العشق الحرام
تريدني بديلا عن ماجد الذي تخلى عنها بعد ما فض غشاء بكارتها وافقدها عذريتها . . ستارة ترمي وراءها فضيحتها وتنتقم من منى
اتصلت بي سوزي تليفونيا في ساعة متأخرة من الليل وامتد الحوار بيننا لأكثر من ساعة كان كل كلامها عن ماجد ومنى والنيك، فسخت خطوبتها من ماجد لانها تريد رجل يحبها وتحبه لا رجل مزواج عينه زايغه بتاع نسوان، يبدل النساء كما يبدل عربته، منى لا يهمها الا الفيلا والعربيه، ماجد الرجل المناسب الذي يحقق احلامها المالية والجنسية، ذهبت إليه أكثر من مرة الفيلا عشان ينكها، امها رحبت به واستقبلته في بيتها، أصابني كلام سوزي بالهلع والارتباك، لم اطرح جسمي على الفراش أو اعرف طعما للنوم في تلك الليلة، لم استطع ان اتصور ان طنط نجوى ممكن تستقبل ماجد أو ترضي بعلاقته بابنتها وأنا كاتب عليها، كثيرا ما كنت اقنع نفسي ان منى تحبني حتى بعد ما ناكها ماجد في العين السخنة، التمست لها العذر، كان يجب ان افهم منذ أبدت إعجابها بماجد وفحولته أنها تعلقت به، منى طرية سهلة تعطي جسمها لكل من يشتهيه، فاجرة ناكها شوقي وناكها ماجد وناكها المعلم مرسي تاجر الأدوات الصحية، ليست جديرة أن تكون زوجة ليّ، يجب ان انفصل عنها، افعل كما فعل ماجد مع سوزي
شعرت بحاجتي إلى سوزي، معها انسي منى، اتخلص من سيطرة جسمها الشهي الذي جعلني اغض النظر عن اشياء كثيرة لا احبها ولا اقبلها، لن اذعن لها بعد اليوم او اقبلها زوجة، سوزي اشتهيها اريدها بديلة لحبيبتي منى، فكرت فيما يمكن ان اقوله قدامها عندما نلتقي، احدثها عن اعجابي بها ورغبتي في الزواج منها، انتظرت على احر من الجمر موعد لقائنا
على شاطئ النيل بالمعادي التقينا في المكان الذي طالما جمعني مع منى، رأيتها في قمة أناقتها وجمالها، شعرها الذهبي . . شفايفها المنتفخة التي تعبر عن ولعها بالجنس . . بزازها التي كنت اراها دائما صغيرة، اليوم شامخة على صدرها، بدت في عيني اجمل من منى، همست اداعبها
– ايه الحلاوه دي
ابتسمت وقالت في زهو ونشوة
– عجبتك
– انتي قمر
انفلتت من بين شفتيها ضحكة عالية تنم عن فرحة، سألتها
– تحبي نروح فين
اطرقت برأسها واحمر وجهها وقالت
– الهرم
انتابني احساس غامر بالفرحه، سوزي عايزه تتناك، انتصب قضيبي، شعرت بشيء من التوتر والارتباك، افتكرت مرسي تاجر الادوات الصحية، خفت نتقابل هناك وينيك سوزي وتتعلق بيه، سرحت فيما فعله مع منى، ما رايته كان فيلم من افلام البورنو المثيرة، نسيت ان بطلته خطيبتي وشاهدت الفيلم مبهورا مستمتها بما ارى، منى كانت مثيره بجسمها البض وهي تتأوه وتئن وتطلق صرخات الاستمتاع، مرسي قضيبه رهيب طويل وغليظ بشكل غير عادي، ناك منى مرتين دون ان يكل او يتعب مع انه تجاوز الخمسين، في كل مرة كان قضيبه يبقى في كسها اكثر من عشر دقائق قبل ان يغرق لبنه الغزير كسها ويفيض على فخذيها، همست سوزي تخرجني من هواجسي
– انت سرحان في ايه
تنبهت وبادرتها قائلا
– بافكر فيكي
ضحكت وقالت
– انا جنبك اهوه
تنهدت وقلت
– بلاش نروح عند الشاليهات
