أصبح تمكن الشهوة من هدى هيستيرى لا يمكن إيقافه أو تقليله،
مشتعلة ملتهبة طوال الوقت لا تفكر فى شئ سوى شهوتها ولا يقودها غير أنين كسها الباحث عن المتعة بأى شكل وأى طريقة،
أخرجهم من عبثهم المجنون صوت أنثوى ينادى على عطا المنغمس فى النوم،
إقتربت منهم فتاة صغيرة السن ترتدى جلباب فلاحى وتحمل صرة من القماش،
الفتاة ذات ملامح عادية وحواجب متشابكة وجسد نحيف يدل على ضعف وهزال،
وقفت تنظر إليهم ببلاهة وهى تتأمل جمال وشياكة هدى بإنبهار،
إعتدل برعى وهو يرتدى قناع الجدية ويسألهم من تكون،
: عايزة مين يا بت؟
: أنى “لبنى”
تفحصتها هدى بإهتمام وهى توجه لها حديثها،
: لبنى مين؟!
: أنى لبنى… أخت عطا وجيباله الأكل
قالتها وهى تشير ببلاهة واضحة نحو عطا الذى بدأ فى الإستيقاظ على صوتهم ويقوم يعدل من هيئته وهو ينفى بسذاجة نومه أثناء وقت العمل،
: إيوة يا عم برعى، أنى هنا أهو
نظرت إليه هدى وهى ترمق قضيبه الذى خفت وصار كأنه غير موجود أسفل كرشه المتدلى بشدة تستغرب إهتمامه بوجود برعى أكثر منها،
: إفطر يا عطا وشوف مع برعى عجل كويس للدبح
: حاضر يا ست هانم، تحت أمرك
برعى يتفحص لبنى بإهتمام بالغ ويسالها عن حال أمهم القعيدة وتخبره أنها فى بيتهم بخير حال،
تذهب لبنى وتجلس بالجوار فوق كومة من القش وهى تلهو ببعض عيدان القش كأنها طفلة صغيرة،
تسأل برعى عن سبب إهتمامه وهو يتجولون داخل الحظيرة يبحثون عن العجل،
: مالك مش منزل عينك من على البت ليه؟!
: بصراحة يا ست الكل بفكر فى موضوع كده
: موضوع ايه؟!
: ام عطا ولية غلبانة عايشة على مساعدة ولاد الحلال وشهرية عطا، والبت شكلها كبرت وبقت عروسة
انت عايز تتجوز تانى يا راجل انت ؟!!!!
: ههههههههيييي، لأ يا ست مش أنى
: أومال مين؟!
: بصراحة كده البت شكلها على نياتها ومخها على قده زى عطا أخوها
: ايوة يعنى ايه برضه؟!
: أنى بقول أجوزها للولا محمود
: محمود مين؟!!!!
: محمود ابنى… ابنى البكرى
: اشمعنى يعنى؟!… ماتجوزهم من بلدكم!
: أنى أفهمك يا ست، بقى محمود عيل لطخ وجحش زي عطا كده وأكتر، منها لله أمه
: امه؟!!
: إيوة، أصل أمه ليها اخ عبيط والظاهر الواد طلعلهم
: وانت بقى عايز تجوز لبنى لمحمود
: أيوة بالظبط كده
: مممممم، طب وهى أمها هاتسيبها تروح بلدكم؟
: ما هو البركة فيكى بقى يا ست تكلمى البيه يشغل الولا فى المزرعة هنا وتبقى البت جنب أمها
: أها، ده أنت طلعت مش سهل خالص
: ليه بس ياست، انا على قد حالى ودى جوازة من توبنا وأهو أم عطا مش هاتقول لأ على محمود وهاتقبل بيه
: وجهة نظر برضه
: طب يا ست أكلم الولية وأنا مطمن؟
: مطمن لإيه؟!
