سهام المدرّسة | الجزء الرابع – الحلقة السادسة

وقفنا الحلقة اللي فاتت واحنا في فلاش باك لما شيماء كانت بتحكي لاسماء حكايتها وازاي بقت شرموطه وطلعت اول أوردر خارجي مع محمود وكان تبادل مع استاذ عصام مدير المدرسه ومراته

 

نرجع الى الفلاش باك

 

دخلت شيماء شقتها بصحبه محمود ودخلت غرفتها وغيرت ملابسها وجلست تفكر ” اتجوزت من اسبوع ونمت مع جوزي ومع ست واتنين رجاله غير جوزي وبقا معايا فلوس كتير غير حساب في البنك وشقه ودهب اللي انا في ده مش هقدر اعترض عليه عشان افضل اعلى اكتر واكتر وبعدين المتعه في التغيير حلوه حلوه “

 

دخل محمود على شيماء وجلس بجوارها

 

محمود : ايه رايك في حياتك الجديده

شيماء : هي حلوه وممتعه وحاجه جديده بس صعبه

محمود : بس اكيد هتتعودي عليها

شيماء : انا حباها

محمود : طب قومي عشان جيبت اكل ديليفري عشان تتغذي حلو عشان عندك مشوار لوحدك بكره

شيماء : هو كل يوم انت كده شكلك مش هتلمسني تاني

محمود : ده صحيح انا كده دوري خلص وكمان من اول الشهر مش هكون معاكي وكل شغلك هيكون بالتليفون وفلوسي هتحطهالي في حسابي في البنك

شيماء : شغلي

محمود : اه شغلك انا اتجوزتك عشان اعملك تاهيل للشغل وانتي نجحتي وهتعوضي كل اللي اتصرف عليكي بشغلك

شيماء : تمام وانا تحت امرك بس نقي الزباين يكونه نضاف وتكون واثق فيهم

محمود : متخفيش ده شغلي ياله عشان ناكل وتنامي بدري

شيماء : وهنزل المدرسه تاني؟

محمود : اه ده لازم عشان الناس تعرف انك مدرسه ومحدش يشك فيكي واقطعي اجازتك وانزلي اول الشهر

شيماء : حاضر

 

قامت شيماء واتغدت ونامت بدري وقامت فطرت وقعدت تجهز نفسها لليوم الاول ليها شغل بدون محمود

وهما بيتغدوا دار بينهم حديث

 

محمود : انا اول واخر مره هوصلك لزبون . من الزبون اللي جاي هتنزلي لوحدك وهتروحي لوحدك لحد البيت ومن اول الشهر هتاخدي أوردراتك في الموبيل لاني مش هكون معاكي من اول الشهر هتبقى عايشه لوحدك وجوزك مسافر

شيماء : تحت امرك انا هعمل كل اللي انت عايزه بس خلي بالك مني

محمود : انتي هتعملي اللي انتي عايزاه مش اللي انا عايزه انا مجرد بس هوصلك بالزبون وانتي متعي نفسك وتخدي الفلوس وتبعتي حقي

شيماء : انا كده بقيت شرموطه خلاص

محمود : بقيتي شرموطه شغاله تحت ايد قواد او زي مبتقولوا بالبلدي قرني

شيماء : هي هدى شغاله زي كده ولا نظامها ايه

محمود : هدى قواده كبيره وعارفه كل اكابر البلد وبره البلد انا اتجوزتها عشان نغطي على شغلنا ونوحد الشغل وتبقا سكتنا واحده منقطعش على بعض وحاليا هي متدربه زي ما دربتك وبتطلع للاكابر بس

