وانا بتكلم مع احمد حسيت عيني بتغفل ودماغي تقلت وزي ما يكون حد بيشدني وبيكتفني مقدرتش افتح عيني ولقيت نفسي بنام او مجرد شعور بالنوم ولقيت نفسي في مكان زي ما اكون شفته قبل كدة
اه المكان ده انا فكراه كويس اوي . فاكرة كل ركن فيه .. لكني مش قادرة احدد شفته امتى وفين .. واقفة لوحدي في مكان مفهوش حد . بيت كبير . كبير اوووي .. بصيت لفوق عيني مجبتش السقف .. وكاني موجوده في بير ملوش قرار .. والدنيا فوق ضلمة
سمعت صوت خطوات جاية من بعيد روحت بعيني اشوف مين اللي جاي
وانا بسأل نفسي انا فين
صوت رجلين بتمشي عالأرض وفيه ملامح لراجل جاي علي من بعيد .. كأنه جاي من اخر الدنيا . لكن فيه ضباب وشبورة قدامي مش قادرة اشوف مين اللي بيقرب علي، لقيت ايد بتتحط على كتفي من ورا جسمي كله اتنفض وانا ببص ورايا . وفجاءة ملقتش حد
ببص قدامي لقيت الشخص اللي كان في الفيلم الجنسي .. ايوة هو .. هو بملامحة وبشكلة وبتفاصيلة .. ايه ده
انا افتكرت . معقول . ده نفس البيت اللي شفته بالفيلم
الراجل ايده مسكت ايدي شدني عليه وحضني .. حضني اووووي والدنيا ضلمت وكأني سافرت معاه وجوه حضنه وحسيت اني روحت في مكان تاني .. مكان غير اللي كنت فيه ..
عريانة مش لابسه اي هدوم .. قاعده على ركبي ووشي في اللارض برفع وشي لفوق لقيت رجلين شكلها يخوف قدامي . رجلين سمرا اووووي . وضوافره طويلة كأنها حوافر .. عيوني طلعت لفوق وضربات قلبي من الخوف والرهبه كانت هتطلع من بين ضلوعي .. شفت زبه مدلدل من بين فخاده . رغم سواده الشديد الا انه كان بيلمع اوووي والعروق تكاد تخرج منه
وبيضانه نازلة منه ومدلدلة .. زب عمري ما كنت اتخيل انه لبشر من كتر ماكان كبير وعريض .. عيوني فضلت تطلع لفوق شفت بطنة المتقسمة بالعضلات ووشه اللي كان مش باينله ملامح من كتر ما كان اسود
زنجي شديد الفحولة قدامي قرب مني وحط ايده على كتفي واول ما ايده لمستني حسيت بشئ غريب بيدخل في جسمي . شيء صعب وصفه كأنه ماس كهربائي بيدخل جوايا حتى حسيته في عضمي .. كنت بتألم وبصرخ بأعلى صوت فيا لكن الصوت مش طالع مني مش سمعاه .. شال ايده من على كتفي ومدها ليا علشان امسكها .. بصيت له وانا بترجاه يسيبني
بترجاه بصوت مش مسموع مع اني بتكلم …. ايدي راحت ل ايده
وفجاءة صحيت من نومي مخضوضة على صوت صراخ ماما كنت زي المتكتفة وفجاءة اتفكيت
اختي جريت وانا فايقة مش فاهمة في ايه .. دايخة مش مركزة .. قومت من عالسرير بجر في رجلي جر . وقعت عالأرض وقبل ما اقع سندت بأيدي عالسرير .. تمالكت نفسي وخرجت .. شفت شقتنا بتولع .. والشبابيك بتتكسر
وفيه ناس كتير معرفهمش في الشقة
مشيت في وسطهم وانا بدور على حد من اهلي .. بنده على اختي .. وبنده على ماما .. وبنده على بابا وعلى اخويا
ان حد يرد علي او يقولي في ايه
وكل الناس اللي في الصالة وشوشهم واحدة .. محدش بيتكلم .. والنار ماسكة في الستاير .. لقيت نفسي قدام باب الشقة فتحت الباب وخرجت وبقفل الباب وقبل ما انزل عالسلم لقيت الباب اتفتح واخويا بيندهلي صوت عالي .. شيماء رايحة فين
في اللحظة دي لقيتني بصحي من النوم
بصيت ل اخويا وبصيت عالشقة وانا مش فاهمة في ايه
سعيد: شيماء انتي رايحة فين
انا: هو انا ايه اللي جابني هنا
سعيد: معرفش انا كنت في الحمام وخارج لقيتك بتفتحي باب الشقة وبتخرجي .؟ انتي كنتي نايمة !؟
انا بأستغراب شديد: معرفش
دخلت الشقة بسرعة لقيت الشقة مفيهاش حاجة .. ومفيش حد.