: البيه يشغل محمود ويسكن فى الاوضة هنا
: سهلة قوى ما تقلقش
: حيث كده طوالى أروح مع البت تورينى دارهم وأفاتح أمها
: كده خبط لزق؟!!!، مش تاخد رأى العريس الأول ويشوفها ويقرر
: عريس ايه يا مدام ورأى ايه، بقولك ده أسخم من عطا
هو يقدر يفتح بقه ولا يقول بم ولا بيفهم حاجة من اصله
: خلاص زى ما تحب، روح وأنا هستناك فى الفيلا فوق لحد ما ترجع
ذهب برعى بصحبة لبنى لمنزلهم بينما توجهت هدى للفيلا لتذهب لحجرتها وتخرج من حقيبتها قميص ساخن من أجل برعى،
تزينت وتعطرت وتهيئت وتمددت فوق الفراش بإنتظاره،
عاد بعد وقت ليس بالقليل ليراها وقد تعرت من أجله،
أصبح مابينهم خلف الأبواب المغلقة حالة خاصة يعيشوها بكل أريحية وكأنها أمر عادى معتاد،
خلع جلبابه وكل ملابسه دفعة واحدة ويقترب منه لتلتقط قضيبه وتضع مباشرة فى فمها،
لم تعد تستطيع الإستغناء عن قضيب برعى برغم عيبه القاتل،
لكنها روضت نفسها على ذلك العيب وأصبحت متمرسة فى التمتع به حتى وإن كان لدقائق معدودة سريعة،
قليل من القبلات وتدليك نهديها وبعض العلق لقضيبه وكان قذفه الأول بكامله يسقط فى جوفها وهى تبتلع لبنه الدافئ بتمتع كبير وسعادة،
تمدد بجوارها وهى تداعب صدره وتسأله عن لقاءه بأم عطا،
أخبرها أن السيدة الفقيرة فرحت وهى تخبره بالموافقة بالقطع فى ظل وعده لها أن يسكن محمود بإبنتها فى المزرعة عقب الزواج،
الفقراء لا يهتمون بالتفاصيل، محمود تجاوز العشرين بقليل ولبنى تخطت الثمان عشر عام وأكد برعى أنه سيشترى لهم حجرة نوم جديدة وشبكة من الذهب للبنى،
بينما هدى تداعب قضيبه لإيقاظه من جديد، أخبرته أنها ستدفع هى كل التكاليف الخاصة بالزواج وعليه فقط تحديد الميعاد وإتخاذ القرار،
قامت لتقدم له عرض خاص وهى تتلوى وتتمايل أمامه وتسمعه ما يحبه من كلام حتى أنتفض قضيبه وإستعاد إنتصابه وقذف بعد عدة طعنات فى كسها،
كسها أصبح مستعد ومهئ للإرتواء بعد أن عادت لموانع الحمل من جديد لتكون مجهزة دائما لإرضاء قضيب برعى شديد الانتصاب، سريع القذف،
تحمما سوياً لأول مرة فى خلوتهم الأمنة بالمزرعة وجلس برعى بين يديها ملكاً متوجاً وهى تفعل له ما لم تفعله له زوجته الفلاحة،
هو فى حلم جميل وأجمل ما فيه أنه كلما إستيقظ تأكد أنه حقيقة تحدث وتتكرر،
رجع برعى مع عربة النقل كما طلب البيه وعادت هى وحدها وأخبرت زوجها بنجاح المهمة وفى المساء وبعد عودته أخبرته بأمر محمود وبالطبع لم يبال وأخبرها قبل أن يذهب للنوم أن تفعل ما تراه ولا تشغله بتلك الأمور التافهة،
فى الصباح كان برعى يرتدى جلبابه الصوف الثقيل رمز الفخامة والوجاهة ويتوجه لقريته يعد الأمر ويجهز أمور الزواج،
زيارتين للمزرعة مع وفد من عائلته وبالقطع العريس وكان موعد الزفاف قد تحدد بفضل دعم صاحبة البيت،
إشترت لهم غرفة نوم جديدة جميلة وبعض الأشياء القيمة لبدأ حياتهم وأعطت لبرعى المال اللازم للزفاف والشبكة،
لم تشترك بشكل مباشر فى شئ حتى إنتهى الأمر كله فى أقل من شهر وغاب برعى ثلاث ليال حتى عاد صباح يوم يخبرها أن الزفاف قد تم بنجاح وإنقضت الصباحية أيضا وعاد الجميع لموضعهم الأصلى،
