جسد مستباح – الحلقة الخامسة

عند عودتها كانت بحاجة بالغة إلى وجبة دسمة من وجبات برعى المجانية،

ظلت طوال النهار تشم رائحة الطعام ولم تأكل والان يجب التناول والشبع،

عطا وهو يحدق فى جسدها ويشاهد إغوائها مرتجف، ومحمود ولبنى وهى تلهو بهم وتهيئهم ليصبحوا وجبتها القادمة.. أو تصبح هى وجبتهم الأشهى،

زارت برعى فى حجرته مساءاً وهى تنوى أن تبعده تماماً عن كل ما سيحدث فى المزرعة حتى لا يفسد وجوده أى شئ من خططها،

حاولت وهى عارية بين ذراعيه تمسد له قضيبه أن تعرف أكثر وأكثر عن لبنى ومحمود،

تكلم كثيراً وهى منصتة وفهمت من كلامه كل ما كنت تظنه وتتوقعه،

هم فقراء معدومين لا يعرفون من الدنيا ومتعها شئ غير العمل والبحث عن لقمة العيش بأى شكل ويرضون بأقل القليل دون تذمر،

لا يتطلعون لكثير لذا فإن كل ما يجدونه يقبلون به وهم قانعون،

الفقراء نوعان،

نوع يعيش بالخبث والشر والنفس المريضة الحاقدة،

ونوع ثانى يعيش بكل رضا وقبول ولا يتطلعون لشئ لا يمسكونه بيدهم،

برعى وأم عطا وكل أولادهم من هذا النوع الثانى الطيب الذى لا يضر ولا يثور أو يتمرد،

رأت ذلك بنفسها مع برعى منذ أن أصبحت لعبته الجنسية ومفرغة شهوته،

لم يتطاول عليها أو يطمع فيها أو ينسى نفسه مرة واحدة وأنه مجرد خادم يعمل لحسابها وينتظر فقط ما تجود به عليها،

هم فى حجرته شئ وخارجها شئ أخر،

محمود لم يتعلم مثل والده ويعانى من نقص كبير فى نضجه العقلى والسبب فى ذلك كما توقعت هى بنفسها أن زوجة برعى هى إبنة خاله،

والد عطا توفى بعد ولادة لبنى بأربع أعوام عندما دهسه القطار وشاهدت زوجته ذلك وأصيبت بشلل من شدة صدمتها وفزعها وهى ترى الحادث،

كلهم فقراء طيبون يعيشون اليوم بيومه بكل رضا وقناعة،

فى الصباح كانت تقوم بجولة شراء كبيرة للعروسان،

إشترت أشياء كثيرة لهم ولم تبخل فى إختيارتها وإنتقت أجمل الأشياء وهى واعية لمقاسات لبنى ومحمود فقد حفظتهم عن ظهر قلب،

إشترت أيضا لهم بعض الأشياء الغالية لتكون ضمن أثاث حجرتهم المتواضعة،

بعد جولة طويلة عادت للفيلا لتجد برعى فى إستقبالها وهو يخبرها أن صديقة لها بإنتظارها،

إندهشت ولم تتوقع من تكون، هى بلا أصدقاء منذ زمن بعيد،

فى ردهة الفيلا صدمها رؤية “روان” تجلس مع عمة أولادها تنتظرها،

عقدت الدهشة لسانها ومع ذلك أخذتها فى عناق حميمى حقيقى،

روان هى صديقتها الوحيدة ولم تتوقع حضورها منذ أن تم القبض عليها وإغلاق المحل،

جلسا سوياً فى جو أسرى بعض الوقت حتى أخذتها وجلسوا منفردين فى أحد الجوانب،

فضول كبير لمعرفة كل ما حدث لها ومعها منذ أن تم القبض عليها،

روان يبدو عليها بقوة، الضعف ونقص الوزن وشحوب الوجه وحزن عام يغلف كل ملامحها،

قصت لها كل شئ بكل تفصيل،

أحدهم أبلغ عنها وعن نشاطها فى بيع الإكسسوارات الجنسية من خلال المحل وتم رصدها حتى تم القبض عليها وبالمحل عدد كبير من الألعاب الجنسية والأشياء الممنوعة المهربة،

إنجى تم ترحيلها عن طريق الإنتربول إلى بلدها وهى تم عمل قضية لها وأخذت أيام طويلة فى الحبس الإحتياطى على ذمة القضية حتى تم أخيراً الإفراج عنها بالأمس حتى تنتهى المحاكمة بعد مصادرة حسابها البنكى والمحل بكل محتوياته،

حكت لها وهى تبكى كيف إنتشرت قصتها بشكل مبالغ فيه ووقعت فى براثن الفضيحة المدوية حتى أنها منذ خروجها تعانى من بشاعة تعامل الجيران معها ورغبتهم فى طردها من العمارة،

قصتها تروى بأكثر من شكل وكل قاص يزيد من رأسه أشياء تجعلها لعنة لا يجوز بقائها بينهم،

المحامى أخبرها أن الأمر فى النهاية سبنتهى لغرامة مالية كبيرة ولن توضع بالسجن لأسباب كثيرة بحكم مهارته فى مثل هذه القضايا،

لكنها قد مرت بالمر على كل حال،

ليس هناك أسوء من سجينة فى قضية دعارة بداخل الحجز،

الكل تطاول عليها وذاقت من البؤس ألوان عديدة،

هدى تحب روان بصدق وتعاطفت معها بكل كيانها،

وعدتها أنها لن تتخلى عنها ولن تتركها وأنها ستضع تحت قدميها كل ما تحتاجه من مال مهما بلغ حجمه،

