أتيلييه السّعادة – الحلقة الثّانية

هديه عيد ميلادي المفاجأة

فريدة كانت بداية المتعة في الاتيليه أو تقدر تقول بوابة السعاده في المكان، وفي يوم طلبت الحاجة مننا أننا ما نروحش يوم الخميس علشان هننضف المحل أنا ومهجة وجمالات …أنا خدت المكان بره
وكنت لابس تيشيرت وشورت وعمال أمسح وأنضف بره والحاجة والبنات جوه غيروا وشغالين، و فجأة واحنا الساعه ٣ بليل سمعت سرخه من المحل مخي وقف طيب أدخل ولا أعمل ايه
كل ده في أجزاء من الثانية ولقيت نفسي بفتح الباب وانا بقول فيه أيه
كانت جمالات واقعة على الأرض والحاجة ومهجه بيفوقوها.

دخلت فردوا القمصان اللي كانوا لابسينها والحاجة لفت طرحه على رأسها وانا شيلت جمالات وطلعنا على المستشفى في عربية الحاجة والدكتور قال كتر خير اللي جابها هنا بسرعه لان كان عندها أزمة قلبية ولحقوها
كنت واقف مبلول من التعب والميه وجنبي مهجه بتبص عليا بصه اعجاب والحاجة قعدت قدامنا رجل على رجل وبتبص ليا بصه واحدة مبسوطه مني
الحاجة: أيه يا بت يا مهجة ماتتلمي يا بت هتاكلي الواد بعنيكي
مهجة: الله يخليه لينا لولاه البت كانت راحت
أنا: الحمد لله حصل خير
الحاجة: لا بجد الله يخليك لشبابك يا واد طلعت راجل شديد ويعتمد عليك
أنا: الله يكرمك كنت بس طالب منك طلب يا حاجه
الحاجة: خير يا ابراهيم
أنا: عيد ميلادي بكره وكنت عايز اخد إجازة أرتاح شوية
الحاجة بصت من فوق لتحت ليا وقالت: اه ترتاح وانت الصراحة الضغط عليك عالي هتلاقيها منين ولا منين …ماشي يا ابراهيم بس ابقى عدي عليا أخر اليوم علشان تقفل معايا بس
وفعلا اجزت تاني يوم وبالليل روحت المحل مكنش موجود غير الحاجة ومدام فريدة
وقفت بره لغاية ما يخلصوا كلام وكانوا بيتكلموا ويضحكوا وفريدة بتبص نحيتي وتوشوش الحاجة ويضحكوا تاني … لغاية ما فريدة خلصت وطلعت تقول ليا كل سنة وانت طيب يا هيما وباستني في خدي، وقالت ابقى عدي عليا علشان نشوف الهدوم الجديدة هكلمك قريب ومشيت وهي بتغمزلي
الحاجة: تعال يا ابراهيم خد الحاجة دي على العربية وتعال سوق أنت أنا مش قادرة ايه بتعرف تسوق
أنا: اه طبعا
الحاجة بضحكة خبيثة وبأكله لبانه صايعه هنشوف
خدتها وطلعنا على البيت وكان فاضي تقريباً دخلت الحاجة ولسه هنزل مسكتني من أيدي
الحاجة: ولا انت عيد ميلادك النهارده خش أشرب حاجه
أنا: الله يخليكي أنا يا دوب أروح أنام
الحاجة: يا واد انت مكسوف ولا ايه ده انت في مقام ابني خش خش قعد معايا شويه نتكلم
دخلت وهي دخلت لبست قميص نوم وروب وعملت عصير وجت
الحاجة: مستعجل على النوم قوي يا ابراهيم …ماتخفش هسيبك تنام بس انا مش جايلي نوم وعايزة اتكلم معاك نتسلى وبعد كده نام براحتك
أنا: خير فيه حاجه يا حاجة
الحاجة: لا مفيش ….اه مدام فريدة عاوزة تشوف الكوليكشن الجديد للانجيراهات الحريمي ابقى عدي عليها، هي بتقول أنها بترتاح معاك …..حطت رجل على رجل
أنا: حاضر يا حاجه
الحاجة: برضو بتقولي حاجة ….ياواد قولي يا فوفا هو فيه حد غيرنا
أنا: ازاي بس هو ينفع اقول كده
حطت أيدها على رجلي وقالت بصوت واطي: وهو ينفع اللي بتعمله لواحده زي فريدة من ورا جوزها
اتفاجئت وفتحت بوقي
الحاجة: ايه يا واد دي الولية بتقول عليك مفتح وبتهدها ودي وليه قادرة ميهدهاش غير الشديد
أنا قمت وقفت: تؤمريني بحاجة يا حاجة
الحاجة: اقعد يا ابراهيم أنا عوزاك
أنا: تؤمريني بأيه يا حاجه
الحاجة رفعت أيدها على زبري بعدت عنها وانا بقول: فيه ايه يا حاجه ميصحش كده انتي زي امي
الحاجة: تعال يا واد مش أنا زي امك، امك عاوزه بتاعك يريحها أصل أنا تعبانة من زمان خليك مفتح
أنا: عن اذنك يا حاجه
الحاجة: تحب جوز فريدة ياخد خبر باللي بينكم
لقيت لقيتها بتبصلي وتضحك وتقولي: ايه يا ولا امك تعبانة وانت معاك العلاج وكله طبيعي ياللا بقى
كل ده مش مصدق انت العجوزه دي لسه عايزه رجاله تنام معاها، ولقيتها بترجع لورا في الكنبة ويتنزل الأندر ورفعت رجليها وفتحتها وغمزت لي
الحاجة: ايه كس امك حلو ولا مايعجبش
أنا ضحكت وقولت: ايدك ابوسها يا ست الحبايب وهجمت على كسها
قصعت ضحكة شرمووووووطة وقالت أيدي برضو يا وسخ ياللا ممممم اه عاوزك تريحه اي براحه، ياولا امك تعبانه بجد يخرب عقلك اههه بلاش عض فيه الحسه بس يا روح امك
وانا شغال مص ولحس وهي خرجت بزازها وقلعت الروب وبقت في ثواني ملط وتشد في الكنبة، وقومتني وقالت وريني بتاعك يا ولا امك شرمووووووطة وعايزه تشوف بقيت راجل ولا لسه يا خول
طلعت بتاعي ليها
الحاجة: احيه ده انت بقيت راجل وسيد الرجالة تعال جوه في الأوضة علشان أنام وتحطه في الكتكوت لحسن بياكلني.

ومسكتني منو ودخلنا ونامت قدامي
بدأت اسيح في كسها الاول وهي هتموت من الهيجان
الحاجة: حرام عليك بقولك بياكلني يا هيما نيك كسي بقى بزبرك يا عرص نيك امك الاحبه
ودخلته في كسها براحه
الحاجة: ااااااه امممم وبوس فيا وأحضان حبيب قلب ماما حمد الله على سلامتك يا بطل عاوزاك تفشخ كس امك فريال الاحبه اااااه زبرك كبير ياواد ده عروستك هتتمتع نيك اااه براحه على كسي ياولا أنا ست كبيره ومستحملش وقعدت أرزع في كسها وابوسها واقفشلها رغم أن جسمها مكرمش شوية بس بتعرف تتناك صح
أنا: هجيب
الحاجة: وحد ماسكك ما تجيبهم وانا كمان عيزاهم جوه يا خول
قامت بعدها وكسها بينقط لبني
الحاجة: يخرب عقلك كسي وسع من زبرك يا واد وتضحك، وشغلت مزيكا رقص وقعدت ترقص ملط وانا قمت رقصت معاها
وهي بتحك طيزها في زبري وانا بقفش لها لغاية ما هجنا سوا، نزلت تمصه كان قام رميتها قدامي وصدرت طيزها
الحاجة: لا لماح يا واد ياللا كل سنة وانت طيب يا قلب امك اركب طيزي يا هيما
دخلت في طيزها بصعوبة وهي بتصوت: احا كبير قوي براحه طيزي هتتشق اااااه يا ابن الوسخة، طيز امك انت اول زبر يدخلها احا عليك مش كده

وعملت معاها واحد حلو في طيزها وجبتهم فيها واترمت في حضني ونمنا سوا وصحينا على باب بيتفتح علينا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: ممنوع النسخ