الفنجان – الجزء الأوّل | الحلقة السادسة

على طلع جهز الشنطه بتعته وامه كمان ونزله ركبه العربيه بتعته على هو الى سايق وصل القاهره بعد ثلاث سعات ودخل هو وامه البيت
امى : ايه يا على النظافه دى انا قولت ها جى القى البيت مبهدل
انا : انتى عارفه مش بعرف اعيش فى وساخه
امى : طيب تعاله يا حبيبى اقعد جنبي
انا : حبيبى واقعد جنبى كمان شكلها فيها حوار خير يا بنت العدوي
امى : (بى حنيه) بقولك ايه بلاش موضوع البنت دى انا قلبى مقبوض
انا : انا قلبى مرفرف وفرحان طبيعى مصائب قوم عند قوم فوائد
امى : يابنى انا ست كبيره وافهم اكتر منك ساره بنت عمك دى تربيه ايدى طيب تصدق كل يوم وانتا مسافر كانت تيجى تسأل عليك
انا : بصى يا امى انا مقدرش اقولك لا وله ازعلك بس انتى عرفانى الى فى دماغى بعمله
امى : طيب فكر كده انتا لما تتجوز وتخلف نفترض ها تسمى ابنك ده مروان ها يكون مروان على محمد راضى ابراهيم حسان يوسف هارون الصمدى امه ها تكون ساره عاصم راضى ابراهيم حسان يوسف هارون الصمدى اسم كبير جدا لكن لو اتجوزت سندى دى ابوها مين امها مين
انا : بصى يا حجه انتى عارفه مش ها يفرق عندى الكلام ده وانتى اخر واحده اتخيل انه تعمل فروق بين الناس والطبقات ده انتى مخلينى اقول لى شيماء يا طنط او عمتى عمرك ما تعملتى معاها على اساس انه وحده بتشتغل عندنا لى الأجرة
امى : تحترمها حاجه وانك تتجوز بنتها حاجه تانيه انتا يابنى بكره وبعده ها تكون كبير لى بيتك الى ها يكون ابنك ضابط ومستشار ورجل اعمال مش ها ينفع امهم تكون كده
انا : كده ايه يا حجه هو انا جايب بنت من الشارع لا دى بنت محترمه وبنت ناس ابوها مهندس كمياء كبير ابوها واخد جايزه نوبل امها دكتوره امراض نفسيه وعصبيه حاجه رقية
فى مشهد اخر
بيت على فى الصعيد قاعد مصطفى ومعاه جيهان ودخلت عليهم ساره لبسه وتشيكه على الاخر وعينها فرحانه
ساره : صباح الخير يا جماعه عملين ايه
مصطفى : كويسين يا ساره انتى عمله ايه يا قمر
ساره : كويسه (بتبص حوليها) هو فين طنط غاده
جيهان : (دحكت جامد) هههههههه غاده بقولك ها قوم اجبلك بسبوسه
قامت جيهان
مصطفى : (بى ابتسامه ومش عارف يقول ايه لى البنت دى دخله عليهم بتنور من الفرحه دلوقتى ها تنطفي) بقولك ايه تعالى اقعدى جنبى تعالي
ساره : (قعدت جنبه) خير يا ابيه مصطفي
مصطفى : على سافر القاهره النهارده
ساره : (بى ابتسامه بتحاول تدارى زعلها) بجد طيب فين غاده
مصطفى : (مش عارف يجبها ازي) ماما سفرت معاه تعمل شويه فحوصات
نزل محمود
محمود : ازى يا ساره عمله ايه
ساره : كويسه يا ابيه
محمود : مش ها تبطلى كلمه ابيه دى عيب انا مش كبير قوى كده
ساره : ماشى يا محمود
محمود : بقولك ايه يا مصطفى ها تعمل ايه فى موضوع علي
مصطفى : ايه موضوع على ده
محمود : الجوازه الى طلعت فجأة دي
ساره : جوز مين ها يتجوز
مصطفى : (باصص لى محمود بى قرف)
محمود : على ها يتجوز
ساره : (بى خضه) يتجوز؟؟؟؟؟ مين وفين
محمود : (كل ده بيتكلم بى حسن نيه) على عايز يتجوز وحده زملته فى الجامعه
جيهان : (جيبه البسبوسه)
ساره : (قامت وهى مديقه ومشيت)
مصطفى : تصدق انتا اغبى بنى آدم على الارض فعلا امك عندها حق فى كده
جيهان : ايه الى حصل
مصطفى : البيه قال لى ساره انى على مسافر يخطب
جيهان : وفيها ايه كده كدة ها تعرف
محمود : مصطفى انا مش غبى انا سمعتك وانتا بتتكلم معاها وكذبت عليها بس دى حاجه مينفعش تستخبه
جيهان : ليه انتا مقولتش ليها
مصطفى : اقول ايه انتو مجانين انتو شوفته البنت كانت عامل ازى جيه فرحانه انها ها تشوفه وفى الاخر اقولها معلش يا حبيبتى ابن عمك حيوان وضيعك من ايده سافر يتجوز اسف المره الجيه
محمود : مصطفى يا حبيبى الدنيا كده عباره عن صدمه كبيره جنب الصمده دى نظام العيله لزم تتجوز وحده منها انتا اتعرضت ليها بس كانت فى مصلحتك البنت الى بتحبها طلعت بنت عمك يعنى انتا هربت من الاتنين بلاش تفكر الناس كلها زيك سعتها تبقى انتا الغبى مش انا سلام انا نازل