المشكلة الرئيسية عندها الان هى وجودها بشقتها وسط جيران يلعنوها كل لحظة ولا تعرف كيف تتصرف معهم،

هى وحيدة لا يوجد بجوارها أى إنسان غير هدى صديقة عمرها المقربة،

أصرت هدى أن تبيت روان معها خصوصاً أن زوجها يبيت الليلة خارج المنزل،

دموع روان وهى تقص ما مر بها فى أيام الحجز جعل دموع هدى هى الأخرى تنساب وهى تأخذها فى حضنها وتهدئها،

فى الفراش وهم يتبادلون البكاء المكتوم والعناق الحميمى المغلف بالحنان والشفقة،

تحول الأمر إلى قبلات ولمسات صنعها الشوق الصادق بينهم،

روان تبحث عن الحنان والشعور بالأمان والطمأنينة، وهدى تبحث عن جسد نظيف ومتعة تذوقتها مرة ولم تنساها قط،

لقاء محموم مفعم بالرغبة والإشتياق جعل أجسادهم لوقت طويل جسد واحد متلاصق تمام الإلتصاق وشفاه مطبقة لا تفترق،

 

وروان تفترش بوجهها صدر هدى الممتلئ الثير وهدى تقص بكل أريحية كل ما حدث معها منذ غياب روان،

كيف ركبها ريكس وكيف عرفت طريق قضيب برعى وكيف أصبحت أنيسته الليلية فى حجرته تتناول لبنه كوجبة عشاء تشتاق إليها فى أغلب الليالى،

حتى ما تنتويه مع لبنى ومحمود وعطا سكان المزرعة، قصته عليها وهى تستمع إليها بشبق بالغ ولم تكف عن فرك حلمتها المنتصبة،

روان تسمع وهى لا تصدق أن هدى الخجولة التى تخاف من كل شئ قد فعلت كل ذلك ولم تجبن أو تخاف وتتراجع،

روان أكثر شهوانية من صديقتها وفتنها كل ما سمعت وتمنت المشاركة والتذوق والتجريب،

كل ما يشغلها الان هو أمر السكن،

لا تريد المكوث فى شقتها وتريد الابتعاد عن كل من يعرفونها ويطاردونها بالفضيحة،

مجتمع صانع للخطيئة كل لحظة وبرغم ذلك لا يرحم من تنكشف خطيئته،

رغبة محمومة لاظهار خطايا الاخرين لتعويض نفوسهم أن غيرهم يفعل مثلهم وأكثر،

المال لا يمثل أى عقبة لهدى الثرية والتى تعيش فى رغد بفضل زوجها الواسع الثراء،

وضعت بين يدا روان الكثير منه للبحث عن شقة جيدة مفروشة بالايجار كحل مؤقت سريع للإبتعاد عن شقتها ومن يرجموها لخطيئتها،

روان صاحبة تجارب أكبر بكثير من هدى، رأت فى كل ما سمعته متعة خاصة مميزة لا تتوفر لأحد بغير مثل هذه الظروف الخاصة جدا،

هدى بين يديها كنز ثمين ومتعة لا سقف أو نهاية لها،

إتفقا سوياً أن يشتركا فى المتعة وهدى فى سعادة لا توصف أنها وجدت من يشاركها ويصنع لها تلك المساحة الأوسع من الأمان،

فى الصباح غادرت روان ومعها المال اللازم للبحث عن شقة جديدة فى أقصر وقت،

بالطبع قبل مغادرتها تفحصت ريكس وبرعى وهى تهمس فى أذن هدى أنها لا تستطيع الصبر على تذوقهم مثلها وأكثر،

الأهم من ذلك أنها فطنت بذكائها أن ريكس أصبح مثل الأول بعد ان حملت عروسته،

الكلاب لا تجامع الحوامل مثل البنى آدمين،

لاحظت ذلك وهى ترى حركته وحركته المفرطة وهم يقفون أمامه ينظرون إليه،

لولا أنه مقيد أغلب الوقت لبحث عن جسد هدى لإطفاء شهوته،

هدى مندهشة وهى ترى ذلك وتشعر به بوضوح، إنشغالها ببرعى وقضيبه أنساها أمر ريكس تماماً،

عقلها يأخذها للمزرعة وهى بصحبة ريكس مرة أخرى،

طرحت على روان ما تفكر به مع لبنى ومحمود وبالطبع أضافت وزادت روان بخبرتها الأوسع ما ستفعله هدى معهم لإحكام سيطرتها عليهم والقبض بعقلها على أجسادهم وشهوتهم،

روان تهوى النساء أضعاف ما تحمله من رغبة تجاه الذكور،

رغبتها فى لبنى عارمة وتنتظر لحظة القنص عليها بشغف كبير، وصف هدى للبنى جعلها تتذكر أول مرة لها مع فتاة وهى صغيرة تتساحق مع جارتها الصغيرة الحديثة البلوغ،

قالت لهدى وهى تتلوى من الشهوة أن طعم كس الصغيرات له مذاق لا يضاهيه شئ على الأطلاق،

قبل الغروب كانت تجلس هدى فى براح الحديقة وهى تنظر إلى ريكس وبجوارها برعى يقف بخشوع يستمع إليها وهى تسأله عن صحة كلام روان،

