الدنيا جايه عليه ليه ؟؟ مش عاوزه تصفاله ليه ؟؟ مش ناويه تضحكله ليه ؟؟ ولانه مش طماع مش عاوز الدنيا تضحكله عاوز بسمه صغيره منها تصبره على الي عاشه …
طول عمره مذلول ومكسور الجناح … معامله جوز أمه واخواته الي اصغر منه وحشه بدرجه كبيره رغم انه أكبر منهم … بس طبيعته الانهزاميه وشخصيه الضعيفه فرضت عليه انه يهرب من كل مشكله ويعتذر حتى لو هو مش غلطان …
طول عمره يسمع عن معاملة جوز الام الوحشه بس دايما تلاقي أم تحن عليه او حد من الاخوات يدافع عنه … بس عمره ما سمع قصه حد عايش مع أم وجوزها واخوات يكرهوه كلهم ويتفننوا في عذابه …
هو دا اشرف شاب 18 سنه أمه اتجوزت محلل واطلقت منه بعد يومين بس جابت منه ولد لانها بعد ما خلصت العده اكتشفت انها حامل ولما رجعت لجوزها الاولاني رفض يكتبه باسمه … دور على المحلل وجابه وكتبه الولد باسمه …
من صغره يصحى اشرف بدري ينظف الشقه بهدوء من غير صوت عشان بقيه العيله يفضلوا نايمين … ولو عمل صوت غصب عنه وحد صحا ياكل علقه موت على الصبح …
على الساعه 7 ونص لازم يكون مجهز الفطار على السفره ويروح يصحي والدته وجوزها يفطر عشان يروح الشغل وطبعا دا ما يخلاش من شتم وسب وكم قفا من جوز أمه …
و تمسكه أمه تضربه بعد ما جوزها يطلع عشان زعله على الصبح … يخلص موشح كل يوم دا وينزل يشتري مستلزمات البيت ويرجع يتذل من اخواته كالعاده …
يفضل واقف يخدم عليهم وهما يفطروا مع كم تفه من سهى ومها وكم قفا وسب من ماهر اخوه لحد ما يخلصوا فطار ويروحوا المدرسه …
بعد الاهانات دي كلها يطلع لاوضه فوق السطوح ياخد دش وينزل لورشة الميكانيكا الي شغال فيه من لما كان سنه 15 لما جوز امه رفض يصرف عليه وعاوزه يشتغل ويصرف على نفسه …
أشرف من سن ال15 ما أكلش حاجه في البيت دا مهما شاف أكل في المطبخ او على السفره … مش من حقه يلمس حته منه … حتى الفطار الي يجهزه الصبح نهاره اسود لو داق منه حتى …
في ورشه الميكانيكا يفطر اشرف ويبتدي شغل لحد ما يخلص متأخر يطلع بيتهم يدي نص الفلوس الي كسبها لجوز أمه عباره عن ايجار الاوضه الي على السطوح ويتهزق شويه منهم وبعدها يطلع السطوح يتعشى من الاكل الي جايبه معاه وينام …
يوم الجمعه اجازه بالنسبه ليه بعد ما يخلص شغل البيت والفطار والروتين اليومي الي عايش بيه يروح بيت خطبته الي في نفس المنطقه يقعد ربع ساعه او نص ساعه يخلص القهوه ويرجع للسطوح على طول …
خطيبته دي حكايه لوحدها هي تبقى بنت أخت جوز أمه اسمها سميه أكبر من أشرف ب4 سنين ابوها ميت وأمها تخينه جدا عايشين على معاش ابوها …
سميه اتفتحت في سن ال17 بعد ما كانت ماشيه مع شباب كتير وسمعتها في المنطقه وحشه من صغرها وبقت مقضياها اوردرات وتتناك من أي حد معاه فلوس الليله وأمها ما لقتش حل معاها غير انها تعرص عليها وتبقى تجيب الرجاله للبيت أحسن من انها تروحلهم عشان تبقى قدام عينها وما حدش يصورها ويفضحها أكتر ما هي مفضوحه …
فتحي جوز أم أشرف بعد ما سمع حكايتها قرر يخطبها ليه غصب عنه عشان يكون غطا لشرمطتها ويتجوزها لما يوصل السن القانونيه …
سميه كانت فاكره انها مستغفله أشرف ومستنيه تتجوز عشان تخليه يعرص عليها وكل ما يشفها مع شباب في المنطقه كانت تروحله وكل مره تألف حكايه وروايه وانه اخ صاحبتها مروحه من عندها وهو قرر يوصلها او اي موضوع تاني…