تغير لونها وكأنني قلت شيء كريه فاسرعت اهمس اليها
– انا خايف عليكي
قالت في دهش
– خايف علي؟ . . خايف من ايه؟
أطرقت لحظة مفكرا في ضيق وامتعاض قلت بعد تفكير
– هناك أسد خايف ياكلك
قالت في دهشة
– اسد وياكلني
أطلقت ضحكة عالية ملأت الفضاء وأردفت قائلة
– ياكلني ليه هو انا لبوته
قلت مداعبا
– الاسد هايج بينط على كل لبوه يشوفها قدامه
توالت ضحكاتها في مجون، قالت لتثيرني وتجرني إلى حوار جنسي
– يعني راح ينط علي؟
قلت اجاريها
– لو شافك مش راح يعتقك . . راح ينط عليكي
قالت بدلال القحبه
– راح تسيبه يُنط عليّ؟
– في حد يقدر يقرب من الأسد وهو هايج
قالت وهي ترنو إلي وتتصنع الدهشة
– هوه أنت مش اسد زيه
شعرت بشيء من الحرج وتجمدت الكلمات على شفتي بينما أردفت سوزي قائلة
– أنا مش عايزه اسد غيرك انت بس اللي تنط عليّ
اندفعت قائلا دون تفكير
– تتجوزيني
لمعت عيناها وبدت الفرحة على اسارير وجهها وقالت في دلال
– ومنى
قلت وفي نبرات صوتي حسرة
– منى خلاص كرهتها مش عايزها
اعتدلت في مقعدها واردفت قائلة في لهفة
– راح تطلقها
عادت واستطردت قائلة
– منى خانتك وخانتني عشان الفلوس كل يوم بتروح الفيلا عشان ماجد ينكها
اطرقت في خجل ولم اعلق، اكتشفت فجأة اننا وصلنا الهرم، التفت اليها قائلا في قلق
– احنا وصلنا تحبي نكمل والا نرجع
رمتني بنظرة ساخرة وقالت:
– الظاهر انك انت اللي خايف من الأسد
وراء الشاليهات المهجورة وقفنا نختلس القبلات في انتظار الحارس الذي جاء مهرولا ومرحبا فقد اصبحت زبونا دائما، تطلع إلى وجه سوزي وقال
– انت غيرت العتبه
التفت إلى سوزي مبتسما ثم همست اليه قائلا
– ايه رأيك
نظر إلى سوزي من راسها إلى قدميها وقال
– مش بطال
بدا على سوزي شيء من الامتعاض، مما دفعني اغير الحديث قائلا
– اخبار المعلم مرسي ايه
– لسه ماشي من عشر دقايق
قالت سوزي في دهش
– مين مرسي ده
قلت على استحياء وانا اغلق باب الشاليه علينا
– الاسد
تنهدت وقالت
– اللي خايف منه
قلت وقد بدأنا نتجرد من ملابسنا
– انا خايف عليكي
قالت وهي تسقط الكلوت من بين فخذيها المكتظين باللحم الشهي
– هياكلني يعني
قلت وقد فرغنا من خلع ملابسنا ووقفنا عرايا نبحلق في عوراتنا
– ده ياكل عشر نسوان اه لو شفتي زبه قد زب الحمار
انفجرت ضاحكة وقالت في نشوة
– خساره انه مشي
انها لا تختلف عن منى كثيرا، مستعدة ترفع رجليها لأي رجل عايز ينيكها، لا يمكن تكون زوجة لي، فوق السرير تبادلنا العناق والقبلات الساخنة وانا استعيد في خيالي المشاهد الساخنة بين منى ومرسي فتزيدني هياجا، اقبل سوزي بنهم العق بزازها بلساني وكأن المتعة كلها واللذة في بزازها، انتفخا وتوردا وانتصبت حلماتهما واحتقنتا من كثرة ما عضضتهما حتي أن سوزي نهرتني بصوت ناعم كله انوثة ودلال
– كفايه بوس في بزازي انت هريتهم خلي شويه لكسي
قلت بنهم بشوق العاشق الولهان
– راح ابوس كل حته في جسمك من راسك لقدميكي