فضلت ابص عالشقة واخويا دخل ورايا وهو مستغرب .. وبيقولي . شيماء انتي لسة نايمة
انا: لا لا بس هي الشقة مكنتش مولعة؟
سعيد: انتي شكلك كنتي بتحلمي . وكويس اني لحقتك قبل ما تنزلي ونتفضح .. انتي كنتي هتنزلي بقميص النوم يا شيماء
ببص على نفسي لقتني بقميص النوم وكمان شفاف وفوق الركبة . جريت على اوضة نومي
دخلت الأوضة بتاعتي وانا مذهولة ايه اللي انا فيه .. ده اكيد شيء مش طبيعي وبدأت اتأكد ان فيه حاجة مش طبيعيه
في نفس الليلة على الساعة اتنين ونص ماما خرجت من اوضتها واخويا سعيد كان في الأوضة بتاعته سهران قاعد عاللاب بتاعه ولمح ماما وهي ماشيه رايحة عالحمام لكنه محطش في دماغة انها هي كمان ممكن تكون ماشية وهي نايمة
الكهرباء بدأ ترعش شوية وبعدين النور انطفى نهائي
مشهد نظله في الحمام
……..
نظله دخلت الحمام وقفلت على نفسها الباب من جوه والكهرباء انقطعت
وظهر ليها شخص في الخمسين من عمره وكان واضح انه مسيطر عليها سيطرة كاملة ومتحكم فيها
بتقرب من البانيو وبتفتح الحنفية وبتملاه بالمياه والصابون
بتقلع هدومها وبتنزل جوه البانيو وبتنام جواه .. ايدها بتحسس على كل جسمها وبتروح لكسها . بدخل صوابع ايدها اليمين جوه كسها وايدها الشمال بتفرك وتفعص في بزازها
صوتها بيخرج اهات وصوابعها راشقه جوه كسها الممحون
الصوت مكنش حد سامعه في الشقة المرة دي غير شخص واحد، الشخص ده سعيد ابنها .. سمع صوت مامته نظله وهي بتتأوه وبتتغنج زي الشراميط رغم انه كان حاطط السماعات في ودانه وبيسمع فيلم سكس الا ان صوت مامته كان واصل له اعلى بكتير من صوت الفيلم
قفل اللاب وخرج وهو بيحاول يوصل لباب الحمام في الضلمة لغاية ما قرب من باب الحمام اللي كان موارب
وفجاءة الكهربا جت والشقة كلها نورت
وشاف منظر عمره في حياته ماكان يتخيل انه هيشوفه
مامته نايمة عريانه جوه البانيو وبتتأوه زي الشراميط وهايجة رجليها مرفوعة لفوق وصوابعها جوه كسها
سعيد رجع لورا وهو مش مصدق اللي مامته بتعمله في الحمام فضل يرجع لورا لغاية ما خبط بضهره في الحيطة
ورجع على الأوضة بتاعته وبص على ابوه اللي كان نايم على السرير التاني اللي في الاوضة رجع قعد على مكتبه قدام اللاب بتاعه ومنظر مامته قدام عنيه .. لحظات ولقي مامته معديه قدام باب الأوضة عريانه وجسمها غرقان المايه .. دخلت اوضتها وقفلت باب اوضتها
سعيد قام واتسحب على طراطيف صوابعه لغاية ما خرج من الأوضة بتاعته ووقف في نص الصاله
عين على اوضة مامته وعين على بباه
……….