أشرف كان عارف انها شرموطه وتستغفله بس كان ساكت بسبب شخصيته الضعيفه وبسبب فتحي الي مركبله الرعب من صغره وينفذله كل أوامره في صمت …
طبعا مش دا بس الي كان أشرف يعاني منه كان في بلطجيه وعيال اصغر منه دايما تهزقه وتضربه والي يشتم والي يسب والي ياخد منه فلوسه غصب وكل واحد يعمل فيه حاجه … اشرف كان ينزل عيونه بانكسار في الارض وعيونه تدمع ويبعد عنهم بعد ما يعتذر منهم … مع انه كان جته بنت متناكه جبل ماشي على الارض طول بعرض بعضلات لو زعق في حد منهم بس ممكن يموت من الرعب … بس هو كان مسالم بدرجه فوق الوصف او ممكن نقول جبان لأقصى درجه بس من شده الضرب مع الايام ما بقاش يحس بالوجع نهائي …
عمر ما أشرف قرر يثور او يحتج او يرد على شتيمه حد او اي رد فعل كل الي شاغل دماغه انه يفضل ساكن في الاوضه وخايف ينطرد ويبقى متشرد ودا بسبب تهديدات فتحي وأمه نفسها … كان مستني حاجه واحده بس انه يعرف مكان أبوه ويروحله ويترجاه يخليه يعيش معاه ويرحمه من العذاب دا … هو عارف اسم ابوه كويس وعارف ان شغلته كانت محلل او ينام مع ستات بمقابل … عشان كدا كان بيسأل اي حد يقابله جديد في ورشه الميكانيكا ممكن يكون يعرف مكان ابوه … دا الامل الوحيد الي كان مصبره على العذاب والمهانه دي كلها …
الوحيد الي كان يهون عليه هو صاحب الورشه الحج شورابي كان يعامله معامله الاب ويدافع عنه في اي موقف ويديه حقه من الشغل بزياده … خاصه ان أشرف كان صنايعي جامد ودماغ في الميكانيكا والحج شورابي ما يقدرش يستغنى عنه في الورشه …
في يوم اجازه راح كالعاده لبيت خطيبته وهي نسيت انه جاي لانها محجبه وبتستغفله زي ماهي فاكره … ضرب الجرس وفتحت أمها …
أم سميه: اهلا يا موكوس اتفضل ادخل …
أشرف دخل: ازيك يا حماتي عامله ايه …
أم سميه: بخير يا خويا ادخل اقعد على ما اندهلك لخطيبتك …
أشرف لف عشان يدخل ووقف متنح وزبه وقف على اخره من الي شافه … كانت سميه طالعه من اوضتها لابسه قميص نوم أحمر شفاف على اللحم وبزازها أغلبهم برا وكسها المنفوخ واضح قدامه … بصت عليه ولقيته متنح لفت بسرعه ودخلت اوضتها … بس الحركه دي هيجته اكتر واكتر بسبب طيزها الكبيره المربربه …
دخل الصالون الصغير وقعد وصوره جيزها وبزازها مش مفارقه خياله … العامود الي تحت كان مرفوع لفوق وبسبب حاجمه كان ضارب في الحزام ووجعه عدل مكان زبه على جنب وكان حاسس بحراره وهيجان اول مره يحصله…
كان احيانا يقوم من النوم بعد الاحتلام ويلاقي زبه واقف ما كنش حابب ضرب العشرات زي باقي الشباب … كان يقوم يخش الحمام ياخد دش بارد عشان يهدا … بس هنا مش عارف حيعمل ايه وينيم الوحش الي صحا ازاي …
أشرف كان في عز سرحانه ومش شايف سميه الي واقفه قدامه بعد ما لبست هدومها والالله ومصدومه من شكل زبه وحجمه ورأسه الكبيره المدوره المرسومه في البنطلون وعمال يتنفض كأنه عاوز يقطع البنطلون ويطلع …
سميه صحيت من صدمتها وقربت من أشرف وقعدت جنبه وعيونها على زبه …
سميه بهيجان: حبيبي اتأخرت عليك
اشرف انتبه لسميه لانها اول مره تقله حبيبي حط ايده يحاول يداري بتاعه: سميه انتي جيتي ؟ انا اسف ما خدتش بالي …
سميه قربت منه وحطت ايدها على ايده الي مغطي فيها بتاعه وعماله تحرك صباعها على ايده باغراء …