أثناء تلك الفترة كانت هدى تنتظر الفرص القليلة التى كانت تجمعها ببرعى فى حجرته تنهل من لبنه وترتوى وتهدئ شهوتها قدر المستطاع،
طوال الوقت كانت هدى مشغولة بالتفكير فى زواج محمود ولبنى،
كما فهمت.. الأثنان من اصحاب العقول البسيطة،
كيف سيتعاملون سوياً وكيف ستسير معهم الأمور؟!،
رأت لبنى وتعرف أنها ضئيلة الحجم جدا حتى أنها لم تصدق أن عمرها ثمانية عشر عام وأنها آنسة تستطيع الزواج،
لم ترى محمود ولا تعرف شكله ولا حتى بالوصف من والده وكل معلوماتها أنه عبيط كما وصفه أبوه بنفسه ولم ينجح فى عمل وكان يجلس فى البيت يرعى بعض البهائم مع والدته وإخوته الصغار،
لم تحتاج وقت طويل لإفهام برعى أن ذهابه معها إلى المزرعة اصبح غير منطقى أمام زوجها وأيضا بسبب وجود ابنه وزوجته هناك،
هو يأخذ ما يريد منها كلما شاء فى حجرته وهو مستريح مطمئن حتى أنه بدأ يشعر بالملل نوعاً وأصبح لقائهم يتكرر كل عدة ليال وليس كل ليلة مثل البداية،
الفضول الشديد جعلها تخرج وتشترى بعض الهدايا للعروسين قبل ذهابها وحدها للمزرعة لرؤية محمود ومعرفة شكل الحياة معهم،
وصلت المزرعة ووجدت العروسين بالفيلا يجلسون بلا عمل حقيقى،
أخبرها برعى أنه أفهم إبنه بطبيعة العمل فى المزرعة هو وزوجته وأن يكونا فى خدمة أصحابها عند ذهابهم إليها،
لبنى كما رأتها أول مرة بجلباب فلاحى بسيط تحسبها طفلة صغيرة وهى تجلس متقوقعة على نفسها،
محمود يحمل ملامح والده ويزيد عنه أنه ممتلئ الجسم مقارنة به،
لكنه أنحف بكثير من عطا الشديد البدانة رغم شدة نحافة شقيقته،
إنتفضا واقفين عند وصولها ووقفا جامدين لا يعرفون ماذا يفعلون،
برعى أخبرهم أن عليهم رعاية الفيلا فقط والحفاظ عليها وخدمة الست هدى عند حضورها لقضاء أى مصلحة وأن تساعدها لبنى بداخل أروقة الفيلا ومحمود يرعى الحديقة ومحتوايتها،
لبنى تضع يدها على خدها بخجل غير مسبب أو مفهوم، ومحمود يمسك بجلبابه بتحفز غير مفهوم هو الأخر،
وكلاهما ينظران إليها ببلاهة بالغة شديدة الوضوح،
: إزيكوا يا عرايس
: شرفتى يا ست هانم
نطقها محمود بحماس كأنه قد تدرب عليها كثيراً،
: مبروك يا عروسة
: شكراً ياستى، هههههييييي
نطقتها لبنى وهى تهتز من الخجل وتخبئ فمها وهى تضحك،
العروسة تبدو كصبية صغيرة أو طفلة ولا تشعر بها مدام متزوجة من صغر حجمها الواضح،
تقف بجوار محمود كعصفور صغير بجوار نسر ضخم، فهو يفوقها فى الحجم بكثير ويضاعفها فى الطول،
تحركت هدى بقامتها العالية وقوامها الممشوق وزيها المنمق نحو حجرتهم تلقى نظرة من بابها المفتوح،
غرفة جديدة تعج بالألوان الزاهية والمفروشات المزركشة الصاخبة،
محمود وعروسه يعرفون فضل السيدة عليهم وأنها تكفلت بكل شئ من أجل برعى وأم عطا وأنها وافقت بعمل محمود إكراماً لوالده على أن يطيعها ويخدمها بضمير وعرفان بالجميل،
لفت نظرها وجود أكثر من مرتبة فوق الفراش بشكل مبالغ فيه جعله فى غاية الإرتفاع لتضحك وهى تنظر إليهم،
: ايه ده؟!!، بتناموا عليه ازاى ده؟!!!!
