شمشون العرب – الجزء الثّاني | الحلقة الثّالثة

في نيويورك ….
عاصم وعدنان قاعدين يتكلموا في بار تابع للنزل الي ساكنين فيه …
عدنان: الي عملته غلط يا عاصم … قلتلك القتل سهل بس مش حل وان شاديه عندها خطه قربت تخلص …
عاصم: يا عدنان انا خلاص زهقت من الصبر وكمان ما تنساش اننا محتاجين سيوله كبيره للعمليه الجايه …
عدنان: انت كدا عطلت الخطه اكتر وخسرتنا وقت كتير … دلوقتي نستنا لحد ما يخف خالص عشان تكمل الخطه …
عاصم: ماهو لو مات كنا خلصنا منه واخوه لسا صغير نقدر نضمه لينا ويدخل شريك بالفلوس …
عدنان: محاولتك قتله يا عاصم فتحت العيون علينا دلوقتي وحيبقى حوار أكبر لو حاولت تقتله تاني وما تنساش انك خالفت تعليمات الكبير والله يستر …
عاصم كان حيرد بس وقفه صوت رساله على الواتس دخل يشوفها ووشه اتحول لغضب وقعد يزعق: يا ولاد الكلب ابني يا ولاد الكلب …
عدنان مش فاهم حاجه وقاعد يهديه بس هو مش سامع خد منه الموبايل وشاف الفيديو وانصدم …
عدنان: اهدا بقا فضحتنا والناس بتبص علينا … روح جهز شنطتك عشان ترجع مصر حعملك حجز على اول طياره …
عاصم قام بسرعه وطلع لاوضته وعدنان اتصل وعمل حجز بعد 8 ساعات …

بعد مده زمنيه عاصم وصل لقصره ودفن ابنه الي من غير رأس وقرر يصفي عيلة احمد واخوه بعد ما اتأكد ان اخوه البلطجي هو الوحيد الي قادر ينتقسم بالطربقه البشعه دي لدرجه انه حرموا يشوف وش ابنه ويودعوا ومش حيعمل عزا غير بعد ما ينتقم …

عمل اتصالات ببلطجيه كتير وجمع رجالته وبعتهم لقصر أحمد بعد ساعه صوت الرصاص بس الي مسموع قدام القصر جثث كتير وقعت بس اغلبها من رجاله عاصم …
ريحة الموت مليا المكان والكل في القصر مرعوبين …
اتجمعوا كلهم في صالون القصر ويترعشوا من الخوف ممكن الوحيده الي مش خايفه من النسوان هي جميله وطبعا حسام وسيف قلبهم ميت …
حسام قعدت حط رجل على رجل وضغط على زر في جهاز في ايده وطلعت شاشات كبيره مرتبطه بكاميرات المراقبه الي حوالين القصر وقعد يتفرج بهدوء … شويه وشاف ناس نزلت من سور الجنينه الخلفيه العالي بحبال والبنات الي في الحراسه كانوا مجهزين ساتر يحميهم من الرصاص وبدأوا يتعاملوا معاهم والذيابه ساعدوهم يخلصوا عليهم كلهم …
سندس أخت أشرف غمضت عيونها بايديها من المنظر الي شافته …
خديجه بخوف وقرف: ايه دا ؟؟ الذيابه بيعملوا ايه …
حسام: سيبيهم يتبسطوا اكيد جيعانين ههههههه…
خديجه: يا دمك يا اخي دول بياكلوهم وهما حيين …
حسام: مش احسن من انهم يسيبوهم يدخلوا هنا ويغتصبوكي قبل ما يقتلوا الكل ياختي …
فتحي: اوزن كلامك يا حسام …
حسام بصله بقرف ودور وشه يتفرج …
سيف: اعطيني سلاح نمشي نلعب معاهم …
سندس: بيقول ايه صاحبك دا …
حسام: بيقول عاوز سلاح عشان يروح يلعب معاهم …
سندس باستغراب: يلعب ؟؟ كل دا عندك لعبه ؟؟
سيف: ههههههه عادي هذي لعبه صغيره … في بلادي بن قردان في تونس صارت اكثر من مره …
فتحي: ازاي دا ؟؟ طول عمري اسمع عن تونس بلد الامن والامان زي ما بيقوله ؟؟
سيف: صحيح… في العاصمه وما جاورها والولايات السياحيه لكن في الحدود تصير حروب عصابات عادي … واحنا عايشين عادي واتعودنا عليها …
سندس: ياه بجد …
سيف: اه … مره صار هجوم من فيلق داعشي علينا دخلوا من ليبيا لبن قردان وعاوزين يحتلوها ويعملوها اماره داعشيه … الجيش اتصدى للهجوم مع مساعده الناس الشعب … لو رجعتي للفيديوهات على اليوتوب للحادثه دي حتلاقي ان الرصاص شغال من الطرفين والناس بتضرب بالحجاره وتتمشى وسط الضرب من غير خوف ولا قلق … ( دي فعلا حادثه حقيقيه حدثت بالتفاصيل دي ) …
حسام: خلاص خلاص اقعد احكي عن بطولاتك … الضرب وقف اظن المعركه خلصت …
سيف: هيا نخرجوا نشوفوا شصار ( يلا نطلع نشوف الي حصل ) …