مشى محمود من البيت خد عربيته وطلع على المنيا ركن وخد تاكسى وراح لى شقته الى هناك دخل وبعد شويه حصلته حياه
حياه : (خدته بالحضن) حبيبي
محمود : عمله ايه يا حبيبتي
حياه : تعبانه من غيرك يا حبيبي
خدها محمود فى بوسه طويله من شفايفها وهى تجوبت معاه وهو حاطت ايد على بززها وايد تانيه على طيزها عمال يدعك فيهم جامد جدا طلع بززها من القميص ونزل فهم عض
حياه : (مغمض عنيها ومستمتعه) اه اه براحه
محمود : مش قادر وحشانى قوي
وهما فى عز الاندماج بتعهم الباب خبط
المشهد الرئيسي
جيه اليل وخدت امى ورحنا المطعم اول ما دخلنا كل الشغلين هناك رحبه بى امي
حسن : يا مرحب حجه غاده عمله ايه يا حجه
امى : عامل ايه يا حسن
حسن : عايشين فى خيرك يا ست الكل
امى : ههههههه ها تفضل بكاش
حسن : وله اقدر يا ست الكل
انا : حسن الزبون بتع تربيزه 12 وصل
حسن : وصل يا علي
انا : كويس انا رايح ليه
امى : قاعد يا حسن اقعد
حسن : ميصحش يا حجه
امى : (بى ابتسامه) ها تقد وله اجيبك من قافك
انا مشيت
حسن : وله اقدر يا حجه ادينى اهو
امى : عملت ايه فى الجوازه بتعتك
حسن : اهو مستاني
امى : ليه يابنى وقفه على ايه
حسن : على المشاكل يا حجه
امى : مشاكل ايه دي
حسن : ابوها وامها مش عايزنها تتجوز وتقعد معايا فى بيت اهلي
امى : ما هو برضه مينفعش انتا اخواتك كتير
حسن :طيب انا مالي
امى : طيب اسمع انا ليا واحد قريبى من العيله عندى بيشتغل فى المحافظه ها كلمه يشوف ليك شقه فى المشاريع الى بتتعمل جديد ماشي
حسن : بجد يا حجه (فرحان جدا)
امى : ايوه بس انتا قول يا….. بس وهو تمشي.
حسن :…. يخليكى لينا يا حجه غاده
امى : انتا زى ابنى بس قولى مين سندى دي
حسن : سندي!!!! ملها
امى : يعنى هى مين وابوها مين بتيجى هنا كتير
حسن : هو حضرتك عايزنى احكى ليكى اسرار على وبتعرضى الشقه عليا (قام من مكانه) اسف الجواز يتأجل ها جيب القهوه بتاعت حضرتك حلا
امى : (شدته يقعد) اقعد يا روح امك انتا فهمت غلط انا عرفه مين سندى على حكلى عنها بس عايزه اعرف رأيك انتا ايه
حسن : يعنى ايه
امى : يعنى انا لو عايزه اعرف حاجه عن حد ممكن اشغل وزاره الدخليه كلها عليه مش ها عرف منك انتا يا ابو شخه
حسن : انا اسف يا حجه بس انتى عارفه الخصوصيه عند على عمله ازي
امى : ما انا عارفه يا خويه ابنى وانا حفظه قولى بقى تعرفها
حسن : ايوه اعرفها بتيجى هنا مع على بس شكلهم كده بيحبه بعض جدا على بيعملها معمله خاصه جدا
امى : طيب هى كويسه وجميله ومتواضعة
حسن : اسلبها معانا كلنا كويس حتى سايس الجراج بتعمله كويس جدا ولو على التواضع فا هى متواضعه جدا لى ابعد الحدود
انا رحت المكتب طلعت منه قزازه نبيت نضيفه وغاليا جدا معتقه من 1890 ورحت لى الزبون تربيزه 12
انا : اتمنى الخدمه تكون عجبت حضرتك
شخص : (قاعد ماسك التلفون بتاعه وسيجار خد مينى القزازه) ممتاذه مين انتا بقي.
انا : انا ابقى على الصمدى صاحب المطعم ازعل لو الملف بتاعى مكنش فى صوره (انا قولت كده وانا عارف هو مين يبقى اسلام عابدين راجل مهم جدا فى رأسه الجمهورية بيقعد فى المطعم عندى يخلص فيه شغله الى بره الدفاتر)
اسلام : (دخل تلفونه) لا ازى طبعا كان فى صوره ليك اصل انا بحب اعرف الاشخاص المهم جدا وانتا يا على حد مهم فى الصعيد
انا : لا انا مش مهم قوي
اسلام : انا اخدت القزازه بس اكيد الهديه دى ورها حاجه
انا : طبعا ورها حاجه
اسلام : ايه بقى الى ورها
انا : خدمه صغيره جدا
اسلام : بقى عيله الصمدى كلها مش ها تعرف تخدمك جى ليا انا
انا : ( ولعت سيجاره) الصراحه ايوه الخدمه بعيده وانا احب لما الخدمه تكون بعيده وكبيره اجبها من الاكبر
اسلام : وايه هي
انا : عمى نازل انتخابات يبقى عمده والموضوع كبير ودخله فيه ناس كتير كبار
اسلام : (فتح قزازه النبيت وصب لى نفسه) كبيره ازى دى حتت انتخابات عمده مش مجلس شعب يعني
انا : عارف وكمام عارف انها مش مجرد انتخابات دى حرب على وجود العيله
اسلام : انتا عارف بتطلب ايه من مين دى حاجه تافه جدا تلفون لى واحد ها يدى جره قلم وخلاص
انا : علشان كده جت ليك علشان بعد ما نخدها المنافس ها يبدأ يضور على السبب لما يعرف انه كبير زيك يبعد عن سكتنا نهائي
اسلام : (بى ابتسامه) خطه فى منتها الذكاء بس مفكرتش انا ها سعدك ليه
انا : لى المصلحه انتا بتقعد هنا مع ناس مهمه جدا بتعمل شغل الى بره الاجنده هنا و ها تكون خدمه قصاد خدمه
اسلام : (بى فكر شويه) طيب يا على ادامت خدمه قصاد خدمه انتا تعرف حد فى جمارك اسكندريه
انا : من اول رأيس المصلحه لحد امن البوابه
اسلام : تمام فى عربيه عايز اطلعها من الجمارك
انا : عربيه ايه
اسلام : عربيه للامبورجينى بتاعت بنتي
انا : يعنى انا الى ها طلعها ليكى عيب برضه
اسلام : انا ها فهمك علشان مخك ميروحش لى بعيد العربيه دى بتاعت بنتى بس مينفعش تدخل مصر بى اسمى انتا عارف وضعى حساس
انا : تمام اعتبرها خرجت (لمحت سندى دخل من الباب) اسيبك بقى تستمتع بى النبيت (قومت وسبته)
اسلام : (طلع تلفونه) ايوه يا باشه….. لقيت الى يطلع العربيه……. لالا واحد بعيد عنا وعن الشغل بتعنا……. اسمه على الصمدي…… لا بعيد عن الشبهات…… طلب مينى خدمه عبيطه وانا ها خلصها ليه مقابل كده….. تمام سلام
قفل معاه وانا رحت لى سندي
انا : سندى حبيتى وحشتينى جدا
سندى : (بى ابتسامه كبيره) وانتا كمان
انا : بصى بقى يا قمر انتى مش كام نفسك تتعرفى على امي
سندى : ايوه
انت :هى هنا وعايزه تتعرف عليكي
سندى : (اتخضيت)بجد فين طيب مش تقولى كونت حضرت نفسى ليه كده
انا : حضرتى نفسك لى ايه الموضوع مش كبير قوي
سندى : لا كبير يا على كبير دى امك ولزم تشوفنى بى طريقه حلوه
انا : يا ستى امى ست تلقائية جدا وطيبه بس اتكلمى معاها بى اسلوب بسيط وهو ها تحبك ها تحولى ترضيها بى اى شكل مش ها تحبك الانها سعتها ها تشوفك منافقة تمام
سندى : (بى خوف) تمام
وصلنا لى امي
انا : ماما دى سندى صحبتي
امى : (بصت لى سندى شويه وبعدها ابتسمت) سندى بجد
انا : ايوه هو انا ها دحك عليكي
امى : لا بس انتا مقولتش انها حلوه قوى كده
انا : اديكى عرفتي
امى : (بتكلمني) هى سكته كله كده وشكلها خايفه (كامت سندي) مالك يا قمر خايفه ليه كده
سندى : (دحكت) لا خايفه ايه ده انا مرعوبه اسفه اسفة مش قصده حاجه
امى : (دحكت من التوتر بتعها) ههههههه ايه يا على انتا مفهمها انى ست شريرة وله ايه
انا : ليه هو انتى طيبه
امى : ماشى يا روح امك لينا قعده مع بعض احكيلى يا سندى عنك شويه
سند : انا يا طنط ا
امى : (قطعت كلامها) لا مش بحب كده مش بحب كلمه طنط كل الناس بتقولى حجه بس انتى ممكن تندمينى بى غاده
انا : (ارتحت من كلام امى معنى كده انها شالت الحدود وبدات تحبها) طيب انا ها سبكم تتعرفه

