قفلت مع احمد وحطيت الفون جنبي وانا فرحانة اوي ان احمد كلمني
رغم اني مكنتش عارفة ارد على كلامه، بس كنت حاسة اني داخلة على مرحلة جديدة في حياتي. داخلة على سعادة وفرح وايام جميلة
مددت عالسرير وحطيت ايدي تحت راسي وسرحت في اللي جاي لدرجة اني اتخيلت احمد وهو جاي يخطبني
في اللحظة دي كانت ماما بره بتتكلم مع بابا
……
حوار بين الأم والأب
……
بعد ما نظلة خلصت الأكل في المطبخ طلعت علشان ترتاح في الصالة، قعدت جنب جوزها سامي اللي كان مشغل التليفزيون وبيتفرج على ماتش للأهلي
نظلة: سامي عايزة اتكلم معاك في حاجة
سامي: خير يا نظلة؟
نظلة: بصراحة بقالي كام يوم حاسة ان فيه حاجة في الشقة ومش مرتاحة
سامي جوزها اتعدل في قعدتة ومسك الريموت ووطى صوت التليفزيون
سامي: مش فاهم؟ تقصدي عاليوم اللي وقعتي فيه في المطبخ؟
نظلة: من يومها وانا بحس بحاجات مش طبيعية بحس ديما في راجل معانا في الشقة، بحسه على طول بيتحرش بيا
سامي: ايه اللي انتي بتقوليه ده يا نظلة .. معقول فيه ست كبيرة وعاقلة تقول الكلام ده؟
نظلة: يا سامي والله العظيم انا متأكدة ان فيه حاجة مش طبيعية، طب بص فاكر اول امبارح لما قومت من النوم مخضوضة
سامي: ايوة وسألتك مالك قولتي انك كنتي بتحلمي
نظلة: هو مكنش حلم انا كنت زي الصاحية وحاسة ب….
سامي: حاسة بأيه
نظلة: مش عارفة والله اقولهالك ازاي اصلا
سامي: حلمتي حد بيلمسك؟
نظلة: بقولك كنت زي الصاحية ومتأكدة انه مكنش حلم ..
سامي: يعني حد كان بيلمسك؟
نظلة: ايوة وكان…. والله محرجة حتى احكي .. انت لازم تشوف حل، تجيب حد يقرا او يعمل اي حاجة في الشقة دي
سامي: ياولية انتي اتجننتي؟ عايزاني اجيب دجالين في الشقة علشان حلمتي؟
نظلة: والله ما هو حلم .. والحد ده انا متأكدة .انه جن .. ده كان مكتفني وملجم لساني وحسيت بأيده وهي ماسكة الأندر بتاعي .. حتى فوجئت النهاردة وانا بغيره انه اتقطع .. استنى هقوم اجيبه واورهولك
نظلة قامت جابت اللأندر بتاعها وكان فيه فعلا قطع وكان باين من محاولة قلعه
سامي: هو انتي متخيلة يعني ان القطع ده بسبب الجن زي ما بتقولي؟
نظلة: والله انا لما لبسته مكنش مقطوع وده انتي اللي جايبهولي من شهرين وانا بقلعه النهاردة اتصدمت لما لقيته زي ما انت شايفه
سامي: يا حبيبتي الله عرفوه بالعقل انتي متخيلة ان لو جن فعلا زي ما انتي متخيلة تفتكري هيبقى صعب عليه يقلعهولك؟ ده غير انك كنتي متكتفة على كلامك يعني انتي عمر قوتك ما هتتقارن بقوة الجن . ده لو كلامك حقيقي
نظلة: معرفش بقى بس والله اللي حصل ده حصل فعلا ومش بيتهيئلي ولا الأندر كان مقطوع . يبقى ايه اللي قطعه؟ وعلى طول بحس بحد لازق فيا . انا بقيت بخاف من الشقة
سامي: بلاش تحكي لحد الكلام ده ولا حتى لعيالك علشان مش ناقصين، احنا عندنا بنات وممكن يتوهموا وتبقى مشكلة
نظلة: انا بحكيلك انت علشان تشوف حل
سامي: طيب قومي بس اعمليلي فنجان قهوة ونبقى نشوف الحوار ده بعدين
سامي مسك الريموت وعلى صوت التليفزيون تاني ونظلة راحت تعمل القهوة
…….