مسحت شفتاي جسمها من بزازها إلى قباب كسها، لحسته . . قبلت شفرتاه والبظر حتي سال ماؤها في فمي، استدارت وهجمت على زبي تقبله وتلعقه، تعضضه باستانها الحادة فتؤلمني وتزيدني هياجا، دفعتها لتنام على ظهرها منفرجة الساقين، وقعت عيناي على كسها الوردي وقد انتفخت شفراته، ضمت ساقيها إلى صدرها فبدا كسها بشكل مثير، الباب مفتوح امامي، رفعت قدميها على كتفي واطلقت زبي داخل كسها، صرخت واصابتها الرعشة، وصل قضيبي إلى الأعماق، اهاتها واناتها ترتفع لحظة بعد أخرى، تريد المزيد من المتعة، بلغنا الذروة في دقائق قليلة واستلقينا نلتقط أنفاسنا، عادت بعد قليل تلتصق بي، تعبث بأناملها الرقيقة في شعر صدري الكثيف وهي تهمس في أذني قائلة
– بحبك قوي
امسكت يدها وقبلتها وأنا أتسأل في نفسي كم مرة قالتها لخطيبها ماجد، تسللت يدها بين فخذي، قيضت على قضيبي باناملها الرقيقة، انتصب من جديد، همست قائلة وفي نبرات صوتها شبق ورغبة
– عايزه اتناك في طيزي
اربكتني المفاجاة وبلغت ذروة الهايج، كم تمنيت اجرب نيك الطيز، قلبتها على السرير نامت منبطحة على بطنها، رفعت طيزها إلى اعلى حتي لامس فخذيها بطنها وارتكزت بذراعيها على الفراش، القيت فمي فوق طيزها العريضة اقبل فلقتيها والعق الخرم حتى جف لعابي، دفعت قضيبي بين الفلقتين إلى الداخل، انزلق بسهولة مما جعلني اوقن انها ادمنت نيك الطيز، اول مرة انيك واحده في طيزها، احساسي باللذة كان رائعا وهي تقمط طيزها على قضيبي مما جعلني اصل إلى الذروة و اقذف بسرعه، يبدو ان سرعة قذفي ضايقتها فراحت تعبث باناملها في طيزها، تريد الاستمرار في لذتها وهي تهمس تعاتبني:
– انا زعلانه منك
مسحت بيدي على شعرها الذهبي وانا ارد قائلا
– اول مرة انيك واحده في طيزها . . مقدرتش امنع لبني
ابتسمت والتصقت بي، قبلتني وقالت
– انا بحبك اوي
اسرعت اضمها واقبل كل حته في وجهها وانا اهمس اليها
– انتي حبيبتي ومراتي
– انت حبيبي محدش راح يمسني بعد النهارده غيرك
في داخلي صراع رهيب وحيرة، طول الليل افكر، لم تبدي سوزي مشاعرها نحوي الا بعد ان تخلى ماجد عنها، تريدني بديلا عنه بعد ما فض غشاء بكارتها وافقدها عذريتها، ستاره ترمي وراءها فضيحتها، تنتقم من منى لفوزها بحب ماجد، سوزي ليست في جمال وانوثة منى لكني استمتعت بمعاشرتها، مثيره ولذيذة في النيك، منى خانتني مع ماجد، ناكها من وراء ظهري، استسلمت له راضية فهو من غير شك لم يكرهها ولم يحملها قوة واقتدار، ذهبت معه للطبيب دون علمي، لا اريد ان اكون ندلا مثل ماجد الذي تخلي عن خطيبته بعد ما افقدها عذريتها، اتريث قليلا قبل أن اتخذ أي قرار لعل ما قالته سوزي كذب وافتراء، اشاعات اطلقتها لتفرق بيني وبين منى، بت حائرا بين منى وسوزي، كالمشدود بين حبلين يجذبه كلاهما جذبا عنيفا بمقدار واحد فلا إلى اليمين ولا إلى الشمال، لا إلى سوزي ولا إلى منى
ذهبت إلى منى لازيح عن كاهلي همومي واعرف حقيقة علاقتها مع ماجد، استقبلتني كالعادة بابتسامة بشوشة، كانت تدرك تماما مدى اعجابي وعشقي لبزازها المثيرة، تعمدت ترك صدر قميص النوم مفتوح، جلسنا متجاورين في حجرة الصالون على نفس المقعد الذي جمعنا في كل زيارتي السابقة، همست تعاتبني بدلال ورقة
– انا مخصماك
دلالها ورقتها مسح من ذاكرتي كل ما قالته سوزي عنها، حن ومال قلبي اليها، قلت في شيء من الدهش
– مخصماني ليه
– اتصلت بك اكتر من مرة ماكنتش بترد
قلت على استحياء
– كنت مشغول في عملي
قالت في حدة
– عملك اهم مني
دخلت في تلك اللحظة طنط نجوى وقالت في دهش
– مالكم ياولاد انت بتتخنقوا والا ايه
التفت منى إلى امها وقالت في استياء
– مافيش حاجه ياماما
جلست طنط في مواجهتنا ووضعت احدي ساقيها فوق الأخرى لاكتشف لاول مرة انها تمتلك ساقيين مكتظين باللحم الابيض الشهي، قالت توجه حديثها لي
– اوعى تزعل منى .. منى بتحبك اوي
اطرقت برأسي إلى الارض، اطفأت كلماتها كل ما في صدري من ضيق وشك، سوزي حاقده على منى وكل ما قالته عنها افتراء وكذب، عادت طنط تحدثني قائلة
– عرفت ان شقتك مش ناقصها الا الادوات الصحيه انزل مع منى اتفرجوا واشتروا اللي ناقص خليكم تتجوزوا بقى
لم اعلق، التفت طنط إلى منى واستطردت قائلة
– قومي غيري هدومك واخرجي مع خطيبك واختاروا اللي يعجبكم
قامت منى وتركتني مع امها، اطرقت برأسي افكر مليا، بعد كلام طنط ادركت اننا وصلنا إلى نهاية المشوار، اصبحنا على بعد خطوات قليلة من بيت الزوجية الذي سيجمع بيني وبين منى وتكون لي وحدي، الطلاق والانفصال أصبح غير مقبول، لم يعد من المناسب أن أتحدث مع منى عن علاقتها بماجد، منى ساحرتي حين اراها امامي واسمع صوتها احن اليها وانسي كل تصرفاتها التي تضايقني، لن اتركها لرجل اخر يستمتع ويتلذذ بجمالها وجسمها البض، شعرت بشيء من الارتياح، رفعت عيناي اتطلع إلى طنط، لاتزال تضع احدي ساقيها فوق الاخري، تهز قدميها كما لوكانت تريد ان تلفت انتباهي إلى ساقيها الجميلتين، ارتسمت على شفتيها ابتسامة تنم عن احساسها بنظراتي إلى ساقيها، اطرقت برأسي وقد تملكني الخجل، قالت بعد لحظة صمت
– راح اغير هدومي وانزل معاكم
خرجت معنا طنط، اول مرةاشوفها لابسه بنطلون، طيزها كانت كبيرةوملفته للانتباه، ذهبنا إلى الفجاله حيث توجد عشرات المحلات المتخصصة في الادوات الصحية، شاهدنا معظم المعروضات واخترنا ما يناسب ذوقنا غير أن طنط اقترحت ان نذهب إلى السبتيه فالاسعارهناك اقل، السبتيه شوارعها ضيفة ومزدحمة، نضطر احيانا نمر بين العربات في صف واحد، منى في الاول وطنط نجوى بعدها وانا من بعدهما، في ممر ضيق بين العربات التي شغلت معظم الطريق، مرت منى وقبل ان تمر طنط جاء رجل في مواجهتها، تراجعت للخلف لتسمح له بالمرور، التصقت بي، فوجئت بمؤخرتها الرجراجه بين اردافي كان ملمسها طريا ومثيرا فأنتصب قضيبي دون ارادة منى، حاولت اتراجع للخلف، منعني رجلا يقف خلفي، وقفت مكاني وطنط تتراجع اكثر واكثر كما لو كانت تتعمد ان تلصق طيزها بقضيبي، كلما حاولت اتراجع بعيدا عنها تتراجع هي اكثر، التصق جسدانا كما لو كنا في اتوبيس مزدحم، ازداد قضيبي انتصابا، اصبح وتدا من الصلب، غاص بين فلقتي طيزها، شعرت بلذة غريبة، تذوقتها وسرت في جسمي ونفسي، المارة يتتابعون واحد بعد الاخر وهي متجمدة في مكانها، تفسح لهم الطريق وقضيبي مغروز بين فلقتي طيزها، لم استطع ان اتحمل المزيد من الاثارة، قذفت في ثيابي دون ارادة منى، فتح الطريق امامنا، اطرقت برأسي وسرنا نلحق بمنى، لمحت اثار القذف على بنطلوني، تملكني الخجل والارتباك، اطرقت برأسي ولم انطق ببنت شفة حتي التفتت طنط لي، وهمست قائلة
– قرب يا شريف ماشي بعيد ليه
رمتني بنظرة فاحصة شملتني من رأسي إلى قدمي، وقعت عيناها على بنطلوني المبلل وارتسمت على شفتيها ابتسامة تحمل معنى، تمنيت ان تنشق الارض وتبتلعني، سارت بيني وبين منى وأنا في حال من الارتباك والتوتر لا احسد عليها، فجأة تعلقت عيوننا بيافطة كبيرة فوق واجهة أحد المحلات، معرض مرسي المنوفي للادوات الصحية، التفتت طنط إلى وقالت
– تعالي نشوف المعرض ده
مرسي المنوفي الفحل الذي مارس الجنس مع منى، ناكها مرتين في ساعة واحدة، وقع قلبي بين قدمي، التفت إلى منى، ارتسمت على شفتيها ابتسامة خجوله، اشاحت بوجهها عني ومضت تتبع امها داخل المعرض، عيناي بحثت عن الرجل في كل جوانب المعرض، لمحته على مكتبه، التفت إلى منى التي اطرقت برأسها وبدا عليها شيء من الارتباك، سارت طنط متجهة اليه ونحن نتبعها، قام من مكانه ودهش للقائها، مد يده يصافحها منفرج الاسارير ثم التفت إلينا، صافحته بينما اطرقت منى برأسها ولم تمد يدها، قدمتنا طنطا إليه قائلة
– بنتي منى وعريسها شريف
هز الرجل رأسه مبتسما، اتخذت طنط مقعدا لها في مواجهته واستطردت قائلة
– عايزين افضل حاجه عندك
عاد مرسي يرحب بنا ودعاني ومنى للجلوس، جلسنا في صمت وقد شرد فكر كل منا، تعرف علينا، نظراته لنا وهو يتحدث مع طنط تنم عن ذلك، منى أنثى لاينساها من يمارس معها الجنس، ولع بها وناكها مرتين، قدم لنا علب عصير اخرجها من ثلاجه صغيره بجانبه، استمرت طنط في حديثها معه ونحن نسترق السمع اليهما، بدا من حديثهما ان كل منهما يعرف الاخر من قبل، تملكنا الخوف والارتباك، تركت طنط معه وقمت اتجول في المعرض وقد تبعتني منى، همست تسألني في فزع
– تفتكر الرجل افتكرنا
قلت على استحياء
– بعد اللي عمله معاكي ممكن ينساكي؟
بدا على وجهها الهلع والخوف وقالت
– تفتكر ممكن يقول حاجه لماما
– مش معقول يفضح نفسه
تنهدت وبدا عليها الارتياح، قلت في دهشة
– هي طنط عرفاه منين؟
– مش عارفه أنا فوجئت زيك
فجأة وقعت عيناها على بنطاوني وسألتني في دهش
– ايه اللي في بنطلونك ده
تملكني الخجل قلت احاول اداري ارتباكي
– شوية عصير وقعوا على البنطلون
قالت تعاتبني
– مش تاخد بالك
لحقت بنا طنط بعد قليل وهمست قائلة
– اخترتم ايه يا اولاد؟