سميه: مالك يا حبيبي سرحان في ايه …
اشرف بعد ما سميه لزقت فيه وصباعها الي عمال يحرك مشاعر مكبوته عنده حس بحراره وهيجان جامد وجبينه كله عرق رغم ان الطقس حلو ومافيش حر …
أشرف بتوتر وهيجان: هاه لا لا تعبان شويه من الشغل …
سميه عماله تحرك في صباعها لحد ما دخل بين صوابعه ولمسه رأس زبره لمسه خفيفه خلت أشرف اتنفض بس ما اتحركش من مكانه خالص … فضلت تحرك صباعها عليه وتهيجه اكتر وبايدها التانيه مسحت العرق من جبينه بحنيه …
سميه بمحن: سلامتك من التعب يا روحي …
دخلت أمها عليهم في ايدها كوباية شاي وشاف الموقف كله وعرفت ان بنتها بتهيجه اكتر بعد ما شافها بقميص النوع … برقت لبنتها عشان تسيب الواد …
ام سميه: اتفضل الشاي…
سميه شالت ايدها وبعدت عنه شويه لحد ما أمها دخلت المطبخ ورجعت لزقت فيه …
مسكت ايده الي مخبي فيها بتاعه وباستها بوسه تهيج وفضلت ماسكاها بايدها وحطتها على فخاذها قريب لكسها … وايدها التانيه حطيتها على زبره وتحرك صباع واحد حوالين الرأس …
قربت منه توشوشه بصوت واطي يهيج الحجر: عارف اني زعلانه منك …
أشرف الهيجان مش مخليه مركز في كلامها الموقف الي اول مره يحصله خلاه طاير في السما …
سميه: كل صاحباتي المخطوبين قالولي انهم بيتدربوا على الجواز مع خطابهم … اشمعنى احنا ما نتدربش …
يرضيك ابقى محرومه من التدريب وجوازنا يفشل …
أشرف تايه خالص: لا ما يرضينيش …
سميه: موافق اننا نتدرب ؟؟
أشرف: تدريب ايه بالضبط ؟؟
سميه: هما حاكولي وتعلمت منهم نتدرب ازاي … سيبلي انت نفسك وانا اقولك …
قربت ايد اشرف على كسها وسابتها هناك ولفت وشه وغمضه عيونها بمحنه وخدت شفايفه في بوسه طويله …
أشرف برق من الحركه المفاجأه ما كنش مستنيها خالص بس مع حركات ايد سميه على زبه وشفايفها الي عماله تقطع في شفايفه ابتدا يقلدها ويبوس شفايفها ويمصها ولسانهم شغال لحس …
سميه ولعت من البوس مسكت بتاعه تدعك فيه: حرك ايدك على كسي يا حبيبي ادعك زي ما بدعك زبك …
كلامها فشخ دماغ أشرف وزاد هيجانه اكتر واكتر ونزل دعك في كسها بايده الكبيره الخشنه … ذاب من عمايلها ومحسش غير بايد ماسكه زبه تدعك بص لقاه برا وهي مسكاه بايدها الاثنين من كبره وعماله تدعك فيه … انصدم ازاي قدرت تفتح البنطلون وتطلعه لبرا من غير ما يحس بحاجه …
سميه بخبرتها في الشرمطه قدرت تطلع زبه برا البنطلون ولما شافت حجمه قررت انها مش حتسيبه الا لما تذوقه وتمصه كبدايه … وسحبت نفسها شويه ونزلت بلسانها على زبره بشكل دائري …
أشرف: اترعش من الحركه وبص لقاها ماسكه زبه بايدها الاثنين ولسانها شغال لحس في الرأس …
سميه بمحنه: دخل ايدك لبزازي اقفشهم واقرص الحلمه … انت ولعتني يا دكري …
أشرف دخل ايده تحت التيشرت والسوتيانه ومسك بزها يدعك فيه ويلعب بالحلمه بصباعه …
سميه هاجت اكتر مسكت ايد اشرف الي عماله تدعك في كسها ودخلتها تحت البنطلون عشان يدعكه على اللحم … فتحت بقها وابتدت تدخل الراس وتمص وتشفط وتحاول تدخل اكبر قدر منه في بقها لحد حلقها بس برضو ما دخلش كله …
فضلت تمص فيها وكانت جابت شهوتها مرتين ولسا ما نزلش لبنه: زبك دا حكايه مش حسيبه غير لما يفشخني …
مع كلام سميه أشرف مسكته رعشه جامده ومسك دماغها وزقها أكتر على زبه لحد ما جاب لبنه في حلقها جوا …