لم يفهما شئ من سؤالها واكتفى محمود برده الدبلوماسي الديناميكى،
: من فضلة خيرك يا ست
نظرت للبنى وهى تضحك وطلبتها منها أن تتبعها لداخل الفيلا بعد أن طلبت منها حمل بعض الحقائب الورقية الفاخرة،
صعدت مباشرةً إلى حجرتها فى الدور العلوى ولبنى تتبعها وهى تحمل الحقائب منفرجة الفم بإبتسامة بلهاء بلا أى سبب،
ألقت هدى بجسدها فوق فراشها وهى تخلع غطاء رأسها والقميص وتظل فقط بـ “توب” بدون حمالات وصدر قصير بشدة يظهر ذلك الأخدود الشهى بين نهديها وبنطلون من القماش الناعم يحيط بمؤخرتها بقوة ونعومة وإنسيابية،
لاحظت نظرات لبنى وهى تحملق فيها وفى جسدها بدهشة كبيرة مفتوحة الفم،
: ها يا عروسة عاملة ايه فى الجواز؟
: كويسة يا ستى
: مبسوطة مع عريسك؟
: إيوة يا ستى
: طب يلا بقى شيدوا حيلكوا وهاتوا نونو صغير
: هههههييييي
: انت بتكسفى قوى باين عليكى
لم تنطق وإكتفت بالضحك الطفولى وهى تغطى فمها بطرحتها بخجل وبلاهة،
قامت تتهادى وفتحت الحقائب وهى تُخرج للبنى الهدايا،
قدمت لها علبة فاخرة للمكياج لتمسكها لبنى وتقلبها وهى لا تفهم ماهيتها،
: ايه دى يا تى؟!!!
: دى علبة مكياج
: يعنى ايه دى؟!!
: علشان تتذوقى لجوزك
: احنا هانعمل فرح تانى؟!!!
: يا بنتى فرح ايه؟!، علشان تتذوقى لجوزك فى أوضتكم
: أتذوج؟!!!، أتذوج ليه؟!!!
: يخرب عقلك، انتى مش عروسة جديدة
: إيوة أنى عروسة، ههههيييييي
: طيب يبقى تحطى روج وتتذوقى علشان جوزك يشوفك حلوة وأمورة
: ما أنى إتذوجت يوم الفرح
: كل يوم يا بنتى انتى لسه عروسة علشان تفتحى نفسه
: أفتح نفسه، ده بياكل زى الطور ههههىىىىى
: قصدى تفتحه نفسه ليكى
: ليا أنى!!!…. هو هاياكلنى؟!!!
: لأ علشان تبقى حلوة ويتبسط معاكى فى السرير
وضعت كفيها بخجل شديد تخبئ كامل وجهها وهى تضحك بشكل طفولى،
أخذت لبنى حقيبة الهدية وغادرت وبعدها خرجت هدى للشرفة تتابعهم منها،
محمود يجلس فوق مقعد من الوسائد القديمة مرفوع الهامة كأنه يقوم بدور مخبر فى فيلم سينمائى، وبجواره لبنى تجلس فوق حصيرة صغيرة وأمامها طبق به بطاطس تقوم بتحضيره،
منظرهم مثير جداً لعقل هدى الذى تحول من وقت ليس ببعيد لعقل شيطان متوحش نهم لغرائزه وباحث عن الشهوة فى أى وقت وأى مكان،
من حديثها القصير مع لبنى شعرت بمدى جهلها هى وزوجها وتخيلت شكل العلاقة بينهم،
الأب طمع فى وظيفة لإبنه براتب يأخذه هو بيده من البيه وزوجة بلا طلبات أو تكاليف وتقبل بشخص محدود العقل مثل محمود،
فرصة كبيرة لها للهو مع أشخاص مثل هؤلاء لا يمكلكون عقل للتفكير أو الشر والخبث،
قطع شرودها قدوم عطا وهو يحمل حزمة خضراء ويعطيها لشقيقته،
عطا يرتدى سروال فلاحى أبيض بحجر واسع يصل لركبتيه وفانلة بيضاء برقبة واسعة وكل ملابسة متسخة بشكل كبير،
أقصر من محمود بكثير لكنه أعرض منه وله رأس عملاق مستدير،
: إبجى تعالى إتغدى معانا يا عطا
: تشكر يا حودة أنا هابجى أروح أتغدى مع أمى
: طب ابقى حود خدلها صحن بطاطس
قالتها لبنى وهى تربت على كتف عطا العريض بحنان كبير،
: أنى هاروح الزريبة بجى عشان أحط وكل للبهايم
: طيب خليك هناك ماتروحش فى حتة علشان الست هانم هنا
: من عينى حاضر
غادر عطا وعاد محمود ولبنى كما كانوا، إشتعلت الفكرة فى رأس هدى سريعاً و خلعت البنطلون ولباسها ثم إرتدت البنطلون مرة أخرى بدونه،
وبالمثل خلعت الستيان ثم إرتدت التوب وفوقه قميصها وأحكمت إغلاقه،