أخبرها أنه يلتزم بتعليماتها ولا يترك ريكس حر طليق حتى لا يعود للهجوم عليها،

أخبرها انه يعرف أن الكلب إذا تذوق لحم النساء لا ينساه ويظل مشتاق غليه مرة أخرى،

ريكس لم يعش مطلقاً خارج أمان المنزل وهدوئه وما حدث له وذاقه يقع فى نفسه محل الطبيعى والمعتاد،

بالطبع أخبرته أن ذلك كلام عار من الصحة وأن ريكس عاد لطبيعته ولن يفعلها مجدداً معها وأن ما حدث كان محض صدفة وعدم فهم منه لطبيعة تكوينه،

تريد إبعاد تفكيره عن ريكس وعنها ولو بشكل مؤقت،

فى اليوم التالى كانت تعد نفسها للعودة للمزرعة، فى الليلة السابقة أخبرت زوجها أنها ستذهب إلى هناك نظراً لوجود عربات النقل الخاصة بالمحصول،

يوم بليلة وتعود فى اليوم التالى،

صنعت لنفسها مساحة مناسبة من الوقت مع لبنى ومحمود،

معها كل المشتريات والهدايا الخاصة بهم ولم تنس أن تهيئ جسدها قبل الذهاب،

تحممت وهندمت جسدها وجعلته فى أفضل حالاته،

الوقع الأول فى نفوسهم سيلتصق بعقولهم وتنطبع صورته فى أذهانهم،

كالمرة السابقة وجدتهم يفترشون الأرض بجوار المدخل أمام حجرتهم،

لبنى بنفس الجلباب وبنطلونها من تحته، ومحمود بجلبابه يجلس ممشوق القوام متطلع الى اللاشئ،

رحبوا بها فرحين وحملوا الحقائب الكثيرة يتبعوها لداخل الفيلا،

أنتقت منهم عدة حقائب وضعتهم أمام محمود وطلبت منه أخذهم لحجرتهم وهم فرحين بشدة كالأطفال الصغار بحلوى العيدن

وباقى الحقائب حملتها مع لبنى وصعدوا وحدهم لغرفة هدى بالدور العلوى،

فى حجرتها وبعد ان أغلقت الباب لإشعارها بالخصوصية وقفت أمام بصر لبنى تخلع قميصها وبنطلونها وغطاء رأسها لتبقى فقط بالملابس الداخلية التى إختارتها بعناية،

ستيان من الشيفون الخفيف يشف نهديها تماماً ولباس يشبهه من الامام ويجعل كسها الحليق النظيف ظاهراً بإستحياء ومن الخلف فقط خيط رفيع يغرق بين فلقتى مؤخرتها الممتلئة،

 

كانت تفعلها ببطء وهى تتفحص رد فعل لبنى وهى تطلع إليها بخجل بالغ ودهشة عارمة،

الفتاة ترى ذلك لأول مرة حتى أنها كانت تشيح ببصرها وهى ممتقعة الوجة من شدة الخجل والدهشة،

ألقت هدى بخيطها الأول وهى تنظر فى عيناها الضيقة وتهمس ببطءن

: مالك يا لبنى مبرقة كده ليه؟!

: أصل يا ستى… اصل…

: اصل ايه قولى

: الهدوم دى غريبة جوى

: اها، قصدك اللانجرى بتاعى

: الإيه؟!!!

: البس الداخلى يعنى

: شكله غريب وعريان جوى يا ستى… هههههيييييي

: ما هو علشان محدش جابلك لبس زيه، المفروض انتى تلبسي كده انتى كمان وتبسطى جوزك

: يا نهار مش فايت يا ستى، البس كده قدام محمود؟!!

: ايوة طبعا، مش جوزك ولازم تبسطيه وتخليه يحبك

: لأ يا ستى أنى انجسف جوى جوى

: يا عبيطة ده جوزك ولازم تعملى كده علشان يحبك ويبقى عايزك على طول

: عايزنى ازاى يعنى

ألتقطت هدى شورت قصير وتيشرت واسع فضفاض وإرتدهم فوق جسدها وهى تتابع حديثها بنفس الصوت الخفيض،

: عايزك.. يعنى يبقى نفسه فيكى وعايز ينام معاكى

فطنت لبنى بحد الضئيل من الفهم لمقصد هدى وردت بخجل وضحك خافت،

: ما أحنا بنعمل عرايس كل يوم

ههههه، برافو عليكم وعلشان كده جبتلك شوية قمصان هايعجبوكى موت

: جمصن ؟!!، جمصان ايه؟!!

: قمصان نوم علشان تلبسيه وتدلعى

مدت يدها تخرج لها مجموعة مميزة من قمصان النوم الحديثة والمثيرة فرشتها لها لتشاهدها ولبنى مفتوحة الفم تحدق بدهشة شديدة،

: يا حومتى يا أمة، أنى هالبس اللبس العريان دهوه؟!!

: أيوة يا بنتى طبعا مش عروسة!!

: لأ يا ستى أنى أتجسف جوى جوى

: تنكسفى؟!!!، ده جوزك ويشوفك باللبس ده ويشوفك عريانه ويعمل كل اللى هو عايزه

: أنى أتجسف أبجى عريانة يا ستى جصاد محمود، أنا بلبس الجميص اللى امى جابته

: دى جلاليب بيتى يا حبيبتى مش قمصان

: وأنى مالى بجى، أمى هى اللى جابتلى

: وجوزك مش مضايق؟!!!

: هايضايج ليه؟!!!

: يعنى مش بيبقى عايز يشوف جسمك ويستمتع بيكى ؟!!!

: لأ يا ستى أنى أنجسف

: أومال بتناموا سوا ازاى؟!!!