كنا في حال من الخوف والارتباك لا يسمح لنا بالاختيار، انهينا الزيارة دون ان نشتري شيء على وعد بالحضور مرة أخرى، طنط كانت تريد أن تتم عملية الاختيار والشراء في نفس اليوم، وافقت على مضض ان نأتي مرة أخرى، في طريق عودتنا ظلت تحدثنا عن مرسي المنوفي وكيف لم تراه منذ أكثر من خمسة وعشرين عاما دون أن تذكر شيء عن صلتها به، أمام باب العمارة نزلت منى وطنط نجوى وانصرفت، طول الطريق إلى منزلي افكر، شيء واحد يقلقني ويخيفني، ان تكون طنط أحست بقضيبي وادركت انني جبتهم عليها، نظراتها ليّ تنم على رؤيتها بنطلوني المبلل بلبني، كنت على يقين انها شعرت برعشة قضيبي وهو يقذف، منعها الخجل من ان تبدي اي رد فعل رافض والجم لسانها ؟؟ ام رضيت وقبلت واستمتعت بالتصاق جسدينا؟ لم أستطع أن أستوعب ما حدث أو أجد له تفسير، طنط منذ عرفتها ست راقيه وجميله، ملابسها لا تعرف العري .. محترمة، من عائلة كبيرة، رأيتها اليوم في صورة اخرى، صورة مختلفة تماما، كأنها امرأة أخرى غير التي اعرفها، أمرأة مثيره، طيز مرسومه وجسم بض وصدر ناهد، أول مرة تشدني كأنثى، كلما تذكرت ان زبي وقف عليها اهيج ويتملكني الخجل والارتباك والوم نفسي وسرعان ما التمس لها العذر، علاقتها بتاجر الادوات الصحية بعثت في نفسي الحيرة والشكوك والهواجس، مرسي المنوفي زبير يتمتع بقوة جنسية غير عادية، هوايته معاشرة العاهرات والمومسات، كان من العسير على نفسي ان اتصور وجود علاقة جنسية بينهما، هل يمكن ان تختفي الخطيئة وراء الفضيلة، ان الشهوة حين تمتلك الانسان وتسيطر عليه الرغبه يتنازل عن كل شيء، عن مبادئه واخلاقه وضميره، طنط نجوى لغز لم استطع فهمه، امرأة فاضلة أم علقة لعوب تتظاهر بالفضيلة، فكرت في رد فعلها لو عرفت ان مرسي ناك منى، مرسي لا يمكن يفضح نفسه، ارهقني الفكر، طال الليل وسمج وتمنيت طلوع النهار، يخلصني من هذه الهواجس
كانت نفسيتي متعبة، قررت الذهاب إلى منى من غير موعد مسبق بيننا، قلت اطب عليها لعلها تستطيع أن تخرجني من هذه الحالة النفسية،، كنت أقدم رجل واخر رجل، أخشى مواجهة طنط بعد اللي حصل بيننا في زحام الطريق، تملكني الخجل والارتباك عندما استقبلتني طنط بابتسامة رقيقة، يبدو أنها فوجئت بي، كانت ترتدي قميص نوم عاري شد إلى كتفيها بحمالتين رفيعتين، يطل من صدره الواسع نهديها الكبيران، اول مرة اشوفها بقميص النوم، حسيت اني قدام أنثي ناضجة بحق، رحبت بي وسبقتني إلى حجرة الصالون، تعلقت عيناي بمؤخرتها الرجراجه، قميص النوم من نسيج خفيف، لم اجد صعوبه في ان اتعرف على لون الكلوت، احمر من ابو فتله من ورا، اعطاني احساس أنني أمام امرأة تشع أنوثة في كل حته من جسمها الجميل، انتصب قضيبي دون ارادة مني، اطرقت برأسي وقد انتابني الذهول والارتباك، لا اكاد اصدق ما رأيت، جلست في مكاني المعتاد انتظر منى وجلست طنط في مواجهتي وبادرتني قائلة
– نويتوا تشتروا الصحي النهارده
– لسه مش عارف رأي منى
فجأة وضعت احدي ساقيها فوق الاخري، أنزلق قميص النوم عن كل ساقيها ومعظم فخذيها المكتظين باللحم الابيض الذي يسيل له اللعاب، حاولت اقاوم رغبة دنيئة تدفعني استرق النظرات إلى ساقيها وفخذيها المثيران، لم استطع، تعلقت عيناي بهما، شعرت بها تراقيني، تملكني الخجل والارتباك واشحت بوجهي بعيدا عنها، همست بعد لحظة صمت
– هي منى مش عارفه انك جاي
خطفت نظرة سريعة إلى فخذيها، قلت بصوت مرتبك
– قولت اعملها مفاجأة
هزت كتفيها وقالت
– منى خرجت من ساعة
– خرجت . . راحت فين
– عند سوزي
عادت تساورني الشكوك والهواجس، منى وسوزي ليسوا على وفاق، كذبت على امها، ذهبت إلى ماجد، تملكني شيء من الضيق والقلق، قامت طنط من مكانها وجلست بجانبي، على نفس المقعد التي اعتادت منى ان تجلس عليه، تصورت انها احست بنظراتي إلى اردافها وساقيها، تملكني الخجل
والارتباك، قمت في مكاني وهمست بصوت مضطرب
– استأذن انا وابقى اجي وقت تاني
قالت دون ان تبرح مكانها
– اقعد ياحبيبي انا عايزاك
التفت اليها قائلا وفي نبرات صوتي خوف
– في حاجه يا طنط
امسكت يدي كأنها تريد أن تمنعني من الانصراف وقالت
– انت مستعجل ليه
جلست إلى جانبها دون انطق بكلمة أو ارفع عيني، حسيت بحرارة جسمها، حاولت اسحب يدي من يدها، عبثت اناملها الرقيقة براحة يدي، تلاحقت أنفاسي وتطلعت اليها في خجل، شدتني ابتسامة ذات معنى ارتسمت على شفتيها الغليظتين، خفت تعاتبني على ماحدث يوم التصق جسدينا في الطريق أو عن علاقتي مع سوزي، تملكني الارتباك والقلق، قالت بعد لحظة صمت
– عامل ايه مع منى انا عارفه انها بتحبك اوي
تنفست الصعداء، همست قائلا
– انا كمان باحبها
مالت بصدرها ناحيتي، حسيت بانفاسها على صفحة وجهي، عادت تهمس إلى قائلة
– انتو لازم تتجوزوا بسرعه بعد اللي حصل
وقع قلبي بين قدمي وعاودني القلق، قلت في دهش
– حصل ايه
تراجعت للخلف قليلا وارتسمت على شفتيها ابتسامة ماكره وقالت
– منى حكت لي كل حاجه
قلت في لهفة وفي نبرات صوتي خوف
– حكت ايه
عضت على شفتيها ومالت إلى برأسها حتي لامست خصيلات شعرها المسترسل وجهي، قالت بصوت اقرب إلى الهمس وكأنما خشيت أن يسمعها احد
– مش عارف انك فتحتها؟ . . مبقتش بنت؟
الجمت المفاجأة لساني، نظرت اليها في ذهول وقد عادت تعتدل في مقعدها، اطرقت ووقع قلبي بين قدمي، شعرت بخصيلات شعرها مرة أخرى على وجهي وانفاسها الحارة تلسع وجنتي وقد عادت تهمس إلى بصوت خافت كدت ألا اتبين كلماته
– مال وشك احمر انا عارفه ان دي شقاوة وطيش شباب انا نفسي مريت بنفس التجربه وخطيبي فوتني قبل الجواز
انتابني الذهول والارتباك، لم اتصور ان طنط ممكن ان تتحدث معي بتلك الجرأة والصراحه وتبوح لي بأسرارها الجنسية، اصغيت بامعان دون ان أجرؤ ان ارفع بصري نحوها وهي مستمرة في سردها
– لولا ماجد خطيب سوزي راح معاها لدكتور صاحبه كنا وقعنا في مشكله
تراجعت بعيدا عني، التفت اليها،حسيت ان الكلام بيهرب مني، قلت بعد لحظة صمت
– ليه ماجد؟
مطت شفتيها وقالت
– يمكن مش عايزه تقلقك
بدأت الامور تضح أمامي، طنط على دراية بكل شيء، منى حبلت من ماجد فذهب معها إلى الطبيب، لم استبعد يكون مرسي المنوفي الرجل اللي فض غشاء بكارة طنط وهي فتاة بكر، فجأة همست طنط قائلة
– فين الشاليهات دي اللي في الهرم
منى لم تخفي شيء قلت وانا احاول ان استعيد اتزاني وهدوئي
– موجوده ياطنط
ارتسمت على شفتيها ابتسامة ماكرة ورمتني بنظرة تحمل الكثير من المعاني وقالت
– انا عايزه تاخدني توريني الشاليهات دي
تملكتني الدهشة ولم انطق، عادت تهمس بعد لحظة صمت قائلة