تاني يوم الصبح قمت لبست هدومي وعملت سندوتش عالسريع مع كوبايه شاي ونزلت على المعهد بتاعي
وطبعا كنت متفقة مع احمد اني مش هروح المعهد وهنتقابل بره في مكان كنا متفقين عليه
ركبت الباص اللي متعودة اركبه ومشيت ونزلت في المحطة اللي هقابل فيها احمد . واول ما نزلت لقيت احمد مستني
انا: هاي احمد
احمد: هاي شيماء ..
انا:: اتأخرت عليك؟
احمد: لا خالص .. ها ايه رأيك نروح نفطر ونشرب حاجة في كافيه قريب من هنا انا بحبه اوي وكمان هادي جدا
انا:: زي ما تحب انا معاك زي ما انت حابب.. بس انا فطرت
احمد: ياستي مكنش سندوتش جبنه وكوبايه شاي دول .. هو ده فطار
انا وقفت بعد ما كانت ماشيه و بصيت له وانا مبتسمه وكلي ذهول
احمد ::هههههههههه عارف عايزة تقولي ايه . انا قولتلك انا بحس بيكي وبحس نفسي على طول شايفك..
انا: بضحك ضحكة مليانة استغراب وفضول كبير اني اعرف
ده اللي هو ازاي يعني؟،انت عرفت منين بجد اني فطرت سندوتش جبنة ومع السندوتش شربت شاي؟
احمد: طب نمشي . شكلنا مش حلو كدة.. بجد انا نفسي مش عارف بس عايز اقولك اني بشوفك ديما قدامي حتى وانتي في البيت بحس بيكي واحيانا بتخيلك يعني مثلا مثلا لابسه ايه . بتاكلي ايه بتشربي ايه . بصي كل حاجة بتعمليها انا بحس اني شايفك وانتي بتعمليها
انا: ايه ده بقى؟ انت هتقلقني منك ليه بقى؟
احمد: اشمعنى بقى؟
انا: يعني فيه حاجات المفروض انت حتى مينفعش تتخيلها
احمد ::هههههههههه اه فهمت ياستي هو انا يعني بشوفك بجد انا بتخيل اني بشوفك لكن اكيد مش هكون شايفك بجد
انا ::ههههههههههه الله يستر بقى وميكنش بتشوفني بجد
اول ما قولت اسم الله قدام احمد وشه احمر وتحس ان عروقة انتفخت للحظات لكني مركزتش اوي مع انفعالات وشه
احمد: وصلنا الكافيه
انا بأستغراب ودهشة: ده؟ تصدق انا جيت هنا كتير جدا جدا والشارع ده بالذات ليا صاحبتي ساكنة قريب من هنا وياما ولما كنت بروحلها ياما عديت من هنا
والكافيه ده اول مرة اشوفة . وبعدين ده شكله قديم . غريبه اني عمري ما خدت بالي منه
احمد ابتسم ودخلنا الكافيه
قعدنا على طربيزه في اخر الكافيه
لاحظت ان الكافيه تقريبا مفهوش غيرنا . هو واحد بس اللي قاعد بعيد
احمد: ها . تفطري ايه بقى؟
انا: انا هشرب عصير
احمد: خلاص وانا كمان هطلب عصير
وشوية كدة نفطر
انا: ماشي
احمد طلب اتنين عصير
انا: قولي بقى انت ليه طلبت نتقابل
احمد: يعني انا راضي ضميرك ده سؤال
انا: اها . سؤال طبعا .. وعايزة اجابه
احمد: علشان نفسي اقعد معاكي ونتكلم وانا شايفك وانتي شايفاني .