: هههههىىىى بننام يا ستى

جذبتها من يدها وهى تجلسها بجوارها على الفراش وتسألها بدهشة شديدة،

: بصى أنا عارفة أن أمك ست كبيرة وتعبانة، أنا زى ماما اتكلمى معايا عشان أفهمك

: أجول ايه يا ستى؟!!

: بتناموا سوا ازاى مع بعض

: بنطفى النور وهو يجلعنى البنطلون ويعمل

: بنطلون؟!! انتى بتلبسي تحت قميصك البنطلون وانتوا هتناموا سوا؟!

: أيوة يا ست أومال هنام من غير البنطلون؟!!!

: انت عبيطة قوى يا لبنى وكده جوزك مش هايبقى مبسوط منك

: ليه بجى يا ستى

: يعنى هو بيبقى مبسوط

: ماخبرشي بجى يا ستى

: يعنى بيبقى بيعمل وهو مش مضايق؟!

: وهايضايج ليه يا ستى؟!!

: يا بنتى افهمى، الراجل بيحب يشوف جسم مراته ويتمتع بيه

: يعنى نسيب النور والع؟!!

: مش قصدى كده

: اومال؟!!

: تلبسيله لبسه حلو زى اللى انا جيبهولك ده وتتذوقى

: وهو مش هايزعجلى يا ستى

: يزعقلك ليه ده هايبقى مبسوط أكتر

: طب أنى ماليش دعوة أحسن يزعجلى، انتى جوليله

رفعت هدى حاجبيها بدهشة وهى لا تصدق مدى بلاهة وسذاجة لبنى وبالتبعية سذاجة محمود،

: ماشي أنا هاقوله، روحى إندهيله

ظلت هدى بالشورت والتيشرت وشعرها المتروك حول عنقها حتى صعدت لبنى مرة أخرى ومحمود يتبعها بفم متدلى وأحجب مرفوعة،

نظر إليها مصدوم من هيئتها وهو يتفحص جسدها وصدرها البارز خلف التيشرت بنهم بالغ دون تحفظ،

: ها يا سي محمود مزعل مراتك ليه؟!

: أنى مزعلها؟!!!، محصلش والنعمة يا ست

: مش بتخليها تلبس ليه وتتذوق علشانك

: ما هى بتلبس كل حاجة يا ست

: لأ هى حكيتلى وأنا عرفت منها إنها مش بتلبس ومعندهاش أصلا

: عندها هدوم ياما والنعمة يا ست

: طب بص شوف الهدوم دى أنا جبتهالكم هدية الجواز

نظر للقمصان وهو مفتوح الفم رافعاً حاجبيه ولا ينطق

: ها ايه رأيك، مش دول احلى لعروستك

: وهى هاتلبس كده والناس تشوفها، ابويا يجتلنى ده منبه عليا محدش يهوب ناحيتها

: ناس ايه يا بنى انت؟!!!، هى هاتخرج بيهم؟!

: اومال هاتلبسهم ليه يا ستى

: ياحبيبى دول ليكم انتوا فى أوضتكم

: ليه يا ست؟!!

: علشان مراتك تبسطك وانت كمان تبسطها

: ازاى يعنى يا ست

: ممممم، طب انزل تحت شوية وانا هاجهزلك لبنى وأنده عليك

تركهم محمود وأخذت هدى لبنى من يدها وهى تحدثها بصوت خافت،

: بصى يا لبنى، لازم تبقى جميلة وجوزك مبسوط منك أحسن يتجوز عليكى

: يتجوز عليا، يالهوى… دى أمى تموتنى

: شاطرة، تعالى بقى أذوقك علشان تبقى أمورة ويحبك ومش يتجوز عليكى ابداً

أخذتها من يدها وأجلستها امامها ووضعت لها ميك اب جميل جعلها تتحول فى دقائق لأخرى لها ملامح انثى وليس طفلة بلهاء،

عانت كثيراً من خجلها حتى إستجابت لها فى النهاية وخلعت ملابسها كلها،

 

الفتاة صغيرة الحجم لها نهدين فى غاية الصغر وجسد نحيف بالكامل وبالكاد مؤخرة تبرز قليلاً للخلف لكنها تخلو من الاستدارة والإثارة،

ألبستها لباس بخيط من الخلف إخترق مؤخرتها الصغيرة وقميص من الشيفون الضيق كانت إخترته بعناية ودقة لأنها تعرف مدى نحافتها،

وقفت لبنى أمام المرآة مفتوحة الفم لا تصدق هيئتها الجديدة وهدى تهمس فى أذنها وهى تغازلها وتشرح لها كيف أصبحت جميلة فاتنة وأن عريسها بالتأكيد سيفتنه شكلها الجديد،

خجلت تماماً من مناداة محمود وكأنه لم يرى جسدها من قبل فنادت عليه هدى بنفسها حتى صعد ووجد عروسته بشكلها الجديد،

وقف مصدوماً فاتحاً فمه لا يصدق ما يرى ولبنى تضع يدها فوق فمها تضحك بخجل بالغ،

: ها، ايه رأيك فى عروستك كده يا محمود؟

: يا نهار يا ست هانم، ايه ديه؟!!!

: عجبتك؟!

: جوى جوى يا ست

تحركت تمسك يد لبنى وتجعلها تستدير ومحمود محدق فى جسد زوجته الذى أضاف له القميص الشيفون سحر وجمال،

أشارت له هدى بإصبعها نحو مؤخرتها وهى تنظر لقضيبه الذى أعلن عن وجوده من خلف جلبابه،

: ها أيه رأيك كده

: يا سنة سوخة يا ست هانم

: ايه؟!!، حلوة؟

: حلوة جوى يا ست

: أنا جيبتلكم هدوم كتير قوى علشان تلبسوها وتتبسطوا

: أنى كمان هالبس زيها كده؟!!!

