طلبت من بهاء ان يبقى في غرفه النوم ويغلق الباب جيدا حتى ارى من الضيف الذي جاءنا في وقت غير متوقع
وعندما ذهبت لكي افتح الباب فوجئت بأم بهاء السيدة حنان .. تقف على دكه الباب وتحمل بيدها اغراضا كثيره
بصراحه ارتبكت كثيرا واصابني خوف شديد كذلك لأنني لم اكن ارتدي سوا ثياب بسيطة على جسدي ( فانيلا وشورت قصير لبستهما قبل ان اخرج من غرفة النوم )
لقد زاد خوفي ايضا .. فلا زال بهاء في غرفة النوم يرتدي ستيان على صدره ويضع مكياجا خفيفا ..
لقد احب بهاء أن يرتدي ستيان اثناء ممارستنا الجنس .. وقد علل لي ذلك .. لأنه يجعله يشعر بقمة أنوثته وهو في حضني ..
وانا اقف صامتا مذهولا امام السيدة حنان .. حاولت ان اتمالك اعصابي واسيطر على نفسي وان ارحب بعا بصورة طبيعية قدر الأمكان …
لكن بلا شك …فأن أم بهاء لاحظت الارتباك الواضح بشده علي .. مما جعلها تطرح علي سؤابا جعلني اخجل من نفسي
ام بهاء: .. ايه .. مالك ؟ انت مش فرحان لأنك شفتني ؟؟
انا: ها.. لا .. لا أزاي .. لا مؤاخذة يا ست حنان .. تفضلي .. تفضلي خشي ..
دعوتها للدخول وانا ارتجف من الخوف .. وتناولت من يديها الحقائب وبعض الاكياس وانا ادخل امامها للصالة ..
وكنت اسرح بنظري في جميع زوايا الصالة .. خوفا من ان نكون قد نسينا شيء من بعض ملابس بهاء .. ربما تراها ام بهاء فتجعلها تشك بنا وبما نفعله سرا !!
فورا سالت ام بهاء عن ابنها بعد أن جلست على أريكة في الصالة
ام بهاء: امال ابني حبيبي فين يا احمد ؟؟؟ هو مش موجود ؟؟
فقلت لها : ها .. لا .. ازاي .. هو في الحمام بس ..
اجبتها دون افكر كيف سأجعل بهاء يدخل الحمام ويخرج منه دون ان تشعر امه بذلك ؟
فالحمام يقع بزاوية رؤية جيدة من موقع جلوس السيدة حنان في الصالة..
ابتسمت أم بهاء وقالت : ايه الحظ ده بس يا ربي .. دنا كنت لا مؤاخذة عاوزة اخش الحمام بردو .. بس لازم استنى المحروس يخرج الأول
اعتذرت منها بسبب هذا الموقف واستأذنت منها لكي اجلب لها ماءا تشربه بعد كل هذا العناء الذي نالها من السفر
ثم دخلت بشكل طبيعي الى غرفه النوم دون اجعل ام بهاء تلاحظ ذلك ..
فوجدت بهاء وقد تسمر في مكانه من شدة الخوف وقد ملاه الرعب اذ أنه عرف من هو القادم للبيت ..!! بعد ان سمع صوت امه وهي تدخل الى الصالة ..
كان بهاء يرتجف من الخوف ولا يعرف ماذا سوف يفعل .. خصوصا انه كان لا يزال يرتدي ستيانا وقد وضع مكياجا خفيفا على وجهه ..
انا: بص يا بهاء .. انت لازم تسيطر على مشاعرك وتجمد قلبك عشان الموقف ده يعدي على خير ..
لم يجبني بهاء سوى بإيماءات من رأسه وقد شحب لون وجهه وجفت شفتيه ..
ثم طلبت منه ان يخلع كل ثيابه النسائية بهدوء وان يرتدي ملابسه العادية ويمسح مكياجه بمناديل مرطبة بسرعة .. وان يخرج من الغرفة من بعدي ونحن نضحك معاً .. لكي لا تشعر امه بشيء
لكن كان علينا ان نرتب غرفة النوم بسرعه البرق وبشكل جيد .. خوفا من أن تدخل ام بهاء صدفة للغرفة ! فتلاحظ علامات ليلة حمراء فيها !!!