فى مشهد اخر
محمد صحبى فى بيته فى القاهره وجاسر عنده
محمد : (بى قرف) عايز ايه
جاسر : (بى برود وقلاحه) عايز فلوسي
محمد : فلوس ايه
جاسر : الى انتا مستلفها مينى انتا ناسى الورقه الى كتبها على نفسك
محمد :مش ناسى بس الموضوع ها ياخد وقت شويه
جاسر : اللاسف مفيش وقت
محمد :ازى ذى 100الف جنيه
جاسر : مش مشكلتى لزم تدفع يا تتحبس يا تتفضح
محمد : ماشى الى موجود معايا 70 الف كاش
جاسر : بس ده مكنش الأتفاق معاك
محمد : ده المبلغ الى معايا والباقى تاخده بكره
جاسر :طيب بكره مش بعيد بينا وبينه كام ساعه
محمد : انا ها حول ليك الفلوس على البنك
جاسر : انا عايز فلوسى كاش
محمد : مش ها ينفع انا سحبت 70 اكتر من كده ابويه ها يعرف
جاسر : مشكلتك مش مشكلتي
محمد : لا مشكلتك لو ابويه عرف ها يضغط عليا وها حكى ليه سعتها هو ابى ها يتعامل معاك وسعتها صدقنى مش ها تحب انه يتعمل معاك وانا مش حابب انه يضغط عليا فا لزم تاخدها تحويل بنكى ها معترض
جاسر : (فكر شويه) *********** ده رقم حسابى بكره تحولها
محمد ادى الفلوس لى جاسر وبعدها مشى كلمنى وعرفنى الى حصل
المشهد الرئيسي
قاعد مع شخص وسمعته المكلمه فى المطعم عندى جوه المكتب وبعدها مشى من النحيه التانيه كانا سندى قاعده معى امى بتحكى ليها عن حيتها مع ابوها وامها وقد ايه هما مش مهتمين بيها وخصوصاً امها وده خلاها تعيط وامى قاعده بصه ليها بس وبتسمعها وبتفكر فى كل كلمها بتقولها سندى علشان تعرف ازى كانت صدقه وله كذبه
امى : بصى يا سندى اشترى دماغك من امك وابوكى دول انسيهم خالص انتى بتحبى الواد الى اسمه على ده
سندى : (مسحت دمعها وشها احمر واتكسفت)
امى : (بى ابتسامه) يبقى بتحبيه وها جوزه ليكى حتى لو امك مش وافقه ومش هنا ورايح متندميش عليا بى غاده لا انا ماما يا حبيبتى انا ماما كان نفسى يبقى عندى بنت فى جمالك كده

