رن جرس المنبه يوقظنى للذهاب الى المستشفى فقد مر على أسبوع لم اداوم فيه – ذهبت متثاقل الخطى لا اريد الذهاب ولكن وجب على الذهاب – قمت بارتاء ملابسى واخذت قهوتى فى عجلة وذهبت الى هناك –
أنا فى عيونك نقطة الضوء التى
عادت وأضناها الحنين
أنا ذلك العصفور سافر .. حيث سافر
كم تغنى .. كم تمنى .. ثم أرقه الانين
أنا قطرة الماء التى طافت على الانهار
تلقى نفسها للموج حينا
ثم تدفعها الشواطىء .. للسفين
أنا غنوة العشاق فى كل المواسم
تشتهى صوتا يغنيها .. لكل العاشقين
أنا بسمة الفجر الغريب على ضفافك
جاء يستجديك كيف سترحلين ؟؟
أنا عاشق والعشق اعصار يطاردنا
تراك ستهربين ..
صلى لاجلى
أننى سأموت مشتاقا وأنت تكابرين
هذى دمائى فى يديك تطهرى منها
وانت امام ربك تسجدين
كانت كلمات فاروق جويدة التى احفظها من سنين رفيقى فى مشوارى – كانت معشوقتى التى رسمت ملامحها فى الخيال – كانت وستظل كلمات ولكنها حياه – تذكرتها فى طريقى لماذا الان لا ادرى …………………
مر أسبوع ولكنى أرى الوجوه بشكل مختلف وكائنما مر عامان على اخر دوام لى – الوجوه كاشفه – وجوه عابسه تعطيك الإحساس انها فى اذمة ووسط هذه الوجوه وفى المكتب حيث يوجد التوقيع الحضور والانصراف رائيت وجه جديد لأول مره – ماهذه الراحه النفسيه التى يعطيها لك هذا الوجه بمجرد النظر اليه – من هذه يا ترى ومن تكون – حاولت قرائه الاسم فى التوقيع – اسراء عبدالكريم – بالتأكيد انها طبيبه جديده تم تكليفيها فى المستشفى فلم تكن هذه الملامح الا لطفله ولكنها فى بدايه طريق العمل – عيونها تحمل لمعه غريبه تراها للوهله الأولى تحس ان هذه العيون تحمل دمعه وعندما تقترب ترها تشرق – بسمتها ليس كاى بسمه – حتى صوتها وكلمة صباح الخير التى اول ما سمعت منها كانت مختلفه – كفاك يا على كفاك – انت فى مرحله النقاهه – الا تتذكر كلامك عن مى – الا تتذكر كيف كنت تراها طوق النجاه – انسيت كيف انتهت حياتك معها – ماذا فعلت ضميرى حتى تاتى الان – اتيت لانبهك واضع حقيقتك امام عينيك يا على – انت ترى نفسك صيادا انت فى الحقيقه ما انت الا ضحيه – جئت احذرك ان تكون ضحيه من جديد – انتبه لعملك ودع الأمور تجرى فى اعنتها – فما بين طرف عين وانتباهتها يغير ال…. من حال الى حال – ولا تبيتين الا وانت خالى البال – انها المره الأولى التى اتفق معك فيها ضميرى فلقد اتعبنى قلبى وحان وقت اراحته واراحتى من تعبه
صباح الخير يا دكتور احمد (د احمد عبدالعظيم استشارى العنايه المركزة ورئيس قسم العنايه المركزة فى المستشفى)
د احمد – صباح النور يا على انت فين يا ابن الحلال بقالى فتره بدور عليك
انا – خير يا دكتورنا اؤؤمرنى
د احمد – خير مش تقلق – بص ا حبيبى – عندى مكان فاضى فى العنايه انت عارف دكتوره نجوى فى التاسع وهتطلع إجازة وضع بعدها وهيبقى عندى نفص وحابب انك تغطى العنايه معايا
انا – ده شرف ليه بس حضرتك عارف انا مش اشتغلت عنايه قبل كده والتخصص ده محتاج خبره
د احمد – الخبره هتيجى وانا مش هسيبك مش تقلق انا هفضل معاك لحد ما الأمور تبقى بالنسبالك شغل عادى وانا واثق فيك وسالت عليك والكل اجمع على انك من اشطر الناس الجديده اللى جت المستشفى اخر شهور ومش عاوزك تقلق انت مش عارف تعرف ولا لا بس انا ساكن هنا فى المنطقة يعنى لو احتجت اى شيء فى اى وقت هكون جمبك
انا – أتمنى ابقى عن حسن ظنك فيه وقدام كلامك ده مش هقدر غير انى أقول حاضر يا فندم
