الفنجان – الحلقة العاشرة والأخيرة من الجزء الرّابع

ده الفصل الاخير من سلسله الفنجان كلها فى الفصل ده ها نعرف ايه الى ها يحصل مع على ونتيجه كل الى عمله فى حياته ايه وكمان مين العقرب ده وايه النهايه الى ها تحصل لى السلسله دى اتمنى انها تنول اعجاب الكل
(اتمنى القارء يطول باله شويه علشان الفصل ده طويل جدا)

بدايه الفصل

المكتب عندى نزلت اشوف مين الى عايز يقبلنى ده نزلت تحت لقيت واحد اسمه العقرب
انا : طيب ازي
عقرب : (ببرود) عادى (بيقرب عليا ومادد ايده علشان يسلم عليا)
انا : (خليته مقرب و مادد ايده ونزلت على وشه بلبونيه خليته يقع فى الارض) ازي
عقرب : (وقع فى الارض وحاطط ايده مكان الضربه) ايه الغباء ده يا على انا راجل كبير
انا : احمد **** انى مخدتكش فى شول لى بنتك يا فرحات
فرحات : (قام) مقبوله منك يا علي
انا : انتا ازى عايش ازي
فرحات : زى الناس مش ها نقعد وله ايه
انا : اترزع

قعدت قدام فرحات صحبى وانا شايط بجد
انا : ايه الى حصل
فرحات: عادى اشتغلت مع سليم والجماعه
انا : ازى يا فرحات ازى سبت روان ازى ده انا بكيت عليك يا صحبي
فرحات : معلش يا صحبي
انا : طيب كنت عرفني
فرحات : على كل حقيقه و راها الف باب بالف سر وكل سر وراه الف باب بالف سر تاني
انا : انتا ازى تقبل بكده وانتا عرفت الى حصل لى بنتك اشتغلت فى بيت دعاره
فرحات : اتحداك تكون سألتها هيا نامت مع كام واحد ها تقولك وله واحد انا كنت متفق مع الراجل الى انتا ضربته متطلعش لى حد لكن لما عرفت انك رحت باريس خليته يطلعها ليك علشان انا عارف اول ما هتوصل ها تسأل عليا و بعد ما رجعت مصر اكدت فكرتى فيك انك لسه نضيف حتى بعد الى عملته الدنيا فيك قبلتها هنا و عرفتها انى عايش
انا : يعنى انا كنت لعبه فى ايدك و فى ايد الكل علشان اهد الجماعه صح
فرحات : ايوه انتا مستغرب ليه كلنا لعب فى ايد بعض هيا الحياه كده انتا كنت لعبه فى ايد نوح و الجماعه كلها الغول و رافى و ماك و البارون كانو لعبه فى ايدك و بتحركهم عن طريق سما بلاش تستغرب انك كنت لعبه فى ايد حد و انتا كان فى ايدك اللعاب كتير اوي
انا : طيب جى ليه يا فرحات
فرحات : جى احكيلك حكايه
انا : مش فاضي
فرحات : لا الحكايه دى تهمك جدا
انا : طيب بسرعه
فرحات : على انتا ابوك فين
انا : (استغربت من سؤاله) ابويا مات
فرحات : زمان ابوك دخل الجماعه دى و اشتغل معاهم لحد ما البارون و الغول غدره به و ماتت صفاء مراته عرف انى حياته فيها مشكله لى اولاده قرر انه لزم يموت لزم يكون ميت فى زور وفاته واشتغل زى سليم كده علشان بس يهد الجماعه كلها وياخد حقه بعد ما وصل لى الكبير عرفه حكايه الحشاشين وبقى رايس الجماعه كلها بره وجوه مصر
انا : (تعبير وشى فى صدمه كبيره جدا ابويا عايش بعد العمر ده كله) يعنى هو عايش
فرحات : ايوه ومستانيك
انا : خليه مستانى انا استنيت كتير قوى خلاص
فرحات : هيا اللعبه كده زمان اللعبه حكمت عليك تدخل مستشفى المجانين و ماتشوفش ابنك فى ولدته وكمان حكمت عليك تطلع تلقى الدنيا كلها خربانه وحكمت عليك تحط ايدك فى ايد سما حماتك وكمان تخلص من الغول ورافى وكمان البارون وتخلص من عمك وحكمت عليا انا اسيب بنتى وسط كل ده وحكمت على سليم انه يسيب اهله وحكمت على ابوك يسيب اولاده وامك انا قولت فى الاول انها لعبه لكن مقولتش اسمها اسمها الدنيا يا على هيا الدينا زى اللعبه الى كل شويه تشوف فيها حجت جديده تحسسك انك متعرفش حاجه الدنيا يا على الى انتا بتحارب فيها وهيا بتحارب فيك الدنيا يا صحبى دنيا
انا : خلصت كلامك
فرحات : ومستانى ردك
انا : اطلع بره وانسى انى ليك صاحب اسمه على انتا خاين خنت الصحبه والعيش والملح الى بنا و مقولتش الحقيقه فى البدايه
فرحات : (قام فى هدوء) براحتك بس الدنيا حكمت علينا بحاجت كتير دى كانت منهم وده مش مبرر ليا انا عارف سلام يا علي

قام فرحات وانا فضلت قاعد مكانى سندى دخلت عليا
سندى : على حبيبي
انا :اطلعى بره
سندى : ليه يا علي
انا : بره
سندى : بره ليه
انا : (اتنرفزت وصوتى عالى عليها) قولت بره بره اطلعى بره ايه مفيش فهم بره