ضحكت هدى بقوة من كلامه ثم اردفت وهى تخرج ملابس جديدة خاصة به وتضعها أمامه،

: دول علشانك إنت تلبسهم من هنا ورايح

 

هنا ورايح

ترنجات رياضية وشورتات وبالطبع عدة أطقم من الملابس الداخلية الرجالى المميزة،

حالة الدهشة التى تملأ ملامح محمود وهدى لا يمكن وصفها والتعبير عنها بأى طريقة،

كمن إكتشف فجأة أن بإمكانه الطيران فى السماء،

أخرجت بيجامة برمودا ببنطلون قصير وقطعة علوية بحمالات وطلبت من لبنى أن ترتديها،

كانت لبنى فى قمة خجلها وهدى بنفسها تخلع لها القميص وتبقى فقط باللباس الرفيع من الخلف أمام بصر محمود وتجعلها ترتدى البيجامة،

مقاس صغير جداً من القماش الليكرا الملتصق إحتوى جسد لبنى وجعلها تبدو مثيرة رغم نحافتها،

بصر محمود مشوش بين النظر لحلاوة هيئة لبنى الجديدة وجسد هدى الذى بدا فى ملابسها مثير بطريقة مهولة بالنسبة له،

لا وجود للمقارنة بين جسد لبنى النحيف الصغير وجسد هدى المنفجر الأنوثةن

يقفون بجوار بعضهم البعض كأم ناضجة بصحبة إبنتها الطفلة الصغيرة،

أشارت هدى لمحمود وهى تضع بيده سلسة رقيقة من الذهب وتطلب منه أن يلبسها لزوجته كهدية لها،

وقف بجانب هدى ملاصقاً لها ولم ينجح فى فتح المحبس لتفعلها هدى بدلاً منه ولبنى فى غاية السعادة من الهدية،

: يلا بوس عروستك

وضع قبلة فوق رأسها بخجل ولبنى تضحك ويهتز جسدها بخجل،

: ايه ده؟!!، بوسها حلو

: ازاى يعنى يا ست؟!

: فى عريس يبوس عروسته كده؟!، بوسة بوسة عرايس

: ازاى يا ست دى؟!!

: بوس من بقها

قالتها وهى تمسك رأسه لبنى ناحيته وتمر إصبعها فوق شفاهها،

وضح الإرتباك على محمود بقدر شعوره بالشهوة حتى لبنى بدأت الشهوة تدب فيها فتوقفت عن الضحك الطفولى الغريب وكست الحمرة كل وجهها،

وضع قبلة صماء فوق فم لبنى فى ثانية لتصيح هدى بصوت مكتوم هامس،

: هاااااا، يا نهارك يا محمود، دى بوسة عرسان دى؟!!

: ما أنى بوست أهو يا ست

: انت بتبوسها بالشكل ده على طول

: أنى مش ببوسها اصلاً يا ست عشان بتنجسف منى

حملقت فيهم وفى حالة القشعريرة التى إجتاحتهم مرة واحدة،

: طب وانت بتتكسف انت كمان

نظر للأرض بخجل وهى يتمتم بخفوت،

: إيوة يا ست بنجسف أنى كمان

: انتوا لازم تتعلموا كل حاجة من الاول خالص

: نتعلم ايه يا ست؟!!

قالها محمود وهو يحدق فى صدر هدى الضخم ويقارن بحركة رأسه وبصره بينه وبين صدر لبنى الضئيل،

: تتعلموا ازاى تبقوا عرسان علشان تتبسطوا وتتمتعوا

: وابويا مش هايزعجلى يا ست؟!

: هشششششششش… انسي ابوك ده خالص مش هايعرف حاجة

: ماشي يا ست اللى تشوفيه

: دلوقتى انزلوا انتوا وبالليل نقعد سوا واعرفكم كل حاجة

: اشمعنى بالليل يا ست؟

قالها محمود الذى إجتاحته الرغبة وقضيبه يفضح إنطلاق شهوته

قبل ان تجيب صدح صوت عطا وهو ينادى على محمود من الأسفل،

هرول محمود للرد عليه بعد ان إستأذن سيدته وبقيت لبنى بالبيجامة الضيقة لا تعرف ماذا تفعل وهى تخبئ جسدها بيدها بعد سماع صوت عطا أخوها،

: مالك يا بنتى مرعوبة كده ليه؟!

: خايفة عطا يشوفنى وانى لابسة كده

: وفيها ايه مايشوفك عادى مش هو اخوكى وبعدين انتى لابسة كده فى بيتك علشان تبسطى جوزك

: لأ يا ستى أنى أنجسف

: غلط يا عبيطة لازم تتعودى يشوفك كده، شوفتى أنا لابسة زيك أهو ومش مكسوفة من محمود

: يعنى أبسطه هو كمان يا ستى

وقعت جملتها على مسامع هدى كأنها مطرقة من الصلب فوق رأسها وهى تتخيل الأخ مع أخته،

لم تفكر فى هذا أبداً ولم يخطر لها ببال قبل أن تتفوه لبنى بجملتها الساذجة البريئة،

ردت بصوت مفعم بالرجفة والشهوة النادرة

: هو هايتبسط لما يشوفك كده؟!

: مش انتى اللى جلتى اللبس ده بيبسط يا ستى

: ايوة بس خدى بالك محمود مايعرفش حاجة علشان مايغيرش من عطا

: يغير منه ليه يا ستى؟!!

: علشان انتى بتبسطيه

: خلاص يا ستى مش هاخليه يشفنى احسن

: طب مش حرام عليكى أخوكى يبقى مش مبسوط وهو مش متجوز وماعندوش حد يبسطه

: يعنى اعمل ايه يا ستى أنى توهت

: هو عطا مش بيتجوز ليه؟!

: أمى بتجول هى معهاش فلوس تجوزه وكمان العيال بتجول عليه عبيط ومحدش عايز يتجوزه حتى بنت عمتى أبوها مارضيش وجوزها للولا خضر ابن الغفير

: يا حرام… يعنى عطا مضايق ومش عارف يستمتع ويتبسط

ضحكت لبنى بخجل شئ شديد وبدا عليها أنها كانت ستقول شئ ثم تراجعت،

: مالك يا لبنى سرحتى فى ايه

: أصل يا ستى…. هههههيييي

: أصل ايه قولى

: أصل عطا بيتجوز البهيمة اللى فى المزرعة

رفعت هدى حاجبيها من الدهشة والصدمة،

: يعنى ايه وعرفتى ازاى؟!!!

: والنبى يا ست اوعى تجولى لحد

: ماتخافيش بس احكيلى

: ديكى النهار لما انتى كنتى حدانا هنا روحتله الزريبة أديله أكل لقيته منزل اللباس وقافش فى البهيمة من ظهرها زى محمود ما بيعمل معايا … بس أنى زعجتله وجالى انه أول مرة يعملها

فطنت هدى أن عطا قد شعر يومها بالشهوة بسببها وهو ما دفعه لفعل ذلك،

 

: هو كان مدخل بتاعه فيها

ضحكت لبنى بقوة وهى تخبئ وجهها بيدها،

: لأ يا ست عطا جصير كان نازل تعبيط فى البهيمة بس من غير ما يطولها

: وبعدين

: انى لما شفته إفتكرته بينضفها بس لما خد بالى انه منزل اللباس فهمت أنه بيتجوزها ولقيت بيطرطر عليها

: بيطرطر ازاى

: يا ستى أنى مجسوفة جوى خلاص والنبى

: كملى ماتخافيش من حاجة مش انا قلتلك انا زى ماما

: كان بترعش جامد جوى وعمال يطرطر حاجات بيضة على رجل البهيمة

: ده لبن مش بيطرطر

: كان بيحلب البهيمة يعنى يا ستى؟!

: يا هابلة ده لبن منه هو من بتاعه

: اه يا ست من زبره

أنتفض جسد هدى من وقع الكلمة ولم تتوقعها على لسان لبنى،

: ايوة من زبره، مش محمود بينزل لبن زيه من زبره هو كمان؟

: ما اعرفش يا ستى

: مش هو بينزل فيكى لبن لما ينام معاكى

: إيوة يا ست بحس بحاجة كده بتنزل قبل ما يجى يجوم

: هو ده اللبن بتاعه بينزله فيكى علشان انتى مراته

إمتعض وجه لبنى من كلام هدى كأنها تعرفه لأول مرة،

: انتى قرفانة ليه، ده بيبقى حلو قوى ومسكر

: هو بيتشرب يا ستى زى لبن الجاموسة؟!

: أيوة انتى لازم تشربيه علشان تتخنى وجسمك يدور ويبقى حلو

نظرت لبنى لجسد هدى بتلقائية وهى تسالها بخجل،

: انتى بتشربيه يا ستى علشان كده جسمك كبير؟!

الشهوة أصبحت أقوى من إحتمال هدى من حديثها مع لبنى وما تفتحه من امور فاقت ما كانت تعده وتخطط له،

: ايوة بشربه وبحبه قوى… لما تشربى لبن انتى كمان جسمك هايبقى حلو زى جسمى

: اشرب لبن عطا؟!

لم تصمد سيقان هدى لأكثر من ذلك ليهوى جسدها فوق فراشها وهى ترتجف بقوة،

: اه لبن عطا ولبن محمود

: خلاص أنى هاقول لمحمود يشربنى لبنه هو وعطا علشان يبجى جسمى حلو زيك

: إوعى تقولى لمحمود

: ليه يا ست؟!!

: هو كده، ماتعرفيش محمود حاجة خالص

: هو غلط يا ست

: غلط بس انتى هاتعملى كده عشان خاطر عطا… مش انتى بتحبى عطا

: إيوة يا ستى بحبه جوى هو انا ليا حد غيره

: خلاص يبقى تسمعى كلامى

: أعمل ايه يعنى يا ست؟

: بالليل هاعملك كل حاجة انتى ومحمود وتبقى لما تكونى مع عطا لوحدكم تبسطيه هو كمان بدل البهيمة بس اوعى حد يعرف

: طب مابلاش يا ستى بدل ما محمود يزعجلى

: يعنى مش صعبان عليكى عطا يبقى محروم كده ومش لاقى حد يبسطه وكمان ممكن يجيله مرض من البهايم ويموت