انا: بت يا احلام بتعملي ايه
احلام: بكلم هند صاحبتي
انا: بقولك ايه عايزة اسألك سؤال كدة
احلام: ايه؟
انا: بس تجاوبي بصراحة .. يعني كأننا صحاب مش كأختك الكبيرة
احلام قامت بعد ما كانت نايمة على بطنها وبتتكلم في التليفون
انا: انتي مش ملاحظة اننا عمرنا ما اتكلمنا مع بعض في حاجة خاصة
احلام: حاجة خاصة اللي هو ازاي
انا: يعني اكيد كل واحد فينا له حاجة خاصة . سر مثلا محدش يعرفة من اهلة .. وممكن يكون السر ده حد من صاحبة عارفة
احلام قامت من على سريرها وجت قعدت معايا على سريري وقالت وهي بتهزر معايا
فيه ايه يا شيمو؟ ايه عندك اسرار وعايزة تحكيها ليا ولا ايه
انا: لا مفيش بس انا بتكلم في العموم وحاسة اننا مش قريبين من بعض بالرغم من اننا اخوات بنات .. يعني حابة نقرب من بعض
احلام: شيمو. قلبي بيقولي ان فيه حاجة.. احكي متخفيش مش هقول لماما غير لما تخلصي ههههههههههه
انا: هههههههه لا كتر خيرك بصراحة هتصبري علي.. بس بجد فيه سؤال نفسي اسأله ليكي بس تجاوبيني بصراحة
احلام: طيب ماشي .. ها السؤال ايه
انا: بصراحة كدة انا عارفة انك بنت متربية ومؤدبة ولسة صغيرة بس عمرك حسيتي بمشاعر ناحية حد؟
احلام: اوووبا .. لا بقى ده كدة السؤال وراه انّ!
انا: يوووه بقى ما تردي عالسؤال ومتبقيش رخمة
احلام: هرد بس افهم الأول .. شيمو .. شوشو . احبيبة قلبي . هو فيه حد قلبك دق له؟
انا: لا انا بسألك انتي . ولو مش عايزة تردي خلاص
احلام: لا يا ستي مفيش
انا: مفيش خالص؟
احلام: اها خالص
انا: طب قومي ياختي كملي كلام مع صاحبتك وانا هخرج اشوف ماما بتعمل ايه
قومت وخرجت من الأوضة كانت ماما قاعدة جنب بابا بيتكلمو واخويا لمحتة بطرف عيني واقف في المطبخ
دخلت الحمام وخرجت بصيت في المطبخ ملقتش اخويا وخرجت عالصالة
انا: ماما فيه اكل ايه؟
ماما: عملت فاصوليا ورز وفراخ بس الفراخ في الفرن لسة قدامها ربع ساعة
انا: الفراخ لسة؟ اومال سعيد كان بيدوق ايه في المطبخ دلوقت
ماما: سعيد اخوكي بره من بدري من الصبح صايع
انا: نعم؟ دانا لسة حالا قبل ما ادخل الحمام لمحته من ضهره واقف في المطبخ
ماما بصت لبابا وبصتلي وقالتلي
لا بيتهيئلك
