سمعت صوت نور ورايا … لفيت وشفت عيونها مليانه دموع قمت من مكاني ورحتلها …
بقلق: نور في ايه … بتعيطي ليه ؟؟
نور بدموع: روحني يا أحمد … والا حروح لوحدي …
انا: طيب اهدي اهدي ويلا بينا …
خدتها وطلعنا من القصر نتمشى واحنا ساكتين واول ما وصلنا لقصر ابراهيم سألتها …
انا: مش ناويه تتكلمي وتفهميني الي حصل …
مريم تصرخ وتعيط: مش عارف حصل ايه يا زباله يا واطي … خدتني لقصرك عشان توريني مراتك بتحبك قد ايه وقاعده تبوسك في الجنينه كدا … عاوز تفهمني ان كل دا صدفه … بتبوسها في الجنينه وانت عارف اني في الصالون الي جنب الجنينه …
انا مصدوم من كلامها … مصدوم من تفكيرها … دي مراتي مش شرموطه شاقطها من الشارع … هي دي غيره والا وسوسه شيطان والا ايه … خلصت كلامها وادتني قلم على وشي ودخلت تجري ما سابتنيش اصلا ادافع عن نفسي …
فضلت واقف مصدوم كم دقيقه وايدي على خدي … اصل الي حصل مش سهل … دي حب حياتي الي كنت بتمناها تكون حلالي … تفكر فيا بالطريقه الوحشه دي … طب انا حعمل كدا ليه … حكسب ايه لما اخليها تشوفني ابوس مراتي … فقت من صدمتي على صوت رصاص … جسمي اتنفض وحاسس ببروده وحرقان في ظهري وقعت على ركبي بحركه بطيئه بصيت ورايا لقيت عربيه طالعه تجري بسرعه والحرس بيضربوا عليها نار لحد ما اصطدمت في سياره تانيه واقفه على جنب … عينيا قفلت ووقعت على الارض …
عند حسام الي سافر هولاندا يدرس من سنه … قاعد يشرب سجاره ومعاه واحد صاحبه تونسي …
سيف: شبيك يا حومه موش عاجبني اليوم …
حسام: هاه بتقول حاجه …
سيف: قتلك شبيك سارح ملي قعدت بحذاك وانتي في عالم اخر …
حسام: خخخخخخ اسمها انت ما تحسسنيش اني شرموطه قاعده جنبك …
سيف: ههههههه ماك عارف لهجتنا هكا … وتفاهمنا كل واحد يتكلم بلهجتوا باش نتعملوا لهجات بعضنا … اما ما قلتش فاش سارح …
حسام: مش عارف يا صاحبي حاسس بخنقه وقبضه فقلبي …
سيف: ان شاء الله خير يا صاحبي … هيا نخرجوا تو تتفرهد …
حسام لسا حيرد وقطع كلامه اتصال من جميله …
حسام: استر يا رب … الو جميله مش عوايدك تتصلي الوقت دا … خير طمنيني …
جميله: حسام عاوزه اقولك حاجه بس ما تقلقش ولا تتخض…
حسام: انطقي يا جميله اخويا حصله حاجه ؟؟
جميله: دخل في غيبوبه …
حسام: ايه غيبوبة ايه … ما ترمي الكلام ورا بعض …
جميله: أحمد انضرب بالرصاص اتصاب ب4 رصاصات في ظهره ونقلناه المستشفى بس دخل في غيبوبه …
حسام: يا ولاد الكلب واللهي لولع الدنيا …. جميله اول طياره وجايلك … عاوزك تبقي قويه وتخلي بالك من ضرايرك …
جميله: حاضر يا حسام ما تتأخرش …
حسام قام من مكانه: سيف احجزلي اول طياره لمصر اخويا انضرب عليه نار ولازم انزل مصر دلوقتي …
سيف عمل اتصال وحجز تسكرتين: لقيت زوز بقايع في طياره بعد ساعه امشي فيسع لم حوايجك …
حسام راح جري لاوضته يجهز الشنطه … وسيف دخل اوضته هو كمان جهز شنطته…
حسام وسيف طلعوا من اوضهم بسرعه …