: يا حومتى، بعد الشر عليه

: خلاص يبقى تاخدى بالك منه وتساعديه

: حاضر يا ستى، هاجوله

: يا عبيطة ما ينفعش

: مش انتى اللى بتجولى يا ستى

: انتى ما تقوليش حاجة، لما تلاقيه لوحده معاكى تبسطيه

: يعنى ازاى يا ستى

قطع حديثهم صوت محمود ينادى على لبنى لتخرج له هدى تنظر اليه من الشرفة،

: لامؤاخذة يا ست هانم هاروح أشوف عم فؤاد عشان مشيعلى اروحله

: روح ماشي، وانت يا عطا ادخل عاوزة أبعت حاجة معاك للحاجة

: حاضر يا ست

عادت هدى وهى تهمس للبنى، اهو محمود مشي وعطا معانا لوحده اهو علشان أعلمك تبسطيه ازاى،

: طب البس جلابيتى يا ستى

: لأ يا عبيطة خليكى كده علشان يتبسط

: طب ما تبسطيه انتى يا ستى اصل انى مجسوفة جوى

عضت هدى على شفتها من الشهوة وهى ترد بتلعثم ورجفة،

: هانبسطه سوا علشان تتعلمى، يلا انزلى هاتيه واطلعى

هدى ترتجف وضربات قلبها تضاعف وهى تشعر بكل هذا الكم من الشهوة والاثارة،

عادت لبنى وخلفها عطا بكرشه المتدلى وفمه المفتوح ببلاهة وحواجبه المرفوعة تدل على الحمق والسذاجة بسرواله الواسع وفانلته المتسخة ورائحة البهائم الكريهة الملتصقة بجسده،

وقف مبهوتاً وهو يفحص لبنى وهدى بنظراته الوقحة البعيدة عن سيطرته تماماً،

هو لا يعى أن نظراته واضحة لمن أمامه بشكل صارخ ينظر ويتفحص بلا أى حرص أو مواربة،

نظراته المثبتة على لبنى ووجها المختلف بسبب المكياج وإبتسامته البلهاء أشعرت هدى بالطمأنينة والراحة،

: خد يا عطا الفلوس دى إديها للحاجة وسلملى عليها قوى

: حاضر يا ست كتر خيرك

الشاب الساذج الفطرى رغم إفتنانه بهدى من قبل الا أنه لا يرفع بصره عن لبنى مندهشاً جدا من شكلها الجديد،

: ايه يا عطا بتبحلق فى لبنى كده ليه؟!

: اصل شكلها متغير جوى يا ست

: طب وايه رأيك مش كده أحلى؟

: ماخبرشي يا ست

: ازاى، بص كويس وقول رأيك

: عاملة زى يوم الفرح جوي يا ست

: برافو عليك يا عطا، لبنى عروسة وانا بعلمها ازاى تتذوق وتبقى حلوة

: طيب يا ست انى هاروح أدى الفلوس لأمى لأحسن تجع منى

: تروح فين استنى عايزاك

: أامرى يا ست

: أول حاجة عايزاك تقول للبنى ايه رايك فى لبسها الجديد

: حلو جوى يا ست

: لفى يا لبنى وفرجى عطا على البيجامة الحلوة بتاعتك

قالتها وهى تغمز إليها وهى لا تفهم معنى الغمزة لكنها أطاعتها ولفت بسرعة وعادت كما كانت وعطا يشاهد ولا يفهم شئ

: ها يا عطا ايه رأيك؟

 

: حلوة يا ست

: طب بص، لبنى خايفة منك تقول لأمك انى جبتلها هدوم جديدة علشان ماتزعلش منها

وقف جامداً لا يرد وواضح عليه عدم الفهم،

: فاهم؟!!

: فاهم ايه يا ست؟

: هافهمك.. لبنى هاتلبس اللبس الحلو الجديد علشان هى عروسة وعلشان تبقى حلوة وانت ماتقولش لحد خالص

: حاضر مش هاجول يا ست

: وتسيبها تلبس براحتها وهى هنا علشان هى عروسة

لوى فمه بغباء وعدم قدرة على الفهم الكامل،

: ما تلبس يا ست وأنى مالى

أرادت أن تزيد الموقف إثارة وجعل عطا يفهم ويشعر بالاثارة وأنت تجعل لبنى تفعلها وتخطو نحو عطا بمساعدتها،

نظرت للبنى وهى تغمز لها من جديد وتأخذها من يدها تجاه الحمام الخاص بالغرفة وتأخذ معها أحد القمصان الجديدة،

: اهو يا ست لبنى عطا مش هايقول لامك ومن هنا ورايح تلبسي لبس العرايس وتتبسطى، يلا بقى تعالى ورايا ألبسك قميصك الجديد،

فى الحمام جعلتها ترتدى قميص صغير الحجم قصير جدا خفيف،

مفتوح من الخلف يُظهر مؤخرتها الصغيرة بالخيط الرفيع بين فلقتيها،

لبنى خجلة ترتعد ولا تريد الخروج بكل هذا العرى أمام عطاـ

هدى تهمس فى أذنها أن تفعلها كى تساعد أخيها أن يجد متعته هو الاخر،

: يلا يا لبنى خلى عطا يتفرج ويتبسط، مش هو غلبان ومش عارف يتجوز؟!

كده يهون عليكى تسيبى عطا تعبان ومحروم

: مجسوفة جوى يا ستى، طب إبسطيه انتى عشان خاطرى

: هابسطه معاكى بس اصبرى لما يشوفك الاول ويتعود

لم تجد بد من طاعتها والخروج خلفها وهى تخبئ جسدها فى جسدها العريض،

جذبتها من يدها وهى توقفها أمام عطا يشاهد كل لحمها واضحاً بفتنة شديدة وهو لا يصدق وفاتحاً فمه على أخره وقضيبه رغم كرشه الضحم وضحت إستجابته خلف سرواله القماش،

مسكت يدها تديرها كأنها تراقصها لتدع عطا يشاهدها من كل إتجاه ويرى مؤخرتها من فتحة القميص الواسعة بلا أى ساتر،

فقط الخيط المدفون بين فلقتيها الصغيرة،

: ها ايه رأيك بقى فى لبس لبنى يا عطا

لم يرد وظل جامداً مشدوهاً ينظر وهو لا يصدق،

: لبنى ضعيفة قوى وصغيورة ولازم تبقى حلوة علشان جوزها يتبسط ويخلى جسمها يكبر

: هى لسه صغيرة يا ست

: لأ مش صغيرة دى كبرت واتجوزت وبكرة تخلف

: تخلف؟!!!