انا: بس كدة؟!
احمد: مع اني على طول شايفك بخيالي بس اكيد انا حابب اقرب منك بجد واقعد معاكي بجد .. عارفة انا نفسي نتجوز
ابتسمت ابتسامة عريضة: ايه ده؟ نتجوز؟ ده احنا حتى اول مرة نقعد مع بعض .. نتجوز كده مرة واحده
احمد: اقصد يعني فيما هو قادم .اكيد نفسي نتعرف ببعض اكتر . بس في النهايه اتجوزك
انا: قولي طيب انت بتقول انك على طول بتتخيلني وقولت انك حلمت بيا انا عندي فضول اعرف انت بتتخيلني ازاي وكمان حلمت بيا ازاي
احمد: بصي ياستي.
الجرسون جه وجاب العصير واحمد سكت
بعد ما الجرسون حط العصير على الطربيزه احمد كمل كلامه
انا قولتلك انا بتخيلك ازاي . كفايه اني اغمض عيني واسرح فيكي او في اللي عايز اعرفه فبتخيله
انا: اممممممممم؟
احمد: تحبي تشوفي
انا: طبيعي مانا قدامك دلوقت هتتخيل ايه
احمد: ههههههههه مانا ممكن اتخيل حاجة عندي فضول مثلا اعرفها
انا: مش فاهمة
احمد: طب لحظة وهفهمك
احمد غمض عنيه للحظات وانا لما احمد غمض حست بدوخة خفيفة وعدم اتزان والدنيا دخلت في بعضها للحظات حطيت ايدي على وشي ثواني واول ما الدوخة راحت وبدأت افوق
احمد: تحبي اقولك انتي لابسه ايه من تحت؟
اتكسفت ووشي حسيته احمر من الخجل وقلت له انا كده هقوم امشي .. رغم ان جواي فضول رهيب طبعا عايزة اشوف احمد فعلا عارف ولا دي مجرد خيالات ملهاش علاقة بالحقيقة
احمد: لا خلاص هسكت بس
انا:: مع اني متأكدة انك مش هتعرف بس اسكت احسن
احمد ::ههههههه حاضر بس هو لونه احمر وفوق منهم قميص اصفر بخطوط بيضة
اتصدمت بجد وحسيت اني عريانة، سكت وتنحت ولقيتني بتهرب منه وببقوله: مفيش حمام هنا؟
احمد: اه فيه .. بصي هتطلعي الدور اللي فوق هتلقيه عالشمال
قمت وطلعت واول مادخلت الحمام قفلت الباب وسندت بضهري عالباب وحطيت ايدي على وشي
وبعدين رحت لمراية الحمام اللي فوق الحوض وقفت قدامها شوية وبعدين . رفعت الجيبه علشان اتأكد رغم اني كنت متأكد ان القميص اللي لابساه فعلا اصفر مخطط بخطوط بيضة ولابسه من تحته طقم اندر وبرا لونهم احمر
كنت هتتجنن وحسيت ان وشي سخن اووي بيطلع صهد .. فتحت الحنفيه وغسلت وشي ونزلت قعدت مع احمد وانا حاسه نفسي متوترة ومرتبكة جدا جدا جدا
احمد: هو انا ضايقتك؟
انا: لا ابدا بس مش عارف ده ازاي . انا بدأت اشك انك مخاوي
احمد: ههههههههه مخاوي؟ طب بقولك ايه انا جوعت وعايز اكل
شيماء: ماشي ناكل انا كمان جوعت
……..
في البيت
……..