طلعت سندى وهيا مستغربه قفلت باب المكتب عليا بحاول افكر ازى كل ده ازى الحياه عملت فيا كل ده ليه انا عملت ايه فى الدنيا علشان كل ده يحصل هو انا كنت واحش وله حلو وله ايه انا ايه الى حصل ليا ده وانا قاعد لقيت واحده قعده جنبى وهيا حارس مدينه الملوك والمليكات
حارس : ايه مدايق من الحقيقه
انا : الحقيقه بتجرح قوى قوى ليه
حارس : ده مكتوب عليك يا على لزم تشوفه لزم
انا : وانا عملت ايه فى الدنيا علشان الدنيا تعمل فيا كده انا كنت عايز اتجوز حبيبتى وخلاص ليه ادخل فى كل ده ليه اقعد مجنون عشر سنين واطلع القى مرات اخويا و اولاده كرهين وجودى ليه انا حبيت اعيش حياه سعيده بعد كل ده ولما مراتى طلبت مينى اقف جنب امها وقفت انا كنت عايز اخد حق الى ماته
حارس : والدنيا عطتك كل حاجه محتاجها علشان تاخد حقك ادتك الذكاء والقوه والفلوس والسلطه لحد ما حقك جيه لزم تدفع انتا طول عمرك بتحصل فواتير بتعتك من الناس و بتاخد حقك ومش بتسيبه عايز الدنيا بعد ما عطتك كل ده متحصلش فواتيرها منك لا مينفعش محدش بيطلع منها من غير ما يحاسب
انا : هيا قربت
حارس : موتك بعد ثانيه او دقيقه او ساعه او يوم او اسبوع او شهر او سنه معاد موتك مش معروف بس الموت قريب لى الناس كلها
انا : ابويا عمل معايا كده ليه ليه
حارس : انتا تعرف يعنى ايه واحد مراته تموت بين ايده هيا وابنه الى لسه مولد من اسبوع عارف يعنى ايه *** ملهوش اى ذنب فى حرب موجوده فى الضلمه تخيل رد فعل ابوك ايه بعد ما خد العزى ورجع البيت امك واخواتك قدامه خايف عليكم عايز يعمل ايه ها لزم يعمل كده
انا : مش مبرر
حارس : انا مش جيه علشان المبرر جيه افوقك قبل ما الى ليك يروحه وتخسر هبتك وسط الناس قوم يا علي
انا : اقوم
حارس : قوم من النوم

صحيت من النوم وانا نايم فى المكتب وعرقان جدا والنور مطفى قومت ركزت شويه انا فين وطلعت بره المكتب لقيت سندى ومنى قعدين كل واحده قدمها كوم منديل وعيونهم حمره
انا : ايه كل المنديل دي
منى : ينفع الى انتا عملته ده تقفل على نفسك اسبوع
انا : معلش كنت عايز افكر شويه
سندى : لا متعملش كده تانى ماشى ارجوك يا على احنا كنا ها نتجنين عليك
انا : خلاص اخر مره بقولكم ايه انا عايز اكل
سندى : ثانيه و يكون الاكل جاهز
منى : وانا هعمل القهوه

قامت منى وسندي
سما : مالك يا علي
انا : لا مفيش
سما : عينك بتقول كلام كتير وهم اكتر
انا : سما بلاش جو الدكتوره ده معايا علشان بيفكرنى بأيام مش عايز افتكرها
سما : براحتك يا على بس لو حابب تتكلم انا موجوده

واحنا قعدين دخل سامح
سامح : على فى مشكله
انا : خير يا سامح
سامح : الحراسه الى مكلفه بحمايه داليا اتعمله مع واحد كان رايح يقتلها بس احنا جبناه
انا : (خدت نفس عميق) طيب نزله المخزن فين داليا
سامح : جيه فى السكه
انا : طيب لما تيجى دخلها

مشى سامح وانا طلعت تلفونى وكلمت سعد مدير مستشفى بتعتي
سعد : على بيه اخبار حضرتك
انا : انا تمام يا سعد بقولك فى حاجه عايز اسألك عليها
سعد : اتفضل يا باشا
انا : فى تحليل اثبات نسب بتتعمل لى الطفل و هو فى بطن امه
سعد :ايوه عادى فى بس بره مصر
انا : تمام عايزهم هنا فى مصر كمان يومين ثلاثه ماشي
سعد : بس كده بس الموضوع مكلف شويه
انا: مش مهم الفلوس المهم المفعول
سعد : لا الحجت دى بيكون نتيجتها اكيده
انا :طيب خلص انتا الحوار ده ورد عليا
سعد : حصل يا كبير

قفلت مع سعد وكلمت جلال جلال بعد توصيه مينى بقى وزير التضامن الاجتماعي
انا : الو
جلال : صباح الخير يا على بيه
انا : صباح النور يا معالى الوزير اخبارك ايه
جلال: تمام يا باشا
انا : طيب كويس اسمع احنا عايزن نخلص موضوع شديد الطاهر ده بسرعه
جلال : ايدى على كتفك ده صدعني
انا : بص انا سمعت انى فى تحليل زى دى بتتعمل والطفل فى بطن امه احنا نجيب الناس دى هما من بره مصر وانا متكفل بكافه المصاريف
جلال : بس كده انا موافق جدا انا عايز اخلص من صداع شديد النهارده قبل بكره
انا : تمام كمان ثلاث ايام تكون خلصانه
جلال : بس كده يبقى معدنا كمان ثلاث ايام فى البلد عندكم
انا : تمام يا باشا و لو فى اى جديد انا معاك على التلفون
جلال : تمام يا باشا سلام
انا : سلام

قفلت معاه والغدى جهز قومت اكلت وخلصت وشربت القهوه

فى مشهد اخر

فريد الديب راح لى عمه حسن بعد ما اتصل به وطلبه يجيله
فريد : ازى يا عمى انتو لسه فى مصر
حسن : عايزنى امشى و اسيب حقي
فريد : حقك فى ايه
حسن : الحيوان الى اسمه علي
فريد : الحيوان ده عمل الى انا مقدرتش اعمله وقلك لا انا مش عايز اجوز بنتى لى حفيدك يا عمى دى حريه
حسن : خلاص جوزها لى خالد ابن يوسف الى ابوه كان خدام عن جدك زمان
فريد : ده زمان بص دلوقتى الواد بقى ايه شب يفرح زى الورد وبعدين هو فى حمايه على الصمدى دلوقتي
حسن : بس
فريد : من غير بس عايز مينى نصيحه خد الفرصه الى ادهالك على امشى يا عمى الفرصه دى مش ها تتكرر تاني
حسن :يعنى انتا فى صفه
فريد : لو مش معاه ابقى ضده ودى حاجه انا وانتا مش قدها يا عمي

قام فريد يمشى رجع بيته

المشهد الريسي

جبنا الوالد الى حاول يقتل داليا وحطيته فى البدروم بتاع البيت وطلعت فيه كل الغل بتاعى اليومين الاخرنين خليت وشه مش نافع خالص بعد ما خلصت قعدت على كرسى ولعت سيجاره
انا : ها بقى يا سيدى ها تنطق وله اخد استراحه وارجع اكمل
شخص : لالا خلاص ها تكلم انا بعتنى شديد الطاهر علشان اقتل داليا
انا : طيب انتا ها تقول الكلام ده فى قعده عرفى وحلال عليك الفلوس الى اخدتها من وره شديد ماشي
شخص : ماشى بس ارحمني
انا : ارحمك ماشى لكن غيرى مش ها يرحم الرحمه يابنى مش فى الدنيا