حسام: انت جايب شنطتك ورايح فين …
سيف: ظاهر فيك بهيم ما سمعتش كي خذيت زوز تساكر للطياره يعني ماشي معاك …
حسام: انا خايف عليك حدخل في حوارات كبيره وبنت متناكه …
سيف ابتسم: نعشق الاكشن امشي قدامي واسكت …
سيف اخد حسام وراحوا المطار … كانت صدفه انهم يلاقوا طياره في وقت قريب ممكن دا حظ سيف عشان حسام حظه زباله …
عدا الوقت واتصل حسام بجميله وعرف مكان المستشفى وطلع هو وصاحبه عليها …
اول ما وصلوا المستشفى شافو شرف داخل هو كمان سلم على حسام ودخلوا المستشفى الي الشرطه محاوطاها فكل مكان وكمان حرس أحمد عشان كدا سابوهم يعدوا وما حدش وقفهم …
وصلوا وشافوا جميله ومنى ومريم وهاله وجدته قاعدين … سيف وقف على جنب وحسام راحلهم وسلم عليهم وحكوله الي حصل بالضبط …
حسام اتعصب جامد وطلب من شرف يعرفلوا مين الي عمل كدا …
شرف: عاصم خاله هو الي عملها …
حسام: طيب يا عاصم الكلب … شرف جهزلي الرجاله وجهز عربيه توصل الجماعه للقصر …
مريم: انا عاوزه اقعد هنا لحد ما يصحى …
جميله: حسام دلوقتي هو المسؤول عنا لحد ما أحمد يقوم … يعني اسمعي الكلام ويلا بينا هنا ممكن نبقى فخطر بس القصر متأمن كويس …
حسام: صح يا جميله … يلا بينا …
حسام خدهم للقصر والرجاله جاهزه للطلعه …
سيف: شنيه باش تعمل توا صاحبي ( حتعمل ايه دلوقتي يا صاحبي ) …
حسام: أحمد كان مراقب كل تحركات عاصم وأولاده… وفي الوقت دا عدي بيكون في فيلا عاملها لمزاجه … عشان كدا حخلي ابوه يذوق معنى انك تخسر حد من عيلتك …
سيف: باهي اما زايده هاز الرجال هذوما لكل … ( طيب بس الرجاله دي كلها كتيره عليه )…
حسام: يا عم عشان الحراسه الي معاه كتيره ومسلحين …
سيف: عادي خويا متخممش برشه … انتي امشي اعمل محضر الي كرهبه متاعك تسرقت وارجع …
( عادي ياخويا ما تفكرش كتير روح انت اعمل محضر سرقه عربيتك وتعالا ) …
حسام: طيب حكلم المحامي بتاعنا يعمل محضر بس ناوي على ايه …
سيف: اطلبو توا وبعد نقولك … ( اتصل بيه دلوقتي وبعدين اقولك) …
حسام سكت عشان عارف دماغ صاحبه جامده مسك تليفونه واتصل بدريد وفهمه يعمل ايه …
سيف: عندك حوايج كحله ؟؟ ( عندك هدوم سوده )…
حسام: ايوه ليه ؟؟
سيف: باز عندهم كاميرات مراقبه … ( أكيد عندهم كاميرات مراقبه ) …
حسام: طيب تعالا ندخل نغير …
حسام خد سيف ودخلوا غيروا هدومهم وكانوا لبسين لبس كله أسود بس لاحظ ان هدوم سيف عامله زي لبس النينجا … وأخد قناع من عند سيف وركبه العربيه وطلعه على الفيلا …
حسام وقف بالعربيه بعيد شويه وسيف طلب منه يستنى هناك لحد ما يشاورله … وسابه ومشى كان لابس القناع في العربيه عشان ماحدش يصور وشه في كاميرات الجيران … لف ورا الفيلا وشاف ان السور 3 متر رجع كم خطوه لورا ومره واحده راح جري للحيطه وحط رجله عليه ونط لفوق وبسرعه كان فوق السور قعد وبص على المكان شويه والحراسه ونزل بسرعه..