الساعة عشرة الصبح كانت نظله صاحيه من ساعة وقاعده عالكنبه براحتها تانيه رجليها الاتنين وقاعده ماسكة موبايلها وبتتكلم مع اختها عالماسنجر ومكنتش واخده بالها ان وراكها والأندر بتاعها باين من تحت الجلبيه اللي لابساها وسعيد في اليوم ده مرحش المدرسة لانه كان سهران للفجر وقام على الساعة عشرة علشان يدخل الحمام
دخل الحمام ولما خرج كان حس بالجوع خرج من الحمام عالمطبخ عمل سندوتشين وخرج قعد على الكرسي اللي كان قصاد الكنبه اللي مامته قاعده عليها
احمد في اللاول مكنش مركز وبياكل لكنه لمح وراك مامته قدامه واللأندر الأبيض قدام عنيه
حاول يبعد عنيه عن مامته او يقوم من مكانه لكن افتكر ليلة امبارح ومنظر مامته . ودلوقت وراكها البيضة اللي زي الملبن واندرها اللي بيلمع من البياض قدام عنيه المنظر خلاه قاعد مكانه وكل شويه يوطي وشه وهو بياكل وعنيه تروح لبين فخاد مامته
سعيد رغم انه بعيد كل البعد عن فكرة جنس المحارم ولا اصلا كان في دماغه
بس غصب عنه منظر مامته كان مخليه قاعد في مكانه وعنيه كل ثانيه وكل لحظة داخله جوه فخادها
سعيد خلص فطار
نظله: خلصت اكل؟ دخل بقى الطبق في المطبخ وعلق على البراد عايزه كوبايه شاي
سعيد قام ودخل الطبق وعلق على براد الشاي وخرج كانت نظله قعدت عادي
سعيد: ماما هو انتي وبابا هتفضلوا كدة زعلانين من بعض كتير؟
نظله: خليك في حالك انت
سعيد: ماشي .. هي شيماء فين
نظله: راحت المعهد
سعيد: اها طيب انا هقوم اكمل نومي
نظله: وهتذاكر امتى بقى؟
سعيد: لما اصحى بقى ان شاء الله
نظله: لما تصحى؟ .. والله انت ما هتنفع
جرس تليفون نظلة رن
نظله: نعم؟
سامي: هتعملي اكل ايه النهارده
نظله: لسة مش عارفة . انت عايز تاكل ايه
سامي: انا بفكر اجيب سمك جاهز وانا جاي
نظلة: ماشي انا كدة كدة مش قادرة اقف في المطبخ .. ابقى هات سمك مقلي وانت لو عايز مشوي هات على قدك
سعيد: بابا هيجيب سمك؟
نظله: اه
سعيد: خليه يجيب معاه جمبري
نظله: ابنك بيقولك هاتله جمبري معاك
سامي: لا انا هجيب سمك مقلي بس .. يلا سلام علشان عندي شغل
نظله: ماشي سلام.. ابوك هيجيب سمك مقلي بس
احمد: طيب . . دخل اوضته بتاع نص ساعة وبعدين رجع للحمام لانه معرفش ينام من هيجانه .. ضرب عشرة وبعدين رجع دخل اللأوضة بتاعته
…….
انا: هنفضل قاعدين هنا كتير .؟
احمد: ايه زهقتي مني ولا ايه
انا: مش قصدي . انا اقصد يعني بقالنا ساعتين قاعدين هنا . ما تيجي نروح اي مكان تاني لو حتى نتمشى شوية
احمد: ماشي نتمشى شوية وبعدين هاخدك لمكان بحب اروحه جدا
انا: ايه هنروح فين؟
احمد: ايه رأيك نطلع المقطم؟ ولا اقولك نتمشى شوية وبعدين هاخدك على جنينة حلوة نقعد شوية وسط الزرع والهواء النقي
انا:: لا بس استنى افهم .. انت بقى كدة بتطلع المقطم كتير؟
احمد: ماله المقطم؟
انا: لا بس بسمع من صحباتي انه مكان للشقط وكده .. انت بقى بتروح ليه؟
احمد: هههههه هو حقيقي مكان للحبيبة بس انا بروحه يامع شلة صحاب رجاله يا لوحدي. يعني بحب الهدوء والروقان اللي فيه
انا: لا يا حبيبي متروحش تاني هناك
احمد: ايه ده انتي قولتي ايه؟
انا: متروحش تاني هناك
احمد: لا اللي قبلها؟
انا:: ههههههههه لا مقصدش
احمد: بقى كدة؟ يعني حتى لما تقوليها تقولي مقصدش.. زعلت على فكرة
انا: ههههههههههههه طب يلا بينا
احمد: هههههههههه ماشي بس تقصديها على فكرة
انا: متبقاش رخم بقى .. يلا بينا
احمد: يلا
احمد اخدني واتمشينا وحرفيا قضينا يوم جميل في حديقة هاديه ولما جه ميعاد مرواحي من المعهد قلت له اني لازم اروح البيت دلوقت علشان محدش في البيت يقلق عليها
احمد وصلني لغاية محطة الباص واول ما ركبت طلعت الباص ودخلت جوه وبصيت من الشباك اللي قدامي عليه لقيته اختفى
مشهد من شغل سامي بابا شيماء
………..