قومت طلعت بره البدروم وطلعت البيت فوق كانت داليا وصلت
انا : انتى تمام
داليا : ايوه كويسه
انا : طيب اعملى حسابك انتى نزله معايا الصعيد كمان يومين علشان نخلص القصه دى ماشي
داليا : لالا خلاص انا مش عايزه ايه حاجه منهم الناس دى شرانيه انا ها خد ابنى واكتبه باسمي
انا : سعتها يبقى ابنك لو اخوكى يقولك ماما وله داليا وبعدين انتى نزله معايا انا مش مع اى حد
سندى : بلاش خوف انتى رايحه مع على الصمدى مش اى حد
انا : منى حضرى اوضه تبات فيها داليا ماشي
منى : ماشي

طلعت منى ومع داليا فوق ولميتا جت قدامي
لميتا : بابا
انا : عيني
لميتا : مش ملاحظ حاجه مختلفه عليا النهارده
انا : لا الصراحه
لميتا : طيب فكر شويه
انا : (بصيت ليها) لا مفيش
لميتا : يعنى ايه يعنى اكيد انتا مش واخد بالك
انا : ايوه يا ستى انا مش واخد بالى فى ايه
لميتا : لو مهتم كنت عرفت (طلعت تجرى على فوق)
انا : (بصيت لى سما) ملها دي
سما : (دحكت) هههههه اصلها عمله مونى كير فى رجلها
انا : نعم ياختى وانا اخد بالى من كل ده ازى يعنى دى كمان لبسه كوتشى اعرف منين انا
سما : معلش بقى بنتك استحمل
انا : طيب

تانى يوم كنا جاهزين كلنا حتى سما اختها معايا ونزلنا الصعيد وصلنا البيت هناك كلنا
امى : ايه المفجأه الحلوه دى بس منورين البلد كلها
منى : حبيبتى يا غاده انتى اكتر
امى : لولى حبيبه غاده تعالى فى حضني
ليليان : (وقعت فى الفخ وراحت على حضنها)
امى : (مسكتها من شعرها) بقى يا كلبه يا بنت الكلبه من بعد خطوبتك على البغل ده مفيش مكلمه تلفون حتى ده انا ها طلع عينك
ابراهيم : (حاش ليليان من ايد امي) خلاص بقى (كلم ليليان) انتى كويسه
ليليان : اه كويسه بس فى صداع شويه
امى : صداع (مسكت شعر ابراهيم) بقى انتا يا روح امك تسحب البنت من ايدى فاكر نفسك ايه ها
ابراهيم : خلاص انا اسف يا غاده خلاص سبينى انا ابراهيم حبيبك برضه

قعدنا شويه وعرفتهم قصه داليا وهما رحبه بيها كويس وانا وسط كل ده تعملى مع اخواتى باسلوب جاف اصل انا استحملت منهم كتير قوى وخلاص بقى بس الغريبه محمود فين مش باين خالص
انا : هو فين محمود
حياه : (قامت تمشي)
مصطفى : تعاله يا على ندخل المكتب نتكلم شويه
انا : ماشي

دخلنا المكتب وقفل وره وقعدنا
انا : فى ايه انا لما سألت على محمود الكل وشه اتغير ليه
مصطفى : البيه عمل مصيبه اتجوز واحده فى السر
انا : سر ليه يعنى كان اتجوز علنى الحيوان ده هو حد كان ها يقول لا
مصطفى : مينفعش هو خاف من رد الفعل اصله اتجوز رقاصه
انا : رقاصه كمان وغاده عادى وله ضربته بالنار
مصطفى : لا انا خبيت السلاح اليوم ده بس هيا ضربته بالقلم وطردته من البيت ومنعت دخوله البيت او الارض او المصنع وانتا عارف نظام امك لا خمره وله مخدرات وله جواز فى السر
انا : دى مصيبه انا عارف من فتره انه بيروح كباريه فى شارع الهرم بس رفق مش جواز ومن رقاصه كمان
مصطفى : المهم احنا فى بضاعه عايزن نطلعها بره مصر
انا : لا بعها هنا فى مصر او الدول الى جنبنا
مصطفى : طيب ومكسبها كام
انا : مش ها يكون خارق لا 80% بس
مصطفى : لالا يا على شوف حل
انا : اعمل ايه يا مصطفى انتا ليه فاكر انى معايا الفانوس السحري
مصطفى : لا بس انتا اكيد عندك بدل الحل مليون
انا : (صوتى عالي) مفيش حل يا مصطفى مفيش كل الحلول انا كسرتها اللعبه بتعتى الى كنت بلعب بيها كسرتها بنفسي
مصطفى : طيب اهدى طيب
انا : مصطفى خف عليا ابوس ايدك انا خلصان

قام مصطفى من غير ما يرد عليا وطلع بره وانا كلمت امام يخلص ليا حاجه فى القاهره ولقيت امى دخله عليا
امى : مالك يا على صوتك كان عالى قوي
انا : (باسلوب واحش) مفيش
امى : لا فى اسلوبك واحش مع الكل حتى انا
انا : (بصوت عالي) قولت مفيش هيا اسطوانه

بصت ليا شويه وطلعت بره من غير ما ترد عليا
سندى : فى ايه يا غاده صوتكم عالي
امى : مش عرفه الواد متغير قوي
منى : هو كده اديله مده
امى : طيب حد اتكلم معاه
منى : رافض يتكلم فى الموضوع ده
امى : طيب رايك ايه يا سما انتى دكتوره نفسيه واكيد تفهمي
سما : مش عارف اقولك ايه بس على متغير خالص والى جد جديد انه بقى كتوم اكتر من الاول وده مش كويس على اتعرض لى صدمات فى حياته كتير جدا تخلى من اى انسان سوى مضطرب
امى : يعنى ايه عايز علاج نفسي
سما : لو على اتعرض على دكتور نفسى مش ها يفهمه الان رغم كل ده متصالح مع نفسه لى ابعد الحدود على عنده طاقه يحل اى مشاكل فى الدنيا علشان بس ينسى انه عنده مشكله وده اخطر على بقى حاله صعبه جدا ملهاش علاج حتى فى كتب الطب كلها ومفيش دكتور ها يخاطر ويشتغل معاه الانه ممكن يأثر على نفسيته من الاساس
سندى : يعنى على ضاع منا
سما : لا هو عايش وسعيد بس عامل زى القنبله الموقوتة ممكن ينفجر
منى : اكتر من كده ده على هد نظام العالم كله ماشى به
سما : لا ده تفريغ شحنات بس لكن لو طلع الى جوه العالم كله مش ها يسلم من النار على مش خطر على حد وله على نفسه على خطر على البشر كلهم وانا الى عملت كده من الاول الذنب ذنبى انا