سميه فضلت تمص فيه وتنضفه بعد ما جاب في بقها ولاحظت انه لسا واقف في استعداد …
و هما قاعدين كدا تطب عليهم أمها فجأه …
أم ساره: يا كلبه بتعملي ايه ؟؟
اشرف اتنفض ويحاول يغطي بتاعه بايده ومش عارف يقول ايه …
أم سميه بصت على زبه وحجمه كويس: كدا يا أشرف وانا الي بخليك تاخد راحتك في البيت مع البنت واديك الامان … قومي يا كلبه على اوضتك …
سميه بصت لامها بشرمطه وراحت لاوضتها وطيزها تتهز وراها …
أشرف دخل زبه الي واقف بالعافيه في البنطلون وقفله …
ام سميه فضلت متنحه في زبه لحد ما دخله: كدا يا اشرف وانا الي كنت بعاملك كويس …
أشرف: انا انا … اسف يا ام سميه …
أم سميه: اسف على ايه بس منزل بنتي تمصلك في بيتي ومخليني انا في المطبخ اعرص عليكم …
أشرف يحاول يلاقي حل عشان ما الموضوع ما يكبرش اكتر ويبقى مشكله: واللهي اسف يا ام سميه … دي دي خطبتي وحتجوزها ولما شفتها من شويه ااااا…
ام سميه تسحبه في الكلام وقعدت جنبه: اااا ايه ؟ هجت عليها وزبك وقف لما شفتها عريانه وطيزها تترج قدامك … والا هجت على بزازها …
أشرف بتاعه لسا واقف خاصه انه بيتكلم مع ست في الموضوع دا هيجه جامد: ممممم مش عارف اقولك ايه …
ام سميه: قولي هجت على ايه بالضبط …
أشرف بخوف: سميه حلوه كلها …
ام سميه: يا واد … حلوه كلها بس ما هجتش عليها الا النهارده ؟؟ قول ما تخفش والا اقول لفتحي اخويا على الي حصل وهو يشوف حل معاك …
أشرف بسرعه: لا لا هجت على بزازها وطيزها الكبار …
ابتسمت: يخيبك يا واد بتهيج على بزاز البنت الكبار …
اشرف نزل عيونه الارض بخوف …
ام سميه مسكت بزازها الكبار ورفعتهم فوق ترقصهم قدامه: بتهيج على البزاز والاطياز الكبار ؟؟ يعني بتهيج عليا انا كمان على كدا …
أشرف بسرعه: لا لا مش القصد … بس يعني لما اشوفهم عريانين بهيج عليهم …
لسا ترقص في بوازها وتدعكهم قدامه: يعني لو شفتني عريانه كنت حتعمل ايه هاه حتنيكنا …
أشرف مش عارف يخرج من الموقف دا بصلها بهيجان وفضل الصمت …
ام سميه انبسطت وقامت قعدت في حجره تتمرجح على زبه وتحك طيازها عليه جامد …
مسكت ايديها وحطتها على بزازها: السكوت علامه الرضا والا ايه …
أشرف مش عارف يعمل ايه في الوقعه السوده دي …
فجأه سميه خدت دش وطلعت لبست بسرعه وطبعا كانت شايفه كل حاجه …
جات عليهم برقت لامها: سيبي الواد يما …
قامت من حجره: شفتي خطيبك عاوز يشرمط حماته بصي زبه واقف ازاي هايج عليا وعاوز ينيكني …
أشرف اتصدم من كلامها: أنا ؟؟
سميه عاوزه تنهي الموقف دا عشان ما تخسرش أشرف: خلاص يما شاب في عزه غلط وبعدين دا زي ابنك واحنا ستر وغطا عليه ومش حنقول لحد …
أشرف: اه يا حماتي انا حمار وعبيط سامحيني المرادي …
ام سميه فهمت بنتها: خلاص مش حنقول لحد …
أشرف قام بسرعه: شكرا يا حماتي … استأذن انا …
سميه مسكت ايده: استنى أوصلك …
سحبت لحد الباب وقربت منه وخدت بوسه طويله من شفايفه: حجيلك بالليل نكمل تدريبنا …
أشرف: تدريب ايه امك حتفضحنا …
سميه: وطي صوتك لا تسمعنا … سيبك منها وحجيلك بالليل نتكلم …
خدته فبوسه تانيه عشان ما يرفضش … وفتحت الباب: مع السلامه يا حبيبي …
نزل أشرف من عندهم بكميه احاسيس جامده احساس الهيجان الجديد عليه والخوف لو فتحي اكتشف حاجه وفضل سرحان يكلم نفسه لحد ما وصل لاوضه السطوح واترمى على السرير يفكر في الي حصل …