شيماء : انت معاك زي كتير

محمود : معايا اكتر من 100 واحده

شيماء : وكلهم متجوزهم عرفي

محمود : العرفي ده للي تستاهل بس وتكون مش سكتها شمال وهتحتاج ترويض وتدريب

شيماء : زي كده

محمود : بالظبط

شيماء : وانا هروح لاي حد يدفع

محمود : لا انتي مسميكي البطل بتاعي الجديد يعني تنقيتي يبقى هتطلعي للتقال اللي يقدروا عليكي الاول وتاني حاجه يقدرو على سعرك لكن العيال اللي بيدفعوا ملاليم عندى ليهم نسوان بلدي تعبانه ومهروسين ومعروفين وسعرهم اللي يدفع بيخدوه وكمان فيهم معروف عند الحكومه لكن انتي شغلك ممكن أوردر كل شهر يعيشك ملكه

شيماء : انت بتقول اللي يقدر عليا ويقدر على سعري

محمود : انتي البطل حاليا اغلى واحده عندي

شيماء : وهدى

محمود : لا هدى اغلى طبعا

شيماء : وعصام قدر على سعري

محمود : لا دي مصالح ومشوار النهارده كمان مصلحه بس انا بديكي حقك

شيماء : ماشي شكرا ع اللي قدمتهولي

محمود : ياله عشان متتاخريش واهم حاجه تبقى شامخه وواثقه في نفسك ومتخفيش ومتتلفتيش تطلعي متجها للشقه اكنك من اهل البيت ولو في بواب ترمي السلام عادي لانه بيكون ساعات مترادي ولو رخم اديلو 100 جنيه

شيماء : حاضر

 

الساعه 6 خدها محمود بالعربيه وصلها لحد بيت الزبون

وصلت شيماء الشقه ورنت الجرس واتفتح الباب

اتفاجات شيماء من اللي فتح الباب استاذ سعد مدرس الكيمياء

 

شيماء : لا بقا دانتو متفقين عليا

سعد : مالك بس ياميس شيماء

شيماء : لا مفيش

سعد : طب اتفضلي ادخلي

 

دخلت شيماء وقعدت في الانتريه

 

سعد : يامرحب يا ميس شيماء نورتي بيتي

شيماء : بس انت فيك حيل للحاجات دي يا استاذ سعد

سعد : نشيل الالقاب دي بقى ونخليها للمدرسه

شيماء : ماشي ياسعد

سعد : على قدي اهو بمتع نفسي

شيماء : بس انت مش قدي ياسعد واخاف عليك

سعد : مهو عشان مش قدك براحه عليا

شيماء : ماشي ياسعد

سعد : نشرب حاجه بقا

 

وقام سعد وجاب اتنين ليمون لتهدئه التوتر

وقامت شيماء دخلت الحمام غيرت ولبست قميص نوم جامد وخرجت

شافها سعد صفر

 

سعد : يالهوي ياما بقولك براحه عليا شكلك هتخلصي عليا

شيماء : انت اول مره ولا ايه

سعد : اه وشكلها اخر مره

شيماء وايه جبرك انك تجرب

سعد : استاذ محمود قالي خلي بالك من ابني وهبعتلك حاجه ع البيت هترجعك 20 سنه بس خايف مرجعش خالص

شيماء : انا كده فهمت يعني ايه مصالح . طب بص يا سعد انا لسه برضه مش خبره فهمتعك على قد معرف

 

قام سعد قلع هدومه ملط وقعد جنب شيماء يبوس فيها ويقفش في بزازها

ونزل قلعها الاندر ونيمها على الكنبه ورفع رجليها وقعد يمص كسها وينهج

وهي قامت مسكت زبره الصغير وقعدت تمص في لحد ما وقف

وقام دخلو في كسها وقعد ينيك فيها شويه ونزل فيها

 

شيماء : خلاص كده

سعد : اه كفايه انا سني ميسمحش باكتر من كده بس اهو الواحد نام مع بطل وحته لحمه نضيفه وادلع

شيماء : ماشي ياسعد

سعد : ليا عندك طلب انا عايز كل ما اطلبك واعوز متحرمنيش لو مره كل شهر

شيماء : حاضر ياسعد مش هرفض عشان بس تتمتع اخر ايامك

 

وقامت شيماء وغيرت ونزلت روحت

 

نكمل الحلقة القادمة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: ممنوع النسخ