فى مشهد اخر

فيلا حسن الديب طلع بره البيت لقى امام واقف مع اتنين بس من الرجاله بعد ما خلص من رجاله حسن الديب كلهم
حسن : (بصوت فيه خوف واضح) ايه الى بيحصل هنا انتو مين
امام : انا بعتنى على بيه الصمدى وبيقولك انتا ليه منفزتش امره
حسن : انا مش ها مشى واسيب بلدي
امام : دى كانت بلدك لحد ما على بيه قرر انك مطرود منها نفز الامر انا جى برساله اطلعه بره البلد بدل ما المره الجيه ها جى وانا بامر انى اخلص منك انتا وعيله الديب كلها نفز يا حسن

مشى امام من عنده على مكنش حابب انى يكون فى اعداء ليه لسه فى الصوره علشان المشاكل مش عايز يكون فى حد فى الصوره مش معاه

المشهد الريسي

قاعد فى المكتب لحد الفجر بعد ما طلع الكل ينام وانا قاعد عمال احرق فى سجاير كتير لقيت امى دخله عليا
انا : انتى صحيه ليه
امى : قومت صليت الفجر وقعدت ادعيلك
انا : ادعى لى الى مات هو محتاجه اكتر فى حسابه بين ايد الى خلقه
امى : انا بدعى لى الى عايش علشان يعقل
انا : مفيش مجنون بيعقل يا امى المجنون بيفضل مجنون مفيش حاجه بتتغير
امى : مالك يا ولدى فيك ايه
انا : الصراحه عندى سؤال انتى ليه لما ابويا تعب مكلمتيش سليم جاب دكاتره يعلجوه (سبب الوفاة انفجار فى المراره عملت تسمم ليه) وله تكونى مش عايزه عايش
امى : (بصت ليا شويه وقامت راحت نحيه الباب)
انا : (قبل ما تطلع) مش انا قبلته
امى : (رجعت وقعدت) قبلت مين
انا : رايس الجماعه السريه
امى : (بشوق ولهفه) احكيلي
انا : طلب مينى اكون مكانه ازور وفاتى وابقى رايس الجماعه كلها
امى : وانتا رايك ايه
انا : انا جى ازورك علشان هوافق على العرض ده
امى : انتا مجنون ازى توافق وتسيب اولادك لوحدهم
انا : ليه لا دى هاتكون سلطه وفلوس ونفوز كل حاجه
امى : تسيب اهلك علشان سلطه والكلام الفارغ ده
انا : وفيها ايه خالى ساب مراته وبنته علشان الكلام الفارغ ده

قامت امى وهيا متغاظه مينى جدا طلعت فوق وانا فتحت الاب بتاعي

فى مشهد اخر

طلعت امى الاوضه بتعتها وفتحت الخزنه طلعت منها صندوق اسود فيه نوته ارقام وجنبهم تواريخ ومواعيد (دى مواعيد حركه الاقمار الصناعيه فوق البلد انا كنت عارف انى تلفونات الاقمار الصناعية دى اكتر طريقه امان لى التواصل) اختارت معاد وكتبت كود وكلمت ابويا
امى : الو يا محمد
ابويا : الو يا غاده عمله ايه وحشاني
امى : انتا قبلت علي
ابويا : انتى عرفتى من سليم وله ايه
امى : لا من على جيه زرنى علشان ها يوافق على عرضك
ابويا : بجد
امى : انتا فرحان ازى يا محمد تعمل كده فى ابنك
ابويا :لزم يا غاده انتى عرفه الهدف الحقيقى لو مبقاش معايا ها يبقى عليا ودى مش حاجه كويسه انتى عرفه انا واقف قدام مين
امى : لا يا محمد لو عملتها سعتها انا الى ها قف ضدك
ابويا : خلاص اسيب على واخد مصطفي
امى : لا على وله مصطفى مصطفى ده الكبير
ابويا : لسه زى مانتى كلهم عندك غالين
امى : دل عيالى انا يا محمد لو كان مين فيهم
ابويا : خلاص يا غاده انا ها بعد عن طريق على خلاص
امى : يا ريت يا محمد هو على عرف
ابويا : ايوه انا بعت ليه حد يتكلم معاه
امى : دى مشكله تانيه
ابويا : لا مشكله وله حاجه خلاص يا غاده بس انتى وحشتينى قوي
امى : وانتا كمان يا محمد قوي
ابويا : ها تروحى القاهره امته
امى : ممكن كمان اسبوع
ابويا : خلاص اقبلك فى شقه بولاق
امى : طيب يا محمد سلام

المشهد الريسي

قاعد فى المكتب ومشغل الاب بتاعى وسمعت المكلمه وانا عارف انى اكتر طريق امان لى التواصل عن طريق التلفونات دى سمعت المكلمه بعد ما حطيت جهاز فى الاوضه امى قفلت الاب وقعدت مكانى لحد تانى يوم طلعت بره افطر معاهم وانا قاعد اهزر عادى جدا انا مش ها قبل عرض ابويا بس الكلام ده لى امى علشان تكلمه واعرف هما كانو على تواصل وله لا بعد الفطار طلعت البس ونزلت تحت
ليليان : ايه يا على رايح فين
انا : انتى مالك انتى فكره نفسك مراتي.
ابراهيم : ناس غريبه صحيح
ليليان : بقى كده يا حبيبي
ابراهيم : انا بهزر يا قلبي
امى : كفايه بقى محن انتا وهيا
انا : (وصلت رساله على التلفون انى الناس بتوع التحليل وصله) طيب انا رايح مشوار وراجع قوله لى داليا تجهز على ماجي
منى : رايح فين يا حبيبي
انا : رايح لى محمود أشوفه
امى : لا سيب محمود انا اربيه
سندى : خلاص يا غاده بقى ده ابنك
امى : لا
ليليان : طيب علشان خطرى انا
امى : ماشى يا لولى علشان خطرك بس

طلعت بره البيت وركبت العربيه من غير حراسه و رحت على برج فى المركز بتاع محمود طلعت شقه خبط وفتحت ليا واحد اسمها شيماء
شيماء : ايوه مين حضرتك
انا : محمود بيه موجود
شيماء : ايوه بس عنده ضيوف
انا : (دخلت الشقه) طيب انا داخل ليه
شيماء : تدخل فين انتا عارف انتا داخل لى مين
انا : ايوه انا اخوه الصغير على الصمدي
شيماء : (وقفت متنحه مكنها)