فى مشهد اخر
محمود فتح باب الشقه لقى واحد بى مسدس
شخص : حياه هانم كده بيقى الباشا عنده حق
محمود : انتا مين وباشا ايه
شخص : انا مبعوث من ابوها علشان اقتل عشقها وكان فى احتمال تكون انتا عشقها
محمود : طيب انا عايزك تهدى انتا ها تضيع نفسك بى موتي
شخص : لا دى شغلتى اساس انى اقتل وانتا مجرد روح زياده ها خدها
محمود : ها تستفيد ايه انا ممكن ادفع الضعف او اخليك غنى جدا
شخص : (عمر المسدس) اسف انا بلتزم بى شغلي

حياه مسكه ايد محمود وهى خايفه جدا وبصت ليه بصه معنها انا معاك فى الدينا او الاخره
وهما بصيت لى بعض فى صمت قطع الصمت ده صوت رصاص والشخص ده بيقع وفى واحد وره انا كونت معينه يحمى محمود
شخص : اهدى يا محمود بيه انا مبعوت من اخوك على اسمى الشايب
محمود : شايب
الشايب : لا مش شايب الشايب انا اسمى الشايب يا ريت تتحرك دلوقتى تاخد الاستاذه بس مش ها تروح بيتها
محمود : ليه
الشايب : اوامر على علشان ابوها وانا ها نظف المكان هنا
نزل محمود وحياه ودخل الشايب الشقه ومعاه شنطه كبيره بتاعت سفر طلع منها اربع جراكن اتنين فيهم كربونات صوديوم ومحل وخل مخلوطين مع بعض والاتنين التانين فيهم محلول حمضى مركز مسح الدم ومكان البصمات كلها ونضف الشقه وخد الجثه لى البانيو حطها وحض عليها الحمض وبعد نصف ساعد دابت كلها مفضلش غير العضم حط عليه مركب تانى وبعد ساعه داب العضم وبقى مياه نزل من الشقه ومشى فى الجنب التانى كان محمود وصل بى حياه البيت فى البلد
مصطفى : مالك يا محمود عرقان ليه وحياه بتعمل ايه هنا
محمود : (اتكلم وهو بينهد جامد) ممدوح بعت حد يقتلنى انا وحياه بس على هو الى انقذنى بعت واحد اسمه الشايب
مصطفى : يادى المصيبه مش على قال انك تخف مقبلات معاها
محمود : اهو ده الى حصل
حياه : (خايفه ومتوتره) محمود بابا ها يقتلنى يا محمود
مصطفى : علشان غبأكم مش قدرين تصبره شويه

