أطال بهاء من غيبوبته الصغيرة!! اخيرا قررت ان اجلب بعض الماء بعد ان نهضت من مكاني مسرعا .. وعدت ارش بعض القطرات على وجهه.. في محاولة لاستعادة وعيه واستجابته لي ..
بصعوبة .. وبطيء .. فتح بهاء جفنيه قليلا .. ينظر لي بتوهان .. ثم تسربت الى وجهه ابتسامة خجولة.. اتسعت بمرور الثواني .. حتى تحولت لضحكة خفيفة متقطعة .. تشبه الضحكات التي يضحكها المرء بعد ان يصاب بتعب شديد .. لأنه كان يلهو بلعبة في مدينة الملاهي مستمتعا فيها للآخر ..
لا ادري.. ارتحت لأنه بخير لكني بدأت اضحك معه ولضحكته بالتدريج .. فتصاعدت ضحكتينا معا ..
جلست على ظهر السرير لجانبه وانا اضحك معه وانظر له ..
بعد ان هدأنا.. صمت بهاء قليلا .. ثم بشكل غريب .. ادمعت عيناه .. وبدأ يبكي بهدوء ..
استغربت ذلك حقا منه ..؟
انا: انت بتعيط ليه؟ ايه الي حصل طيب؟ ماكنت كويس وتضحك .. ايه الي جرى بس؟
ظل بهاء يبكي ويغمض عينيه .. لم يجبني .. ادركت ان علي ان اعطيه مساحته ..حتى يشعر بالراحة ..
أَنَدِمَ بهاء الآن على ما حدث ووقع بيننا؟ لو كان كذلك فواجب علي انا الندم ايضا!؟! .. فما فعلته لم افعله من قبل ابدا..
ليس مهما ان كنت طرفا واهبا او ايجابيا في تلك المعادلة .. المهم هو الفعل نفسه!؟
كيف لي ان اتقبل نفسي واعيش حياتي بشكل طبيعي؟ انا اؤمن بأني شخص سوي .. فأنا أحب الإناث واميل لهن .. ولا اميل بأي شكل من الأشكال للذكور! هل ما فعلته يجعلني انا ايضا شاذاً؟؟
اظن ان عدوى الندم سيصيبني بها بهاء بعد قليل ..
انتظرت حتى هدأ بهاء تماما .. اظنه بحاجة لكلماتي اولا .. لكي اشجعه على ان يبوح بكل ما يشعر به الآن ..
بخجل وتلعثم
انا: تعرف .. مع اني مش عارف إيه هي الحاجة الي خلتك تعيط .. بس الحقيقة الي لازم اعترف بيها .. اني بعمري كله .. ما حسيتش بكده ابدا .. خالص!
الي حسيته معاك .. كان حاجة جميلة جدا .. ماظنش ابدا اني ممكن الاقي في جمالها لو كانت مع اي حد تاني!
صدقني يا بهاء.. ده الي انا بحس فيه دلوقت بالضبط ..
والغريب.. اني مش ندمان ابدا يا بهاء ..
كنت اغالط نفسي من الداخل .. شعور الندم سيلاحقني عاجلا ام اجلا .. لكني كنت اريد تشجيع بهاء بكلامي ..
تنفس بهاء بهدوء ومسح دموعه .. كان منظره يشبه كثيرا فتاة ناعمة رقيقة بكت منذ قليل .. فجماله صار اخّاذا بصراحة ..
ثم مسح انفه الجميل بمنديل ناولته له ..
بعد فترة هدوء .. نظر لي بهاء وقال
بهاء: يعني .. يعني انت مش ها تحتقرني؟! أو تبصلي بصة مش كويسة ؟ او يمكن بقيت انا عندك من غير اي قيمة؟؟
انا باستغراب: ليه بتقول كده يا بهاء؟ وابصلك كده ليه؟ هو انا ما عنديش دم ولا احساس خالص في رأيك؟
بهاء بخجل: ما ده الي بتعمله الناس .. معايا! اقصد مع الي زيي !
اجبته بعتب: طيب .. وانا في نظرك زي الناس العادية يا بهاء؟ معقول؟
امسكت يده بحنان لأشعره بتعاطفي وتقربي الروحي له..كنت اشعر بذلك حقا معه .. لم اشعر بأن بهاء من جنس مماثل! لقد اعطاني احساسا بالأنثى التي كنت احتاج لوجودها في حياتي ..
انثى تكون صديقة .. قريبة .. تفهمني من قبل حتى ان انطق .. تعوضني عن كل اناث العالم برقتها وجمالها وحنانها وحبها لي .. بلا مقابل ..
شتان ما بين رشا وبهاء .. رشا التي كانت تنظر للأمور بعين مادية وتفضل مصلحتها على اي شيء واي شخص .. حتى لو اضطرت لأن تدوس عليه وتكمل طريقها ..
اما بهاء .. فطالما كان الصديق منذ الصغر .. عاشرته وعاشرني وكنا اقرب اثنين من بعضنا البعض ..
لقد وقف معي مثلما وقفت معه .. حتى انه غير من هيئته مجازفا بحياته في مجتمع مغلق وخطير مثل مجتمعنا .. غير آبه إلا بي وكيف ينصرني ويناصرني .. في انتقامي من رشا
اجابني بهاء بإستحياء
بهاء: لا .. طبعا مش قصدي .. انت سيد الناس.. دنته احسن حد عرفته بحياتي .. بس !! بس.. هاتقول عليه ايه بعد الي حصل ما بينا ؟ انا بجد .. مش قادر ارفع عيني في عينك بعد النهارده !
كان سؤاله وجيها جدا.. حاولت ان اصدقه القول .. فبهاء .. بعدما ما حصل .. تغير في نظري فعلا .. لكن نحو الافضل بصراحة.. لم اتخيل ان يكون لي بهاء الصديق/ة المثالي/ة من كل النواحي ..
لم اتوقع اني سأحظى بروعة تلك المتعة معه .. وبسبب سحره وجماله وروحه الطيبة النظيفة .. لا يعيب بهاء شيء .. ولن يعيبه ما حصل ابدا..
انا: هقول ايه يعني؟ مانا زيك .. ممكن اسألك نفس السؤال بردو؟ هتقول عليا ايه بعد الي حصل؟ ولا يعني عشان كنت انت فيها الطرف الي بيدي .. ايجابي يعني زي ما بيقولوا ؟
فسيبك يا بهاء من الكلام ده .. احنا عملنا الي عملناه عشان كان في جوانا حاجة حلوة .. حاجة كنا نحس بيها لبعض .. وهي الي خلتنا نعمل ده من غير ما نخطط ..
بهاء : بس .. انا خايف .. ؟
انا: خايف من ايه بس؟
بهاء: خايف لا تكون نزوة .. ولما تقعد مع نفسك .. هاتحس بقرف مني ويمكن هاتبعد عني .. ولا تحب تعرفني بعد كده !
انا: الكلام ده كبير جدا يا بهاء يا حبيبي ! ما انا قلتلك الحقيقة .. انت لسه زي مانته في نظري ..
بهاء .. صاحبي ورفيق عمري وانتيمي .. دي عشرة طويلة يا بهاء .. مش هنمحيها بمحاية كده بسهولة ..
بهاء: بس انت لسه ماجاوبتش سؤالي؟
انا: عندك حق .. هجاوبك..
لا يابهاء .. مافيش داعي تخاف ابدا .. والايام هتثبتلك كلامي .. وعشان تطمن اكثر .. اقسملك بحياتي .. ان ده هيفضل سرنا ومابينا .. ولا حد هياخذ خبر بالي حصل .. ولو على رقبتي ..
لأنك بجد تهمني .. وانا بخاف عليك.. وعارف كويس ان المجتمع ماعندوش رحمة .. ومش هاسمح لأي حد ان يفكر يأذيك ..
مستحيل يا بهاء .. مستحيل
شعر بهاء بالطمأنينة رغم خجله المستمر .. الواضح عليه .. ولكنه ابتسم لي .. ليدل ذلك عن اطمئنانه لي ..
هدأنا وصمتنا الآن كلينا .. والسكون غلب على تصرفاتتا .. ولم ننتبه الى كوننا لا زلنا عاريين .. متجاورين بجسدينا ومتلاصقين ..
كنت اخفي قضيبي بين فخذي واضع كفي ببلاهة فوقه .. خاصة ان الدبيب قد تسرب اليه مجددا .. لكني كنت اقاوم رغبتي المتجددة الان..فلا ارى وقتها مناسباً ابدا ..
لن افكر قطعا بالضغط على بهاء اكثر .. اريده ان يطمئن تماما لي .. ويشعر ان ما حدث كان نابعا عن مشاعر ..لا رد فعل لغرائز ..
اردت ان اغير الموضوع .. بصراحة. كنت اواجه صعوبة في انكار غريزتي الآن ..خصوصا ان منظر بهاء الآن وهو عار.. اصبح اكثر جذبا واغراءا ..
جسمه تحفة فنية .. اقرب للكمال .. اظنه تجاوز الصفات الانثوية بمراحل ..
من باب التغيير.. فتحت موضوعا اخر معه ..
انا: .. تعرف! من زمان .. من واحنا كنا صغيرين .. كنت دايما بسأل نفسي السؤال ده .. بس كنت خايف وخجلان .. وعمري مافكرت اسألهولك ..
بهاء: سؤال؟ ومن زمان؟ سؤال إيه ده ؟؟
انا: .. بس ما تاخودش الموضوع بحساسية زيادة ..
كنت بقول مع نفسي .. انت ليه كده؟
بهاء مستغربا: مش فاهم قصدك ايه ؟
انا: اقصد .. كنت دايما رقيق وحساس .. فيك ليونه واضحة .. فيك ريحة انثوية قوية ..ماحدش يقدر يتجاهل وجودها فيك ..
بهاء لم يرد علي فوراً .. انا واثق انه فهم قصدي وفهم سؤالي .. اخذ بضعة دقائق قبل ان يجيبني بهدوء
بهاء: فاكر؟ .. لما انقذتني من الشباب الي كانوا يضربوني! وطيبت خاطري بكلمتين؟ سألتني .. طموحي أيه ونفسي في ايه؟ وقلتلك الي نفسي فيه مستحيل يتحقق!؟
انا: .. اه .. تقريبا فاكر .. ! وليه طموحك مستحيل يا بهاء؟
بخاء بخجل: عشان الي نفسي فيه واتمنى انه يتحقق .. .. هو .. هو ..
انا مشجعا: ايوا .. هو ايه .. قول انا سامعك ما تخافش!
بهاء: اني .. ابقى بنت !!!!!
لوهلة صمتُ.. ثم ابتسمت .. عقلي كان في حالة سكون .. فوجئت بما قاله لي بهاء ..
بصراحة كنت ارى فيه فتاة .. في تصرفاته .. لم اتوقع ان يكون هذا حلمه وطموحه .. لكني تركت له مساحة كبيرة ليعبر بها عن نفسه ..خاصة بعدما اطمأن لي ووثق بي .. لقد كانت ثقته بي كبيرة لدرجة انه سلم لي جسده وروحه والآن .. هو يفتح لي صندوق اسراره واعترافاته ..
بهاء مكملا: عارف الي بقوله ده .. جنان ! خصوصا في المجتمع الي احنا عايشين فيه ..
بس ده كان اول حاجة حسيتها وحلمت بيها .. من يوم ما كبرت وبدأت أفهم ..
لما كنت صغير .. ولأني وحيد ماما .. ماما كانت بتقولي انها ياما كان نفسها في بنت .. وعشان كده .. كانت بتعاملني بليونة كثير وانا صغير وبتجيبلي عرايس ولعب بتاعة البنات .. حتى هدومي الي بتلبسهالي كانت الوانها بينك .. وشعري كان طويل وجدايل ..
كل حاجة عملتها امي معاي وانا صغير .. كانت بتكبر معاها البنت الي موجودة جوايا ..
احساس ابتده يكبر مع الايام .. ومن غير ما حس .. ولا اقدر اتحكم في نفسي ..
ابتديت ابص للراجل على انه امير وأني انا الي هاكون اميرته .. وياخذني في حضنه ويطير معايا لأرض الاحلام .. وهناك .. الاقي الجنية الي تحقق الاحلام .. واطلب منها انها تحولني لبنت .. عشان يقدر الامير يتجوزني وابقى حبيبته وعشيقته ومراته ..
عارف ان كلامي بيفاجئك .. بس انا تعبت من كثر ما خبيت ده جوايا.. كنت خايف لا يعرف السر ده واحد ممكن يأذيني .. بس كويس انك انت الي بقيت تشاركني السر ده ..
كنت استمع لبهاء بتركيز واهتمام .. وقررت ان ازيد من جرعة الجرأة في أسالتي .. مادام هو قد قرر ان يشاركني اسراره ويلفظ كل ما كان يكبس على صدره ..
انا بإحراج: .. انا .. فاهمك .. ده أكيد الي حصلك وانت صغير أثر فيك واثر في تكوين شخصيتك ..بس .. بس بصراحة انا لسه عندي سؤال محيرني.. بس ارجوك ما تزعلش من سؤالي
هو انت عملت كده من قبل مع غيري ؟؟
بوجه حزين نظر لي بهاء واجابني وكأنه قد توقع مني هذا السؤال
بهاء: انا كنت متوقع منك السؤال ده.. علشان .. ! علشان انت حسيت بيا اني مش فيرجن؟؟ مش كده ؟؟ قبل ما تكمل سؤالك .. انا هكملك حكايتي .. وانت هتعرف الاجابة..
اما لما كبرت وبقيت مراهق.. كنت بفضل اوقات كثيرة في البيت لوحدي .. وكان في حاجة جواية تخليني اروح لدولاب ماما .. وافضل اتفرج على كل ملابسها الداخلية الجميلة وعطرها الاجمل .. وكانت ديه حاجات بتشدني قوي ليها عشان اجربها واشوف نفسي فيها هتكون ازاي؟
ومع الأيام .. كنت بتجرأ أكثر .. وقربت من هدوم ماما ..لحد ما بقيت البسهم على جسمي وابص ع روحي في المرايا واتخيل نفسي اني بنت بحق وحقيقي..
كان بيجيلي شعور جميل قوي.. واحساس لا يمكن اقدر اوصفهولك .. وانا احس بنفسي بنت بالضبط..
كنت اقف بالساعات قدام المرايا .. وانا بستمتع بصورتي ديه ..
جربت كمان اخلي ماكياج من بتوع ماما.. اصل انا بشرتي ناعمة قوي .. وماعنديش مشاكل زي الي عند البنات !!
انا: انا فعلا لاحظت كده عليك.. كنت فاكرك بتعمل لنفسك جلسات سكر ولا شمع .. من كثر ما انت ناعم.. ده انت انعم من بنات كثير انا بعرفهم
بهاء يضحك : حتى ماما كانت بتقولي نفس الكلام ..تصدق؟؟ كانت بتقولي يا بختك!! عشان هي نفسها بتكون مضطرة تعمل لجسمها شمع ولا سكر مرة في الشهر ع القليل.. اما انا فجسمي مخلوق كده .. يمكن فيه زغب خفيف صعب العين تشوفه ..بس مفيش مشكله خالص..
انا: دا انته حمستني كثير. اعرف كل قصتك ديه.. لو ماكانش عندك مانع طبعا
بهاء: بالعكس انا فرحان قوي اني حكيتلك عن سري الي تعبني كثير وانا كنت شايله في قلبي لوحدي سنين طويلة ..
كنت لما اقف قدام المرايا كده بالساعات وانا اشوف نفسي بت وبحس بنفسي بنت من جوا.. بس لسه في حاجة كانت ناقصاني!!؟
كنت عاوز النص التاني يشوف الانثى ديه .. مش افضل انا شايفها لوحدي وباصص ليها لوحدي.. ماهي الست .. مش هتحس بنفسها ست غير لما الراجل يبصلها ويحسسها بنظراته الرجولية انها ست متكاملة. .. مش كده ولا انا غلطان ؟
انا: لا طبعا .. انت مش غلطان ..كل الي قولته ده هو حقيقة فعلا
بهاء بخجل كبير: وعشان كنت خايف ان سري يتكشف وممكن اتأذي.. كان لازم احس الاحساس ده مع نفسي لوحدي عن طريق حاجة تعوضني عن وجود الراجل!!
انا باستغراب: ها!!؟؟ ازاي يعني .. انا مش فاهم؟؟
بهاء بخجل وخدوده تحمر بوضوح: .. انا .. انا كنت بجيب حاجات .. تعوضني عن الراجل .. ارجوك تفهمني بقى !!!
على الفور فهمت من دون الحاجة لتوضيح اكثر ما يقصده بهاء.. لقد فهمت منه انه كان يسد احتياجه لرجل ليروي ظمأه الانثوي عن طريق استخدام اشياء بديلة للعضو الذكري ..
وربما استخدامه لتلك الاشياء كان يجلب عليه المتعة مع نفسه ويحصل على شعور مؤقت بالرضا .. واستخدامه المنتظم طبعا .. ترك اثاره على دبره الجميل .. لأني استطعت اكتشاف ذلك حال ايلاجي قضيبي في دبره .. فلقد كان متسعا قليلا .. كأنه قد استقبل عضوا ذكريا صغيرا عدة مرات من قبل ولم تكن تلك اول مرة ..
الا اني ارتحت لكلامه .. لأنه طمأنني انني انا الرجل الاول بحياته .. وعدت لأكمل معه لعبة الأسألة تلك
انا: بس .. انت اغمى عليك تقريبا .. انا كنت خايف عليك بصراحة .. ولسه مش عارف ليه ده حصلك ..؟
بهاءبنفس الخجل مع ابتسامة : بصراحة .. سبب الحالة الي جتني.. لما انت جبتهم جوايا !!! ماتستغربش!! انا قدرت احس بيك وانت تخلص جوايا.. والاحساس ده بعمري ما حسيته
.كنت بحلم بيه ..واتمناه مع حد بيحبني ويخاف عليه.. وعمري ما تخيلت ان الحد ده ممكن يكون انت .. ومن كثر ما وصلت لدرجة كبيرة من الإحساس بالأنوثة المختلط مع المتعة الي بعمري ما حسيت بيها .. غاب وعيي عني شويا ..واتنفض جسمي من كثر الشهوة وجبتهم على روحي كمان من غير ما المس بتاعي !!!
ابتسمت في وجه بهاء .. وارتحت ايضا لأني شعرت بسعادته وراحته معي .. لقد وهبته الشعور بالأمان الكامل لدرجة اطلق فيها بهاء العنان للأنثى التي كانت حبيسة في بئر روحه ..
نظرت لوجهه الجميل المبتسم .. وهو عار .. جلده الناعم الأملس لا زال يلمع ويثيرني بقوة .. لم اكن اظن ابدا من قبل ان جسما ذكوريا سيثيرني بهذا المستوى!؟! ام ان عقلي الباطن استطاع من رؤية الانثى فقط في ملامح بهاء .. مما اثارني دون حرج ..
لا شعوريا .. اقتربت منه .. انظر في عيونه الجميلة اللامعة المتقدة بشهوة انثى .. وكأن شفتيه تناديني لألجمهما بقبلة جديدة شاعرية رومانسية حنونة ودافئة ..
ما ان تلامست شفتينا .. حتى تحركت يدي بشكل اوتوماتيكي نحو ثديه الصغير .. ليضع بهاء كفه الناعم فوق كفي .. يشد منه اكثر على صدره ..كأنه يشير لي بانه علي ان اتشجع اكثر واننا قد فتحنا ما بيننا كل الحدود .. وعلينا استغلال الحدث العظيم بأن نوحد بين قطرينا وندمجهما معا ..
هذه المرة سلم بهاء نفسه لي بطواعية وسهولة مطلقة .. كأنه قد ارتاح من عبء السر الثقيل الذي كان يحبس انفاسه لسنوات طويلة ..
وبشكل متناغم .. صعدت فوقه كما يفعل الرجل مع زوجته .. وهو يفتح ساقيه ليسهل وصول قضيبي الى مدخله بين فخذيه الناعمين..
مع تواصل قبلنا الجميلة الرومانسية وتعانق السنتنا .. دفعت بقضيبي نحو دبره الذي استقبله بشكل سلس اكثر.. شعرت بارتعاشة جسده وتصاعد انفاسه ووضوح همهمته .. وانا اخفي كل قضيبي في جوف دبره الرائع ..
صرت اشعر بعضلات دبره تضغط بشكل متناغم حول محيط قضيبي .. وثم ترتخي بحركة متناوبة سريعة .. تجعلني اطير في السحاب لروعة الأحساس الذي عيشني فيه بهاء ..
بدأت اتحرك راهزا فيه .. وكانت عانتي مع كل حركة تمر فوق عضوه الصغير المرن الناعم الاملس! استغربت انه لم dحصل له انتصاب! كان تركيز بهاء على ما اظن في شهوته كأنثى واستسلامه لرجله وحبيبه واستمتاعه بشعور القضيب الذي ملأ مستقيمه بحجمه الكبير..
بهاء كان يستمتع بالتأكيد وهو يشعر بعانتي تسحق قضيبه الصغير الذابل جيئة وذهابا..
فلقد افلت شفتي وهو ينظر لي بأغراء لم يسبق لي ان رأيته من أنثى في حياتي ابدا !! وهو ينعم صوته ويستعجلني ان اقذف في داخله بسرعه !
لقد شعرت باقترابه من الذروة كذلك لهذا صار يشجعني على ان انهي المهمة بالقذف داخله .. وما ان انتفضت ارتعشُ اتشنجُ متقلصا بكل جسدي كأنني اعتصرُ جسمي كله ليخرج كل ما فيه من لبن ساخن فيلقيه في رحم بهاء البديل .. حتى شعرت بسائل لزج ابيض يخرج من قضيبه الذابل .. ويرطب عانتي بسرعة وبهاء صار هو الآخر يرتعش كانه مصاب بصرع ..
لحظات جميلة رائعة من الاستمتاع الذي لم يسبق لكلينا تجربته ابدا .. نواصل التمتع بالشعور الجميل دون حسبان لأي شيء آخر ..
ارتحت فوق جسد بهاء النحيل وهو يحضني .. كأنه لا يريدني ان اخرج قضيبي من دبره .. وصرنا نتنفس لاهثين في رقبة احدنا الآخر ..
بعد دقائق .. من الراحة .. شعرت بهاء يمسد بشعري من خلف رأسي .. وهو يكلمني هامسا
بهاء: .. انت .. كنت قاصد الي قلتهولي في الحفلة ؟ لما قلتلي بحبك ؟؟
وقع سؤاله على اسماعي كالبرق.. صعقني فأصابني بشلل .. منعني من الكلام .. للحظات قبل ان استجمع افكاري وارتبها ..
هو لم يطالبني بالرد الفوري.. عرفت ذلك من نبرة صوته .. لكني .. رفعت راسي عن رقبته وصرت انظر في عينيه ووجهه الجميل وقلت له مبتسما
انا: .. فاكر الاحلام الي كنت تحلم تحققها ؟؟ وتبقى بنت.. زي اي بنت .. تعيش حياتك زيها وتستمتع بأنوثتك مع الراجل الي يقدرك ويعرف قيمتك ويعاملك على انك انثى وبس ؟؟
بهاء بفضول : ….
اكملت انا: دلوقت .. احنا مع بعض .. وده هو المهم .. ولو ما كنتش بحبك من الأساس .. ما كنتش وصلت معاك للحظة الحلوة دي ..
تغيرت ملامح بهاء فرحاً .. والابتسامة تزيد من جمال وجهه ..
بهاء: .. يعني .. يعني انت تحبني بجد .. ؟؟
انا: .. ايوا .. انا .. انا فعلا بحبك ..!!
من مكانه احتضنني بهاء بقوة مبتهجا بما قلته له.. ثم اضفت له
انا: انا .. مالقيتش بنت بتحبني بجد .. وانت شفت رشا بعينك ..ازاي باعتني بسهولة، وكويس انك قدرت تخليني انتقم منها لما طاوعتني وجيت معايا الحفلة وانت لابس بنت .. وبقيت احلا بنت كمان!!
كل الي عملته عشاني .. محدش ممكن يقدر يعمله لحد ابدا ..الا لو كان فعلا يحب الحد ده من كل قلبه !! وانا ابقى حمار لو ماكنتش شايف كل الحب ده ..
يبقى اكيد انا بحبك ولازم احبك !
بهاء يشدد من حضنه لي ثم يقبلني في اماكن عشوائية من وجهي ورقبتي بقبل سريعة ومتعددة .. ويمني بعمق وهو يقول
بهاء: يا حبيبي .. يا حبيبي يا أحمد .. انا كمان بحبك .. بحبك قوي.. ومن زمان .. من اول يوم انقذتني فيه من الطلبة الي كانوا يضربوني وحمتني وخلتني ابقى صاحبك ورفيقك ..
وجودك معايا السنين ديه كلها .. كان بخلي البنت الي جوايا تكبر بسرعة اكثر من قبل .. رجولتك وجدعنتك معايا ..كانت بتخليني احس اني اكثر بنت محظوظة في الدنيا ..
ابتسمت له وصرت ابادله قبلا سريعة عشوائية كذلك ثم نظرت في عينيه
انا: خلاص يا حبيبي.. من النهاردة .. انت هتعيش كل احلامك الي اتمنيتها معايا.. هتعيش كبنت وبس .. طول مانت معايا ..
هنعيش لبعضنا .. انا هاكون راجلك وحبيبك وجوزك .. وانت تبقى حبيبتي ومراتي .. ماتفكرش غير في دورك الحقيقي الي هو البنت الي بتحب حبيبها وتعيش معاه اجمل ايام حياتها
بهاء فرحا : بجد ؟؟ انا .. انا مش مصدق!! انا في حلم ولا علم ؟؟
انا: في علم طبعا يا حبيبي..
بس .. مع انني فرحان معاك يا بهاء.. لازم نخلي بالنا قوي .. الدنيا وحشة وما بترحمش..
بهاء بقلق: ..ها .. ازاي يعني .. انت خوفتني ؟؟
انا: مش قصدي اخوفك ابدا .. بس قصدي انبهك .. اننا لازم قدام الناس بره الشقة دي نبقى زي ما كنا في نظر الناس .. صحاب يس.. وما ننساش نفسنا كثير ..لازم نخلي بالنا قوي..
ولما نرجع شقتنا ونبقى لوحدنا .. هترمي كل حاجة بتفكرك ببهاء .. وتعيش دورك كهبة معايا ..
بهاء بحماس: بجد.. ده .. ده حلمي من زمان قوي .. مش مصدق اني هعيشه معاك.. مش مصدق اني هكون بنت .. وبتعيش مع حبيبها زي اي وحدة ست !!
انا: مش بس حبيبها ..و جوزها كمان ! انت هتكون مراتي يا بهاء .. هتعيش حياتك الي كنت بتحلم فيها معايا ..وهتكون مراتي .. وما تلبسش غير هدوم الست لجوزها في البيت .. وبتقوم بكل شغلها في بيتها ..
بهاء بحماس: ياااه .. دا انا نفسي من زمان البس هدوم الست وجواها اندر وكمان جلبية بيتي .. واشتغل في بيت جوزي وانظف واغسل وامسح واعمل كل حاجة تعملها الست في بيت حوزها ..
انا: وبعد ما تخلصي شغل بيت جوزك.. هتخلي بالك منه وتشوفي طلباته وازاي تبسطيه .. وتعمليله كل الي في نفسه .. وتلبسيله لانجري سكسي وبترقصيله كمان قبل ما ينام معاك كل يوم .. اوعي تخليه يبص لوحدة تانية غيرك
بهاء يقبلني مجددا بقوة ثم ينظر لي بدلع وغنج إمرأة ويقول لي بنبرة مثيرة
بهاء: مش هخليه يبص لوحدة ثانية .. عشان هبقاله كل حاجة يتمناها ..
اطال قبلته .. فأثارني من جديد .. واندمجت معه .. ثم قررت ان انيكه مرة ثالثة .. فهو لم يرتوي بعد ايضا. .. كأنه صحراء ..و اخيرا امطرتها السحب العابرة .. لن تبقى قطرة ماء واحدة فوق رمالها.. ستشربها كلها
مارسنا الجنس بأشكال متعددة .. وكلانا فرح وراض بالآخر .. المتعة الحقيقية التي حلمنا بها .. صرنا نستمتع بها على ارض الواقع مستغلين كل لحظة نكون فيها معا
اما بهاء فلقد اطلق العنان لنفسه وهو يعتلي حوضي ويقفز فوق قضيبي الجائع متنططا كأنثى شبقة ..
وكان يحلب كل ما يجود به قضيبي من لبن الى مستقره العميق .. فهو لم يذق في حياته ماء الرجل .. فطلب مني ايضا ان انهي في فمه فهو متشوق جدا ليعرف طعم لبني..
هو اعترف لي انه كان يتذوق لبنه عندما كان يمارس مع نفسه ولوحده .. ليعوض حرمانه ورغبته للبن الرجل..
اخيرا جاءته الفرصة ليتذوق طعم لبن رجل حقيقي .. في فمه لا ان يمتلئ جوفه به وحسب
نسيت ان اعد .. كم مرة مارسنا الجنس في تلك الليلة !!! لقد طلع الفجر اخيرا .. ونمنا في حضن بعض عراة .. فأراح بهاء رأسه على صدري العاري ونام بأمان..
في صباح اليوم التالي ..
نهضنا عراة ونحن نشعر بالخجل من بعضنا قليلا.. كان الاتفاق واضحا وصارما بيننا .. علينا الاستعداد ليومنا الجامعي وعلى كل واحد منا ان يعود لدوره المعتاد ..
غالبا ما ينهي بهاء محاضراته قبلي ويذهب اولا للشقة .. وكنت اعود فيفاجأني بجرأته الشديدة وهو يستقبلني بقبلة ع الباب وهو يرتدي بثياب حريرية ناعمة تلتصق بجسده الجميل ..ملابس بيتيه نسائية مثيرة ..تكشف كتفيه وساقيه الجميلتين..
ثم بعد هذا الحضن السريع يأخذني من يدي لنجلس معا امام المائدة التي اعدها لي بعناية واتناول طعامه الشهي الذي يحسن اعداده..
كل تصرفاته معي داخل البيت .. قد تشَّبع بها بهاء حتى صرت اناديه بهبة .. واحبَ هو ان يسمعها مني في البيت .. رغم خوفي من ان يعلق هذا الاسم بلساني واظل اناديه به حتى امام الناس!!
بعد الغداء واعداد جميع الدروس .. يأخذني بهاء من يدي لغرفة النوم .. ويتعرى امامي باغراء يفوق أغراء مارلين مونرو نفسها
فاهجم عليه كوحش كاسر.. اقبله بنهم ولا اترك مكانا في جسده دون ان ينال منه فمي ولساني .. واشم عطره الاخاذ..
لم اتحرج من تقبيل قضيبه الصغير ..لشدة نعومته .. لأني اعتبرته بظره الذي ينال منه شهوته .. ولعقت حلقة دبره حتى نكتها بلساني .. اهيئها لانيكها بقضيبي..
لعقت كل جسمه .. حتى ابطيه الناعمين .. وشممتهما لجمال عطرهما الانثوي الرائع ..
كنا نمارس الجنس معا ..بكثرة .. كأننا متزوجين للتو .. نستغل اي فرصة لينقض احدنا على الآخر ..
شعرت بسعادة بهاء.. وتقبله لنفسه وفرحته بحياته الجديدة معي..
استمر الحال الجميل أسابيع طويلة ..
حتى .. فوجأت بزائر لم اتوقعه .. يطرق الباب في وقت المساء !!!!