دخلت جوه لقيت محمود قاعد مع واحد اسمه تمام راجل بلطجى و معاه ناس تقيله فى البلد فى ضهره
محمود : ايه ده على عامل ايه
انا : انا كويس
محمود : عرفت مكانى هنا منين
انا : مفيش حاجه انا مش بعرفها يا اخويا
محمود : احب اعرف على الحج تمام راجل اعمال
انا :وبلطجى كمان
تمام : انتا بتقول ايه
انا : ايه هو انا قولت حاجه غلط مش ده شغلك بلطجي
تمام : اعرف انتا بتكلم مين
انا : راجل بلطجى ونصحيه امشى من هنا علشان انتا متعرفش انتا واقف قدام مين انا على محمد الصمدي
تمام : (قام) ماشى ها نتقابل يا علي
انا : بلدى قوى الاسلوب ده بس بقولك زى الى قبلك رغم انك صرصار ليهم انتا متعرفش تعمل حاجه معايا

مشى تمام وانا قاعد حطت رجل على رجل اصل مين تمام ده علشان اعمله سعر رجع محمود بعد ما وصل تمام
محمود : ايه الى عملته ده يا على الحج تمام ده راجل نابه ازرق
انا : تحب اجيبه فى شوال دلوقتى و بطولى من غير اى حد جرى ايه يا محمود تمام مين ده الى اعمله سعر انا لو بعمل سعر لى الصراصير الى زيه كان زمان مداس عليا بالجزم من زمان فوق يا محمود احنا ولاد الصمدي
محمود : طيب يا علي
انا : ايه الى انتا عملته ده رايح تتجوز
محمود : على بلاش نقاش فى الموضوع ده انتا عملتها قبلي
انا : وايه الى حصل سعتها ها امك خلتنى اشك فى سندى كنت ها قتلها عارف يعنى ايه امى عملت كده
محمود : لالا متخفش سندى عند غاده غليا مش زى حياه
انا : صح مش زى سندى سندى عندها زى بنتها مش بنت اختها الغالية عليها قوى فوق يا محمود وبعدين انتا مش زى ومتقارنش نفسك بيا
محمود : ليه بقى انتا احسن مينى فى ايه
انا : بالعكس يا محمود انتا احسن مينى بكتير جدا انتا لسه نظيف مش زى انا الدنيا وسختنى لحد ما بقى لونى اسود محمود انتا علشان حياه كنت ها تقوم حرب كبيره جدا كانت ها تاخد الكل ايه الى اتغير
محمود :زهقت يا علي
انا : زهقت من ايه عايز تتجوز اتجوز بنت ناس مش رقاصه نامت مع طوب الارض
محمود : زى منى مثلا
انا : كلامك فيه تخبيط كتير بس ماشى منى محدش لمسها غيرى وكانت متجوزه قبلى بس لكن لما انا حبتها اتجوزتها وهيا بنت ناس ومن عيله كبيره جدا وانتا فى نفس السوق معاهم وعارف اسم عيله الديب كويس
محمود : بس دى تابت علشاني
انا : علشان الفلوس يا محمود علشان الفلوس تقدر تقولى تمام مين الى وصلك ليه ها
محمود : الناس
انا : وعلشان ايه كان هنا
محمود : ها رجع حقى بالدم
انا : بالدم ماشى نفترض انه بالدم متخيل انى مفيش حد ها يقف ليك علشان مصطفى بيحبك جدا وعمره ما يقف قصادك بس امك لا رغم انها امك بس ليها قانون قانون امك الكلب الصعران عند الناس كلها يتعالج لكن عندها هيا يضرب بالنار يعنى الموت امك ممكن تضربك بالنار بنفسها (قومت امشي) قول لى شيماء لما تحب تعرفك على حد تعرفك على حد تقيل مش بلطجى نص لبه زى البتاع ده اه كنت هنسى اسألها برضه هيا اتخضت ليه لما عرفت اسمى سلام يا اخويا

نزلت من عند محمد ورحت كافيه اقعد فيه بتفرج على الناس دى خصوصا الشباب الصغير شايف شباب كتير قاعده الى من غير شغل والى فى شغل بس بيشتكى همه من شغله والى عنده عيال بيشتكى منهم ايه ده ازى انا ليه حياتى مش زيهم ليه سعات بحب انى اكون منسى زى الناس دى اعيش اكبر همى ارجع البيت لى مراتى وعيالى بالعشاء مش كده بس بفكر انه طريق وكل واحد ليه طريق زى زيهم هما طرقهم كده وانا طريقى كده غريبه يا دنيا ليكى حركات مش مفهومه مش معروفه دنيا وليها قانون ازلى محدش عرف يفك السر بتاعه غريبه يا دنيا

قومت رجعت البيت
سندى : حبيبى اعملك الغداء
انا : لا انا عندى فكره احلي
سندى : ايه هما
انا :ادخل انا اعمل الغدي
امى : ميصحش يا ابني
انا : عادى يا امى الغدى انا الى اعملها انتى عارفه انا بعرف اطبخ كويس

دخلت المطبخ وانا زمان كنت بطبخ لما كنت قاعد لوحدى فى القاهره خلصت الطبخ وطلعت بره اكلنا كلنا وحياه حزينه قوي
انا : افرحى يا حياه محمود راجع قريب
حياه : (وشها نور) بجد امته ها انا موافقه انه يتجوز عليا بس يرجع
راضى : لا يا ماما يطلق الرقاصه
امى : راجل يا راضى عارف الصح من الغلط
انا : بصى يا راضى الواحد لما يتوه فى الدنيا طريق بيبقى ضلمه بلاش تسيبه لزم تكون النور الى ينور طريقه و ابوك كان عايز حد يرتب كروت الدنيا قدامه بس مش اكتر فهمت مش تسيبه لا لزم تكون جنبه
امى : بقولك ايه انتا ها تسمى ابن منى ايه او بنتها
منى : على رفض يعرف النوع
امى : ليه بس
انا : علشان المفجأه بس هما توأم
امى : بجد
انا : ايوه لو اولاد ها سمى احمد ويوسف لكن لو بنات ها سمى كارما وملك
امى : اسامى حلوه بس انا عايزه اعرف حاجه كده بس ترد بصراحه
انا : أمرى يا ست الكل
امى : انتا كنت زارع سما وسط اعدائك علشان تعرف هما بيفكره ازى صح
انا : صح
امى : ازى حصل ضرب النار قدام المطعم و انتا اتصبت فيه و له كان من تخطيطك برضه
سما : (دحكت) ههههههههه
امى : (بصت ليها و رجعت بصت ليا بذهول) اوعى يكون فعلاً انتا الى مخطط لى ده تبقى مجنون رسمي
انا : (بدحك) هههههههه عايزه الصراحه
امى : ياريت
انا : الصراحه لا ده كان اجتهاد شخصى منهم و الصراحه لو له سما كان زمانى ميت مت زمان قوي
سما : انا حولت اعمل حاجه صح
على : طيب كول يا عم محمد رجب
سما : (باست علي) انتا لمض زى ابوك
على : جينات يا تيته