برا القصر ضرب النار لسا شغال رجاله احمد متحصنه بالسور ورجالة عاصم بالعربيات فجأه سيارات كتير وقفت وطلعوا منها ناس وابتدا ضرب النار …
رجاله عاصم بقت تحارب في جبهتين رجاله أحمد ورجاله وراهم ملثمين … وناس كتير منهم ماتوا وهنا قرروا يهربوا بس مافيش طريق … 5 دقائق وكلهم اتصفوا ووقف ضرب النار هنا طلع شخص لابس قناع وماسك علم ابيض في ايده قرب من البوابه ووقف مستني يفتحوا وشال القناع ولما عرفوه فتحوله البوابه وادوله التحيه …
حسام وسيف شافوا شخص داخل راحوله يسلموا عليه …
حسام: فهد الباشا ( قصه المنتقم ) … المنقذ والبطل الهمام …
فهد الباشا: حبيبي يا سحس كنت عاوز اجي اسلم عليك واعتذر منك بس قلت اسيبك تصفي حساباتك الاول …
حسام: حبيبي يا فهد تعتذر على ايه …
فهد: انا اسف مقدرتش أحمي احمد ووقعوه بس الخولات الي عندي …
حسام: لا رجالتك أسود بس انت عارف احمد دماغه جزمه قديمه وطلع من غير حراسه …
فهد: انا متابع الوضع عشان كدا جيت اساعد وكمان اتعرف على الشبح الي قدر يصفي كل رجاله عدي في 10 دقائق من غير رصاصه واحده …
حسام: طبعا ماهو شبه اسلوبك … على العموم دا سيف صاحبي تونسي واتعرفت عليه في هولاندا … سيف دا فهد الباشا راجل اعمال كبير وصاحب اكبر شركه حراسه في مصر ونينجا زيك …
سيف سلم على فهد: سعيد بمعرفتك …
فهد: يا ريت تشرفني في يوم استضيفك في البيت عندي …
سيف: أكيد طبعا في بينا حاجات كتير مشتركه نتكلم فيها …
فهد: على العموم الدنيا امان دلوقتي رجالتي حتاخد الجثث تتصرف فيها وينظفوا المكان …
حسام: طيب اتفضل جوا اتغدا معانا …
فهد: بالهنا والشفاء لازم امشي انت عارف اني مشغول …
حسام: اكيد عارف … شكرا للمساعده …
فهد: اسكت ياض … دي عشان صاحبي أحمد مش عشانك …
حسام: ههههههه حبيبي يا فهد …
فهد: يلا استأذن انا … سلام …
الاثنين: سلام …
طلع فهد من الااقصر بعد ما ادا تعليماته لرجالته … حسام وسيف دخلوا جوا …
حسام: جميله هو الغدا لسا مش جاهز انا جعت …
جميله: ثواني اشوفهم خلصوا والا لسا …
خديجه: ليك نفس تاكل بعد كل دا …
سيف: لا مع الماكله ما نلعبش ( ما فيش لعب مع الاكل ) …
خديجه: والله ما فهمت حاجه … انا عاوزه اروح …
حسام: تتغدوا الاول وبعدها اعملي الي انتي عاوزاه والا ايه يا استاذ فتحي …
فتحي خايف: ااااه ااه طبعا …

عندي انا في المستشفى….

فتحت عيوني لقيت نفسي في المستشفى فضلت الص حواليا لحد ما شفتها … كانت واقفه ورا القزاز وقافله بقها بايديها وعيونها عليا وتعيط كأنها مش مصدقه اني صحيت … شاورتلها تيجي وفعلا فتحت الباب وجات جري عليا وحضنتني وتعيط بحرقه …
نور: انا اسفه انا السبب مش حغير عليك تاني ولا ازعلك مني … انا اسفه …
و عماله تعيط وتتعتذر وتتكلم كتير: نور انتي كدا عاوزاني ازعل … عشان عارفه اني مش بحب اشوفك معيطه …
نور بتمسح دموعها وتتشحتف: خخخخلاص اهو ممممش معيطه اهو ….
انا: العيون الحلوه دي اتخلقت عشان تضحك مش عشان تبكي …
نور انكسفت وقامت من حضني: احمممم خلاص بقا …
انا: ليه بس كدا خليكي فحضني شوية…
نور: بس بقا يا رخم … حنده الدكتور الاول عشان نطمن عليك …
انا: استني هنا رايحه فين … اترزعي على الكرسي هناك قال تروح للدكتور قال …
نور: مالك قلبت كدا ليه مش المفروض لما تصحا الدكتور يكشف عليك …
انا: ايوه ورايحاله برجليكي ليه … مافي ام زرار هنا يستدعيهم …
نور: انت بتغير عليا من الدكتور …
انا: لو بص لأمك والله لأفقع عينيه …
دست على الزرار والممرضه دخلت وراحت جري للدكتور وكان راجل كبير وبيسألني أسأله بيضان وانا براقب نظراته … ونور ماسكه الضحكه …
خلص الدكتور وطلب ينقلوني اوضه عاديه بس انا رفضت وعاوز ارجع القصر والدكتور اتصل بسام واداهولي …
انا: قبل ما تطلع صوت ابعد عن الجماعه لو في حد جنبك …
حسام كان قاعد يتغدا واول ما الدكتور اتصل بص لجميله وهي فهمت انه الحوار بخصوصي انا ( حبيبة قلبي والله ) …
حسام: اعذروني يا جماعه تليفون شغل… كملوا اكلكم وخدوا راحتكم …
حسام طلع برا: ايوه يا أحمد حمد الله على السلامه …
انا: حبيبي يا سحس … بقولك خلي الخدامين يجهزوا الاوضه الي فيها المعدات الطبيه الدكتور رافض يخليني اروح وانا بيضاني فرقعت …
حسام: حاضر حاضر حكلمهم دلوقتي … ( لف شاف جميله جايه ) جميله خير في حاجه …( بيكلم احمد ) اخلع انت دلوقتي …
جميله: احمد بخير …
حسام استغرب: احمد ؟؟
جميله: حسام ما تقدرش تكذب عليا بخصوص احمد لانه قلبي مرتبط بيه … يلا اتكلم …
حسام ابتسم: يا رب الاقي حد يحبني ويحس بيا كدا … على العموم ما تقوليش لحد احمد فاق وجاي هنا بس عاوزك تجهزي الاوضه الي فيها الاجهزه الطبيه عشان يكمل العلاج فيها …
جميله دخلت تجري من غير ما ترد عليه وراحت للاوضه تنظفها بنفسها وحسام رجع للسفره يتغدا مع الجماعه …