: ايوة تخلف ولازم جسمها يبقى اكبر علشان تعرف تولد ولد صغير يقولك يا خالو

: تكبر ازاى يا ست

قرب كده وشيلها هتلاقيها خفيفة

وقف صامتاً ولبنى تنظر لهم ولا تفهم هى الاخرى حتى دفعتها هدى لذراعى عطا،

: شيلها يا عطا

أطاعها ولف ذراعيها حولها ورفعها بسهولة شديدة لخفة وزنها

: شفت بقى هى خفيفة وصغيرة قوى ازاى

عطل يرتجف بعد أن لمس جسد لبنى العارى بيده ورفعها لجسده،

إقتربت منه هدى وهى ترفع ذراعيها عالياً وتحدثه مبتسمة،

: إرفعنى أنا بقى كده

لم يصدق ووقف مصدوماً حتى أمسكت بيديه بنفسها ولفتهم حول خصرها ولبنى تنظر مفتوحة الفم بأنفاس متقطعة وقد تمكنت منها الشهوة حتى وإن كانت لا تعى ولا تدرك ذلك،

حاول عطا رفعها وهو يضمها بقوة لجسده ولا يستطيع لوزنها الأكبر ولأن أطرافه مرتجفة لا يشعر بها من فرط شهوته،

هدى تستغل الموقف وتفرك صدرها بصدره ويدها بخبث تدفع سرواله لأسفل حتى أنها رأت بطرف عيناها بداية عانته،

: حاول يا عطا… شيلنى

: مش جادر ياست

إقتربت من ملابسه بأنفها وهى تمتعض من رائحته وبحركة سريعة جذبت الفانلة من فوقه وهى تتحدث بسرعة كى لا يجد فرصة للمانعة،

: اقلع الفانلة دى ريحتها مقرفة

أصبح عطا فقط بسرواله الساقط عن خصره وشعر عانته يظهر من أسفل كرشه الشديد الضخامة،

شفت بقى مش قادر ترفعنى خالص ازاى

: ايوة يا ست انتى تخينة جوى

ضربت على صدره العارى وهى مازلت بين يديه،

: مش تخينة لبنى هى اللى ضعيفة قوى ورفيعة حتى شوف،

دفعته للفراش وهى تميله للخلف ليصبح شبه ممدد وصعدت فوق خصره وجلست عليه وهى تجك كسها بقضيبه المنتصب وتشعر به بين شفرات كسها من خلف بنطلونها،

: شوف انا تقيلة ازاى

قامت وهى تجذب لبنى لتجلس فوقه مثلها وهى بجوارهم تهمس لهم،

: شوف لبنى خفيفة قوى ازاى

تدفعها ببطء كى يصبح قضيبه اسفل كسها تماماً وهى تمسك يده تضعه فوق تهدها الصغير ليقبض عليه،

: شوف بزها صغنون ازاى… مش هاتعرف ترضع ابنها لما تولد

يقبض على نهدها وهو غائب عن الوعى ولبنى مثله وعيناها تُغرب تكاد تختفى مما يحدث،

أمسكت بكفه ترفعه من فوق جسد لبنى وتجعله يقبض على نهدها الأكبر والأشهى وهى تهمس بخفوت أكبر،

: شوف بزى انا كبير ومليان ازاى يقدر يرضع العيال

يده تقبض على صدرها وجسده يرتجف بقوة وتشعر أنه سيقذف شهوته وهو رغم بدانته يحاول رفع جسده لتنقض مباشرة على قضيبه بعد أن أزاحت جسد لبنى وجذبت السروال وجعلت قضيبه حراً يقذف لبنه بتتابع وهى تأخذ لبنه فى كفها بحرص وتمد لسانها تلعقه ولبنى تنظر مشدوهة حتى فتحت هدى فمها وسكبت لبن عطا فيه وهى تهمس،

 

: اشربى لبن عطا يا لبنى عشان تتخنى، ده طعمه جميل

تتناوله فى جوفها وهى فاقدة لإتخاذ اى قرار وعطا يتابع ومازال جسده يرتجف حتى انتهت لبنى وهدى من شرب كل لبنه وهى تهمس فى اذنه،

: اوعى تقول لحد يا عطا عشان اخلى لبن باستمرار تشرب لبنك وتتخن وتقدر تخلف نونو صغير

عطا ينظر الى لبنى ولا يصدق كلاهما ما يحدث حتى جعلته يرتدى ملابسه وتؤكد عيه الصمت وتأمره بالمغادرة وتجلس تهدئ لبنى وتخبرها أن ما حدث يجب أن يستمر ويجب أن تتابع صنع راحة وسعادة عطا،وبالتأكيد اخبرتها أنها فى المساء سوف تكمل معها ومع محمود ما إتفقوا عليها من قبل.

 

نلتقي في الجزء التالي

تعليق واحد على “جسد مستباح – الحلقة الخامسة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!