خلصنا غدى و داليا جهزت وطلعنا رحنا لى عمى بهجت قعدنا
انا : اخبارك يا ايه يا عمي
بهجت : مش كويس خالص يا علي
انا : ليه بس يا عمي
بهجت : منصور ولدى تعبنى قوي
انا : ليه بس يا منصور
منصور : انا لا تعبه وله حاجه هو الى تاعب نفسه
انا : ليه بس
منصور : عايز يخلينى العمده مكانه
بهجت : يا ولدى مينفعش انا تعبت قوى و كبرت جدا انا صحتى مش حلوه انا كبرت قوى لزم اختفى من الصوره ليك يا ولدي
انا : انا فهمتك يا عمى عايز تطلع من الصوره وانتا لسه الحج بهجت الصمدى مش الديب العجوز الى تقع قدام الناس
بهجت : صوح يا ولدي

بعد شويه جت الناس وقعدنا وشديد جايب معاه واحد اسمه اشرف ابو هيبه علشان يسنده قدامى قعدنا
جلال : احنا اتجمعنا النهارده قبل معدنا بكتير علشان ممكن نخلص من القصه دى بدرى احنا جبنا دكاتره علشان ياخده عينه من الجنين وهو فى بطن امه وناخد عينه من الحج شديد والنتيجه نستلمها وقتى نحط الشروط
انا : لو كلامنا صح يبقى الواد يتكتب باسم ابنه ومش عايزن منهم حاجه لا فلوس وله زياره ينسا انى ليه ابن بس
شديد : تمام بس لو الواد مش من صلبنا يدفع 100 مليون دولار
بهجت : بس ده رقم كبير قوي
انا : (بمنتها البرود طلعت دفتر الشيكات وكتبت الشيك واديته لى جلال) سهله الفلوس اسهل حاجه بس انتا تمضى على الورق ده ده ورق نفس الى مضى عليه ابنك اقرار بعدم التعرض ليها او لى ابنها وكمان اعتراف منك بنسبه ليكم ورقه حرم من الميراث فيك احنا مش عايزن منك حاجه

مضى الورق كله و عطى الورق لى جلال بعد كام ساعه الناس كلها قاعده نتكلم فى كل حاجه لحد ما الناس طلعت بتوع التحاليل و عطى النتيجه لى جلال
جلال : عندك حق يا على بيه الواد من صلب شديد الطاهر
انا : يلزمنى الورق ده
جلال : (عطانى الورق) حقك
شديد : جرى ايه يا ابو هيبه بيه ما تقول كلمه مش قولت انا معاك
ابو هيبه : (بص فى الارض) انتا قولت انه اسمه على محمد مش على الصمدى انا مقدرش اقف قدامه
انا : هههههههه خسرت يا شديد ابو هيبه اساس المصنع بتاع الحديد بتاعه ملكى و هو مجرد موظف عندى مش اكتر انتا خسرت لما فكرت نفسك حاجه انا البلد كلها يا شديد

طلعنا بره وشديد شايفنى وانا واقف مع جلال واشرف بهزر النار طقت فى دماغه و طلع مسدسه وضربنى بالنار فى ضهرى وانا مش لبس الواقى وقعت من طولى والناس الى معاه بتأمن شديد لحد ما طلعه من البلد والباقى انشغل فيا و طلعنا على المستشفى جيه سليم مع دكاتره اجانب
سليم : متقلقيش يا غاده ها يقوم منها زى الاول
امى : لو على قام ونفز كلام نوح اقسم بدينى مفيش حد ها يسلم من نارى يا سليم مفيش اى حد حتى لو انتا او نوح فهمه كده كويس
سليم : (بص لى امى و هو خايف رغم انها اخته الصغيره بس كانت معروفه بالذكاء جدا والشر يعنى شيطانها عافى شويه لا مش شويه جدا) طيب يا غاده طيب
دكتور : اسف يا سليم الحاله توفت تمامً
سليم : مش ممكن يحصل زى المره الى فاتت
دكتور : احنا ركزنا المره دى اكتر بس الاسف الحاله توفت مفيش اى امل

(سعتها كان على مات فعلاً خلاص الساعه بتعته جت نهايه حياه على كانت غريبه زى حياته يعنى واحد خد 15 طلقه وعاش اتشل وعاش وقع فى نار فى بيت هو الى حرقه وعاش حياته غريب احنا ها نكمل من غير على انا الكاتب)

صوت صويت كتير جدا من الكل وهو حزين عليا من سندى ومنى وعلى وليليان وفرح وابراهيم وراضى وحتى محمود اخويا جيه وكان حزين مع مصطفى حتى امام الى قلبه حجر عيط عليا اصل كنت اخ ليهم مش مجرد صاحب شغل وهما موظفين عندى خلصت الدفنه ورجعه البيت كلهم وفى محامى اسمه عمار المحامى الخاص بتاعى السرى جيه
عمار : البقاء….. يا جماعه انا عرفت الخبر وانا حزين جدا لى فراق على بيه الراجل كان نعمه الصديق والاخ على بيه كان كتب وصيه ليه قبل خطوبه ليليان هانم ابراهيم بيه وقت مشكله مع البارون الظرف فيه وصايا لى (فتح ضرف كبير) اول رساله لى امى الحبيبه والتانيه لى على ابنى الغالى ولميتا بنتى الجميله و كمان لى اميره اميرة الكل و مكتوب تفتح عند البلوغ وكمان فى اتنين مكتوب عليهم تفتح بعد ولاده زوجتى منى وفى لى إبراهيم بيه و ليليان هانم وراضى بيه كمان