خاصه اننا كنا نمارس الجنس الليل بطوله .. مع أن بهاء عادة لا يضع مكياجا اثناء الجنس إلا شيء خفيف جدا لكني مع ذلك اعطيته مناديل مرطبه ليمسح اي اثار لمكياج متبق على وجه ويلبس ملابس رجالية عادية
بعد أن اتممنا المهمة.. خرجنا من غرفة النوم مثل ما اتفقنا ..
لم أعط لأم بهاء فرصة لتفكر كثيرا لأنني اعتذرت فورا وقلت لها
انا بضحك خفيف: .. هههه. انا كنت فاكره في الحمام لسه.. انا بقيت مش مركز خالص الايام ديه .. كله بسبب المذاكرة !!
نظرت أم بهاء لأبنها بغرابة وهو يخرج خلفي من غرفة النوم .. لكن مشاعرها كأم تغلبت عليها فنهضت فورا من مكانها واحتضنت ابنها وهي مشتاقه له وهو يبادلها الحضن بحب وحنان بمنظر يحرك المشاعر ..
ألا أني شعرت بنظره غريبه ورد فعل بسيطة من امه حين حضنته!!
اظنها استطاعت ان تميز عطوره النسائية العالقة في جسده والتي تعود بهاء على استخدامها دائما ..
لكنها عادت لطبيعتها بعد قليل وهي تبادله السلام والسؤال المعتاد عن الحال ..
بينما انا قررت ان اقوم بواجب الضيافة لأم بهاء .. الزائر الغير متوقع !
في هذا اليوم كان علينا ايضا ان نستعد وان نذهب للجامعة فلدينا محاضرات مهمة اليوم
وبعد حوارا قصير مع ام بهاء .. اعلنت لنا انها ستبقى لبضعه ايام معنا .. فلقد جلبت معها الكثير من الطعام الجاهز الذي أعدته بنفسه في بيتها ..
والذي ستضعه فورا في الثلاجة من أجلنا ليبقى لأطول فتره ممكنه وسنستفيد منه بعد عودتها الى مدينتها ..
اما هي فلقد ارادت ان تعد لنا خلال وجودها الأطعمة التي تعودت على طبخها لابنها ايضا
طوال ذلك الحوار الدافئ بيننا .. لم تتوقف السيدة حنان عن شكري ومديحي لأني حافظت على وعدي لها ز اعتنيت بأبنها طول عمري وليس فقط في فتره الجامعة !
انا : ها .. وعلى ايه الشكر ده بس يا ست حنان .. ده .. ده بهاء زي أخويا واكثر ..
ام بهاء: .. يابني انت مش عارف احنا كنا هنعمل ايه من غيرك .. لولاك .. كنا في حال تاني خالص ..
ابتسمت لها ساكتا .. وقد شعرت بالذنب قليلا .. لما نفعله انا وبهاء سرا عنها !!
بعد ذلك .. حاولنا انا وبها أن نتصرف بشكل طبيعي، فدخل بهاء ليغير ثيابه قبلي ثم دخلت انا من بعده ..
وبعد استعدادنا قررنا ان نودع ام بهاء مؤقتا حتى نلتحق بالجامعة ..
طوال الطريق كان بهاء يشعر بقلق شديد من زياره امه المفاجأة
بهاء: ..انا .. انا خايف قوي يا احمد
انا: خايف ليه .. ما كل حاجة عدت على خير قدامك !
بهاء: ..لا .. لا يا احمد .. انا حسيت بحاجة غريبة في صوت امي ومن طريقة حضنها ليا .. اول مرة احس بحضن غريب كده منها .. انا خايف لا تكون شاكة فيا ولا شاكة في حاجة ؟؟!
حاولت ان اطمئنه : وهي هتشك ليه بس ؟؟؟ يا بهاء .. اجمد شويا يا حبيبي .. مافيش اي حاجة بتخلي امك تشك فينا .. طول ما احنا مسيطرين على نفسنا وعلى الي بنعمله …
بهاء: ها .. يعني انت شايف كده ؟
بصراحة كنت قلقا اكثر منه لكني كنت بحاجة الى ان اطمأنه لكي لا نفلت زمام الامور وعلينا التصرف بهدوء دائما
في الجامعة صار الوقت يمر علينا ببطيء وبصعوبة .. وكنا نود ان نعود بسرعه الى الشقة ..
كما نبهت على بهاء .. وفي اخر اليوم ان نكون على طبيعتنا السابقة التي عهدتها منا امه السيدة حنان ..
اصدقاء فقط !! وخاصة عندما نكون معا في الشقة الصغيرة ..كنت اود ان يشعر بهاء نفسه بالاطمئنان وأن امه هي الأخرى تبدو بصوره طبيعية امامه.. على طبيعتها التي كان يعهدها دائما
بعيدا عني وعن بهاء
السيدة حنان في شقتنا
عندما كنا في الجامعة ارادت ام بهاء ان تنظف الشقة جيدا وتجهزها لنا وترتبها بأحسن صورة .. لم تكتف فقط بصنع الطعام اللذيذ الذي افتقدناه فعلا في الفترة التي مضت ..
ومن الطبيعي ان تدخل ام بهاء الى غرفه النوم وتنظفها !!!!
كان سريرانا مفردين ومتقابلين .. كل سرير على جهة من الغرفة ويتوسطنا شباك الغرفة … ولكن كنا حين نمارس الجنس نقربها من بعض ونلاصقهما ببعضهما لكي ننام الليل بطوله معا ونحن نحضن بعضنا الآخر حتى الصباح ..
لكن ام بهاء لاحظت شيء غريب في غرفه النوم أذ انها عثرت على ملابس بهاء النسائية !!! التي لم يحسن بهاء اخفائها جيدا !!
ولكن ام بهاء لم تشعر بصدمه كبرى لوجود تلك الملابس النسائية! فقبل سنوات عديدة .. كشفت ابنها بهاء اكثر من مره وهو يرتدي تلك الملابس ويضع مكياجا خفيفا ..
عندما كشفته اول مرة .. كانت صدمتها به كبيرة .. لكن بهاء ابنها الوحيد وهي تحبه جدا ولا يمكن لها ان تفكر في إيذائه بأي صورة ..
كل ما فعلته ام بهاء في ذلك الوقت انها سألته عن سبب فعله لذلك ..
اجابها بهاء انها هي من كانت السبب!! فلقد عودته منذ صغره على ان يكون ناعما كالفتاة في شعره وملبسه .. حتى صار مؤمنا بانه فتاة في داخله .. وظل الأمر مرافقا له حتى في كبره ولايستطيع التخلص منه !
شعرت ام بهاء في وقتها حقا بالمسؤولية تجاهه .. وبالذنب ايضا .. ولكنها احتضنته بحنان وهي تبكي وتحاول ان ترشد ابنها للطريق الصحيح ..
فوبخته وعاتبته وهي تبكي .. ولأن بهاء يحب أمه أيضا ويعرف انها حقا تخاف عليه ..حاول ان يسمع كلامها .. ووعدها كما طلبت منه .. ان يتوقف عن ممارسة تلك التصرفات مستقبلا ..
حوار من الماضي
ام بهاء : ياحبيبي انا خايفة عليك .. خايفة على مستقبلك .. انت كبرت .. وبقيت راجل ..والناس كلها شايفاك راجل .. ارجوك يابني سيبك من الكلام ده .. واوعدني .. اوعدني لو كنت بتحبني بصحيح انك هاتحرم تعمل كده تاني
بهاء بحزن: ..حاضر يا ماما .. اوعدك .. اوعدك اني هابطل اعمل الحاجات ديه ..
لكن .. تلك الاشياء .. لا يستطيع المرء ان يحافظ على نفسه منها..
فبعد مدة .. كشفته امه ايضا بموقف آخر .. وأعادت عليه نفس الطلب .. وهي تبكي لأنه خيب ظنها فيه .. لكن بهاء بكى هو الآخر ..وهو يسالها ان تسامحه
بهاء: يا ماما ده كان غصبن عني صدقيني.. انا ماعرفش ازاي الاقي روحي واخداني للحاجات ديه وكأنها بتسحرني من غير ما احس..
صدقيني يا ماما ..صدقيني.. مش بأيدي والله .. مش بأيدي!!
ام بهاء: اوعدني .. اوعدني انك تبطل الكلام ده كله عشان خاطري… اوعدني!
بهاء: .. بوعدك يا امي.. اوعدك .. !!!
بهاء في الواقع لم يلتزم بوعده لامه بعد ذلك ابدا ..لكنه صار اكثر حرصا من قبل وهو يمارس طقوسه الخاصة به خلف جدران غرفته الاربعة ..
ولهذا امه تظن انه فعلا قد ترك تلك الممارسات .. ! واليوم هي تكتشف شيء آخر .. اصابها بصدمة كبرى هذه المرة ..
اذ انها استغربت كيف اخذ بهاء معه تلك الملابس الى شقته ؟ ومتى يرتديها ؟ خصوصا في وجود صديقه احمد شبه الدائم معه في نفس الشقة ؟؟؟
لقد اثار الموضوع هذه المرة فعلا استغرابها وشكوكها ..
عند عودتنا من الجامعة معا .. استقبلتنا امه بنظرات غريبة جدا .. واضح أن هناك شيء يزعجها ..
كنت اشعر انها بحاجة لأن تظل مع ابنها لوحدهما .. في هذه الشقة ..
احسست بذلك فأخذت بعضي هاما بالخروج بحجه انني سأذهب لأشتري بعض الاغراض
بعيدا عني
بين بهاء وامه
الوقت الحاضر
ام بهاء بغضب: احنا لازم نتكلم !
بهاء مرتبكا: .. ها .. في ايه يا ماما.. اتكلمي .. انت مش محتاجة لأذن !
ام بهاء اخرجت من تحت الأريكة كيسا .. فتحته ثم افرغت محتواه على ألأرض.. والذي كان مجموعة من ستيانات نسائية مختلفة الألوان .. ولانجريات واندرات مختلفة الالوان والأشكال !!!
فتح بهاء عيونه مرعوبا وهو ينظر لها بخوف ..
ام بهاء: ايه ده ؟؟؟ ممكن تتفضل وتفهمني وتشرحلي .. يعملهُ ايه دول عندك في اوضتكم ؟؟ وفـ دولابك ؟
بهاء مرتبكا : ها .. انت لقيتيهم فين ؟ وازاي ؟؟
ام بهاء تنزل دموعها رغم غضبها: .. انا مش هعاتبك لانك أخلفت وعدك ليا .. انا بس عايزة اعرف امتى وفين بتلبسهم ؟ لأني بجد خايفة عليك اكثر ما تتصور ؟؟؟. انت بتلبسهم فين ؟؟؟ ازاي تلبسهم واحمد موجود معاك بنفس الاوضة .. ونفس الشقة ؟؟ جاوبني !!
بهاء يجلس قرب امه وينحني على يديها يقبلها معتذرا .. ثم يبكي هو الاخر
بهاء: .. انا ماقدرتش اسيطر على نفسي يا ماما .. ما قدرتش ..! سامحيني ارجوكي .. دي حاجة مش في ايدي.. وغصبن عني والله
ام بهاء بغضب: لسه ماجاوبتش على سؤالي .. امته ؟ وفين ؟؟
هدأ بهاء قليلا وهو يرد عليها متلعثما : .. لما .. لما اكون لوحدي .. البسهم في الحمام !
ام بهاء: واحمد .. احمد ما لاحظش حاجة ؟ معقول ؟؟
كان كلام بهاء غير مقنع لامه التي تستغرب كثيرا لأنها وجدتها بتلك السهولة فكيف لي انا شخصيا لا الاحظ تلك الملابس في خزانه بهاء!
تسرب الشك الى نفس ام بهاء وهي تلاحظ علامات جديدة تظهرعلى جسد ابنها .. فلقد اصبح بهاء اكثر ليونه واكثر نعومه من قبل !
شيء ما تغير فيه فجعل الملامح الأنثوية تطغى عليه بشكل واضح فهي امه وتستطيع ان تشعر بذلك بسهوله ..
استغربت ام بهاء طريقة مشيه في البيت وبروز صدره قليلا عن المعتاد من تحت تي شيرته .. وعطوره الانثويه البارزة وكذلك اطاله شعره لأكثر من اللازم ..!!
ام بهاء: بصلي كويس يا بهاء .. انا لولا انك ابني الوحيد .. انا كان لي تصرف تاني خالص معاك ..
بهاء بارتباك: فيه ايه يا امي .. مالك.. !!
ام بهاء: يابني انا خايفة عليك قوي .. خايفة على سلامتك .. وعاوزاك ترجع لعقلك .. وتسيبك من التصرفات الطايشة الي بتعملها ديه .. انت كبرت خلاص ع الحاجات ديه .. عايزاك تاخذ بالك من مذاكرتك ومستقبلك يا حبيبي
ولكن بهاء ينفجر مره اخرى في وجه امه وهو يخبرها : انا .. تعبت خلاص .. تعبت يا ماما .. من زمان وانا عايش الحياة الي انت وباقي الناس عايزيني اعيشها ..
مش قادر اتحمل اكثر من كده .. انا بردو انسان وبتعذب من جوايا .. مش قادر اتحمل العيشة دي..دا انا .. حتى ماعنديش اي انجذاب للستات . وانا حاسس من جوايا اني واحدة منهم ..
ليه عايزاني اعيش في دور هو مش دوري..
دا انا بتعذب يا ماما.. حسي بي ارجوكي.. انا بتعذب كتير.. والناس شايفاني نص راجل .. وبيستغلو ضعفي وهم بيتريقوا عليه .. لاني فعلا مش بديهم الصورة الي راسمينها في دماغهم عن الراجل ..
انا ياما شربت المر من نفس الكاس .. كل يوم وانا حاسس جوايا اني بنت ضعيفة وحساسة ومحتاجة لراجل يحميني ..لاني ماقدرش ادافع عن نفسي
نزلت دموع بهاء احمرت عيناه وهو يخرج كل مافي قلبه من مشاعر مكبوته للأنسانة الوحيدة التي لن تفكر ابدا في أذيته..
ام بهاء بصدمة : انت بتقول ايه يا بهاء .. انا مش مصدقة الكلام ده .. !!
عاد بهاء يكمل اعترافه الكبير لأمه : انا محتاج ارتاح يا ماما .. عايز ارتاح .. تعبت خلاص بقى .. تعبت !!
بهاء ترك امه في صدمة وهو يهرب منها الى غرفته ..و يغلق الباب على نفسه ..
اما السيدة حنان .. لم تكن تعرف كيف تتصرف .. هي كانت تواجهه بأفعاله سابقا وكان يعتذر منها ويعدها بعدم تكرارها .. لكن ..هذه المرة واجهها بهاء مدافعا عن نفسه ويعترف لها انه يشعر بكونه فتاة في داخله .. واصبح الوضع مؤلما جدا بالنسبة له فهو لا يقدر ان يعيش بوجهين في حياة قاسية لا ترحم احدا ولا تستوعبه ..
مع وجود ام بهاء هذه الايام معنا في الشقة .. فلقد مرت تلك الأيام علينا كلينا بصعوبة ..ونحن نتصرف كأصدقاء عاديين امامها ونتصنع عدم وجود اي شيء فيما بيننا ..
مع ان ام بهاء بذلت كل جهدها لإسعادنا وهي تطبخ لنا عدة اكلات جميله .. وتبالغ في تنظيف الشقة وغسلت لنا ثيابنا وكوتها ورتبتها في الدولاب .. لكننا كنا نحسن باننا مراقبين منها
لقد رتبت هي الشقة بشكل ممتاز ألا أن وجودها كان يسبب لنا نوعا من الضغط !!
كانت ام بهاء تنظر لي انا بالذات بنظرات غريبه ومريبة جدا ! وكنت كلما نظرت لها اجدها تسترق النظر لي او لبهاء .. كأنها تريد ان تعرف ماذا يجري بيننا وماذا يجري حولها بالضبط !
اثناء وجود ام بهاء معنا تركتها تنام في غرفه النوم على السرير المنفصل مع ابنها .. وانا صرت انام في الصالة على الصوفا التي يستطيع الشخص ان ينام عليها بشكل مقبول ..
في اليوم الاخير قررت ام بهاء ان تعود الى مدينتها وهي تودع ابنها بحراره .. تحضنه وتحبس دموعها .. ويقابلها ايضا ابنها كذلك بنفس الحضن والمشاعر
كانت ام بهاء في مغادرتها تشكرني جدا لأنني حافظت على وعدي بأن اعتني جيدا بابنها ! بداخلي شعرت بقليل من تأنيب الضمير لأنني سوف أخيب ظنها لو عرفت الحقيقة!!
كنت اتحاور مع نفسي واقنعها أني لم افعل شيئا ضد ارادة بهاء ولا اجبرته عليه وكنت بنفس الوقت اعيش حاله عاطفيه جديده لم اعشها من قبل ..
صرت اهتم لبهاء كثيرا واخاف عليه وأصبح مصيره يهمني وسعادته تهمني أكثر ولا اطيق ان يصيبه اذى او مكروه أبدا
بعد ان غادرت ام بهاء الشقة .. نتنفسنا الصعداء ا .. ونحن نشكر الحظ الذي اسعفنا ولم نُكتشف لحد الان ..
انا: .. احنا لازم ناخذ بالنا كويس ونهدي شويا يا بهاء ..
بهاء بزعل: قصدك ايه ؟
انا: قصدي اننا نبعد عن بعضنا شويا ..
بهاء: ليه؟ ماما وراحت .. هنخاف من ايه بقى؟
انا: لا ..انا مش خايف .. بس ..
بهاء: بس ايه! شكوك ماما فينا خوفتك ؟ عاوز تسيبني وتبعد عني في اول اختبار حقيقي لحبنا؟؟
مسحة الحزن صارت واضحة جدا على وجه بهاء وهو يحبس دموعه بصعوبة .. وراح يكمل كلامه
بهاء: حتى انت عاوز تسيبني.. وتتخلا عني؟؟ وانا الي كنت فاكركــ…..
اقتربت من بهاء .. مسكته من يده وانظر لوجه الجميل
انا : بس .. ماتكملش .. انا عمري ما تخليت عنك ولا يمكن ابعد عنك مهما حصل ..
بهاء اخذ ينظر لي بعتب وقد فطر قلبي بمنظره الذي صار يشبه الفتاة الجميلة المكسورة الخاطر بسبب تخلي حبيبها عنها ..
بهاء: دا انا .. حبيتك يا احمد .. حبيتك لدرجة .. مستعد فيها ابيع روحي عشانك .. ومش هاممني كل الناس لو عرفت الحقيقة .. ولا يهمني اهلي وموقفهم مني لو اكتشفو اني بحبك واني مستحيل اتخلا عنك ..
دا انا مستعد اضحي بحياتي عشانك يا احمد ..
بس الي انا مش عارفه دلوقت.. موقفك ايه مني ؟؟
لم اتردد ابدا وانا اجيبه بثقة ..
انا: انت بتقول ليه ؟ انت شاكك في حبي ليك؟ .. انا كمان بحبك .. ومش عاوز احب حد تاني غيرك ..
دا انا عمري ما حسيت بالإحساس الجميل ده إلا وانا معاك .. انت عوضتني عن كل حاجة كنت بحلم بيها ..
وانا هفضل معاك لآخر يوم في عمري ..
حضنت بهاء بقوة وهو يريح رأسه على كتفي.. ثم اغراني عطره الجميل وتحركت المشاعر في داخلي من جديد وكنت فعلا مشتاق جدا له.. فنحن لم نتلامس طوال فترة وجود امه معنا ..
بهاء: دا .. دا انا كنت ناوي اقلك اني مستعد ابقى حبيبك .. مراتك !! الست بتاعتك .. طول عمري .. بس ..
اثارني كلامه كثيرا ..
انا: ما تقولش بس ..
اخذته في حضني .. واقتربت منه اقبله .. بهدوء وقات له : انا فعلا مش قادر اشوف حد تاني غيرك .. ومش بتصور حياتي مع غيرك .. انا ..انا كمان عاوزك ..صدقني.. عاوزك تبقى ليا ولوحدي .. تبقى مراتي ..
فاخذته من يده نحو سرير غرفة مومنا وقلت له : انا هاثبتلك الكلام ده خالا ..
باشرت بتقبيله وبهاء يتجاوب معي .. وصرتا نفك ملابسنا عنا بسرعة كالمجانين وشفاهنا لا تفترق
اخذنا بعضنا للفراش وصرنا نحضن بعضنا عراة ونتقلب فوق الفراش بمحنة وشهوة..
الا ان بهاء قطع اندماجي وهو يطلب من ان استلق على ظهري..
لينزل برأسه ويبدأ في مص قضيبي بشفتيه الناعمة .. وانا اطير في عالم ثاني معه ..
فاشتد قضيبي .. وهو يداعبه بأنامله الناعمه وشفتيه الطرية وينظر لي بنظرات اغراء تحرك بركانا من الشهوة الكبرى في داخلي..
بهاء لم ينتظر مني أذنا لكي يمتطي صهوة حوضي وهو يمسك قضيبي بيد يوجهه نحو دبره لكي ينزل عليه بثقله فيخترق جوفه يريح محنته ويريح محنتي ..
لقد كان شعورا لايمكن وصفه .. وانت تمارس الجنس مع شخص تشعر به انه جزء من روحك وقطعة من قلبك ..لا حبيبك وحسب ..
طافت برأسي ذكرى سريعة .. تذكرت نفسي كيف اني كنت اتقزز من تلك الممارسات .. فلماذا صرت اعشقها واتلذذ بها دون اي تردد او شهور بالندم ولا اهتمام لما سيظنه الناس عني!! انا الشاب السترايت الذي افضل الأناث واتقزز من سيرة الذكور .. واكره الشذوذ ومن يمارسه …اصبحت الان في مكان آخر لم اتخيل في يوم اني ساحشر نفسي وروحي فيه .. !
لست شاذا ..نعم .. ولا زلت كذلك .. لأني لا اميل الى اي انسان اخر .. ذكرا كان ام انثى.. لا أميل سوى لبهاء!! فقط بهاء من استطاع ان يمتلك قلبي وعقلي وروحي وكل احساس يولد في داخلي..
اثناء تلك المشاعر الجياشة .. ونحن ندخل جوله حامية من الجنس .. ومع ان الوقت لايزال مبكرا .. لكن من الواضح ان الاشتياق الكبير لبعضنا الآخر ..سوف يدفع بنا لممارسة الجنس حتى الصباح !!
صعد بهاء على حوضي وهو يتنطط على قضيبي ويداعب صدره كما تفعل الفتيات واضع انا يدي فوق يديه .. ونتأوه بقوة ..
لم نشعر بشيء ..
لم نشعر .. إلا وباب غرفة النوم يصدر صريرا خفيفا !!!!!!!!!!!!!!!!!!!
باب الغرفة يفتح علينا فجأة وبهدوء ونحن في وضع جنسي فاضح ..
نظرت بسرعة لأرى من خلف ظهر بهاء.. الذي شعر للتو كذلك بذلك الصرير الذي فصله وفصلني عن عالم المتعة الذي كنا غارقين فيه قبل قليل ..
واذا بها .. أم بهاء ..
تقف خلف الباب .. وتراقبنا
تفتح عينيها على اتساعهما .. وتمسك فمها بيدها تمنع نفسها من الصراخ ..
ثم سقطت على الأرض على الفور مغشيا عليها ..
ام بهاء قد أغمى عليها .. !!! من شدة الصدمة !!