وهما بيتكلمه سمعه صوت ضرب نار بره

المشهد الرايسي
رحت لى امى كانت سندى قامت تدخل الحمام
انا : فى كارثه
امى : (بى هدوء) محمود قابل حياه تانى صح
انا : عرفتى منين
امى : ده ابنى وانا عارفه كويس ايه الى حصل
انا : (حكيت لى امي) بس وممدوح وخد رجاله ومحاصر البيت عندنا
امى : بتنا احنا
انا : ايوه
امى : ممدوح طلع اغبى من اخوك
طلعت تلفونها وكلمت ممدوح
ممدوح : عايزه ايه يا غاده لو خايفه تطلعى من البيت تتكلمى معايا
امى : (بى هدوء وصوت ثقه) لا اللاسف يا ممدوح انا مش فى البلد علشان اكلمك بس التلفون كفايه لى كلامي
ممدوح : كلام ايه انا ها مسح البيت بالى فيه على دماغ التخين
امى : اعقل يا ممدوح انا بره البيت ولما ارجع مش ها يكفينى فيك عمرك وانتا عارفنى كويس مش ها ستنى عيله الصمدى تتحرك انا الى ها تحرك وده مش فى مصلحتك اسأل مراتك على اختها و اوعى تنسى انى بنتك جوه البيت
ممدوح : انا معنديش بنات
امى : طيب رجلتك عرفين انك ها تدخلهم فى حرب خسرانه مع عيله الصمدى علشان خاتر بنتك اتجوز ابنهم وله ميعرفوش انا ممكن اعرفهم
ممدوح : (بى نرفزه) انتى عايزه ايه يا غاده
امى : عايزك تمشى انتا ورجلتك وانا بكره ها وصل البلد نخلص موضوع جواز محمود وحياه
ممدوح : انا مش ها جوزهم لى بعض
امى : مش محتاجه موفقتك اساس الاتنين متجوزين بس ها نعلن الجواز مش اكتر نصيحه اسمع كلامى سلام
قفت معاه المكلمه
انا : وبعدين
امى : ممدوح غبى بس مش لى الدرجه دي
انا : طيب ايه رأيك فى سندي
امى : من نحيه ايه بالظبط
انا : كل حاجه
امى : انتا عايز تعرف رأى فى بنتى انسى هى من هنا ورايح بقت بنتى فى الاول كونت شيفه انها مش مستواك لكن دلوقتى انتا مش من مستواها
انا : جرى ايه يا ماما انتى عايزه توقفى الجوازه وخلاص
امى : لا خلاص انا موفقه بس انا ها طلع عينك فهمت
انا : ماشى يا حجه
قعدنا شويه وبعد كده قومنا نمشى وصلت امى ورحت لى محمد البيت
انا : عملت ايه
محمد : كله تمام
انا :طيب كويس
محمد : مالك شكلك مدايق
انا : مفيش انا عرفت امى على سندى النهارده وهى حبتها قوى بس عرفت حاجه تانيه خالص
محمد : عرفت ايه
انا : عرفت انى سندى على علاقه مع حد تانى وتلات ومدورها على الاخر
محمد : (بى استغراب) عرفت منين
انا : جالى حد المكتب وحكلي
محمد : بقولك ايه يا على انا اعرفك واعرفها بس انتا من زمان وهى لا بس بقولك اهو البنت دى محترمة فشخ فكك من كلام الناس علشان الى بيحبك مش اكتر من الى بيكرهك
انا : وانتا يا صحبى بتحبني
محمد : يعنى انتا بعد العمر ده كله جى تسأل دلوقتى عيب بعد العمر ده كله انتا اخويا مش صحبي
انا : (ابتسمت ابتسامه صفره) أصيل يا ابو رحاب هامشى دلوقتى عايز حاجه
محمد : تسلم
انا : سلام
مشيت من عند محمد سايق وبفكر فى الشخص الى كان قاعد معايا فى المكتب وكانت ليله صحبتي
مشيت من عند محمد سايق وبفكر فى الشخص الى كان قاعد معايا فى المكتب وكانت ليله صحبتي
انا : ايه يا لولو عمل ايه
ليله : كويسه يا سيدى رحت وقولت عدولى ومش بتسأل نهائي
انا : مشاغل و…. يا لوله
ليله : انا كونت عايزك فى حاجه مهمه
انا : ايه هي
ليله : فى واحد صور محمد وهو مع واحد وبيبتزه طالب منه فلوس
انا : انتى عرفتى منين
ليله : عرفت وخلاص
انا : انا عارف القصه دى وها تنتهى قريب
ليله : طيب انتا عارف هو متصور مع مين
انا : (عملت عبيط) لا
ليله : متصور مع سندي

فى مشهد اخر
سندى روحت الشقه بتعتها خدت دش وغيرت وجتلها مكلمه
سندى : وحشتنى يا حبيبي…… بجد انتا اكتر……. ههههههه انتا عامل ايه……. بجد للدرجه دي…….. ههههههههه اكتر كمان بجد مكونتش اعرف انى غاليه عليك كده……. طبعا ها نتقابل….. وانتا كمان