امى : (فتحت الوصيه بتعتها) امى الحبيبه اغلى ما عندى لو الورقه دى فى ايدك ده مش معنى كده انك بطلتى تدعى ليا بس الدعاء بتاعك كان زى مصدر الطاقه الى مخلينى ماشى لحد ما تيجى الساعه بتعتى انا مش ندمان على حاجه انا عملتها فى حياتى بس مش عايزك تجبرى سندى ومنى وعيالى يعيشه فى الصعيد لا خليهم يعيشه براحتهم فى اى حته انتى غاليا عليا قوى يا امى سلام (قفلت الوصيه ودمعها نزلت) ماشى يا علي
على : (فتح الوصيه) ايه يا ابو على واحشنى ايوه الورقه دى ممكن توصلك قبل ما تدفنى بس ايوه انتا واحشنى يا ابنى يا غالى انا عارف انى وجودى فى حياتك عمل ليك مشاكل كتير بس انا عايز اديك نصيح عايزك تعيش فى الدنيا دى فى حريه كبيره بس لزم تدفع ثمنها ومحدش يدفع غيرك اعرف انى انا سايب ليك حراس كتير مش سامح او امام بس لا كتير يوم ما تحتاجهم ها تلقهم موجودين انا بحميك حتى لو كنت فى قبرى اجمد كده ومش عايز عياط وخالى بالك من اخواتك لميتا واميره و اولاد منى ايوه مش من نفس الام بس هما من صلبك يا ابنى و لزم ترعاهم اجمد و بلاش عياط سلام يا على (قفل الوصيه ومسح دموعه ورسم ملامح الهدوء والقوه بتعتى وقعد)
سندى : (فتحت الوصيه) سندى حبيبتى حبى الاول و زوجتى الاوله والى من غيرها قلبى يبقى مات انا مش عايزك تزعلى عليا بجد انا كنت واحش قوى معاكى وحياتك مش سعيده معايا بس انا اسف ده قدرى انى حياتى تبقى كده انه بحبك قوى يا سندى قوى وحشتينى يا بت ربى على ابنك على عزه النفس والقوه بلاش الضعف الضعيف فى الدنيا بتدوس عليه بالجزم خليه يحب اخواته وهما كمان يحبه بعض انا بحبك قوى لو بايدى اعيش العمر كله معاكم اعيش بس الحكم مش فى ايدى يا حبيبتى سلام (قفلت الوصيه وسيطرت على مشاعرها)
منى : (فتحت الوصيه) منى زوجتى التانيه وحبى التانى الى من غيرها احس انى ميزان مخى مش مظبوط منى انا بحبك قوى بعشقك انا نفسى تفضلى عايشه فى البيت مع سندى والباقى عايز اولادى يعيشه مع بعض فى بيت واحد تحت سقف واحد يحبه بعض و متخفيش على ها يحب اخواته الى جين فى السكه انا كان نفسى اعيش واشوف بزرتى منك بس شكلها مش مكتوب ليا مع اى حد من اولادى المهم بعد ما ترجعه روحى المكتب بتاعى فى حجات مهمه جدا فى خزنه افتحيها بصمه ايدك وخدى سامح بلاش تروحى لوحدك فهمه بلاش يا منى و السلام ختام (قفلت الورقه ونزلت دموعها)
ابراهيم : (فتح الوصيه) ابراهيم صحبى مش ابن اخويا بس لا انا عايز اديك نصيحه مهمه لى حياتك اتعود يابنى لو انتا جوه حكايه لزم تسمع بس بلاش تتكلم علشان الى بيسمع بيشوف اكتر اوعى تتكلم غير لما كل الى فكرين نفسهم ابطال يختفه من الصوره علشان وجودك يكون امر واقع محدش يقدر يفكر يطلعك منها طبعا انتا شايف كلامى عبيط لو مش مهم لا فكر فيه مره و اتنين و ثلاثه عايزك تخلى بالك من ليليان اوعى تزعلها لحسن اطلعلك فى احلامك اطلع عين ابوك و امك و الى خلفوك سلام يا صحبي
سليم : (شاف الوضع كده و دموعه نزلت) استأذن انا يا جماعه سلام

طلع سليم بره ولقى امام وسامح قعدين فى حزن شديد جدا
سليم : يله يا رجاله
سامح : على فين
سليم : الى بيحصل كل مره بعد ما حد يموت تتسحب الحراسه وتتعاد تشكلها تحت قياده حد جديد ومع ناس جديده
سامح : لا انا قاعد انا فى خدمه عائله على الصمدى لحد اخر يوم فى عمرى انا فشلت فى حمايه على الصمدى بس لزم اخد بالى من ابنه لحد ما نتقابل فى الاخره ونتعاتب
سليم : (بص لى سامح وسكت) طيب وانتا يا امام
امام : انا لو طلعت من هنا ها روح على بلد شديد الطاهر امسحها لحد ماخد حق علي
سليم : بس مفيش أوامر بكده
امام : اخد حقه وبعد كده اتعاقب على كل ده

فى مشهد اخر

نوح الى هو ابويا طلع من المكان بتاعه وراح مكان جنبه برضه اسمه واحه الجحيم الى فيها رجاله زى امام كده جمع كل الرجاله وقف قدمهم
نوح : يا ولادى احنا حصل لينا اختراق فى صفوفنا على الصمدى مات على الى كان تحت حمايه امام اخوكم من امته بنسيب حقنا
الكل فى نفس واحد : عمرنا
نوح : نروح نجيب حق
الكل : نروح
نوح : ها ننزل قنا ونهد بلد شديد الطاهر على دماغه
الكل : نهدها

اتحركت كل الناس دى فوق العشر الف راجل بسلاح حاجه تقوم حرب بسلاح كتير جدا وصله فى عربيات كونتيينر ونزله على بلد شديد وعايله الطاهر كلها مسحوها من على وش الارض الى هيا كانت البلد كلها بلد بنسها اتمسحه من على الخريطه وقف نوح باصص لى الدمار ده كله فى حاله نشوه غريبه جدا والرجاله جابت شديد الطاهر تحت رجله مع اشرف
نوح : حلو شكل الدمار ده كله (طلع مسدس ساقيه وفيه رصاصه واحد) ده مسدس فيه رصاصه واحده بس شديد انتا قتلت على الصمدى علشان ابنك انا عندى ليك لعبه حلوه انا هدى ابنك المسدس ده فيه طلقه واحده بس ها يصوبه عليك لو ضربك بالنار يقدر يمشى فى امان ودى كلمه و وعد لكن لو لا نبقى نتكلم فيها دي
شاب : (خد المسدس وحطه فى ايد اشرف)
شديد : ابنى مستحيل يعملها
اشرف : (صوب المسدس بتاعه لى ابوه وداس على بس الرصاصه مش هيا)
شاب : (شد منه المسدس ولف الساقيه تاني)
نوح : المسدس المره دى فى ايدك انتا يا شديد لو ضربتنى بالنار تقدره تمشى انتا وابنك وده وعد ميني
شديد : (خد المسدس وداس عليه بس برضه فاضيه)
شاب : (خد منه المسدس وحط فى رصاصه تانى وعطه لى نوح)
نوح : اللاسف الحظ مش حليف ليكم النهارده (ضرب اشرف الاول) مفيش راجل يحاول يقتل ابوه (ضرب شديد وكلم الشاب) نظف اى اثر لى وجدنا هنا مفهوم

رن تلفون نوح من واحد وهو مندوب الحكومه فى الجماعه
شخص : ايه ده يا نوح تمسح بلد كمله من على الخريطه الرايس مستاء جدا
نوح : مش مهم وفهمه انى لوله وجودى هنا فى مصر كان زمان مصر زى البلد دى بالظبط ماشي
شخص : بس دى مش لهجه هجوميه شويه
نوح : ده الى عندى اديك شايف الى بيحصل لى البلاد التانيه تحبه امشي
شخص : لالا طبعا لا ازي
نوح : تمام فهمه بقي

