان قرص الناموس، هشام سايق و ماشي في طرق انا معرفهاش …شويه و لقيته طالع على طريق هضبة المقطم…انا قلقت عشان كنت اسمع ان المقطم سمعته مش كويسة وان البنات الشمال بس اللي بتطلع فوق
انا: انت مودينا المقطم ليه يا هشام ؟
هشام: ما تخافيش ، انا عارف ان سمعته مش قد كده بس انا هاخدك مكان تشوفي القاهرة كلها من فوق
كل ما نطلع فوق قلقى يزيد بس هديت شوية لما لقيته ركن عند كافيه كبير و في ناس كتير
هشام: مش قلتلك؟ ايه رأيك بقى في الڤيو
انا: خطير يا هشام ! انا فعلا شايفة القاهرة كلها من فوق ، ميرسي اوي انك على طول بتفكر في أماكن جديدة عشان منزهقش
قعدنا حوالي ساعتين نتكلم و نضحك …كانت قعدة ظريفة اوي، الدنيا كانت ضلمت فقلت لهشام عشان نروح
هشام: اوكى، يلا بينا
هشام ابتدى يسوق العربية و انا انشغلت بالموبايل اللي كان لسة نازل جديد في اوائل الالفينات…طبعا الاجيال الجديدة ما شافوش الموبايلات اللي بزراير و عشان تبعت تكست واحدة بس بتاخد ربع ساعة…فجأة لقيت العربية وقفت ، برفع عيني لقيت اننا في حتة تقريبا ضلمة …الإضاءة الوحيدة جاية من لمبة الشارع البعيدة
انا: ايه يا هشام ؟ انت وقفت هنا ليه ؟
هشام بضحكة خبيثة : عشان ناخد راحتنا، في كلام كتير عايز اقولهولك و مبعرفشي و كل حتة بنروحها مليانة ناس.
ابتدي يقرب مني عشان يبوسني، انا كنت مرعوبة حد يشوفنا بس لما شفايفه لمست شفايفي انا نسيت احنا فين، بوس شهواني و لسانه جوه بقى بيمص لساني، انا ابتديت ادوخ و كلوتي يتبل… شوية و ايديه دخلت من ورا البلوزة و فكلي الستيان و ابتدا يلعب في بزازي…انا خلاص هجت رسمي نظمي فهمي و كنت على استعداد اعمل اي حاجة.
هشام: مبسوطة ؟
انا: اوي
هشام: تحبي اكمل ؟
انا: زي ما انت عايز
هشام رفع بلوزتي عند رقبتي و بزازي بقت مكشوفة ليه…ابتدى لسانه يلحس حوالين الحلمة الاول و بعدين خدها في بقه، شوية و بدل على البز التاني… انا خلاص كنت جبت اخري و مش قادرة…من غير ما اشعر لقيت رجليا بتفتح و كل رجل في حته…واضح ان هشام فهم الخطوة الجاية هتبقى ايه و راح رافع الجيبة شويه و دخل ايده تحت الكلوت و بصباعه يداعب زنبوري، انا مقدرتش امسك نفسي و لقيتني بجيب كميه مايه عمري في حياتي ما جبتهم قبل كدة…هشام مستكفاش و كمل فرك و فى نفس الوقت زحلق بنطلونه لتحت و زبره بقى حر طليق ، مسك ايدي و وجهها ناحيى زبره بعد ما بل ايدي من ماء شهوتي…انا فهمت المفروض اعمل ايه و ابتديت العبله في زبره، الموقف بقى كالتالي: انا قاعده على الكرسي راسي لورا و مغمضه عيني…هشام مكمل مص في بزازي و بيلعب في كسي من فوق وايدي بتلعب في زبره
انا: حلو اوي يا هشام…كمل مص و لعب
هشام: حاضر يا حبيبتى طلباتك اوامر
هشام زود لعب في زنبوري و لقيتنني بجيبهم تاني، جسمي ارتخى تماما بس لسة مكملة لعب في زبره، هشام رفع دماغه من بزازي و ابتدي يبوس تاني…بعد كده لقيته شد جسمه و اتعدل و حط ايده على دماغي من فوق و بشويش ابتدي يزقها تحت بالراحة…طبعا انا فهمت الاشاره…هشام عايزني امص زبره…دي كانت اول مرة و فكرة التجربة اثارتني جدا…وطيت براسي لتحت و دخلت راسه الاول…طبعا تجربة المص الاولي هتخليكي تتخيلي ان ده اكبر زوبر في الكون بس الحقيقة ان زبر هشام مكنشي كبير بس برضو مش صغير…حجم مناسب لاول تجربة، اخدت الراس الاول في بقى و حاولت اطبق اللي كنت بشوفة في الافلام …طالعة نازلة ببقى و بتنفس من مناخيري و بحاول على قدر الامكان اتجنب سناني تخبط في زبره…واضح اني كنت بعمل شغل كويس عشان بعد دقيقتين هشام ابتدى يضغط على دماغي اكتر و يشد جسمه وانا مكمله مص…كنت متخوفة يجيبهم في بقى عشان مكنتش لسه اعرف طعم اللبن ايه
انا: هشام انت قربت تجيب ؟
هشام: ايوه يا حبيبتي بس متقلقيش هجيبهم برة
جنتلمان هشام ده ! مخلصش كلامه و لقيته طلع زبره من بقى و نافوره لبن على خدي و رقبتي و بزازي… شكله كان محوشهم ولا ايه…مسحت اللبن بالمناديل بس خدت نقطة على طرف صباعي و دقتها…مش بطال هيا مملحة شويه بس مش منفرة…المرة الجاية هجرب اخدهم في بقى و اشوف هيحصل ايه.