سامي: بقولك ايه يا ادهم متعرفش حد من اللي بيقرا في البيت وله في شغل طلوع السحر والكلام
ادهم: لا معرفش بس لمين
سامي: والله ماعارف اقولك ايه يا ادهم بس البيت عندي بقاله فترة مش طبيعي والوليه عندي في البيت شكلها بتشوف حاجة في البيت وكمان انا بقالي فترة فيه حاجات مش طبيعية فعلا عندي في البيت بتحصل
ادهم: حاجات زي ايه
سامي: فلوس بضيع وبعدين الاقيها .. مفاتيحي تختفي وبعد ما ادور عليها طول اليوم فجأة الاقيها في المكان اللي دورت اصلا فيه
حاجات ممكن اكون فاكر اني حاططها في مكان القيها في مكان تاني خالص
كمان فيه حاجة اصلا حصلت معايا من كام شهر كنت فاكرها بسبب مرض او اني عجزت بس لما بدات افكر في الموضوع قولت يمكن له علاقة بالجن
ادهم: مبقتش قادر تمارس الجنس؟ يعني بتاعك مش بيقف
سامي: اه فعلا . انت عرفت منين؟
ادهم: انا قريت مرة الموضوع ده عن الجن العاشق .. هي مراتك اللي عليها جن؟
سامي: مش عارف والله يا ادهم بس مراتي بقت على طول متعصبة وديما صوتها بقى يعلى علي . وكمان بقينا مع بعض زي الاغراب انا بنام مع سعيد ابني في الاوضة بتاعته بس يعني ايه جن عاشق
ادهم: الجن العاشق ده بيكون معاها يعني وممكن يمارس معاها كمان الجنس …طب انت ملاحظ حاجة تانيه عليها . مثلا بتحب تقعد في الحمام كتير.. او منعزلة عنكم . او مبقتش بتعمل حاجة في الشقة . يعني ديما كسلانة .. كدة يعني؟
سامي: في اللحظة دي سامي افتكر يوم ما نظلة وقعت وغابت عن الوعي ولما دخل عليها لقي رجليها مرفوعة لفوق زي ما يكون حد نايم معاها وبيمارس فعلا فيها الجنس
ادهم: سرحت في ايه؟
سامي: لا لا مفيش بس كل ده بقى بيحصل فعلا
ادهم: اه . الموضوع شكله مقلق فعلا
عموما انا مرة واحد من العيله كانت بنته عليها جن عاشق وجابوا حد من الشيوخ
هبقى اتصلك عليه واشوفه وارد عليك
سامي: ضروري جدا في اقرب وقت الله يباركلك
ادهم: لا من عنيا
سامي: بس الموضوع ده ضروري جدا
ادهم: ياعم والله من غير ما تقول انا قاري وعارف ان الموضوع ده بالذات لازم يتعالج خصوصا ان الجن العاشق ده من اخر انواع الجن
سامي بعد شوية كلم نظله وقالها انه خلاص هيشوف حد يجي يشوف الشقة بتاعتهم ان كانت مسكونة بالجان ولا لا
ونظله بتكلمة قالت اخيرا صدقت ان شقتنا فيها جن واخيرا هتجيب حد
في اللحظة دي سمعت صوت زي ما يكون صراخ بغضب والكهرباء بقت بترعش وصوت انفجار هائل حصل في الشقة وعلبه الفيز اللي فيها مفاتيح الكهربا بتاعة الشقة ولعت
نظله قفلت مع سامي وراحت تشوف ايه اللي حصل
وبعدين رجعت كلمت سامي وقالتة يتصل بكهربائي حالا علشان حصل قفلة وعلبة الفيوز ولعت وهي بتكلمه
وفعلا سامي قفل معاها واتصل بالكهربائي اللي بيتعامل معاه وقاله يروح بسرعة الشقة يشوف الماس ده سببه ايه ويصلحة
انا روحت البيت ولقيت الكهربائي واخويا سعيد معاه واثار حريق في الحيطة اللي جنب الباب
انا: ايه ده هو فيه ايه يا ماما
ماما: معرفش كنت بكلم ابوكي في الموبايل وبعدين سمعت صوت فرقعة
قفلت معاه وروحت ابص لقيت نار طالعة . كلمت ابوكي كلم الكهربائي واهو بيصلح
…..
بعدين يومين ادهم زميل سامي قاله انه كلم قريبه وجاب له رقم الشيخ وهو كلمة وشرح له اللي بيحصل
سامي ::طب كويس وقالك ايه؟
ادهم ::هو مستني منك تليفون وعايز يقعد معاك شوية قبل ما يروح البيت عندك
سامي: معنديش مانع هات الرقم اكلمة
سامي اخد الرقم من زميله ادهم واتصل بالشيخ واتفق معاه هيروحله بكرة يقعد معاه شوية
سامي بعد ما روح البيت حكي لسميرة مراته وقالها انه بكره بعد الشغل هيروح يقابله وممكن في خلال الاسبوع ده الشيخ يجي الشقة
وفعلا سامي تاني يوم راح قعد مع الشيخ وحكي له كل حاجة بتحصل بالظبط والشيخ قاله ان البيت مسكون بجني عاشق وانه هيروحله بعد يومين، بس لازم يجيب الحاجات دي من عند العطار ولازم مراته تستحم قبل ما تنام اليومين اللي قبل الزيارة والمايه تكون محطوط عليه اللي هيجيبه
الشيخ عرفة المقدار بالظبط وهو يقرا عليها ايه
وفعلا سامي مشي من عند الشيخ وراح لعطار في وسط البلد قاله عليه الشيخ
وجاب اللي مكتوب في الورقة، لكن وهو مروح البيت عربية خبطته ووقع على رجليه اتكسرت والناس اخدته للمستشفى جبس رجليه ولما روح البيت وحكى لمراته، افتكر انه مش عارف الكيس راح فين وحتى الورقة اللي كان مكتوب فيها الطلبات راحت مع الكيس، بابا زعل جدا لان الطلبات اللي اشتراها دي تمنها معدي الالف ونص..
بابا قرر انه مش هيروح للشيخ تاني بعد ضياع اللي اشتراه وقال لماما هجيب منين فلوس تاني اجيب بيها اللي طلبه
وكمان الله اعلم هتنفع ولا ده دجل وشعوذة
……..