د احمد – حبيبى يا على – روح دلوقتى على مكتب المدير انا اتكلمت معاه وهو عنده خلفيه خليه يوقعلك الانتداب فى قسم العنايه عالشان تتشال من نبطشيات الأقسام وتتحط معانا فى نبطشيات العناية
انا – حاضر
تخصص العنايه المركزة هو تخصص فى الطب اسمه طب الحالات الحرجه ويختص بالتعامل مع الحالات الحرجة واستعمال أجهزة التنفس الصناعى وتدخلات فى المرضى لا يمكن التدخل فيها الا بمهاره وتدريب كتركيب قساطر وريديه مركزيه
ذهبت الى المدير كما طلب منى د احمد وبالفعل تم وضعى فى جدول العنايه وتم مراعاه أيام عملى الخارجى حتى كانت اول ليله لى فى العنايه – مرت بسلام – لم يكن فيها من الاحداث الكثير واعتدت معاها على عملى الجديد – وبدات اكتسب خبرات التعامل مع مثل هذه الحالات ولكنى كنت وساظل مع قسوة المواقف على الحالم الصياد الفريسه
خلود – ازيك يا دكتور
جاء صوت خلود عبر الهاتف فى احد الأيام على غير توقع فلقد انتهت حكايه مى على الأقل بالنسبه لى ولكنى تذكرت حكايه خلود التى رجت منى مساعدتها وقد فعلت واو هكذا ظننت فلم يكن فى وسعى سوى الاستعانه بصديق الطفوله
انا – اهلا يا خلود ازيك عامله ايه – خير فى حاجه انا لسه الوقت بدرى على العيادة
خلود – لا يا دكتور الموضوع ملوش علاقة – انا حبيت بس اعرفك ان جوزى اتقبض عليه بالليل ولسه راجعه من القسم وخد اربع أيام فى النيابه
انا – طيب ايه المفروض تبقى فرحانه
خلود – انا فرحانه اه بس خايفه
انا – خايفه من ايه بس
خلود – خايفة من الصور اللى على الموبايل بتاعه ومقاطع الفيديو
انا – انتى هابله يا بنتى ده لو مش مسحها يبقى غبى – هوه ناقص قضيه تبادل زوجات فوق قضيه المخدرات – اعقليها كده يا خلود – معتقدتش انه مش فاهم للدرجة دى – ثم انك يا بنتى ايه – لازم تعيشى جو الكئابه ده
خلود – روح يا دكتورى ال… يطمن قلبك زى ما طمنتنى – وعلى فكره بقه انا جايبالك الحلاوة بعد ما تخلص العياده النهارده
انا – قشطه يا لودا ايوه بقه
ذهبت الى العياده فى الموعد المحدد وقبل تمام الحادية عشر كنت انتهيت من الحالات ودخلت خلود
ها يا خلود فى حالات تانى برة
خلود – لا يا دكتورى خلاص خلصنا
انا – طيب ايه فى الحلاوة بقه (كنت امنى نفسى كعادة المصريين فى الاحتفال ان تحضر طبق من الحلويات الشرقيه او ما شابه من طقوس اغلب المصرين)
خلود – طيب غمض عنيك
انا – لا يا شيخه شوف ازاى طيب اهو وغمضت
لم تكن عيناى تصدق ما أرى فلقد دخلت خلود وفى يدها مى وقد لبست عباية سوداء تظهر ملامح جسدها المتناغم وتضع من المكياج ما يضعها فى مصاف نجمات هوليود ليس بالكثير ولكنه يجعلها اكثر جاذبيه
ايه ده – انتى ايه اللى جابك هنا ودى الحلاوة يا خلود – تصدق انا اللى غلطان انى بثق فييك أصلا
خلود – اصبر بس يا دكتور متبقاش حمقى كده – مى انا اتكلمت معاها ووهيه جايه النهارده تمتعك وبس وانا هقفلكم بره لحد ما تخلصوا براحتكم
انا – انتى شايفنى ايه يا متخلفه – حيوان زبه بيحركه – اول ما هيشوفها هيقف وينيك وخلاص – أقول ايه ما انتى شرموظه هنتظر ايه من واحده شرموطه زييك وانتى يا مى ازاى تقبلى بكده
مى – انا مليش ذنب هيه هددتنى بالفيديوهات وانها هتفضحنى
انا – كس ام الفيديوهات على كس ام خلود امشى يا شرموطة منك ليها
اخذت مفاتيح سيارتى وهممت بمغادرة العيادة وهنا ارتمت خلود على قدمى تقبلها وتبكى بكاء مرير