عدا الوقت واشرف صحا من النوم دخل الحمام اخد دش ونزل لبيت أمه يشقر عليها … كالعاده نفس الموشح بتاع كل يوم من اخواته وابوهم حتى امه كمان … سبهم وطلع لاوضته افتكر سميه وجسمها وامها وعمايلها وحس بهيجان واتمنى ان سميه توفي بوعدها وتجيله …
في الشارقيه … في قصر ابراهيم جبار …
قاعد مع حافظ وابراهيم وشاديه وهاديه ونور على السفره نتغدا …
ابراهيم: اخيرا قبلت عزومتي يا أحمد …
شاديه بسرعه: ماهي مشاغل يا حج … واحمد ما شاء الله علي داخل في مشاريع كتير … الله يعينه …
أنا: بضبط يا جدي ابراهيم الشغغل مش سايبلي وقت اتنفس حتى …
هاديه: طبعا الشغل شغل عشان ما حدش يضحك عليك او يسرق تعبك …
حافظ: قلتلك بلاش تشارك ناس من برا العيله يا اشتغل لوحدك او لو عاوز شريك ادخل معايا في اي مشروع يعجبك …
انا: حافظ انت مش فاهم دماغي لو كنت فاهمها ما كنتش اديتني النصيحه دي …
حافظ: طيب فهمني دماغك فيها ايه …
شاديه بنظرة كلها شرمطه: هو دا وقته سيبه الراجل ياكل … كل يا حبيبي كل انت بتتعب في البيت وبرا البيت …
ابتسمت: ما تقلقيش يا شاديه هانم الصحه موجوده والحمد لله … ما بتعبش بس المشكله في الوقت …
شاديه كانت قاعده جنبي على اليمين ونور على الشمال … حافظ وهاديه قدامي وابراهيم في صدر السفره …
شاديه: كل حته اللحمه دي اشتهيتهالك …
كلتها: تسلم ايدك يا شوشو …
شاديه: ههههههه حلوه شوشو دي انت دمك عسل …
نور قرصتني في رجلي: اتلم …
بصيت لنور وقلت بصوت واطي: الجميل بيغير والا ايه
اتكسفت ورجعت تاكل …
ابراهيم: هو حسام اخوك عامل ايه في دراسته …
انا: لا حسام ذكي ومضبط وضعه هناك …
نور: بس الفكره دي جاتلكم ازاي …
ابتسم جات لما ….
فلاش باك :
حسام قاعد في جنينه القصر ويداعب شعر قيصر وسرحان قطعت تفكيره جميله الي قاعده باصاله ومبتسمه …
جميله: قولي بقا وصلت لحد فين …
حسام: هاه … انتي هنا من امتى …
جميله: ياه … دا أنت مش هنا خالص بقالي 10 دقائق قاعده …
حسام: كنت بأقلب الاحداث في دماغي واشوف حعمل ايه في الدنيا …
جميله: طب وصلت لفين …
حسام: بصي انا حأقلك عشان أحمد قلي لو احترت في حاجه او اختيار بين قرارين اجري على جميله …
جميله: يبقى احكي يا خويا وباذن الله يجيلك الفرج على ايدي …
حسام: عمال افكر اساعد أحمد ازاي … انا شايفه مفشوخ في الشغل ومش قادر يريح … مشاويره كتيره وسفر واجتماعات ومقابلات وحاسس بتعبه دا غير الجامعه طبعا … بس المشكله اني ما خلصتش تعليمي … ومش عارف حعمل ايه عشان اشيل عنه شويه …
جميله: افهم منك انك متكتف عشان ما خلصتش تعليمك صح ؟؟
حسام: صح لو كنت متعلم زيه على الاقل اقدر اقرا العقوود كويس وافهمها بس انا طلعت بدري من المدرسه …
جميله: طب لسا عندك وقت انت سنك لسا صغير …
حسام: صغير ايه بس انا شهرين وابقى 18 يعني لازمني سنين طويله للدراسه …
جميله سكتت شويه: عارف يا حسام في فيلم اجنبي حلو جدا انصحك تشوفوا …
حسام: كدا يا جميله ؟؟ دا وقت افلام يعني ؟؟
