لست شاذًّا – الحلقة الرّابعة

 صمت بهاء وعيونه تتوسع على آخرها .. لا يعرف بماذا يجيبني؟ هل ماقلته كان للتمثيل امام الحاضرين بأننا حبيبين ؟ ام انه فعلا حقيقي؟

 اقترب الحضور اكثر منا .. وهم متحمسين لسماع رد بهاء..بعد ان سمعني الجميع وانا اعترف له بحبي؟!

 بتردد .. وبشكل بسيط قال بهاء مبتسما

 بهاء: وانا كمان!

 ما ان سمعه الحاضرين حتى صفقوا لنا مباركين ومهنئين .. ومهللين ايضا ..

 لم ابدي اهتمام كبير بما يفعله الناس من حولي .. انشغلت بجمال وحلاوة بهاء وهو يعكس صورة فتاة خجولة وفرحة بحبيبها .. فلم انظر لرشا .. او كيف كان رد فعلها ..اظن .. ان الأمر لم يعد يهمني!

 

 بعد ذلك .. استمر الحفل ..

 كنا نجلس معا بإحراج وخجل بهاء منعه من الحديث اكثر معي

 كان خائفا ان نغوص اعمق في هذه اللعبة التي اصبحت اقرب للجد والواقع .. بل اصبحت لعبة خطرة وفيها مجازفة ايضا ..

 

 مر الوقت بطيئا جدا علي بعد لفظي لكلمة ( بحبك) على اسماع بهاء.

 اخيرا بعد كثير من التوتر .. انتهى الحفل ..

 كان على الجميع تهنئة عروس المستقبل وثم الخروج ..

 لقد جاءت لحظة الانتقام الحاسمة ..

 فطلبت من بهاء ان ينهض معي بصورته الجميلة التي لم تسلب عقلي انا فقط .. بل وسلبت انظار كل الحاضرين..

 نهض بهاء بخجل واضح يشوبه ارتباك بسيط .. فشجعته بنظراتي وابتسامتي وانا اهمس بأذنه بأنه قد ابلى اليوم جيدا ..

 مشينا سويا كأجمل كبل في الحفل نحو رشا ووسيم ..

 بصراحة وسيم لم يكن مهتما ابدا .. او ربما كان يمثل بإنه غير مهتم للفتاة التي معي .. لأني تمكنت من صيده صدفة اكثر من مرة وهو يلقي بنظرة إعجاب لبهاء رغم جلوس رشا الجميلة لجواره !

 وقفتُ امام رشا وبهاء يتأبط ذراعي ويتقمص الدور اكثر .. ويبتسم فيضيف سحرا لسحره الخارق ..

 مددت يدي لأصافح رشا .. التي مدتها بكبرياء وتحدي ..باعتبار انها غير مكترثة ..

 ابتسمت حقا .. لأن تمثيلها فاشل جدا .. فهي تحترق في داخلها من الغل .. لأني استطعت كسر رهانها واثبتُ لها اني واصلت حياتي بشكل طبيعي من غيرها ..

 

 انا: مبروك يا رشا .. عقبال الفرح

 برعشة واضحة هزت رشا يدي وبصوت يفضح انزعاجها ..

 رشا: متشكرة ! بوجودك انت والــ .. معاك طبعا !

 انا بابتسامة المنتصر: الف مبروك .. عن اذنكم ..

 

 رد علي وسيم بكلمة شكرا وهو يداري نظره عن بهاء كي لا تحرجه رشا ..

 ثم ادرت لهما ظهري وغادرت مع بهاء دون ان التفت للوراء..

 وما ان خرجنا … تنفس كلانا الصعداء .. اخيرا خرجنا من اجواء التوتر .. ثم ضحكنا كلينا بشدة .. غير مصدقين اننا عملنا هذا الجنون

 

 بهاء يضحك: هههه .. شفت .. شفت نظراتها ليك كانت عاملة ازاي ..

 انا مبتسما: وطي صوتك لا يسمعونا وننكشف .. عفارم عليك يا بهاء .. انت كنت تجنن فعلاً ..

 بس.. احنا لازم نفضل ماشيين ع الخطة لحد ما نرجع لشقتنا .. مش عاوزين الخطة تفشل في الأخر ..

 بهاء: ها .. تمام .. صحيح عندك حق ..

 

 اخذنا سيارة اجرة .. فتحت الباب لبهاء .. كأني اتعامل مع سيدة راقية ثم جلسنا سويا في المقعد الخلفي ..

 بهاء كان يمسك نفسه من الضحك .. بسبب اقتناع السائق وذهوله .. لن يشك هو الآخر قطعا بأن من معي هو شاب ..وليس فتاة !!

 كنت انظر اليه وهو يبدو حقا سعيداً بتلك اللحظات ؟ اشعر ان بهاء وجد نفسه حقا .. واستمتع بالدور كثيرا لأنه يشبه الشخصية التي في داخله ..

 امام شقتنا .. وقفت سيارة الأجرة ونزلنا منها بعد ذلك .

 عاملت بهاء كما تعامل السيدات الراقيات وانا اطلب منه ان يمسك يدي .. كي ينزل باتزان على الكعب العالي ..

 كان الوقت متأخرا قليلا والظلام يعتم الرؤية لم يكن هناك شخص في الشارع ليشاهدنا .. او ليظن انني اجلب فتيات هوى او حبيبتي للشقة ليلا!

 كانت عيوني ملتصقة به كأنه فتاة احلامي التي اهدتنياها الجنية لهذه الليلة ..

 خطواته الرشيقة وتمايله ورقته وعطره النسائي يدغدغ مشاعري ويثيرني بلا تحفظ !

 بعد ان دخلنا الشقة .. تنفس بهاء مع شهقة عالية .. وهو يرمي بنفسه على اريكة الصالة

 

 ايهاب: يااااااه .. اخيرا .. خلصت من الستريس والضغط الكبير الي كنت تحته !! افف..

 

 ابتسم بهاء ثم ابتسمت معه وتبعها بهاء بضحكة عالية وهو يخاطبني

 بهاء: ههههه.. شفت .. شفت الناس كانت بتبص لي ازاي؟ ..كلهم كانو فاكريني بنت.. ومصدقين !!! لا وفيه الي كان يحاول يتعرف علي ..ههههه .. أما حركة مجنونة عملناها انا وياك … ههههه

 

 كنت اجامل بهاء واضحك معه وهو لا زال يبدو كفتاة ساحرة بتلك الثياب والمكياج وكل احساسي الآن معلق به..

 بعد قليل طلب مني بهاء ان اساعده في التخلص من تلك الثياب لأنه يريد ان ينال حريته ..

 قلت له علينا فعل ذلك داخل غرفة النوم امام المرآة بشكل افضل ..

 لم يعترض بهاء فنهض وسبقني للغرفة ودخلت ووقفت خلفه أمام المرآة

 كلانا مرت به لحظة صمت غريبة .. غير مصدقين بالشخصين الذين نرى انعكاسهما امامنا في المرآة ..

  

 وقفت خلفه مثل ما يفعل الرجال مع نساءهم .. بعد ان يعودوا من سهرة .. لازلنا لم نتلامس بعد .. فقط وقوف صامت غريب.. منشدين لصورنا في المرآة..

 تحرك الدبيب في راس قضيبي خلف قماش البنطلون رغما عني ودون اي سيطرة .. خصوصا اني اقتربت جدا خلفه لأشم عطره الزكي بشكل افضل..

 نظر لي بهاء من انعكاس المرآة .. بنظرة لم أفهمها .. كأنه يحثني لأن ابادر بعملية خلع ثيابه عنه ..

 كان علي ان افتح السوستة .. بينما نظر لي هو جانبيا بوجهه الجميل .. يرفع بيديه باروكته.. بحركة مطابقة لما تفعل كل النساء في مثل هذا الموقف..

 تلك الحركة شدت من انتصابي اللا ارادي أكثر.. والصمت تسيد المشهد .. فلم نعد نسمع غير اصوات انفاسنا البطيئة .. العميقة .. الساخنة والخجولة ..

 برعشة خفيفة في اصابع يدي .. امسكت طرف السوستة .. وبدأت اسحبها ببطيء نحو الأسفل ..

 لينكشف لي .. ظهر بهاء الأبيض الأملس الناعم .. يقيده خيط الستيان الملتف حوله ..

 مع كل ثانية تمر.. تزيد اثارتي واتهيج اكثر .. وبصعوبة على انتصابي اسيطر ..

 ما استغربته هدوء بهاء وصمته .. كأنه هو الآخر .. يستمتع بدوره في اللعبة .. ويعيش احلامه وخيالاته الآن بشكل واقعي .. اظن ذلك ..