خلود – ابوس ايدك اوعى تزعل منى انا عاوزة اردلك جميلك انا غبيه اه بس مش قصدى حاجه وحشه انا كنت حاسه انت تعبان قد ايه بعد مى وقولت أكون سبب انك تخرج من الحاله اللى انت فيها دى وترجع الدكتور على اللى ضحكته كانت بتنور الدنيا ومى كمان ساعدتنى لانها حاسه بالذنب انها كذبت عليك مش بس موضوع فيدوهات
هدى نفسك بس وانا هخليك تنسى الدنيا واللى فيها
ذهبت خلود وأغلقت باب العياده واطفائت نور الاستقبال ودخلت وانا فى لحظه من لحظات الذهول التى فقد معها قدرتى على المقاومة
كانت خطوات خلود وهيه تخطوا فى اتجاة مى إيذانا بتسارع نبضات قلبى وانا اشاهدها فى بدايه مشهد من عشق خلود التى تعشق النساء
كانت أصابع خلود خفيفه حتى انها جعلت مى تتعرى بالكامل فى اقل من ثوانى
و ماهى الا لحظات ود امتزجت شفتاهما معا ولسان خلود يعبث بفم مى ويعزف اعذب الالحان – الحان فنان محترف – ويدها تعبث فى حلمات مى المنتصبه – التى أصبحت فى عالم اخر ولم تستطع اى مقاومه
اااااااااااااااااه اااااااااااااااااااااه باالراحة يا خلود اااااااااااااااااااااه
لم تعبا خلود باهات مى وتاوهاتها والقت بها على سرير الكشف وقد نامت خلود على ظهرها واعتلتها مى موجهه كسها الرطب الذى تغمره سوائل محنتها الى فم خلود التى اغمضت عينها واطلقت العنان للسانها ليعبث كيفما يشاء فى كس مى
اااااااااااااااااااااااااااه كمااااااااااااااان الحسى يا شرموطة يا بنت المتناكه ااااااااااااااااااااااااااه اشفطى جامد عاوزه اغرق وشك يا لبوه
ااااااااااااااااااااااااااااه ااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااه مش قادره الحقنى يا على كسى موووووووووووووووولع
كانت كلماتها والمشهد كفيل بانتصاب لم احصل على مثله من قبل وخلود العقل المدبر لكل هذا تلتزم الصمت وتؤدى مهمتها فى تفجير شهوه مى الى ابعد الحدود
قامت خلود والقت مى على ظهرها وباعدت بين رجليها وأدخلت اصبعين فى فرجها بكل سهوله والاصبع الاخر يعبث ببظر وزنبور مى كم يعزف على القانون
اااااااااااااااااااااااااااه اووووووووووووووووى كمان اهرى كسى ااااااااااااااااااااااااااااااااه اااااااااااااااااااااااااااااااااه
صوت مى يتعالى اكثر واكثر وانفساها تغزو المكان حتى اطلقت شلال من كسها على يد خلود التى اخذت جزىء كبير منه بكل احترافيه وتوجههت فى اتجاهى وماهى الا ثوانى وقد اطلقت العنان لزبى فى الهواء وقامت بتدليكه بشهوه مى وقربته من فمها
يلا يا شرموطه مصى – مش عاوزه تدوقى طعم كسك يا لبوه – دوفى يا متناكه يا ام كس مهرى
كانت قدرات مى فى المص ومداعبه زبى أروع مما تخيلت وتوقعت فى يوم من الأيام وكان لسانها يحكى حكايات الف ليله وليله لزبى وهو يداعب الراس تاره وتنزل على عروق زبى النافر طاره أخرى وخصيتى التى كانت على اهبه الاستعداد ل القاء حمم من المنى ولكنى تماسكت وأحببت ما تفعله مى ولكن خلود لم تمهلها وتمهلنى
أخرجت خلود زبى من فم مى وامسكت به بكل قوه كانها تخاف هروبه وجزبتنى منه وبكل سهوله كان زبى فى كس مى
ااااااااااااااااااااااه كماااااااااااااااااااااااااان زبك حلو اوى يا على زبك فظظظظظظظظظظظظظظظظظظظظظيع
كماااااااااااااااااان نيكنى يا على انا مى شرموطتك انا لبوتك اعمل فيه اللى انت عاوزة ااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااه
خلود لم تمهل مى فى الصياح كثيرا فقد كانت لحظات وخلود تضع كسها على فم مى التى بدات فى التهام شفراته
خلود – الحسى لستك يا متناكه الحسى جامد
لم يعبا زبى بما يحدث وزاد فى دخوله وخروجه من كس مى ما هذا كسها له مذاق خطير ينزلق زبى فيه بكل سهوله وترتطم خصيتاتى فيها
ااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااه هجيييييييييييييييييييييييييييب هجييييييييييييييييييييييييييييييييى يييييييييييييييييييييب
هكذا صاحت خلود ولم تكن تدرك ان صوتها من السهوله سماعه على بعد مئات الأمتار فما كان منى الا ان صفعتها
صوتك يا متناكه
كانت صعتى لها متعتها المفقوده فلقد زادت من حركات كسها على فم مى وقعد اغمضت عينها ورفعت كتفها وكانها فارس يمتطى جواده بكل احترافيه
ااااااااااااااااااااااااااااااااااه ااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااه
هيه أطول اه خرجت منى وقد اغرقت كس مى بمنى الذى سال على الشيزلونج بقوامه المتماسك ولونه الأبيض ولزوجته الغير عاديه
ارتعشت معى خلود وكانت مى كالفريسه التى اجتمع عليها مجتمع الأسود
اخدت طريقى الى الكرسى فلقد احسست انى سوف اقع مغشى عليه – هل احسست يوما ان المنى يخرج من ظهرك وانك بعد القذف قد فقدت القدره على الحركه والاتزان – هكذا كنت اشعر وهكذا كانت الحظات التى اغقبت تلك الحرب الجنسه الشعواء
خلود – مش قولتلك هجيبلك حاجه حلوه
انا – مى انتى كويسه
مى – دايخه بس شويه
انا – روحى يا متناكه هاتيلها حاجه مسكره بسرعه
خلود – طيب مش تزق يا عم الزبير – البت الخبره جابت اخرها مع زبك
انا – اتلمى يا متناكه وروحى هاتى الى قولتلك عليه
اطمئننت على مى وعلى استعاده عافيتها واخذت طريقى الى خارج العياده متجهه الى شقتى وتركت خلود ومى فى محاوله محو اثار ما حدث على مستوى أجسادهم وعلى مستوى العياده
فى طريقى اخذت افكر فى ما جرى – ولكنى كنت كمن اقلع عن التدخين وفى لحظه شرب سيجاره مارلبورو احمر مستورد – سوف يشعر بالدوخه لزياده نسبه النيكوتين فى الدم بسرعه ولكنه سرعات ما سوف يشعر بالنشوه – هكذا كنت انا دخلت شقتى وانا اتجه الى السرير والسرير وفقط ايقذنى صوت المنبه معلنا بدايه يوم جديد لى فى العنايه المركزة
كان كمثل كل الأيام ولكنى كنت ليس كمثل كل الأيام – كنت مفعم بالطاقه والنشاط ويظهر على وجهى ارتياح لم يعهده ن حولى فلقد ان ظاهرا وواضحا
مر اليوم سريعا حتى جائت عقارب الساعه تعلنها تمام الثالثه صباحا هنا دق جرس تليفون العنايه
يا دكتور على يا دكتور على فى حاله فى الطوارئ
Arrested
يعنى مريض فى حاله توقف فى عصله القلب ولازم يتعمل له انعاش قلبى رئوى – فى الوقت ده العنايه هيه المسؤله عن تغطيه الحالات دى)
جريت على الطوارئ بسرعه ومعايا ممرضه وسايب ممرضه فى العنايه علشان لو مريض حصله حاجه تتصرف داخل على غرفه الإنعاش اللى فى الطوارئ كان فى مكان بيجلس فيه التمريض المكان ده بنسميه
Nursing station
مكنش فيه حد غير – ايه ده – دى مى – ايه اللى جابها وايه اللى مقعدها كده – وانا بقرب منها ابتسمت وهيه كمان ابتسمت ليه – ايه يا مى ايه الى جابك – سكتت مش ردت عليه – يا بنتى فى حاجه قلقتينى – اكتفت بالابتسامه – طيب انا هخلص الحاله واجيلك
دخلت الى غرفه الإنعاش
ايه ده مين اللى نايم على السرير والبنات شغالين انعاش فيه ده
ايه ده
مين
مى
لم اتمالك نفسى وذهبت ف اغمائه لم اشعر بنفسى حتى وجت د احمد يحاول افاقتى
لقد كانت مى المريضه التى احضرتها الإسعاف فى حاله توقف الى عضله القلب – ولكنى اقسم باغلط الايمان رائيتها وكلمتها وكانت تجلس – كيف ذلك – كيف ذلك – لم اشعر بنفسى مره أخرى فقد كان الموقف اكبر من تحمل البشر