وصلت للقصر بعربيه اسعاف ومعايا عساكر كتير وحراسه تانيه الي كانوا معايا في المستشفى … دخلت القصر وانا نايم على ترولي لقيت في استقبالي جميله واقفه على الباب وضحكتها منوره وشها …
جميله مسكت ايدي: حمد الله على السلامه يا ابن عمي …
ابتسمت: وحشتني يا بنت عمي …
حسام جاي من وراها: ترولي … نايم على ترولي … قوم اقف على رجليك يا ابن جبار …
انا: مش قلتلك خليها مفاجأه يا جزمه ؟؟
حسام: والله عرفت لوحدها بتقولي قلبي حس ههههههه… انا شاكك انها مخاويه وابتديت اخاف منها …
انا: جميله دي عقلي الي بفكر بيه اول ما اصحى اكيد عقلها وقلبها حيعرف … ( بست ايدها ) …
جميله: طب بلاش محن دلوقتي وخليهم يدخلوك الاوضه ترتاح الاول … كلامنا مش حينتهي …
حسام: عندي ليك مفاجأه جامده بس بعد ما ترتاح …
دخلت الاوضه وحسام نده على سيف شالوني ونيموني على السرير وكان معايا اثنين ممرضات ركبوا الالات بتاعت مراقبه القلب والتنفس …
سيف: الحمد الله عليك يا خويا …
انا: عيشك عيش خويا ( شكرا يا خويا ) … ازيك يا سيف عامل ايه …
سيف: انا تمام مستنيك تخف عشان ارجع هولاندا … انتوا خسرتوني وقت كتير وانت عارف انا ورايا ايه …
انا: ايه يا عم ذلتني بزيارتك … امشي ياض سافر …
سيف: لا مش قبل ما تخف وتقف على رجليك الاول وبعدها نتكلم …
انا: حبيبي يا سيف …
فجأه دخلت منى ومريم الي اترمت في حضني تعيط بصيت لمنى الي عماله تعيط وشاورتلها اترميت هي كمان في حضني ….
جميله: يلا انتي وهي سيبوه يرتاح لسا في غيركم يسلم عليه …
منى ومريم بعدوا عني … فجأه دخل شخص فيه شبه كبير مني بصيت لحسام لقيته ابتسم …
اشرف دموعه نازله على خده دخل في حضني وقعد يعيط …
حسام: دا اخونا أشرف … محمد صاحبك قابله صدفه في خناقه وعرفه من الوشم ولما سأله عن اسمه اتفاجأ انه نفس اسم ابونا أشرف علي جبار …

بعد التعارف والسلام مع عيله احمد وعمتي وجدتي سلموا عليا ناس كتير اتصلوا بيا واطمنوا على صحتي … وطبعا اصريت على اشرف يقعد عندي في القصر وعيلته قعدت معانا انا فهمت ان جوز امه نظراته مش مضبوطه وانه ناوي على حاجه …
عدا 3 ايام وبقيت احسن وبقيت اقدر اقعد في الجنينه … كنت قاعد مع حسام الصبح بدري وطلبت منه يجيب أشرف يقعد معانا ولما وصل قعدنا نتكلم شويه عن حياتي وحياة حسام وهو كمان حكالنا كل الي عاناه في عيشته … بعدها حسام حكالي الي اتعمل في عدي ونصحني نخلص عليهم كلهم قبل ما يعملوا حركه غدر جديده …
في الوقت دا فتحي كان يطلع الصبح يرجع اخر الليل ودريد اتصل بيا وعلمني انه وكل محامي وطلب حصر ورث ورافع قضيه تركه …
بصيت لاشرف: جوز امك رافع قضيه وعاوز ورثك …
و طبعا لو كسبها حيكون هو المتحكم فيها عشان هو الوصي عليك …
حسام: انا اتكلمت مع اشرف بخصوص الموضوع دا وهو مش عاوز جوز امه يتدخل … وكمان هو عارف ورثه كويس …
انا: الكلام دا صح يا اشرف ؟؟
أشرف: ايوه عاوز فلوسي تبقى معاك انا عارف لو اديتهم لجوز امي مش هلمس منهم حاجه …
انا: خلاص يبقى حخلي دريد يأجل القضيه كم سنه لحد ما توصل للسن القانونيه دي لعبته ….
اتصلت بدريد وفهمته كل حاجه وقفلت معاه …
بصيت لاشرف: ورثك في الحفظ والصون وحيكون نفس الي اخدو حسام …
حسام: لا طبعا المفروض تاخد مني نسبه من ورثه حسب ما تكلمت مع دريد ورثه 45 مليون وطبعا 15 منهم تاخدهم مني …
انا: اسمع الكلام أشرف حياخد 60 وانت مش حاخد من فلوسك حاجه وبالنسبه ليا انتهى الكلام …
أشرف: غريبه انتوا بتتخانقوا مين الي حيديني والواطي الي طول عمري عايش في عذاب معاه عاوز ياكل حقي …
انا: عشان مش من دمك وعشان ما شافش الي شفناه في حياتها … المهم دلوقتي انت بتعرف تعمل ايه …
أشرف بفخر: ما فيش حد يفهم في الميكانيكا زيي واقدر اديك سعر اي عربيه مستعمله في حدود ربع ساعه …
فكرت شويه: حلو ايه رأيك تدخل معايا مشروع في المجال دا ؟؟
اشرف: قصدك تفتحلي ورشه ؟؟ دا حلمي من لما اتعلمت الميكانيكا …
ضحكت: ههههههه ورشه ايه … لا يا خويا مشروع اكبر … في ارض بور ما تنفعش للزراعه ومساحتها كبيره افكر ابني عليها معرض عربيات كبير ومعرض للعربيات المستعمله تشتريهم تضبطهم وتبيعهم وكمان ورشه ميكانيكا كبيره … ايه رأيك …
أشرف بصدمه: مشروع حلو بس محتاج ملايين …
انا ما تقلقش انت خالص وجهز نفسك ووريني شطارتك وكمان حجيبلك دكاتره من الجامعه يدرسوك الحاجات الي نقصك … وكمان يرشحولك كم شخص متخرج جديد يشتغلوا معاك وكمان نغرق الدنيا اعلانات لمعرض جبار … ايه رأيك …
أشرف فرحان: انا مش مصدق واللهي …
حسام: صدق يا أشرف … دا الوقت الي حنفرح فيه بعد العذاب …
انا: بس عشان تبقى عارف من الاول المعرض حيبقى باسمي لحد ما توصل السن القانونيه واسجلك نسبه على حسب فلوسك في الورث …
اشرف: الي تشوفه يا خويا …
انا: يبقى خير البر عاجله …
سحبت تليفوني وكلمت شرف يكلم شركه مقاولات الباشا ويجهزوا كل الي قلته …
و احنا قاعدين دخل علينا فتحي وبعد السلام: مش ناوي ترجع معانا البيت يا أشرف بقالنا 3 ايام دلوقتي …
أشرف: لا عاوز اقعد مع اخويا …
فتحي برقله: نعم ؟؟
جيت ارد حسام غمزني سكت اشوف اشرف قادر اقف قدام جوز امه والا شخصيته ضعيفه بجد …
أشرف بهدوء: الي سمعته وكمان عاوزك تتنازل عن القضيه الي رفعتها ….
فتحي اتصدم عرفنا بالسرعه دي ازاي بس حاول يتوه: هما لعبوا العقل ؟؟ اه ما انتوا ماسكينه كل يوم قعدات وتوسوسوله عشان هو غلبان وغبي وعاوزين تاكلوا حقه …
أشرف: اخواتي مش حيكلوا حقي بالعكس حيعملوا مشروع اكبر من الي حلمت بيه وانا الي حمسكه واشغله … وكمان حيدوني اكتر من حقي …
فتحي يزعق: غبي طول عمرك غبي …
أشرف: احترم نفسك احسن ما اقل منك قدام الناس ولو فاكر اني كنت خايف منك زمان تبقى غلطان كنت ساكت وصابر مستني الاقي عيلة ابويا …
فتحي حس انه الموضوع خرج من ايده: كدا يا اشرف بعد ما ربيتك وكبرتك و….
أشرف: ربيت مين وكبرت مين انا كبرت نفسي بنفسي ناسي اني من سنين ماكلتش لقمه في بيتك وبصرف على نفسي ؟؟ ناسي اني كنت زي الخدامه في بيتك تنظف وسخكم وتجهزلكم الفطار الي لو ذقت لقمه مني تديني علقه موت … ناس الاوضه الي سكنتني فيها وتاخد نص فلوسي ايجار ؟؟ والا اقولك ناسي أختك الي بتعرص على بنتها الشرموطه في بيتها ولما عرفت خطبتها عشان تعملني معرص زيك … ان كان الظالم ناسي المظلوم عمره ما ينسى …
: أشرف ….
بص اشرف وراه وشاف أمه واخواته واقفين وسامعين كل كلمه …
خديجه: انت ازاي تكلم ابويا بالطريقه دي ؟؟
أشرف: انتي بالذات تخرصي خالص … ناسيه معاملتك ليا كانت ازاي ؟؟ ناسيه كم قفا اديتهولي وكم قلم على وشي ؟؟ ناسيه شتيمتك ليا على ابسط حاجه انتي وخواتك …
أم أشرف مدمعه: كفايا يا أشرف كفايا …
أشرف: كفايا ؟؟؟ ههههههه كفايا ايه ؟؟ دا انا طول عمري مستني اللحظه دي عشان اخرج كل الكلام الي جوايا … انتي كمان بتنسي يا والدتي ؟؟ عارفه لي كنت اناديكي بوالدتي ؟؟ عشان انتي ولدتيني بس … عمرك ما كنتي أمي ولا شفت حنيه ام على ضناها كنت بشوفك تحضني ولادك اما انا لا … تبوسيهم وتلبي كل طلباتهم وانا لا … شغلتيني خدام لعيالك وجوزك من صغري … كل يوم اكل علقة منك عشانهم … ياما عايرتيني بابن حرام مع ان الكل عارف اني ابن حلال يا ما شتمتيني وضربتيني فاكره اخر مره اديتيني فيها اكل ؟؟ فاكره مره مرضت وخدتيني للدكتور او سهرت عليا ؟؟ أم ازاي بس عاوز افهم … ودلوقتي تقولي كفايا عشان ايه ؟؟ عشان جوزك عاوز يسرق فلوسي ولما رفضت قام يزعق وفاكر اني حخاف منه ؟؟؟

فادي رفع ايده عشان يضرب اشرف بس مسكها ونزلها ولواها لورا وضغط اكتر لحد ما انكسرت ورماه على الارض وسابوا يعيط …

أشرف: بصوا كلكم انا اشرف جبار من اللحظه دي اي حد يفكر يجي عليا حجي عليه الضعف … اي حد يعلي صوته عليا حقطعله لسانه … اي حد يفكر مجرد تفكير يرفع ايده قدامي حكسرها والايام حتثبتلكم مين هما الجبابره … ومش عاوز اشوف وش حد فيكم … يلا من غير مطرود …
فتحي خد ابنه وعيلته وطلعوا برا القصر أشرف بص لاحمد وحسام وشافهم مبتسمين …
أحمد: ارتحت ؟؟
أشرف: جدا …
أحمد: بس ما تنساش كم يوم وتروح تزورهم ؟؟
أشرف: ليه ؟؟
أحمد: عشان مهما عملوا فيك حيفضلوا أمك واخواتك يعني أهلك وناسك وعرضك وشرفك وكمان مسؤولين منك …
أشرف: انت ازاي كدا ؟؟
حسام: مره في حد حكيم قالي اضرب الظالم القوي وما تجيش عليه لما يضعف لان الله خدلك حقك منه … وقتها اكرمه وحتشوف رضا ربك عليك …
أشرف: مين دا ؟؟
حسام: نطلع فلاش باك وأقلك …

فلاش باك :
انا واحمد رحنا للمنطقه تاني عشان ننتقم وطبعا بعد ما نيكنا الشرموطين قدام الناس وفضحناهم قلنا نغير الطريقه وبعتنا ناس حرقت العربيات الي شغالين عليها ودول الي عايشين بيهم زي ما عملوا لابويا زمان … فاضل عيلة واحده بس في الانتقام …
جابر راجل طويل وجامد وكان غيران من ابويا عشان اقوى منه وهو الي كان يحرضهم على ابويا … عيلته متكونه من بنتين … مراته ميته …
بهيه 17 سنه سمرا وعيونها عسلي جسم فرنساوي في 2 ثانوي …
مهره وهي فعلا مهره 18 سنه طول متوسط صدر كبير وطيز كبيره تدرس في 3 ثانوي …
حسام ضرب الباب برجله اتفتح دخلنا ولقينا جابر قاعد على كرسي متحرك واضح عليه الضعف وكمان انكسرت شوكته لما وقع على ظهره وانكسر العمود الفقري واتشل ومع الامراض الي بقت عندو جسموا بقا هزيل وضعيف وجلد على عظم …
حسام: بناتك فين يا جابر …
جابر بكبرياء يحاول يبين انه لسا قوي: اطلع من بيتي يا عنتيل انت واخوك انا لحمي مر مش زي الخولات الي دمرتهم …
حسام: ههههههه انت فاكر انك كدا خوفتني ؟؟ بناتك فين انطق …
جابر نفس الطريقه: بناتي مش هنا وما تفكرش تقرب منهم …
قعدت على الكنبه باصصله فعينه وجابر كمان باصصلي بقوة بس اول ما سمع صوت بناته شفت الخوف في عيونه …
عيونه بتطلب الرحمه وتطلب مني اسيب بناته وانتقم منه … شفت كلام كتير في عينيه لسانه مش قادر ينطقهم … رغم الحاله الي هو فيها والموقف الي مش قادر يسيطر عليه بس الانكسار الي شفته فعنيه كان بسبب صوت بناته …
حسام سحب بنتين قدامه ورماهم قدام ابوهم … بصيت عليهم لقتهم الاثنين محجبين وواضح انهم محترمين … حسام قعد يبصلي شويه والكل ساكت مافيش صوت غير شويه شهقات مكتومه بسبب دموعهم …
حسام حس بالدوامه الي انا فيها حاول يقطع اللحظات دي: بناتك ابطال يا جابر والنهارده جا اليوم الي اخد فيه انتقام ابويا منك ومن بناتك …
جابر دموعه: سيب بناتي ملهومش دعوه …
حسام: ازاي ؟ طبعا ليهم دعوه عشان بناتك دور الابن ياخد حق ابوه ودور بناتك يدفعوا ثمن غلط ابوهم …
جابر بدموع: اعمل الي انت عاوزه مني بس سيب بناتي فحالهم ارجوك …
حسام: ياه في جبروتك وقوتك الي كنت تكلمني بيهم اول ما دخلت …
انا: حسام … تعالا اقعد جنبي …
حسام بصلي شويه وقعد …
انا: اساميهم ايه يا جابر …
جابر بتردد: مهره الكبيره وبهيه الصغيره …
ابتسمت: تشرفنا … انا احمد علي جبار يا بنات ودا اخويا حسام علي جبار الشهير عندكم بالعنتيل عارفينه أكيد …
هزو دماغهم لاثنين بخوف …
وشوشت حسام الي ابتسم: اضرب الظالم القوي وما تجيش عليه لما يضعف لان ربنا خدلك حقك منه … وقتها اكرمه وحتشوف رضا ربك عليك …
انا: نشرب قهوة يا جابر ؟؟ والا انت بخيل مش عاوز تعزم على ضيوفك …
جابر بصلي شويه: مهره اعمللنا قهوة …
قامت مهره ومسحت دموعها وعماله تبص لحسام بخوف ودخلت المطبخ …
انا: وانتي يا حلوه لسا قاعده على الارض اقعدي على الكنبه وامسحي دموعك …
بهيه قامت قعدت على الكنبه قريب من ابوها ومسحت دموعها وتبصلي …
انا: عامله ايه في دراستك يا بهيه …
بهيه بصت لأبوها الي هز دماغه ب ردي: الحمد لله تمام …
جابر بفخر: بهيه الاولى في مدرستها كل سنه ونفس الشي لمهره …
ابتسمت: الله يوفقهم …
حسام مع نفسه عنده حق احمد في الي بيفكر فيه البنتين زي القمر مؤدبين وعمري ما سمعت عنهم حاجه وحشه في المنطقه او شفتهم مع شاب في الشارع … وكمان متفوقين في دراستهم … مين انا عشان ادمرهم بسبب ابوهم … ليه عاوز اعيش دور الظالم دلوقتي بعد ما ربنا رزقني بكل حاجه حلوه … معاك حق يا أحمد يا كبير …
قطع سرحانه صوت مهره الي ماليه الخوف: القهوة حضرتك …
بص في عيونها وابتسم وخد القهوه: شكرا …
مهره قعدت جنب اختها ولسا خايفه …
انا: عايشين ازاي يا جابر دلوقتي … قصدي دخلكم منين …
جابر: ربنا ما بينساش حد مؤجر المشروع لحد يشتغل عليها ويبعتلي شويه فلوس كل شهر …
حسام: مؤجرها بكام ؟؟
جابر: 1200 جنيه في الشهر …
حسام بغضب: ابن الكلب … مؤجرها لمين …
جابر: سمير …
حسام: من بكره حيبقوا 5000 جنيه … لانه المفروض يشتغل عليها بالنص مش تأجرها بالشهر …
جابر: انا مش عاوز مشاكل يا عنتيل انت شايف بقيت ازاي وبناتي في رقبتي …
أنا: بناتك من النهارده حمايتهم من مسؤوليتي …
جابر: والسبب …
حسام ابتسم: اعتبرها حركه جدعنه من ابن حتتهم …
جابر: قول الحق يا عنتيل عاوزين تطمنوني وبعدها تغدروا بيا وبناتي صح ؟؟
أنا: عمره ما حد من الجبابره يغدر يا جابر وانت عارف دا كويس من طبع ابويا … منكرش اني كنت جاي ناوي على شر كبير … بس لما شفت انتقام ربنا منك وشفت بناتك محترمين غيرت رأيي …
حسام: ممكن ربنا عاقبك انت عشان يمنعنا ننتقم من بناتك … وعشان كدا بناتك مسؤولين مننا لحد ما يتجوزوا …
جابر: مش عارف اشكركم والا اعمل ايه بس الحاجه الوحيده الي عاوزه اقولها اني ندمت من زمان قوي وبعدت عن كل حاجه حرام عشان بناتي وممكن دا السبب ان ربنا بعتكم عشان تحموا بناتي واموت وانا مطمن …
ابتسمت: يلا نستأذن احنا دلوقتي عشان عندي مشوار مهم …
حسام: شكرا على القهوة يا مهره …
مهره ابتسمت ونزلت عيونها بكسوف …
جابر: في امان الله …

عوده من الفلاش باك ….

حسام: ورحنا بقا طلعنا نبهنا على كل المنطقه ان الي يجي على بيت جابر كأنه جه علينا احنا ورحنا لسمير وخليناه يدفع 9 الاف جنيه كل شهر …
أشرف: ياه … انتوا بجد رجاله يا جماعه …

حسام: عيلة جبار طول عمرهم رجاله … بس اااا…
أحمد: دخلت قلبك صح ؟؟
حسام بتوهان: مش عارف يا أحمد … بنت الكلب بأفكر في أمها ليل ونهار … مش راضيه تطلع من كسم دماغي …
فاق على ضحكت أشرف وأحمد ووقف عشان يمشي: بقولكم ايه … قاعدين تسحبوني في أم الكلام اقعدوا فيها لحالكم …
أحمد: حسام … القلب لما يدق افتحله الباب … حدد معاد مع ابوها يا اخويا … اجوزهالك قبل ما تسافر تاني … لو اتأخرت حتروح منك فكر يا خويا بس بسرعه … البنات الي زيها بيتخطفوا بسرعه … ممكن لما ترجع من السفر تلاقيها اتجوزت وخلفت كمان …
حسام عروقه طلعت اول ما سمع الكلام دا: لو حد فكر يقرب منها هذبح امه …
أحمد وأشرف ضحكوا لاثنين على طريقه اخوهم في وصف مشاعره … اصل حسام عربجي دمه حامي ومتهور … ما يعرفش يتكلم بالهداوه او ياخد ويدي حتى في الحب عربجي …