فجاة نور جامد ضرب في وشنا و تخبيط على العربية…هشام زبره كان لسة بره و انا بزازي كلها باينة
-ايه الجمال ده ؟ برة العربيه يا بيه و الهانم اللي معاك
انا مكنتش مستوعبه في ايه بس لما ركزت لقيت كذا ظابط و كبشه امناء شرطة واقفين جنب العربية، انا قلبى ابتدى يدق جامد كانه هيقف و يا دوب غطيت نفسي بس رجليا مكنتشي شايلاني…ببص على هشام لقيت وشه بقى في شحوب الأموات و الدم كله اتسحب منه، التخبيط زاد و بيبان العربية اتقتحت من برة و لقيت اتنين بيشدونا برة العربية
امين الشرطة: بطايقكم ؟ مش هنخلص من الاشكال النجسة و الشغلانة اللي تقصف العمر…و انت يا بيه …لما تجيب شرموطه خدها البيت عندك ولا في اي مصيبة بلاش شغل القطط ده في الشارع…اهو اتفضحت و هيتعملك قضية
انا واقفة مذهوله حاسة اني في حلم…الكلام اللي سمعته خلت نفسي تصعب عليا و انهرت من العياط…هشام كان مش قادر يقف على رجليه و لمحت في عينيه اسف كانه عايز يقول حقك عليا، أمين الشرطة خد البطايق و اداها للظابط اللي شافها و بعينه الخبيرة استنتج ان دول مش ناس متعودة على الفعل ده و من هيئتنا و ان مكتوب في البطايق اننا طلبة ممكن نكون صعبنا عليه
الظابط: ليه بتعملوا في نفسكم كدة ؟ شكلكم ولاد ناس و مش وش بهدلة…احنا هنروح القسم دلوقتي عشان نعمل محضر فعل فاضح و نكلم اهاليكم و نشوف الموضوع هيخلص على ايه
أنا سمعت الكلام ده و كل الافكار الوحشة جت في دماغي، هوري وشي ازاي لماما و صاحبتي ولاء و عيلتها ؟ فضيحة مش عارف هتتلم ازاي، اخدنا امين الشرطه على البوكس بس من غير ضرب واضح ان الظابط قاله، دخلنا البوكس لقيت بنتين حاطين ٦ كيلو مكياج شبه عفت الشربيني في فيلم جاءنا البيان التالي …بقى انا بنت الناس اركب البوكس مع ناس شكل دول ؟ خدوا منا موبيلتنا قبل ما نركب و خدونا على قسم المقطم، المسافة كانت قريبة بس انا حسيت انها سفر لاسوان، الموضوع كله كانه كابوس و عايزه اصحى منه بس لما وصلنا القسم عرفت ان ده واقع بعيشه و مفيش مهرب خلاص، سمحولنا انا و هشام اننا نكلم اهالينا، بعد انتظار مش قليل ماما و هنا وصلوا القسم و كمان ماما وبابا هشام، هما مكانوش فاهمين في ايه الاول افتكروا ان احنا عملنا حادثة بالعربية بس الظابط فهمهم اللي حصل بالظبط، طبعا صويت و شتايم و اتهامات بقلة التربية، الظابط استخدم روح القانون و خلى اهالينا تكتب تعهد بعدم تكرار اللي حصل ، كل واحد روح مع اهله و هنا ساقت العربيه و ماما جنبها و انا ورا
ماما: انا معرفتش اربي ، فضحتينا و خليتي رقبتي قد السمسمة…يا ريتني كنت مت قبل ما أشوفك واقفة الوقفة دي
هنا: بلاش الكلام ده يا ماما دلوقتي …نتكلم في البيت
ماما: انا اتكلم في اي حتة انا عايزاها
ماما استمرت في توجيه الاتهامات و الشتايم ليا و انا ساكته و مضغوطة و هيا مكملة لحد ما انفجرت فيها
انا: خلاص بقى ! ضعفت و غلطت زي اي حد بيضعف و يغلط يا ماما…لو ذاكرتك ضعيفة ابقى خلي اسامة يفكرك
مش عارفة انا قلت كده ازاي بس اول ما قلت اسم اسامة ماما وشها اتخطف و سكتت خالص
هنا: مال اسامة بالموضوع ؟
انا: يا ريت تسكتي يا هنا لغايه ما نوصل
وصلنا البيت و كل واحد دخل اوضته من سكات، هشام كلمني تاني يوم…انا كنت خلاص قفلت منه بس الحاحه خلاني ارد عليه، عرفت ان باباه و مامته ادوله نفس الموشح اللي ماما ادتهوني بس هو قالهم انه بيحبني و عايز يتقدملي عشان نتخطب رسمي، انا كنت فاكرة انه بيقول كدة عشان يهديني بس بعد يومين لقيت ماما بتقولي ان عيله هشام جايه تتقدم فعلا، معرفشي هو قالهم ايه عشان يقنعهم و انا اصلا مكنش في تفكيري موضوع الخطوبة في الجامعة بس انا كنت في موقف ضعف و مقدرشي ارفض، لبسنا دبلتين في خطوبه تحسي كل الأطراف مغصوب عليها ما عدا هشام اللي كان فرحان من قلبه…تمسكه بيا في اصعب المواقف خلاه يكبر في نظري و أحاول أقنع في نفسي إني بحبه بس في قرارة نفسي كنت حاسة ان الموضوع مش هيكمل.