رجع نوح مكانه تاني

المشهد الريسي

عدت فتره الحداد وكانت اكتر من العادى بس سندى طلعت منها بسرعه جدا فى يوم كانت منى قاعد فى الجنينه قدام القصر رحلها سامح
سامح : (محترم انها ارمله لى صديقه وباصص فى الارض) صباح الخير يا هانم
منى : صباح النور يا سامح قولى الحراسه ها تترفع امته
سامح : معرفش يا هانم بس انا ليا طلب لو ممكن
منى : طبعا يا سامح انتو وقفت معانا
سامح : انا مش عايز امشى انا عايز افضل معاكم هنا فى خدمتكم
منى :بلاش خدمتكم دى انتا صديق العيله
سامح : شكرا يا هانم
سندى : (طلعت وهيا لبسه لبس خروج) سامح حضر عربيه واعمل حسابك جى معايا
سامح : امرك يا هانم (مشي)
منى : صباح الخير يا سندي
سندى : (زى الورده المطفيه بس لزم شوكها يفضل علشان محدش يلمسها) صباح النور
منى : انتى رايحه فين كده
سندى : مشوار اعملى حسابك بكره نروح لى الدكتور علشان يحدد معاد الولاده
مني: ماشى بس انا رايحه مشوار الأول
سندى : اطلعى بحراسه خدى امام معاكى ماشي
منى : ماشي
سامح: العربيه جهزه يا هانم بس على فين
سندى : لى سليم
سامح : (عمل عبيط) سليم مين
سندى : بلاش الاسلوب ده معايا انتا عارف سليم مين يله

طلعت سندى مع سامح ومنى ركبت عربيه مع امام وفريق حراسه وراحه المكتب بتاعى وفتحت من مكان انا معرف ليها بس ودخلت جوه و فتحت الخزنه فيها ماس كتير و جواب
الجواب : منى لو فى ايدك الورق دى انا كده ابقى ميت مع الورقه دى فى ورق تانى لى شراكتى مع يوسف صفوان فى شغل العقارات وكمان ورق اتنين مصانع خاصه ليا بعيد عن شغلى مع الجماعه وكمان فى ماس اوعى تبعه اى حاجه منه غير ما يكون فى ديقه ماديه تمام كل ده يتحط فى خزنه فى البيت واديه لى على ابنى لما يوصل لى سن العشرين متخفيش ها يخاف على حق اخواته وكمان فى شفره تواصل مع الوكيل بتاعى بره مصر اوصله ليه واعمله توكيل ليه علشان تعرفه الحسابات بتعتى بره مصر وكمان فى خريطه مكتوبه بالشفره لى اماكن فيها سيوله محدش ها يعرف يحلها غيرك انتى علشان المكان ده مكانى مش مكانك

منى اتأكدت انى الوصيه دى مكتوبه من فتره طويله علشان على كاتب الوكيل بتاعى مش سما حماتى ودى تفرق كتير قوى نفذت الوصيه وحطت الحجت دى فى خزنه فى البيت

فى مشهد اخر

سندى وصلت لى مكان سليم
سليم : اهلا يا سندى يا بنتى انتى كويسه
سندى : ايوه كويسه
سليم : طيب خير ايه سر الزياره دي
سندى : انا جيه فى شغل انتا وعلى كنتم شوركه فى المصانع بتعته المفروض انه مات يعنى لزم يسيب النسبه بتعته انا بقى عايزه اكمل مكانه
سليم : بصى هو مش كده بالظبط بس قريب بصى يا سندى الشغل معنا صعب جدا وخطر واديكى شوفتى حياه على ازي
سندى : متخفش عليا
سليم : مش ها تعرفي
سندى : اتعلم
سليم : السوق مش بيرحم
سندى : انا مرات البعبع و هو مأمنا كويس جدا
سليم : طيب يا سندى اعرفك الحقيقه (رجع ضهره لى وره ولع سيجاره) الموضوع بدا لما مشى الانجليز من مصر

بعد مرور خمس سنين

المكان احد شواطئ البرازيل قعده سندى ومنى وعلى ابنى ولميتا قاعده مع اميره وبنات منى جابت بنتين واحد اسمها كارما والتانيه ملك وكمان ابراهيم ومعه ليليان وسندى سرحت فى البحر وجماله و ذكريات شهر العسل قدمها جت ست كبير جدا فى السن لبسه خفيف بس محتشم ومسكه عكاز عدت
ست : هاى مين فيكم سندي
سندى : (بصت ليها شويه) ايوه انا
ست : انتى مش فكراني
سندى : لا
ست : انا خديجه اتقبلنا زمان كان فى اسكندريه ومعاكى شاب زى القمر اسمه علي
سندى : (بصت ليها شويه وفكرت جدا واستغربت اكتر) خديجه بس انتى كبرتى قوي
خديجه : طيب كبرت قعدينى بدل ما انا وقفه كده
سندى : طيب اتفضلي

قعده وسندى حكت حكايه خديجه ليهم
خديجه : انتى عارف انا بقالى كام سنه منتظره المقابله دي
سندى : ليه
خديجه : انا قريت فنجان على والفنجان الوحيد الى كان تحدى بالنسبه ليا كان صعب جدا انا عرفته انى تمن الشهامه ها تكون مصمر فى نعشه وبعدها قريت فنجانى عرفت انى ها قبلك تانى فى المعاد ده من السنه بس امته وفى انهى سنه مش عارفه كل يوم فى الشهر ده لزم اكون هنا انتى عارفه ليه
سندى : ليه
خديجه : ١٣/٣ تاريخ ميلاد على الزمن مكنش رحيم معاكى يا سندى خلاكى الهانم و انتى يا منى خلاكى تنزلى من برجك العالى و تبقى ست بيت
منى : محدش بياخد اكتر من نصيبه
سندى : و انتى كمان يا خديجه الزمن مكنش رحيم معاكى كبرتى و عجيزتى يا شيخه ده على كان ها يكلك بعينه فى شبابه

الكل دحك
قام الكل يتمشى وفضلت سندى ومنى وخديجه قعدين
منى : يا عينى عليك يا على كان عايش وعارف كل ده انه ها يحصل واديه مات
خديجه : (دحكت جامد جدا خالت عنيها تدمع) انتو متأكدين
منى وسندى بصه لى بعض

كنتم مع الفصل العاشر والاخير من السلسلة الرابعة والاخيرة من روايه الفنجان اتمنى لكم قرائه ممتعه

النهايه…………..

تعليق واحد على “الفنجان – الحلقة العاشرة والأخيرة من الجزء الرّابع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *