ادهم: خير يا جماعة مفيش حد طمنكم
صابر: لا وانت عملت ايه
ادهم: مفيش حد عايز يعرفني حالته ايه ..
نظله وهي منهارة وبتعيط: الجهاز اللي دخلوا بيه ده انا عارفاه كويس شفته في كذه فيلم .. ده جهاز الصدمات الكهربائية جوزي شكل قلبه وقف
ادهم: وحدي الله يا ست نظلة والله هيبقى كويس .. نستنى بس اي حد من الدكاترة بس يخرج ويطمنا
نظله بصوت عالي وهي بتعيط يااااااارب
الدكتور خرج من الأوضة وسأل مين فيكم هنا يقرب للمريض
نظله: انا مراته يا دكتور
الدكتور: طيب حضرتك هتمضي عالقرار ده دلوقت . اقرار انك موافقة الصدمات لجوزك
نظلة: اقرار؟ هي حالتة خطرة يا دكتور
الدكتور: بصي حضرتك الصدمات الدكتور شوقي والدكتور فتحي جوه بيعملوها علشان قلبه واقف احنا بنعملها له في محاولة مننا اننا نرجعله قلبه للعمل مرة تانيه
يعني بنعملها على مسؤليتنا، والاقرار ده روتيني بس لازم منه .. امضي بعد اذنك علشان وجودي جوه معاهم في مصلحته
نظله: حاضر يا دكتور.. نظله مضت الورقة والدكتور دخل وقفل الباب وراه
ونظله قعدت عالأرض وهي منهارة من العياط وادهم وصابر حسوا ان زميلهم سامي خلاص في حكم الميت
صمت منهم وبكاء من نظله لدقايق
فرد الأمن جه بسرعة وقالهم لازم دلوقت تخرجوا حالا فيه مرور وكدة هيتأذى في شغلة
صابر مسك بإيد نظله وقومها اللي كانت قاعدة على الأرض نظله مكنتش عايزة تخرج لكن صابر اتكلم معاها وقالها وجودك دلوقت هنا ملوش لازمة وفيه اذيه لواحد ملوش ذنب نظلة قامت معاه وخرج بيها هو وادهم بره
بعد ساعة جه فرد اللأمن ونده عليها وقالها كلمي الدكتور عايزك
نظله جريت بسرعة على جوه وهي متاكدة ان الدكتور هيقولها جوزك مات
الدكتور كان واقف في الطرقة مستنيها وبيقولها احمدي الله ان جوزك عدي منها وقلبه استجاب للصدمات . ده كان في حكم الميت
نظله مكنتش عارفة تعمل ايه من الفرحة وفضلت تحمد الله بطريقة هسترية ونزلت سجدت لربنا والدكتور قالها جوزك دلوقت في غرفة 207 عنايه مركزة حاطينه على اجهزة التنفس ومش هينفع تدخلي له، من فضلك بس عايزين العلاج ده من صيدلية المستشفى بسرعة
خرجت من من البوابه بتاعة المبنى وهي بتجري
ادهم وصابر كانو قاعدين على سور المبنى وجايبين شاي شافوها ادهم وقف وراح ليها بسرعة
ادهم: خير الدكتور قالك ايه
نظله: الحمد لله الحمد لله قلبه رجع يشتغل وهو دلوقت في العنايه المركزة
صابر: خير يا جماعة
ادهم: الحمد لله قلبه اشتغل وهو في العنايه
نظلة: عن اذنكم هروح اشوف فين الصيدلية بتاعتهم طالبين علاج منها
ادهم: هاتي الورقة دي وانتي ارجعي اطمني عليه وانا هجبلك الروشتة
ادهم اخد منها الروشتة وهي رجعت تاني حاولت تدخل معرفتش وفضلت مستنية ادهم قدام بوابه المبنى واخدت منه العلاج وقالت للامن انها جايبة ليهم علاج طالبينه للرعاية
دخلت فعلا وادت للدكتور العلاج
……..
الساعة سبعة بالليل كنا خلاص جبنا اخرنا من القلق والرعب وتليفون ماما مقفول ومش عارفين نوصل ليها وانا واخواتي هنتجنن ولقينا باب الشقة بيتفتح وماما داخلة وهي تعبانة ومرهقة ومش قادرة تقف على رجليها
جريت عليها انا واخويا سعيد واختي احلام
سعيد: بنتصل بيكي من الصبح تليفونك مقفول
ماما: اخد نفسي بس مش قادرة اتكلم .. هاتولي مايه اشرب
احلام اختي قامت جابت لماما المايه واحنا كلنا حوالين منها قاعدين مستنينها تتكلم
بعد ما اخدت نفسها بدأت ماما تحكي كل اللي حصل ل بابا في المستشفى وكلنا مش مصدقين
بابا قلبه يقف؟ طب ليه هو عمره ما اشتكى من قلبه والصبح نزل الشغل عادي ومكنش فيه حاجة اصلا
ماما طلبت مني اعملها لقمة علشان من الصبح محطتش حاجة في بوقها
عملت ليها الأكل وبعد الأكل عملت ليها كوباية شاي واخدت برشامة مسكنة وقالت هتدخل اوضتها تريح جسمها
دخلت اوضتها وطفت النور وطلعت على سريرها فردت جسمها وبدأت تفتكر حياتها مع جوزها
تفتكر كل حاجة كان بيعملها وكل كلمة كان بيقولها . مواقفه معاها طوال فترة زواجهم . صوت ضحكته وكلامه وحنيته وطيبة قلبه
ودموعها بدات تنزل عليه وكان جواها خوف في اي لحظة يجيلها تليفون من المستشفى انه مات
………..
احمد بيكلمني واتس
……
احمد: شيمو حبيبة قلبي وحشاني
انا: وانت كمان وحشني . عامل ايه
احمد: كويس ياقلبي وحشني صوتك هو ينفع اتصل دلوقت
انا: لا دلوقت مش هينفع خالص معلش يا احمد
احمد: ولا يهمك يا قلبي . طب بقولك ايه ما تيجي بكره نقضي اليوم كله مع بعض
شيماء: معلش يا احمد عندي في البيت والله شوية ظروف كدة مش هعرف اقابلك خالص
احمد: خير في ايه؟
شيماء: بابا يا احمد في المستشفى من الصبح وحالته حرجة جدا وانا خايفة عليه اوي
احمد: لا بعد الشر عليه .. هو ماله يعني ايه اللي تاعبه
شيماء: مرة واحده تعب وهو في الشغل ونقلوه للمستشفى وقلبه وقف وعملوله صدمات
احمد: ايه ده للدرجادي ..؟ طب هو محجوز في انهي مستشفى
شيماء: في مستشفى (( ….))
احمد: ايه ده بجد .. طب انا اعرف رئيس قسم الطوارئ اللي هناك . قوليلي بابا محجوز في انهي قسم هناك بالظبط وانا هوصي عليه
شيماء: معرفش ماما بتقول انه في الرعاية الحرجة
احمد: طب انا هوصي عليه ومتقلقيش مش هخلي حد هناك يقول انه متوصي عليه
شيماء: بجد يا احمد يعني انت فعلا تعرف حد هناك
احمد: بقولك اعرف رئيس قسم الطورئ بنفسه
شيماء: الله يخليك ليا وميحرمنيش منك ابدا يا احمد
احمد: تسلميلي يا قلبي .. انتي بكره هتروحي المستشفى
شيماء: اه طبعا اكيد
احمد: خلاص بكره هتلاقيني في المستشفى
شيماء: لا يا احمد بلاش انا مش ناقصة مشاكل انا اصلا مينفعش اقابلك ولا اكلمك علشان بكره اكيد كلنا هنبقى عنده وممكن اخويا ولا مامتي يشوفوك وتبقى مشكلة
احمد: لا من الناحيه دي متقلقيش محدش هيشوفني
شيماء: بلاش يا احمد معلش علشان خاطري
احمد: يابت بقولك متخفيش . انا محدش اصلا هيشوفني وكمان مش هكلمك غير لو اتاكدت انك في مكان بعيد عنهم
……..
الساعة 11 نظلة غلبها النوم من التعب
وهي نايمة حست بحاجة بتطبق على نفسها وزي ما تكون جوه دايره كبيرة
مفيهاش نور نهائي وعمالة تلف بيها وتنزل بيها لتحت وفجاءة ظهر ليها شخص ملامح وشه متلخبطة وعليه غضب الله
نظلة: انت مين؟ وعايز مني ايه.
الجن: انا اللي مستحيل هسيبك في حالك
نظله قالت تاني نفس الجملة: انت مين وعايز مني ايه
الجن: عايزك ليا . محدش غيري يلمسك
نظله: انا معرفكش
الجن: بصوت مرعب محدش غيري هيلمسك .. هتلاقيني زي ضلك هتلاقيني في حلمك . في صحيانك . هتلاقيني وراكي وقدامك وجواكي
الصوت بيروح والشخص بيبعد ويتلاشى ونظله بقت بتنده عليه كل ما يبعد انت مين وعايز مني ايه وقامت من النوم وهي مفزوعة
سمعتها من بره احلام بنتها خبطتت عليها الباب من بره
نظله: مين
احلام: انا يا ماما
نظله: ادخلي
احلام دخلت وقربت على مامتها اللي كان وشها بينزل عرق وباين عليها انها كانت نايمة
مالك يا ماما هو انتي كنتي بتحلمي سمعتك من بره وانتي قايمة مفزوعة وبتقولي انت مين
نظله: كنت بحلم بكابوس
احلام: طب اجبلك تشربي
نظله: شربت يابنتي .. اطلعي بس واقفلي الباب عايزة انام علشان هقوم بدري اروح لباباكي
احلام خرجت وقفلت الباب وراها ونظلة حطت راسها عالمخدة وراحت في النوم.
الساعة تلاته بالليل سعيد في عز النوم بيحلم حلم غريب اول مرة يحلم بيه
بيحلم بمامته وهو بيدخل عليها اوضتها
كانت لابسه قميص نوم اصفر شفاف فوق الركبه قاعده على السرير وضهرها ساند على شباك السرير وفاتحه رجليها وبصوابعها بتلعب في كسها
عينها جت في عينه وهي مبتسمه وبتتأوه زي الشراميط . شاورت له بصباعها يدخل
سعيد بخطوات بطيئة غير متحكم في خطواته بيدخل والباب بيتقفل لوحده وراه
بص وراه لقي الباب اتقفل رجع تاني بص على مامته لقاها نامت على ضهرها وبتشاور له يقرب اكتر
طلع على السرير جنبها وهي راحت رافعة ايديها ناحيته علشان تحضه
فجاءة لقي نفسه فوق مامته وهي لافه ايدها حوالين راسه وبتقرب شفايفه من شفايفها وبقت عماله تبوس فيه وتمص شفايفه
زبه وقف على اخره وايد نظله دخلت تحت التيشرت وبقت عمالة تحسس على صدره
سعيد بدأ زي المسحور في خلع ملابسه
قلع التيشرت ونزل تاني على شفايفه مامته .. اخد شفايفها بين شفايفه بوس طويل للحظات وايده دخلت من تحت القميص والسنتيان ومسك بزازها
اهات مامته بتطلع وانفاسها السخنة بتختلط في انفاسه
ايدها راحت للشورت بتاعة عايزه يقلعة
قام من عليها وقلع الشورت
وهي راحت قايمة ومنيمة سعيد على ضهره ونزلت على زبه
مسكته بصوابعها وعنيها في عنيه .. بتعض في شفايفها . وصباعها بيتحرك عالراس بتهيجه
نزلت بشفايفها تبوس الراس بحنيه ودلع.. شايفها كانت بتطلع انفاس من نار . خلت زب سعيد صلب جدا من شده الأنتصاب
فضلت تبوس في راس زبه وتنزل على العروق لغاية ما وصلت للبيضان طلعت لسانها وبدات تلحس براحة اووووي بيضانه وهي بتبصله
سعيد من هيجانه على مامته بقى بيرفع ليها وسطه لفوق في اشارة منه تواصل لحس ومص زبه
فضل لسان نظله يتحرك على بيضان سعيد وينزل تحتها ويطلع براحة وبطء على زبه لغاية الراس.. مسكته بأيدها وراحت مدخلاه جوه بوقها . وبقت عماله تمص وترضع وتشفط في زبه وعنيها مركزه على عنيه
بعد ما مصت زبه راحت قايمة وطالعة فوق سعيد . طلعت فوق راسه ونزلت واحده واحده بكسها لغاية ما بقى فوق شفايفه وسندت بأيده على بطنه وبقت عمالة تحرك وسطها حركات كلها محن ودلع. حركات دائريه
سعيد مسكها من جنابها ونزلها عليه وطلع لسانه وبقى بيحركه على كس مامته .
ااااااه اااااااه.. الحس كسي اووووي .. دخل لسانه بين شفرات كسي
سعيد دخل لسانه بين شفرات كس مامته وبقى عمال بأيده ينزلها عليه
ولسانه دخل جوه كسها ..
نظله سانده على بطنه بأيدها وراحت نازله اوووي على شفايف ابنها ولسانه في كسها من جوه
من هيجانها راحت تاني لزبه وبقت عماله ترضع في زبه . وسعيد بيلحس في كسها
قامت وراحت قاعده تاني .. بس المرة دي بقت فوق زبه .
وايدها من تحت ماسكة زبه ونزلت بكسها عليها.. الراس بقت جوه الفتحة
وراحت نازله بجسمها كله وبقى زب سعيد كله جواها
فضلت قاعده على زبه شويه من غير ما تتحرك وعنيها في عنيه
وايدها بتخربش بضوافرها في صدره لدرجة ان صدره اتخربش
ونزلت بسنانها على حلمات صدره وبدات تطلع بالراحة وتنزل بكسها على زبه وهي بتمص وتعض حلماته
ايد سعيد مسكت طيزها وكلبش في لحم طيازها من شده ما كان حاسس بشهوة كبيرة ولذه عمره ما جربها
نظله بتطلع وتنزل على زب ابنها اللي لقي لبنه بينزل نافورة في كس امه
ونظله جسمها كله بيتنفض
فجاءة سعيد ونظله في نفس الوقت بيصحو من النوم
سعيد في الأوضة بتاعته ونظله في الأوضة بتاعتها… وبوكسر سعيد غرقان باللبن
تاني يوم سعيد بيقوم من النوم على صوت احلام اللي بتخبط عالباب وبتنده عليه
سعيد: ايوة ايوة صحيت يا احلام
احلام: ماما بتقولك يلا علشان منتأخرش
سعيد: حاضر يا احلام بس سخنيلي الاول شوية مايه علشان هستحم
احلام: مش وقته .. يلا بقى البس
سعيد قام مدروخ وافتكر الحلم بتاع ليلة امبارح وهو مخنوق جدا . ازاي يحلم حلم زي ده مع مامته . بص بعنيه على البوكسر اللي قلعة اللي كان غرقان لبن .. شاله تحت المرتبه علشان محدش من اخواته او مامته يشوفه وطلع لبس من الدولاب علشان يغير هدومة . قلع التيشرت وفوجئ وهو بيبص في مرايه الدولاب بالخرابيش على صدره استغرب لكنه موقفش كتير لان مامته ندهت عليه علشان تشوفه قام وبيلبس ولا كمل نوم
لبس وخرج
نزلنا احنا الاربعة وراحنا المستشفى عند بابا . وصلنا ودخلنا مبني المستشفى وقطعنا تذاكر الزيارة واول ما طلعنا الدور اللي فيه العنايه المركزه
امن المستشفى اللي مسؤول عن الدور قالنا ان الزيارة هتكون دخول فرد فرد وكل فرد لمدة خمس دقايق
ماما دخلت شافته وخرجت وعيونها غرقانة بالدموع لانها شافته في حاله صعبه جدا وموصلين له خراطيم من بوقة علشان تساعده على التنفس ورابطين ايده في السرير ولما سألت الممرض اللي في اللاوضة قالهم ان بابا حاول يشيل الخرطيم من بوقة ومش عايزها وده فيه خطر كبير على حياته
اخدت ماما في حضني وانا بطبطب عليها وبعيط معاها لما عرفت منها حاله بابا واخويا دخل يشوفه
وانا حاضنة ماما شفت احمد معدي قدامي .. بصراحة خوفت وبصيت في الأرض لكن رفعت عيني لقيته قاعد قدامي في الكرسي اللي قدامي على طول شويه اخويا سعيد طلع وقالي ادخلي انتي قومت وانا باصة في الارض وكنت خايفة حد يحس باللي بيني وبين احمد او يعرف اني اعرفه .
دخلت بصيت على بابا
ولفت نظري ان الأوضة فيها مكتب للممرضين مش بره الاوضة علشان لو مريض تعب يقدروا بأسرع وقت يسعفوه
المهم روحت ل ممرض كان موجود وسألتة هما ليه عاملين كدة في بابا وليه حاطين له خراطيم
قالي ان بابا كان عايز يشيل الخرطيم وهما في الأول كانوا حاطين له ماسك تنفس لكنه كسره ومكنش عايز يحطه على وشه وحالته ادهورت اكتر ومكنش قدامهم غير كدة
انا: طب هو حالته ايه دلوقت
الممرض: تضخم في عضله القلب مسببه له فشل في عدم التنفس
مع اني مفهمتش بس حسيت فعلا حاله بابا خطيرة وغصب عني دموعي نزلت مني .. روحت وقفت مع بابا شوية اللي كان بيشاور ليا عاوز يتكلم معايا ومش عارف من الخرطيم. بقيت عماله اقوله ان شاء الله يابابا هتخف وهتبقى احسن لغاية ما الممرض قالي لو فيه حد لسة مدخلش من فضلك اخرجي خلي اللي مدخلش يدخل
خرجت واختي احلام دخلت وفوجئت بأحمد قام ومشي وشويه رجع ومعاه دكتور باين انه دكتور كبير في المستشفى ودخل الطرقة اللي بتودي لغرفة بابا
شوية واختي احلام خرجت والمفروض اننا هنمشي خلاص لكن صوت الممرض وهو بيسأل عن زوجة المريض سامي
ماما قالت انا
الممرض .. تعالي يا مدام الدكتور عايزك جوه
ماما دخلت معاه واحمد لقيته خرج وهو بيبصلي ومبتسم
بصيت على اختي وعلى اخويا وحمدت الله انهم مخدوش بالهم رغم انه كان باين اوي
ماما طولت جوه بتاع نص ساعة وبعدين خرجت وقالت يلا بينا وجودنا هنا دلوقت ملوش لازمة
واحنا ماشيين ماما قالت ان الدكتور قالها ان بابا هيتنقل من الأوضة دي وهيدخل اوضة تانيه فيها رعايه اكبر
واهتمام اكبر
عرفت على طول ان نقله من الغرفة دي لغرفة تانيه يرجع الفضل له ل احمد.