فات اسبوع وبابا صحي من النوم على صوت صراخ ماما قام جري وراح اوضة نوم ماما ملقهاش وسمع صوتها وهي بتتأوه وتتغنج الصوت كان خارج من الحمام
حاول يفتح باب الحمام الا انه كان مقفول من جوه فضل يخبط وهو بينده على ماما لدرجة اننا كلنا صحينا وروحنا لبابا وبنسأل فيه ايه
لقينا ماما خارجة من باب الحمام ماشيه على اوضتها وكأنها مسحورة . مشفتناش ولا بصت علينا
في اللحظة دي بابا دخل على ماما اوضتها وسمعته وهو بيزعق وبيقولها انا بكرة هروح تاني للشيخ ولازم احط حد للمهزلة دي
تاني يوم انا روحت المعهد عادي ونسيت اللي حصل بالليل وبعد ما خلصت المعهد قابلت احمد كان مستنيني وقفت معاه شوية واتمشينا بتاع نص ساعة روحت البيت
اول ما وصلت قدام باب الشقة رنيت الجرس وفضلت واقفة مستنيه حد يفتحلي الباب ملقتش حد فتح .. رنيت مرة واتنين ولسة هرن التالتة لحظت ان الباب شبه مفتوح مش مقفول قفلة كاملة
حطيت ايدي عالباب لقيته اتفتح، استغربت مين اللي نسي الباب مفتوح
دخلت وحطيت شنطتي جنب التليفزيون وندهت على ماما بس مكنش حد في الشقة
دورت عليهم في الشقة
اخويا ولا حتى اختي ولا ماما وطبعا بابا المفروض انه في شغل
طلعت تليفوني واتصلت على ماما لكنه جرس محدش بيرد
اتصلت تاني ردت ولقيتها بتقولي انها في المستشفى مع بابا
انا: نعم؟ مستشفى .. ليه ايه اللي حصل
ماما: مش عارفين فيه ايه بس باباكي تعب في الشغل ووقع من طوله وزمايلة ودوه المستشفى واتصلو بينا واديني هناك ولسة مش عارفة فيه ايه
انا: يعني بابا ماله تعب ازاي
ماما: مش عارفه والدكاترة هنا بتجري شمال ويمين ومدخلينه غرفة الرعاية الحرجة ومحدش هنا عايز يقولنا ماله
انا: بابا في انهي مستشفى يا ماما انا هاجي ليكم
ماما: احنا في مستشفى( …. ) لا انتي متجيش خليكي وانا هبقى اطمنك لما اعرف حالته
فضلت طول الوقت خايفة وقلقانة على ماما وكل شوية اتصل بيها علشان اطمن على بابا وماما مكنتش عارفة حاله بابا ايه بالظبط ولا ليه وصل لكدة
لغاية ما تليفون ماما اتقفل ومعرفتش اوصلها
…….. …
في المستشفى
………….
كانت نظلة في المستشفى مع ادهم وصابر زمايل جوزها في الشغل . هما اللي كانوا معاه من ساعة ما تعب لغايه ما اتنقل للمستشفى
ادهم راح للمرضات علشان يعرف حاله سامي وصلت لفين ونظله واقفة هي وصابر بره في الطرقة بجانب غرفة الرعاية الحرجة وكان فيه موظف امن غلس كل شوية يمر في المستشفى ويطلب منهم مغادرة الطرقة اللي فيها غرفة الحالات الحرجة لان وجودهم في المكان ده ممنوع، عدي عليهم وصابر رضاه بعشرين جنيه وفرد الامن سابهم وقالهم بس حاولوا تداروا علشان لو حصل مرور هو كدة ممكن يتأذى
نظله: انا قلقانة اوي على سامي
صابر: ادعيله ان شاء الله خير
نظله: انا مش قادرة افهم ايه اللي جراله كدة مرة واحدة، ده كان كويس ومش بيشتكي من حاجة
صابر: دلوقت اي دكتور يطلع ونطمن منه . انتي بس ادعيله
نظله: يارب
خرج اتنين من غرفة الرعاية جري وبعد شويه خرج وراهم دكتور وهو بيزعق فيهم بسرعة بسرعة يلا يا محمد
نظله والباب بيفتح لقت سامي جوزها ممد على سرير ومقلعينه القميص وموصلين على صدره حاجات مقدرتش تعرف دي سلوك ولا خراطيم
صابر: خير يا دكتور فيه ايه
الدكتور مردش عليهم ودخل اللاوضة
لحظات واللاتنين الممرضين جايين جري وهما بيزقو عجلة متحركة عليها جهاز . دخلو وقفلو الباب وراهم