انا: رفعت شفتي وانا مستغربة وبصوت واطي “” بيتهيئلي؟ “” يمكن
هو الأهلي بيلعب؟
بابا: اه وفايز على مصر المقاصة 3
انا: معناه انك هتجلبنا حلويات
بابا: حلويات؟ ليه يا روح امك يكنش خد الكاس
انا: ههههههههههههه هياخد الكاس والدوري بس انت شخلل يا بابا
ماما: طب قومي يا ختي بصي عالفراخ بدل ما بتقاوحي ابوكي
انا: مش بتقولي فاضل ربع ساعة لسة
ماما: بصي عليها مش هتخسي لو قومتي
انا: حاضر قومت ودخلت المطبخ واول ما دخلت المطبخ حسيت بدوخة وسندت عالمطبخ قبل ما اقع والدنيا زي ما تكون شوشت قدامي وحسيت بحضن رهيب احتواني من ورا . احساس غريب . اتخطفت مرة واحدة
وحسيت اني روحت مكان غير بيتنا . مكان ملوش ملامح محددة ولا قدرت اعرف تفاصيله.. لحظات بسيطة بس كان احساس عمري ما اقدر اوصفه
انجذاب رهيب وشعور براحة عمري ما حسيتها في حياتي .. كأني في عالم تاني .. وفوقت منه على صوت ماما وهي بتنده من بره .. الفراخ استوت؟
في ثواني فوقت ورجعت لمكاني مطبخنا . فتحت البوتجاز زي المسحورة
وردي على ماما حتى كان بغير اردتي
اه يا ماما تقريبا كده استوت
طلعت ورك بالشوكة وحطيته في طبق وطلعتة لماما
بصي كدة .. ها استوى؟
ماما: اه اطفي بقى عالبوتجاز وتعالي هاتي الفرشة افرشي الأرض علشان نحط الأكل
انا: هناكل عالأرض يا ماما؟
بابا: اه انا اللي قولت لمامتك هناكل عالأرض . وحشتني اللمة بتاعتنا واحنا بناكل الأرض
دخلت المطبخ طفيت فرن البوتجاز وخرجت جبت فرشة وفرشتها عالأرض
ماما: اندهي على اختك علشان تيجي تساعدك في حط الأكل، انا خلاص هلكت ومعنديش طاقة اعمل اي حاجة، وهاتيلي برشامة بروفين من عالطربيزة
بابا: انا ملاحظ انك بتاخدي مسكن على طول ودايما مصدعة
ماما ::مش عارفة الصداع على طول ماسكني وحاسة دماغي بتفور
بابا: طب ما ده غلط على معدتك . ايه رائيك احجزلك عند دكتور ونشوف موضوع الصداع ده
ماما: ماشي بس مش دلوقت يوم كدة ولا اتنين
جبت لماما برشامة من شريط البروفين وماية . اخدت المسكن وندهت على اختي وطلعنا الأكل
واحنا بناكل اخويا سعيد جه من بره .. قعد اكل معانا وبعدين دخل الأوضة بتاعته وماما قامت دخلت اوضتها علشان تنام شوية يمكن الصداع اللي عندها يخف شوية.