جميله ضحكة: طبعا وقته … أقلك أنا هحرقلك الفيلم واحكيلك عن البطل الي كان طول عمره أعمى والمدرسه بعيده عنه وابوه كان بخيل جلده ما دخلش للمدرسه بسبب كدا … بس مع الوقت لما سنه بقى اربعين سنه مات ابوه وورثه ثروه كبيره … وقتها قرر يروح لدكتور يكشف على عيونه لان الطب اتقدم وممكن يلاقي علاج … وفعلا كان عنده مايه في عيونه وفي علاج وفعلا رجع يشوف وعرف ان ابوه البخيل رفض يعالجه بسبب بخله … وقتها قرر يعيش حياته كأنه اتولد يوم ما فتح عيونه وشاف الدنيا … راح لهولاندا بعد ما سمع ان فيها رتم سريع للتعليم … طبعا للناس المجتهده والي نسبه ذكائهم عالي … وفعلا درس هناك وخلص في 3 سنين … بقلك ايه انا زهقت مش لازم اكمل كل الفيلم …
حسام ضحك: ههههههه انتي بجد دماغ …
سكت شويه: هو ممكن فعلا تطلع المعلومة دي صح …
جميله مسكت التليفون: ثواني بس … ألو يا أحمد … لا كويسه يا حبيبي ما تقلقش … بقلك كنت عاوزه اسألك عن حاجه … هو صحيح في هولاندا ممكن يدمجوا سنين الدراسه ويخلصوا في فتره صغيره … طب مش قلتلي ان وزير التعليم دا صاحبك … ما ترن عليه وتسأله … لو طلع كلامي صح اعرف منه ازاي ممكن يسجل وفين بالضبط … لا بعدين حقولك … يلا الله معاك يا حبيبي …
حسام بلهفه: هاه قالك ايه ؟؟
جميله: حيسأل الوزير ويكلمك …
حسام: يكلمني وهو عرف ازاي ؟؟
جميله ضحكت: ههههههه أخوك مخاوي …
فضلوا يهزروا ويضحكوا وقطع عليهم صوت زعيق راحوا يشوفه في ايه …
المشهد: مريم ماسكه بطنها من الضحك والدكتوره بتاعتها غرقانه مايه وعمال تزعق وتتوعد وعاوزه تروح ومريم منعاها …
الدكتوره: واللهي لأقول لأحمد ومش حاجيلك هنا تاني عاوزه تكشفي تيجي عندي العياده …
مريم: ههههههه بطني يا ماما … خلاص ههههههه انا اسفه ههههههه مش حعمل كدا تاني ههههههه…
حسام: في ايه يا مريم هببتي ايه تاني يا هبله …
مريم تمثل البراءه: انا ؟؟ ما عملتش حاجه انا … ههههههه دا الجردل ادلق عليها … ههههههه انا دخلي ايه …
الدكتوره: ومين الي حط الجردل فوق الباب عشان يدلق عليا واغرق …
مريم: معرفش ممكن طلع لوحده .ههههه …
جميله عشان تهدي الموقف: اطلعي عند العيال يا مريم تلاقيهم صحيوا …
مريم لسا تضحك: ههههههه حاضر …
حسام: ممكن تقبلي اعتذاري يا دكتوره … انت عارفه حاله مريم عامله ازاي …
الدكتوره: ماهي دي المشكله حضرتك… انا مش عاوزه اسيبها في الفتره دي بعد ما قربت تخف … بس حقول لأحمد باشا يلاقيلي حل …
حسام: لا يا دكتوره لو سمحتي … احمد اليومين دول عصبي وممكن يشد معاها جامد وانتي عارفه حالتها مش ناقصه …
الدكتوره: طب اروح ازاي انا دلوقتي بشكلي دا ؟؟
جميله: تعالي معايا غيري هدومك …
خدتها جميله تغير وحسام رجع للجنينه …
بعد 3 ساعات دخلت القصر وشفت حسام في الجنينه رحتله: خلاص يا حسام رحلتك لهولاندا بعد 3 ايام …
حسام استعجب: ايه ؟؟
ابتسمت: وانت فاكر ان اخوك قليل والا ايه … انا كلمت وزير التعليم ولما اكدلي المعلومه خليته يسجلك في معهد خاص في هولاندا تخلص دراستك في 3 سنين يعني اتخرج انا وانت في نفس السنه ابسط يا عم …
حسام فرحان: انا … انا فرحان بجد دا ثاني اكتر يوم فرحت فيه بعد اليوم الي شفتك فيه … شكرا يا خويا …
انا: ايه شكرا دي ياض اسمع ما تعصبنيش احسن ما سيب مريم عليك ….
حسام بخوف: لا لا خلاص حرمت كله الا مريم …
عوده من الفلاش باك :
انا: بس هي دي القصه ….
نور: واللهي جميله دي ذكيه جدا …
انا: حيجي يوم تعرفيها اكتر (ملت عليها وبصوت واطي ) لما اتجوزك يا نور حياتي …
نور ابتسمت واتكسفت تاني ….