المشهد الرئيسي
رحت لحد العماره بتعت سندى وفضلت واقف تحتها شويه وبعد كده طلعت خبط على الباب وهى فتحتلي
سندى : على بتعمل ايه فى حاجه يا حبيبي
انا : (بى حده) انتى معاكى حد
سندى : حد مين ها يكون معايا
انا : (دخلت الشقه) اى حد اومال ليه مدخلتنيش
سندى : (بى استغراب) فى ايه يا علي
انا : ها تعرفى دلوقتى (فتشت البيت وهى وافقه بره ورجعت ليها) سندى انتى تعرفى حد عليا
سندى : لا طبعا ايه العبط ده
انا : العبط ده كلام ليله صحبتك العبط ده انك على علاقه مع محمد صحبى انا صاحب عمري
سندى : (بتحاول تهديني) طيب اهدى طيب
انا : (بى نرفزه) انا هادى هادى جدا
سندى : يا على محمد ده صاحب عمرك وانا حبيبتك
انا : ههههههههه مهو ده المشكله البيه له جى من عنده وبص فى عينى وهو بيدحك عليا البيه واحد بسومه على فلوس مصوركم مع بعض وانا بى غباء دفعت انا الفلوس دى علشان ادارى على الوساخه بتعتك معه
سندى : (ضربتنى بالقلم وهى بتعيط) اخرس انا بنت محترمه عمرى ما كان فى حاجه بينى وبين اى شب غيرك انتا الى حبيته بس تروح تشك فيا مع مين مع صاحبك انتا مش ملاحظ انى الكلام مش منطقى يا مجنون

وقفت قدمها مس عارف اقول ايه وله اى حاجه اصل عندها حق الكلام عامل دى الافلام الابيض والاسود مقدرتش اقول حاجه غير انى امشى ركبت العربيه وطلعت على البيت دخلت جوه كانت امى قاعده
امى : تعاله يا علي
انا : فى ايه يا ماما عايز اطلع الاوضه
امى : (سابت اللب وبصتلي) اقعد تعاله
انا : (رحت اقعد اترميت على الكانبه جنبها)
امى : (مسكت راسى ونيمتها على رجلها ولعبت ليا فى شعرى علشان اهدى وبعد شويه) مالك يا حبيبي
انا : اول مره احس انى غبي
امى : غبي؟؟؟؟؟ ليه كل ده
انا : (حكيت لى امى كل حاجه بى التفصيل من الاول لى الاخر) بس مش عارف اعمل ايه
امى : طيب بص يا ابنى البنت الى قعدت معاها النهارده دى انا معرفهاش ايوه بس مش ممكن تكون خاينه ممكن تكون بنت طيبه وعبيطه وبتثق فى الناس بسرعه ايوه لكن خاينه لا وبعدين الست لو ها تخون راجل ها تختار واحد بعيد عنه علشان ميعرفش وبعدين لو هى خاينه محمد عمر ما ها يخونك انتو اخوات عارف يعنى ايه اخوات وبعدين قصه جاسر دى مش منطقيه على كلامك كده عمه قاعد على منجم دهب ومشكله مع عمه اكتر ليه يبتز محمد وبنت عمله بس مش منطق وله ايه بص يابنى انا هادخل انام وانتا فكر كويس