ماما دخلت الأوضة وقفلت على نفسها وبابا لبس ونزل يقعد شوية مع اصحابه في الكافيه واخويا كالعاده في الأوضة بتاعته يا قاعد عالاب بتاعه يا عالموبايل واختي هي كمان دخلت اللأوضة وقعدت على تليفونها
فضلت قاعده في الصالة لوحدي مسكت الموبايل بتاعي وفتحت الفيس اتلهيت في موبايلي شوية
وفجاءة حسيت بخفقان رهيب في قلبي وحسيت بسخونيه في الصالة
لحظات والنور بتاع الشقة رعش رعشة خفيفة، كل ده محطتش في دماغي حاجة بس حسيت بخوف او قبضة في قلبي . واللاوضة بتاعة ماما كانت قريبة من الكنبة اللي قاعدة عليها .. وكانت المفاجئة المدوية بالنسبالي .. صوت اهات خفيفة خارجة من اوضة ماما .. في الأول فكرت ماما تعبانة وبتتوجع من الصداع او جسمها وجعها
لكن الأهات كانت متواصلة وقلقي على ماما خلاني اخبط عالباب
خبطت مرة واتنين وتلات ومستنيه ماما تقولي ادخلي او حتى مين بيخبط لكن ده محصلش . وده خلاني افتح الباب من غير اي تردد يدوب بفتح الباب من هنا ولقيته اتقفل بشدة وكأن فيه حد دفع الباب بكل قوته
طبعا فكرت ان ماما هي اللي قفلت الباب كدة.. بس ليه؟
اللي جه في بالي ان ماما تعبانة ومش عايزة حد فينا يشوفها وهي كدة
دخلت قولت ل اختي اللي خرجت من الأوضة وفضلنا نخبط عليها وننده من بره . الغريب بقى في وقتها كل الخبط والرزع اللي كنا بنخبطة انا واختي وصوتنا اللي كان عالي جدا . اخويا سعيد مسمعوش
الأغرب ان اختي مكنتش اصلا سامعة صوت اهات ماما وانا بس اللي كنت سمعا،ه بس اللي خلي اختي تخبط عالباب وتقلق هو ان ماما مكنتش بترد علي ولا سامعة صوت خبطي عالباب فأختي قلقت حتى بصت من خرم الباب و مشفتش حاجة وقالت ان الأوضة ضلمة كحل جوه
انا قولت ل احلام متعمليش كدة تاني ومينفعش اصلا نبص على حد من ورا الباب
شوية وصوت اهات ماما راح واخويا خرج من الأوضة بتاعه وكان رايح الحمام فأختي قالت له واتفجئت انه مكنش سامعنا اصلا
اخويا خبط على ماما اللي ردت عليه من جوه. مين
بصينا لبعض انا واحلام بأستغراب
اخويا: انا يا ماما
ماما: لحظة يا سعيد بغير هدومي
سعيد: ما ماما بترد ايه . فيه ايه بقى؟
اختي: والله يابني كان فاضل شوية ونكسر الباب على ماما
انا: فعلا والله يا سعيد واحنا قلقنا اكتر
ماما فتحت الباب وخرجت وهي ماسكة راسها وكان باين عليها التعب والأجهاد
سألنا ماما وحكينا ليها اللي حصل وهي قالت انها محستش بينا ومن كتر ما دماغها كانت مصدعة وتعبانة غفلت ونامت وقامت عرقانة فغيرت هدومها
ومسمعتش غير خبط سعيد لانها كانت صحيت
سعيد دخل الحمام ولما خرج ماما دخلت وراه وقعدت في الحمام اكتر من ساعة وخرجت كانت واخدة دوش
ماما: بت يا احلام اعمليلي كوباية شاي
احلام قامت تعمل الشاي وانا كنت قاعدة فاتحة صفحة الفيس بتاعة احمد
ماما: ابوكي نزل من امتى
انا: بعد الغدا على طول قال انه نازل يقعد شوية عالكافيه مع اصحابه
ماما: اه طيب .. . اااه يا نفوخي
انا ::ايه يا ماما هي البرشامة مسكنتش معاكي؟
ماما: ولا حوقت حاسة دماغي هتتشل
انا: طب بقولك ايه ما تيجي ننزل الصيدلية نقيس الضغط
ماما: يابنتي انا والله ماقادرة انزل . حاسة نفسي همدانة ومعنديش جهد حتى انزل السلم