فى المدخل وقف محمود ولبنى فى حماس فور نزولها وهى تبتسم لهم بمودة وتخبرهم كذباً أن الفيلا متسخة وتحتاج للتنظيف، هرعا للداخل لتنفيذ المطلوب بينما أخبرتهم أنها ستلقى نظرة على حظيرة المواشى،
عطا يضع حزم البرسيم للبهائم بداخل الحظيرة ولم يشعر بها وهى تقترب منه،
طرقت على ظهره العريض برفق حتى إنتبه لها وهو يبتسم ببلاهة لقدومها،
: عامل ايه يا عطا؟
تمام يا ست هانم
: شيد حيلك بقى علشان تتجوز انت كمان زى لبنى
: حاضر يا ست هانم
ضحكت من رده البرئ الساذج وهى تفحص المكان بشكل جيدن
باب الحظيرة يغلق من تلقاء ذاته وهم بالداخل سوياً مع المواشى والنوافذ تصنع تلك المساحات المتناثرة من ضوء الشمس،
: ايه أخبار البهايم يا عطا؟
: حلوين يا ست
: إوعى تشوف بهيمة تعبانة وتسكت، تكلمنا على طول نبعت الدكتور
: عارف يا ست ما تجلجيش
المكان مغلق وتشعر بالأمان لترفع يدها تهوى على وجهها وهى تدعى الشعور بالحر،
: اووووف، الجو حر كده ليه؟!!
: الزريبة كاتمة جوى يا ست هانم، إخرجى برة فى الطراوة
: لأ عايزة أطمن على البهايم بنفسي، هاقلع القميص أحسن
خلعت قميصها أمامه وهو ينظر لها بنفس الملامح الثابتة التى تحمل مزيج بين البلاهة وعدم الإستيعاب،
التوب يكشف جمال صدرها وبروزه ويصل إلى حرف بنطلونها بالضبط،
عطا يبحلق فى صدرها بلا وعى وهى تتحرك أمامه وتهز أردافها
أردافها بميوعة،
تلتفت وتنحنى بجوار ساق إحدى البهائم وهى تتفحصه،
صدرها يتدلى بشكل كبير وهى ترى نظرات عطا إليه وهو مفتوح الفم مشدوه،
: ايه ده يا عطا، هى البقرة متعورة؟
: لأ يا ست مش متعورة ده جلدها بيقشر عادى،
: طب هاتلى حتة قماش كده
تلفت حوله يبحث عن قطعة قماش ولم يجد بالطبع،
أثناء إنشغاله بالبحث كانت قد جذبت التوب بقوة ليظهر أغلب صدرها وأيضا البنطلون لأسفل بشكل مبالغ فيهن
عندما عاد بفم متدلى وهو يخبرها بفشله كان أغلب صدرها واضحاً مضيئاً حتى أنه حدق فيه بشكل صارخ ولا يعى أن ذلك التصرف يعد وقاحة مع سيدته،
سذاجته لا تسمح له بالتحكم فى سلوكه كأنه طفل لم يتخط الخمس سنوات،
إبتسمت وهى تشعر بالشهوة من نظراته وتحديقه الشديد لتزيد من جرعة إثارته وتلف جسدها تعطيه رؤية خلفية مميزة،
البنطلون فى منتصف مؤخرتها والتوب مرتفع بفضل إنحنائها وثلث مؤخرتها العلوى يظهر له بوضوح،
مؤخرة شهية بارزة والأخدود بين فلقتيها لامع نظيف مع جزء من ظهرها الأملس،
رمقته بطرف عينها لتتأكد أن قضيبه قد إنتصب وإستجاب لإغوائها له،
شعرت بالسعادة والمتعة وهى تتمايل أمامه وتتحرك وهو خلفها محدق بإصرار يتمتع بكل ما تقدمه له هو وقضيبه الذى يدفع لباسه بقوة ويمتع بصرها،
إكتفت بتلك الدقائق وتأكدت من سهولة حصولها على عطا متى أرادت لكن رائحة الحظيرة كانت أقوى من شهوتها لترتدى ملابسها وتعيد هندامها وتعود للفيلا،
وجدت بالفيلا محمود وقد خلع جلبابه ويرتدى لباس قصير من القطن جعل قضيبه متجسداً بوضح شديد لها وفانلة حمالات ويمسك بالممسحة وبجواره لبنى وقد وضعت جلبابها كأنها رجل بداخل بنطلون من القماش الكستور وتمسح الأرض معه،
محمود ذو جسد عريض ومغرى ويدل على قوة وفحولة إذا ثبت أنه عكس والده لا يعانى من سرعة القذف،
: ايه كل ده؟!!، مش للدرجادى
رد محمود بحماس وتعبيراً عن الإهتمام،
: تحت أمرك يا ست هانم
نظرت للبنى ثم نظرت لمحمود نظرة عتاب وهى يحدق فيه بلوم،
: روحى انتى يا لبنى المطبخ اعمليلى كوباية شاى
: حاضر يا ستى من عينيا
فور إبتعاد لبنى إقتربت هدى من محمود وهى تحدثه بصوت خفيض وملامح جادة،
: ايه ده يا بنى انت
: حصل ايه يا ست؟!
: انت ازاى سايب عروستك مبهدلة كده وكمان بتشتغل فى شهر عسلها
: مش انتى اللى طلبتى يا ست
: ايوة بس كان قصدى ترويق خفيف وكمان مش العروسة اللى تعمل، دى المفروض تبقى متهنية ومدلعة اليومين دول
: ما أنى بجيبلها بسبوسة يا ست كل يوم والتانى
: بسبوسة!!!!
: أيوة يا ست والنعمة الشريفة
: يا بنى دى عروسة وده شهر العسل بتاعكم يعنى انتوا عرايس، ثم ايه الهدوم اللى هى لابساها دى كمان؟!!
: مالها بس يا ست دى هدوم جديدة نوفى ابويا اللى شاريها هو وامى
: بقى فى عروسة تلبس جلابية زى دى وبنطلون كمان تحتها
: أومال تلبس ايه يا ست؟!!
: يا حبيبى دى عروسة يعنى تلبس روب حلو أو قميص جميل أو بيجامة مدلعة
: ايه الحاجات دى يا ست؟
: انت ماتعرفش الحاجات دى؟!!
: لأ والنعمة يا ست
: يا نهاركم مش فايت، أومال عرسان ازاى؟!!!
: ما احنا عرسان أهو يا ست واتجوزنا والمأذون كتبلنا
: هو أنت أبوك مفهمكش حاجة ولا جابلكم لبس انت وهى للجواز
: لأ يا ست ابويا راجل جدعن جابلى تلت جلاليب جداد نوفى وجاب للبنى كمان ست جلاليب
: وبس؟!!
: وجلابيتين من بتوع العرايس كمان للبنى
قطع حديثهم وصول لبنى بالشاى ومازالت تضع جلبابها بداخل البنطلون كأنها طفل فى العاشرة يلعب الكرة فى الشارع،
: الشاى يا ستى
: سيبى الزفت ده وتعالى ورايا انت وجوزك، أنا هاعرف شغلى معاك يا برعى
تحركا خلفها بخوف وهم يشعرون أنهم إرتكبوا خطأ ما لا يعرفونه حتى قادتهم لوسط حجرتهم،
: طلعلى بقى الهدوم كده وفرجنى اللى ابوك المحروس جابه
: كأنهم أطفال مع مدرستهم أخرج محمود كل محتويات الدولاب ويشعر أنهم سرقوا شئ ما أو أضاعوا شئ ما من ممتلكات صاحبة المزرعة،
لبنى تقف مرتعبة لا تفهم وتنزوى بجوار الدولاب لا تفهم ماذا يحدث،
وضع أمامها كل الملابس لتتفحصهم بإهتمام وجدية وهى تدعى الضيق والغضب وتجلس لبنى على الكنبة العريضة بجوار محمود الذى يتدلى قضيبه مع حركة لباسه القطنى،
: بصوا بقى، انا قلت لبرعى يجيبلكم كل حاجة وأحسن حاجة وعلى حسابى،
انتوا عرايس والمفروض تتبسطوا وتتهنوا بجوازكم
قاطعها محمود وهو يشعر بالخطر،
: ما احنا مبسوطين وزى الفل والنعمة يا ست
: إسكت وإسمعنى
: حاضر يا ست
: عرسان جداد يعنى هدوم كتير، هدوم عرسان وحاجات حلوة علشان تتبسطوا وتفرحوا
: أنى عندى ست جلاليب جداد يا ستى حتى لسه مالبستش منهم غير واحدة بس
قالتها لبنى ببراءة بعد أن إستوعبت الأمر بشكل كبير،
نظرت لها هدى وهى ترفع أحد حواجبها،
: فين قمصان نومك وأروابك وبيجاماتك؟
: ههههههىىى أنى عندى اتنين يا ستى
: ورينى كده
