مذكرات مديحة .. فتاة سيطر عليها الجنس – الحلقة الخامسة

نهضت ودخلت تحت الدوش لعل المياه الباردة تطفئ لهيب جسدي، إنحدرت المياه على جسدي وكان لإندفاعها وإرتطامها بجسمي العاري الأثر في زيادة بركان شهوتي، تركت المياه تندفع على جسدي محاولة في الإرتواء منها، أسندت ظهري على جدار الحمام ومددت يدي على كسي لأعبث به، مددت وسطي للأمام فاتحة كسي بيداي لأبرز رأس زنبوري خارجا وأركز المياه لتصطدم به مباشرة، علت أصوات همهماتي لأفاجأ بهاني واقفا أمامي، إنتفضت فقد رأني هاني بهذا المنظر المخزي، كنت أشعر بخجل لا يعادله خجل، إندفع هاني نحوي متأسفا ومعتذرا فقال لي انا اسف معلش يا حبيبتي … انا ما قدرتش اتمالك نفسي من اللي عملتيه فيا … انا اسف، كان زوجي مقدرا للحالة التي انا عليها، فدخل معي مباشرة تحت المياه فقد كان عاريا منذ ان كنا نستعد لممارسة الجنس، إحتضنني هاني لتنزل دمعتان من عيناي تدلان على تمسكي بالامل الاخير في إطفاء تلك الشهوة، لم ألمس قضيب هاني فقد كنت أخشى ان المسه فيحدث ما حدث منذ قليل فانا محتاجة لذكره بمكانه الطبيعي بجسدي اكثر من احتياجي للمس ذلك الذكر، لم يقصر هاني في ارواء عطشي، فأعطاني من ذكره ما كنت أشتهيه وزاد من إيلاجه بكسي حتى كاد ان يمزق رحمي، ولشدة شهوتي كنت في امس الحاجة لذلك، حتى اتتني شهوتي تحت المياه ونزلت سوائل كسي مختلطة بمياه الحمام، لم يكتفي هاني بذلك قفد حملني وذهب بي الى السرير ليمارس معي طقوسه المعتادة في العبث بجسدي حتى ارتويت كما لم ارتوي من قبل، وذهبت كالعادة في إغماءة اللذة أفقت بعد ساعات من النوم العميق، كان الظلام قد حل ولا يزال هاني نائما، فكرت بما حدث لي ووجدت نفسي افكر بلبنى، تلك الفتاة التي كانت السبب في شدة هياجي، فهل يمكن لفتاة أن تثير فتاة أخرى حتى هذه الدرجة؟؟ كيف فعلت ذلك بي، وماذا تفعل هى لتطفئ نيران شهوتها؟ اسئلة كثيرة كانت تدور بذهني لا تجد لها اجابة.

افاق هاني بعد قليل ليدعوني للنزول للنادي الليلي الموجود بالفندق وتناول طعام العشاء هناك، لبسنا ملابسنا ونزلنا لبهو الفندق منه للنادي الليلي، كانت الاضواء خافته والشموع منتشرة على كل منضدة لتضفي جوا شاعريا جميلا على المكان، كما كانت تنساب موسيقى هادئة تلف ارجاء المكان بالكامل، جلسنا انا وهاني سويا وساعدت اجواء المكان على ارتقاء مشاعرنا وتبادلنا الهمسات واللمسات كعشاق، حتى انه قبلني على خدي في الظلام قبلة كانت تحمل الكثير من المعنى لقلبي، كان المكان هادئا كعادة الفندق وكان النزلاء متناثرون في ارجاء صالة النادي، لمحت من بعيد فتاة جميلة تنظر ناحيتي، دققت النظر بها فإذا هي لبنى، كان منظرها متغيرا تماما، فقد كنت رأيتها في اوقات عملها ويبدو انها الان في وقت فراغها واتت لهذا المكان لتبديد الملل من اوقات الفراغ، كانت الفتاة متوسطة الطول ترتدي بنطلون جينز وتي شيرت والفرق بينهما يظهر سرة بطنها، كان لون جسدها خمريا مائلا لللون البرونزي من تاثير اجواء المنطقة، كان شعرها يصل حتى اكتافها ناعما منسدلا يتهادى مع حركة راسها يمنة ويسرة ليضفي عليها منظرا خاطفا للالباب، كانت تجلس على البار ويجلس بجوارها فتاة أخرى يبدوا انها من جنسية اجنبية، كانت راسها تهتز مع صوت الموسيقى وبيدها كاس فقد كانا يحتسيان الويسكي سويا، كانت حركة جسدها وتلألؤ اضواء الشموع على بشرة وجهها وبطنها العارية تعطيها جاذبية وكأنها فينوس متواجدة معنا، قلت لهاني لبنى اهه، قال لي لبنى مين، قلتله البنت بتاعة البوتيك، ضحك وقال لي خلاص بقيتم اصحاب، أشرت لها بيدي أحييها فقامت واتت ناحيتنا وقالت اهلا مدام ايه اخبارك؟ قلت لها كويسة … ايه ده ماعرفتكيش في الاول، قالت لي انتي شفتيني في لبس الشغل … هنا بقى ده وقت فراغي، وحيتنا وانصرفت للفتاة التي كانت تجلس معها، كانت تترنح قليلا فما يبدوا أنها قد شربت كثيرا، طلب لنا هاني العشاء وطلب معه زجاجة نبيذ من النوع الفاخر، لم يسبق لي الشرب من قبل، ولكن مع هذه الجلسة وهذا الجو ومعي حبيبي الذي شجعني بدأت ارتشف معه النبيذ، بدأ تاثير النبيذ يظهر علي سريعا، احسست ان الخجل قد زال مني فقد كان هاني يلمس جسدي واوقاتا يقبل أطراف اناملي، وجدت نفسي ابادله القبل غير شاعرة بالناس من حولي، كنت أنظر فقط للبنى أثناء تبادلي القبل مع زوجي، فقد كانت نظراتها تثير شهوتي وكانت هي دائمة النظر لي، لم يمض وقت طويل مع احتساء النبيذ حتى شعرت برغبتي في دخول الحمام، قمت نهضت وذهبت للحمام ودخلت إلى بهو الحمام، قضيت حاجتي وخرجت لبهو الحمام لأصلح من منظري أمام المرآة، كانت الخمر قد لعبت برأسي فنظرت أمامي لأجد لبنى واقفة امام المرآة، لم أدري اولا هل هي خيلات ام حقيقة، ولكن صوتها المرحب جعلني اعلم انها حقيقة، كانت تقف امام المرآة تصلح من شعرها، رديت عليها التحية ووقفت بجوارها لاصلح من شأني، كانت الخمر قد جعلتني جريئة الى حد ما، سالتها لبنى انتي ليه بتبصيلي دايما، قالت لبنى بصراحة جسمك عاجبني … انا ما شفتش جسم بالحلاوة دي، ضحكت لمجاملتها وقلت لها انتي كمان تجنني … جسمك حلو خالص، وجدت لبنى تلتفت لي، كان صدرها المنتصب الذي لم اتمكن من رؤيته بالظلام واضحا الأن، فكانت ترتدي التيشيرت على اللحم مباشرة وحلمات ثدييها بارزتان تنمان عن ثدي يشتهيه كل جائع، فوجدت نفسي اكرر جملتي انتي كمان تجنني، افتربت مني لبنى حتى لامست اثدائها كتفي وقالت لي ممكن اسال على اسمك، قلت لها اسمي مديحة، أثناء ردي كانت يدها تمتد لتتحسس ظهري بينما ثدياها يزد التصاقهما بجسدي ليشعراني بمدى ليونة لحمهما، لمسات يدها مع تاثير الخمر أطلقا سويا تلك الأهه التي تكشف ما احاول تخبئته، لم اشعر الا وانا التفت اليها فأصبح وجهي مقابلا لوجهها، اقتربت مني لبنى اكثر حتى إضطرتني انفاسها الساخنة التي بدأت تصل لأعلى صدري ورقبتي لإغماض عيناي، لأشعر بعدها بشيء رطب يتلمس طريقه على رقبتي متوجها ناحية فمي، لم يكن هذه الشيء الرطب سوى لسان لبنى وشفاهها الذان نجحا في الوصول لشفتي السفلى لتلتقطها لبنى في مهارة تفوق مهارة الرجال وتجعلني اغيب معها في قبلة لم اذق من قبل قبلة بحلاوتها، انتفضت من احلامي على اثر اندفاع باب الحمام ودخول امرأة أخرى اعتقد انها رأتنا، لأخرج مبتعدة عن لبنى عائدة الى زوجي، خرجت من الحمام لاهثة الانفاس كعادتي كلما قابلت لبنى، كانت سكرة النبيذ لا تزال تؤثر بعقلي وكنت خارجة من نور الحمام الى ظلام النادي الليلي، فلم اتمكن من رؤية شيء سوي صورة وجه لبنى عندما كانت تقترب مني قبل ان اغمض عيناي واتوه معها، لحظات حتى اعتادت عيناي على الظلام لاجد زوجي يلوح لي بيده، ذهبت اليه والقيت بنفسي على الكرسي، سالني مالك؟ قلت له الظاهر تعبت من اللي شربتهولي، طبعا كنت اكذب فانا متعبة من طعم ريق لبنى، عبأ لي زوجي كأس اخر، قلت له لأ … خلاص تعبت، قلتها وانا ارغب في تناوله محاولة مني لأنسى طعم فم لبنى، ولحسن حظي فقد اصر زوجي وقال لي، احنا هنا علشان ننبسط وبس، اخذت الكاس وبدأت ارتشفه، كانت كل رشفة من النبيذ تثّبت طعم تلك الفتاة بداخلي، ولمحتها خارجة من الحمام ويدها تعدل من وضع شعرها، كانت تخطوا في دلال وثقة البنت الواثقة من نفسها، لا اعلم ما الذي جعلني اتصور انها ستاتي لتجذبني من يدي وتاخذني حيث تستطيع تكمل قبلتها، ولكنها اتجهت مباشرة نحو الفتاة التي كانت تجلس معها، تساءلت هل فعلت نفس ما فعلت بي بالفتاة التي رأتنا بالحمام؟ هل تفعل ذلك أيضا مع الفتاة الجالسة معها، ام انها تفعل ذلك معي انا وحدي؟ هل تؤثر لبنى في كل فتاة كما اثرت في ام انا التي اشعر بتاثيرها فقط؟؟ كان كل تفكيري متجها حاليا نحو لبنى، افقت على صوت زوجي فالنادل يحمل لافتة مكتوب عليها اسم زوجي وينادي باسمه، سأله هاني عما يريد فاخبره بان هناك شخص ما يريده على التليفون، قام هاني ليرى ما هناك واتجهت انظاري مباشرة حول لبنى لاجدها جالسة أمام الفتاة التي معها وتلك الفتاة تضع كف يدها على فخذ لبنى وتحركة بهدوء، لا أدري بما شعرت، كنت ارغب في ابعاد يد تلك الفتاة عن افخاذ لبنى ولكن بين حين والاخر كانت لبنى تختلس النظرات تجاهي مما اشعرني بانها هى ايضا تفكر بي، لحظات وعاد زوجي ليقول لي بأنه يوجد عميل مهم، ولابد له ان يقابله غدا ولكن بدلا من سفرنا فانه فضل ان يدعوا العميل لقضاء يوم معنا على أن يتحدثا بالعمل، سألته وانا حاقعد معاكم في الشغل، قال لي وقت الشغل ممكن تروحي تقعدى شوية مع لبنى … انتي مش بتقولي بقيتم اصحاب، انتفض قلبي لم أعلم سعادة ام خوف، قال لي هاني يلا نقوم علشان حاصحى بدري، قلت له اوك … اروح اسلم على لبنى علشان نتصاحب اكثر، ذهبت ناحيتها فاحسست بنظرات استفهام في وجهها، بالتاكيد كانت تتسائل هل اتيت لاعاتبها عما فعلت ام قلت لزوجي ام ماذا، عندما شعرت بتلك النظرات بوجهها إبتسمت لأطمئنها بأني لست غاضبة لما فعلت بل قد اكون غاضبة لانها لم تكمل ما بدات، وصلت اليها وقلت لها زوجي بكرة حيقابل عميل وحاكون لوحدي زهقانة، لم اتم جملتي حتى قالت لي تعالي بأي وقت لو مش في البوتيك انتي عارفة رقم الغرفة، ومددت يدي اسلم عليها والتقى كفانا فضغطت على يدها قليلا لتعرف بأني لست غاضبة ومنتظرة لقائها، عدت الى زوجي وصعدنا لغرفتنا لنمارس الجنس تحت تاثير الخمر مما ضاعف مرات ومرات من شهوة ومتعة الجنس، وقمت بحركات لم اقم بها من قبل في حياتي، فلاول مرة اضع يده بين فلقتي طيزي لاجعله يداعب شرجي باصبعه، حاول هاني ادخال اصبعه بشرجي ولكن ذلك آلمني، فتراجع عن ذلك، ولكني لا انكر انه توجد متعة عندما تعبث اليد بالشرج شرط الا يؤلمها ذلك واذا كان يؤلمها فيكفي التلميح والإيماء بان شرجها مغري، وترك المرأة لتسبح بخيالها في رغبة الرجل بكل جزء بها، كانت ليلة ليلاء اختلط فيها الخمر بالنشوة، وطعم قضيب هاني بقبلات لبنى، لتنتهي ليلتي بإغمائة الجنس التي اصبحت معتادة منذ يوم زواجي الاول.

إستيقظنا في اليوم التالي مبكرا، كنت قد افقت من سكرة الخمر ولا يزال يدور براسي ما حدث ليلة البارحة فلم اكن اتخيل ان يحدث ذلك معي قط، شعرت ببعض الأسف بقرارة نفسي واوعزت ما حدث للعب الخمر براسي، تناولنا افطارنا على عجل حيث يرغب هاني في استقبال ضيفه، واخبر موظفي الإستقبال بإنتظار محمود وهو اسم العميل الذي دعاه للفندق وقام بحجز غرفة له لمدة يوم واحد ليستريح بها، لم اتمكن في هذا اليوم من تناول افطاري الجنسي الذي اعتدت عليه فقد كان هاني مشغولا بعض الشيء، وصل ضيف هاني حوالى الساعة التاسعة صباحا ونزلنا سويا لاستقباله وعرفه هاني بي، فكنت ارى جمالي في نظرات محمود لي، كان محمود رجل اعمال يعمل بالإستيراد والتصدير ويجري بعض الصفقات عن طريق محل زوجي، جلست معهم قليلا للترحاب بالضيف ثم استاذنت لاتمشي قليلا بالفندق، فكرت ان اذهب الى لبنى ولكني تراجعت، فقد كانت هى الأخرى مخمورة ليلة امس، فلربما لم تكن تدري بما فعلت بي من تاثير الخمر، تمشيت قليلا حتى شعرت بالملل فذهبت وحدي لاجلس تحت احد المظلات الممتدة على شاطئ البحر لاستمتع بهوء البحر النقي، وكانت عيناي ترمقان زجاج البوتيك الذي تعمل به لبنى لأرى ان كانت لا تزال تنظر لي ام لا، مرت نصف ساعة لارى بعدها لبنى ترمقنى من خلف الزجاج، تصنعت بأني لا اراها وما هى الا ثوان معدودات حتى وجدتها امأمي، كانت ترتدى ملابس العمل فلم يظهر من جسمها ما رايت بالامس، ولكن لا تزال تلك الحرارة تنبعث من عينيها فاشعر بها تسرى في جسدي، القت لبنى عليا التحية وسالتنى لماذا لم اذهب اليها، كنت خجلة منها فها انا متاكدة الان انها تتذكر ما حدث ليلة امس واذا ذهبت اليها فمعناه أني احتاج منها المزيد، اعتذرت لها وقلت لها بأني ساتبعها بعد الجلوس قليلا على شاطئ البحر، لم يكن من الممكن لها ان تتاخر خارج البوتيك فلا يوجد احد غيرها هناك ، فمضت على عجل وان كانت نظرات خيبة الامل قد بدت على وجهها، نظرت الى جسدها من الخلف، لارى حركة وسطها ومؤخرتها وهى تشق الرمال، فكانت كراقصة ترقص على انغام امواج البحر، كان الملل قد زاد علي فانا لاول مرة وحيدة منذ ليلة زواجي، فإتخذت قراري اخيرا بالذهاب الى لبنى.

نهضت من جلستي وسرت تجاه البوتيك لاجدها منتظرة عند الزجاج وعيناها تبتسمان لقدومي، ووجدت نفسي اتمختر في سيري بدلال وكأني ارغب في اغواء احد الرجال، وصلت لها البوتيك ودخلت لتستقبلني بابتسامتها المرحة وترحب بي وتاسف لاننا سنضطر للبقاء في البوتيك حتى موعد الإغلاق، لم امانع فقد كانت تدور برأسي اسئلة كثيرة تحتاج لإجابات منها، بدات حديثي بالكلام عن روعة الفندق ولم المح باي شيء مما حدث بالامس، دار بيننا حديث ودي وهادي وان كانت تتخلله نظرات لبنى إلى انحاء جسدي وكانت تلك النظرات تلهبني، كانت عيناي بين الحين والاخر تنطلق لتنظر ايضا لجسد لبنى، ولكن ملابسها بالعمل لم تكن مثل ما رايت منها امس، كنت متشوقة لرؤية بطنها العاري ولكني بالطبع لم استطع، دخل علينا هاني على عجل يطلب مني القيام لانا سنذهب لمدينة الغردقة فهناك بعض الاعمال التي سيقومون بها وقد يمر موعد الغذاء، قلت له أني افضل البقاء هنا فسيكون كل حديثهم عن العمل ولن اجد ما اشغل نفسي به، سألني حتقعدي لوحدك؟؟ … يمكن نرجع بعد المغرب او بالليل، ردت لبنى مسرعة ما تخافش عليها يا عريس حنتغدى انا والمدام مع بعض واعتبرها في عيوني، ابتسم هاني ونظرات عينيه تنتظر مني ردا، فاجبته خلاص … انا هستنى مع لبنى وروح انت شوف شغلك،

تحركت لبنى لتتركنا وحيدين لعل هاني يرغب في قول شيء لي قبل رحيله، فاعطتنا ظهرها وابتعدت قليلا، فقبلني هاني قبلة سريعة امتص بها شفتي السفلى وقال باي وخرج، عادت لبنى وجلست، ابتسمت وقالت لي هو انا ادور ضهري من هنا تشتغلوا بوس، وضحكت وتعجبت انا فكيف عرفت وسالتها وانا اضحك عرفتي ازاي؟ قالت لي علشان شفتك بتلمع، فقد كانت شفتي السفلى تلمع من اثر لعاب هاني عليها، مدت لبنى يدها وكانها تمسح لعاب هاني من على شفتي، ولكننى شعر باطراف اناملها تتحسس ثنايا شفتاي اكتر من كونهما يمسحان لعاب هاني، كان لمرور اناملها على شفتاي تاثيرهما الواضح على نظرة عيناي، تلك النظرة التي تنم عن الرغبة، لم احاول هذه المرة ان امنع يد لبنى فتركتها تتحسس شفتاي، لكن تظل لمسات لبنى فقد اصبحت ملكها طوال اليوم حتى يعود زوجي، بدأنا في حديث ودي وهادئ وان كانت تتخلله بعض لمسات من لبنى على جسدي اثناء الحديث، فكانت اوقات تضع يدها على فخذاي وكانت حرارة يداها تخترق ملابسي ليشعر بها جسدي، ولكنها لم تحاول اكثر من ذلك بالرغم من رغبتي في اكتشاف المزيد من مواهب لبنى، مر الوقت سريعا مع صحبتها الجميلة تخلله دخول بعض الزبائن للبوتيك، لم يكن رواده كثيرون كحال الفندق ولكن ارتفاع اسعار المعروضات كان يعوض ذلك الفارق. جاء موعد اغلاق البوتيك في الظهيرة وقد كانت لبنى متعجلة للإغلاق، وقالت لي انا حاقفل دلوقت ونطلع تنغدى في حجرتي، وافقتها بالطبع فورا فاغلقت البوتيك ثم قلت لها هروح الغرفة اجيب حاجة اغير بيها هدومي … مش معقول هاقعد كده طول اليوم، توجهنا لغرفتي وذهبت لاحضر ملابس خفيفة لفترة الظهيرة، اخذت الملابس واثناء خروجي اعترضتنى لبنى وقالت لي ممكن أطلب منك طلب وما تكسفينيش؟ قلت لها ايه؟ قالت لبنى انا عاوزة اشوفك تأني في المايوه، ابتسمت ابتسامة خجل وقلت لها ما انا باروح الشاطئ بيه وانتي اكيد بتشوفيني، قالت لبنى لأ … وانتي معايا النهاردة، قالتها وتلك النظرات الحارقة تنطلق من عيناها، مدت يدها واخذت ملابسي من يدي والقتها على السرير وكأنها تقول لي انا مصممة ان ارى جسدك كله اليوم، اطرقت في خجل فشجعتني بدفعة من يدها وفعلا أخذت المايوه وإنطلقنا نحو غرفتها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: ممنوع النسخ