فضلنا نتكلم في مواضيع عاديه وفجأه لقيت شاديه عماله ترفع في الفستان الي لابساه وسابته فوق وفخادها كلها عريانه وتبصلي بمحنه …
قدمت الكرسي شويه عشان اغطيها عن عيون نور ونزلت ايدي على ركبتها مسكتها ادعك فيها واحرك ايدي وحده وحده لفوق على فخادها لحد ما وصلت لكسها الي اول ما وصلت ليه لقيته مليان عسل ومش لابسه حاجه… بصيتلها لقيتها فاتحه بقها ونفسها عالي حركت صباعي على زنبورها الكبير وامسكه بصوباعين احركه واقرصه … دخلت صباعي فكسها وكان واسع وشفايفه طويله فضلت ابعبصها لحد ما جابت ميتها خدت شويه عسل وبصيتلها ولحستهم بلساني ورجعت اكل كأني ما عملتش حاجه …
خلصنا أكل وقمت عاوز اغسل ايدي لقيت شاديه جايه ورايا ودخلت الحمام معايا وانا بغسل وساكت وهي مستنياني اخلص … بعد ما خلصت لفيت وابتسمت …
شاديه: ينفع الي عملته فيا دا يا راجل …
انا: ينفع اشوف فخاد ملبن وكس مولع واسيبه …
شاديه: افرض حد شافنا واتفضحنا …
قربت منها جامد ورفعتلها الفستان من ورا ودخلت صباعي كله فطيزها ابعبصها: كنت حنيكك من طيزك الواسعه دي قدامهم على السفره …
شاديه: اه اه بالراحه طيب طيزي مش قدك …
ايدها راحت لبتاعي مسكته …
لسا ابعبص وقافش بزها: طيزك واسعه اوي لازمها زبرين عشان تشبع …
شاديه مولعه وعماله تتحرك وتحك كسها على فخادي وتدعك في زبي: زبك لوحده يفشخها ويملاها …
سحبت ايدي وبعدت عنها …
شاديه بصعبانيه: ليه ليه شلتو ليه …
اديتها ظهري وغسلت ايدي: الجماعه مستنين مش عاوز حد يجي فجأه ويشوفنا …
شاديه حضنتني من ورا وايدها تحسس على زبي: كسمهم كلهم تعالا معايا لاوضتي ما حدش حيجي هناك …
لفيت وادتها بوسه صغيره: لا ما بحبش الخطر وكدا خطر علينا … حنتقابل في قصري … عندي مكان أمان ونعمل كل الي عاوزينه يا ملبن …
شاديه: طب أمصه بس واريحه مش شايف عامل ازاي …
مسكت ايدها وسحبتها ورايا: لا يا شوشو ما بعيدش كلامي …
مشيت معايا وانا ماسك ايدها ولما قربنا من الجماعه سبت ايدها …
كانوا قاعدين في الجنينه وانا منزل التيشرت على بتاعي بعد ما رفعته لفوق عشان ما حدش يشوفه ويفضحني … بصيت لنور لقيتها عينيها على بتاعي مركزه وبعدها راحت بعيونها لشاديه وكشرت وبصتلي بنظره كلها لوم وعتاب …
وصلنا عندهم: نور ممكن كلمه … بعد اذنك يا جدي طبعا …
شاديه بسرعه: طبعا يا حبيبي ماهي زميلتك واكيد في كلام بينكم بتاع شباب … الجنينه كبيره خدوا راحتكم …
نور قامت بس عيونها مليانه زعل ومكشره …
حافظ بص لأمه إلي قالت: ما تبصليش وسيبني العب لعبتي يا ابن بطني …
حافظ: حاضر يا ماما …
بعدنا عن عيونهم وسحبتها ورايا بغضب وقفنا تحت شجره كبيره …
أنا: اوعي تبصيلي البصه دي تاني او تشكي فيا تاني …
نور: طبعا ماهو انت تدخل جوا مع الوسخه دي وعاوز اصدق انك ما عملتش حاجه …
انا: حعمل ايه في 5 دقائق يا نور ؟؟ هاه انتي مش متجوزه ولا عمره حد لمسك … حتى انا عشان احافظ عليكي … يعني مش فاهمه حاجه بخصوص العلاقات دي …
نور: دا الي انت فاكره …
هنا برقت ومسكت ايدها جامد: قصدك ايه ؟؟
نور خافت: اه اه ايدي وجعتني سيبني وحقولك اه …
بغضب: انطقي لاكسرهالك …
نور بوجع: اه حاضر حقولك اهوه … انا بشوفها بتتسحب كل ليله وتروح الاسطبل … ومره رحت وراها وشفتها مع اتنين رجاله هناك …
انا: وانتي بقا وقفتي تتفرجي ؟؟
نور: لا طبعا سبتهم ورجعت لاوضتي …
مسكت ايديها لاتنين بحنيه: اسف اتعصبت عليكي … انتي مش عارفه الكلمه الي قلتيها معناها ايه … بتخلي دماغ اي شخص تروح شمال …
نور بزعل: سيب ايديا … انت اصلا دماغك شمال …
قربت منها: طب شمال شمال ما تجيبي بوسه يا عروسه …
سحبت ايديها وضربتني على صدر: اتلم هاه اتلم …
ابتسمت: حد معاه القمر ويتلم …