 بعد فتحي للسوستة .. ارتخى الفستان فسقط كله عن كتفيه .. وبان ظهره كله .. فانزل بهاء يديه .. بحركة لم يقصدها .. ليجعل الثوب يهوي عن جذعه ..

 لم يدر انه بحركته تلك .. قد دق ناقوس الشهوة في مدن الرغبة .. كأعلان حرب

 مازال الصمت حاضرا .. والافعال فقط .. تتولى ادارة المشهد الحالي ..

 رغم اسباله ليديه .. لازال الفستان معلقا على وسطه .. عند خصره ..

 نظر لي مرة اخرى .. بنظرة .. واضحة .. لتشجيعي على تحريره من الستيان الملتصق بجسده ..

 بنفس الارتباك والرعشة ..لامست جلده الناعم مضطرا لافك عنه الستيان من الخلف ..

 بحركة ثانية .. تخلص بهاء من الستيان .. حركة مطابقة تماما لحركات الفتيات حين يقمن بالتخلص من ملابسهن الداخلية ..

 اصبح نصف عار.. نصفه السفلي لازال انثوي .. مغطى بالفستان الساقط على خصره .. ومتزنا بساقيه على كعبه الأحمر الجميل..

 شيء ما .. يدفعني بقوة الآن .. لكي اخطو خطوة اخرى في هذا الموقف .. شيء اجهل ما هو .. لكنه يقاد بواسطة الرغبة ..

 لم افكر ابدا في حياتي .. ان اشتهي ذكرا !! مجرد الفكرة كانت تصيب معدتي بألم وتنمو عندي رغبة للتقيؤ .. لا اطيق تلك السيرة ابدا ولا استسيغها بأي شكل من الأشكال ..

  

 لكن .. ما رأيته الان وما نجح بهاء في ايصاله لمشاعري .. كان شيئا مختلفا تماما .. شيء لم اجربه ابدا من قبل ولم اشعر به ..

 تصرفاته واحساسه والانطباع الذي اوصله لي .. كان بالضبط .. نفسه .. الذي توصله لي اي فتاة جميلة وجذابة ..

 لم اشعر بوجود خطب ما معه .. لم اشاهد ذكوريته ابدا.. والا .. لما وصلت معه لهذا الحد من الطيش والجنون ..

 غلبني شيء واحد فقط ..و سيطر على تفكيري وافعالي .. الا وهو .. الرغبة المتقدة .. الشهوة الكبيرة نحوه .. نحو تلك الفتاة التي اراها بوضوح..

 الفتاة التي استطاع بهاء بحرفية وبكمال أتقان دورها .. لم يتقمصها فقط .. بل اندمج بها ومعها .. فصار هي .. صار تلك الفتاة التي رأيتها ..

 امسكت الشهوة بدفة القيادة في مراكز عقلي ووحدات التحكم بالنطق .. وجعلت فمي يبادر للكلام .. ويقول ما يخفيه خلف جدرانه الباهته التي اصبحت شفافة .. جدرانه التي كان يحصن نفسه بها .. ظنا منه .. ان لا احد يمكنه رؤية ما يخفيه خلفها ..

 

  

 قلت وقد جف لساني .. وصار النطق صعبا لأرتعاشي

 انا: انتي .. حلوة قوي ! .. انا .. انا شايف قدامي.. احلا وارق واجمل بنت ..

 

 كان كلامي بسيطا جدا .. وقد يبدو سطحيا ايضا .. لكنه فضح كل ما اشعر به في لحظة واحدة .. فصار اعترافا لبهاء .. لا عبارة ساذجة نطقتها ..

 التف لي بهاء بوجهه جانبيا .. كأنه لم يصدق ما سمع .. لكن رد فعله .. كان سريعا ..وقد فتح شفتيه الملونتين بالحمرة .. متعجبا.. فأغرتني تلك الشفاه المفتوحه اكثر ..

 لم يرد بهاء بشيء .. سوى تسمره في مكانه .. وانفاسه تعلو ..

 فاقتربت منه .. صار صدري ملامسا لظهره .. اظنه شعر بانتفاخ القماش .. خلف بنطلوني .. بسبب انتصابي الشديد ..

 صار قضيبي المحبوس .. يضغط على فلقتيه .. اللتان لا تزالا محجوبتين بالفستان ..

 وامسكت ذراعيه من الزند .. بلطف .. كان ملمسهما انعم من ملمس كل الفتيات التي قابلتهن في حياتي ..

 انغرزت اصابعي بسهوله في زند بهاء الطري جدا ..

 تكهرب بهاء .. جفل بشدة .. لم يتوقع حركتي الجريئة تلك .. الا انه لم يبدِ للآن اي ممانعة .. ولم يبدر منه اي شيء يحبط تقدمي نحوه ..

 كأنه هو الآخر .. يتقدم باتجاهي خطوتين .. كلما تقدمت نحوه بخطوة ..

 حين امسكته من الخلف من زنديه .. شعرت بأني توليت قيادته .. استسلامه لحركتي كان غير مشروط ..

  

 سحبته بوضعه هذا نحوي اكثر .. وانا اضغط بجسمي على ظهره وفلقتيه ..

 قضيبي عبثا يحاول اختراق كل تلك الموانع بيني وبينه .. لكنه اعلن عن جهوزيته ورغبته لبهاء .. لقد شعر بهاء حتما بذلك. الانتفاخ يضغط على الخط الفاصل بين فلقتيه .. وبقوة

 دنوته اكثر نحوي .. دون ان الفه كاملا ..فصار نصف وجهه الجانبي اقرب لوجهي ..

 كنت اسحبه لي اكثر.. وهو يلف برقبته اكثر ليقترب بوجهه وشفتيه مني ..

 حتى شعرت بأنفاسه الساخنة تلفح انفي.. ارتخاءه بيدي شجعني اكثر لان اكمل الطريق الذي بدأته معه ..

 برومانسية مفرطة .. قربت شفتي من شفتيه .. فأغمض بهاء عينيه .. فقبلت احدى وجنتيه !

 لم اصل فمه بسهولة .. فلمس فمي وجنته القريبة .. الناعمة جدا .. لا اظنه انه استخدم موسا في حياته .. نعومته وملاسه طبيعيتان جدا ..

 لا اعرف كيف تم اعتبار بهاء ذكرا!!؟؟ وهو يحمل صفات انثوية اكثر من اناث اخريات ..

 بحركة .. اعتبرها مبادرة واضحة من بهاء .. التف بنصفه العلوي نحوي .. ليسهل وصول شفتي لشفتيه ..

 فالقمتها بقبلة .. وهو يتجاوب بلطف لي .. ملمس شفتيه الناعم وحلاوة طعم لسانه .. لم اختبرها من قبل ابدا.. اؤكد على ذلك .. لا لأني اريد اختلاق الأعذار لنفسي .. وابرر تصرفي .. لكنها .. كانت الحقيقة .. بالنسبة لي على الأقل ..

 

  

 نعم .. الحقيقة ! ام ان شهوتي ورغبتي من كانت تتتصور ذلك فتفرض رأيها على جميع افكاري ؟ ماعدت متأكدا من شيء.. سوى اني مستمتع الآن .. فقط

 واصلت تقبيلي له .. وهو يهمهم كالفتيات من بين شفاهنا الملتصقة .. انفاسه عطرة بشكل عجيب! اظن ان بستانا من الزهور مزروع في لب صدره ..

 طعم لسانه وشفتيه .. يؤكد لي تلك الظنون! فالزهور تنتج الرحيق .. وهي خام العسل ..

 نحو خمسة دقائق ..غبنا في تلك القبلة .. كلانا مغمضي العيون .. سارحين في عالم آخر .. ليس فيه الا انا وهو ..

 اشتد انتصابي اكثر .. وزاد مصي لشفتيه اكثر .. كنت اريد التهامهما لا تقبيلهما فقط ..

 فحركته بيدي .. لألفه كاملا نحوي .. والمفاجأة .. انه استمتع بتلك الحركة .. والقى بذراعيه على كتفي .. كما تفعل اي فتاة مع عشيقها .. وتواصل التقبيل الجنوني ..

 كان جذعه العلوي عاريا .. بشكل غريزي .. مددت يدي نحو صدره .. كانت هناك كتلة صغيرة .. ليس ثديا ابدا .. الا ان طراوته وملمسه يوحي بانه اقرب للنموذج الانثوي

 الأختلاف فقط في الحجم .. لكن الملمس .. نجح بامتياز .. لتعويضي عن احساسي بثدي المرأة .. الطراوة وحدها تكفي ..

 صرت امسك ثديه الصغير بيدي وافرشه .. احاول امساكه وتكويره رغم صغر حجمه .. فلاحظت تغيرا في تعابير وجه بهاء رغم قبلتنا المتواصلة .. تكشيرة تدل على شعوره ببعض الألم ! لكنه ألم ممتع بالنسبة له .. لأنه مص لساني بقوة حين اشتدت قبضتي على نهده الصغير..

 واصلنا ذلك الجنون بلا حسبان لأي افكار كنا نتبناها .. اندماجنا معا اصبح يمضي في اتجاه واحد لا رجعة فيه ولا تراجع عنه ..

 دفعته قليلا بلطف حتى جلس على السرير.. وانفصلت شفتينا عن بعضها ..

 إلا ان عيونه متقدة بالرغبة والشهوة ..تنظر لي تشجعني لكي اواصل والا اتوقف..

 الصمت مزين بابتسامة خفيفة منه.. كان هو الحاضر بيننا فقط ..

 ثغره كان مفتوحا مغريا شهيا .. داعيا لي للمواصلة..

 بتلقائية .. اخرجت قضيبي الذي كان على اشده ..ابرزه امام وجهه .. حيث كان جالسا على السرير.. ووجه بمستوى قضيبي..

 نظرة بهاء لقضيبي فضحت شهوته وشوقه له وانفصاله عن مايحيط به.. لقد لمعت عيناه لدرجة .. رأيت دمعة محبوسة على طرف جفنه..

 اظنه يرى قضيبا حقيقيا لأول مرة .. لهفته وتعلق ناظريه برأس قضيبي أكدت لي ذلك ..

 تقدمت ببطيء نحوه .. ومازال بهاء يفتح فمه لا شعوريا .. وعيونه تركز في رأس قضيبي بقوة ..

 لم يتبقى بين حشفة قضيبي وشفتيه سوى سنتمر او اثنين.. شعرت بأنفاسه الحارة المتسارعة تلفح حشفتي.. فزاد هياجي اكثر وصار قضيبي يهتز قليلا مع كل نبضة من قلبي .. لشدة احتقانه وقوة انتصابه ..

 عندها رفع بهاء عينيه ينظر مركزا في عيوني ..كأنه ينتظر مني أذناً او تطمينا بأن يفعل ما ينويه الآن ..

 اومأت له موافقا برأسي.. فحرك يده المرتعشة الناعمة نحو قضيبي مترددا .. ليمسكه بعد لحظات طويلة من تردده الواضح..

 انامله الناعمة .. بعثت في جسمي كله تيارا من الاستمتاع غير المتوقع ..

 نعومة انامله ومسكة يديه .. اثارت غرائزي بقوة ..

 فأغمضت عيني لوهلة رافعا راسي للأعلى منتعشا بذلك الشعور الممتع..

 

  

 حتى ارتعشتُ مرة اخرى من شدة هيجاني ..وانا اشعر بطرف شفتيه الناعمة .. تلامس حشفتي بخجل وتردد ..

 الشعور لا يمكن وصفه .. ابدا ..

 لقد مصت قضيبي إناثٌ من قبل ..لكني للآن لم يعتريني ابدا مثل هذا الشعور الذي لا يوصف ابدا ..الشعور الذي اهداه لي بهاء بشفتيه الاسفنجية الناعمة..

 كان واضحا جدا .. ان بهاء تنقصه الخبرة.. لكني اظنه يحاول تقليد ما رآه في بعض الأفلام .. فكانت احاطة شفتيه لحشفتي تفعل فعلها في بقوة ..

 حتى بهاء.. انغمس في دور الأنثى التي ما يزال يتلبسها .. ويعيشها ويستمتع بدورها دون ان يفكر بأي شيء آخر..

 مرت بضعة دقائق صعبة علي .. لأني كنت اقاوم رغبتي الملحة في القذف ..

 لم ارد ان اهدر جولتي الاولى في فمه او على وجهه.. كنت اريد ان اظل في قمة هيجاني لأطول وقت ممكن ..

 كنت اريد ان امارس الجنس معه كما امارسه مع اي فتاة.. اريد ان اراه عاريا كأي فتاة .. واستمتع بجسدها العاري الناعم ..

 دفعت بهاء عني بلطف مرة اخرى.. من صدره .. حتى استلقى على السرير بظهره .. وسحبت عنه فستانه بنفس الحركة.. جردته منه .. لم يبق غير لباسه الداخلي ما يستره عني ..

 كان جسمه كله .. مثل اول مرة رأيته فيها .. ابيضا ..ناعما .. املسا طريا مغريا .. كأنه لفتاة..

 انتبهت الى مكان عضوه خلف لباسه .. لم يكن هناك ما يدل على حدوث انتصاب له.. حتى لو انتصب عضوه ..لا اظنه كبير كفاية لألاحظه ..

 اظن بهاء يستمتع بالاحساس الآن .. اكثر من متعته بما توصله اعضاءه الجنسية له..

 تراخيه واستسلامه اللامشروط .. تؤكدان ذلك ..

 كنت اود ان اجعله يستمر بذلك الأحساس.. فأخذت لباسه بأصابعي اسحبه عنه ..وهو يساعدني بتحريك حوضه..

 حتى بان لي كل شيء منه .. بهاء اصبح عاريا تماما .. مستمتعا ومستسلما لكل ما اقوم به من حركات ..

 اول شيء وقعت عيوني عليه كان زبه الصغير الذابل المنكمش والنائم على بطنه .. وخصيتيه الصغيرتين الملمومتين على بعضهما ..

 عجيب ما رأيته ! كنت اتوقع ان ينتصب زبه ولو قليلا.. مع انه واضح جدا .. ارتخاءه وخدره واستسلامه لما افعله فيه ..

 كنت بالكاد اسيطر على قضيبي.. المشدود جدا .. خفت ان اقذف فقط لشدة هياجي على منظره الآن ..

 مسكت ساقيه الناعمتين .. قوستهما .. وافرجتهما .. لكي استطيع الوصول لتحت! اريد رؤية دبره وكيف يكون !؟!

 امسكت بفلقتيه الناعمتين وانا انحني بين فخذيه ومقوسا ظهري .. لكي اقترب اكثر من دبره ..

 طراوة فلقتيه بين اصابعي .. شككتني بكون بهاء ذكرا من الأساس ! لا يمكن ان تكون تلك الطراوة ذكورية .. مستحيل!!

 

  

 اخيرا.. رأيته! لأول مرة أراه .. لم اكن من قبل مهتما جدا بالجنس الخلفي مع الفتيات .. لأني اعرف الشروط العديدة التي يجب ان تتوفر ..لغرض الحصول على جنس خلفي نظيف وممتع ..

 للأسف بعض الفتيات خيبن ظني به.. لأسباب عديدة .. جعلتني اتردد كثيرا فيما بعد قبل ان اقرر ممارسة الجنس الخلفي مع احداهن..

 اظن ان كثيرين مروا مثلي بتجارب مشابهة .. اول تلك الشروط النظافة والعناية الخاصة بتلك المنطقة .. لابد من فعل الكثير لكي تصبح منطقة مثيرة وجاذبه..

 لا يكفي ان تدفع قضيبك في الداخل.. وتظن ان المتعة ستأتي لاحقا.. لكن.. كان قد يأتيك لاحقا ما يفضلك عن المتعة برمتها ..ان كان الشريك لم يكن قد استعد لك بالشكل المطلوب!

 إلا ان بهاء.. لم يخيب ظني للآن.. لقد رأيت افلاما اباحية كثيرة.. ولم اتصور مطلقا اني سأجرب ما رأيته في هذه الحياة الواقعية..!

 ما رأيته .. كان عبارة عن حلقة وردية ناعمة ملساء جدا .. مضيئة لشدة بياضها واتساق الوانها .. فلم تتمايز عن الجلد المحيط بها .. لشدة اتساقها .. الحلقة فقط ..كانت وردية ..ثم كل مايحيط بها لون واحد متسق مع كل جلد الفلقتين الأبيض الطري الناعم ..

 ذهلت بشدة لما رأيت.. مع استسلام بهاء الكامل لي..

 ساورتني أسئلة كثيرة وظنون اكثر.. هل كان بهاء يحافظ على تلك المنطقة بهوس مفرط فجعلها تشبه تلك التي عند ممثلات البورنو؟ كيف فعل ذلك؟ ايعقل ان يكون هذا طبيعيا ؟!

 لا ادري؟؟ لكني قررت ان اواصل استكشافي لتلك الحلقة المغرية .. وانا اقترب منها بأنفي وفمي.. حتى لفحتني منها رائحة عطرة!!!

 

  

 نعم .. رائحة عطرة تشبه رائحة الياسمين المخففة ! سأسال بهاء عن ذلك لاحقا.. الفضول يقتلني.. لا اظن ان تلك الرائحة موجودة هنا بشكل طبيعي .. مستحيل!

 باعدت بين فلقتي بهاء حتى استطيع ان اصل بأنفي وفمي حلقة دبره الوردية التي باتت تلمع الآن ..! اظن فيها بعض الرطوبة !

 اللحظة التي لامست فيها ارنبة انفي دبر بها .. هزته هزا .. لدرجة اهتز فيها السرير ومن عليه ! لقد كان حساسا جدا في هذه المنطقة .. بشكل واضح جدا جدا ..

 بالفعل .. استمر عطر الياسمين المخفف يلفح انفي رغم قربه الشديد من دبر بهاء ..

 تجرأت اكثر .. رغم ترددي القليل ..فأخرجت لساني وبطرفه الرطب لمست تلك الحلقة الجميلة .. فأهتز بهاء مرة اخرى..

 حاولت ان اعرف طعمها .. فأطلت من تلامس لساني بحلقة دبره ..

 لقد فوجأت حقا! انه طعم قريب جدا من طعم ماء الورد؟ ايعقل هذا؟ كلا .. ان في الموضوع إنّ.. سأكتشف السر ..لاحقا .. لاني اريد الآن اتمتع فقط بتلك المتع اللذيذة المتنوعة مع بهاء..

 واصلت اللعب بدبر بهاء عن طريق لساني .. وبدأت اشعر بأرتخاء الحلقة بمرور الوقت .. متزامنة مع استمتاع بهاء واهتزاز جسده واستعداده الكلي لي ..

 لشدة ارتخاء دبره .. ظننت انه ليس عذريا! قطره المتسع قليلاً لا يدل قطعا على انه كان عذريا ..

 لم اشعر بإنزعاج ..لأنني متأكد انني الشخص الاول في حياة بهاء.. اظن ان بهاء كان يداعب نفسه فيما مضى ليعوض عن وجود الذكر الايجابي في حياته .. فأستعاض عنه بربما ببعض الادوات الشبيهة بالقضيب ليدخلها فيه ..

 مر الوقت دون ان اشعر .. اظنها ربع ساعة على الاقل .. منذ ان لامست دبر بهاء بلساني وتفننت في لحسه ومصه وشمه ..

 حتى تعالت تنهيدات بهاء التي لم ينفع خجله بعد في كتمها .. وحجبها

 تأوهاته وتنهيداته جعلت من حلمتيه تنتصبان بقوة ووضوح.. ارتخاءه الكامل لي بات امرا واقعا .. ولا يوجد اي مجال للتراجع الآن ..

 قررت ان انهي معاناته وعذابي .. فزحفت فوقه بلطف .. مررت فوقه محتكا بصدري على صدره الاملس الناعم.. وقابلت وجهه وهو يفتح عيونه بشكل جزئي لشدة ارتخاءه .. وبلغة العيون شجعني على المضي قدما ..

 اقتربت بقضيبي من دبره المرتخي بشكل كبير.. وما ان لامسته بحشفتي ..حتى ارتج بهاء رجاً للشعور الذي انتابه

 .. احساسه بحشفة ذكري ..وهي تدق بوابته المرتخية جعلته يعلن الاستسلام مبكرا لجيوشي التي ستقتحم مدنه بلا رحمة ..

 لم احتج لأي شيء يساعد على زيادة الإنزلاق عميقا .. اذ ان دبره كان رطبا من الاساس..

 اخترقتْ حشفتي حلقته الوردية ببطيء وهدوء .. مع تكشيرة في وجه بهاء وتصاعد تنفسه الواضح السريع .. تكشيراته تدل على استمتاعه بالألم ..

 رغم انه كان الما متوسطا لا شديدا ..

 مع اني اواجه الان نوعا من المقاومة والصعوبة في ادخال كامل حشفتي في دبره .. لكن.. مازال دبره ليس عذري؟ لأني جربت ذلك فيما سبق مع فتاة.. واعرف الفرق جيدا ً

 الوضع مختلف قليلا .. مع ذلك.. فان قضيبي هو اول عضو حقيقي يلج دبر بهاء.. الذي راح يتنهد بوضوح كبير .. وانفاس متسارعة..

 ما ادهشني انه حتى اللحظة لم يصبه انتصاب ابدا! تمتعه بالإحساس كان مسيطرا على كل مشاعره فأهمل زبه ..

 واصلت الدفع قليلا وانا انظر بعينيه المشجعة وايماءة راسه التي تطلب مني ادخاله حتى النهاية!

 حرصت كثيرا على عدم التهور والتسرع ..حتى يستوعب دبر بهاء قضيبي بشكل مريح..

  

 لا اريد ان اسبب الاماً مفرطة او جروحا تفصله عن الاحساس الذي غاب بهاء وطاف فيه كما يطفو الريش في الهواء..

 استمتعت حقا وانا ادخل قضيبي .. دفعة ثم اخرى بهدوء.. متعة لا متناهية ..

 شعوري بضيق دبره الذي احاط بقضيبي .. جعلني اشعر بأقصى درجات المتعة التي لم اختبرها بعد في حياتي ..

 استطاع بهاء ان يوصل لي مدى استمتاعه معي من خلال ارتختاءه المتزايد .. وتكشيرات وجهه الطريفة .. وتنهيداته المتواصلة التي تضاهى اكثر الفتيات غنجا ودلعا ودلالا ..

 بشكل تلقاءي .. هجمت على حلمتيه اعضهما برقه وامصهما بالتناوب .. فصرخ بهاء وهو يمسك بيديه من خلف رأسي ضاغطا له اكثر نحوه ..

 بينما بدأت المرحلة الاهم .. اذ اسرعت قليلا برهزي في دبره الضيق نوعا ما ..حتى استطاع ان يستوعب حجم قضيبي فيه وتناغم مع حركاتي ..

 قفزت من نهديه نحو شفتيه مجددا وهو يبادلني لسانه العسلي وانا اتنفس انفاسه العبقة العطرة الجميلة ..

 لم اعد استطيع ان استحمل اكثر ..

 حتى قذفت اخيرا .. قذفت بقوة .. بشكل عجيب وغريب .. جعل كل عضلة في جسمي تتقلص وتتشنج .. بقوة مؤلمة .. كأنني احاول ان افرغ كل لبني في جوفه الى اعمق نقطة ممكنة ..

 كأن جسمي كله يعتصر نفسه بقوة كما تُعصر الليمونة فأفرغت كل عصارتي داخله ..

 غبت في عالم من المتعة وانا اتراخى بالتدريج .. مفرغا كل حمولتي .. فشعرت بدبره يلتف بقوة حول قضيبي لدرجة مؤلمة ..

 فهو الآخر يحاول امتصاص كل ما يوجد في مخزون خصيتي عبر دبره ..

 ثم اهتز بهاء بقوة ..لدرجة ظننته يعاني من نوبة صرع ..

 حتى خرج سائل ابيض من فتحة زبه الصغير! لوث عانته الملساء..

 تعجبت له! انه يقذف بدون اي انتصاب يذكر.. لمجرد شعوره بتشنجاتي واحساسه بلبني الساخن يملا جوفه .. وتلامس حشفتي لنقطة الجي سبوت الحساسة في بروستاته..

 فانهار بهاء.. من المتعة وهو يصرخ كالفتيات.. مهتزا مرتعشا بكل جسده ..

 يستقبل لبني .. ويقذف لبنه بنفس الوقت ..لقد خفت ان يفقد وعيه ! لأنه بعد دقائق .. اغمض عينيه .. وصمت ولم يتحرك..

 ظل بهاء ساكنا ملبدا بتعرقه وملوثا ببعض منيه .. بينما قضيبي بدأ يرتخي قليلا وينسحب ببطيء وبصعوبة من دبره الحساس..

 استلقيت فوقه الهث من المتعة .. والتقط انفاسي بسرعة .. لم اتخيل في حياتي ان احصل على كل هذه المتعة الجنونية .. من ذكر!!! لا .. لا اظنه ذكرا من الأصل.. فروح بهاء الأنثوية قد طغت على انوثة كل الفتيات التي عرفتهن بحياتي.. رغم قلتهن !

 ظل بهاء شبه غائب عن الوعي..

 بدأ تصرفه هذا .. يقلقني..

 بعد ان استعدت انفاسي ونشاطي وتركيزي وهدوئي .. نظرت اليه ..

 خاطبته : بهاء.. بهاء.. يا بهاء؟؟؟

 لكنه .. لم يرد علي!؟!

 رفعت من صوتي .. ولكن لا رد ايضا ..

 اضطررت الى هزه .. لكن بلا فائدة ؟؟؟

 اصابني الرعب حقا .. ؟؟ لماذا لا يستجيب بهاء لي؟ هل فقد وعيه ..

 اظن ان شيئا خطيرا حصل له ؟؟؟؟

 هل أصابه حقا مكروه؟

 صرخت بأعلى صوتي وانا أهزه مذعورا: بهاااااااء.. كلمني.. كلمني يا بهااااااء!!!!! انت حصلك حاجة ؟؟؟؟؟

 يتبــع ..

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: ممنوع النسخ