: اخرجت لبنى من حقيبة أسفل الفراش جلبابين من الستان بالطراز الريفى المسمط وضعتهم أمام هدى التى ألقت بهم بيدها بغضب وهى تصيح،
: يا بنتى دى جلاليب بتوع ستك، ماشي يا برعى وحياتى لأوريك
صاح محمود بصوت مملوء بالرجاء والإستعطاف،
: أبوس إيدك يا ستى ما تجوليش حاجة لأبويا لأحسن يبهدلنى
: هو انت صغير، انت بقيت راجل ومتجوز
: هو منبه عليا ما أخلكيش تضايقى مننا نهائى
تنهدت وهى تنظر لهم بعطف وحنان،
: بصوا يا ولاد، إعتبرونى زى مامتكم وكل اللى ناقصكم ده أنا هاجيبه بنفسي
: احنا مش ناقجنا حاجة والنعمة يا ست وكله من فضلة خيرك
: افهم يا محمود، انتوا عرايس ولازم يبقى عندكم حاجات العرايس الحلوة، انا هافهم مراتك واخليكم تعوضوا الكام يوم اللى فاتو
نظرت إلى لبنى وهى تربت على كتفها وتقترب منهان
: وانت يا لبنى، انتى عروسة
ايه البنطلون المقرف ده
: ده جديد يا ستى نوفى
: يا حبيبتى لأ مش كده، مفيش عروسة فى شهر العسل تلبس كده
انتى المفروض تتذوقى لجوزك وتلبسي الحلو كله
: تتذوج؟!!!
نطقها محمود وهو مندهش وينقل بصره بين هدى ولبنى
: ايوة تتذوق وتبقى قمورة وتدلع عليك كمان ولا انت مش عايز عروستك تدلعك وتبسطك؟
: عايز يا ست بس بكسف
: تتكسف؟!!!… اومال انتوا عرسان ازاى؟!!
: ماهو احنا عرسان اهو وبجى عندنا بيت كمان
: مش قصدى، قصدى بتعملوا ايه سوا يا عرسان
ضحك محمود بخجل وهو ينظر الى زوجته التى خبئت وجهها وهى تضحك،
: بنعمل يا ست… انا ابويا جالى يوم الفرح ووعانى
: ولما انت فاهم بقى مش عايزمراتك تبقى حلوة وتعجبك ليه
: ماهى عجبانى جوى يا ست
: قصدى تلبسلك لبس عرايس وتبقى جميلة، انت بتتفرج على الافلام والمسلسلات
: ايوة يا ست احنا بندخل نتفرج فى تلفزيون الفيلا
: برافو عليك، يعنى بتشوف الستات ولبسها عامل ازاى
: إيوة يا ست بشوف
: يبقى مراتك هى كمان تتذوق وتبقى حلوة زيهم وتدلعوا سوا انتوا الاتنين
: اصلنا بنتكسف يا يت
قالها وهو يضرب كتف لبنى بكتفه كالأطفال وهى تضحك بقوة
: لاااااا، انتوا محتاجين شغل كتير قوى، انا المرة الجاية هاجيبلكم كل حاجة من اول وجدي
: ابوس ايدك يا ست بلاش
: بلاش ليه؟!!!
: لأحسن ابويا يزعج معايا ويبهدلنى
: ممممم، طب خلاص احنا هانتفق يفضل سر بنا احنا التلاتة
نظر محمود إلى لبنى ثم هزوا رؤسهم لها فى طاعة واضحة
: ماشي يا ست
: ماتقلقوش مش هتأخر عليكم، كلها يوم ولا اتنين ورجعالكم
أنتهى يومها وعادت وهى تفكر بشهوة شديدة فى الصيد الثمين بين يديها وعقلها لا يكف عن التخيل والتصور فيما ستفعله مع العرسان.
نلقاكم في الجزء التالي