دخلت امى تنام وانا فضلت قاعد مش عارف انام من التفكير قررت انى كل حاجه تمشى زى ما هيا نمت مكانى لحد الساعه وحده الظهر وبعدها قومت خدت دش وفطرت مع امى ولبست ونزلت رحت على بيت مهجور فى المعادى كونت شريه علشان الفرع التانى من المطعم بس لسه مبدأتش فيه شغل جالى محمد على هناك وهو مش فاهم حاجه خالص ودخلت رجاله تبع الشايب وهما جيبين جاسر من قفه
جاسر : (بى خوف) محمد اعقل لو عملت حاجه ها تتفضح اعقل
انا : هههههههه لا محمد مش صاحب الامر هنا انا صاحب الامر ومش ها تعرف تعمل حاجه
واحنا بنتكلم دخلت وحده المكان وكانت منة
منة : على انتا جيبنى هنا ليه
انا : علشان تخده حقكم انتى ومحمد من جاسر ابن عمك
منة : (بى حرقه) انتا عارفت تجيبه
انا : (بى برود) عيب يا منة ده انا على الصمدى اعرف اجيب اى حد تحت رجلى يا بى القوه يا بى الحيله زيك كده
الرجاله ربطه ايدها ورجلها
محمد : (بى استغراب) فى ايه يا علي
انا : اهدى بس وتعرف (قعدت على كرسى وهما قدامي) اصل مش منطقى يا جاسر يا حبيبى انك بينك وبين عمك مشاكل ويوم ما بنته تكون تحت ايدك متحولش حتى انك تعمل معاها حاجه لا انتا تبتز صحبها علشان الفلوس وتسبها هيا و ابوها قاعد على منجم فلوس غير انك متفق معاها وبرضه مش منطقى انك يكون معاك مفتاح بتهم وابوها مش بيحب انك تزوره غير برضه لما تكون هى ادته ليك اصل هى قبلها اتلكم مع محمد من سنه انه يتجوزها ومحمد قلها مش ها تجوز وحده مفتوحه من واحد وانا كونت بنام معاها وترجع تانى ليه كل دى حجت مش منطقيه المنطق يا اغبيه انكم لما تكدبه تطقنه الكدبه بس انتو اغبيه لى ابعد الحدود
منة : شاطر يا على انا كونت خايفه لى محمد يدخلك فى القصه دى سعتها انتا ها تبدأ تدور على التفصيل
محمد : (بى دهشه) احا يا بنت الشرموطه
منة : شرموطه لا يا حبيبى انا حبيتك وطلبت انك تبقى معايا بس انتا مش عايز كان لزم تعمل ده غصب عنك وادينى اتجوزتك عرفى غصب عنك برضه
انا : جاسر مش عايز تقول حاجه
جاسر : (بى ثقه) انا ها قول كلمه وحده بس لما حصلت ليا حاجه فى واحد صحبى ها ينشر القصه دى فى الجرنال بتعنا طز فيك يا على يا صمدى انتا وله حاجه انا لو حصلت ليا حاجه ها تزعل انتا وصحبك
انا : كلمه وحده ايه يا راجل انتا قولت جمله كمله بس انا ها قولك حاجه امبارح بليل كونت قاعد مع واحد صحبك اسمه صفوت ده الى جبلك الشغل فى الجرنال بتعك وعرفت انى الحاجه معاه هو ميعرفش فيها ايه وله يعرف الموضوع سمعته تسجيل ليك انتا ومحمد امبارح لما رحت ليه علشان الفلوس وهو زعل الصراحه وبيقولك لما هى فيها فلوس مش تقولى ونصص سوى خد الى فيه النصيب وادانى الفلاشه الى فيها الخبر
جاسر : مش بس صفوت لا فى ناس كتير فى الجرنال معايا وهما ميعرفوش
انا : طيب بالنسبه لى الجرنال مفيش خبر ليك او عنك ها ينزل فيه علشان لما اديت محمد رقم الحساب الى يحول ليك عليه الفلوس كان حساب الى بينزل عليه المرتب بتاعك فى الجرنال ايصال السحب وصل لى رأيس التحرير انك واخد الفلوس دى مقابل انك تساعد عم محمد فى حمله الانتخابية بى تنشر عن انجازاته ورفدك ومفيش خبر ليك لو شايل اسمك ها يتنشر يابنى انتا من سن اخويا الكبير ايوه بس لسه اخضر احنا لفينا فى الدنيا دى وشوفنا فيها حجات تخليك تشيب يابنى ده انا الفك انتا وهى فى سجاره واشربكم من غير تبه
جاسر : (بص فى الارض) انا اسف
انا : اسف دى تقولها ليا وانتا خابط فيا الفيديو معاك
جاسر : فى نسخه على التلفون وحده على الاب بتاعى واحده مع منة
انا : تمام (خدت تلفونه من الرجاله) التلفون يلزمنى مندور
مندور : (واحد من الرجاله) اومرك يا باشه
انا : احلى فيلم سكس يتصور لى الاتنين بى رضاهم

طلعت من البيت انا ومحمد
محمد : تسلم يا صحبي
انا : عيب احنا اخوات
محمد : بقى بنت الكلب طلعت وره القصه دى من الاول
انا : ايوه
محمد : انتا عرفت امته
انا : من الاول لما سبته بعض وعارف انها ها تفقعك مهموز يطلع من عينك