عدا الليل على ابطالنا كل واحد في دماغه حاجه… حسام ما جالوش نوم طول الليل صوره مهره فخياله مش قادر يشيلها من تفكيره … أحمد يفكر في اعدائه ازاي يتخلص منهم ويرتاح … أشرف يفكر في حياته الجديده وامه واخواته وحيعمل ايه مع الشرموطه خطيبته وامها …

في مجموعه الانصاري …
علي الانصاري داخل بهيبته المعتاده لمقر شركاته وكل الموظفين واقفين باحترام وخوف من مزاجه الحاد والمتقلب … خاصه انه واضح الشر فعيونه …
قبل ما يدخل لمكتبه كلم السكرتيره الي صبحت عليه كالعاده ومهتمش يرد: ابعتيلي الزفت سعيد حالا .و القهوة بتاعتي …
السكرتيره بخوف: ححاضر يا فندم …
دخل علي المكتب وقعد مستني اخوه الي اول ما سمع الخبر من السكرتيره راح جري عليه …
سعيد: خير يا علي متعصب كدا ليه ؟؟
علي بعصبيه: خير ؟؟ ومنين حيجي الخير طول ما بشغل شويه بهايم معايا …
سعيد: ليه بس حصل ايه …
علي: الكلب عدنان جبار واخواته مش عارفين يسيطروا على حتة عيل بشخه … والكلب التاني عاصم حاول يقتله وفتح العيون عليه بمحاوله قتل أحمد جبار … وجاله الرد بقطع دماغ ابنه ورميه فالزباله … والغبي عامل زي الكلب السعران بعت كل رجالته لقصر الجبابره عاوز يقتلهم …
سعيد بحماس: : هاه ونجح ؟؟ قتلهم ؟؟
علي ضرب بايده على المكتب بغضب: قتل ايه انت كمان القصر متأمن مستحيل حد يقدر يدخله … وكمان فهد الباشا راح حاوطهم من ورا وخلص على الكل …
سعيد: اوبا يعني عاصم بقا كرت محروق …
علي: بالضبط فهد دلوقتي مراقب كل حركات عاصم واكيد حيعرف بالبضاعه الجايه في شحنه الادويه …
طبعا الغبي نسى ان في بضاعه جايه عن طريق شركته وعمال يفتح في جبهات جديده … مش عارف ان حتة العيل الي عاوز يخلص منه مدعوم جامد من كل العالم وزراء ورؤساء واغنياء العالم … وهو مش عاوز يلين دماغه …
سعيد: طيب والعمل دلوقتي …
علي بشر وغموض: الكارت الي يتحرق … راحة عليه …

في مقر مجموعه شركات الباشا …

( ادم الصواف بطل قصه المنتقم ممثل وشريك فهد في مجموعه الباشا وهو الرئيس التنفيذي بتاعها )…
ادم دخل مكتب فهد: ايه يا عم قاعد بتخطط والا ايه …
فهد ضحك: ههههههه انا شميت ريحتك قبل ما تفتح الباب اصلا بس كنت بخلص شويه افكار في دماغي …
ادم ضحك: ههههههه عارف يا نينجا زمانك … لو محتاج مساعده قول يا صاحبي دماغي لسا زي ماهي …
فهد: لا يا صاحبي عاوزك تهتم بس بالمجموعه وسيبلي انا الكللابب اتصرف معاهم زي ما اتفقنا … انت عارف ان ماليش في الشغل والشركات بصدع بسرعه …
ادم: وانا ما غيرتش اتفاقنا بس حاسس انك محتاج مساعده في التخطيط …
فهد ابتسم: عشان كدا مش عاوز اشغل دماغك يا صاحبي خليك تخطط لمستقبل شركاتنا والامن والاعداء سبهم ليا اتصرف بطريقتي … وكمان ما تنساش شريكنا الجديد دماغ زيك وخططنا قريب حتجيب نتيجه … بس بفكر في شي تاني …
ادم: لا احمد ذكي جدا غير اخواته … هو دلوقتي اكتشف اتنين خايف مع الوقت يطلعوله 20 اخ جديد دي البلد حتبقى خراب على كدا ههههههه …
فهد: ههههههه هو نفسه قال الكلام دا بس كان مبسوط وهو بيقولها … ابوه كان فحل اكيد في اخوات تانيين … المهم انت جاي ليه هاه ؟؟
ادم: تصدق زعلت ؟؟ يعني اجيلك مكتبك بسبب …
فهد: صقر ما تعملهمش عليا … انت ما بتجيش لمكتبي غير لما تكون عاوز حاجه او تبلغني بحاجه …
ادم: قلنا بلاش اسم صقر تاني انا ادم الصواف … ثانيا بدور عازماك انت والمدام على العشاء بقالها اسبوعين ما شافتش اختها وانت بارد مش عاوز تاخدها تشوفها …
فهد: ما انت عارف يا ادم اني فحرب وخايف اطلعها من القصر وتحصلها حاجه … بس عموما عشان بدور العزومه مقبوله …
ادم: اه يا واطي … يعني لو كنت انا عازمك ما كنتش جيت … طيب سلام ونتقابل بالليل …
( للمعلومه مرات ادم ومرات فهد اخوات ) …

في مكان تاني …

حسام قاعد في بيت جابر بيشرب القهوة ومش على بعضه وجابر لاحظ الشيء دا …
جابر: خير يا حسام مش على بعضك ليه من اول ما دخلت …
حسام: بصراحه … انا جاي اكلمك بخصوص مهره …
جابر: مهره بنتي ؟؟ مالها … عملت حاجه …
حسام بسرعه: لا لا ما عملتش حاجه بس اااا … من الاخر كدا عاوز احدد معاد واجيب اخواتي عشان اخطبها منك …
جابر فكر شويه: حسام … بناتي ملهمش دعوه بلي حصل … بصراحه مش مطمنلك وخايف تكون نايملي في الخط …
حسام: جابر اول مره جيتلك هنا من سنه … شفت حاجه وحشه مني او بصه مش كويسه …
جابر: الصراحه لا … بس انا خايف عليهم …
حسام: وانا جاي في الحلال ومن الباب … عاوز اخطب مهره واتجوزها قبل ما اسافر تاني … عاوز اطمن قبل ما يسبقني حد تاني ليها … مش عارف اشيلها من دماغي من اول مره شفتها …
جابر: ايه الرومنسيه دي كلها … يعني العنتيل وقع على بوزه خلاص ههههههه …
حسام ابتسم: ايوه وقعت ومش حفرط فيها لغيري مهما كان التمن …
جابر: يبقى على خيرة الله تجيب اهلك بكره ونقرأ الفاتحه …
حسام: مش حتسألها الاول … وتشوف رأيها …
جابر: انا ادرى بمصلحه بناتي …
حسام: يبقى بكره كتب الكتاب والخميس الجاي الدخله …
جابر: انت مستعجل ليه ؟؟
حسام: عاوز اتجوزها قبل ما سافر واخودكم معايا للقصر عشان ابقى مطمن عليكم …
جابر: خلاص يبقى اتفقنا معادنا بكره …
حسام: تمام اخلع انا دلوقتي …
طلع حسام من بيت جابر والفرحه على وشه وشاف حاجه عصبته جامد ….

في بيت أم أشرف ….
كانت قاعده في الصالون ودمعتها على خدها … ازاي ما كانتش حاسه بإبنها طول الوقت دا … ازاي قلبها طاوعها طول السنين دي تعاملوا كأنه شغاله عندها يطبخ ويكنس وينظف ويعمل كل حاجه … ازاي كانت تسمح لاخواته يضربوه ويهينوه … ازاي كانت تضربه وجوزها يهد حيله ضرب وشتم … رغم انه قادر يرد ويضرب ويكسر … ليه ما ردش فعل ليه ؟؟ ليه عيونها كانت معميه عنه … الغشاوة اتشالت عن عيونها بعد ما خلاص ضاع منها … اكيد مش حيسمح لها تحضنه او حتى تقابلوا تاني … اكيد مش حيسامحها او يسمعها تاني … ويسمع ايه ؟؟ ما فيش حاجه تبرر تصرفاتها معاه … حتى الاعتذار ما بقاش ينفع … ضاع منها خلاص … فتحت مناحه وعياط وعيالها حواليها يهدوها وهي مش راضيه تسكت ولا تهدا … كلمتين بس الي ترددهم ( ابني ضاع مني ) …

سندس مسكت تليفونها اتصلت بأشرف تحاول معاه يجي يهديها مع انها متأكده انه حيرفض بس قالت تجرب حظها …
سندس: الو يا اشرف الحقني ارجوك …
أشرف: في ايه مالك يا سندس …
سندس: ماما من ساعة ما روحت وهي تعيط ومنهاره وتقول ابني ضاع مني … ارجوك يا اشرف تعالا بسرعه … ارجوك انا خايفه تحصلها حاجه …
أشرف: طيب افتحي الباب بسرعه …
سندس: هاه ؟؟؟
أشرف: بقلك افتحي الباب انا قدام الشقه …
سندس فتحت الباب وشافت اشرف اخوها واقف وشايل اكياس كتير فاكهه وخضار وحلويات وبسبوسه … اول ما شافته اترمت في حضنه تبوسه وتنادي أمه …
أم أشرف ما كانتش مصدقه … ابنها أشرف واقف وجايبلهم حاجات كتير واخته الصغيره حضناه وتبوس فيه … راحت تجري عليه وتضمه ليها وتبوس في كل حته فوشه … ساب الاكياس وخدها فحضنه … الكل دموعهم نزلت … احاسيس كبيره ملت الشقه كلها … شعور الامومه والاخوه الي طول عمره يحلم يلاقيهم … احاسيس جديده عليها … أحمد معاه حق لما قالوا روح وراهم وكله يتصلح … كبير يا احمد طول عمرك …
أشرف قعد مع مامته واخواته البنات ساعتين واستأذن بعد ما جاتله رنه على موبايله … رغم انهم حاولوا يخلوه يقعد اكتر بس اصر يروح عشان وراه مشوار مهم …

أحمد قاعد في الجنينه وقيصر يلعب مع ابنه ذيبو …
وصلته رسالتين فتحهم وقرأهم بتركيز … مسحهم واتصل بوزير الداخليه … اتكلم معاه شويه وقفل وعلى وشه ابتسامه شر …

تخلص الحلقة هنا … بس تفضل الاسئله تطرح نفسها …
ايه الحاجه الي عصبت حسام … مين الي رن على أشرف وراح فين … يا ترى أحمد ناوي على ايه وليه اتصل بالوزير … دا الي حنعرفوا الجزء الجاي …
سلام عليكم ….

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!