– انا وانت لوحدنا من غير ما تعرف منى
لماذا وحدنا وبدون علم منى، خالجني ريب وشكوك، دفعني الفضول اسألها
– عايزه تشوفي الشاليهات ليه
نظرت إلي باستغراب، كما لو كان من السذاجة أن أوجه لها مثل هذا السؤال، ضحكت ضحكة مسترسله ليس لها معني الا ان تقول أنا اعرف كيف ارضيك، واردفت قائلة
– لما نروح هناك راح تعرف
قامت من مكانها وكأنما تذكرت شيء هام وقالت
– اجيب لك حاجه تشربها
تعلقت عيناي بمؤخرتها الرجراجه وهي في طريقها خارج حجرة الصالون، شدني جسمها البض وهو يتراقص، أشاع في جسمي ونفسي لذة غريبة لم اتصورها أو أعرف أصفها تذوقتها بنهم، سرحت بخيالي فيما قالت، خطيبها فوتها، عايزه تروح الشاليهات، انا وهي وحدنا، سكوتها يوم التصق قضيبي بمؤخرتها وسط زحام الطريق، لغز طنط نجوى فكت طلاسمه اخيرا وظهرت على حقيقتها، علقه لعوب،تلاحقت انفاسي بسرعة عادت بعد قليل تحمل صنية عليها اكواب العصير، مالت بصدرها وهي تقدم لي العصير، تدلي نهديها الكبيران من صدر قميص النوم الواسع، كادا يقفز خارج ثوبها، عادت تجلس في مواجهتي، وضعت احدي ساقيها فوق الاخرى، تعلقت عيناي باشهى واجمل سيقان وفخاد رأتهما عيناي، تمهلت في شرب العصير لاستمتع برؤيتهما اطول وقت، مسحت براحتي يداها فخذيها صعودا وهبوطا حتي انشلح قميص النوم عنهما تماما، سال لعابي، شدت قميص النوم على فخذيها تخفيهما فزادتني شوقا ورغبة، طنط هايجه عايزه تتناك، كان من العسير على نفسي ان اتصور انها تريدني ان امارس معها الجنس، لم اتخيل من قبل أو اتصور اني ممكن انيكها، تلاحقت انفاسي بسرعة واشتد انتصاب قضيبي حتي خفت يمزق ملابسي ويخرج من بينها، شعرت برغبة جارفه في ممارسة الجنس معها، ممارسة الجنس مع امرأة ناضجة في منتصف الاربعينات لابد ان له طعم اخر، نظرت اليها بنهم وشهوة، استقبلت نظراتي بابتسامه تنم عن وصولها إلى ما تريد، المفاجأة كانت اكبر من ان اتصورها أو احلم بها، كذبت احساسي وعيناي، قمت أستأذن في الانصراف، قامت من مقعدها واقتربت منى، قالت وقد عادت تنهرني قائلة
– مستعجل ليه
قلت متلعثما وانا اقف امامها مرتبكا
– يعني اصل
ابتسمت وأردفت قائلة
– مالك في ايه
أطرقت برأسي في خجل وقد اربكني ظهور قضيبي منتصبا من خلال ملابسي، تعلقت عيناها بين اردافي واطلقت ضحكة ماجنه، رنت في كل أرجاء الحجرة واردفت قائلة
– اقعد منى زمانها جايه
تجمدت في مكاني، اقتربت مني حتى التصقت بي، طوقت عنقي بذراعيها وهمست قائلة
– مالك انت خايف ليه
لم انطق بكلمه وقد تملكني الخوف، مسحت بيدها الرقيقة وجهي، لامست اناملها شفتي وقبلتهم، انفرجت اساريرها وازدادت التصاقا بي، شعرت بكل حته في جسمها الطري المثير، قضيبي منتصبا بقوة بين فخذيها، التفت ذراعي حول خصرها اضمها في حضني، اشرأبت لتقترب بفمها من فمي، انفرجت شفتاها وبرزمن بينهما لسانها، التقطته في فمي والتصقت الشفاه في احلي واشهي قبلة تذوقتها، رحت في غيبوبة اللذة، افقت على صوت رنين جرس الباب فتراجعت في هلع وخوف واتجهت انظارنا إلى باب الشقة