بخطوات خفيفه وصل لاول حارس وكان واقف وراه ونزل بايده على مكان هو عارفه كويس اخر الرقبه بس على جنب شويه الحارس اغمى عليه وسيف راح لباقي الحراس …
عدا 10 دقائق وحسام قاعد في العربيه قلقان على صاحبه قرر يروح يطمن ونزل من السياره وقبل ما يوصل لباب الفيلا لقاه اتفتح وسيف واقف يشاورله دخلوا الاثنين وحسام انصدم من المنظر كل الحراس نايمين في الارض …
حسام: يخرب بيتك عملتلهم ايه ؟؟
سيف: ههههههه دايخين كهو ما تتفجعش ( مغمى عليهم بس ما تقلقش ) …
حسام: طب يلا ندخل …
سيف: البس الجواندوات هذوما قبل ( البس القفازات دول الاول ) …
حسام لبسهم عشان البصمات ودخلوا الفيلا كان عدي قاعد يسكر وبنت لابسه قميص نوم عماله ترقص اول ما شفهم اترعب …
عدي: انتوا مين وعاوزين ايه …
حسام: اسكت انت يا خول … وانتي يا شرموطه البسي هدومك بسرعه واطلعي برا …
البنت: حاضر حاضر …
عدي بيمسك الموبايل عاوز يتصل بأبوه …
نط سيف بسرعه وخد منه التليفون … البنت لبست بسرعه وخدت شنطتها وطلعت … حسام مسك قزازه كسرها وراح لعدي الي عمال يعيط ويطلب منه يسيبه عايش وياخد اي حاجه هو عاوزها … حسام ساكت عشان صوته ما يضهرش في الفيديو الي سيف قاعد يصوره … لف وراه ورجع دماغ عدي لورا وذبحه …
دخل يدور على المطبخ واول ما لقاه قعد يدور على اكبر سكينه موجوده لحد ما شاف واحده طويله وعامله زي السيف الصغير … خدها ورجع لعدي الي مات وقطع راسه وحطها فكيس اسود …
سيف خلص الفيديو وقعد يدور على رقم عاصم في الواتس بتاع ابنه وبعتله الفيديو …
بعد ما خلصوا راحوا لمكان الرجل فيه خفيفه سابوا العربيه هناك واتصل بشرف يبعتله عربيه تانيه … نص ساعه وشرف وصل طلعوا معاه مشيوا شويه بالعربيه ووقفوا تاني حط رأس عدي في الزباله وروحوا كأنهم ما عملوش حاجه ولا قتلوا حد بدم بارد …
في مكان تاني …..
أشرف نايم على ظهره وكان لابس بوكسر بس ويفتكر الي عمله مع سميه وشاف الباب يتفتح ودخلت منه سميه نط من السرير وقعد باصصلها ويحاول يغطي بتاعه … سميه قربت منه ومسكت ايديه حطيتهم على وسطها وبصت لعيونه ورفعت ايديها على اكتافه وتلعب بشعره …
سميه: وحشتك ؟؟
أشرف ذايب: اوي …
و نزل على شفايفها ياكلهم: بالراحه طيب بالراحه مش كدا …
اشرف هايج قلعها العبايه وكانت لبساها ملط وهنا اتجنن اكتر ورماها على السرير ونام فوقها يمص شفايفها ويفعص في بزازها بايده وحك زبه الي واقف من تحت البوكسر على كسها خلاها تولع …
سميه هايجه زيه بس مش قادره تجاريه في الي بيعمله فيها رغم خبرتها وشرمطتها بس مش قادره كانت عاوزه تهيجه عليها بس وتسيبه يجيلها برجليه عشان مع الوقت تنفذ خطتها انه يعرص عليها …
اشرف هايج لدرجه انه رافض يسمعها ورفض يخليها تمصله قلع البوكسر وكان ناوي ينكها فكسها بس هي خافت تتفضح ويعرف انها مفتوحه وطلبت منه ينيكها من طيزها عشان ما يفتحهاش …
اشرف اصلا هايج على طيزها الملبن قلبها على بطنها ودخل صوابعه واحده واحده لحد ما دخل 3 صوابع واصلا طيزها كانت واسعه وجاهزه … نام فقها ودخل زبه فيها واحده واحده لحد ما دخل كله وهي حست بيه شهقت وصوتت تحته …
صوتها هيجه اكتر ونزل فيها نيك بسرعه وعامل زي الماكنه داخل خارج في خرم طيزها وهي تصوت تحته واشرف مش هنا خالص ولا حاسس بصوتها العالي
خلاها تفلقس ورجع ينيك فيها تاني لحد ما جابت يجي 3 مرات وتترجاه يجيب بسرعه …
صوت سميه كان عالي لدرجه ان فتحي كان راجع من القهوة وطالع في السلم سمع صوتها طلع يشوف في ايه فتح الباب وشافهم ساب سميه ونزل ضرب في أشرف عدمه العافيه … سميه لبست هدومها بسرعة وهربت …
عدا كام يوم في نفس الروتين اليومي بتاع اشرف بس اليوم دا اتسجل في حياته … كان قاعد في الورشه يشتغل ورفع عينه شويه يمسح العرق وشاف امه واقفه مع اثنين … واحد يحسس على ظهرها ونازل لطيزها بعدت ايده والثاني مسك بزها فضلت تعافر معاهم تحاول يسيبوها قاموا ساحبينها لزنقه تودي لخرابه والاثنين دول ياما ضربوا أشرف عشان كدا ما كانوش خايفين …
أشرف شافهم وعروقه طلعت وعيونه احمرت وغضب الدنيا كلها مرسوم على وشه …. مهما عملت فيه تبقى امه وشرفه ومش عاوز يبقى معرص راح جري عليهم زق الاول وقع ومسك ايد التاني بعدها عن أمه اداه بوكس جابو الارض …
بص لامه بنظره ترعب: ارجعي البيت …
أم اشرف بخوف من نظرته: حححححاضر حاضر …
رجعت ورا ووقفت تبص عليه وشافت الاثنين واقفين ومطلعين مطوه ويحاولوا يضربوه وهو يتفادا ضربتهم ولأول مره فحياتها تخاف عليه وهنا صوتها طلع وقعدت تصوت عشان الناس تلحقه قبل ما يعوروه …
الناس اتجمعت تشوف في ايه وشافوا اشرف قالع التيشرت ووشم ذيب يخوف على صدره … مسك ايد الاول ولواها ورا ظهره ومسك دماغه يضربها على الحيطه ويزعق … الثاني جا من ورا وغرس المطوه فكتفه أشرف لف ونزل عليه بالاقلام على وشه لحد ما كان حيوقع مسكه بايد من التيشرت ونزل في بالبوكس الولد اغمى عليه من الضرب وما كانش واقف على رجليه ايد أشرف هي الي مسكاه ومخلياه واقف …
شاله لفوق بايديه الاثنين ورفعوا قوي ورماه على الحيطه ورجع يضرب فيه برجله … الناس فهموا انهم لو سابوه ممكن يقتلهم … حاولوا يهدوه بالكلام من بعيد عشان خايفين منه بس مش نافع …
ام اشرف قربت منه: أشرف …
لفلها وخدها فحضنه الي اول مره فحياته يدخله … قعد يعيط ومش حاسس بالمطوه الي مغروسه في كتفه … أم أشرف حست بحاجه على اديها الي كانت على ظهره وبصت شافت الدم …
ام اشرف: ددمم … ددمم يا اشرف … حد يجيب عربيه تاخده المستشفى بسرعه …
و هنا واحده اتكلمت: محمد خد مفتاح العربيه جبها هنا بسرعه …
محمد اخد المفتاح وراح جايب العربيه بسرعه وركب سمارا قدام واشرف وامه ركبه ورا … محمد خد باله من الوشم وافتكر وشم أحمد وحسام …
محمد: اسم الاخ ايه ؟؟
أشرف: انا أشرف …
محمد: عاشت الاسامي يا اشرف انا محمد …
اشرف: تشرفنا يا محمد … اسف ازعجناك …
محمد: لا متقولش كدا … لو كنت مكاني كنت عملت نفس الي عملته … بس معلش ممكن سؤال …
أشرف: اه طبعا اتفضل …
محمد: هو حضرتك من عيله جبار ؟؟
أشرف بصدمه: ايوه بس انت عرفت ازاي ؟؟
محمد: عشان صاحبي واخوه عندهم نفس الوشم دا وكمان دا شعار العيله وكل ما يتولد حد يتوشمله الذيب دا في السبوع بتاعه …
أم أشرف: أيوه علي عمله الوشم دا في السبوع …
محمد: هو جوز حضرتك الله يرحمه اسمه علي ؟؟
أشرف بصدمه: ايه ؟؟ هو هو ابويا مات ؟؟
أم اشرف: الله يرحمه انا اطلقت ورجعت لجوزي الاولاني …
محمد: انت ما تعرفش أنه مات ؟؟
أشرف دموعه نزلت … كان يعيط في صمت دموعه نازله على خده …
أم أشرف حزنت على ابنها: شد حيلك يا ابني … دا قضاء الله … ادعيله بالرحمه …
سمارا: ايوه ادعيله بالرحمه وادعي لأحمد أخوك يقوم من الغيبوبه الي دخل فيها …
أشرف: اخويا ؟؟ انا عندي أخ ؟؟
محمد: انت ما تعرفش خواتك أحمد وحسام والا ايه …
أم أشرف: لا ماهو ابوه من يوم ما عمل الوشم اختفى وما رجعش تاني …
أشرف: أحمد وحسام ؟؟ انا عاوز اشوفهم …
محمد: يلا انزلوا احنا وصلنا بعد ما تخف حخدك تشوفهم …
نزلوا من العربيه ودخلوا المستشفى وبعد ما الدكتور خيط الجرح: ما تقلقش يا اشرف المطوه ما دخلتش كتير وما لمستش العظم وكويس انكم ما شيلتهاش عشان ما تخسرش ددمم كتير …
سابهم الدكتور وطلع … ومحمد خدهم وصل أم أشرف بيتها وخد أشرف يقابل أخواته … وصلوا المستشفى الي فيها أحمد بس الدور الي كان فيه اشرف كله عساكر وحراسه رفضوا يدخلوهم قبل ما يسألوا حسام …
حسام جاله عسكري وقالوا ان في ناس عاوزين يدخلوا لأحمد … راح معاهم وسلم على محمد وسمارا وطبعا كان عارفهم وسلم على أشرف ولاحظ انه باصصله وعيونه مدمعه وشاف شبه كبير بينه وبين أحمد أخوه … بص لمحمد الي هز رأسه بأيوه … قرب من أشرف ورفع التيشرت لفوق وعيونه اتفتحت لما شاف الوشم … فجأه سحبه لحضنه وهنا أشرف دموعه نزلت …
بعد الاحضان وكلام كتير بينهم خدوا لاوضه أحمد وخلاه يشوفه من القزاز وشاف الشبه الكبير بينهم …
عدا الوقت في المستشفى وخدوا تليفونات بعض واتفقوا يتقابلوا بكره الصبح عشان ياخدوا للقصر ويعرفوا على العيله …
رجع أشرف البيت واول ما دخل امه رحبت بيه جامد بعد دور البطوله الي عمله … بس اخواته ما تغيروش في تصرفاتهم معاه وجوز امه اكتفى بقوله انه على الاقل عمل حاجه كويسه في حياته …
أشرف حكا لأمه انه قابل اخوه حسام وشاف أحمد اخوه الي لسا فغيبوبه وانه حيروح لقصر العيله يتعرف عليهم وهنا فتحي انصدم لما سمع ان عندهم قصر …
فتحي: قصر ؟؟ يبقى اغنياء اوي … هما اسم اخواتك ايه ؟؟
أشرف: أحمد علي جبار وحسام علي جبار …
فادي أخوه الكبير بيدرس في الكليه سنه ثالثه قصير وتخين وبطنه قدامه: أحمد علي جبار ؟؟ دا معايا في الكليه وغني جدا صاحب مجموعه خيول نادره وأغنى شاب في العالم … دا غير علاقاته مع الوزراء والمسؤولين …
سندس أخته الصغيره عندها 16 سنه في اولى ثانوي ودلوعه لاقصى درجه شعر أسود وعيون عسلي: ياه اغنى شاب في العالم ؟؟ ليه عنده كام على كدا ؟؟
خديجه أخت أشرف واكبر منه بسنه … سنه تانيه في نفس جامعة اخوها وأحمد معجبه بيه جدا عشان فلوسه بس ما عملتش ولا خطوه ناحيته: يعني انت أخو أحمد جبار … امممم يبقى كدا ليك حق في الورثه بتاعت ابوك … حتبقى غني يا كلب وتنسانا …
أشرف: ورثة ايه مش هاممني الفلوس قد ما يهمني اني عرفت اخواتي …
فتحي: انا عارف انك غبي عشان كدا انا الي حتصرف في الموضوع دا واجيبلك حقك منهم …
أشرف: انتوا مش قلتولي ان ابويا غلبان وما حلتوش حاجه ؟؟ ورث ايه الي حخدوا …
فتحي: شفت انك غبي … ما يمكن ابوك ورث من ابوه … خليك انت ساكت وانا حتصرف معاهم …
أشرف سكت وقعد محتار يعمل ايه اصله خايف من جوز امه يعمل مشكله مع أخوه ويخسرهم …
عدا اليوم وأشرف اتصل بحسام الي بعتله عربيه تجيبه القصر وفتحي راح معاه هو وام اشرف واخواته … مسافه الطريق ووصلوا القصر واندهشوا من عدد الحراسه الموجوده وكلهم خافوا من قيصر الي كان واقف بشموخ جنب حسام الي سلم عليهم ودخلهم جوا …
بعد الاحضان بين أشرف وجدته وعمته هاله وسلم على نسوان أحمد قعدوا مع بعض يتكلموا ويتعرفوا وخدوا واجبهم … فتحي طلب من حسام يتكلموا على جنب وخد أشرف ودخلوا المكتب بتاع أحمد …
حسام: اتفضل يا استاذ فتحي احنا لوحدنا تقدر تتكلم …
فتحي: بص يا حسام يا ابني انا انسان دغري ومبحبش اذوق الكلام …
حسام: دا شي يسعدي … اتفضل انا سامع …
فتحي: من الاخر كدا انت واخوك ما شاء الله ورثتوا ثروه من عيلتك وطبعا بما ان أشرف أخوكم يعني ليه في الورثه دي زيكم …
حسام بص لأخوه وشاف عيونه مدمعه وفهم انه مش عاوز الكلام دا يجي كدا: بص يا أستاذ فتحي انا كمان دغري وكلمتي واحده … الورث الي بتتكلم عنه كله بتاع اخويا صحيح اني خدت 60 مليون ورثي من احمد نصيبي من الاراضي بس هو دخلهم في شغله عشان يشغلهم ليا …
فتحي: طيب الخيول والمشاريع التاني …
حسام: لا دي بتاعت احمد لوحده صحيح عندي نسبه من مشاريعه عشان ادتله فلوسي بس الخيول كلها بتاعة احمد لوحده …
فتحي بعصبيه: ازاي بقا بتاعه لوحده الخيول دي تسوا اكتر من الاراضي وعاوز يكوش عليها لوحده …
حسام بهدوء: اولا لما تتكلم معايا تتكلم بأدب وما ترفعش صوتك ثانيا الخيول دي كلها ورث أحمد ومراته من أمه يعني لا أنا ولا أشرف لينا حق فيها والا عاوزنا نطمع ففلوس اخونا ونسرقه …
فتحي: انا ارفع صوتي زي ما انا عاوز مش ولد بشخه حيجي يعلمني اتكلم ازاي …
حسام قام بهدوء وسحب مسدس وجهوا ناحيه فتحي: الولد ابو شخه شهرته العنتيل اسأل عليه في المنطقه الي جنب منطقتكم وانت تعرف انا مين وعملت فيهم ايه … وقادر اعملك زيهم واكتر بس مش عاوز اقل منكم عشان أشرف اخويا …
فتحي لسا حيرد وتليفون حسام رن …
حسام: أجدع وزير داخليه فيكي يا بلد … ازيك يا باشا …
فضل: بلاش بكش ياض … انا تمام انت عامل ايه والبيت اخبارهم ايه …
حسام: الحمد لله ادينا صابرين لحد ما الله يشفيه …
فضل: حيقوم ما تقلقش … أحمد قوي … بس ليا عتب عليك …
حسام: ليه يا باشا خير ؟؟
فضل: وصلني انك مش متعاون مع الضباط في التحقيق كأنك ناوي على حاجه …
حسام: يا باشا ددمم اخويا ما يروحش هدر وبصراحه كنت حكلمك عشان الضباط كل شويه ينطولي عشان التحقيق وانا ثابت في اقوالي وانت عارف الدنيا مكركبه عندي دلوقتي وبحارب لوحدي … وبصراحه عاوز التحقيق يخلص ضد مجهول لحد ما أحمد يخف ويبقى يتصرف بنفسه …
فضل: يبقى انت عارف مين الي عملها وعاوز تنتقم …
حسام: صدقني يا باشا لو كنت عارف مين كنت جففت نسله ونسل عيلته كلها … احنا صعايده يا باشا والدم يجيب الدم …
فضل: طيب يا حسام انا عارف دماغك مقفله ومش بتاع نقاش … انا حقفل التحقيق ضد مجهول بس ما تعملش حاجه لحد ما اخوك يصحا ووقتها نتكلم …
حسام: تسلم يا باشا سلام يا كبير …
قفل مع فضل وبص لفتحي وأشرف الي مصدومين من كلام حسام مع الوزير …
أشرف: دا وزير الداخليه ؟؟ انت ازاي بتكلمه كدا عادي …
حسام: دا حبيبنا وقريب من أحمد وفي معاملات معاه … نرجع لموضوعنا يا خويا … اقفل على موضوع الورث دلوقتي لحد ما يقوم احمد بالسلامه وهو يحلها ويبسطك ولو مش عاوزين قدامكم المحاكم بس كدا أحمد يزعل منكم وانا زعل اخويا مش بعديه بالساهل …
فتحي خاف ولسا حيرد بس قطع كلامه صوت ضرب رصاص جامد …