انا: معلش يا ماما تعالي نفسك وقومي البسي وخلينا نشوف الضغط بتاعك
ماما رضيت بالعافية وراحت اوضتها لبست وانا دخلت لبست هدومي واخدتها ونزلنا روحنا الصيدلية. قاست الضغط وكان عكس ما توقعنا تمامآ . الضغط مظبوط لا عالي ولا منخفض
طلعنا الشقة تاني وكان بابا جه ولما عرف صمم انه هياخدها بالليل ويروح يكشف عليها وماما كانت رافضة تماما لدرجة انها ل اول مرة في حياتها تتخانق مع بابا وتعلى صوتها عليه رغم انه خايف عليها وعايزها تكشف علشان يطمن عليها
بابا طبعا زعل منها لانها لاول مرة تعلى صوتها عليه وسابها ودخل الأوضة بتاعته
انا: ليه كدة يا ماما ده بابا خايف عليكي
ماما: انا مش مستحملة اي صوت وهو بيزن
انا ::معلش هو بس قلقان عليكي وعايز يطمن عليكي . هو انتوا ليكو غير بعض
ماما قامت ودخلت ورا بابا اوضتها
وانا فتحت التليفزيون شغلته ومسكت موبايلي ولقيت احمد باعتلي
احمد: افهم من عدم ردك انك مش عايزة تكلميني
انا: اسفة والله بس ماما مصدعة وتعبانة ونزلت بيها عالصيدلية علشان تشوف الضغط عالي ولا واطي
احمد: لا الف سلامة عليها
انا: الله يسلمك
جسمي قشعر معرفش ليه وحسيت بتشويش خفيف
احمد: شيماء عايز اقولك حاجة مش عارف هتصدقيني ولا لا
انا: ايه؟
احمد: انا من يوم ما شفتك في الخطوبة بتاعة ممدوح ونورهان وانا مش عارف ليه شايفك على طول في بالي لدرجة اني بتخيلك وبحس نفسي ديما شايفك .. شايفك بكل تفاصيلك، حتى لبسك اللي بتلبسيه بحس نفسي شايفة كأني شايفك قدامي
انا: يا سلام ده اللي هو ازاي بقي
احمد: بجد و على فكرة انا متخيلك دلوقت ومتخيل كمان لابسة ايه
وكمان انتي قاعدة في الصالة دلوقت مش في اوضتك
انا: طبيعي يعني يا هبقى في الصالة يا في الأوضة
احمد: هههههه عندك حق طيب خليني اخمن انتي لابسة ايه؟
انا: ههههههههه مستحيل دي تعرفها
احمد: صدقيني حاسس اني شايفك وشايف انتي قاعدة ازاي او بمعني اصح، انتي نايمة على ضهرك على الكنبه ورجلك الأتنين متنيين
انا جالي ذهول من كلامة لاني حرفيا كنت نايمة كدة بس قولت يمكن يكون بيخمن
انا: طب لابسة ايه
احمد: طيب اقول بس لو طلع خيالي غلط متتريقيش علي
انا: لا مش هتريق ومستحيل اصلا تقول اللي لابساه
احمد: طيب انا متخيلك لابسة بنطلون جينز وبضي بكم ابيض صح؟
جالي ذهول غير طبيعي .. لدرجة اني شكيت ان احمد مهكر تليفوني وانة فاتح الكاميرة .. هو عرف منين اللبس اللي انا لابساه؟
احمد: مش بتردي علي ليه
انا: احمد انت مهكر تليفوني؟
احمد: لا طبعا اهكر تليفونك ازاي
انا: اصل مستحيل تكون عرفت انا لابسة ايه بالظبط كدة وانت مش شايفني
احمد: انا نفسي مش مصدق ازاي اصلا بتخيلك كدة وبحس بيكي رغم اننا مش مع بعض
انا: طب احلف بالله انك مش مهكرني
حسيت بنفس الدوخة الخفيفة وتشويش قدام عيني للحظات ولقيت احمد كاتبلي
انا عمري ما حلفت ولا هحلف . انا مش بكدب
انا: مش اقصدي اكدبك على فكرة بس مستغربة
احمد: عندك حق بس ده اللي بيحصل معايا وانا نفسي معرفش ازاي طب بقولك ايه انا مضطر اقفل دلوقت علشان واحد صاحبي بيرن علي هكلمة واحتمال نخرج مع بعض
انا: ماشي باي
قفلت معاه وانا مش مصدقة اني اتكلمت مع احمد كل ده وكمان شخصيتة بتجذبني له بطريقة رهيبة