نور بصت ورايا وقربت مني شويه ومسكت ايدي … انا انصدمت من الي عملته لانها اول مره تقربلي جامد للدرجه دي كانت دايما محافظه على نفسها حتى لمس الايد ممنوع …
نور: حقولك حاجه وما تبصش وراك …
انا: في حد ورانا مراقبنا ؟؟
نور: ذكي انت وشاطر يا ولا …
ضحكنا بصوت عالي عشان شاديه تفهم اننا مندمجين ونور قدرت توقعني زي ما هي مفهماها …
لفينا نتمشى انا وهي ونقول في كلام حب … هو اصلا كلامنا كان طالع من القلب مش تمثيل بس كنا عاوزين نوصل المعلومه لشاديه …
شويه ودخلت علينا شاديه ولحقتها بنتها: عارف يا احمد انتوا لايقين على بعض جدا مش كدا يا هاديه …
هاديه: بصراحه اه عاملين زي العصافير مع بعض تجننوا … بس لولا انك متجوز يا أحمد …
شاديه بصتلها وقرصتها في ايدها: وماله ياختي لو متجوز الشرع اصلا محلل اربعه … وكمان ابن خالها اولى فيها من الغريب … مش كدا يا أحمد …
انا بتوه في الكلام: بقلك ايه يا شوشو … عندي طلب …
شاديه: انت تأمر يا حبيبي …
انا: بصراحه عاوز اخد نور معايا القصر …
هاديه: ايه ؟؟ حتروح معاك لوحدها …
شاديه بسرعه: اسكتي انتي … دخلك ايه في الموضوع دا …
هاديه بصت لامها: بس يا ماما …
شاديه: ما بسش … ابن خالها وعاوز يضيفها عنده ويعرفها على بنات عيلتها فيها ايه دي …
انا: يعني نقدر نروح …
شاديه: طبعا يا حبيبي تقدر تروح وتجي زي ما انتوا عاوزين ولو عاوز تاخدها تفسحها تبقى كتر خيرك اصلها مش بتتفسح من مده يرضيك كدا ؟؟
انا: لا طبعا … حفسحها في يوم تاني … بس دلوقتي حخودها اعرفها على الهوانم … ممكن يبقوا اصحاب (غمزتها ) …
شاديه: الي يريحكم يا حبيبي انت مش غريب … وخد بالك منها …
انا: تسلمي يا احلى شوشو في الدنيا …
خدت نور وركبنا عربيتي وخدتها القصر … دخلنا وخدتها لصالون كبير للضيوف: ثواني وجايلك …
رجعت لنور وكانت مدياني ظهرها بس ما كنتش لوحدي كنت مغمض عيون مياده وماشي بيها نور لفت لما سمعت صوت خطواتنا وصرخت صرخه جامده من الفرح وجريت على عمتها واترمت في حضنها …
سبتهم لحالهم عشان ياخدوا راحتهم ورحت لحبايب قلبي الهوانم …
قعدت بين مريم ومنى وخدتهم في حضني: مش ناوي تقربي والا ايه ؟؟
جميله قامت من مكانها وقعدت على حجري: ودا ينفع برضو اسيب جوزي حبيبي وحضنه فاضي …
ابتسمت: الله يخليكم ليا … هما العيال فين …
منى: نايمين والداده عندهم … بس دا وقت صحيانهم حروح ارضع محمد وحسام …
جميله: وانا كمان حروح ارضع صالح تلاقيه صحا دلوقتي …
انا: طيب يا حبايبي …
جميله ومنى طلعه وانا سحبت مريم ليا لحد ما قعدت على حجري: انتي احلويتي كدا ليه يا بت …
مريم بعربجه: ما تقولش بت ياض …
انا: انتي لسانك لازم يتقص … والا أقلك عقابك عندي …
و بسرعه قربت منها خدت شفايفها في بوسه طويله قطعت نفسها …
حطيت دماغي على دماغها: شفايفك عسل وكل يوم حلاوتها تزيد …
قربت تاتي وخدت بوسه حاولت تهرب مسكت دماغها وثبتها وفضلت ابوسها …
بعد ما سبتها: لا انت بتخم انا ما عملتش حاجه عشان تعاقبني المره التانيه …
انا حضنتها ليا جامد: بحبك يا مقصوفه الرقبه بحبك …
مريم بحب وعيونها مدمعه: وانا كمان بحبك رغم اني مقصره معاك …
انا: هانت يا حبيبتي اصبري وحاولي تشد حيلك وهتخفي … وانا صبري ما لوش حدود لحد ما نوصل لليوم دا بس ركزي مع الدكتوره …
مريم حاوطت رقبتي بايديها: بحبك أوي أوي أوي …
فجأه مريم: هجمت على شفايفي بوس وبتاكل شفايفي أكل …
انا انصدمت وبحاول اجاريها مش قادر … مريم عمرها ما عملتها … اصل عاودتها على البوس بالعافيه كل ما تعمل مقلب أعاقبها ببوسه … لانها لسا تعبانه نفسيا بس في تحسن كبير … بس كدا اطمنت انها قربت تخف …
فجأه قطع علينا البوسه صوت ورانا … لفيت انصدمت من الي شفته …