محمد : ياه من زمان قوى كده
انا : طبعا يابنى هو فى حدى يقول الكلام الى قولت ده لى واحده وترجع ليه تانى مينفعش
محمد : مش عارف يا على من غيرك كونت عملت ايه
انا : كان زمان معمول عليك احلا نمره من الاتنين لحد ما تبقى مراتك رسمى وتلبس فيها يا خول ياض بطل عط ها تروح فق داهيه مش كل مره ها كونت جمبك
محمد : (شاف بنت حلوه معديه) ايه يا بطل ما تيجي
انا : (ضربته فى بضانه بى هزار) ها تفضل طول عمرك زباله انا ماشى سلام
سبيت محمد وفتحت تلفون جاسر شوفت الفيديو مش عارف حاجه جوايه خلتنى مفتحهوش مسحته وفرمت التلفون كسرته ميت حته ورميته من العربيه وانا سايق رحت جبت علبه شكولاته و خاتم شيك جدا ورحت لى سندى خبط مفتحتش خبط تانى لقيت امى هى الى فتحلي
انا : (بى اندهاش) ماما بتعملى ايه هنا
امى : بصلح الى انتا عملته يا روح امك
انا : (بصت جوه لقيت سندى قاعده على الكنبه وبتعيط جامد دخل ليها مسكت ايدها وبستها) انا اسف
سندى : (بتتكلم بى خرقه وهى بتعيط) انتا شكيت فيا
انا : انا اسف حقك عليا انا بحبك وكانت غلطه
سندى : غلطه وبتحبنى ازى بكره وبعده نتجوز ازى ها تشك فيا وبعدين تشك فى ولادك انهم ولادك
انا : يا سندى صدقينى ده شيطان ودخل بينا
سندى : الشيطان ساكن فيك انتا
انا : لالا صدقينى انا ادحك عليا زيك من ليله هى الى جت وحكت ليا وفى الوقت ده كان فى مشكله زى دى مع محمد هو ده الى خلانى اشوك فيكى الانها نفس الحكايه وهى سخنتنى وطلعتى حمار
سندى : ليله انتا عارف انها بعد ما رجعنا من اسكندريه جت وقالت ليا انك تعرف عليا وحده وتبقى بنت عمك وسفرت تخلص موضوع الجواز وانا لما كلمتك كونت عايز اتكلم معاك فى كده بس حكمت عقلي
انا : يا سندى سمحينى انا بحبك والموضوع جيه على كرامتى انتى حب عمرى انا عمرى ما حبيت حد زيك وله ها حب انتى وبس الى ليا
سندى : (هديت شويه) يعنى مش ها تشك فيا تاني
انا : (بى ابتسامه) ابدا ابداً يا حبيبتى حتى بصى انا جيبلك ايه معايه الشكولاته الى بتحبيها وبصى الخاتم ده انا اسف سمحيني
ويأتيك الفصلان من شخص غتت ورخم بس لزم تستحمله الانى الرابط بنكم كبير وهى امى بتنزل ايديها على شعرى وتشده
امى : جايب خاتم رخيص ليه يا روح امك انتا فقير
انا : اه خلاص ايه يا وليه انتى لسه هنا
امى : طبعا هو انا ها سيبك تستفرد بى البنت
انا : خلاص طيب ها يا سندى سمحتني
سندى : خلاص مسمحك
امى : (شدت شعرى تاني) بقى يا معفن جايب الشكولاته فى علبه ليه المحل مفهوش اطباق فضه
انا : فى ايه يا وليه هو فى حد صلتك عليا وله ايه
سندى : ممكن متدربيش على تاني
امى : ماشى يا نحنوحه انتى وهو ها قوم اجباك حاجه تشربوها
قامت امي
انا : بقولك ايه هى امى جت هنا امته
سندى : من سعتين كده بس هى عرفت عنوانى منين
انا : معرفش انا مقولتش ليها على العنوان
سندى : امك دى غريبه
انا : انتى لسه شوفتى حاجه بقولك ايه ما تجيبى بوسه (لسه ها ميل عليها وابوسها وهى اهو موافقه اخيرا انى ابوها لقيت شبشب اترمى عليا من وره)
امى : (مسكه فرده شبشب تانى من على الارض) ها تتلم وله اديك بالتاني
قعدنا ندحك وقضينا اليوم مع بعض لحد اليل وامى بتشاكل فيا وانا بدحك وسندى مديقه انها بتشاكل فيا جيه اليل ومشينا امى جت عربيه من البلد تخدها

فى مشهد اخر
خالد صحبى فى الجامعه روح البيت بتاعه وهو طالع من الاسانسير ودخل الشقه بتعته الى عايش فيها مع ليله الان ليله اساس من المانيا واسمها مش ليله بس هى سمت نفسها كده علشان متحسش انها غريبه فى البلد دخل جوه وفتح النور لقانى قاعد على كرسى فى الوش وليله ومنة مربوطين ايدهم وره ظهرهم على نفس المستوى وبقهم مقفول بى لزق ومربوطين من رقبتهم بى طوق كلاب وانا ماسك اخر السلسله بتعت الاتنين مولع سيجاره ولبس جوانتى فى ايدي
خالد : (بى استغراب) على (ببص على اركان الصاله من نحيه السقف)
انا : (بى برود منتهى الاستفزاز) متبصش على الكاميرات ابى انتا حطتها انا قفلتهم كلهم علشان نعرف نتكلم برحتنا
خالد : (بى خوف) فى ايه يا على انتا عامل كده فى ليله ومنة ليه
انا : اصل من وانا صغير بحب ربايه الكللابب حاجه ممتعه جدا والاتنين كلاب حبيت اربيهم تخيل الكلبه الى على اليمين دى كانت عايزه تتجوز صاحب عمرى محمد غصب عنه والكلبه الى على الشمال عايزه توقع بينى وبين سندى البنت الى عايز اتجوزها ولما ضغط على منه عرفت انى ليله هى الى رسمه كل ده ولما ضغط على ليله عرفت انك معاها
خالد : معاهم فى ايه انا مليش دعوه
انا : ازى انتا مش بتحب سندى وعايزها وهى بتحبنى وعايزنى والمصلحة وحده وله ايه (قومت من مكانى واتمشيت عليه وقفت جنبه وكلمته فى ودنه) نصيحه لما تحب تلعب على حد متلعبش وفى فريقك ستات علشان ديمن بكونه حلقه ضعيفه سلام

سبته ونزل

المشهد العام
على قدر يخلص من مشكله صحبه ويعرف اعدائه الى حوليه ودى كانت وحده من الحروب الى اكيد افتكرتم انها كده خلصت لا كشف اللعيبه العبيطه دى كانت كرت فى ايد واحد ماسك ورق كتير وبيختبر على ويشوف رده فعله زى فار التجارب بس الاسف الى بيعمل كده ميعرفش انى على الصمدى مش فار تجارب هو بس عيونه لسه مبقتش فى كل حته عيونه محدوده بس كل مشكله وليها حل غير على مشكله مشيه على الارض
يتبع……

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *